خصالٌ ترتقي بالأمم
إن الإنسان الذي يمنع الغيظ من الانفجار، ويكتمه ويوقف ثورته، دائما ينظر له الآخرون على أنه مدرسة أخلاقية سلوكية فاضلة، ويتأثرون بشخصيته، ويحاولون التشبّه به، وهذا التأثير يمتد أفقيا فيشمل الأشخاص المحيطين بهذا النموذج، فتكون هذه البيئة الاجتماعية كاظمة للغيض، وتنعكس نتائج ذلك على قوة المجتمع ومتانته وتماسكه...