إيران: ﺃﺣﺠﻴﺔ ﺭﺋﻴﺴﻲ

مجموعة الازمات الدولية

2021-08-26 01:54

ﺍﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ

ﻣﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ؟ ﻟﻘﺪ ﺗﺴﻠّﻢ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻣﻬﺎﻡ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻹﻳﺮﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻴﻦ ﻭﺗﺪﻧﻲ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ. ﻭﻫﻜﺬﺍ، ﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻭﻥ ﻳﺴﻴﻄﺮﻭﻥ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ.

ﻣﺎ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺫﻟﻚ؟ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻁﻌﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ. ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ19– ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺧﺎﺹ. ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺎﻡ 2015 ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺃﻣﻮﺭ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺴﻮﻣﺔ.

ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻓﻌﻠﻪ؟ ﻳﻠﻘﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺑﻈﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﺪﺍﻩ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻀﺎﻣﻴﻨﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ. ﻭﺗﻈﻞ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺃﻓﻀﻞ ﺧﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻄﻬﺮﺍﻥ، ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ. ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺷﺮﺍء

ﺍﻟﻤﻠﺨﺺ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ

ﻟﻢ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺃﻱ ﺧﺼﻢ ﺟﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻓﻲ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ 2021، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻓﺘﺮﺓ ﺭﺋﺎﺳﺘﻪ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻬﻠﺔ. ﻣﻊ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻣﻬﺎﻡ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ 5 ﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ، ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻗﺪ ﻋﺰﺯﻭﺍ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ، ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ. ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﻻ ﺣﺼﺮ ﻟﻬﺎ، ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ-19 ﺍﻟﻤﺘﻔﺸﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ. ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎء، ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻟﻪ ﺑﻌﺪ. ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﻬﻴﻤﻦ ﺷﺒﺢ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﺣﻴﺎء ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ (ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ) ﻟﻌﺎﻡ 2015. ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻧﻪ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2018 ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻗﺪ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺈﻏﺮﺍء ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ. ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ – ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ – ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺎﺷﻴﺎ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ ’ﺃﻓﻀﻞ-ﻣﻘﺎﺑﻞ-ﺃﻓﻀﻞ‘ ﻳﺤﻞ ﻣﺤﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ.

ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻗﻠﺔ ﻣﺨﺘﺎﺭﺓ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻟﻌﺎﻡ 2021 ﻛﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺗﻨﺎﻓﺴﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ، ﻭﻗﺪ ﺣﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﻮﺍﺯﺍﺓ ﻧﻔﻮﺭ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ. ﻓﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ﺃﺩﻟﻮﺍ ﺑﺄﺻﻮﺍﺗﻬﻢ – ﻭﻫﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﻬﺎ – ﻭﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻗﺘﺮﻋﻮﺍ ﻭﺿﻌﻮﺍ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺻﻮﺗﻮﺍ ﻷﻱ ﻣﺮﺷﺢ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺴﺒﻘﺎً، ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﻠّﻒ ﺫﻟﻚ ﺗﻘﻮﻳﺾ ﺃﻱ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻟﻺﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩﺓ ﺃﺻﻼً ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ. ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺭﺋﻴﺲ ﺫﻭ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻌﻘﻠﻴﺘﻬﻢ ﻟﻠﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺿﺎﻏﻄﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺨﻼﻓﺔ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻭﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ.

ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﺳﻴﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻮﺍﺟﻪ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ، ﺍﻟﻤﺤﺎﺻَﺮ ﺑﺎﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻭﺳﻮء ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ، ﻭﻣﺆﺧﺮﺍً ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ. ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ، ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺰﺩﻫﺮ. ﻭﺣﺘﻰ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻟﻦ ﻳﻌﻴﺪ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻁﺎﻟﻤﺎ ﻟﻢ ُﺗﺠﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﻁﺎﻝ ﺃﻣﺪ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ. ﺇﻻ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺴﻲ، ﻭﻫﻮ ﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺩﻭﻥ ﺧﺒﺮﺓ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺗﺬﻛﺮ، ﻭﺭﺅﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻏﺎﻣﻀﺔ. ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﺧﻄﻂ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ، ﻓﺈﻥ ﻗﺒﻀﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺴﻬّﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻂ. ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭﻫﻢ. ﺇﺫ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺴﺮ ﻭﺍﻹﻛﺮﺍﻩ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺼﺮﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﻮﺗﻮﺍ ﻟﺮﺋﻴﺴﻲ – ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻜّﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ – ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﻮﺗﻮﺍ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﺘﻨﺎﻣﻴﺔ.

ﻟﻢ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺣﻴﺰﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﻭﺳﻴﺨﻀﻊ ﻧﻔﻮﺫ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻗﻮﻯ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ، ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ. ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴّﻨﻬﻢ ﻳﺆﺩﻭﻥ ﺩﻭﺭﺍً ﻣﺤﻮﺭﻳﺎً ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍء ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻭﺗﻤﺜﻴﻞ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ. ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2013، ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺃﺣﻤﺪﻱ ﻧﺠﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻦ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺑﺮﺍﻏﻤﺎﺗﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻓﺮ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ. ﻣﻨﺬ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ، ﺟﻌﻠﺖ ﺳﺖ ﺟﻮﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﺣﻴﺎء ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻭﻝ. ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﺳﺆﺍﻻً ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻮﺳﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺜﻤﺮﺓ ﺃﻭ ﺗﺒﺪﻳﺪ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮﺕ ﻟﻬﺎ.

ﻟﻘﺪ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ (ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ) ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﺷﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺘﻬﺎﻫﺎ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺳﺠﻞ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﻣﺜﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﺭ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ. ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻫﻲ ﺍﻟﻬﺪﻑ. ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﺗﺮﻧﺤﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ، ﻓﺈﻥ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎً ﻟـ ’ﺃﻗﻞ-ﻣﻘﺎﺑﻞ-ﺃﻗﻞ‘، ﺃﻭ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ - ﻧﺎﻗﺺ، ﺗﻮﻗﻒ ﺗﻘﺪﻡ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺭﻓﻊ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ، ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻼً ﻣﺆﻗﺘﺎً ﺿﺮﻭﺭﻳﺎً. ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺨﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ – ﻧﺎﻗﺺ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻭﻳﻮﻓﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻟﻠﺘﺤﺮﻙ ﻗﺪﻣﺎً ﻧﺤﻮ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ – ﺯﺍﺋﺪ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﺑﻨﻮﺩ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺒﺮ – ﺃﻱ ﺍﺗﻔﺎﻕ ’ﺃﻓﻀﻞ-ﻣﻘﺎﺑﻞ-ﺃﻓﻀﻞ‘ ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ. ﺇﺫﺍ ﻓﺸﻠﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻮﺍﺑﻖ ﺗﻌﻠّﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺗﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﻣﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﻭﺃﻥ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺟﺪﻳﺪ ﺳﻴﺴﺘﻐﺮﻕ ﻭﻗﺘﺎً ﻁﻮﻳﻼً. ﻭﻣﻊ ﺑﻘﺎء ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ، ﻓﺈﻥ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻟﻤﻬﺎﻡ ﻣﻨﺼﺒﻪ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺧﻴﺎﺭﺍً ﺻﺎﺭﺧﺎً: ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﺘﻨﺎﻣﻴﺔ، ﺃﻭ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺟﺬﻭﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﻭﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﺮﺏ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.

I. ﻣﻘﺪﻣﺔ

ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺭﺋﻴﺴﻲ، ﻭﻫﻮ ﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﺁﻳﺔ ﷲ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ، ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ. ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺘﺴﺐ ﺳﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺨﺒﺮﺓ ﺗﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻣﺘﻌﺎﻅﻤﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎً ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ. ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻧﻄﺎﻕ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻭﺍﺿﺤﺎً، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺰﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﺃﻗﻞ ﻭﺿﻮﺣﺎً ﺑﻜﺜﻴﺮ.

ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ 2021 ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺻﻠﺖ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺫﺍﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺃﺳﺎﺳﺎً. ﻓﺂﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ؛ ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﺃﻋﻠﻰ. ﻭﺇﺫﺍ ﺗﻮﻓﻲ ﺃﻭ ﺗﻨﺤﻰ، ﻓﺈﻥ ﺳﺒﺎﻗﺎً ﻳﺤﺼﻞ ﻣﺮﺓ ﻛﻞ ﺟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺳﻴﻨﻄﻠﻖ. ﻭﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﻤﻠﺖ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺏ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﻀّﺮ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻟﺨﻼﻓﺔ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻀﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﺭ ﺍﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻲ ﻓﻲ ﺳﺎﺋﺮ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ.

ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ. ﻓﻌﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ، ﻻ ﺗﺒﺸﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻮﻍ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ؛ ﻓﺎﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺁﺭﺍء ﻣﻌﻨﻴﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ، ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ. ﻟﻜﻦ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻨﻔﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﺮﺅﺱ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺇﺣﻴﺎء ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻌﺎﻡ 2015، ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟّﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﺎﺷﺮ ﻣﻬﺎﻡ ﻣﻨﺼﺒﻪ.

ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺮﻫﺎﻧﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ. ﻓﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ – ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺤﺪﺩ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻋﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺴﻮﻡ. ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺑﺪﻭﺭٍ ﻣﺤﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﺇﺧﻀﺎﻋﻪ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ، ﻗﺎﻣﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﺘﻬﺎ ﺑﺈﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻨﻪ ﻭﺃﻁﻠﻘﺖ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ "ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ" ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ، ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻭﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻗﺴﺮﻳﺔ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺟﺒﺎﺭ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺃﻓﻀﻞ. ﺗﻌﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﺾ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ. ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎء، ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺈﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﺈﻳﺮﺍﻥ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺰﺯﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﺎﻡ 2015 ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺩﺭﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ، ﻭﻗﻠﺼﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻻﻧﺸﻄﺎﺭﻳﺔ ﻟﺴﻼﺡ ﻧﻮﻭﻱ.

ﻳُﻘﻴِّﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ. ﻭﻳﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 30 ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ، ﻭﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻭﺃﻣﻤﻴﻴﻦ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﺒﺮﺍء ﻭﻧﺎﺷﻄﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺇﻳﺮﺍﻥ. ﻭﻳﺴﺘﻨﺪ ﺃﻳﻀﺎً ﺇﻟﻰ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ، ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ.1

II. ﺳﺒﺎﻕ ﻭﻣﺘﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻌﻠﻴﺎً

ﺁ. ﻣﺮﺷﺢ ﻣﻌﺘﻤﺪ

ﺑﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻓﺈﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ. ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻮﻥ ﻳﻌﻠﻨﻮﻥ ﺗﺮﺷﺤﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ. ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2021، ﻓﻘﺪ ﻅﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺧﺎﻟﻴﺎً ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﺘﺪﻧﻴﺎً ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ، ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻛﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻴﻦ.2 ﻣﻊ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ، ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻸﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﺃﻭ ﺑﺘﻤﺜﻴﻞ ﺭﻣﺰﻱ ﻟﻠﻤﻌﺘﺪﻟﻴﻦ، ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻮﻥ ﺑﺎﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﺎﻻﻗﺘﺮﺍﻉ. ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻟﻠﻤﺰﺍﺝ ﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻟﻲ ﺟﺬﻭﺭﺍً ﺃﻋﻤﻖ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺭﺳﺘﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ، ﺑﺴﺒﺐ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ، ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻲ 2017 ﻭ2019؛ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻜﻔﺎءﺓ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻅﻬﺮﻩ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻁﺎﺋﺮﺓ ﺭﻛﺎﺏ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2020؛ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ؛ ﻭﺳﻮء ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ-.19 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻗﺪ ﺃﺳﻬﻤﺖ ﺑﻔﻘﺪﺍﻥ ﺃﻣﻞ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ.3 ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ – ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﺜﻞ Club House) ﻛﻠﻮﺏ ﻫﺎﻭﺱ)، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ-19، ﻭﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻟﻢ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺃﻳﻀﺎً.4

ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻗﻴﺪﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ. ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺟﻬﻮﺩﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻓﻲ 11 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ. ﻓﻘﺒﻞ ﺷﻬﺮ، ﻧﺼﺢ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻤﻴﻨﻲ، ﺣﻔﻴﺪ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﺔ، ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ.5 ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺟﻮﺍﺩ ﻅﺮﻳﻒ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﻮﻥ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻗﻮﺍﻋﺪﻫﻢ، ﺧﻼﻓﻴﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺍﻧﺘﻘﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﺘﻬﻤﻴﺸﻪ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ.6 ﺛﻢ ﻓﻲ 5 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ، ﺃﻋﻠﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ، ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﻋﻀﻮًﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎء ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﺧﻠﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ، ﺃﻋﻠﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻟﻠﻤﺮﺷﺤﻴﻦ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻧﻄﺎﻕ ﻋﻤﺮﻱ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 40 ﻭ75 ﻋﺎﻣﺎً، ﻭﺧﺒﺮﺓ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻤﺪﺓ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺩﺭﺟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ.7

ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ 592 ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﻣﻮﺍ ﻗﺒﻌﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﺒﺔ، ﺣﺼﻞ ﺳﺒﻌﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ.8 ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺻﺪﻡ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ –ﺍﻟﻨﺨﺐ ﻭﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍء– ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻜﺎﺳﺤﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺒﻌﺎﺩ، ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻀﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﻘﺪﻱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﺨﻀﺮﻣﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ. ﻓﺮﻓﺾ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﺮﺷﺢ، ﺑﻴﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ، ﻋﻠﻲ ﻻﺭﻳﺠﺎﻧﻲ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﻀﻰ ﺃﻁﻮﻝ ﻣﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ، ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﻴﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺟﻬﺎﻧﻐﻴﺮﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻤﺎﻥ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺧﻼﻝ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺳﻠﻒ ﺭﺋﻴﺴﻲ، ﺣﺴﻦ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ.9 ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺃﺣﻤﺪﻱ ﻧﺠﺎﺩ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﻀﻰ ﻓﺘﺮﺗﻴﻦ ﺭﺋﺎﺳﻴﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺒﻌﺪ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2017، ﺣُﻈﺮ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻟﻘﻲ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻟﻴﻦ ﻭﺍﻹﺻﻼﺣﻴﻴﻦ.

ﺃﻅﻬﺮﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ. ﺷﻘﻴﻖ ﻻﺭﻳﺠﺎﻧﻲ، ﺻﺎﺩﻕ، ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﻳﺮﺃﺱ ﻣﺠﻠﺲ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺸﻮﺭﺓ ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﻳﺤﻜّﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ، ﺍﻧﺘﻘﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ "ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬﺎ"، ﻗﺎﺋﻼً ﺇﻥ "ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ" ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ.10 ﻭﺃﺩﺍﻥ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻤﻴﻨﻲ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﻩ "ﺛﻮﺭﺓ ﻣﻀﺎﺩﺓ" ﺗﻘﻮﺽ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ، ﻭﻧﺼﺢ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻈﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ.11 ﺣﺘﻰ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺪﺍ ﻣﺤﺮﺟﺎً، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻁﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ.12 ﺇﻻ ﺃﻥ ﺩﻓﺎﻉ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻻﺣﻘﺎً ﻋﻦ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺿﻊ ﺣﺪﺍً ﻷﻱ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻟﻌﻜﺲ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ.13

ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺭﺟﺢ ﻛﻔﺔ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍً ﺧﻄﻴﺮﺍً ﻟﺮﺋﻴﺴﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺧﺴﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 14.2017 ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻕ 2021 ﺿﻤﻮﺍ ﺳﻌﻴﺪ ﺟﻠﻴﻠﻲ، ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺴﺤﺐ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺭﺋﻴﺴﻲ؛ ﻭﻋﻠﻲ ﺭﺿﺎ ﺯﺍﻛﺎﻧﻲ، ﻭﻫﻮ ﻋﻀﻮ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﻣﺘﺸﺪﺩ ﺍﻧﺴﺤﺐ ﺃﻳﻀﺎً.15 ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻣﺮﺷﺤﺎﻥ ﻣﺘﺸﺪﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ، ﻭﻫﻤﺎ ﻣﺤﺴﻦ ﺭﺿﺎﺋﻲ، ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺷﺢ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ؛ ﻭﺃﻣﻴﺮ ﺣﺴﻴﻦ ﻏﺎﺯﻱ ﺯﺍﺩﺓ، ﻭﻫﻮ ﻋﻀﻮ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺘﺸﺪﺩ.16 ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻫﻤﺘﻲ، ﻭﻫﻮ ﺗﻜﻨﻮﻗﺮﺍﻁﻲ ﻏﻴﺮ ﺷﻬﻴﺮ ﺭﺃﺱ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﻮﺳﻄﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ، ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺆﻭﻻً ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺳﻮء ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻓﺮﻳﻖ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ، ﻓﻘﺪ ﻭﺍﺟﻪ ﻣﺸﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ.17 ﻣﺤﺴﻦ ﻣﻬﺮ ﻋﻠﻲ ﺯﺍﺩﺓ، ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺃﺻﻔﻬﺎﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﻹﺻﻼﺣﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ، ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ.

ﻣﻊ ﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﻴﻦ، ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ، ﻭﻫﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﻟﺒﻨﺎء ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺃﺳﺴﻬﺎ ﻗﺎﺩﺓ ﺇﺻﻼﺣﻴﻮﻥ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎﺗﻤﻲ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ 2021، ﻭﺍﺟﻬﺖ ﻣﻌﻀﻠﺔ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﺇﻣﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺷﺢ ﻏﻴﺮ ﺇﺻﻼﺣﻲ، ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ "ﻣﺮﺷﺢ ﺃﺟﻴﺮ"، ﺃﻭ ﻣﻘﺎﻁﻌﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ.18 ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺠﺒﻬﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺩﻋﻢ ﺃﻱ ﻣﺮﺷﺢ، ﻭﻻ ﻣﻘﺎﻁﻌﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ – ﻭﻫﻮ ﻣﻮﻗﻒ ﻟﻢ ﻳﺮﺽِ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ، ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﺭﺿﻰ ﺃﺣﺪﺍً، ﺑﻞ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ.19 ﻓﺼﻴﻞ ﻣﻨﺸﻖ ﺃﻟﻘﻰ ﺑﺪﻋﻤﻪ ﻭﺭﺍء ﻫﻤﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﺃﻗﻨﻊ ﻣﻬﺮ ﻋﻠﻲ ﺯﺍﺩﺓ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ. ﻟﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻗﻞ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻭﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ.20

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺧﻠﻮ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً، ﺑﺤﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻓﻮﺯ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻣﻀﻤﻮﻧﺎً. ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﺎﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﺳﺘﻄﻼﻋﺎﺕ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ 18 ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺎﺯ ﺑـ 18,021,945 ﺻﻮﺗﺎً ﺃﻭ ﻧﺤﻮ 62 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ.

ﺏ. ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻗﺒﺎﻝ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ، ﻭﺇﻫﺎﻧﺎﺕ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ

ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺒﻌﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﻣﺎ ﻧﺠﻢ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻧﻌﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ، ﻓﺈﻥ ﺗﺪﻧﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻔﺎﺟﺌﺎً.21 ﺭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﻭﺣّﺪﺕ ﺻﻔﻮﻑ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﺎﻓﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﻋﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺎﻁﻌﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ: ﻣﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺸﺎﻩ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻔﻰ، ﺭﺿﺎ ﺑﻬﻠﻮﻱ، ﺇﻟﻰ ﻓﺎﺋﺰﺓ ﻫﺎﺷﻤﻲ ﺭﻓﺴﻨﺠﺎﻧﻲ، ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﺑﻨﺔ ﺃﺣﺪ ﺍﻵﺑﺎء ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﻦ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺾ ﻣﻀﺠﻊ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺃﺣﻤﺪﻱ ﻧﺠﺎﺩ.22 ﻟﻘﺪ ﺗﻨﺒﺄﺕ ﺍﺳﺘﻄﻼﻋﺎﺕ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺑﺘﺪﻧﻲ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ، ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 36 ﻭ44 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ.23 ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، 48.8 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ، ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺛﻮﺭﺓ ﻋﺎﻡ 26 24.1979 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻤﻦ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺃﺩﻟﻮﺍ ﺑﺄﺻﻮﺍﺗﻬﻢ.

ﺗﺪﻧﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻻﻓﺘﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺟﺮﺕ ﺑﻤﻮﺍﺯﺍﺓ ﺛﻼﺙ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ: ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻭﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻞء ﺳﺘﺔ ﺷﻮﺍﻏﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍء، ﻭﻫﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﺷﻜﻠﻴﺎً ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ. ﺩﻭﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻣﻨﺔ، ﻓﺈﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﺩﻧﻰ.25 ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻼﻏﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻧﺤﻮ 1.2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻋﺎﻣﻲ 2013 ﻭ2017، 3.4) ﻭ2.9 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ) ﺇﻟﻰ ﻧﺤﻮ 4 ﻣﻠﻴﻮﻥ 13) ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ) ﻋﺎﻡ 2021، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺭﺑﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻲ.26

ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﺃﺻﺮ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﺃﻣﺮ ﺣﻴﻮﻱ، ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺮﺭ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ ﻗﺎﺋﻼً ﺇﻧﻪ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ، ﻟﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﻧﺤﻮ 60 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ. ﻭﻣﻀﻰ ﻟﻴﺼﻒ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﺑﺄﻧﻪ "ﻣﻠﺤﻤﻲ" ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻣﺎ ﺍﺩﻋﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺧﺼﻮﻡ ﺇﻳﺮﺍﻥ.27

ﺑﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺪﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﺑﺈﺑﺮﺍﺯ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺗﺪﻧﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ. ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺳﺎﺑﻖ: "ﻟﻘﺪ ﺃﺩﺭﻙ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﺴﻮﻥ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﺧﻼﻝ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ، ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻷﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ".28 ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻗﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺗﻘﻮﻳﺾ ﺇﺣﺪﻯ ﺩﻋﺎﻣﺎﺕ ﺷﺮﻋﻴﺘﻬﺎ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﻟﺮﻫﺎﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ 2021 ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺧﺎﺹ. ﻓﺒﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺧﻼﻓﺔ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 82 ﻋﺎﻣﺎً، ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻁﻴﻔﺎً ﻭﺍﺳﻌًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﻭﺗﻘﺘﺮﺏ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻔﺼﻞ ﺣﺎﺳﻢ. ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺨﻤﻴﻦ ﻭﺣﺴﺐ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍً ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻗﺎﺋﻼً:

ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﺒﻘﺎء ﺩﻭﻥ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻣﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﻣﻮﻥ. ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻧﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻱ ﺃﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎ ﺟﺰءﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﻗﻮﺍﻋﺪﻧﺎ. ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺼﺤﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﻄﻠﺐ ﺫﻟﻚ ﺣﻜﻢ ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ. ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻧﺎ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺤﻈﻰ ﺑﻪ.29

ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻴﻒ ﻣﺨﻠﺺ ﻓﻲ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﻤﺜﻞ ﻁﺮﻳﻘﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓﺈﻥ ﺣﻜﺎﻡ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﺳﺘﻨﺘﺠﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﺤﻤﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻈﺎﻡ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻨﻘﺴﻢ، ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺻﺎﺋﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﺿﻌﺎﻑ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻳﺪﻋﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﺷﻌﺒﻲ.30 ﻭﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻏﺎﺯﻱ ﺯﺍﺩﺓ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ، ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﻴﻦ:

ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﻟﻤﺪﺓ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﻲ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ.... ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ، ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺪ ﺇﺣﻴﺎء ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ.31

ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﺃﺧﺮﻯ؛ ﺇﺫ ﺗﻌﺪﺩﺕ ﺍﻟﺘﺨﻤﻴﻨﺎﺕ ﺑﺄﻥ ﺭﻓﻊ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻳﻌﺪ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻩ ﻟﻠﻤﻨﺼﺐ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﺣﻴﻨﺬﺍﻙ ﻟﻴﺨﻠﻒ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺭﻭﺡ ﷲ ﺍﻟﺨﻤﻴﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻋﺎﻡ 32.1989 ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺁﺧﺮ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺮﺍء ﺗﺤﻮﻻﺕ ﺑﻨﻴﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻙ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺗﺤﻘﻖ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ. ﻗﺒﻞ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﻗﺎﻝ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﺇﻧﻪ "ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﻜﻠﺔ" ﻓﻲ ﺗﺒﻨﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ، ﻭﺇﻋﻄﺎء ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻻﻧﺘﺨﺎﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء، ﻭﺇﻟﻐﺎء ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ.33 ﻓﻲ 3 ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ، ﻭﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﻣﺘﻠﻔﺰ، ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﺋﻼً ﺇﻧﻪ: "ﻗﺪ ﻳﺄﺗﻲ ﻭﻗﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﺫﺍﺕ ﻣﻌﻨﻰ، ﺇﺫ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻴﻦ".34

III. ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ

ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻮﺯ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻣﺆﻛﺪﺍً، ﻓﺈﻥ ﻣﻀﺎﻣﻴﻨﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻁﻼﻕ. ﻓﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﺒﻘﻰ ﺳﺮﺍً ﻏﺎﻣﻀﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ، ﻟﻴﺲ ﻷﻧﻪ ﻳﺨﻔﻲ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺗﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ. ﻓﻘﺪ ﻁﻐﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ. ﺇﻧﻪ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﻣﻬﺎﻡ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﻓﻴﻪ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﻛﺒﺮﻯ ﻟﻴﺲ ﻷﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻞ ﺳﻬﻞ ﺃﻭ ﻣﺒﺎﺷﺮ، ﻭﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﻣﺘﻘﺎﻁﻌﺔ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ. ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻛﻴﻒ ﻳﺨﻄﻂ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ.

ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻲ 2018 ﻭ2019، ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2020 ﻭﺳﻴﻨﻤﻮ ﺑﻤﻌﺪﻝ 2.1 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 35.2021 ﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺟﺪﻳﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻊ ﺗﻌﻘﻴﺪ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ19– ﻵﺛﺎﺭ ﺳﻮء ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ.36 ﻧﺤﻮ ﺭﺑﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺩﻭﻥ ﻋﻤﻞ، ﻭﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ 40 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻣﺘﻘﻠﺒﺔ. ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺩﻭﻻﺭﺍً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﻧﺤﻮ 40,000 ﷼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺃ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﻓﺘﺮﺗﻪ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2017، ﻓﺈﻧﻪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ 37.250,000 ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎء، ﻭﺿﻌﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍء ﻟﻔﺸﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺒﻨﻲ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ.38 ﺗﺒﺮﺯ ﺍﺳﺘﻄﻼﻋﺎﺕ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﻮﺍﺟﺲ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺮﻓﺎﻩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ –ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ، ﻭﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ– ﺗﻀﻐﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ.39

ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻗﻠﻖ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺃﺧﺮﻯ. ﻓﺎﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺟﺮﺍء ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ، ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻠﺖ – ﻁﺒﻘﺎً ﻟﻸﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ – ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 90,000 ﻭﻓﺎﺓ ﻣﻨﺬ ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2020، ﻣﻊ ﺍﺷﺘﺪﺍﺩ ﺣﺪﺓ ﻣﻮﺟﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﻭﺗﻠﻘﻴﺢ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 2.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﻮﺍﻁﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.40 ﺇﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﺃﻭ ﺷﺒﻪ ﻏﺎﺋﺒﺔ، ﻣﻊ ﺗﺪﺍﻋﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﻤﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ.41 ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎء، ﺗﺘﺼﺎﺭﻉ ﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻴﺎء ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﻭﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ.42 ﻭﻗﺪ ﺩﻓﻌﺖ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺑﻨﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺧﺒﺮﺍﺋﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻣﻴﻦ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺣﺴﺎﺳﺔ.43 ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺧﺒﺮﺓ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﺇﻧﻪ ﻗﻀﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ.44 ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﺗﻌﻬﺪ ﺑﺘﺒﻨﻲ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﻏﻴﺮ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ45. ﻧﻈﺮﻳﺎً، ﻗﺪ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﻮﻋﺪﻩ؛ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻪ ﻣﺠﺎﻻً ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﻼﻓﻪ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺇﺫﺍ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ. ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺗﺎﺝ ﺯﺍﺩﻩ، ﻭﻫﻮ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﺇﺻﻼﺣﻲ ﻣُﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، ﻻﺣﻆ ﻗﺎﺋﻼً: "ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﺨﺒﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ ﻣﻌﻴﻦ ﺃﻭ ﻋُﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ".46

ﻟﻜﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎً، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻋﻘﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺃﺟﻨﺪﺗﻪ. ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺤﺎﺿﺮ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺳﺘﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﻈﻲ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩ. ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺃﻣﻴﺮ ﻣﺤﺒﻴﺎﻥ، ﻭﻫﻮ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺑﺎﺭﺯ: "ﻟﻦ ﺗﺼﺒﺢ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﻭﺍﺣﺪ، ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﻮﺳﻊ ﺃﻱ ﻓﺼﻴﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺴﻂ ﻫﻴﻤﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ. ﺇﻧﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻣﻨﻈﻤﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﺑﺮﺳﺎﺋﻞ ﻣﻨﺴﺠﻤﺔ، ﻭﻳﻔﺘﻘﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻴﻬﻢ ﻣﻮﺣﺪﻳﻦ".47

ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻮ ﺃﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺳﻴﻨﻔﺬﻫﺎ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺓ ﻟﻠﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ. ﺑﻌﺾ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻳﺸﻴﺮﻭﻥ ﺑﺄﻣﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺇﺟﺮﺍﺅﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻁﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎء ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻟﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﺜﻘﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ.48 ﻟﻘﺪ ﺷﺠﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺨﻤﻴﻨﺎﺕ، ﻭﻗﺪ ﻭﺿﻊ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻫﺪﺍﻓﺎً ﻁﻤﻮﺣﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﺜﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﺍﻟﺴﻜﻦ ﻭﺍﻟﺘﻀﺨﻢ – ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻁﺮﺣﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻏﺎﺋﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ُﻣﻜﺮﺏ.49 ﺃﺣﺪ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻴﻦ ﻗﺎﻝ: "ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺪﺭ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻲ ﻭﻋﺸﺮ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻁﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﻛﺘﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻴﻦ".50

ﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ – ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﻮﻥ.51 ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺳﻴﺮﻭﻥ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻛﺲ، ﺃﻱ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻭﻗﺪﺭ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﻗﻤﻊ ﻭﺣﺸﻲ ﻷﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ.52 ﻟﻘﺪ ﺃﻁﻠﻖ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻭﻥ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺟﻬﻮﺩﺍً – ﻗﺎﻭﻣﺘﻬﺎ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ – ﻟﺘﻘﻴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﻭﺿﻊ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﻟﻤﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.53 ﻛﻤﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﻧﺎﺷﻄﻮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻏﻼﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺤﺴﻨﻲ ﺇﻳﺠﺌﻲ، ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺮﺋﻴﺴﻲ، ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻧﺬﻳﺮ ﺳﻮء، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻓﻲ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﻁﺄﺓ. ﻧﺎﺷﻂ ﺑﺎﺭﺯ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻗﺎﻝ:

ﻳﺸﻜﻞ ﻣﺰﻳﺞ ﺭﺋﻴﺴﻲ، ﻭﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﺫﻭ ﺳﺠﻞ ﻁﻮﻳﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ، ﻭﺇﻳﺠﺌﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺳﺠﻼً ﻣﺸﺎﺑﻬﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﻭﺍﻷﻣﻨﻲ، ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻓﺮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻋﻼﻣﺔ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﺼﺒﺢ ﺃﺳﻮﺃ.54

ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﻘﺒﻀﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ. ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻭﺳﻮء ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻁﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺎﺋﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﺴﺮﻭﻩ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺎﺕ ﺃﻗﻞ ﻓﺄﻗﻞ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﺠﻮء ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ.55

ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﻘﻠّﺐ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻣﺼﺪﺭ ﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻄﻦ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺛﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ – ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ، ﻭﺍﻵﺫﺍﺭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ، ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺒﻠﻮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﻭﺍﻷﻗﻞ ﻧﻤﻮﺍً، ﻭﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﺮﺩٍ ﺑﻴﺌﻲ ﺣﺎﺩ، ﺃﻁﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻴﻪ ﻋﻠﻤﺎء ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ "ﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻲ ﺻﺎﻣﺖ" ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻴﺎء ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ.56 ﺇﺫﺍ ﻓﺸﻠﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺍﻓﻌﺔ ﻟﻠﻤﻈﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺷﺮﺍء ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﻭﺣﺘﻰ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ – ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻨﻴﻔﺔ – ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ.

IV. ﺍﻟﻤﻀﺎﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ

ﻧﺎﺩﺭﺍً ﻣﺎ ًﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺭﺋﻴﺴﻲ.57 ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﺳﻠﻮﺑﻪ ﻭﻣﻠﻔﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺳﻴﺆﺛﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ، ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺩ ﻣﺼﻴﺮ ﺭﺋﺎﺳﺘﻪ. ﻟﻦ ﺗﺠﻌﻞ ﺧﻠﻔﻴﺘﻪ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺃﺳﻬﻞ. ﻭﺳﻮء ﺳﻤﻌﺔ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻋﻀﻮﺍً ﻓﻲ "ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ" ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺳﻂ ﻋﺎﻡ 1988 ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ، ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ، ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ، ﻭﻓﻲ ﺃﺳﻮﺃ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ، ﺗﺼﻠّﺐ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻭﻋﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ.58 ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻭﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺳﻠﻔﻪ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻋﻘﻮﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻓﺈﻥ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻣﺒﺘﺪﺉ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ؛ ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﺗﻌﻴﻴﻨﺎﺗﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺧﺎﺹ ﻛﻤﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻪ ﻭﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻪ.

ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺳﺘﺸﻤﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﻁﻮﺍﻗﻢ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﺎﺕ، ﻓﺈﻥ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ –ﺑﺸﺄﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﻭﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ– ﻣﻦ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺘﻐﻴﺮ.59 ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺧﺼﻮﻣﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻳﻔﻮﻗﻮﻧﻬﺎ ﺗﺴﻠﻴﺤﺎً، ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﺿﻌﻔﻬﺎ ﺍﻟﻨﺴﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻭﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻄﻮﻗﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎء ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻅﺮﺓ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻤﻘﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ. ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﺜﻤﺮﺕ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺻﻮﺍﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ ﻟﻠﺮﺩﻉ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ. ﻭﻗﺪ ﺑﻨﺖ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎء ﻭﺍﻟﻌﻤﻼء ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ60. ﺇﻥ ﺃﻱ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺃﻭ ﺗﺼﻮﺭﻫﺎ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎً ﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺭﺋﺎﺳﻲ ﻣﻌﻴﻦ.

ﺁ. ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻧﻮﻭﻳﺔ

ﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻟﻌﺎﻡ 2015، ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺨﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺕ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ.

ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﺗﻔﻘﺘﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﺣﻴﺎء ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻨﻪ ﻋﺎﻡ 2018، ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﺍﻷﻣﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ 2021 ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ.61 ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺍﻧﺨﺮﻁ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﻭﻻﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎء ﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎً ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺃﻧﺘﻮﻧﻲ ﺑﻠﻴﻨﻜﻦ ﺃﻥ "ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻋﻮﺩﺓ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ".62 ﻭﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻤﺎﺛﻞ، ﺣﻤّﻠﺖ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺣﻴﺚ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ: "ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻓﻌﻠﻴﺎً، ﺛﻢ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻖ... ﺛﻢ ﻧﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻨﺎ".63

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻓﻲ 18 ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺟﻤﻊ ﻛﻞ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﻣﻌﺎً ﻓﻲ "ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻏﻴﺮ ﺭﺳﻤﻲ"، ﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻨﺎﺯﻻﺕ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ.64 ﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺮﺳﺦ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻁﺮﻳﻖ ﻣﺴﺪﻭﺩ، ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻟﻠﻔﺘﺔ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻟﺒﻨﺎء ﺍﻟﺰﺧﻢ، ﻟﻜﻦ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻛﺘﺴﺐ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﺮﻣﺘﻪ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ.65 ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴّﺮﻫﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ ﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻘﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺮﻭﺱ ﻭﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ، ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻓﻲ 6 ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ ﻭﺷﻜﻠﺖ ﻓﺮﻳﻘﻲ ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍء: ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ، ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ. ﻭﺷﻜﻠﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ.66

ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻘﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﺨﺬﻫﺎ ﻛﻞ ﻁﺮﻑ، ﺑﻘﻴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺠﻮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻋﻨﻴﺪﺓ.67 ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺻﻨﻔﺖ ﻋﻘﻮﺑﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ: ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺪﺭﺱ ﺭﻓﻌﻬﺎ ("ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍء")؛ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ ("ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍء")؛ ﻭﺗﻠﻚ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ ("ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍء").68 ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺗﺸﺠﻌﻮﺍ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻷﻭﻟﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻤﻠﻴﺎً ﺃﻥ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺳﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍء ﻭﺍﻟﺼﻔﺮﺍء ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﺯﻻﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍء.69 ﻛﻤﺎ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺠﺪﻝ، ﺣﻴﺚ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻹﺣﺒﺎﻁ ﻣﻤﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﺭﺩﻭﺩ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻭﻻ ﺗﻠﺰﻣﻬﺎ ﺑﺸﻲء ﺑﺸﺄﻥ ﻫﻮﺍﺟﺲ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ، ﻭﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﻋﻤﻖ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺇﺟﺮﺍء ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ.70

ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﺿﻐﻄﺖ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﺺ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ.71 ﺃﺭﺍﺩﺕ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻬﺪ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺻﺮﻳﺢ ﺑﺎﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ "ﺃﻗﻮﻯ ﻭﺃﻁﻮﻝ" ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﻘﻮﺗﻬﺎ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺎً.72 ﺳﻌﺖ ﻁﻬﺮﺍﻥ – ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ – ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻤﻴﻨﺎﺕ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻦ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﻀﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ.73

ﺭﻏﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ، ﺑﺪﺃ ﻧﺺ ﺑﺎﻟﻈﻬﻮﺭ ﻓﻲ 20 ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﻔﺾ ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﻹﺟﺮﺍء ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻣﻊ ﻋﻮﺍﺻﻤﻬﻢ، ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﺠﻮﻟﺔ ﺳﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻬﺮ74. ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ، ﺃﺻﺒﺢ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﺃﻥ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﺄﻧﻒ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻁﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ.75

ﻛﺎﻥ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﻗﺪ ﺃﺷﺎﺭ ﻗﺒﻞ ﻋﺪﺓ ﺃﺷﻬﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺛﻤﺔ ﻗﻮﻯ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺗﻘﻠﺺ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺓ. ﻭﺍﺷﺘﻜﻰ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ "ﺣﺮﻣﺖ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ"، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺑﺸﻜﻞ ﻏﺎﻣﺾ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﺳﻨّﻪ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻳﻔﺮﺽ ﺗﺼﻌﻴﺪﺍً ﻓﻲ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ.76 ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻋﻘّﺪﺕ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﺣﻴﺎء ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ – ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﻁﺮﻑ ﺇﻳﺮﺍﻥ – ﻧﺸﺄﺕ ﻣﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺮﻭﺿﺎً ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻳﺨﺪﻡ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻳﻠﺒﻲ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ.77 ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻳﺮﻓﺾ ﻣﻄﻠﺐ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﺧﺪﻳﻌﺔ ﻣﻦ ﻣُﺤﺎﻭﺭ ﻏﻴﺮ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻭﻻﻳﺘﻬﺎ، ﺑﺘﻘﺪﻳﺮﻩ، ﻣﺘﺤﻤﺴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﻘﺒﻮﻝ ﺑﻪ.78

ﺭﺋﻴﺴﻲ، ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻭﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﺑﺨﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺧﻼﻝ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﻳﻀﻢ ﺃﻓﺮﺍﺩﺍً ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺳﺠﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻪ ﺑﻘﻮﺓ.79 ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻋﺎﻡ 2018، ﻗﺪﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﻗﺮﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺋﺐ ﻣﻔﺎﻭﺽ ﻧﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﺣﻤﺪﻱ ﻧﺠﺎﺩ، ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﻠﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ.80 ﺑﺎﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 2003 ﻭ2005 ﺑﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ (ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ)، ﻗﺎﻝ ﺑﺎﻗﺮﻱ ﺇﻥ ﺳﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﻋﻦ "ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ" ﻭﻋﺪﻡ ﺭﺩﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﺑﺤﻮﺍﻓﺰ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺑﻞ ﺗﺼﻮﺭﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺿﻌﻒ.81 ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺒﻌﻪ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺇﻅﻬﺎﺭ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﻔﺎﺗﺎﺕ ﺗﺼﺎﻟﺤﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﺩﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺼﺪﺍﻣﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 2006 ﻭ2013، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﺎﻕ ﺧﻄﻴﺮ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ – ﺣﻴﺚ ﻓﺮﺽ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻮﻗﻒ ﻗﻴﺎﻡ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ – ﻣﺘﺒﺠﺤﺎً ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺧﻄﻮﻁﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮﻭﺽ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻹﻳﺮﺍﻥ.82

ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻵﻥ ﺇﻥ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ. ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻭﻓﺮﻳﻘﻪ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻓﻴﻴﻨﺎ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻧﺘﺰﺍﻉ ﺷﺮﻭﻁ ﺃﻓﻀﻞ ﻗﻠﻴﻼً ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺮﻭﺿﺎً ﻋﻨﺪ ﺧﺘﺎﻡ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ، ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻻ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻄﻬﺮﺍﻥ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻮﻓﺮ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻛﻲ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻀﻮء ﺍﻷﺧﻀﺮ. ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ، ﻓﺈﻥ ﻣﻨﺎﻭﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ – ﺳﻮﺍء ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ – ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﺘﺴﺐ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻓﻲ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﺯﻻﺕ ﺃﻭﺳﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻋﻠﻰ ﺍﻓﺘﺮﺍﺽ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻧﻔﻮﺫ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ.

ﺇﺫﺍ ﻁﺎﻝ ﺃﻣﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻷﻭﻝ، ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﻓﻀﻞ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻏﻴﺮ ﺫﺍﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ. ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻘﻘﻪ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﻮﺩ ﻓﻴﻪ ﻗﻴﻮﺩ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﻤﻘﺎﺭﺑﺘﻬﺎ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ.83 ﻛﻤﺎ ﻻﺣﻆ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﻠﻨﻜﻦ: "ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻻ ﺗﺤﻞ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ.... ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ".84 ﺳﺆﺍﻝ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻤﺼﻴﺮ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻭﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺟﺔ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﺇﻁﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻬﻢ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺟﺰءﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺘﻔﺎﻭﺿﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﺑﻤﻮﺍﺯﺍﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ.85 ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺘﻘﺪﻡ ﺃﻭ ﻋﺪﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺃﻥ ﻳﺆﺛﺮ ﺩﻭﻥ ﺷﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻵﺧﺮ.

ﺗﺒﻘﻰ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺑﺎﻳﺪﻥ. ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ ﻷﻥ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺑﺎﺕ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎً ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﻮﻳﻪ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺣﻠﻔﺎﺅﻫﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻣﺎ ﺳﻴﺘﻄﻠﺒﻪ ﺫﻟﻚ. ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻗﺴﺮﻳﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻋﺪﻡ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﻮﺓ ﻣﻊ ﻁﻬﺮﺍﻥ – ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺷﺒﻬﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑـ "ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺝ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ".86 ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻨﺘﻴﺠﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﻴﺌﺎً ﺑﻴﻦ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺎﺓ ﻣﻦ ﺣﻘﺒﺔ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺷﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ.

ﺏ. ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺻﻴﻨﻲ ﺃﻭ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﻧﺎﺳﻚ؟

ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﻠﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ. ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺋﻴﺴﻲ: "ﺳﻴﺎﺳﺘﻨﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ.... ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻟﻦ ﻧﺮﺑﻂ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ".87 ﻟﻜﻦ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺣﻴﺎﻝ ﺑﺎﻗﻲ ﺃﻧﺤﺎء ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ. ﻟﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻊ ﺟﻴﺮﺍﻧﻬﺎ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﻮﺍﺭ ﺇﻗﻠﻴﻤﻲ ﺷﺎﻣﻞ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺸﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻌﺎﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻮﺍﺟﺲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ.88 ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ، ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺯﻋﻴﻤﺎﻫﺎ ﺃﻭﻝ ﻧﻈﻴﺮﻳﻦ ﻳﻬﻨﺌﺎﻧﻪ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﻪ، ﺍﻧﺴﺠﺎﻣﺎً ﻣﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﻓﻲ "ﺍﻟﺘﻄﻠﻊ ﺷﺮﻗﺎً".89

ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮﺓ ﺑﺎﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺑﺸﺄﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﺇﺣﺪﺍﺙ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺍﻹﺻﻼﺣﻲ ﺗﺎﺝ ﺯﺍﺩﺓ: "ﺳﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻀﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺰﻻﻕ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻻﻧﻌﺰﺍﻟﻲ".90 ﺇﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺭ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺳﻴﻮﻓﺮ ﻓﺴﺤﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺛﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﺮ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻴﻦ. ﺇﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻗﺪ ﻳﺴﻬﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﻴﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻩ.91 ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻓﺈﻥ ﻣﺴﺎﺭﺍً ﺻﺪﺍﻣﻴﺎً، ﺳﻮﺍء ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺃﻭ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ، ﺳﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ. ﻟﻦ ﻳﺆﺩﻱ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﻂ ﺇﻟﻰ ﺗﺒﺪﻳﺪ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﻠﻔﺮﺹ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻀﺌﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻅﻬﺮﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ ﺟﻴﺮﺍﻧﻬﺎ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺑﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺣﺪﻭﺙ ﺻﺮﺍﻉ ﻋﺮﺿﻲ ﺃﻭ ﻣﺘﻌﻤﺪ.92

ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻄﻬﺮﺍﻥ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﺴﺎﺭ ﻭﺳﻂ. ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻮﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﻳﻔﺎﺧﺮﻭﻥ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻟﻜﻦ ﻋﺪﺩﺍً ﻗﻠﻴﻼً ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎً. ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺭﺑﺎﻉ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺗﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺧﻤﺲ ﺩﻭﻝ، ﺃﺭﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ.93 ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﻌﺮّﺽ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﺮﺟﻴﺤﺎً ﻫﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻤﻴﻖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻮﻳﻌﻬﺎ. ﻗﺪ ﻻ ﻳﻌﻮﻝ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻭﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﺩ ﻏﺮﺑﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺇﺫﺍ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻣﻊ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ. ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺍً ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺇﺫﺍ ﻅﻠﺖ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻣﻔﺮﻭﺿﺔ ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺭﻓﻌﺖ ﺃﻭ ﺧﻔﻔﺖ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺇﺫﺍ ﻅﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ.94 ﻭﻫﻜﺬﺍ، ﻓﺈﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻗﺪ ﺗﺄﻣﻞ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﻊ ﺧﺼﻮﻣﻬﺎ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ؛ ﻭﺗﻌﻤﻴﻖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻭﺑﻜﻴﻦ؛ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺑﺎﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﺎ.

ﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﺗﺪﺍﻋﺖ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ – ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ، ﻭﻓﻲ ﺧﻼﻑ ﻣﻊ ﺟﻴﺮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﺣﻠﻔﺎء ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ – ﻓﺘﺒﻘﻰ ﻓﺮﺿﻴﺔ ﻣﻠﺘﺒﺴﺔ. ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﺮﺟﻴﺤﺎً ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍء ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻲ ﺑﻴﻦ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻁﻬﺮﺍﻥ ﺳﺘﺘﻔﺎﻋﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻴﻦ ﻣﺘﻮﺍﺯﻳﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺑﺸﺄﻥ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺗﻄﺒﻴﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ.

V. ﻁﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ

ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻴﻪ. ﺑﻮﺻﻔﻪ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻠﻔﺮﻉ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ، ﺳﻴﻮﺍﺟﻪ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﺒﻨﻴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺎﻗﺖ ﺃﺳﻼﻓﻪ؛ ﻓﻬﻮ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ. ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﺤﺪﺩ ﺍﻷﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﻭﻳﻘﺮﺭ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﻳﺤﺪﺩ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.95

ﻧﺎﺩﺭﺍً ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺳﻬﻼً، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻳﻄﺮﺡ ﻣﺂﺯﻕ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻳﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ، ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺭﺋﺎﺳﺘﻪ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﺎﺭﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﻳﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ. ﺳﺠﻠﻪ ﺍﻟﻤﺰﺭﻱ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺳﻴﻤﻨﺢ ﻣﻨﺘﻘﺪﻱ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ؛ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﻓﺈﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺑﺎﺗﺖ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺃﺻﻼً.96 ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺼﻠﺔ، ﻓﺈﻥ ﺑﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻫﻮ ﻣﺴﺎﺭ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺣﺘﻤﺎً ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ.97 ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺃﻣﻞ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻏﻴﺮ ﻣﺠﺪٍ. ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺧﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ، ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ. ﺇﻥ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﺘﻮﻁﻴﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﺪﻋﻢ ﺷﻌﺒﻲ ﻣﺘﻀﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻟﺠﻮﺍ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﺽ ﺑﻘﺎء ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ، ﺇﺫﺍُﺗﺮﺟﻢ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ. ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺷﻴﻚ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ.

ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ. ﻭﺗﺸﻜﻞ ﻁﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺗﺤﺪﻳﺎً، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﻣﻞ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺃﻱ ﻗﻤﻊ ﻭﺣﺸﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ، ﺑﻘﻠﻖ. ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﻜﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ.98 ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﺼﻲ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺍﻵﺧﺮ؛ ﻓﻼ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻄﻬﺮﺍﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻋﻔﻮﺍً ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊُﻣﺤﺎﻭﺭ ﻗﺪ ﺗﺠﺪ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺰﻋﺠﺔ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﻨﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻧﺎﻋﻤﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻭﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﺤﺼﺎﻧﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻭﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺩﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻣﺮ ﺳﺨﻴﻒ، ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻭﺳﺎﻡ ﺷﺮﻑ.99 ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﻨﺎءﺓ، ﻣﺜﻞ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻣﻊ ﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻁﻴﻒ ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻘﺴﺮﻳﺔ.100

ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ، ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻻ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻻ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺗﺸﻌﺮﺍﻥ ﺑﺎﻟﻔﺰﻉ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﻤﺄﺯﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺧﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻻ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﺪﻳﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ. ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﻛﻞ ﻁﺮﻑ ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ. ﻓﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻢ ﻹﺟﺮﺍءﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﺎﺑﻴﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻗﻮﺓ ﺳﺘﺠﺒﺮ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻮﻫﺮﻱ.101 ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻣﻘﺘﻨﻌﺔ ﺃﻧﻪ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﺳﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻻﺕ ﻣﻊ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﻭﺗﻌﺎﻅﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ.102

ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺄﺯﻕ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮﺍﺭ. ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ، ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﻠﺠﺄ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﻋﻘّﺪﺕ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ: ﺃﻱ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻟﻢ ﺗﻜﺸﻒ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺩﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻳﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﺑﺸﺮﻱ ﻭﺃﻧﺸﻄﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻢ ﺗﻔﺴﺮﻫﺎ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺮﺽٍ103. ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﺛﻤﺔ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻳﻌﺒﺮ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻭﺃﻥ ﻳﺤﻴﻞ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ. ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ، ﺇﻣﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ، ﻛﻤﺎ ﻫﺪﺩﺕ، ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭ/ﺃﻭ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺣﻈﺮ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ.104 ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﺼﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺣﻠﻔﺎءﻫﺎ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻘﺴﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ. ﻭﺳﺘُﺘﺮﻙ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻋﺐء ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻞ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺟﺒﻬﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻮﺣﺪﺍً.

ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻓﻴﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻋﻮﺩﺓ ﻣﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﺨﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ. ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﺒﻌﻮﺛﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺤﺴﻨﺔ ﻗﻠﻴﻼً ﻟﻠﻨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺪﻩ ﺃﺳﻼﻓﻬﻢ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺧﻂ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ. ﺳﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻼ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻣﺮﻧﻴﻦ. ﻭﺳﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ، ﻭﺳﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻁﻤﺄﻧﺔ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺃﻥ ﺃﻭﺟﻪ ﻣﻨﻊ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻲ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻌﻴﺪﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺮﺯﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 105.2019 ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﻘﺒﺎﺕ ﺍﻷﻛﺒﺮ – ﺭﻏﺒﺔ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﺑﻌﺪﻡ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﺃﺣﺎﺩﻱ ﺁﺧﺮ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍء ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ – ﺛﻤﺔ ﺧﻴﺎﺭﺍﻥ ﻳﻄﺮﺣﺎﻥ ﻧﻔﺴﻴﻬﻤﺎ: ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺇﻣﺎ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺃﻭ ﺭﻓﻀﻬﺎ. ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻳﻤﻜﻨﻬﻤﺎ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﻨﺎء ﺍﻟﺘﻄﻤﻴﻨﺎﺕ – ﺭﺑﻤﺎ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺑﻨﺪ ﺻﺎﺭﻡ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ – ﻓﻲ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ.106

ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ، ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻣﻦ ﺟﺴﺮ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺟﺢ ﺣﺪﻭﺙ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺧﻄﻴﺮ. ﺛﻤﺔ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻔﺮﺽ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻘﺴﺮﻳﺔ، ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻔﻮﺫ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ، ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ، ﻟﻴﺲ ﻣﺨﻴﻔﺎً ﻟﻠﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﻣﻤﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻭﻳﺴﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺎﺋﺪﺓ، ﺃﻭ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ - ﺯﺍﺋﺪ.107 ﺳﻴﺄﻣﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺑﺎﻧﺘﺰﺍﻉ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ. ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻭﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻻﺕ ﺍﻟﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ، ﺳﺘﺮﻏﺐ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ (ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻌﺪ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻋﺎﻡ 2016. 108 ﺗﺮﻏﺐ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ "ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ" ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ. ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺳﺘﺮﻏﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻗﻴﻮﺩ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﺪﻯ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﺮﺍﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ. ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ.

ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ – ﺯﺍﺋﺪ، ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ. ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﻔﺎﺩﻯ ﻧﺸﻮء ﺣﻠﻘﺔ ﺗﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻳﺮﻗﻰ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ – ﻧﺎﻗﺺ، ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻓﻴﻪ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺑﻌﺾ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ (ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ 3.67 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ، ﻭﻋﻤﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻭﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﻌﺪﻥ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ) ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭ/ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﺠﺰﺋﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﻤﺪﺓ. ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﺃﻥ ﻳﻀﻊ ﺣﺪﺍً ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻨﻊ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ، ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻧﺘﻌﺎﺵ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻭﺷﺮﺍء ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻸﻁﺮﺍﻑ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ – ﺯﺍﺋﺪ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ 'ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻛﺜﺮ' ﻭﺗﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻷﻭﺳﻊ ﻟﻸﻁﺮﺍﻑ.

ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺣﺘﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺎﻓﻴﺎً. ﺇﺫ ﺳﻴﻈﻞ ﺃﻱ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﺤﻘﺖ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﺨﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ. ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﺿﻴﻖ ﻟﻀﺒﻂ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﻅﻞ ﺍﻟﻌﺪﺍء ﺑﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻼ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻭﺍﻟﺤﻠﻔﺎء ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ. ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻮﺍﺯﻳﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺘﺨﺬ ﺷﻜﻞ ﺣﻮﺍﺭ ﺷﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﺃﻱ ﺣﻮﺍﺭ ﺗﻤﺘﻠﻜﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﻘﻪ ﻭﺗﺪﻋﻤﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ، ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻷﻋﻀﺎء ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ.109 ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺪﻭﻝ ﺃﺻﻐﺮ ﻭﺣﻴﺎﺩﻳﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﻣﺜﻞ ﻋُﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﺃﻥ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻨﻘﺎﺷﺎﺕ، ﻭﺃﻥ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻬﻮﺍﺟﺲ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ. ﺇﻥ ﻧﻘﺎﺷﺎً ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺎً ﺣﻮﻝ ﺿﺒﻂ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﺎﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻁﺮﺍﻑ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ.110

VI. ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ

ﻟﻘﺪ ﺃﺩﻯ ﻭﺻﻮﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺘﺸﺪﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﺒﺆﺍﺕ ﺭﻫﻴﺒﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺘﺨﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ. ﻭﺛﻤﺔ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﻘﻠﻖ. ﻓﻤﺎﺿﻲ ﺭﺋﻴﺴﻲ، ﻭﺧﻄﺎﺑﻪ ﺧﻼﻝ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ، ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻗﺪ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﺃﻗﻞ ﺑﺮﺍﻏﻤﺎﺗﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﻐﺮﺏ. ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻳﺎً ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺲ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ؛ ﻓﺎﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ؛ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﺳﺘﻈﻞ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻭﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ؛ ﻭﺃﻱ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﺳﺘﺤﺪﺙ، ﺇﺫﺍ ﺣﺪﺛﺖ، ﻋﺒﺮ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺍﻟﺠﺪﻱ – ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ – ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻭﻣﺼﺎﻟﺢ ﺧﺼﻮﻣﻬﺎ.

ﺇﻻ ﺃﻥ ﻭﻋﻮﺩ ﻭﻣﺨﺎﻁﺮ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ، ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺷﻲء ﺁﺧﺮ، ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭﺙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺴﻠﻔﻪ، ﺃﻱ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ. ﻟﻘﺪ ﺑﺪﺩﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﻭﺭﻭﺣﺎﻧﻲ. ﺇﺫ ﺇﻥ ﺗﻠﻜﺆ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻋﻤّﻖ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﺼﻠﺐ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺣﻴﺎﻝ ﺟﺪﻳﺔ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ.111 ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ، ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺇﻧﻘﺎﺫﻩ ﺃﻗﻞ ﻛﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﺣﻴﺎﺋﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻓﻤﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﺳﺒﺎﻗﺎً ﺁﺧﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﻳﺬﻛّﺮ ﺑﺎﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺃﺣﻤﺪﻱ ﻧﺠﺎﺩ. ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻌﻠﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﻄﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﺃﻛﺜﺮ ﺧﻄﺮﺍً.

ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﻅﻞ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺣﻮﻝ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺨﻄﺔ (ﺏ) ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻣﺆﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﺪ ﺍﻷﺯﻣﺔ. ﺛﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻄﺮﻓﻴﻦ، ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻠﻤﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻣﺎ ﺑﺒﻨﺎء ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻧﻮﻭﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﻮﺓ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﺘﻮﺍﺯﻳﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﺇﻥ ﺭﺋﻴﺴﻲ، ﺑﻮﺻﻔﻪ ﺗﻠﻤﻴﺬﺍً ﻣﻮﺛﻮﻗﺎً ﻵﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ، ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﺮﺏ. ﺇﻻ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻼﺷﻰ ﺑﺴﺮﻋﺔ، ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﻉ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺮﺍﻏﻤﺎﺗﻴﺔ ﺳﻮﺍء ﻓﻲ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻋﻮﺍﺻﻢ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻭﺟﻴﺮﺍﻧﻬﺎ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً، ﻣﻊ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻛﻞ ﻁﺮﻑ ﺃﻥ ﻳﺼﺮﺥ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﺃﻭﻻً ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ، ﺃﺛﺒﺖ ﺃﺻﻼً ﺃﻧﻪ ﻳﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻮﺃ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ: ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ.

https://www.crisisgroup.org

............................................
1- ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﺍﻧﻈﺮ Crisis Group Middle East Briefings N°18, Iran: What Does Ahmadi-Nejad’s Victory Mean ?, 4 August 2005؛ ﻭ Great Expectations: Iran’s New President and the.Nuclear Talks ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﺍﻧﻈﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺭﻗﻢ 220، ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ: ﺍﻧﺒﻌﺎﺙ ﺟﺪﻳﺪ؟، 15 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ 2021؛ ﻭ Naysan Rafati, “The arduous path to restoring the Iran nuclear deal”, Arms Control Today, April 2021
2- ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺗﺪﻧﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2020 ﻛﺎﻥ ﻧﺬﻳﺮﺍً ﺑﻤﺎ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﻨﺔ.
3- ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ، ﺍﻧﻈﺮ How Iran’s President Rouhani Can Turn Crisis into Opportunity”, Crisis Group Commentary؛ ﻭ Crisis Group Statement, “Learning the Right Lessons from Protests in Iran”, 4 December 2019
4- Golnaz Esfandiari, “With so much of the debate hampered ahead of presidential vote, Iranians turn to.Clubhouse”, Radio Free Europe, 14 June 2021 ﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻈﻢ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻣﺘﺠﺎﻭﺯﺍً ﺿﻮﺍﺑﻂ ﻛﻮﻓﻴﺪ-Amir Vahdat, “Iran judiciary chief stages 1st campaign rally despite virus”, Associated Press, 19.10 June 2021 ﺃﺣﺪ ﺧﺼﻮﻡ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﻴﻦ، ﻣﺤﺴﻦ ﻣﻬﺮ ﻋﻠﻲ ﺯﺍﺩﺓ، ﺳﺨﺮ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼً ﺇﻧﻪ ﻟﻴﺲ "ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻣﻴﻦ"، ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻈﺎﻫﺮ، ﺑﻞ "ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﻴﻦ". ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ “COVID HQ: Regulations were not respected at Raisi’s event in Ahvaz”, BBC Persian, 12 June 2021 (Persian).
5- “The Imam’s grandson’s ‘definitive’ decision not to run in 2021 presidential election”, Jamaran,.12 April 2021 (Persian). ﺍﻟﺘﻌﺎﺑﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﻐﻤﻮﺽ. ﻓﺎﻹﺻﻼﺣﻴﻮﻥ، ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﻭﺻﻔﺘﻬﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺳﺎﺑﻘﺎً، ﻳﺴﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺘﻌﺪﺩﻳﺔ ﻭﺍﺗﺒﺎﻉ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎً. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ ﺑﺎﻟﻤﺒﺪﺋﻴﻴﻦ، ﺃﻭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﻭﺻﻔﺘﻬﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺳﺎﺑﻘﺎً، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺑﺎﺗﻮﺍ ﻳﺼﻔﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ "ﺛﻮﺭﻳﻴﻦ" ﺃﻭ ﺍﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ. ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺴﻨﺔ، ﻻﺣﻆ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟـ "ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﺷﺎﺑﺔ". ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ “Leader of the Islamic Revolution: A young Hizbollahi government is the solution to the country’s troubles”, IRNA, 17 May 2020 (Persian).
6- Farnaz Fassihi, “Iran’s foreign minister, in leaked tape, says Revolutionary Guards set policies”,.The New York Times, 25 April 2021. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻅﺮﻳﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﺮﻳﺼﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ. "ﺍﻟﺸﻲء ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﻴﺪ ﻓﻌﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻢ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ، 15 ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ.2020 ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺮﺏ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ. Golnar Motevalli, “Iran’s Khamenei slams top minister Zarif after leaked audio tape”, Bloomberg, 2 May 2021.
7- ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻐﻄﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺿﻊ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻣﻦ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ. ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻏﻴﺮ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ ﻭﺗﻌﻬﺪﺕ ﺑﺘﺠﺎﻫﻠﻪ. “The government opposes the Guardian Council’s regulation: What are opponents and proponents saying?”, Khabar Online, 10 May 2021 (Persian).
8- ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺃﻋﻠﻰ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻟﻌﺎﻡ 2017، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺍﻓﻖ ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ 1,636 ﻣﺮﺷﺤﺎً. ﻭﺍﻧﺴﺠﺎﻣﺎً ﻣﻊ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﺍﺳﺘﺒﻌﺪ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﺳﺠﻠﻦ ﺃﺳﻤﺎءﻫﻦ.
9- Farnaz Fassihi, “Iran clears way for hard-line judiciary chief to become president” , The New York Times, 28 May 2021.
10- ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻟﺼﺎﺩﻕ ﻻﺭﻳﺠﺎﻧﻲ، @AmoliLarijaniir، 8:22 ﺻﺒﺎﺣﺎً، 25 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ.2021
11- “If I were in the approved candidates’ shoes, I would have withdrawn”, Etemad, 26 May 2021 (Persian).
12-.“Raisi’s first reaction to the vetting results”, Hamshahri , 25 May 2021 ( Persian). ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﻓﺈﻥ "ﺭﺋﻴﺴﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﻰ ﺃﻭﻻً ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﺳﺘﻄﻼﻋﺎﺕ ﺍﻟﺮﺃﻱ، ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﺿﺤﻴﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻴﺎﺗﻬﻢ"، ﻷﻧﻬﺎ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺛﻖ. “Raisi the biggest victim of the Guardian Council’s decision”,.Eghtesad News, 25 May 2021 (Persian). ﺻﺤﻔﻲ ﺑﺎﺭﺯ ﻣﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺗﺬﻣﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻘﻨﻌﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ. ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻟﻜﻴﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﷲ، ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺗﺴﻨﻴﻢ ﻟﻸﻧﺒﺎء، 5:04 ﺻﺒﺎﺣﺎً، 25 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ.2021
13- Parisa Hafezi, “Iran’s Khamenei backs hardliner versus hardliner presidential vote”, Reuters, 27.May 2021. ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ، ﻻﺣﻆ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ "ﻅﻠﻤﻮﺍ" ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺟﺢ ﺇﻟﻰ ﺷﺎﺋﻌﺎﺕ ﺑﺄﻥ ﻻﺭﻳﺠﺎﻧﻲ ﺍﺳﺘﺒﻌﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺩﻋﺎءﺍﺕ ﺑﺄﻥ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ. ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻟﻢ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﺘﺮﺷﺢ ﻻﺭﻳﺠﺎﻧﻲ ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﺃﻱ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻻﺳﺘﺒﻌﺎﺩﻩ، ﺭﻏﻢ ﺇﺻﺮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ. Patrick Wintour, “Iran’s.supreme leader says rejected election candidates were ‘wronged’”, The Guardian, 4 June 2021. ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ، ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﺗﻮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻛﻲ ﻳﺘﺪﺧﻞ، ﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ. “Rohani urges Iran’s supreme leader to open election to more candidates”, Radio Free Europe, 26 May 2021.
14- ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻟﺘﻒ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻭﻥ ﺣﻮﻝ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻋﺎﻡ 2017، ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻖ ﺳﻮﻯ 15.7 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺻﻮﺕ، ﺃﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ 23.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺻﻮﺕ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ. ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻀﺎﺭﺏ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺭﺷﺢ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻨﺢَ ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ، ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﺰﻭﻳﺮ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ، ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺯﻩ.
15- ﻣﻔﻬﻮﻡ "ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﺸﻜﻠﻲ" ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎً ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ. ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻛﺪﺭﻭﻉ ﻭﺍﻗﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻔﺼﻴﻠﻬﻢ، ﻭﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ.
16- ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺭﺿﺎﺋﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﺴﺨﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﻭﻭﺻﻒ ﺑـ "ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺑﻮﺗﻮﻛﺲ" ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﺍﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻨﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ. ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ 3.4 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺻﻮﺕ – ﺃﻗﻞ ﻣﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺗﺮﺷﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎﻡ.2013.“Why did Mohsen Rezai’s face make the news?”, BBC Persian, 7 June 2021 (Persian). ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﻏﺎﺯﻱ ﺯﺍﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺤﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺻﻮﺕ.
17- ﺣﺼﻞ ﻫﻤﺘﻲ ﻋﻠﻰ 2.4 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺻﻮﺕ، ﺃﻱ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 9 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻸﺻﻮﺍﺕ.
18- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺇﺻﻼﺣﻴﻴﻦ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ.2021 ﺩﻋﻢ ﻫﺆﻻء ﻟﺮﻭﺣﺎﻧﻲ، ﺍﻟﺒﺮﺍﻏﻤﺎﺗﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻹﺻﻼﺣﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ، ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻣﻲ 2013 ﻭ2017 ﺭﺑﻂ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﻴﻦ ﺑﺈﺧﻔﺎﻗﺎﺗﻪ ﺑﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺣﻀﻮﺭﻫﻢ ﺍﻟﻀﺌﻴﻞ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﻭﻧﻔﻮﺫﻫﻢ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ. “What is reformists’ plan in elections?”, IRNA, 26 May 2021 (Persian).
19- ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻧﺄﻭﺍ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﻴﻦ ﻧﺸﺮﻭﺍ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻟﻠﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﻋﻤﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻁﻬﺮﺍﻥ. “Reform Front’s statement on elections: We don’t have a candidate to introduce to people”,.Hamshahri Online, 26 May 2021 (Persian). ﺗﺒﻨﻰ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﻮﻥ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻌﺎﻡ.2020 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً Crisis Group Commentary, “Iran’s New Parliament Heralds Conservative Consolidation”, 12.June 2020 ﺃﺣﺪ ﺃﻋﻀﺎء ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻗﺎﻝ: "ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻤﻀﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻷﻗﻞ ﺳﻮءﺍً ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺘﻌﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺷﺮﺡ ﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﻣﻘﺎﻁﻌﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺴﻦ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﻢ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021
20- ﻅﻬﺮﺕ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺷَﺤﻴﻦ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2009 ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻻﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ. ﻣﻴﺮ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻮﺳﻮﻱ ﺃﺻﺪﺭ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺇﻧﻪ "ﻣﻊ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻲ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﺧﻮﺗﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ... ﺳﺄﻗﻒ ﻣﻊ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺌﻤﻮﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺒﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻬﻴﻨﺔ"، ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻤﻘﺎﻁﻌﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ. ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻁﻠﺐ ﻣﻬﺪﻱ ﻛﺮﻭﺑﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﻬﻤﺘﻲ "ﺩﻓﺎﻋﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ". “I’ll stand with those who are fed up with these demeaning, engineered elections”, Radio Farda, 12 June (Persian)؛ ﻭ “Mehdi Karroubi: I vote for Hemmati”, Etemad Online,.14 June 2021 ( Persian). ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺇﺻﻼﺣﻴﻮﻥ ﻧﺸﺮﻭﺍ ﻭﺳﻤﻴﻦ - #Turn-the-table، ﻟﻺﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ، ﻭ- #Save-the-Republic ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.
21- ﻟﻘﺪ ﺍﺗﺴﻤﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﺃﻭﺍﺳﻂ ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻭﺣﺘﻰ ﺃﻭﺍﺳﻂ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺗﻪ ﺑﻤﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻭﺗﺪﻧﻲ ﻧﺴﺐ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ. ﺇﺫ ﺃﻋﻴﺪ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1985 ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻊ ﺧﺼﻤﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺸﻜﻼ ﺗﺤﺪﻳﺎً ﺧﻄﻴﺮﺍً ﻟﻪ، ﻓﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ 85 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻭﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﻠﻐﺖ 54 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ. ﺃﻣﺎ ﺳﻠﻔﻪ، ﻋﻠﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻫﺎﺷﻤﻲ ﺭﻓﺴﻨﺠﺎﻧﻲ، ﻓﺎﻧﺘﺨﺐ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻋﺎﻡ 1989 ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺧﺼﻤﻪ ﻗﺪ ﺩﻋﻤﻪ. ﻭﻓﺎﺯ ﺭﻓﺴﻨﺠﺎﻧﻲ ﺑـ 94 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ 54 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ. ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﺣﺪﺙ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﺟﺘﺬﺑﺖ ﺃﻋﺪﺍﺩًﺍ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ: ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻲ 2013 ﻭ2017، ﻭﺻﻞ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﺇﻟﻰ 80 ﻭ73 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ.
22- “Which groups and political personalities boycotted the elections”, BBC Persian, 14 June 2021 (Persian).
23- ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻄﻼﻋﺎﺕ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻻﺳﺘﻄﻼﻋﺎﺕ ﺍﻟﺮﺃﻱ.
24- ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ 2021 ﻛﺎﻧﺖ ﺛﺎﻧﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﻁﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﺇﻗﺒﺎﻝ ﻣﺘﺪﻥٍ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ، ﺣﻴﺚ ﺍﺟﺘﺬﺑﺖ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 42.57 2020 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ. ﺣﻴﻨﺬﺍﻙ، ﻓﺴﺮ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﺋﻼً: "ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍً ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ. ﻟﻜﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎً، ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﺍﻟﺴﻲء ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺗﺪﻧﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎً ﺑﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺒﻌﺎﺩ. ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﺎً ﻣﻮﺣﺪﺍً ﻭﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺎً، ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ، ﻛﺎﻥ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎً ﻟﻠﻤﺒﺪﺋﻴﻴﻦ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﺧﻞ، ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ.2020
25-.“Multiple elections could boost hardline victories in Iran”, Atlantic Council, 5 March 2021. ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﻻﻧﺘﺨﺎﺏ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ 21 ﻋﻀﻮﺍً، ﺣﺼﻞ ﻣﻬﺪﻱ ﺷﻤﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ 486,282 ﺻﻮﺗﺎً، ﻭﻫﻮ ﺃﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻱ ﻣﺮﺷﺢ، ﻟﻜﻨﻪ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺃﻗﻞ ﺑـ 169,854 ﺻﻮﺗﺎً ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ. ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﻭﻥ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍء ﻣﻦ ﻁﻬﺮﺍﻥ – ﻋﻠﻲ ﺭﺿﺎ ﺃﻋﺮﺍﻓﻲ، ﻭﺣﺴﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺳﺎﻋﺪﻱ، ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻣﺆﻣﻦ – ﻫﺰﻣﻮﺍ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺎﺣﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻋﺘﺪﺍﻻً ﻋﺎﻡ.2016
26- ﻟﺮﺅﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﺃﻭﺳﻊ، ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻻﻏﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻗﺘﺮﺍﻉ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﻰ ﺛﺎﻧﻴﺎً، ﻣﺤﺴﻦ ﺭﺿﺎﺋﻲ. ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺪ ﻭﺻﻒ ﻭﺿﻊ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﻴﻀﺎء ﺑﺄﻧﻪ ﺣﺮﺍﻡ، ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺮﻛﻮﺍ ﺃﻭﺭﺍﻗﻬﻢ ﺑﻴﻀﺎء "ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﻗﻄﻌﻮﺍ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﻣﻊ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ. ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ". ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ “Iranian nation dealt a blow to those trying to create a boycott of the elections”, Khamenei.ir, 28 June 2021.
27- ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﺣﺬﺭ ﻗﺎﺋﻼً: "ﺇﺫﺍ ﺗﺪﻧﻰ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﺳﺘﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﺪﺍﺋﻨﺎ". ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ Parisa Hafezi,.“Khamenei calls for high turnout in Iran vote”, Reuters, 16 June 2021. ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “Ayatollah Khamenei lauds epic presence of Iranians in elections”, Tasnim, 28 June 2021.
28- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ.2021 ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻛﺮﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻋﻠﻨﺎً ﻣﺆﺧﺮﺍً. ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻵﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ، 4:50 ﺻﺒﺎﺣﺎً، 27 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ.2021 ﻋﺒﺎﺱ ﻋﻠﻲ ﻗﺪﺧﻮﺩﺍﻱ، ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺣﻴﻨﺬﺍﻙ ﻗﺎﻝ: "ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺮﻏﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺇﻗﺒﺎﻝ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ. ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ، ﻓﻤﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﺗﺪﻧﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻻ ﻳﻄﺮﺡ ﺃﻱ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ" ﺗﺆﺛﺮ ﺑﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ. Nasser Karimi, “Iran presidential candidates await vetting”, Associated Press, 18 May 2021.
29- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﺃﻏﻴﻞ ﺩﻏﺎﻏﻠﻪ، ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺭﺗﻐﺮﺯ، ﻻﺣﻆ ﻗﺎﺋﻼً ﺇﻥ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺻﻮﺭ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻣﻴﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ. "ﻟﻘﺪ ﺍﺗﺒﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻊ ﺃﺣﻤﺪﻱ ﻧﺠﺎﺩ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻋﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﻮﺟﻪ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﻘﺒﺔ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ، ﻅﻬﺮﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ. ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، 12 ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﺩﺧﻼً ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﺎﻧﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻓﻲ ﻅﻞ ﺣﻜﻢ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ. ﺍﻧﻈﺮ Djavad Salehi Isfahani, “Five figures show the losers and winners of economic growth under different presidents of the Islamic Republic”,.Tyranny of Numbers (blog), 2 May 2021. ﻁﺒﻘﺎً ﻟﺪﻏﺎﻏﻠﻪ، ﻓﺈﻥ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﺳﻴﺪﺍً (ﺷﺨﺺ ﻳﺪﻋﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﺤﺪﺭ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ)، ﺟﺰء ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﻁﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍء ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﺪﻳﻨﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻣﻴﺎﻟﺔ ﻧﺤﻮﻫﺎ.
30- ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﺒﺎﺱ ﻋﺒﺪﻱ، ﻭﻫﻮ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺇﺻﻼﺣﻲ ﺑﺎﺭﺯ: "ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﻫﺎﻭﻳﺔ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺪﻉ ﺷﺨﺼﺎً ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻮﺩ ﻭﺷﺨﺼﺎً ﺁﺧﺮ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎﺯ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ". ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ ﻧﻘﺎﺵ ﻋﺒﺮ ﻛﻠﻮﺏ ﻫﺎﻭﺱ Club House، 14 ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ.2021
31- ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ.“People’s choice was wise”, ILNA, 24 June 2021 (Persian). ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺃﻫﻨﻜﺮﺍﻥ، ﻭﻫﻮ ﺑﺎﺣﺚ ﺇﺻﻼﺣﻲ، ﺷﺒﻪ ﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺎﻟﺘﺼﻠﺐ ﺍﻟﻠﻮﻳﺤﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ، ﻭﻫﻮ ﻣﺮﺽ ﻳﺴﺒﺒﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﺑﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ، ﻓﻴﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻠﻞ. ﻧﻘﺎﺵ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻮﺏ ﻫﺎﻭﺱ Club House، 6 ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ.2021 ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﻣﻬﺪﻱ ﻁﺎﺋﺐ، ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺄﻧﻬﺎ "ﺗﻄﻬﻴﺮ" ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ. Mehdi Taeb’s harsh attack on Hassan Khomeini”, Fararu, 30 May 2021 (Persian).
32- ﻁﺒﻘﺎً ﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ، ﻓﺈﻥ "ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺗﺮﺷﺢ ﻛﻤﺴﺘﻘﻞ، ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻤﺮﺷﺢ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺃﻭ ﺛﻮﺭﻱ، ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻀﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻫﻮ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻣﺠﺘﺒﻰ، ﻭﻫﻮ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﺎﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻨﻔﻮﺫﻩ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﻩ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻊ ﻣﺤﻠﻠﻴﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻣﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﺇﻻ ﺃﻥ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻳﺠﺎﺩﻟﻮﻥ ﺃﻥ ﺟﻌﻞ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺨﺎً ﻟﺘﻘﻮﻳﺾ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺘﻪ؛ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ، ﺑﺤﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺆﻭﻻً ﺃﻣﺎﻡ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻓﻘﻂ، ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺼﺐ ﻳﺨﻀﻊ ﻓﻴﻪ ﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ ﺍﻷﻣﺔ ﺑﺄﺳﺮﻫﺎ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺤﻠﻠﻴﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻣﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ – ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ.2021
33-Shaul Bakhash, “No elected president for Iran?”, U.S. Institute of Peace, 31 October 2011.
34- “On the anniversary of Imam Khomeini’s passing away”, Leader.ir, 3 June 2021.
35- ﺗﻘﻠﺺ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺑﻤﻌﺪﻝ 6 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2018 ﻭ6.8 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2019؛ ﻭﻗﺪﺭ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2020 ﺑـ 7. 1 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ..“Global Economic Prospects”, World Bank Group, June 2021. ﻭﻋﺰﻯ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻻﻧﺘﻌﺎﺵ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺴﻦ ﺍﻷﺩﺍء ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻟﻜﻨﻪ ﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺃﻥ "ﺍﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻄﻴﺌﺎً، ﻭﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺟﺢ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺮ" ﻭﺳﻂ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ، ﻭﺍﻷﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ. “Iran Economic Monitor: The economy at a crossroads”, World Bank Group, Spring 2021.
36- ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﻗﺎﻝ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ: "ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻔﻀﺎء ﺍﻟﺴﻴﺒﺮﺍﻧﻲ، ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻭ ﺗﻠﻚ. ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻫﻲ ﺑﻄﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻣﻴﻦ ﻭﻣﺎﻓﻴﺎ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻣﺮ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ". ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ “Enemies of Iran have always opposed elections in the Islamic Republic”, Khamenei.ir,.27 May 2021. ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “Iran Economic Monitor: The Economy at a Crossroads”, World Bank Group, Spring 2021.
37- “SCI on fiscal 2020-21 youth unemployment”, Financial Tribune, 30 May 2021؛ ﻭ “Annualised inflation reaches 10-month high with 43 per cent”, Financial Tribune, 23 June 2021.
38- “High-Risk Jurisdictions Subject to a Call for Action”, Financial Action Task Force , June 2021.
39- ﺍﻧﻈﺮ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، “Surveying the public’s attitude regarding the 2021 election and thirteenth government”, Iranian Students Polling Agency, 18 July 2021 (Persian).
40-.“President: Iran struggling with 5th wave of COVID”, Tasnim, 10 July 2021. ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﺠﻴﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﺳﺘﻄﻼﻋﺎﺕ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺠﺎﺋﺤﺔ. “Survey: Coronavirus reduces income of over 50 per
cent of Iranians”, Eghtesad Online, 21 April 2021.
41-.“Electricity blackouts spark protests in Iranian cities”, BBC, 6 July 2021. ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻏﺮﺏ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻥ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﺗﺴﻊ ﻭﻓﻴﺎﺕ؛ ﻭﻭﺻﻒ ﻣﻔﻮﺽ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺴﺎﻣﻲ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﺄﻧﻪ "ﻛﺎﺭﺛﻲ". ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ “Bachelet urges Iran to focus on addressing water crisis in Khuzestan rather than crushing protests”, Office of the UN High Commissioner for Human Rights, 23 July 2021؛ ﻭ “Iran: Deadly Repression of Khuzestan Protests”, Human Rights Watch, 29 July 2021.
42- Isabel DeBre, “Iran oil workers strike for better wages as economy suffers”, Associated Press, 30.June 2021. ﻟﻘﺪ ﺃﺛﺮﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺃﺻﻼً ﻗﺮﺏ ﺃﻭ ﺗﺤﺖ ﺧﻂ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺪﺓ. ﺳﻮﺯﺍﻥ ﺗﻬﻤﺎﺳﻴﺒﻲ، ﻣﺪﻳﺮﺓ "ﻓﺎﻣﻴﻨﺎ" (FEMENA)، ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺗﺪﻋﻢ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻨﺎﺷﻄﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎء، ﻗﺎﻟﺖ: "ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﻮﻥ ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺰﻭﻳﺞ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ. ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﺪﻣﻮﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺒﺎﻫﻈﺔ، ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻐﺬﺍء". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، 19 ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021
43- ﺍﻧﻈﺮ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻳﻮﻧﺴﻲ ﻓﻲ “Shocking remarks by Khatami’s.intelligence minister”, Khabar Online, 29 June 2021 (Persian). ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً Ben Hubbard, Farnaz Fassihi 2 and Ronen Bergman, “Iran rattled as Israel repeatedly strikes key targets”, The New York Times, April 2021.
44- ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ (2019-2016) ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺁﺳﺘﺎﻥ ﻗﺪﺱ ﺭﺿﻮﻱ (ﺍﻟﻌﺘﺒﺔ ﺍﻟﺮﺿﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ)، ﻭﻫﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺧﻴﺮﻳﺔ ﻭﺗﻜﺘﻞ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺗﻘﺪﺭ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺑﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ، ﻓﺈﻥ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻗﻀﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ. ﺑﺪﺃ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﻛﻴﻞ ﻧﻴﺎﺑﺔ، ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻧﺎﺋﺒًﺎ ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻧﺎﺋﺒﺎً ﻋﺎﻣﺎً. ﻋﻴﻦ ﺧﻤﻴﻨﻲ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ.2019 ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ، ﺍﺩﻋﻰ ﻓﻀﻞ ﺇﺟﺮﺍء ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ، ﻣﻦ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ، ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺗﺼﻌﻴﺪ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ. ﻳﺪﻋﻲ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﻣﻼﺣﻘﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ (ﻣﺜﻞ ﺷﻘﻴﻖ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﺃﻭ ﺃﺑﻨﺎء ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺁﺧﺮﻳﻦ) ﻛﺎﻧﺖ ﺫﺍﺕ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ. ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﺣﻮﻝ ﺳﺠﻠﻪ، ﺍﻧﻈﺮ “An overview of Raisi’s record at the judiciary”, IRIB News, 28 June 2021 (Persian).
45- ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻙ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ، ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻣﻊ ﺧﺼﻮﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻭﻣﻊ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺇﺻﻼﺣﻴﺔ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺸﻮﺭﺓ ﺣﻮﻝ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺣﺎﻟﻴﻴﻦ ﻭﺳﺎﺑﻘﻴﻦ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻬﺪ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺑﺄﻥ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﺳﻴﻌﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺑﻨﺎءً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭﺓ ﻭﺳﻴﻜﻮﻧﻮﻥ "ﺛﻮﺭﻳﻴﻦ، ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻳﻴﻦ". ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ “President-elect’s press conference”, Fars, 21 June 2021.
46- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، 13 ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021
47- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﻳﺮﻳﺎ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻏﺮﻭﺏ (ﻁﻬﺮﺍﻥ)، 14 ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﻟﻘﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻈﻬﻮﺭ ﻓﻌﻼً، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﺸﺄﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮﻳﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ. ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﺍﻧﻈﺮ “IRGC-affiliated news agency qualified the statement of a member of the Supreme Leader’s office as harmful”, Radio Free Europe, 20 June 2021 (Persian).
48- ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﺳﺎﺑﻖ ﻗﺎﻝ: "ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻷﺣﻤﺪﻱ ﻧﺠﺎﺩ ﺑﺈﺟﺮﺍﺋﻬﺎ ]ﻣﺜﻞ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺑﺒﺪﻻﺕ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ[ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺘﺘﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻅﻞ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﺃﻭ ﺧﺎﺗﻤﻲ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ.2021
49- Bijan Khajehpour, “Iran’s presidential hopefuls promise big on economy, but can they deliver?”, Al-Monitor, 14 June 2021.
50- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﺣﻮﻝ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﺍﻧﻈﺮ Lucille Greer and Esfandyar Batmanghelidj, “China and Iran announced a new economic and security partnership. That’s
not as alarming as it sounds”, The Washington Post, 1 April 2021.
51- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺤﻠﻠﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ – ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021
52- ﺃﻁﻠﻖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﻭﺍﻷﻣﻨﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﻗﻤﻌﻴﺔ ﻁﺎﻟﺖ ﻣﻨﺘﻘﺪﻱ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ. “Threatening social media activists: Don’t write against Raisi”, Zeitoon, 19 May 2021 (Persian).
53- “Concerns rise in Iran over internet access”, Agence France Presse , 27 June 2021.
54- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻊ ﻧﺮﺟﺲ ﻣﺤﻤﺪﻱ، ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ (ﻁﻬﺮﺍﻥ)، 91 ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﺇﻳﺠﺎﺋﻲ، ﻭﻫﻮ ﻧﺎﺋﺐ ﻋﺎﻡ ﺳﺎﺑﻖ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﻟﻠﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ، ﻛﺎﻥ ﺿﺎﻟﻌﺎً ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻁﻮﻳﻞ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺣﺎﻣﻠﻲ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺟﺔ، ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻋﺎﺩﺓ. Isabel DeBre, “Iran’s supreme leader appoints new hard-line judiciary chief”, Associated Press, 1 July 2021.
55- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺤﻠﻠﻴﻦ ﻭﻧﺎﺷﻄﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً ﻧﻘﺎﺵ ﻋﻠﻰ (ﻛﻠﻮﺏ ﻫﺎﻭﺱ (Club House ﻣﻊ ﺍﻹﺻﻼﺣﻲ ﻫﺎﺷﻢ ﺁﻏﺎ ﺟﺎﺭﻱ، ﺣﻴﺚ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ. “Controversial conversation with Hashem Aghajari in Clubhouse”, video, YouTube, 6 July 2021.
56- ﻭﺃﺿﺎﻑ: "ﻗﺪ ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﺎﺅﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺛﻨﻴﺔ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻊ ﺃﻏﻴﻞ ﺩﻏﺎﻏﻠﻪ، 12 ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﻟﻘﺪ ﻏﺬﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻋﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﺎ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻐﻠﻬﺎ ﺧﺼﻮﻡ ﺇﻳﺮﺍﻥ. Scheherezade Faramarzi, “Iran’s Salafi Jihadis”, Atlantic Council, 17 May 2018; and؛ ﻭ “Iran water crisis spurs protests”, Reuters, 16 July 2021.
57- ﺃﻛﺪ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﻬﻮﺍﺟﺲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻅﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ. “Enemies of Iran have always opposed elections in the Islamic Republic” , Khamenei.ir, 27 May 2021.
58- ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ، ﺍﻧﻈﺮ.“Iran: Blood-Soaked Crimes”, Amnesty International, 4 December 2018. ﺷﺮﻳﻂ ﻣﺴﺠﻞ ﺳﺮﺏ ﻓﻲ ﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ 2016 ﺃﺑﺮﺯ ﺩﻭﺭ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﺪﺍﻣﺎﺕ، ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺍﻟﺨﻤﻴﻨﻲ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ. ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ، ﻳﻤﻜﻦ ﺳﻤﺎﻉ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﺘﻈﺮﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻗﺪ ﺳُﻤﻲ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻟﻠﺨﻤﻴﻨﻲ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺤﻮﻝ ﻻﺣﻘﺎً ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﺑﺎﺭﺯ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﺑﺦ ﺑﻐﻀﺐ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻻﺭﺗﻜﺎﺑﻬﻢ "ﺃﻛﺒﺮ ﺟﺮﻳﻤﺔ" ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ. Saeed Kamali Dehghan, “Audio file revives calls for inquiry into massacre.of Iran political prisoners”, The Guardian, 11 August 2016. ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﺳﺠﻞ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺿﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻅﺮﺓ ﻣﺘﻠﻔﺰﺓ ﻋﺎﻡ 2017، ﻗﺎﺋﻼً: "ﺳﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻷﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ 38 ﻋﺎﻣﺎً ﺳﻮﻯ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﻭﺍﻟﺴﺠﻦ؛ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺼﻮﺍ ﺍﻷﻟﺴﻦ ﻭﺧﺎﻁﻮﺍ ﺍﻷﻓﻮﺍﻩ ﻟﻴﻐﻠﻘﻮﻫﺎ... ﺃﻭﻟﺌﻚ ]ﺍﻟﺬﻳﻦ[ ﺣﻈﺮﻭﺍ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻭﺣﻈﺮﻭﺍ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ. ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻷﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻳﺘﻠﻔﻈﻮﺍ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻠﻔﻆ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺣﺮﻳﺔ، ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺠﻠﺐ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ". ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ “Rouhani: People don’t accept you” , Khabar Online, 8 May.2017. ﻓﺮﺿﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2019، ﺣﻴﺚ ﺃﺑﺮﺯﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1988 ﺑﻞ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2009 ﻟﻠﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ. “Treasury Designates Supreme Leader of Iran’s Inner Circle Responsible for Advancing Regime’s Domestic and Foreign Oppression”, U.S. Treasury Department, 4 November.2019. ﺑﻌﺾ ﺩﻋﺎﺓ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺄﻣﻠﻮﻥ ﺑﻔﻮﺯ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻡ 2017، ﻭﺟﺎﺩﻟﻮﺍ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ. ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﺍﻧﻈﺮ Elliott Abrams, “Why I’m rooting for the hardliner in Iran’s elections”, Politico, 15 May 2017؛ ﻭ Reuel Marc Gerecht, “In Iran’s election , Americans should root for the ‘hardliner’”, The Wall Street Journal, 16 May 2017.
59- ﻛﻤﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، "ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺘﺨﺬﻫﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻟﻴﻦ ﻧﺴﺒﻴﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻤﺎﺣﻜﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﻴﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻌﻜﺴﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﺎﺣﻜﺎﺕ (ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺃﻭ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻄﻮﺍﻗﻢ)". ﺍﻧﻈﺮ ﺇﺣﺎﻁﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺇﻳﺮﺍﻥ: ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻮﺯ ﺃﺣﻤﺪﻱ ﻧﺠﺎﺩ؟، ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ. ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﻭﻫﻮ ﻫﻴﺌﺔ ﻟﺒﻨﺎء ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﻭﺿﻊ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ، ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ. ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻟﻴﺔ، ﺍﻧﻈﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺭﻗﻢ 184، ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺃﻭﺳﻂ ﻣﻀﻄﺮﺏ، 13 ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ.2018
60- ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ، ﺍﻧﻈﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺃﻭﺳﻂ ﻣﻀﻄﺮﺏ، ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ.
61- ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﻄﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﺍﻧﻈﺮ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، "ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﻤﻮﺩ"، 4 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ.2021
62- ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ “NPR’s full interview with Secretary of State Tony Blinken” , National Public Radio, 16 February 2021; “Joint Statement by the Secretary of State of the United States of America and the Foreign Ministers of France, Germany and the United Kingdom”, U.S. State Department, 18 February 2021؛ ﻭ Aamer Madhani and Joseph Krauss, “Biden aides hold talks with Israel on Iran, regional.issues”, Associated Press, 11 March 2021. ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻗﺎﻝ: "ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺕ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻓﻲ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ 'ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ'، ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ.... ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، 6 ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ.2021 ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺩﺍﺭ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺭﻓﻊ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺳﻴﺤﺮﻡ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﺍﻷﻭﻝ. ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺼﻠﺔ، ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃﺕ؛ ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺃﻭﻻً، ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ – ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ.2021
63- ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ Amir Vahdat, “Iran: US must lift sanctions before it lives up to nuke deal”, Associated.Press , 7 February 2021. ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﺣﺬﺭ ﻗﺎﺋﻼً: "ﻳﻘﻠﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻘﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺣﻴﺎﻝ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﻁﻬﺮﺍﻥ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ.2021
64- Jennifer Hansler, Nicole Gaouette and Kylie Atwood, “U.S. says it is willing to sit down for talks with Iran and other nations on nuclear deal”, CNN, 19 February 2021؛ ﻭ “Time Not Ripe for Unofficial.Meeting Proposed by EU’s Borrell”, Iranian Foreign Ministry, 28 February 2021. ﻳﻨﺒﻊ ﺇﺣﺠﺎﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻨﺎﺯﻻﺕ ﺃﺣﺎﺩﻳﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺳﺤﺐ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﻳﻨﺒﻊ ﻣﻤﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﺍﺕ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺿﺎﻟﻌﺔ ﺇﻣﺎ ﻓﻲ ﺗﻴﺴﻴﺮﻫﺎ ﺃﻭ ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ - ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ.2021 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً Edith Lederer, “Biden withdraws Trump’s restoration of UN sanctions on Iran”, Associated Press, 18 February 2021.
65- ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﺍﺷﺘﻜﻰ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ’ﺍﻟﺘﻔﺎﺗﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺗﺔ‘ ﻓﺸﻠﺖ ﻷﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺳﻌﺖ ﻟﻮﻗﻒ ﻣﻌﻈﻢ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ (ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ 20 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ، ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ، ﻭﺗﻘﻴﻴﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﻣﻔﺘﺸﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ) ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ 2-1 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﺪﺓ. ﻭﻻﺣﻆ ﺃﻥ "ﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻣﻬﻴﻦ ﻭﺳﺨﻴﻒ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ.2021 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﺭﺩ ﻗﺎﺋﻼً: "ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻭﺣﺴﺐ. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻓﻜﺮﺓ ’ﺍﻟﺘﻔﺎﺗﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺗﺔ‘ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎً ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺎً. ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺑﺎﺗﻮﺍ ﺍﻵﻥ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻛﻞ ﺷﻲء. ﻭﻫﺬﻩ ﻋﻼﻣﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻨﻘﺴﻤﻴﻦ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎً". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، 2 ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ.2021 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً John Irish and Arshad Mohammed, “U.S. open to discussing wider nuclear deal road map if Iran wishes”, Reuters, 30 March 2021.
66- “Department Press Briefing”, U.S. State Department, 6 April 2021؛ ﻭ “JCPOA: Chair’s Statement.Following the Meeting of the Joint Commission”, European External Action Service, 20 April 2021.
ﻳﻼﺣﻆ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﻮﻥ ﺃﻥ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻟﻠﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍء ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ، ﻭﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻓﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ، ﻳﻀﻴﻒ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍً ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ "ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺤﻨﻖ". ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻋﻠﻰ ﺳﻮء ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ، ﻣﻊ ﻧﻘﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺃﻁﺮﺍﻑ ﺛﺎﻟﺜﺔ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ، ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ – ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﻭﺗﺴﺎءﻝ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﺭﻓﻴﻊ: "ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻸﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ؟". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، 4 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ.2021
67- ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻭﺭﺑﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻗﺎﻝ: "ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻫﻲ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ، ﻣﻌﺘﻘﺪﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﻛﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻹﺻﻼﺡ ﻣﺎ ﺃﻓﺴﺪﺗﻪ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺻﺮﻓﺔ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، 17 ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ.2021
68- ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺮﻓﺾ ﺭﻓﻊ 500 ﺷﺨﺺ ﻭﻛﻴﺎﻥ ﻋﻦ ﻗﻮﺍﺋﻤﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍء، ﺃﻭ ﺭﻓﻊ ﻗﻴﻮﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻧﻘﻞ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺠﻌﻞ ﺭﻓﻊ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻛﻤﻨﻈﻤﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﻴﻦ ﺑﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻋﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻣﺸﺮﻭﻁﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﻨﺎﺯﻻﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ. “Diplomat elaborates on the West’s ulterior motives in nuclear talks”, Tehran Times, 30 July 2021.
69- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻭﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻛﺒﺎﺭ، ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ – ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ.2021 ﻳﻌﺘﺮﻑ ]ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﻮﻥ[ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮﻥ ﺃﻥ ﺿﻐﻮﻁ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻗﺪ ﻓﺸﻠﺖ، ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻣﺘﻤﺴﻜﻮﻥ ﺑﻌﻘﻮﺑﺎﺗﻬﻢ"، ﻛﻤﺎ ﺍﺷﺘﻜﻰ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ. ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ.2021 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﺭﺩ ﻗﺎﺋﻼً: "ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺘﻬﻤﻮﻧﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻧﺘﺒﻊ ﻣﻨﻬﺞ ﺑﺎﺋﻊ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻣﻨﺨﺮﻁﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ. ﻣﺎ ﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ، ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ.2021 ﻛﻤﺎ ﻻﺣﻆ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﻠﻨﻜﻦ ﻋﻠﻨﺎً: "ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺨﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻓﺈﻥ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺳﺘﻈﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ. ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻨﺴﺠﻤﺔ ﻣﻊ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﻈﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺳﻠﻮﻙ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻐﻴﺮ". ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ “Blinken anticipates hundreds.of sanctions on Iran to remain in place”, Reuters, 8 June 2021. ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻩ ﺍﻟﺮﺑﻌﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺣﻮﻝ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﻗﺪﻡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻅﺮﻳﻒ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺒﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻓﻴﻴﻨﺎ، ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺮﻓﻌﻬﺎ. ﺍﻧﻈﺮ “22nd Quarterly Report on JCPOA’s Implementation”, Iranian Foreign Ministry, 11 July 2021.
70- ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺸﺄﻥ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﻄﻮﺭﺍً ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﻟﻠﺠﺪﻝ. ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﻮﻥ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻮﻥ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻵﻻﺕ ﻭﺗﺨﺰﻳﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺤﻜﻢ ﻭﻣﺨﺘﻮﻡ، ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺗﻮﻗﻴﻒ ﺧﻄﻮﻁ ﺗﺠﻤﻴﻌﻬﺎ. ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺮﺍء ﻣﻬﻴﻨﺎً. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ، ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ِﻭﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ، ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ – ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ.2021 ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ ﻭﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ، ﺭﻓﻌﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﻣﻦ 20 ﺇﻟﻰ 60 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ، ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻧﺸﺮ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ، ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﺈﻧﺘﺎﺝ ﻣﻌﺪﻥ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺨﺼﺐ ﻭﻗﻠﺼﺖ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﻟﻤﻨﺸﺂﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ. ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﺣﻮﻝ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻴﺔ، ﺍﻧﻈﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ: ﺍﻧﺒﻌﺎﺙ ﺟﺪﻳﺪ؟، ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ.
71- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻭﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ، ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ – ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ.2021
72- ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻮﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﺑﻌﺪﻡ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﺣﻴﺎء ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺠﻢ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺑﺈﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻟﻢ ﻳﻌﺠﺒﻪ ﺃﺻﻼً ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2015 ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎء ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ. ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ – ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﻮﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﻬﺪ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺨﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ. ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺮﻯ ﻓﻴﻪ ﻓﺨﺎً ﺃﻭ ﻣﺴﺎﺭﺍً ﻣﻨﺤﺪﺭًﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻮﺍﺷﻨﻄﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻻﺣﻘﺎً ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺇﺫﺍ ﻅﻞ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ؛ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺧﺎﺹ ﺭﺍﺩﻋﺎً ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ﺃﺳﺎﺳﻴﺎً ﻏﻴﺮ ﺧﺎﺿﻊ ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ – ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﻲ ﻋﻠﻖ ﻗﺎﺋﻼً: "ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻓﻬﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺼﻌﺐ ]ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ[ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺰﻡ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021
73- ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻗﺎﻝ: "ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺳﺘﺘﺨﺬ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮﺓ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺄﻥ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﻋﻘﻮﺩﻫﺎ ﺁﻣﻨﺔ. ﻭﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺮﺑﺘﻨﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻊ ﻋﺪﻡ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﺛﻮﻕ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ.2021 ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻮﻥ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺮﻭﺱ ﻭﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻓﻴﻴﻨﺎ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺄﺛﺮﺕ ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﻢ ﺳﻠﺒﺎً ﺑﺎﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2018، ﻳﺘﻌﺎﻁﻔﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ، ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﺇﻻ ﺃﻥ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﻛﺨﻄﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺃﻱ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺟﻮﻫﺮﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻴﺘﻄﻠﺐ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﺑﺘﺪﻗﻴﻘﻬﺎ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، "ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺑﺎﻧﺪﻭﺭﺍ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ.2021 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﺷﺮﺡ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻗﺎﺋﻼً: "ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﺪ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺇﺫﺍ ﻓﺠﺮ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﺇﺣﺪﻯ ﺳﻔﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ؟ ﻟﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻛﻤﻌﺎﻫﺪﺓ، ]ﻭﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ[ ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺿﻤﺎﻧﺎً ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻌﻜﺲ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ.2021
74- ﻋﻨﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻓﻴﻴﻨﺎ، ﻗﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﻴﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ، ﻧﺎﺋﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻋﺒﺎﺱ ﻋﺮﺍﻗﺠﻲ، ﻟﻨﻈﺮﺍﺋﻪ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺳﺘﺴﺘﻐﺮﻕ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﺮﻭﻛﺴﻞ ﻭﻟﻨﺪﻥ، ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021
75-.Arshad Mohammed, “Iran not ready for nuclear talks until Raisi takes over”, Reuters, 14 July 2021.
ﺗﻮﻗﻊ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﻴﻦ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﻗﺪ ﺻﺪّﻗﻮﺍ، ﺃﻥ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎً ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺇﺣﻴﺎء ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺴﻲ. ﺛﻢ ﻳﺼﺒﺢ ﺑﻮﺳﻊ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻟﺤﺼﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺖ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﺣﻴﺎﺋﻪ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ، ﻭﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ، ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ.2021 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “Russia expects Iran nuclear deal to be back in effect before July
.14”, TASS, 1 July 2021. ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺽ ﺧﺎﻁﺊ.
76- ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ Parisa Hafezi, “Iran insists it can enrich uranium to 90 percent purity – weapons grade – if.needed”, Reuters, 14 July 2021. ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻋﺎﻟﻢ ﻧﻮﻭﻱ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2020، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎُﺯﻋﻢ، ﻣﻀﻰ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻭﻥ ﻗﺪﻣﺎً ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ "ﻋﻤﻞ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ"، ﻳﻔﺼّﻞ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺇﻁﻼﻕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ 20 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ، ﻭﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﻌﺪﻥ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﻭﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺎﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺍﻹﺿﺎﻓﻲ ﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺓ ﺣﻈﺮ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﻮﻥ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺳﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ. ﻓﺎﻭﺿﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺗﻘﻨﻲ ﻣﺆﻗﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻁﻼﻉ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻗﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ 21 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ. ﻓﻲ ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ، ﺟﺪﺩ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺣﺘﻰ 24 ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ، ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺮ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ. Peter Millard and Jonathan Tirone, “Alarm grows on Iran nuclear program among sidelined monitors”, Bloomberg, 19 July 2021.
77- ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻭﺇﺭﺿﺎء ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ، ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ، ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎً ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ (ﻋﻠﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺻﺎﻟﺤﻲ، ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻧﺎﺋﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻋﺮﺍﻗﺠﻲ)، ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺃﻋﻀﺎء ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ (ﻣﺠﺘﺒﻰ ﺫﻭ ﺍﻟﻨﻮﺭ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﻭﺧﻠﻔﻪ، ﻓﺎﻫﻴﺪ ﺟﻼﻝ ﺯﺍﺩﺓ، ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻣﺼﺮﻱ، ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ)، ﻭﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺭﺋﻴﺴﻲ (ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻴﻨﻲ ﻁﺎﺵ، ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺽ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﻗﺮﻱ). Mohammad Ali Shabani, “Iran’s foreign ministry keeps nuclear file ‘for now’, Raisi reps join key committee”, Amwaj, 9 July 2021.
78- ﺍﻧﻈﺮ “West can’t be trusted in Mr Rouhani’s administration”, Khamenei.ir, 28 July 2021؛ ﻭﺗﻐﺮﻳﺪﺍﺕ ﻟﻤﻬﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪﻱ، @mmohammadii61، ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، 9:31 ﺻﺒﺎﺣﺎً، 22 ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021
79- ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻅﺮﺓ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ، ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺴﻲ: "ﺳﻨﻠﺘﺰﻡ ﺑﺨﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ، ﻟﻜﻦ ]ﻓﺮﻳﻖ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ[ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ. ﺇﻥ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻗﻮﻳﺔ". ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ Amir Vahdat, “Final presidential
debate shows Iran’s political fissures”, Associated Press, 12 June 2021.
80-.“Ali Bagheri’s interview”, Aparat, 16 December 2018. ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻗﺮﻱ ﻣﺪﻳﺮ ﺣﻤﻠﺔ ﺟﻠﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ.2013 ﻭﺷﻘﻴﻘﻪ ﺻﻬﺮ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ.
81- ﺛﻤﺔ ﺭﺅﻳﺔ ﺭﺍﺳﺨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩ ﺑﺄﻥ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺣﻴﻨﺬﺍﻙ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﻴﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ، ﻛﺎﻥ ﺃﻁﺮﻯ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﺮﺏ. ﻭﻗﺪ ﻋﺰﺯﺕ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺼﻮﺭ. ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺴﻲ: "ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ (ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ) ﻛﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺪﺧﻮﻝ 17 ﻫﺪﻓﺎً... ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻟﻮﻻﻱ ﻟﺪﺧﻞ 30 ﻫﺪﻓﺎً". ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ “Dull Presidential Debates:.2021”, U.S. Institute of Peace, 9 June 2021. ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ، ﺍﻧﻈﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺭﻗﻢ 51، ﺇﻳﺮﺍﻥ: ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺄﺯﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ؟، 23 ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ.2006
82- ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ، ﺍﻧﻈﺮ ﺇﺣﺎﻁﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺭﻗﻢ 34، ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ 1 + 5، ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻣﺨﺎﻁﺮ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، 15 ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ.2012
83- ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍء ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮﻥ ﺃﻥ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﻼﻋﻮﺩﺓ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻫﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﺃﻭ ﺃﺷﻬﺮ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ – ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021
84- ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ “Secretary Antony J. Blinken with Saad Al-Enezi of Sky New Arabia”, U.S. State.Department, 29 July 2021. ﻛﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﻋﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻹﻟﺤﺎﺡ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻭﺗﻀﻴﻴﻖ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ. ﺍﻧﻈﺮ “Iran – Q&A from the Press Briefing”, French Foreign Ministry, 26 July 2021؛ ﻭ “Germany signals growing impatience with Iran on nuclear deal”, Associated Press, 30 July 2021.
85- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ، ﻭﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺳﻮﻳﺴﺮﻳﻴﻦ، ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ – ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021
86- ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ Laura Rozen, “Iran’s Khamenei complains U.S. seeking follow-on talks, as U.S. urges return to Vienna negotiations”, Diplomatic (Substack newsletter), 28 July 2021
78- ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ “Raisi says his election as president sends message to the world”, Tehran Times, 21 June 2021.
88- “Raisi: Collective security is the regional policy doctrine of the new government”, IRNA, 24 June 2021 (Persian).
89- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً Mohsen Shariatnia, 9 “How will the Raisi administration shape Iranian-Chinese relations”, Al Sharq Strategic Research, 9 July 2021; Hamidreza Azizi, “What Raisi’s presidency will mean for Iran-Russia relations”, Amwaj, July 2021; and Annalisa Perteghella, “Iran Looking East: An Alternative to the EU?”, Italian Institute for International Political Studies, 29 November 2019.
90- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، 13 ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021
91- ﻻﺣﻆ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻗﺎﺋﻼً: "ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺗﺜﻖ ﺑﺎﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻟﻠﺒﻼﺩ، ﻷﻧﻬﻢ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ.2021 ﻣﺤﺒﻴﺎﻥ، ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ، ﻗﺪﺭ ﺃﻥ "ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺳﻴﺤﻈﻰ ﺑﺪﻋﻢ ﺃﻛﺒﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻣﻤﺎ ﺣﻈﻲ ﺑﻪ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، 13 ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﺃﺣﺪ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ، ﺣﻤﻴﺪ ﺭﺿﺎ ﺗﺮﺍﻏﻲ، ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﻘﺒﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻁﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻭﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺇﺟﺮﺍﺋﻬﺎ. ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ “There is no problem in principlists.negotiating with America”, Hamshahri, 12 November 2020 (Persian). ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “Zolnour: Principlists’.dealing with the U.S. has a better chance of success”, Deutsche Welle, 21 February 2021 (Persian). ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻮﻯ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﺩﺍﺧﻞ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺇﻣﺎ ﺗﻌﺎﺭﺽ ﺃﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻭ ﻟﻬﺎ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﻋﺰﻟﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ. ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻭﻥ ﺩﺭﺳﺖ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻹﺟﺮﺍء ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ. “A bill that ties the government’s hands”, Arman, 13 July 2021 (Persian).
92- ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﺎﻡ 2021، ﺃﺟﺮﻯ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﻭﺳﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﺛﻼﺙ ﺟﻮﻻﺕ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻋﻠﻘﻮﻫﺎ ﻻﺣﻘﺎً ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﺃﻣﻤﻴﻴﻦ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ – ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “Iran confirms talks with Saudi Arabia, promises best efforts”,.Reuters, 10 May 2021. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻬﻮﺩ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺧﺼﻮﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ. ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻗﺎﻝ: "ﺇﺫﺍ ﻗﺘﻞ ﻣﻮﺍﻁﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﻫﺠﻮﻡ ﺻﺎﺭﻭﺧﻲ ﺃﻭ ﺑﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻓﺈﻥ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺑﻜﺜﻴﺮ، ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼً". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، 28 ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ.2021 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “Iranian commander urged escalation against US forces at Iraq meeting”, Reuters, 13 July 2021; Frank Gardner , “Iran and Israel’s shadow war takes a dangerous turn” , BBC, 13 April 2021;؛ ﻭ Jon Gambrell, “US, UK and Israel blame Iran for ship attack; Tehran denies”, Associated Press, 1.August 2021. ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ ﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻻﺷﺘﻌﺎﻝ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ، ﺍﻧﻈﺮ Crisis Group’s “Iran-U.S. Trigger List”. “Five countries account for 74 per cent of Iranian exports in first quarter”, Financial Tribune, 18 93 July 2021. Najmeh Bozorgmehr, “Global business wary of Iran deal talk”, Financial Times, 13 December 2020. 94
95- ﻳﻮﻓﺮ ﻣﺎﺿﻲ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺫﺧﻴﺮﺓ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻤﻨﺘﻘﺪﻱ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ. ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻧﻔﺘﺎﻟﻲ ﺑﻴﻨﺖ ﻳﺤﻀﺮ ﻣﻠﻔﺎً ﺣﻮﻝ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻴﻌﻄﻲ "ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻤﺤﺔ ﻋﻦ ﺭﻭﺡ ﻭﺳﺠﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﻭﻳﺮﺑﻂ ﺃﻓﻌﺎﻟﻪ ﺑﺎﻧﺪﻓﺎﻋﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ". Ben Caspit, “Ahead of Bennett’s Washington visit, Israel.prepares ‘Raisi file’”, Al-Monitor, 16 July 2021. ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﺨﺐ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ، ﻗﻠﻞ ﺳﻠﻒ ﺑﻴﻨﻴﺖ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺷﺨﺺ ﻣﻌﺘﺪﻝ ﻧﺴﺒﻴﺎً ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ، ﻗﺎﺋﻼً: "ﺇﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻬﻤًﺎ. ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺘﺨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ". ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ Raphael Ahren , “PM: Rowhani has no power to change nuclear policy”, The Times of Israel, 17 June 2013.
96- Lahav Harkov, “Israel: EU legitimising terror by sending diplomat to Raisi inauguration”, Jerusalem Post, 2 August 2021.
97- ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺎﺕ ﺑﺪﻗﺔ – ﺃﻱ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ – ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ.2019 ﺍﻧﻈﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺭﻗﻢ 205، ﻛﻲ ﻻ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺷﺮﺍﺭﺓ 1914، 1 ﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ.2019
ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “Bennett says Israel able to ‘act alone’ against Iran over ship attack”, Reuters, 3 August 2021.
98- ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻗﺎﻝ: "ﺇﻥ ﺳﺪ ﺃﻧﻔﻚ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﻧﻈﺮﺍء ﺑﻐﻴﻀﻴﻦ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻮﻥ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻓﻌﻠﻪ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺭﺋﻴﺴﻲ، ﻻﺣﻈﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ: "ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ. ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍً ﻋﺎﻡ 2015؛ ﻭﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍً ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ؛ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺽ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍً ﻓﻲ ﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ". “Department Press Briefing”, U.S. State Department, 21 June 2021.
99- ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺮﺿﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﺟﻨﺘﻲ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2020، ﻗﺎﻝ: "ﺇﻧﻲ ﺃﻓﻜﺮ ﺍﻵﻥ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﻜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ". ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ “Jannati mocks U.S. ban, says ‘I cannot go to the U.S..for Christmas anymore’”, Tehran Times, 21 February 2020. ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻝ ﺍﻟﻨﺴﺒﻲ ﻅﺮﻳﻒ، ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻤﻠﺘﻪ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺭﺩ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ "ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺃﻱ ﺃﺛﺮ ﻋﻠﻲﱠ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺮﺗﻲ، ﺇﺫ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺧﺎﺭﺝ ﺇﻳﺮﺍﻥ. ﺷﻜﺮﺍً ﻟﻜﻢ ﺃﻱ، ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻻﻋﺘﺒﺎﺭﻱ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻷﺟﻨﺪﺗﻜﻢ". ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻟﺠﻮﺍﺩ ﻅﺮﻳﻒ @JZarif، 4:33 ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ، 31 ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2019 ﺗﻔﺴﺮ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﻛﻬﺬﻩ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﺇﻥ ﺍﻹﺩﺍﻧﺔ ﺍﻟﻌﻠﻨﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﺃﺛﺮﺍً ﻋﻜﺴﻴﺎً، ﻭﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ "ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﺴﻮﺓ ﻭﺃﻗﻞ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ". ﻣﺮﺍﺳﻠﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﻮﺳﺘﻮﻓﻲ، ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻴﻌﺎﻥ ﻏﺮﻭﺏ، 16 ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021
100- ﻣﺮﺍﺳﻠﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻧﺮﺟﺲ ﻣﺤﻤﺪﻱ، ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻁﻬﺮﺍﻥ، 19 ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺧﺒﺮﺍء ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻴﺴﺮ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﻟﻠﻤﻄﻮﺭﻳﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ. ﻣﺮﺍﺳﻠﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺃﻣﻴﺮ ﺭﺷﻴﺪﻱ، ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ، ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻴﻌﺎﻥ، 16 ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “Joint Letter: The Islamic Republic of Iran 71 Must Keep the Internet Open and Secure during Presidential Elections” , Human Rights Watch, June 2021.
101- ﻳﻌﺪ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺒﻼﺩ، ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﺮﺟﻴﺤﺎً، ﻳﻜﻠﻤﻪ ﺇﺧﻀﺎﻉ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ. ﺍﻧﻈﺮ Benoit Faucon and Ian Talley, “U.S. weighs new sanctions on Iran’s oil sales to China if nuclear talks fail”, The Wall Street Journal, 19 July 2021؛ ﻭ “U.S. plans sanctions against Iran’s drones and guided missiles”, The Wall Street Journal, 29 July 2021.
102- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﺍﻷﻣﺮ ﺛﻤﺎﻥ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺴﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2005 ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2013 ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﺣﻮﻝ ﺳﺒﺎﻕ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﺍﻧﻈﺮ Crisis 52 Group Middle East Report N°138 , Spider Web: The Making and Unmaking of Iran Sanctions, February 2013.
103-.“IAEA Director General’s Introductory Statement to the Board of Governors”, IAEA, 7 June 2021.
ﻓﻲ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ، ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺭﺍﻓﺎﻳﻴﻞ ﻏﺮﻭﺳﻲ ﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑـ "ﻗﻀﻴﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺎً: "ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺇﺣﺪﻯ ﺩﻋﺎﻣﺎﺕ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﻌﻤﻞ، ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻣﻮﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺠﺮﻱ ﻭﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻚ ﺑﻬﺎ؟" ﻏﺮﻭﺳﻲ ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ “‘We are on a ventilator’: IAEA chief.laments reduced access to Iran’s nuclear sites”, PassBlue, 20 June 2021. ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ 2021 ﺣﻮﻝ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻳﺒﺮﺯ ﺃﻥ "ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ... ﻳﺆﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﻄﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺿﻤﺎﻧﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ". “GOV/2021/29”, IAEA, 31 May 2021.
104- “Iran lawmakers call for debate on quitting nuclear arms treaty”, Reuters, 28 January 2020.
105- ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﺗﺴﺎءﻝ: "ﻣﺎ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ: ﺇﺑﻘﺎء ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺃﺻﻮﻻً ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻻ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺃﻭ ﺇﺑﻘﺎء ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ؟ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، 13 ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺭﻓﻊ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ، ﻷﻥ ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﺳﻴﺮﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻗﺪﺭﺍً ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ﺗﻔﺎﻭﺿﻲ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ – ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021
106- ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻣﺎ ﻣﻦ ﺿﻤﺎﻧﺔ ﺳﺘﻌﻴﻖ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ. ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﺿﻲ ﻭﻁﻠﺐ ﺻﻮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﻓﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ (ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ) ﻭﻳﺤﺘﻮﻱ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺓ ﺇﺧﻄﺎﺭ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﺳﻨﺘﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺃﺛﺮﻩ.
107- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ، ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2021 ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻛﻴﻬﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﱠﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ، ﻛﺘﺒﺖ: "ﺇﻥ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻼﻗﻰ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ". ﺍﻧﻈﺮ Mohammad Emad Erabi, “The JCPOA’s fate”, Kayhan, 30 June 2021.
108- ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﺣﻮﻝ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2016، ﺍﻧﻈﺮ see Crisis Group Middle East Report N°173, Implementing the Iran Nuclear Deal: A Status Report, 16 January 2017.
109- ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺭﻗﻢ 212، ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ، 27 ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ.2020
110- Anthony Cordesman, “The Military Dynamics of the Middle East and North Africa”, Center for Strategic and International Studies, 26 October 2020; “Stockholm International Peace Research Institute Arms Transfers Database”, 15 March 2021؛ ﻭ and Fabian Hinz and Sahil Shah, “A nuisance to the West , a life insurance to the Islamic Republic: Can Biden do anything about Iran’s missiles?”, European Leadership Network, 18 January 2021.
111- ﻛﻤﺎ ﺣﺬﺭﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2020، ﻓﺈﻥ "ﺃﻱ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻭ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﻠﺘﻼﻋﺐ ﺑﺒﻨﻮﺩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ – ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺗﻌﺪﻳﻠﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻮﻫﺮﻱ – ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻨﻔﻮﺫ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻧﻔﻮﺫ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎﻭﺭﺓ ﺧﻄﻴﺮﺓ. ﻓﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ، ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺇﺿﺎﻋﺔ ﻭﻗﺖ ﺛﻤﻴﻦ. ﻭﻓﻲ ﺃﺳﻮﺋﻬﺎ، ﺳﻴﻌﻨﻲ ﺗﺒﺪﻳﺪ ﻓﺮﺻﺔ ﺛﻤﻴﻨﺔ". ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، "ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺇﺣﻴﺎء ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ،" 10 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2020
...........................
* الآراء الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي شبكة النبأ المعلوماتية
ﻣﻌﺩﻝ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺭﺋﺎﺳﻳﺔ ﺍﻹﻳﺭﺍﻧﻳﺔ
{img_1}
ﺧﺭﻳﻁﺔ ﺇﻳﺭﺍﻥ

{img_2}

ذات صلة

فن صناعة النسيج الاجتماعي الرصينالصراط المستقيم بين المنهج والنموذجالشرق الاوسط على موعد ساخن متجدد مع ترامبالتعداد السكاني: لبنة أساسية لبناء مستقبل العراق وتحقيق رفاهية المواطنالايدلوجيا اللّيبرالية الأمريكية والمسار الشعبوي