مجزرة قرصنة في فيسبوك: هل انتهى عهد امبراطور الشبكات الاجتماعية؟

مروة الاسدي

2021-04-07 04:35

يمرّ فيسبوك بواحدة من أحلك فترات تاريخه منذ إنشائه عام 2004، فهو اليوم متهم بالتوّرط بعدد من القضايا المهمة، ابرزها التدخل بالسياسية عن طريقة الانتخابات ونشر الاخبار الكذبة وانتهاك الخصوصية، اخرها ما حصل بتعرض حسابات أكثر من 533 مليون مستخدم لموقع فيسبوك لتسريب أرقام هواتف وبيانات شخصية، حسبما أفاد موقع "بيزنس إنسايدر" السبت (الثالث من نيسان/أبريل 2021)، وهذه القضية الحساسة تفتح النقاش من جديد حول مدى احترام فيسبوك لخصوصية مستخدميه، ومدى إمكانية وصول بياناتهم إلى جهات سياسية، ممّا يتجاوز انتهاك الخصوصية، ويصل إلى خلق أشكال جديدة من الرقابة وترويج الدعاية المضلّلة.

جعل العالم "قرية صغيرة" لم يعد هدف "فيسبوك" الوحيد، فمع السنين، صار الموقع الأشهر سلاحاً ذا حدين؛ يسمح بحرية التعبير، ولكنه يثير مخاوف خاصة فيما يخص البيانات الشخصية التي بات اختراقها ممكناً وتحويلها إلى أداة قمع وارداً.

ظلت وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما "فيسبوك"، وسيلة لإثراء الديمقراطية والمجتمع المدني، وصعدت أسهمها في ضوء دورها الفاعل خلال "الثورات الملونة" و"الربيع العربي"، غير أنها تحولت مؤخراً إلى أداة للراغبين في التضليل السياسي، ونشر لغة العنصرية والكراهية.

لا يُخفِ فيسبوك أنه يتلّقى بشكل دوري طلبات من الحكومات للحصول على بيانات بعض المستخدمين، وينشر الموقع تقارير دورية عن حجم هذه الطلبات. آخر هذه التقارير بيّنت ارتفاع حجم الطلب من حكومات كثيرة منها الأمريكية والبريطانية والفرنسية والألمانية مقارنة بالأعوام الماضية، كما أوضحت أن نسبة مهمة من الطلبات تشدّد على ضرورة عدم إشعار المستخدم بوجود رغبة رسمية في الوصول إلى بياناته. يقول فيسبوك إن غالبية الطلبات التي يتلقاها تتعلّق بحالات جرائم كالسرقة والاختطاف، وإنه يقوم بفحص صارم لهذه الطلبات ويتأكد جيداً من قانونية التجاوب معها قبل اتخاذ أيّ قرار بشأنها، غير أن استخدام الحكومات لفيسبوك لا يتمركز فقط في مطالب رسمية تُوجه لإدارته، بل باتت الحكومات تستخدم الموقع للدعاية لها وللتأثير على الرأي العام.

فهل انتقل فيسبوك من أداة للتواصل الاجتماعي بين الناس إلى أداة لنشر الأخبار المزيفة تستخدمها أنظمة سلطوية؟

تسريب بيانات أكثر من نصف مليار حساب فيسبوك!

ذكر تقرير حديث أن البيانات الشخصية لأكثر من نصف مليار مستخدم لموقع فيسبوك تعرضت للتسريب، بما فيها أرقام الهواتف، وحذر خبراء من استخدام القراصنة البيانات المسربة لارتكاب عمليات احتيال، فكيف ردت الشركة؟ تسريب البيانات الشخصية لأكثر من نصف مليار مستخدم لفيسبوك، فكيف ردت الشركة؟

تعرضت حسابات أكثر من 533 مليون مستخدم لموقع فيسبوك لتسريب أرقام هواتف وبيانات شخصية، حسبما أفاد موقع "بيزنس إنسايدر" السبت (الثالث من نيسان/أبريل 2021)، وذكر التقرير أنه تم نشر البيانات، بما في ذلك أرقام الهواتف والأسماء الكاملة والموقع وعنوان البريد الإلكتروني ومعلومات السيرة الذاتية عبر الإنترنت في منتدى قرصنة منخفض المستوى، وجاء في تقرير "بيزنس إنسايدر" أن البيانات التي تم عرضها هي معلومات شخصية لأكثر من 533 مليون مستخدم على فيسبوك من 106 دول، بما في ذلك أكثر من 32 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، و 11 مليون في المملكة المتحدة، و6 ملايين في الهند.

ونقل الموقع عن باحثين أمنيين أنه وعلى الرغم من أن هذه البيانات "عمرها بضع سنوات"، إلا أنه يمكن للقراصنة استخدامها لانتحال شخصية الناس وارتكاب عمليات احتيال، لكن المتحدثة باسم فيسبوك، ليلي شيبرد، قالت في تغريدة عبر تويتر: "هذه بيانات قديمة تم الإبلاغ عنها سابقاً في عام 2019. لقد وجدنا هذه المشكلة وقمنا بإصلاحها في آب/أغسطس 2019".

وعندما يتم تداول المعلومات الشخصية مثل البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف، فإن الخطر يزيد من وقوع الأشخاص ضحية رسائل البريد الإلكتروني المزيفة لأنه يمكن جعلها أكثر موثوقية. وتقول شركة فيسبوك إن لديها حالياً 2,8 مليار مستخدم ينشط حسابهم مرة واحدة على الأقل كل شهر.

وهذه ليست المرة الأولى التي تضرب حوادث تسريبات أو استغلال بيانات أكبر منصات التواصل الاجتماعي التي تضم نحو ملياري مستخدم. ففي العام 2016، أثارت فضيحة تتعلق بكامبريدج أناليتكا، وهي شركة استشارات بريطانية استخدمت بيانات ملايين من رواد فيسبوك في توجيه دعاية سياسية، جدلاً واسعاً حول معالجة عملاق التواصل الاجتماعي للمعلومات الخاصة بالحسابات.

فيسبوك أزالت 12 مليون منشور بشأن كورونا

أعلنت شركة «فيسبوك»، أنها أغلقت 1.3 مليون حساب مزيف في الفترة من تشرين الأوّل حتى كانون الأول، وأن لديها أكثر من 35 ألف شخص يعملون على التصدّي للمعلومات المضللة على منصتها الاجتماعية.

وقالت الشركة، في تدوينة على الإنترنت، إنها أزالت أكثر من 12 مليون منشور بشأن «كورونا» واللقاحات المضادة له بعدما أوضح خبراء الصحة أنها غير صحيحة، وانتشرت الشائعات الكاذبة ونظريات التآمر بشأن لقاحات فيروس «كورونا» على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما «فيسبوك» و«تويتر»، خلال تفشي الجائحة، يأتي إعلان «فيسبوك» عن البيانات المضللة قبل فحص تجريه لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب الأميركي، بشأن كيفية تعامل المنصات التكنولوجية مع المعلومات المغلوطة.

برابط واحد... اكتشف إن كان حسابك على فيسبوك مخترقا

تتكرر مؤخرا حوادث تسريب بيانات ملايين المستخدمين لمختلف مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع التي تتيح خدمة البريد الإلكتروني المجاني، ولتجنب التعرض لانتهاك الخصوصية يمكن من خلال الضغط على رابط واحد اكتشاف ما إذا كان عنوان بريدك الإلكتروني الذي تستخدمه للتسجل على مواقع التواصل الاجتماعي مخترقا أم لا، حتى تتخذ الإجراءات اللازمة لتأمين حساباتك على هذه المواقع إن اكتشفت وجود اختراق.

وصرح مصطفى وحيد، مبرمج مواقع في إحدى الشركات، لموقع "الوطن"، بأن هناك طريقة يمكن للمستخدم من خلالها معرفة إذا كان حسابه الشخصي على فيسبوك يتعرض لاختراق من الهاكرز بالدخول على أحد الروابط ووضع الحساب داخلها.

وأوضح وحيد "يتم ذلك عن طريق الدخول على موقع Have i been pwned، ثم إضافة الإيميل الخاص بالحساب في المربع الفارغ"، بعدها يتم الضغط على كلمة Pwned، إذا كان الحساب غير مقرصن سيظهر في الأسفل كلمة good news مظللة باللون الأخضر، أما في حالة الحساب المقرصن فستظهر عبارة Oh no - Pwned بخلفية حمراء، ومعها ستجد الإجراءات الواجب اتخاذها لتأمين حسابك.

في سياق متصل، نجحت عملية تسريب واسعة لبيانات مستخدمي فيسبوك، حيث تم تسريب بيانات أكثر من نصف مليار مستخدم تتضمن أرقام هواتف وعناوين بريد إلكتروني، وقالت مجلة "بزنس إنسايدر" إن تسريب البيانات وقع قبل أسبوع، وطال نحو 533 مليون مستخدم على فيسبوك، من مختلف أنحاء العالم وجاء من بين الدول العربية التي طالها تسريب البيانات 44 مليون مستخدم مصري، 3 ملايين مستخدم أردني، ونحو 4 ملايين مستخدم ليبي، وحوالي 1.8 مليون لبناني.

تسريب رقم هاتف مؤسس فيسبوك

أصبح رقم هاتف مؤسس فيسبوك، مارك زوكربيرغ، متاحا على الإنترنت، بعد أن نجح قراصنة في اختراق بيانات نصف مليار مشترك، وقالت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية إنه تم تسريب بيانات 533 مليون مستخدم لفيسبوك على منتدى خاص بـ"الهاكرز".

واستهدفت عملية الاختراق "الضخمة" 533 مليون مشترك من 106 دول، وشملت المعلومات المسربة أرقام الهواتف وتواريخ الميلاد والأسماء الكاملة والسير الذاتية المتوفرة وبعضها شمل البريد الإلكتروني.

ومن بين المعلومات التي جرى تسربيها، رقم هاتف الرئيس التنفيذي لأكبر شبكة اجتماعية في العالم، وموقعه الجغرافي وتفاصيل زواجه وتاريخ ميلاده وحسابه على فيسبوك، وقال الخبير الأمني، ديف ووكر، إن مارك زوكربيرغ، وكذلك المؤسس المشارك لشركة فيسبوك، كريس هيوز، وداستن موسكوفيتز، كانوا من بين الأشخاص الذين تم اختراقهم ونشر بياناتهم الشخصية، ورفض فيسبوك البيانات المسربة، ووصفها بـ"القديمة جدا"، وقال المتحدث باسم المنصة الاجتماعية إن هذه البيانات تم الإبلاغ عنها في عام 2019، "وقد اكتشفنا هذه المشكلة وقمنا بإصلاحها في شهر أغسطس من العام ذاته"، ولم يعلق المتحدث على معلومات زوكربيرغ.

هل سرقت بياناتي في اختراق فيسبوك الأخير؟ هكذا يمكنك معرفة ذلك

في بداية هذا الأسبوع، كشف خبراء الأمن السيبراني عن اختراق المعلومات الشخصية لحوالي نصف مليار مستخدم في "فيسبوك"، حيث سربت العديد من البيانات التي تتضمن الأسماء الكاملة وأعياد الميلاد وأرقام الهواتف ومواقع المستخدمين.

وقالت "فيسبوك" إن التسريب الهائل ينبع من مشكلة في عام 2019، تم إصلاحها منذ ذلك الحين، ولكن رغم ذلك، لم تسترجع هذه البيانات بعد. وقد تأثر أكثر من 30 مليون حساب في الولايات المتحدة، ولم تسهل الشركة عملية معرفة الحسابات التي تأثرت بالاختراق.

ولكن، استطاع موقع طرف ثالث، haveibeenpwned.com، تسهيل عملية التحقق من الحسابات المسروقة من خلال إدخال البريد الإلكتروني. في الوقت الحالي، يتحقق الموقع فقط مما إذا كان بريدك الإلكتروني من بين البيانات التي سرقت.

ولكن، يشكل هذا الأمر مشكلة كبيرة، إذ رغم أن 533 مليون حساب على "فيسبوك" تأثر بالاختراق، إلّا أن 2.5 مليون حساب فقط من هذه تضمنت البريد الإلكتروني من بين البيانات المسروقة.

ويعني هذا أنه لدى المستخدمين فرصة أقل من 0.5٪ للظهور على هذا الموقع، رغم أنهم قد يواجهوا فرصة اختراق بنسبة 20٪ إذا كان لديهم حساب على "فيسبوك"، وكتب تروي هانت، مبتكر موقع haveibeenpwned.com وخبير أمني، على "تويتر" أنه يدرس ما إذا كان سيضيف أرقام الهواتف.

يقول موقع هانت على الإنترنت: "القيمة الأساسية للبيانات هي ربط أرقام الهواتف بالهويات، وبينما احتوى كل سجل على رقم هاتف، احتوى 2.5 مليون فقط على عنوان بريد إلكتروني"، ورغم أن هذه البيانات تعود إلى العام 2019، إلا أنها قد تظل ذات قيمة للمتسللين ومجرمي الإنترنت ممن يشاركون في عمليات سرقة الهوية، ولم ترد "فيسبوك" على الفور على CNN يوم الاثنين حول ما إذا كانت ستوفر طريقة تسمح للمستخدمين بمعرفة ما إذا كانت معلوماتهم قد تم تسريبها.

فيسبوك تراهن على تقنية التحكم في الدماغ

تعد تقنية الواجهة التي يتحكم فيها الدماغ (BCI) واعدة جداً. حيث يضخ عمالقة التكنولوجيا ورأس المال الاستثماري ملايين الدولارات فيها. ويهتم فيسبوك حالياً بشدة بالتقنية التي أنفقت عام 2019 ما بين 500 مليون دولار إلى مليار دولار للاستحواذ على مختبرات CTRL، وهي شركة مختصة في السماح للبشر بالتحكم في أجهزة الكمبيوتر باستخدام أدمغتهم.

بعد أقل من عام ونصف من توقيعها للصفقة مع مختبرات CTRL، قدمت الشركة منتج سوار مدعوماً بخاصية تخطيط كهربية عضلات المعصم التي يتحكم فيها الدماغ. ويستخدم سوار المعصم مستشعرات لترجمة الإشارات العصبية التي تنتقل عبر المعصم إلى أوامر رقمية يمكنها التحكم في الأجهزة الأخرى. وتأمل الشركة أن يسمح هذا للمستخدمين بالتحكم في نظارات الواقع المعزز المستقبلية من خلال أقل حركة لليد.

يتخيل العديد من التقنيين عالماً يخلو من الكتابة والرسائل النصية. حيث يرسمون صورة لعالم تندمج فيه التكنولوجيا بسلاسة مع حياتنا اليومية وكل ما علينا فعله هو التفكير فيما نريده أو نحتاجه. لكن المنتجات الموجودة في السوق لا تتناسب مع المتطلبات الأساسية حتى الآن.

حالياً، توجد 3 تقنيات رئيسية متاحة للتحكم عبر الدماغ: الكهربائية الجراحية، وغير الجراحية (EEG)، ومطيافية الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRS). تتطلب التقنيات الجراحية، مثل Neuralink لإيلون ماسك، زرع أقطاب كهربائية في الدماغ. وهذا مكلف للغاية ويتطلب جراحة معقدة.

كما جرى البحث في التقنية الكهربائية غير الجراحية (EEG) على مدار الـ40 عاماً الماضية حتى الآن، إلا أننا لم نصبح أقرب اليوم مما كنا عليه منذ عقود، إذ تتطلب أقطاباً كهربائية واتصالاً كهربائياً جيداً بفروة الرأس. والعملية معقدة وفوضوية؛ لأنها تتطلب مادة هلامية موصلة في الشعر من أجل الاتصال الجيد.

أما تقنية مطيافية الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRS) فهي الأكثر قابلية للتطبيق في حين أنها تتطلب معدات باهظة الثمن. وتتولى دراستها شركة كيرنيل التي أسسها رجل الأعمال بريان جونسون، وتتصور الشركة استخدام أجهزتها كمساعد ذكي لاقتراح خيارات الترفيه أو الطعام بناءً على نشاط الدماغ.

ومن الجلي أن تقنية التحكم بالدماغ ستتمكن من مساعدة الأفراد الذين فقدوا القدرة على استخدام أجزاء من جسمهم، حيث يمكن للتكنولوجيا الجديدة أن تسمح لهؤلاء الأفراد بتشغيل أطراف روبوتية أو حتى استعادة السيطرة على أجزاء الجسم المشلولة.

ويمكن أن يستفيد السوق أيضاً من التكنولوجيا التي تتيح لنا «عدم استخدام اليدين». ففي السنوات القليلة المقبلة، ستكون نظارات الواقع المعزز والافتراضي فعَّالة من حيث الكلفة ومتاحة بسهولة. لكن تقنية BCI للتحكم في تلك النظارات بأذهاننا لا تزال بعيدة.

ومن المتوقع أن تحقيق النجاح في تقنيات التحكم عبر الدماغ BCI ودمجها في حياتنا اليومية سيحدث ثورة في العالم تماماً مثل اختراع الشريحة الدقيقة.

فيسبوك تطلق خدمة "إنستغرام لايت" في 170 دولة تواجه ضعف الاتصال بالإنترنت

أعلنت شركة "فيسبوك" عن إطلاقها خدمة "إنستغرام لايت" التي تهدف إلى تزويد الأشخاص الذين يعيشون في المجتمعات الريفية والنائية بتجربة عالية الجودة على منصة التواصل الاجتماعي التي تمتلكها، "إنستغرام"، باستخدام الحد الأدنى من البيانات الخليوية.

وقالت "فيسبوك" في بيان إنها ستطلق الخدمة على شكل تطبيق يعمل على هواتف "آندرويد" ويتوفر في 170 دولة حول العالم تواجه ضعف الاتصال بالإنترنت، لتسهيل تجربة التواصل ومشاركة الصور على المنصة في المناطق التي تواجه مشاكل اتصال بالإنترنت.

وقالت "فيسبوك" في بيانها إنه خلال العام الماضي، أصبح "إنستغرام شريان حياة للكثيرين للتواصل مع أحبائهم ... ولكن بالنسبة لملاين الأشخاص حول العالم، لا يعد الوصول إلى هذه الجرعات اليومية من الاتصال والترفيه بهذه البساطة".

ويشرح تزاك هدار، مدير إدارة المنتجات في "فيسبوك" بتل أبيب حيث جرى تطوير التطبيق، إن الشركة تطور هذه الإصدارات الخفيفة "للأشخاص الذين لديهم اتصال منخفض أو اشتراكات بيانات محدودة، لأن فرضيتنا الأساسية هي عدم ترك أي شخص في الخلف. أردنا أن تظل تجربة إنستغرام سريعة وعالية الجودة وموثوقة، بصرف النظر عن الجهاز والنظام الأساسي والشبكة التي يستخدمها الأشخاص".

ويتطلب تحميل التطبيق سعة 2 ميغابايت فقط على أنظمة تشغيل "آندرويد"، أي أقل بكثير من الإصدار بالحجم الكامل للتطبيق، والذي تبلغ سعته حوالي 30 ميغابايت. ورغم السعة الأصغر بكثير، يحتفظ تطبيق "لايت" بالميزات الرئيسية التي يحتاجها الأشخاص الذين يستخدمون الأجهزة البدائية، يذكر أن شركة "فيسبوك" كانت قد أطلقت أيضاً نسخة مخففة من تطبيقها بشكل مماثل، يحمل اسم "فيسبوك لايت"، قبل حوالي 5 أعوام.

ذات صلة

فن صناعة النسيج الاجتماعي الرصينالصراط المستقيم بين المنهج والنموذجالشرق الاوسط على موعد ساخن متجدد مع ترامبالتعداد السكاني: لبنة أساسية لبناء مستقبل العراق وتحقيق رفاهية المواطنالايدلوجيا اللّيبرالية الأمريكية والمسار الشعبوي