في زمن كورونا: ما سر إقبال الشباب والنخب على تطبيق zoom؟

دلال العكيلي

2020-09-03 05:55

منذ بداية تدابير الحجر المنزلي، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، اتجه العالم للعمل عن بعُد، ليرتفع نجم تطبيق "Zoom" لاتصالات الفيديو، بتقنية الفيديو كونفرانس، حتى أصبح تطبيق مشاهير وقادة العالم، وذكرت صحيفة "تليجرام" الفرنسية أن تطبيق "زوم" الأمريكي، بات القاسم المشترك بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وبين هواة العمل عن بعُد، و90 ألف مدرسة حول العالم، والشركات العالمية التي تجتمع مع موظفيها عبر "video conferencing " للالتقاء عن بعُد لمنع الاختلاط، خلال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد، ووفقا لصحيفة الفرنسية، فإن "زوم" في المدرجة في البورصة لمدة تقل عن عام، أسسها المهندس إريك يوان، عام 2011، هو مهندس مهاجر أمريكي يعمل في مجال تقنيات الاتصالات منذ التسعينيات.

ووفقاً للصحيفة فإن "Zoom" يستخدمه اليوم، الطلاب لمتابعة الفصل الدراسي، واجتماعات للعمل، وطاولات لعب البوكر، حتى مراسم الزواج عن بعُد، وإقامة الجنازات حيث تحضر العائلات الجنازة عبر التطبيق، ويقول يوان عدد مستخدمي "زوم" إن المنصة تجاوزت 200 مليون شخص في اجتماعات يومية في مارس/آذار، مقابل أكثر من 10 ملايين مستخدم في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

حظي تطبيق Zoom لاجتماعات الفيديو بشعبية كبيرة، وأصبح يستضيف ملايين المستخدمين الذين يعملون أو يدرسون من المنزل بسبب جائحة فيروس كورونا، وبينما كشف الانتشار السريع لخدمة محادثات الفيديو عن عدد من مشكلات الخصوصية والحماية، توجد بعض الطرق التي يمكن من خلالها حماية حسابك ومحادثاتك من اقتحام أي شخص غريب، سواء كنت تستخدم تطبيق Zoom منذ سنوات أو انضممت مؤخراً، هناك عدد من الإرشادات والنصائح والخصائص الخفية المفيدة والمرحة، ننقل بعضها وفق ما عددها موقع CNET الأمريكي.

تطبيق زوم يحقق عوائد ضخمة

سجل تطبيق "زوم" لمكالمات الفيديو ارتفاعا كبيرا في إيراداته، حيث زادت أرباح الربع الثاني من العام بأكثر من الضعف بسبب أزمة فيروس كورونا، وقفزت الإيرادات بنسبة 355٪ لتصل إلى 663.5 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 تموز/ يوليو، متجاوزة التوقعات التي كانت تقف عند 500.5 مليون دولار، وقفزت الأرباح إلى 186 مليون دولار، بينما ارتفع نمو العملاء بنسبة 458٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، ولا تزال تطبيقات مكالمات الفيديو تحظى بأهمية بسبب العمل بعيدا عن المكاتب.

وسجلت أسهم "زوم" ارتفاعا قياسيا، حيث أغلقت عند 325.10 دولارا، فيما رفعت الشركة توقعات إيراداتها السنوية بأكثر من 30٪ إلى نطاق يتراوح بين 2.37 مليار دولار و 2.39 مليار دولار، وكانت توقعاتها السابقة تبلغ 1.78 مليار دولار إلى 1.80 مليار دولار، وكان مفتاح نجاح "زوم" هو قدرته على إضافة عملاء يدفعون مقابل خدماته، ومن بينهم شركات كبيرة، بدلا من الاعتماد على من يستخدمون خدماته مجانًا، وقالت الشركة إن العملاء الكبار - الشركات التي حققت أكثر من مئة ألف دولار من العائدات في العام الماضي - تضاعفوا إلى 988 خلال الأشهر الثلاثة، وشهد "زوم" ، وتطبيقات أخرى منافسة من بينها "سيسكو ويبيكس" و"مايكروسوفت تيمز"، زيادة في الإقبال عليها منذ أن فرضت دول عدة إجراءات الإغلاق العام الخاصة بفيروس كورونا في آذار/ مارس، ولكن الشعبية المتزايدة لـ"زوم" ضغطت على بنيته التحتية، ولاسيما خلال الأسبوع الماضي حيث استأنفت المدارس في أجزاء كثيرة من الولايات المتحدة الدراسة عبر الإنترنت، وتعرضت سمعة التطبيق لضربة قوية، حيث دفع الإقبال عليه بعض القراصنة الإلكترونية إلى اختراق اجتماعات والكشف عن عيوب أمنية في التطبيق.

أوقف هجمات "زوم"

يعتمد كل اجتماع في "زوم" على مُعرّف اجتماع مكون من تسعة أرقام، وإذا أصبح هذا المعرّف عامًا بشكل ما، أو عثر عليه المتصيدون أثناء البحث على الإنترنت، أو خمنوه، فسيمكنهم الدخول في محادثاتك وتعطيلها. ومن الواضح أن هذه مشكلة شائعة الحدوث على نحو متزايد، وأوضح الكاتب أن هناك بعض الطرق للوقاية من هذا الأمر، أولها وأكثرها وضوحًا أن تكون حذرًا فيمن تشارك مُعرّف الاجتماع معه، وبالتالي فإن نشره على موقع "تويتر" ليس فكرة جيدة وشدد على أن جهات الاتصال التي أضفتها في "زوم" ستتمكن من رؤية مُعرّف الاجتماع الشخصي الخاص بك، وستعرف أيضًا كيفية العثور على أي اجتماعات تعقدها باستخدامه.

وأشار إلى أنه عند عقد اجتماع أو جدولته، تتيح لك لوحة الخيارات إنشاء مُعّرف عشوائي Random ID للاجتماع بدلا من استخدام مُعّرفك الشخصي. مضيفا أن استخدام مُعّرف عشوائي يُعد طريقة أخرى لتجنب المتصيدين، ولكن إذا كان لديك فريق مكتب يجتمع دائمًا باستخدام المُعرّف نفسه، فربما لن تفكر في أن الأمر يستحق المزيد من العناء، وأوضح أن تأمين الاجتماع تمامًا يتطلب التأكد من أن المشاركين بحاجة إلى كلمة مرور للوصول إليه. ويمكن العثور على ذلك أيضًا في لوحة الخيارات عند عقد اجتماع أو جدولته. وبالطبع كن حذرًا عند مشاركة كلمة المرور، وتخيَّر من تشاركها معه.

وأخيرًا إذا نظرت تحت جملة "الخيارات المتقدمة (advanced options)" لاستضافة الاجتماعات، فسترى خيار تفعيل غرفة انتظار (Enable Waiting Room)». إذ يوضح الأشخاص قيد الانتظار في هذا المكان، قبل منحهم موافقة خاصة على الانضمام، ويمكن أن يساعد هذا الأمر في حظر أي شخص لم تكن تتوقعه ويمكن ضبط كل هذه الخيارات في كل اجتماع على حدة، أو تهيئتها كإعدادات افتراضية بالانتقال إلى إعدادات "زوم" الخاصة بك على (الويب).

هل نحن أمام وباء يخترق خصوصيتنا؟

في وادي السيليكون (Silicon Valley)، الذي يستضيف كُبرى الشركات التقنية على مستوى العالم، هُناك مَثَل قائل: "إنها ليست ثغرة، بل ميزة" (It’s not a Bug, but a feature)، كنوع من التهكّم على الثغرات الغريبة التي تظهر في التطبيقات، الأمر الذي ينطبق على واحدة من الثغرات التي عُثِر عليها في "زوم"، والتي يُمكن اعتبارها الأقل ضرارا على خصوصيّة المُستخدم، يُقدِّم التطبيق ميزة "دليل الشركة" (Company Directory) التي تقوم بعرض جميع أسماء موظّفي الشركة لتسهيل عمليّة التواصل فيما بينهم. هذا يعني من الناحية التقنية أن أي شخص ببريد إلكتروني خاص تابع لهيئة ما مثل (@amazon.com) أو (@aljazeera.net) يعتبره التطبيق فردا من تلك المؤسّسة وسيعرض له بيانات جميع العاملين فيها من أسماء وصور وعناوين بريد إلكتروني. ما سبق يعني أيضا أن أي حسابات عامّة مثل (@Gmail) أو (@Hotmail) لن تُؤخذ بعين الاعتبار في تلك الميزة، لكن ما حصل كان عكس ذلك.

أكّد أحد المُستخدمين أنه عثر على أكثر من 900 اسم لديه في قائمة الأسماء داخل "زوم" في يوم من الأيام على الرغم من استخدامه لعنوان بريد إلكتروني عام تابع لواحدة من شركات الاتصالات في هولندا(9)، وهو ما أكّدته شركة "زوم" مع طمأنة المُستخدمين أن الثغرة لم تعد موجودة، هذا ليس كل ما في الأمر بكل تأكيد، فالتطبيق لسبب ما كان يُحاول معرفة هويّة مُستخدميه بعد الاستعانة بـ "لينكد إن" (LinkedIn)، وهذا يحدث عندما يكون أحد المُشاركين في الاجتماع مُشتركا بواحدة من خدمات "لينكد إن" المعروفة بـ (LinkedIn Sales Navigator) التي تسمح بالعثور على بيانات المُستخدمين بواسطة الاسم والبريد الإلكتروني، وبالتالي سيقوم التطبيق بالبحث عن مزيد من البيانات الخاصّة بأي شخص داخل الاجتماع عندما تُتاح الفرصة له، وهو ما اعتذرت الشركة عنه وأعلنت إيقافه بشكل فوري، دون معرفة الدوافع خلف مثل هذا الأمر، الثغرة كانت موجودة في تطبيق "زوم" المتوفّر لأجهزة آبل الذكيّة، وفيه كانت الحزمة البرمجية تقوم بإرسال معلومات مثل نوع جهاز المُستخدم ومدينته لشبكة فيسبوك، وهذا في الغالب لاستخدامه في تحليل البيانات وليس لجمع معلومات أكثر عن المُستخدمين، لأن الحزمة لا تجمع أي بيانات شخصيّة بحسب التحرّيات.

أما الأمر الأكثر ريبة، فهو لجوء مُهندسي "زوم" لآلية مُلتوية في تثبيت التحديثات الجديدة للتطبيق على نظام "ماك أو إس" (macOS)، آلية تُستخدم من قِبل مُطوّري البرمجيات الخبيثة للتحايل على نظام الصلاحيات في حواسب آبل، الأمر الذي أقرّ به الرئيس التنفيذي لشركة "زوم" واعتذر عنه أيضا، وإذا ما كانت الأدلّة السابقة ليست كفيلة بإدانة "زوم"، فإن تلاعبها بالمُصطلحات التقنية كفيل بذلك، فالشركة ذكرت في اتفاقيّة الاستخدام الخاصّة بها أن الاجتماعات مُشفّرة بشكل كامل (end-to-end)، لتكشف دراسة أمنيّة أن مُكالمات الفيديو ليست مُشفّرة مثلما تزعم الشركة.

في تطبيقات مثل "تيليغرام" (Telegram) أو "واتس آب" (WhatsApp) يُلجأ إلى التشفير الكامل للرسائل والمُكالمات، وهذا يعني أن النظام يقوم بتوليد مفاتيح تشفير موجودة على جهازَيْ المُرسل والمُستقبل فقط، وهي مفاتيح مسؤولة عن فك تشفير البيانات، وعدم امتلاكها يعني أن المُخترق حتى عند وصوله لتلك البيانات فسيحصل عليها مُشفّرة، لأن مفاتيح فك التشفير لا تتوفّر للعموم، وهنا كذبت "زوم" قليلا، ما قصدته الشركة باستخدام التشفير الكامل (end-to-end) في مُكالمات الفيديو هو استخدام بروتوكول تبادل البيانات الآمن (HTTPS)، الذي يفرض تشفيرا بشكل أو بآخر لكنه ليس بمستوى أمان التشفير الكامل، في وقت تُشفَّر فيه المحادثات داخل "زوم" بشكل كامل بالفعل. بالنظر إلى مُمارسات "زوم" السابقة، فإن حُسن النيّة في التلاعب بالمُصطلحات لا يُمكن أن يُؤخذ بعين الاعتبار، خصوصا أن الخصوصيّة على مستوى مثل هذه التطبيقات أمر مهم جدا.

Zoom يشارك بعض البيانات مع فيسبوك Facebook دون علم المستخدمين

أعرب باحثون أمنيّون عن قلقهم بشأن قوانين الخصوصيّة في تطبيق زوم Zoom، حيث تبيّن لصحيفة فايس Vice أنّ تطبيق زوم Zoom، على أجهزة ايفون وايباد، يقوم بإرسال بعض البيانات الى فيسبوك Facebook، حتّى في حال عدم وجود حساب فيسبوك خاص بالمستخدمين، ويستخدم العديد من التطبيقات ميّزة تسجيل الدخول بواسطة فيسبوك، حيث يرتبط تطبيق معيّن بحساب فيسبوك Facebook، ولكن تقوم منصّة زوم Zoom، وبعض التطبيقات الاخرى، بمشاركة البيانات مع فيسبوك دون علم المستخدمين. وذكر Pat Walshe، ناشطٌ في مجال الخصوصيّة، أن سياسة الخصوصيّة في زوم Zoom لا تذكر أي معلومات عن هذا النوع من النشاط، وذكر التقرير أنّ تطبيق زوم Zoom يتّصل بفيسبوك بعد تنصيبه، ولا يطلب أي اذنٍ لإرسال البيانات او اشعارات للربط مع فيسبوك Facebook وكما ترسِل منصّة زوم اشعاراً لفيسبوك عندما يفتح المستخدمون التطبيق ويتم مشاركة بياناتٍ، مثل، مواصفات الجهاز المُستَخدم، المنطقة الزمنية، المدينة، ومزود خدمة الإنترنت الخاص بالمستخدمين. هذه البيانات – وغيرها – تُستخدم لتسهيل عمليّة استهداف المستخدمين من قبل شركات الاعلان – وفقاً لتقرير فايس Vice.

ينصح بعدم استخدام زوم Zoom في هذه الآونة، الى حين أن توضّح الشركة سياستها بشأن خصوصيّة المستخدمين، ويمكنكم استخدام برنامج جيتسي ميت Jitsi Meet كبديل لزوم Zoom، وهو برنامج مجاني مفتوح المصدر Open Source، يوفر للمستخدمين إمكانية إنشاء منصة تواصل Communication Platform لإجراء محادثات نصيّة ومكالمات صوتية وفيديو وتبادل الملفات ومشاركة الشاشة بشكل آمن ومشفر لمراجعة جميع ميّزات جيتسي ميت Jitsi Meet، يمكنكم الاطّلاع على هذا المقال من سلامتك ويكي.

طرق اتقان استخدام تطبيق Zoom:

- تغيير الخلفية: يمكنك الانتقال افتراضياً إلى الشاطئ، أو الفضاء الخارجي، أو أي مكانٍ آخر قد تتخيله، عن طريق تخصيص الخلفية في أثناء إجراء محادثاتك واجتماعاتك على تطبيق Zoom يمكنك الذهاب إلى الإعدادات > الخلفية الافتراضية واختيار أو تحميل الصورة التي تريد وضعها خلفية، ولكن عليك أن تتأكد من أن نظام جهازك يلبي كل المتطلبات اللازمة.

- كتم صوت الجهاز وإغلاق الكاميرا افتراضياً: هل تبحث عن زر كتم الصوت وإغلاق الكاميرا بمجرد دخول الاجتماع؟ يمكن إيقاف الصوت والصورة افتراضياً لمنع زملائك في العمل من رؤية حواف السرير أو سماع مواء القطة، لفعل ذلك، اذهب إلى الإعدادات > الصوت > كتم صوت الميكروفون عند الانضمام إلى اجتماع، ثم اذهب إلى الإعدادات > الفيديو > إيقاف تشغيل الفيديو عند الانضمام إلى اجتماع.

- إلغاء كتم الصوت باستخدام شريط المسافة: عندما يُطلب منك التحدث، توقف عن المعاناة للبحث عن زر تشغيل الميكروفون والضغط عليه، يمكنك الضغط مطولاً على شريط المسافة لكتم الصوت وإلغاء كتم صوت الميكروفون بسرعة، مباشرة من لوحة المفاتيح.

- تفاعل مع الرموز التعبيرية على الشاشة: إذا كان المضيف يكتم صوت الجميع في الاجتماع، لا يزال بإمكان المضيف معرفة أفكارك باستخدام الرموز التعبيرية، يمكنك إرسال رمز الإعجاب أو رمز التصفيق للتواصل من دون مقاطعة الاجتماع (تأتي هذه الرموز باللون الأصفر افتراضياً، ولكن يمكنك تخصيصها من تطبيق Zoom المكتبي، للتفاعل في أثناء اجتماع، انقر على شريط التفاعل أسفل شاشة الاجتماع (في لوحة كتم الصوت والفيديو نفسها، على اليمين) واختر الرمز التعبيري الذي تريده، وسوف يختفي الرمز التعبيري بعد 5 ثوانٍ.

- تعلَّم اختصارات لوحة المفاتيح المفيدة: بالنسبة لمن لا يحبون مواصلة توجيه مؤشر الفأرة والنقر في جميع أنحاء الشاشة، يمتلك تطبيق Zoom كثيراً من الاختصارات المفيدة للوحة المفاتيح، لمساعدتك على التنقل في أنحاء التطبيق على جهازك المكتبي من دون استخدام الفأرة، هناك أوامر للانضمام إلى الاجتماع، وبدء أو إيقاف التسجيل، والدخول بوضع الشاشة الكاملة ومشاركة الشاشة.

- تشغيل وضعية عرض "المعرض": وضعية عرض "المعرض" تتيح لك رؤية جميع من في الاجتماع في وقت واحد، بدلاً من رؤية الشخص المتحدث فقط، لتشغيل تلك الخاصية، انقر على الشريط بعنوان "عرض المعرض" في أعلى يمين الشاشة، إذا كان عدد حاضري الاجتماع 49 شخصاً أو أقل، فسوف ترى كل شاشاتهم معروضة في صفحة واحدة، إذا كان عددهم أكبر، فسوف يكون لديك خيار الانتقال بين عديد من الصفحات. يمكنك تغيير الوضع مجدداً بالنقر على "عرض المتحدث" من أعلى يمين الشاشة أيضاً.

- إخفاء المشاركين الذين لا يظهرون فيديوفي الاجتماعات الكبيرة، قد تصبح الشاشة مكدسة بكثير من المشاركين، وهو الأمر الذي يشتت انتباهك بشكل كبير، خاصة إذا كان هناك من لا يفتح الكاميرا لديه، يمكنك إخفاء المشاركين الذين لا يستخدمون الفيديو، عن طريق الذهاب إلى الإعدادات > فيديو > الاجتماعات، وضع علامة على إخفاء المشاركين من دون فيديو.

- مشاركة الشاشة: يمكنك مشاركة شاشة جهازك في اجتماعات Zoom (أو لمشاهدة فيلم أو بعض الألعاب) مع المشاركين الآخرين، من خلال النقر على أيقونة مشاركة الشاشة على شريط الأدوات أسفل شاشة الاجتماع، سوف يكون لديك خيار مشاركة جهازك بالكامل، أو إحدى النوافذ التي تفتحها فقط. انقر على زر إيقاف المشاركة الأحمر أعلى الشاشة للعودة إلى المشاركة العادية في الاجتماع.

- تشغيل مرشحات التجميل: إذا كنت تعلم بالفعل كل نصائح العمل من المنزل التي تنصح بارتداء ملابسك الرسمية والاستعداد كما لو كنت في يوم عمل عادي، ولكنك مع ذلك لا تزال تشعر بأنك لست في أفضل هيئة ممكنة، فقد تكون خاصية "تحسين المظهر" في تطبيق Zoom مناسبة لك/ تهدف الفلاتر إلى تنقيح مظهر المستخدم، وتجعله يبدو مشرقاً ومرتاحاً إذا استخدمت من قبلُ وضعيات التجميل في كاميرا الهاتف الأمامية، فسوف تجد الأمر مشابهاً إلى حد كبير، ولتشغيل الخاصية، انقر على السهم العلوي بجوار بدء الفيديو وانقر على إعدادات الفيديو، وتحت الفيديو، ضع علامة بجوار "تحسين المظهر".

- تسجيل الاجتماع على جهاز الكمبيوتر: بإمكان مشتركي Zoom على الباقات المجانية أو المدفوعة تسجيل اجتماعاتهم على أجهزة الكمبيوتر باستخدام التطبيق المكتبي (لا يمكنك تسجيل الاجتماع على الهاتف حتى الآن، إلا لأصحاب الاشتراك المدفوع)، ثم يمكنك تحميل تلك الملفات المسجلة على خدمات تخزين الملفات مثل Google Drive أو Dropbox، أو خدمات بث مقاطع الفيديو مثل YouTube أو Vimeo، لتمكين تسجيل الاجتماعات، اذهب إلى الإعدادات > التسجيل، ثم اختيار التشغيل وعندما تكون أنت من يستضيف الاجتماع على تطبيق Zoom، انقر على أيقونة التسجيل في شريط الأدوات السفلي.

- تسجيل الاجتماع على التخزين السحابي: إذا كنت من مستخدمي الباقات المدفوعة لتطبيق Zoom (والتي تبدأ بسعر 15 دولاراً شهرياً)، فسوف تتمكن من تسجيل الاجتماعات وحفظها مباشرة على التخزين السحابي (أو جهاز الكمبيوتر إذا كنت تفضل ذلك)، وانقر على زر التسجيل على شريط الأدوات السفلي، وسوف يكون لديك خيار الحفظ على الجهاز أو سحابياً. يمكنك فعل ذلك من جهاز الكمبيوتر أو الهاتف.

- استضافة اجتماعٍ أطول من 40 دقيقة: على الباقة المجانية من تطبيق Zoom، لا تستمر الاجتماعات الجماعية أكثر من 40 دقيقة (على الرغم من أن الاجتماعات بين فردين فقط غير محدودة بوقت معين)، للحصول على زمن غير محدود للاجتماعات الجماعية، يمكنك الاشتراك في إحدى الباقات المدفوعة.

- استضافة أكثر من 100 شخص: إذا كنت تريد استضافة مجموعة تزيد على 100 فرد، من أجل اجتماع عمل أو محاضرة دراسية، فسوف تحتاج إلى الاشتراك في باقة مدفوعة وتمكّن باقة متوفرة (Enterprise Plus) من استضافة ما يصل إلى 1.000 مشارك.

...............................
المصادر
- بي بي سي
- ساسة بوست
- العين الاخبارية
- عربي بوست
- سلامتك
- الجزيرة
- SMEX

ذات صلة

فن صناعة النسيج الاجتماعي الرصينالصراط المستقيم بين المنهج والنموذجالشرق الاوسط على موعد ساخن متجدد مع ترامبالتعداد السكاني: لبنة أساسية لبناء مستقبل العراق وتحقيق رفاهية المواطنالايدلوجيا اللّيبرالية الأمريكية والمسار الشعبوي