السيلفي: تعزز الثقة أم تزيد النرجسية؟

مروة الاسدي

2018-02-15 05:13

انتشرت في الآونة الاخيرة صور السيلفي "الصورة الملتقطة ذاتياً" بشكل ملحوظ, واصبحت ظاهرة عالمية او هوساً يمارسه الجميع من كل الفئات العمرية, فهي لا تقتصر على فئة بعينها من الشعوب وربما تعد واحدة من امراض الواقع الافتراضي، لاسيما وانها تعج في شبكات التواصل الاجتماعي وخصوصا بين الشباب الذين يلتقطونها وينشرونها على حساباتهم الشخصية، لكن خبراء في مجال علم النفس والاجتماع باتوا يرون أن انتشار ظاهرة تصوير الذات قد تعكس اضطرابات نفسية لدى البعض.

فعلى الرغم من جمالية ومتعة صور السيلفي الى ان لها مخاطر تسببت للكثير من الاشخاص بحوادث خطيرة, كما حدث في روسيا للإحدى الشابات حيث اطلقت النار خطئً باتجاه رأسها عندما كانت تلتقط صورة "سيلفي" مع مسدس, وايضاً ما حدث للشابين الذين قتلا خلال التقاطهما صورة "سيلفي" لهما مع قنبلة منزوعة الصاعق في اليد.

لذا بعد هذه السلسلة من الحوادث الناجمة عن رواج هذه الصور التي تؤخذ أحيانا في ظروف خطيرة ومميتة، قررت بعض الجهات والسلطات المعنية بهذا الشأن إطلاق حملة توعية قائمة على منشورات وشرائط فيديو تحذر من مخاطر التقاط صور "السيلفي".

من جانب اخر عمدت بعض المتاحف العالمية الى منع استخدام عصا السيلفي التي يستعين عدد متزايد من السياح بها لالتقاط الصور، وذلك لأسباب وصفتها بالأمنية.

في حين كشفت دراسة في علم أن 89 بالمئة من النساء يشعرن إن الحصول على "إعجاب" في الفيسبوك أو إنستاجرام مجاملة، في حين قال 82 بالمئة إن الحصول على إطراء على وسائل الاعلام الاجتماعية تحسن ثقتهن بأنفسهن، في حين ان السيلفي من خلال تجربة كيم كارداشيان يثير سؤالا مهما، هل هو طريق إلى تحويل النساء لسلع أم سبيل لتزويدهم بالثقة والقوة؟.

من جانبهم يرى خبراء في علم النفس يرون أن التقاط صور الـ "سيلفي" يعد مؤشرا على اضطراب عقلي، وبأنه انعكاس لرغبة جامحة في "التعويض عن انعدام الثقة بالنفس وفجوة في العلاقة الحميمة، ويكشف السلفي عن تقدير الأشخاص لأنفسهم واهتمامهم بوجود صور لهم في لحظات أحبوها ويرغبون في توثيقها ومشاركة أصدقائهم، فيما لدى البعض حاجة إلى إثبات الذات، وهو ما يعكسه من خلال نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي.، ويبلغ التصوير أحيانا وفق الخبراء، مرض النرجسية، وهو اضطراب نفسي يتميز بعشق الشخص لذاته وجسمه وملامحه، وشعوره بالأهمية والغرور والتعالي، حسب هؤلاء الخبراء.

وقد رصت شبكة النبأ المعلوماتية بعض الاخبار حول الظاهرة نستعرض ابرزها في التقرير ادناه.

مخاطر السيلفي

في ذات الصدد وبعد موجة من الأحداث الناجمة عن رواج صور "السيلفي" التي تؤخذ أحيانا في ظروف خطيرة، أطلقت الشرطة الروسية حملة توعية للحث على توخي الحذر قبل التقاط هذه الصور الذاتية بواسطة هاتف جوال.بحسب فرانس برس.

وكتبت وزارة الداخلية الروسية في منشورات وزعتها تتضمن توصيات حول الطرق الآمنة لالتقاط صور السيلفي أن "صورة سيلفي مع سلاح في اليد الثانية قد تكون فتاكة".

وقد تبدو هذه التوصيات غريبة لكن شابة من موسكو أطلقت رصاصة في رأسها من دون قصد عندما كانت تلتقط صورة لها حاملة مسدسا في يدها, ونجت الشابة البالغة من العمر 21 عاما، وقد سبقتها حادثة وفاة شابين في منطقة الأورال خلال التقاطهما صورة لهما مع قنبلة منزوعة الصاعق في اليد، فانفجرت القنبلة وكان الهاتف الناجي الوحيد.

وقد تعرض مراهق قبلهما لصعقة كهربائية أودت بحياته عندما كان يحاول التقاط صورة سيلفي متدليا عن الجسر فتمسك بأسلاك كهربائية، وقالت إيلينا ألكسييفا وهي مستشارة في وزارة الداخلية خلال مؤتمر صحافي عقد في موسكو "لاحظنا مؤخرا ارتفاعا" في هذا النوع من الحوادث، و"هذه المشكلة حقيقية ولها عواقب وخمية".

لذا قررت السلطات الروسية إطلاق هذه الحملة القائمة على منشورات وشريط فيديو وتوصيات نشرت على موقع وزارة الداخلية على الانترنت، وقد استوحت هذه الحملة شعاراتها من إشارات السير مع شخصية تحمل عصا سيلفي تجازف بحياتها على سكة حديد أو سطح منزل، وظهرت في رسوم أخرى شخصية تلتقط صورة مع حيوانات برية للتنبيه بخطورة هذه الخطوة.

المتاحف تمنع استخدام عصا السيلفي

على صعيد ذي صلة منعت المتاحف الوطنية في واشنطن استخدام عصا السيلفي التي يستعين عدد متزايد من السياح بها لالتقاط الصور، على ما جاء في بيان لمؤسسة "سميثسونيان" التي تديرها, ومتاحف واشنطن الوطنية ليست الاولى التي تعتمد هذا الاجراء في الولايات المتحدة. فقد سبقتها الى هذه الخطوة متاحف اخرى مثل "ناشونال غاليري" في واشنطن و "متحف الفن الحديث" (موما) في نيويورك ومتحف الفنون الجميلة في بوسطن و"غيتي سنتر" في لوس انجليس خوفا من ان يلحق تصرف اخرق ضررا بالاعمال الفنية او يؤدي الى اصابة الزوار.

الى ذلك ينصح بعدم استخدامها في قصر فرساي وفي مركز بومبيدو وحتى في متحف لوفر، فعصا السيلفي غير مرحب بها في المتاحف الفرنسية حتى لو أنها ليست محظورة رسميا فيها بعد، خلافا للحال السائدة في مراكز ثقافية عدة في الخارج.بحسب فرانس برس.

 وتوفر عصا السيلفي التي تنصب الهواتف الذكية على اخرها امكانية ابتعاد الشخص لمسافة مترين تقريبا، وزوايا افضل لالتقاط الصور لا سيما في اطار مجموعة. حتى أن هذه العصا المنخفضة الكلفة كانت من المنتجات الأكثر رواجا في معرض الأجهزة الإلكترونية في لاس فيغاس (سي إي اس).

وقال عزت قسري الذي أتى لزيارة اللوفر "أحب التصور في المتاحف وإرسال الصور إلى ماليزيا لتتفرج عليها عائلتي", لكن استخدام هذه الأكسسوارات الرائجة جدا في أوساط السياح على مقربة من القطع الفنية قد ينطوي على مخاطر، على حد قول الخبراء.

فقد قررت متاحف أميركية عدة منع استخدامها في قاعاتها، مثل متحف الفنون الحديثة في نيويورك ومتاحف سميثسونيان في واشنطن. وبرر هذا الأخير القرار باعتباره "وسيلة احترازية لحماية الزوار والمقتنيات، لا سيما في أوقات الزحمة". وهذا الحظر ساري المفعول أيضا في متاحف أسترالية عدة، مثل معرض "ناشونال غاليري" الوطني في كانبرا.

وراح صدى هذا التدابير يتردد في فرنسا، وقالت إدارة قصر فرساي "ننصح الزوار بعدم استخدامها في القاعات". وقد وضعت لافتات في هذا الشأن بانتظار تعديل النظام الداخلي خلال الاجتماع المقبل لمجلس الإدارة.

وتوضح الإدارة أن قصر فرساي يستقبل ما بين ألف و1500 زائر في اليوم الواحد وتعرض التحف فيه من دون واجهة توفر لها الحماية. كما أن المسالك المؤدية إلى بعض الغرف ضيقة جدا، وقال السائح البرازيلي لويس فيليبي إن "عصا السيلفي فكرة جيدة لالتقاط الصور ذاتيا، لكنها قد تؤذي في حال استخدمت في مكان ضيق مثل المتحف".

وقد منعت أشياء عدة "عالية المخاطر" في المتاحف الفرنسية، مثل ركائز الكاميرات في مركز بومبيدو ومتحف لوفر الذي يحظر أيضا المظلات غير القابلة للطي وخوذات الدراجات النارية والحقائب الكبيرة.

أما بالنسبة إلى عصا السيلفي، فهي "ليست بعد ممنوعة شرط أن يمتثل استخدامها لأصول الزيارات"، على ما أكدت إدارة اللوفر الذي يعد أكثر المتاحف الفرنسية استقطابا للزوار، مع 70 % منهم من السياح الأجانب.

وترجح إدارة مركز بومبيدو حظر عصي السلفي قريبا حتى لو لم يتخذ بعد هذا القرار، وكان تصوير القطع الفنية محظورا في المتاحف قبل بضع سنوات لكنه بات الآن جد رائج في أوساط الزوار، في ظل ازدهار الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي. حتى أن بعض المتاحف تشجع على القيام به باعتبار أنه يروج لمعروضاتها.

وقد دفع هذا الاقبال على التصوير وزارة الثقافة إلى إصدار "ميثاق للممارسات الحسنة" مخصص للزوار الراغبين في التصوير. وينص الميثاق على ضرورة أن يحرص الزائر على عدم إلحاق الضرر بالأعمال الفنية وإزعاج الآخرين، لكنه لا يتطرق إلى مسألة عصي السيلفي.

من جهتها قالت المتحدثة باسم المجموعة كيم برونتي "نقوم بكل ما في وسعنا لتوفير تجربة جيدة لكل العائلات، لكن مع الاسف اصبحت عصا السيلفي مصدر قلق متزايد بالنسبة لزوارنا وطاقم عملنا".بحسب فرانس برس.

ويدخل هذا التدبير حيز التنفيذ في مجمع وولت ديزني في فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة وفي ديزني لاند بولاية كاليفورنيا (غرب)، من ثم في مجمعي ديزني لاند في باريس وهونغ كونغ.

وقد منعت مجموعة ديزني في وقت سابق استخدام عصا السيلفي في عدد من المراكز التابعة لها، في خطوة يطبقها أيضا عدد من المواقع السياحية والرياضية حول العالم، وتوفر عصا السيلفي التي تنصب الهواتف الذكية على اخرها امكانية ابتعاد الشخص لمسافة مترين تقريبا، وزوايا افضل لالتقاط الصور لا سيما في اطار مجموعة.

السيلفي هل تحول النساء إلى سلعة أم تزودهن بالثقة؟

الى ذلك تقول كارداشيان في ظهور لها بسان فرانسيسكو أنها لا مانع لديها بأن تحولها صورها إلى سلعة، مضيفة: "أنا فخورة بها (الصورة). هناك قوة فيها.. وهناك عنصر تحكم. حتى إذا كنت أضع نفسي كسلعة، أنا موافقة على ذلك."

معظم الناس ربما لا تفكر في هذه المسألة عند نشر صورها على مواقع التواصل كالانستاجرام، وتويتر أو المنصات الاجتماعية الأخرى. ولكن بالنسبة للنساء اللواتي تصارعن مع أشكال أجسامهن والثقة بالنفس أو النضال ضد التحييز الجنسي – فكبسة زر لأخذ صورة سيلفي ليست بهذه السهولة.

عارضة الأزياء جينيسيس بارادو البالغة من العمر 24 عاما تقول: " كل سيلفي تُنشر على الانترنت لا يمكننا إزالتها، لذلك نحن بحاجة للتأكد من أن الصورة مثالية لأن هناك الكثير من الضغط لأخذ سيلفي مثالية." كما أضافت أنها تطمح دائما إلى أخذ صور مثيرة لأن "الإثارة هي التي تجذب الشهرة."

كارداشيان، الذي جمعت العديد من صورها السيلفي في كتاب جديد اسمه Selfish أي "أناني"، لديها 37 مليون متابع على إنستاجرام، و33 مليون متابع على تويتر وسمعة لصور مثيرة على جميع أنحاء شبكة الإنترنت.

ولكن بالنسبة للنساء من خارج إطار المشاهير، يمكن لصور السيلفي أن يكون لها تأثير سلبي على الثقة بالنفس، وفقا لبعض الخبراء. يعتقد الدكتور إدوارد فاريور، الرئيس السابق للأكاديمية الأمريكية لتجميل وجراحة الوجه، أن صور السيلفي تجعل الناس ينتقدون مظاهرهم أكثر.

أما أستاذة العلوم النفسية والعقلية في جامعة ماساتشوستس سوزان ويتبورن، تعتقد أن أخذ وتحميل السيلفي لا يخلوان من مخاطر على الشباب. تقول ويتبورن: "من الناحية النظرية يمكن لكيم كارداشيان فعل ذلك، ولكن من غير الطبيعي أو المقبول أن تفعل ذلك طفلة عمرها 12 عاما، لأن الفتيات الصغيرات ستقلدن أفعال المشاهير لتصبحن أكثر انتقادا وأقل ثقة بأجسادهم." تعتقد ويتبورن أن ذلك قد يسبب "مشاكل خطيرة، مثل اضطرابات الأكل والاكتئاب والقلق وعدم الثقة بالنفس."

ثور أمريكي ينطح امرأة حاولت التقاط صورة سيلفي معه

على صعيد مختلف قالت امي بارتليت المتحدثة باسم المتنزه إن المرأة البالغة من العمر 43 عاما وابنتها كانتا قد أعطيتا ظهريهما للثور قبل أن ينطح المرأة ليطيح بها في الهواء فيما اصيبت بجروح طفيفة، وهذه هي الواقعة الخامسة من نوعها منذ مايو ايار الماضي فيما يبلغ وزن الثور الواحد نحو طن وثالث زائرة تصاب وهي تحاول التقاط صورة مع ثور امريكي. بحسب رويترز.

وقالت المتحدثة إنه يجري تحذير ملايين من السائحين الذين يزورون المتنزه كل عام من خلال المنشورات واللافتات وشفاهيا بان يبتعدوا مسافة 25 مترا على الاقل من الثيران والدب الأشهب.

ويبدو ان بعض الرواد يتجاهلون هذه التحذيرات وهم يتدفقون على المتنزه الذي تبلغ مساحته 8800 كيلومترا مربعا ويمتد عبر ولايات وايومنج ومونتانا وايداهو.

وقالت بارتليت "الناس لا يصدقون انها حيوانات متوحشة اصلا وغير مأمونة الجانب ويمكن ان تكون خطرة"، وقالت إن ثيران المتنزه التي يبلغ عددها نحو اربعة آلاف لا تعبأ أصلا بوجود الزوار وهى ترعي وغالبا ما تقترب من أماكن مخيمات السائحين والطرق والمباني وساحات انتظار السيارات ما يجعل بعض السائحين يتصورون أن بالامكان الاقتراب منها.

ومضت تقول إن الأمر تطلب نقل اربعة ممن تعرضوا لمثل هذه الحوادث الى المستفيات، ويقول مديرو المتنزه إنهم يفكرون في إجراء تعديلات على سياسات أسهمت في مقتل آلاف من الثور الامريكي النقي السلالة من آخر قطعان برية من الحيوان بالبلاد منذ عام 2000 بدعوى القضاء على انتقال الأمراض للثروة الحيوانية.

ولا يزال ثور يلوستون مثارا لجدل محتدم بشأن خطة ادارية صيغت منذ 15 عاما تسعى إلى الابقاء على ثلاثة آلاف فقط من عشائر هذا الحيوان فيما لا تسمح بقتله إلا إذا هاجر من المتنزه شتاء قاصدا ولاية مونتانا المتاخمة بحثا عن الغذاء.

ويخشى مربو الماشية في مونتانا من أن تصيب الحيوانات الشاردة من البيسون أبقارهم بمرض البروسيلا -وهو مرض انتشر في المتنزه في بادئ الأمر من الثروة الحيوانية المحلية- ويؤدي إلى اجهاض الابقار وتعريض وضع الولاية الخالية من المرض للخطر.

كانت هذه الحيوانات الضخمة الجثة الحدباء الظهر التي تحولت الى ايقونة تجوب منطقة غرب الميسيسبي بعشرات الملايين إلا ان عمليات الصيد الجائر أدت الى تناقص اعدادها بدرجة كبيرة بعد ان وجدت ملاذا آمنا لها في يلوستون في مطلع القرن العشرين.

أول صورة سيلفي في التاريخ

التقطت صورة بالأبيض والأسود في عام 1926 لزوجين بريطانيين يمسكان بأداة مثل عصاة السيلفي، ويصوران نفسيهما في شارع "وارويكشاير"، حيث كانا يعيشان بعد عام واحد فقط من الزواج.

الصورة عثر عليها في ألبوم عائلة Hoggs الحفيد "آلان كليفر"، من كمبريا في انجلترا، وقال إنها تخص جده، الذي كان عازف بيانو في الأفلام الصامتة، وقال آلان: "لقد كانت هذه الصورة دائما المفضلة للأسرة".

وأضاف آلان إنه كان يتمنى لو أن جدّه سجّل براءة استخدام هذه الطريقة في التصوير باسمه، لكان وقتها قد حقق ثروة طائلة، إلا أنه أعرب عن سعادته لكون الصورة انتشرت عالميا، الأمر الذي كان سيسعد جدّه بالتأكيد، لو أنه كان على قيد الحياة.

ولايزال "آلان" حتى الآن لا يعرف كيف استطاع جدّه تركيب الكاميرا على العصاة بهذا الشكل، والتقاط هذه الصورة الفريدة، لأنها الصورة الوحيدة من هذا النوع التي تمتلكها العائلة.

وفي حين يعتقد الكثيرون إن هذا الاختراع حديث، فقد أثبتت هذه الصورة القديمة إن "عصا السيلفي" اختراع يعود إلى عام 1926.

يذكر أن عصا السيلفي تنتشر الآن بسرعة كبيرة في العالم، هذه العصا اكتسحت الأسواق مؤخراً وتحولت إلى أداة أساسية وضرورية لكل عشاق التقاط الصور، وتحديداً خلال الاحتفالات والتجمعات، وهي عبارة عن عصا الكترونية ترتبط بالهاتف عن طريق البلوتوث وتلتقط صور السيلفي عن بُعد.

ذات صلة

فن صناعة النسيج الاجتماعي الرصينالصراط المستقيم بين المنهج والنموذجالشرق الاوسط على موعد ساخن متجدد مع ترامبالتعداد السكاني: لبنة أساسية لبناء مستقبل العراق وتحقيق رفاهية المواطنالايدلوجيا اللّيبرالية الأمريكية والمسار الشعبوي