داء الخريف قادم بقوة: كيف يمكنك الوقاية منه؟
مروة الاسدي
2022-09-20 07:24
مع دخول فصل الخريف وما يُصاحب ذلك من تغيرات مناخية كانخفاض درجة الحرارة يصاب البعض بالأنفلونزا، بيد أن ما قد لا يعرفه الكثيرون هو أن المزاج الجيد يمكن أن يكون طريقة فعالة للتغلب على هذا المرض.
الشعور بصداع متقطع على مدى أيام وارتفاع واضح في حرارة الجسم وآلام في العضلات، بالإضافة إلى الإحساس بألم واحتقان في الحلق وخروج السوائل من الأنف، قد تكون بعضاً من أعراض الإصابة بعدوى الأنفلونزا، التي تشتد في فصل الخريف والشتاء.
الإنفلونزا مرض معد يسببه فيروس وعادة ما تصاحبه أعراض كالحمى وسيلان الأنف والتهاب الحلق والسعال وآلام العضلات والإرهاق، ينتشر مرض الإنفلونزا في العالم بشكل وبائي، ما يؤدي إلى معدل إصابات يبلغ بين ثلاثة وخمسة ملايين شخص كل عام، ويسبب وفاة ما بين ربع إلى نصف مليون شخص. تحدث العدوى عادة في فصل الشتاء. كما يمكن للإنفلونزا أن تصيب الحيوانات، كالطيور والخنازير والخيول.
لطالما يشعر المريض بعد تعافيه من الانفلونزا بالتعب والخمول والإجهاد عند أقل مجهود عضلي وعقلي يبذله. فهل تتبع الإصابة بالإنفلونزا حالة من الإنهاك والإجهاد النفسي تتطور إلى الاكتئاب؟، الانفلونزا، ذلك المرض الفيروسي الذي يتميز بالتفشي الموسمي على نطاق واسع، يمكن أن يؤدي إلى حالة من الاكتئاب، هذا هو موسم البرد والأنفلونزا، وعند الإصابة بأعراضه، تجد نفسك تشعر بالضعف، وتأمل أن تتعافى من المرض بسرعة، وبأقل قدر من الألم، كما أنك تسرع إلى الصيدلية للحصول على الدواء.
التنويع بين المواد الغذائية الغنية بالفيتامينات والمواد المعدنية، يساعد الجسم على مواجهة فصل الشتاء البارد دون مشكلات. أما من لا يهتم بالحصول على المواد الغذائية الضرورية ويعتمد أسلوب حياة غير صحي، فيكون أكثر عرضة لنزلات البرد.
نصائح ثمينة
بمجرد دخول فصل الخريف يصاب الكثيرون بنزلات البرد رغم الاستعانة بالملابس الدافئة. وينصح الخبراء باتباع نظام غذائي موسمي والتأقلم مع هذا الفصل بشكل جيد. هنا تتعرف على أربع نصائح تساعدك على ذلك.
أكد أطباء أمريكيون مختصون أن المرء يحتاج ما بين 7 و9 ساعات من النوم في فصل الخريف، ففي فصل الخريف تنخفض دراجات الحرارة تدريجيا. ورغم الاستعانة بالملابس الدافئة يصاب الكثيرون بالتهاب الحلق ونزلات البرد. وينصح الخبراء باتباع أربع نصائح مهمة تساعد على الوقاية من نزلات البرد خلال فصل الخريف.
نظام غذائي موسمي، يلعب النظام الغذائي المناسب دوراً مهماً في تقوية مناعة الجسم. فنسبة 70 بالمئة من جميع الخلايا المناعية توجد في الأمعاء. ولتفادي المرض والحفاض على صحة جيدة خلال الخريف ينصج باتباع النظام الغذائي الموسمي، بمعنى شراء واستهلاك المواد الغذائية التي سيتم حصادها في فصل الخريف سواء تعلق الأمر بالفواكه أوالخضروات ومن الأفضل أن تكون محلية وغير مستوردة، حسب موقع "ومنس هيلث" المتخصص في النصائح الطبية.
ومن بين الخضر الموسمية المفيدة للمناعة الجزر واليقطين. فالجزر يتوفر على الفيتامينات A وC وE وهي مضادة لنزلات البرد. أما اليقطين فهو مليئ بالزنك الذي يقوي جهاز المناعة. يضاف إليها ملفوف كرنب السافوي الغني بفيتامين C وحامض الفوليك. كما أن الفجل الأبيض مفيد للجسم ضد السعال والتهاب الحلق وضغط الدم وغيرها من الأمراض.
دعم جهاز المناعة، إضافة إلى أهمية المواد الغذائية المناسبة لدعم جهاز المناعة توجد طرق أخرى لتقويته خلال فصل الخريف والشتاء. أبرزها:
النوم الكافي: وأكد أطباء أمريكيون مختصون أن المرء يحتاج ما بين 7 و9 ساعات من النوم في فصل الخريف. وأكد خبراء ألمان أن النساء يحتجن لساعات نوم أطول من الرجال.
الحركة والرياضة، نقضي في فصل الصيف وقتا أكبر في الخارج ونتحرك كثيراً. وخلال فصل الخريف يفضل الكثيرون البقاء في أماكن دافئة هروبا من البرد. وينصح الخبراء بالخروج إلى الطبيعة والاستفادة من أشعة الشمس ومن الضوء الطبيعي الذي يساعد الجسم على إفراز فيتامين السعادة D. وبالنسبة للإشخاص الذين لا يتحملون البرد في الخارج يمكن أن يقوموا بتمارين رياضية داخل البيت أو صالات اللياقة الرياضية أو الذهاب إلى المسبح المغطى.
التأقلم مع فصل الخريف، في الخريف يصير النهار قصيراً والليل أطول وهو أمر مثالي للتركيز على الذات وشرب الشاي أو باقي المشروبات الدافئة، والمشي لمسافات طويلة أو الاسترخاء داخل البيت، إضافة إلى الاستمتاع بقراءة الكتب الجديدة. فالخريف هو الفصل المثالي للاسترخاء.
ما سر حساء الدجاج؟
يمثل حساء الدجاج "السلاح" التقليدي للأمهات للتعامل مع إصابة الأبناء بنزلات البرد، فهل تلعب التغذية دورا في التأثير على جهاز المناعة عند الإصابة بنزلات البرد؟ وهل يمكن تخفيف أعراض المرض بأغذية معينة؟
السعال والزكام والشعور المستمر بالتعب، أعراض تقليدية لنزلات البرد والتي يمكن التعامل معها بأدوية من الصيدلية أو حتى بمواد طبيعية. يقول الخبراء إن التغذية تؤثر أيضا بشكل واضح على جهاز المناعة الذي يتكون من شبكة معقدة من الخلايا ومركبات كيميائية وبروتينات، تحتاج كلها لتغذية سليمة حتى تعمل على أكمل وجه. ويساعد تناول الأغذية الغنية بمواد معينة، على التغلب بنزلات البرد بشكل أسرع.
من أشهر "أسلحة" الأمهات لعلاج نزلات البرد، فما هو السبب العلمي وراء الاعتقاد بأن حساء الدجاج يقلل من أعراض الزكام والسعال؟ لا يوجد حتى الآن تفسير علمي واضح لهذا الأمر، لكن هناك بعض التخمينات ومن بينها أن لحم الدجاج غني بمواد مهمة تؤثر بشكل مباشر على جهاز المناعة. في الوقت نفسه تساعد الخضروات التي يتم خلطها مع حساء الدجاج، في تقوية جهاز المناعة. إلى ذلك يساعد الدخان المنبعث من طبق الحساء الساخن أيضا في فتح مجاري التنفس وتحفيز الدورة الدموية.
اهتمام خاص بالتغذية، بشكل عام يتعين الحصول على كميات كافية من الفيتامينات والمواد المعدنية عند الإصابة بالبرد، وهو ما يتطلب الإكثار من الفواكه والخضروات والمنتجات المستخدم فيها حبات القمح الكاملة، مع الابتعاد عن الوجبات الدسمة والإكثار من أنواع الحساء والأطعمة سهلة الهضم.
المزاج الجيد
توصلت دراسة حديثة إلى طريقة جديدة للمساعدة على مواجهة هذا المرض، بكيفية ترتبط بدرجة أولى بالمزاج العام للشخص. فحسب هذه الدراسة الصادرة عن جامعة "نوتنغهام" البريطانية فإن الشعور بمزاج جيد أثناء فترة الإصابة بعدوى الأنفلونزا يمكن أن يزيد من التأثير الوقائي ضد هذا المرض.
واعتمدت النتائج، حسب موقع ميديكل إكسبريس الطبي، على دراسة أجريت على أكثر من 138 شخصا من كبار السن يعانون من عدوى الأنفلونزا. وقاس الخبراء المزاج السلبي والمزاج الإيجابي والنشاط البدني والنظام الغذائي وأيضا فترة النوم ثلاث مرات في الأسبوع على مدى 6 أسابيع للأشخاص المشاركين في الدراسة.
وقال الدكتور، كافيتا فيدهار، من قسم الرعاية الأولية بالجامعة، إن "التطعيمات أيضا طريقة فعالة جدا للحد من احتمال الإصابة بالأمراض المعدية، لكن نقطة ضعفها تكمن في أن قدراتها على الوقاية من الأمراض تتأثر بقدرة الجهاز المناعي الذي يتأثر بدوره بالمزاج العام للشخص" وأضاف: "لذلك فإن الأشخاص الذين لديهم أجهزة مناعية أقل فعالية قد يجدون أن التطعيمات لا تعمل لديهم كما كانت في فترة الشباب".
وفي شأن ذي صلة، يشير فيدهار إلى أن الخبراء أدركوا خلال السنوات الماضية أن عددا من العوامل النفسية والسلوكية، على غرار الإجهاد والنشاط البدني والنظام الغذائي، تؤثر على مدى فعالية الجهاز المناعي وأيضا على فعاليات التطعيمات المضادة للإنفلونزا. لذلك ينصح الخبراء بالحفاظ على المزاج الجيد لتعزيز جهاز المناعة للتغلب على هذا المرض.
الوقاية والمناعة والراحة
الزكام والسعال من الأمور التي يعاني منها معظم الناس خاصة في فصل الخريف او الشتاء. ورغم صعوبة تجنب الإصابة بنزلات البرد إلا أن هناك بعض النصائح التي يمكنها على الأقل خفض معدل الإصابة بها خلال فصل الشتاء البارد.
يرتبط فصل الخريف عادة بنزلات البرد المزعجة، وبالرغم من صعوبة تجنب الإصابة بنزلات البرد إلا أن هناك بعض الاحتياطات التي تقلل على الأقل من معدل الإصابة. خبيرة الصحة الألمانية فيته شرام تلخص هذه النصائح فيما يلي:
1- تجنب مصدر العدوى: الاقتراب الشديد من الأشخاص المصابين بالأنفلونزا أو قضاء فترات طويلة وسط تجمعات بشرية كبيرة يؤدي بالطبع لزيادة فرص الإصابة بالفيروس المزعج.
2- غسيل الأيدي بانتظام: قد تحمل سماعة الهاتف في العمل أو مقبض باب المكتب أو الحافلة، فيروس الأنفلونزا. لمس هذه الأشياء ثم وضع يدك على عينك أو وجههك يزيد من احتمال الإصابة بالفيروس لذا تنصح الخبيرة الألمانية بالحرص على غسل الأيدي باستمرار.
3- تقوية جهاز المناعة: النوم لعدد ساعات كافية والتغذية المتوازنة والحرص على تناول الخضروات والفاكهة الطازجة علاوة على الحركة المستمرة، كلها من الأمور التي تساعد على تقوية جهاز المناعة وبالتالي تقلل من الإصابة بالأنفلونزا.
4- الراحة: في حال الإصابة بالأنفلونزا من الأفضل البقاء في المنزل عدة أيام والنوم أطول فترة ممكنة مع تناول كميات كبيرة من السوائل والبعد عن الضغط العصبي.
تاريخ ميلادك يحدد مدى مقاومتك للانفلونزا
فيروسات الأنفلونزا تهاجم الإنسان بشكل كبير، لكن ليس كل شخص يقع ضحيتها. باحثون وجدوا أنه من الممكن توقع أولئك المعرضين للإصابة بفيروس معين.
نفق أكثر من مائة طائر منذ بداية الأسبوع في ألمانيا بسبب الإصابة بفيروس انفلونزا الطيور H5N8. وعلى الرغم من أن هذا النوع من انفلونزا الطيور لم يصب الناس بعد، إلا أن هذا الأمر يمكن أن يحدث في المستقبل. فيروسا H5N1 وH7N9 انتقلا السنوات الماضية لأكثر من 1400 شخص في أنحاء العالم، لقي بعضهم حتفهم بسبب المرض. لكن العلماء توصلوا أثناء تحليلهم لتلك الحالات المصابة إلى أن السلالات المختلفة من المرض لا تصيب البشر بنفس الشكل، فبينما يصيب فيروس H5N1 الأطفال والشباب، يصيب فيروس H7N9 كبار السن.
حاول جيمس لويد سميث، عالم الأحياء المتخصص في التطور في جامعة كاليفورنيا، مع زملائه دراسة هذه الظاهرة، لمعرفة الأسباب، وتوصلوا إلى نتيجة مفاجئة: الإصابة بالمرض ترتبط بعام الولادة، حسبما كتب فريق البحث في دورية العلوم "ساينس". واستطاع الباحثون استنتاج الأسباب: فالطفل الذي يصاب بنوع معين من الفيروس في عامه الأول أو نوع مشابه له، تتكون لديه مناعة أكبر لهذا النوع طوال حياته. وهو ما يزيد من نسبة المناعة تجاه الإصابة بمرض خطير بنسبة 75 بالمائة، ويزيد من احتمال الحماية ضد الموت بسبب هذا الفيروس بنسبة 80 بالمائة.
واكتشف العلماء أن عام 1968 هو "الرقم السحري"، فهؤلاء الذين ولدوا قبل عام 1968 لديهم مقاومة لفيروس H5N1، بينما من ولد بعد هذا العام لديه مقاومة أكبر لفيروس H7N9. للتوصل إلى هذه النتيجة، قام الباحثون بدراسة 18 سلالة مختلفة للانفلونزا والراصة الدموية على سطحها. واكتشفوا أثناء ذلك أن احتمال الإصابة بنوع جديد من الأنفلونزا، متوقف على سلالات المرض المصاب بها في عامه الأول. فعندما يقابل الجسم الفيروس لأول مرة يقوم بإنتاج أجسام مضادة، كما يوضح العلماء. هذا الاكتشاف الجديد يمكن أن يوضح التأثير غير المعتاد "للانفلونزا الإسبانية"، في عام 1918. فقد تسبب بشكل خاص في قتل الشباب كما يوضح بروفسور مايكل وروبي، من جامعة أريزونا المشاركة في الدراسة.
منذ ما يقرب من 50 عاماً ونحن نمدح في مميزات فيتامين C لمنع وعلاج نزلات البرد، لكن يبدو أن تناول مكملات حمض الأسكوربيك لمنع ظهور أعراض البرد يظل دون أي فائدة تقريباً، بحسب النسخة الكندية لـ "هافينغتون بوست".
أصل هذه الشائعة، يعتبر الكيميائي الأميركي، لينوس بولينغ، الذي فاز بجائزة نوبل في مجال عمله عام 1954، إلى جانب فوزه بجائزة نوبل للسلام عام 1962، هو السبب في انتشار تلك الشائعة، فبحلول أواخر الستينيات، افترض الكيميائي أننا نحتاج إلى استهلاك جرعات فيتامين C أكبر بكثير من الحصص اليومية الموصى بها للحفاظ على صحة جيدة، والعيش لفترة أطول، وللوقاية من الأمراض.
وقد وصل الأمر إلى تناوله 18,000 ملغ من فيتامين C يومياً، أي 200 ضعف الجرعة الموصى بها من 90 ملغ، فيما نشر عام 1970 كتاب فيتامين C ونزلات البرد. وأوصى بتناول 1,000 ملغ يومياً من فيتامين C للحد من خطر الإصابة بالبرد، للتقليل من مدته وشدته، وتمثل 11 ضعف الجرعة اليومية الموصى بها، ونال كتاب بولينغ نجاحاً كبيراً. وبحلول منتصف السبعينيات، اتبع أكثر من 50 مليون أميركي توصياته وتزايدت مبيعات فيتامين C أربعة أضعاف في الولايات المتحدة. وقام كل من الصيادلة وصانعي الأدوية بتبادل التهاني بما يطلقون عليه "تأثير لينوس بولينغ" على نجاح أعمالهم.
لكن العلماء لم يكونوا متحمسين لذلك. فقد أثبتت العديد من الدراسات أن فيتامين C ليس له قيمة أكثر من كونه علاجاً وهمياً لمحاربة نزلات البرد، فيما رفض بولينغ أن يصدق ذلك ووصل به الأمر ليؤكد أن الجرعات العالية اليومية من فيتامين C يمكن أن تشفي من السرطان. ولكن هذه قصة أخرى.
السؤال هنا، هل كان بولينغ مصاباً بـ "النوبلية" (نسبة إلى نوبل)، وهو عَرَض يدفع بعض الفائزين بالجوائز إلى تبني نظريات غريبة وغير علمية في السنوات التالية لحصولهم على هذه الجائزة؟ ومع ذلك، جعل هذا العناد لينوس بولينغ يفقد احترام المجتمع العلمي وجعله يسقط في غياهب النسيان حتى وفاته في عام 1994 نتيجة لإصابته بالسرطان.
اهتم تحليل لمجموعة كوشران نُشر عام 2013، بإظهار نتائج 29 دراسة شملت أكثر من 11,000 مشارك، إذ بينت أن تناول فيتامين C على أساس منتظم ليس فعالاً لمنع نزلات البرد في البشر، أو بعبارة أخرى، فإن عدد نزلات البرد لا يزال هو نفسه، سواء تعاطينا فيتامين C أم لا، أظهرت نتائج التحليل أن الاستخدام المنتظم لمكملات فيتامين C يقلل من مدة 8% من نزلات البرد في المتوسط بين البالغين، و14% في المتوسط بين الأطفال، وقد حققت معظم الدراسات هذه النتائج مع جرعة 1,000 ملغ في اليوم الواحد.
فيما يقدر أن الكبار يصابون بدورين أو ثلاثة أدوار من نزلات البرد سنوياً، لمدة 12 يوماً في السنة في المتوسط، وتناول 1,000 ملغ من فيتامين C كل يوم من شأنه أن يقلل هذا المتوسط إلى 11 يوماً. أما الطفل، فسوف يمرض 24 يوماً في المتوسط بدلاً من 28 يوماً، من الجانب العملي والاقتصادي، لا معنى لاستيعاب جرعات كبيرة من فيتامين C على مدار السنة إذا كانت المنفعة المتوقعة الوحيدة هي خفض متوسط كل نزلة برد بضع ساعات، وعلاوةً على ذلك، لا يقلل تناول فيتامين C من شدة الأعراض.