خبز الصحراء: ما لا تعرفه عن كلمة السر الصحية للصائمين

مروة الاسدي

2021-05-10 04:47

يعتبر التمر من أكثر الثمار والأطعمة المحببة التي تحتوي على فوائد صحية كبيرة وقيمة غذائية عالية وتمد الجسم بالطاقة والغذاء. فما هي هذه الفوائد؟ وما هي العناصر الغذائية التي يحتويها؟ وماهي الآثار الجانبية لتناول التمر؟

ثمرة أشجار النخيل، تتميز بطعمها الحلو فضلا عن فوائدها الصحية، فمكونات هذه الثمرة البنية الصغيرة تجعلها مفيدة لأمراض القلب والحد من أعراض الحساسية وغيرها من الفوائد، أظهرت الكثير من الدراسات أن التمر هو بمثابة الغذاء المثالي للجسم، لاحتوائه على كافة أنواع المعادن الضرورية، إضافة إلى الفيتامينات والمركبات الغذائية النباتية مثل مادة السيلينيوم وهي مادة مضادة للسرطان وتساعد على تقوية المناعة. وللحصول على فوائد التمر ينصح خبراء التغذية بتناول ثلاث حبات يوميا.

ويعد التمر أكثر فاكهة طبيعية تصلح أن تكون وجبة خفيفة للإنسان. وتتعدد محتويات التمر من فيتامينات وسعرات حرارية، وله فوائده طبية كثيرة وخاصة ضد أمراض الكآبة وارتفاع ضغط الدم. ويعد التمر فاتحة إفطار مناسبة في شهر رمضان.

عرف العرب وسكان الشرق الأوسط منذ القدم التمر وفوائده. وشاعت زراعة التمر بسبب توفر المناخ الملائم، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب عليه. وهناك الكثير من الفوائد للتمر على صحة الإنسان، حتى أن البعض يعتبره من أفضل الوجبات الخفيفة الطبيعية المناسبة لكل زمان.

يوفر التمر الألياف القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تخفض الكوليسترول الضار، كما يساعد في منع تراكم رواسب الكوليسترول الدهنية على جدران الشرايين (المعروف باسم تصلب الشرايين) ويساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، بحسب ما نشره موقع (إيت ذس نوت ذات) الأمريكي.

الإفطار على كوب من الماء وثلاث حبات من التمر، إنها كلمة السرّ تتداولها الأجيال لرمضان صحي دون حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي أو الصداع او غيرها من المشاكل الصحية التي قد يواجهها الصائم في رمضان.

ويتميز التمر بانه غني بالسكر والألياف والبوتاسيوم والمغنيزيوم وغيرهم من المعادن والفيتامينات، ولأنه سريع الهضم والامتصاص ويمد الجسم بالطاقة، لذلك ينصح اختصاصيو التغذية الصائمين بالبدء به قبل أي شيء آخر. فبعد ساعات طويلة من الصوم، يحتاج الجسم الى تليين المعدة بطريقة صحية وبسيطة، ويعتبر التمر الفاكهة السحرية التي تحتل الصدارة في مائدة الإفطار.

الفوائد الطبيعية للتمر

غني بالمواد الطبيعية: التمر غني بالسكريات، ولذلك يطلق عليه تسمية "خبز الصحراء". ويحتوي التمر على الكثير من الألياف الغذائية وكذلك المواد الغذائية، مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين "بي".

دواء لأمراض الكآبة: يحتوي التمر على الحامض الأميني تريبتوفان. وتتحول أحماض تريبتوفان إلى هرمونات ميلاتونين المسؤولة عن تنظيم الإيقاع الحيوي عند الإنسان. وتريبتوفان مهم أيضا في تكوين الناقل العصبي المهيج لهرمون سيروتونين الذي يلعب دورا مهما في تنظيم مزاج الإنسان، والذي يسمى أيضا بهرمون السعادة وله دور مهم في تنشيط الرغبة الجنسية وفي علاج مرض الصداع النفسي (داء الشقيقة) وفي علاج أمراض الكآبة.

علاج مهم لمرض ارتفاع ضغط الدم: يعد التمر علاجا طبيعيا مهما لارتفاع ضغط الدم كونه غني بالبوتاسيوم وفقير بالصوديوم. ويزود التمر الجسم بنصف ما يحتاجه من البوتاسيوم، بالإضافة إلى أن التمر غني بالمغنيسيوم المفيد في وقف ارتفاع ضغط الدم.

قيمة غذائية عالية: يحتوي كل 100 غرام من التمر على 280 سعرة حرارية و65 غراما من السكريات و650 مليغرام من البوتاسيوم و65 مليغرام من الكاليسيوم و60 مليغرام من الفوسفات و50 من المغنيسيوم و1.9 مليغرام من الحديد و0.3 مليغرام من الزنك و0.2 مليغرام من فيتامين "إي" و3 مليغرامات من فيتامين "سي" و5 مليغرام من الصوديوم، نقلا عن إحصائيات المؤسسة الألمانية للتغذية.

مصدر للغذاء والطاقة

ومن فوائد التمر الغذائية الهامة أيضاً، احتوائه على مضادات الأكسدة القوية بما في ذلك الكاروتينات والبوليفينول والأنثوسيانين، الأمر الذي يلعب درواً هاماً في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة والالتهابات والسرطان، وفقاً لنتائج أبحاث أجريت بين عامي 2015 و2020، يساعد أيضاً في التحكم في مستويات السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، قد تلعب المغذيات النباتية الموجودة في التمر دوراً في المساعدة في السيطرة على المرض. وبإمكان مريض السكري استهلاك التمر باعتدال، ولكنه ينصح أن يكون تناوله للتمر ضمن خطة غذائية مدروسة بعد استشارة الطبيب.

كما يحمي التمر من الإصابة بفقر الدم لاحتوائه على معادن هامة من بينها الحديد، ما يجعله مهماً في علاج فقر الدم (Anemia الناتج عن نقص الـحديد، كما يساعد الحديد على إمداد الجسم بالطاقة والتخلص من التعب الناتج عن فقر الدم. بحسب ما نشره موقع (ميديكال نيوز توادي) الأمريكي.

وأيضاً، يوفر التمر طاقة للجسم إذ يحتوي على الكربوهيدرات والسكريات الطبيعية، كما يعتبر مصدراً هاماً للألياف التي تشمل البوتاسيوم والكالسيوم وفيتامين د مما يساعد على سد الفجوة الغذائية.

على الرغم من فوائد التمر الكثيرة والمتعددة، غير أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة من بينها زيادة الوزن. إذ تحتوي أربع حبات من التمر (حوالي 100 غرام) على 277 سعرة حرارية، لذا من الممكن أن يؤدي تناول الكثير من التمر إلى زيادة ملحوظة في الوزن.

تناول ثلاث حبات من التمر في اليوم!

تكثر الدراسات التي تؤكد فوائد التمر الجمة على الصحة، فمكونات هذه الثمرة البنية الصغيرة تجعلها مفيدة لأمراض القلب والحد من أعراض الحساسية وغيرها من الفوائد، علما أن تناول ثلاث حبات من التمر يكفي للحصول على هذه الفوائد!

يحرص الكثيرون وخاصة في البلدان العربية على تناول التمر يوميا، وهذه العادة لها مبررات وجيهة، فالتمر من أكثر المواد الغذائية المفيدة للصحة، فهذه الثمرة تعتبر غذاء كاملا، لاحتوائها على كافة أنواع المعادن المفيدة للجسم إضافة إلى الفيتامينات و المركبات الغذائية النباتية.

فالتمر فيه النحاس والحديد والمغنيسيوم والمنغنيز فضلا عن سلسلة فيتامين "B" بما في ذلك "B6" والنياسين وحمض البانتوثنيك والريبوفلافين، فضلا عن أن التمر غني بفيتامين "A" و"K" ومركبات الكاروتين واللوتين وزياكسانثين، كما يحتوي على الكثير من الألياف.

أكدت العديد من الدراسات الفوائد الصحية لهذه الثمرة البنية الصغيرة، بل حتى أن هناك دراسة حديثة نشرت في دورية خاصة بالتغذية الصحية في أمريكا تؤكد بأن التمر هو مصدر الغذاء المثالي تقريبا، إذ أكدت الدراسة أن التمر يحتوي ما لا يقل عن 15 نوعا من المعادن الهامة، فضلا عن السيلينيوم وهي مادة مضادة للسرطان وتساعد على تقوية المناعة.

كذلك يحتوي التمر على 23 نوعا من الحموض الآمينية وبعض الأحماض الدهنية غير المشبعة مثل البالمتيوليك والأوليك واللينوليك واللينولينيك. والأهم هو أن الاستفادة من هذه الثمرة لا يتطلب الإكثار من تناولها، فتناول ثلاثة حبات من التمر في اليوم كافية للحصول على الفوائد المذهلة لهذه الثمرة. وفيما يلي ستة أسباب استعرضتها بعض المواقع الألمانية:

يحتوي التمر على كل العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لتعزيز طاقته خلال اليوم، إذ يزود الجسم بالطاقة كما تساعد الألياف الموجدة بداخله على استقرار نسبة السكر في الدم، ما يساعد الجسم على تجنب استهلاك السكر (مصدر الطاقة ) الزائد في الجسم.

وفقا لموقع "غيزوندهايت إيرنيرونغ" فإن التمر غني من جدا بالألياف القابلة للذوبان. وتضمن هذه الألياف القدرة على الهضم بشكل سلس. وهو ما يفسر بالطبع نصائح الجدة بتناول التمر لدى الإصابة بالإمساك. ومن المفارقات أن التمر يستخدم في حالات الإسهال، فالتمر يساعد على تحقيق توازن معين في الأمعاء. وبتناول حفنة صغيرة من التمر، يضمن تخفيف الآلام المعوية وزيادة عدد البكتيريا المعوية المفيدة.

تجعل كمية المعادن الموجودة بكثرة في التمر من هذه الثمرة غذاء له فوائدة سحرية عندما يتعلق الأمر بتقوية العظام وتعزيز المناعة، فوفقا لكثير من الدراسات، فإن تناول 3 التمر يوميا هو خير وسيلة غذائية للوقاية من أمراض العظام كمرض هشاشة العظام مثلا حسبما ورد في موقع "غيزوندهايت هويته".

تعد مشكلة فقر الدم واحدة من المشاكل التي يزداد انتشارها بكثرة وخاصة في البلدان الغربية، وبفضل كمية الحديد العالية الموجود في التمر، تعد هذه الثمرة الغذاء الأفضل للوقاية من مشكلة فقر الدم وعلاجها.

تكثر الأدلة التي تؤكد أن التمر هو غذاء جيد للقلب، فنسبة البوتاسيوم العالية الموجدة بداخله تجعل تناول التمر مفيد للقلب، فوفقل لموقع "غيزوندهايت تيبس" فإن دراسات كثيرة أكدت أن تناول التمر يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب الأخرى. يمكن لثمرة التمر البنية أن تساعد على تخفيض كمية الكوليسترول "LDL" المضر بالصحة وهو بحسب رأي الأطباء المسبب الأكبر لمشاكل القلب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

يحتوي التمر على كمية عالية من الكبريت، وكانت دراسات أثبتت أن لمركبات الكبريت العضوية القدرة على الحدّ من أعراض الحساسية. علما أن أنواع التمور هي تلك الطازجة والمنتفخة واللينة وتجاعيدها متجانسة وأفضل وسيلة لحفظ التمور تكون بتخزينها في وعاء مختوم بإحكام وفي مكان مظلم، ما يجعل استخدامها ممكن لمدة عام كامل.

فوائد التمر في رمضان ومضار الافراط في تناوله

يعد التمر أحد أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها في شهر رمضان، وله العديد من الفوائد الصحية؛ لاحتوائه على عدد كبير من الفيتامينات والمعادن والعناصر الأساسية. ولكن هل تعلمين أنّ الإفراط في تناوله يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة؟!

وفقاً لموقع Pharmeasy، يحتوي التمر على فوائد صحية غاية في الأهمية، لعل أبرزها:

- يحتوي التمر على العديد من العناصر الغذائية التي تمنح الجسم فوائد صحية مختلفة لجسمك، فهو يخفض نسبة الكولسترول الضارّ، وغني بمضادات الأكسدة المقاومة للأمراض مثل الكاروتينات، وهي مفيدة جداً لصحة القلب، ومركبات الفلافونويد، وحمض الفينول.

- يعمل على تقوية العظام؛ فهو غني بالنحاس والسيلينيوم والمغنيسيوم، والفيتامين K الذي يساعد على تنظيم تجلط الدم، ويساعد على استقلاب العظام، ويعزز التمر من صحة الدماغ، حيث يحتوي على مادة الكولين والفيتامين بي المفيديْن جداً لعملية التعلم والذاكرة، خاصة عند المصابين بمرض الزهايمر.

- يسيطر على مرض السكري؛ فالتمر مفيد في تقليل نسبة السكر في الدم ومستويات الدهون.

- يحسّن البشرة كونه مصدراً ممتازاً لفيتامين C وD، مما يساعد على الحفاظ على مرونة البشرة ونعومتها.

- تناول التمر في مرحلة متأخرة من الحمل يمكن أن يعزز اتساع عنق الرحم، ويقلل من الحاجة إلى المخاض الصناعي، فيؤدي إلى تقلص طبيعي لعضلات الرحم أثناء المخاض، حيث يحتوي التمر على مركب يسمى التانين، والذي يساعد أيضاً على تسهيل تقلصات الرحم أثناء المخاض، ومن فوائده كذلك منع البواسير أثناء الحمل، فهو مصدر رائع للألياف، كما أنه مفيد لصحة العظام بعد انقطاع الطمث؛ لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، حيث يعتقد العلماء أن تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم يحمي كتلة العظام.

الإفراط في تناول التمر مضرٌّ بالصحة

إنَّ الإفراط في تناول التمر قد يسبب العديد من المشاكل الصحية، وفقاً لموقع Gomedii، وأبرزها:

- مشاكل في البطن: قد لا يسبب التمر في حدّ ذاته مشاكل في البطن - ما لم يضاف إليه مادة الكبريتيت- فالكبريتيت مركّبات كيميائية تضاف إلى الفاكهة المجففة للحفاظ عليها والقضاء على البكتيريا الضارّة فيها، وهي تؤذي الأفراد الذين لديهم حساسية من الكبريتات، حيث تسبب آلاماً في المعدة وغازات وانتفاخ وإسهال.

يعتبر التمر كذلك مصدراً ممتازاً للألياف، إلا أنه قد يكون له تأثير عكسي، فتناول الألياف بكميات زائدة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في البطن؛ مثل الانتفاخ والإسهال.

- طفح جلدي: يمكن أن تسبب الفاكهة المجففة، مثل التمر، طفحاً جلدياً، ومرة أخرى، الجاني هو الكبريتيت. يمكن أن يحدث الطفح أيضاً بسبب نمو الفطريات في التمور عقب التجفيف.

- زيادة الوزن: رغم أن التمر غني بالألياف، إلا أنه مرتفع نسبياً في السعرات الحرارية وكثافة الطاقة - ويمكن أن يساهم في زيادة الوزن بشكل غير مسبوق. يحتوي التمر على 2.8 سعرة حرارية لكل جرام- مما يعني ببساطة أنها أطعمة ذات كثافة طاقة متوسطة، ويمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن، لذا تجنبي الإفراط في تناوله.

- ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم: فرط البوتاسيوم في الدم هو الحالة التي تصبح فيها مستويات البوتاسيوم مرتفعة بشكل مفرط في الدم. يعتبر التمر مصدراً غنياً للبوتاسيوم، ويمكن أن يؤدي استهلاك الكثير منه إلى الإصابة بهذه الحالة. وتتراوح مستويات البوتاسيوم المثالية في الدم ما بين 3.6 و5.2 مم لكل لتر، وإذا زادت نسبة البوتاسيوم في الدم على 7 مم لكل لتر، يكون الوضع خطيراً، ويتطلب تدخلاً طبياً فورياً، لذا إذا كانت مستويات البوتاسيوم لديك مرتفعة، فتجنبي الإفراط في تناول التمر.

- الحساسية: من الأفضل أن يتوخى الأفراد المعرضون للإصابة بالربو مزيداً من الحذر، حيث يعاني 70-80% من المصابين بالربو من حساسية تجاه المواد المحمولة بالهواء، مثل العفن الموجود في التمور المجففة.

- طلاء الشمع الذي يوضع للتلميع له آثار ضارة: مثل الفواكه الأخرى، غالباً ما يتم تغطية التمر بالشمع لتحسين مظهره ومنحه مظهراً لامعاً. ويأتي لمعان التمر عادة من شمع البترول أو رذاذ كيميائي، وكلاهما يمكن أن يؤديا إلى مشاكل هضمية شديدة على المدى الطويل.

- تأثير غير صحي على الأطفال: التمر غليظ جداً بالنسبة للأطفال، حيث يجدون صعوبة في مضغه، وبما أن أمعاءهم تكون في مرحلة نمو، فهضم التمور ليس سهلاً عليهم، كما أن التمر قد يسد القصبة الهوائية للرضع ويخنقهم، لذا احفظي التمر بعيداً عن الأطفال، على الأقل حتى يكبروا.

- صعوبة هضم الفركتوز: يواجه بعض الأفراد صعوبة في هضم الفركتوز، مما يؤدي إلى عدم امتصاص السكر بشكل صحيح، فيمر عبر الجهاز الهضمي ككل من دون هضم، إذ يكون الجسم غير قادر على تكسيره، مما يؤدي في النهاية إلى حدوث غازات وألم في البطن، عندما يبدأ السكر في التفاعل مع البكتيريا الطبيعية في الأمعاء.

- يؤثر على صحة الأسنان: التمر مصدر جيد للفلور، وهو مفيد جداً للأسنان، إلا أن هناك بعض الدراسات تتحدث أن له تأثيرات سيئة على صحة الأسنان؛ كونه غنياً بالسكر والكربوهيدرات، وأفضل طريقة لحماية أسناننا من التسوس هي الغرغرة بمحلول ملحي دافئ (ملح مذاب في الماء) وتنظيف الأسنان بمجرد الانتهاء من تناول التمر. سيساعد ذلك على إزالة السكر والكربوهيدرات من الالتصاق بسطح الأسنان، وبالتالي سيُبقي البكتيريا بعيداً ويحول دون تسوس الأسنان.

- يزيد نسبة الإجهاض: ترتفع حالات الإجهاض مع الإكثار من تناول التمر، خاصة فى بداية الحمل، إلا أنه قرب نهاية الحمل والاستعداد للوضع ينصح الأطباء بالتمر، حيث يتحدث عدد من الدراسات عن أن التمر يمدُّ الحامل بالطاقة؛ مما يساعد على تحفيز الانقباضات أثناء الولادة الطبيعية. وتناوله في الأيام الأخيرة التي تسبق الولادة يعمل على تمدد عنق الرحم؛ مما يغني عن الحاجة للطلق الصناعي، وهذا كله يتم بشرط عدم الإفراط والالتزام بعدد الحبات الواجبة، نصيحة الأطباء: ينصح الأطباء بألا يزيد عدد ثمرات التمر على 10 تمرات في اليوم. لذا امنحي الفواكه الأخرى فرصة أيضاً، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مستويات غير مستقرة من السكر في الدم، فتناول 3 تمرات في اليوم مع الإفطار في رمضان يكفي.

9 أسباب تحتم عليك أكل التمر يوميا

التمر غني بالسكر، كما يحتوي على البوتاسيوم والفوسفور والمغنيسيوم وفيتامين إيه (A) وفيتامين بي (B). ويحتوي كل 100 غرام من التمور على 275 سعرا حراريا، وعلى 7.5 غرامات من الألياف الغذائية، وينصح بإدراج التمر في النظام الغذائي اليومي، لأنه لذيذ وصحي للغاية.

يعتبر التمر جزءا من العديد من وصفات مطبخ البحر الأبيض المتوسط، ويستخدم مكوّنا في بعض المعجنات، وفي تقريرها الذي نشرته مجلة "ميا ريفيستا" (miarevista) الإسبانية، قالت الكاتبة كريستينا دي لاس إيراس إن "زراعة النخيل بدأت في جنوبي شرقي آسيا وشمالي أفريقيا منذ أكثر من 6 آلاف سنة، ثم انتشرت في البلدان التي ترتفع فيها دراجات الحرارة". بالإضافة إلى ذلك، أطلق الكلدانيون على نخلة التمر اسم شجرة الحياة، إذ كانوا يعيشون على ثمارها وبراعمها ونسج أليافها.

هناك أنواع لا حصر لها من التمور حسب اختلاف أنواع النخيل، وهناك بعض الأصناف الحلوة للغاية. مثلا يعتبر تمر المدجول من أكثر أنواع التمر استهلاكًا، وعادة ما يستخدم في الخبز ويتم سحقه للحصول على عجينة حلوة، كما أن له نكهة الكراميل المحمص.

أما تمر دقلة النور فيعتبر من بين أنواع التمور الأكثر مبيعا في العالم، وهو طري وشبه جاف وليس حلوا كثيرا، يمكن تناوله بشكل طبيعي أو استخدامه لصنع أطباق متعددة.

1- يمنع الإمساك

أوردت الكاتبة أن التمر يحتوي على الكثير من الألياف للمساعدة في منع الإمساك. ويمكنك ترك التمر في الماء طوال الليل وفي الصباح اشرب الماء والتمر المنقوع.

2- مفيد للعيون

يحتوي التمر على فيتامين إيه (A)، الذي يحسن من النظر ويساعد في علاج العشى الليلي، وهو مرض يصيب العين ويظهر في سن مبكرة، حيث يمكن للمصابين به الرؤية بوضوح خلال النهار، ولكن أثناء الدخول إلى مجال مظلم تصبح الرؤية صعبة.

3- ينسينا الجوع

يساعدنا التمر على التغلب على الجوع، إذ يعمل على إطلاق السكريات الموجودة فيه التي يمتصها الجسم بسهولة شيئا فشيئًا، مما يجعلنا نشعر بالشبع وقتا أطول.

4- مصدر طاقة للأطفال

يعتبر التمر مصدرا غذائيا مفيدا للأطفال لأنه يحتوي على مقدار عال من الكربوهيدرات والسكر. علاوة على ذلك يجب على الرياضيين أيضا تناول التمر لأنه يساعد على استعادة القوة.

5- حمل صحي

خلال فترة الحمل، تحتاج النساء إلى سعرات حرارية إضافية يوميا. يمدهن التمر بنسبة مهمة من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن.

6- مضادات الأكسدة

التمر غني بمضادات الأكسدة، مما يؤخر شيخوخة الجلد ويقلل من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة (التي تلعب دورا في الشيخوخة والسرطان).

7- صحة الدماغ

قالت الكاتبة إن تناول التمر يحسن نشاط الذاكرة والانتباه والتركيز.

8- مضاد للأرق

ذكرت الكاتبة أن التمر يساعد على النوم بسبب احتوائه على الحمض الأميني "تربتوفان" (Tryptophan) الذي يحفز تكوين هرمون الميلاتونين، وهو هرمون تنتجه الغدة الصنوبرية في الدماغ ويلعب دورا مهما في تنظيم دورة النوم لدى الإنسان، لذلك البعض يسميه هرمون النوم.

9- يقلل من الكولسترول الضار

بسبب النسبة العالية من الألياف التي يحتويه، يقلل التمر من مستويات الكولسترول في الدم.

ذات صلة

فن صناعة النسيج الاجتماعي الرصينالصراط المستقيم بين المنهج والنموذجالشرق الاوسط على موعد ساخن متجدد مع ترامبالتعداد السكاني: لبنة أساسية لبناء مستقبل العراق وتحقيق رفاهية المواطنالايدلوجيا اللّيبرالية الأمريكية والمسار الشعبوي