العالم العربي: غني بالمناطق السياحية، فقير في السياح

ندى علي

2018-10-20 04:25

أصبح قطاع السياحة من أهم الصناعات العالمية الذي ينشط الاستثمارات الاقتصادية بتوفير فرص عمل مناسبة، لذا فأنها باتت هدفا رئيسيا للمعظم البلدان في الوقت الحاضر والمستقبل ايضا، من اجل انتعاش التنمية والتخلص من الأزمات.

ففي الآونة الاخيرة جعلت التحولات الاقتصادية والسياسية والامنية التي يشهدها العالم بشكل عام والعرب يشكل خاصة في المرحلة الراهنة، من السياحة رافدا استثماريا لانعاش الاقتصاد والتخلص من الأزمات، في مصر مثلا يعد قطاع السياحة ركيزة أساسية لاقتصاد ومصدر دخل لملايين المواطنين وموردا رئيسيا للعملة الصعبة، لكنه تضرر بشدة جراء سنوات الاضطراب السياسي عقب انتفاضة 2011 وبعض أعمال العنف المسلح.

وتلقت السياحة المصرية ضربة قاصمة عندما تحطمت طائرة ركاب روسية في سيناء أواخر أكتوبر تشرين الأول 2015 وقتل جميع ركابها، وعقب حادث الطائرة فرضت روسيا حظرا على السفر إلى مصر، بينما حظرت بريطانيا السفر إلى سيناء. وعادت الرحلات الجوية الروسية إلى القاهرة في أبريل نيسان.

كذلك القطاع السياحي وهو من القطاعات الاساسية في الاقتصاد التونسي عانى من آثار الثورة التونسية في 2011 قبل ان يغرق اثر اعتداءات 2015 في العاصمة ومدينة سوسة (الساحل الشرقي) في فترة تراجع حاد.

ويساعد انتعاش السياحة الحكومة في تونس على إجتياز أزمة اقتصادية بينما تستعد لزيادة الضرائب في ميزانية 2018 في إطار إصلاحات تم الاتفاق عليها مع صندوق النقد الدولي في مقابل قرض جديد بقيمة 350 مليون دولار.

ولا يزال السياح الغربيون مترددين نسبيا في العودة إلى تونس رغم أن معظم البلدان رفعت حظر السفر. لكن الفنادق تمكنت من ملأ الغرف من تدفق للزائرين الجزائريين والروس الذين يتجنبون زيارة مصر منذ أن أسقط تنظيم الدولة الإسلامية طائرة ركاب روسية في عام 2015.

بينما تنظم السعودية أكثر من خمسة آلاف عرض ومهرجان وحفل في العام الجاري وهو ضعف العدد مقارنة بالعام الماضي في إطار تغيير صورتها المحافظة والسعي للإبقاء على أموال السياحة داخل البلاد وجذب الزوار.

وتسعى الدولة لاقتناص ما يصل إلى ربع مبلغ العشرين مليار دولار التي ينفقها السعوديون حاليا على الترفيه في الخارج وذلك برفع حظر عن دور السينما وتنظيم عروض لفنانين غربيين، وقدم مغنى الراب الأمريكي نيللي عرضا في جدة في ديسمبر كانون الأول رغم أنه كان أمام جمهور من الذكور فقط كما قدم الموسيقي اليوناني ياني عرضا أمام جمهور من الجنسين، ويواجه التخفيف التدريجي لعملية الفصل بين الجنسين مخاطر ردود فعل رافضة من شخصيات دينية محافظة لكن الاعتراضات العامة على برنامج أوسع للإصلاحات خفتت في الشهور الأخيرة بعد إلقاء القبض على العديد من المنتقدين.

من جانب اخر، تسعى سلطنة عمان، مثل جاراتها النفطية في الخليج، إلى ضمان مصادر دخل أخرى بعيدا عن النفط، معولة خصوصا على قطاع السياحة الذي تحاول تنشيطه من خلال سلسلة من المشاريع، كان آخرها فتح "محمية الكائنات الحية والفطرية" أمام الزوار للمرة الأولى في تاريخها، وتعكس خطوة فتح أبواب المحمية امام الزوار للمرة الاولى في تاريخها رغبة السلطات في تنشيط السياحة في خضم سعي السلطنة النفطية الى تقليل الاعتماد على النفط وتنويع الايرادات وخصوصا السياحية.

وكانت أسعار النفط التي تأثرت بفائض العرض في الأسواق انخفضت من اكثر من 100 دولار للبرميل في حزيران/يونيو 2014 الى نحو 30 دولارا بداية العام 2016، ما دفع بالعديد من دول الخليج الى اعتماد اجراءات تقشفية قاسية، ومع تراجع الايرادات النفطية، سجلت دول الخليج، وبينها سلطنة عمان التي تنتج مليون برميل من النفط يوميا، عجزا في موازناتها، واتخذت سلطنة عمان في الفترة الاخيرة مجموعة من الخطوات لتنشيط قطاع السياحة، وبينها استقبال مجموعة من الباحثين لاجراء تجارب تحاكي الحياة فوق سطح المريخ، واستضافة عروض فنية عالمية في دار اوبرا مسقط.

بينما يتوقع ان يتجاوز عدد السياح الذين زاروا المغرب للمرة الاولى 11 مليون سائح في 2017 وذلك خصوصا بفضل تعزيز الربط الجوي، بعد سنوات عديدة من شبه جمود في هذا القطاع الاساسي في الاقتصاد المغربي.

ويشكل السياح الفرنسيون وبفارق كبير، العدد الاكبر من هؤلاء السياح (اكثر من الثلث) يليهم الاسبان والالمان والبريطانيون.

ونحو نصف السياح من المغاربة المقيمين في الخارج حيث يتم احتسابهم ضمن السياح، وبهدف تشجيع القطاع، عدد المكتب المغربي للسياحة طوال العام الشراكات مع شركات الطيران ما عزز عرض النقل الجوي للبلاد وخصوصا الرحلات الداخلية مع الرهان على العالم الرقمي للترويج للوجهة المغربية.

وتشكل السياحة قطاع اساسيا في الاقتصاد المغربي حيث تساهم بنسبة 10 بالمئة في الثروة الوطنية. وتعد السياحة مع الصادرات وتحويلات المغاربة في الخارج، اهم مصادر العملة الاجنبية للبلاد كما انها ثاني اهم موفر لفرص العمل.

وكان المغرب حدد في بداية 2010 هدفا يتمثل في تحقيق رقم 20 مليون سائح عام 2020 قبل أن يضطر للتخلي عن هذا الهدف بسبب الوضع الاقتصادي في أوروبا وعدم الاستقرار الإقليمي الذي يؤثر على جميع الوجهات السياحية في جنوب البحر الأبيض المتوسط.

على الرغم من بعض الجهود المبذولة ربما لن يتعافى بشكل سريع مع استمرار الاضطرابات السياسية والأمنية في بعض أهم البلدان السياحية، خصوصا وان هناك دول أخرى تسعى تغير خارطة السياحة العربية من خلال إدامة وتعميق تلك الخلافات في سبيل الحصول على مكاسب خاصة.

مصر

قالت وزيرة السياحة المصرية رانيا المشاط إن بلادها اختارت شركتي شبكة تواصل الشرق الأوسط وسينرجي للترويج للسياحة في بلادها عالميا، أضافت المشاط خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة أن الهدف من الترويج العالمي للسياحة المصرية هو ”تقوية القطاع في مواجهة المقاصد المنافسة في المنطقة“، ولم تخض الوزيرة في أي تفاصيل بشأن قيمة التعاقد مع الشركتين أو مدته، وتأسست شبكة تواصل الشرق الأوسط عام 1968 في لبنان وتعمل في 12 دولة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهي تابعة لمجموعة آي.بي.جي العالمية، وشركة سينرجي متخصصة في إنتاج الإعلانات والسينما في مصر وتتبع مجموعة إعلام المصريين، وقالت المشاط إن أول عمل للتحالف الجديد سيكون من خلال المعرض السياحي في لندن خلال نوفمبر تشرين الثاني. بحسب رويترز.

وزاد إغراء المقصد السياحي المصري بعد قرار البنك المركزي بتحرير سعر صرف الجنيه في نوفمبر تشرين الثاني 2016، حيث أدى ذلك إلى تراجع قيمة العملة المحلية للنصف وعزز القدرة التنافسية للقطاع.

وأضافت المشاط أن حملة الترويج العالمي ستبدأ ”بالسوق الإنجليزية ثم الألمانية... الفترة المقبلة سيكون هناك تكثيف للترويج للسياحة الثقافية استعدادا لافتتاح المتحف المصري الكبير في 2020“، وقفزت إيرادات مصر من قطاع السياحة نحو 77 بالمئة في النصف الأول من هذا العام إلى 4.781 مليار دولار، في حين زادت أعداد السياح الوافدين إلى البلاد حوالي 41 بالمئة إلى 5.061 مليون سائح.

تونس

زار تونس أكثر من ستة ملايين سائح عام 2018 في عدد سجّل ارتفاعاً بنسبة 16,9% خلال عام، ما يشكل عودة إلى مستويات السياحة السابقة لاعتداءات عام 2015 التي استهدفت متحف باردو في العاصمة وفندقا في سوسة.

وحتى 30 أيلول/سبتمبر، دخل البلاد 6,27 ملايين شخص بحسب الارقام الحكومية، أي أكثر من عدد السياح لمجمل عام 2014 (6,07 ملايين)، وبلغت العائدات أكثر من مليار يورو (1,031 مليار يورو) مسجلة ارتفاعاً أسرع من معدل تدفق السياح مع نسبة نمو بلغت 27,6% خلال عام، إلا أن ذلك لا يمثل إلا ثلثي العائدات المسجلة عام 2014 (1,59 مليار يورو)، وتتأثر العائدات بنسبة تضخم أسعار عالية وبالعروض السياحية التي لا تزال تعتمد بشكل كبير على تمضية العطل على شاطئ البحر من خلال منظمي الرحلات السياحية، وكذلك بالمشاكل الإدارية في قطاع الفنادق.

وأعلنت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي بعد بداية جيدة للموسم السياحي أن التوقعات تشير إلى أن نحو ثمانية ملايين سائح سيتوافدون إلى تونس هذه السنة، في تجاوز لعدد سبعة ملايين سائح الذي سُجل سنة 2010، العام المرجعي للسياحة التونسية.

وعلى الرغم من الطقس الجيد في أوروبا ومباراة كأس العالم لكرة القدم اللذين لم يدفعا بالناس إلى السفر، وإضافة إلى وجود صعوبات للعثور على رحلات موثوق بها خلال فصل الصيف، بدأ يظهر الانتعاش المنتظر من تدفق السياح في تونس.

وشكل السياح الأوروبيون والروس القسم الأكبر من السياح الوافدين إلى تونس (أكثر من 44,9%). ولم يرتفع عدد السياح المغاربة الذي يشكل نصف عدد الوافدين (ثلاثة ملايين) إلا بنسبة 16,9%، وبالتالي، ارتفع عدد الليالي التي أمضيت في الفنادق بنسبة 24,7% (21,3 مليوناً)، وهو عدد لا يزال أقل من العدد المسجل في الفترة نفسها من العام 2014 (24 مليونا)، وتشكل جزيرة جربة (جنوب) الوجهة السياحية الأكثر استفادة من الانتعاش السياحي مع ارتفاع عدد السياح الذين توافدوا إليها بنسبة 51,8% خلال عام.

السعودية

قال أحمد الخطيب رئيس الهيئة العامة للترفيه التي تديرها الدولة، في حفل أقيم لتدشين روزنامة الترفيه للعام الجديد 2018، إن الاستثمارات في البنية التحتية خلال الأعوام العشرة المقبلة ستصل إلى 240 مليار ريال (64 مليار دولار) مشيرا إلى أنها ستشمل إقامة دار للأوبرا تستكمل في عام 2022 تقريبا.

وقالت الهيئة إن الاستثمارات ستسهم في الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 18 مليار ريال وستوفر 224 ألف فرصة عمل جديدة بحلول العام 2030.

وقال الخطيب ”الجسر بدا ينعكس“ في إشارة إلى جسر يربط السعودية بالبحرين الأكثر ليبرالية التي يتدفق عليها الكثير من السعوديين في العطلات للترفيه، وأضاف الخطيب قائلا ”أوعدكم راح نعكس الهجرة هذه إن شاء الله من دبي والكويت والبحرين يجون (يأتون إلى) السعودية“، لكن وزير الثقافة والإعلام عواد بن صالح العواد قال إن خطط الخطيب بتشييد أوبرا انتهاك لدور الهيئة العامة للثقافة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الوزير الذي يرأس أيضا الهيئة العامة للثقافة قوله إن الأمور الموكلة بالهيئة ”لا يحق لأي جهة التحدث بشأنها وأن ما تم تداوله اليوم الخميس بشأن دار الأوبرا وبنائها والتصاريح الخاصة بها هو تدخل في عمل الهيئة من قبل رئيس الهيئة العامة للترفيه وأن الجهة المسؤولة عن ذلك هي الهيئة العامة للثقافة“.

وخطط الترفيه مدفوعة في الأساس بأهداف اقتصادية وذلك في إطار برنامج إصلاحي لتنويع الاقتصاد بدلا من اعتماده على النفط وإيجاد قطاعات جديدة توظف الشباب السعودي، وتهدف خطة ”رؤية 2030“ إلى زيادة الإنفاق الأسري على المناسبات الثقافية والترفيهية داخل المملكة إلى ستة في المئة بحلول 2030 مقارنة بنحو 2.9 حاليا، وقال الخطيب لرويترز في مقابلة ”سوف نأتي بأشهر الأحداث وأكثرها إثارة إلى السعودية هذا العام“ موضحا أن المناسبات الترفيهية التي سترعاها الحكومة ستنظم في 56 مدينة، وأضاف قائلا ”نحن ننظم أحداثا محلية جديدة بمحتوى محلي. 80 في المئة تقريبا من الروزنامة (الفعاليات) مخصصة للعائلات“.

كانت السعودية رفعت أواخر العام الماضي حظرا على دور السينما ظل قائما منذ 35 عاما وتعتزم سلاسل عالمية وإقليمية فتح أكثر من 300 دار عرض في المملكة بحلول العام 2030. ومن المتوقع أن تبدأ أولى الدور في عرض أفلامها اعتبارا من مارس آذار.

وأعلنت الحكومة في العام الماضي عن خطط لإقامة منتجعات على نحو 50 جزيرة قبالة سواحل السعودية على البحر الأحمر ومدينة ترفيهية جنوبي الرياض تشمل ملاعب للجولف ومسارات لسباقات السيارات ومتنزها ترفيهيا متكاملا من إنتاج شركة ”سيكس فلاجز“.

سلطنة عمان

تسعى سلطنة عمان، مثل جاراتها النفطية في الخليج، إلى ضمان مصادر دخل أخرى بعيدا عن النفط، معولة خصوصا على قطاع السياحة الذي تحاول تنشيطه من خلال سلسلة من المشاريع، كان آخرها فتح "محمية الكائنات الحية والفطرية" أمام الزوار للمرة الأولى في تاريخها، أقيمت هذه المحمية في ولاية هيما (نحو 600 كيلومتر جنوب مسقط) بمحافظة الوسطى في سبعينات القرن الماضي بهدف حماية حيوان المها العربي خصوصا من الانقراض، قبل ان تحصل على صفتها الرسمية بمرسوم سلطاني سنة 1994.

ولم تفتح المحمية أبوابها أبدا امام الجمهور والسياح على مدى تاريخها، الى ان سمحت السلطات بذلك لمدة أسبوعين في الفترة الممتدة بين نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ومنتصف كانون الاول/ديسمبر الحالي، في إطار مبادرة تجريبية تمهيدا لإمكان فتحها امام العامة على نحو دائم، وقال حمد بن محمود الحرسوسي مسؤول قسم الإعلام في المحمية لوكالة فرانس برس ان خطط المسؤولين تركزت أساسا على "مساعدة الكائنات هنا على التوالد والاكثار، ورصد الحيوانات وزيادة أعدادها"، لكن في الفترة الأخيرة تعزز "الاهتمام السياحي بالمحمية وذلك للاستفادة من تميزها وندرة حيواناتها".

وقال مسؤولون عمانيون لوكالة فرانس برس انه سيتم الاعلان عن خطة سياحية ضخمة في الاسابيع المقبلة، في محمية هيما، يأمل القيمون على المشروع ان تتحول المنطقة الى مقصد سياحي مهم ضمن هذه الخطة، الا انهم يخشون ان يحاول البعض استغلال هذه الفرصة لاصطياد حيوانات فيها او سرقتها والمتاجرة بها، ويقول عبدالله غاصب عبيد مسؤول الأمن وحراس الحيوانات البرية في المحمية ان 30 حارسا اضافة الى دورية للشرطة يعملون على توفير الأمن في المحمية ومنع تسلل اي شخص، ويوضح "لدينا كل الصلاحيات".

المغرب

يتوقع ان يتجاوز عدد السياح الذين زاروا المغرب للمرة الاولى 11 مليون سائح في 2017 وذلك خصوصا بفضل تعزيز الربط الجوي، بعد سنوات عديدة من شبه جمود في هذا القطاع الاساسي في الاقتصاد المغربي.

وقال سعيد محيد رئيس المرصد المغربي للسياحة الجمعة "الارقام النهائية غير متوفرة حتى الان، لكن تأكدنا من الآن من تجاوز 11 مليون سائح للمرة الاولى"، وجاءت هذه القفزة بعد سنة 2016 التي كان شعارها "الصمود" مع زيادة سنوية لم تتجاوز 1,5 بالمئة لعدد السياح الوافدين (10,3 ملايين)، واضاف محيد لوكالة فرانس برس "بحسب توقعاتنا سنتجاوز ايضا عتبة 22 مليون ليلة مع عائدات من العملة الاجنبية قيمتها 68 مليار درهم (6,1 ملايين يورو) مقابل 64,2 مليار درهم العام الماضي".

ويشكل السياح الفرنسيون وبفارق كبير، العدد الاكبر من هؤلاء السياح (اكثر من الثلث) يليهم الاسبان والالمان والبريطانيون.

ونحو نصف السياح من المغاربة المقيمين في الخارج حيث يتم احتسابهم ضمن السياح، وبهدف تشجيع القطاع، عدد المكتب المغربي للسياحة طوال العام الشراكات مع شركات الطيران ما عزز عرض النقل الجوي للبلاد وخصوصا الرحلات الداخلية مع الرهان على العالم الرقمي للترويج للوجهة المغربية.

وتأتي مدن مراكش واغادير والدار البيضاء في مقدم المواقع التي يزورها السياح، وقال عبد الرحيم بنطبيب رئيس المجلس المحلي للسياحة بمراكش ان المدينة "ستنهي العام بارقام قياسية مع تجاوز مليوني سائح".

وعزا هذا التحسن الى تدشين خطوط نقل جوي جديدة و"العرض الممتاز جودة وسعرا لفنادق مراكش" وافتتاح مشاريع ثقافية جديدة على غرار متحف ايف سان لوران، ولدفع هذا القطاع قدما، يراهن المستثمرون في السياحة المغربية على اسواق جديدة خصوصا الصين وروسيا مع الغاء التاشيرات. ويتجاوز بالكاد عدد السياح الروس والصينيين مئة الف.

ذات صلة

عالم الإسلام متماثلا اجتماعيا وثقافيا.. الطاقة الممكنةصناعة الاستبداد بطريقة صامتةوزارتا التربية والتعليم العالي في العراق مذاكرةٌ في تجاذبات الوصل والفصلالجنائية الدولية وأوامر الاعتقال.. هل هي خطوة على طريق العدالة؟التناص بوصفه جزءاً فاعلاً في حياتنا