انتصارات الاكراد على داعش تميط اللثام عن الدور التركي المريب

عبد الامير رويح

2015-06-30 04:04

يسعى تنظيم داعش الارهابي وكما يقول بعض الخبراء الى تعويض الخسائر العسكرية الكبيرة، التي لحقت به على يد وحدات الحماية الكردية في سوريا، من خلال اتباع تكتيكات عسكرية جديدة، تتمثل بشن بعض الهجمات المكثفة في اماكن متعددة ومنها مدينة عين العرب "كوباني" التي تعرضت لهجوم كبير من قبل عناصر التنظيم، بهدف زعزعة الوضع وتحقيق انجازات عسكرية قد تسهم بإيقاف الزحف السريع والمتواصل للقوات الكردية باتجاه مدينة الرقة المعقل الاساسي لتنظيم "داعش" الذي سعى الى تعزيز دفاعاته حول هذه المدينة، وتمكنت القوات الكردية التي تدعمها غارات جوية لتحالف تقوده الولايات المتحدة من السيطرة على العديد من المناطق والقرى السورية المهمة منها بلدة عين عيسى بشمال سورية بعد أن سيطرت على قاعدة عسكرية مهمة.

وتكمن أهمية السيطرة على هذه القاعدة العسكرية في كونها تشرف على طرق تربط معقل تنظيم "داعش" في الرقة بمعاقلها في محافظتي إدلب والحسكة، إضافة إلى أن تقدم الأكراد المدعوم بغارات التحالف الدولي، إلى أطراف مدينة الرقة، يمهد لنقل الصراع إلى داخل معاقل هذا التنظيم المتطرف. وأصبح الأكراد وحلفاؤهم على بعد 50 كيلومترا عن مدينة الرقة التي يعتبرها التنظيم عاصمة له ويحكم منها.

وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن سيطرة المقاتلين الأكراد على الطريق السريع المؤدي من الشمال إلى الجنوب بين الرقة والحدود التركية سيزيد من صعوبة حفاظ التنظيم على تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب إلى المناطق التي يسيطر عليها.

وقد وصفت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكما نقلت بعض المصادر، انتصارات الأكراد في سورية بأنه نموذج للجهود المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة أراض من تنظيم داعش إلا أن بعض المسؤولين حذروا من أنه يمكن أن يضرب من جديد. ويسعى البيت الأبيض من خلال تسليط الضوء على مكاسب شريك موثوق به على أرض المعركة في شمال سورية إلى تبرير سياسة أوباما المتعلقة بالحد من التدخل العسكري الأمريكي في قتال يهدف إلى إجهاض الانتصارات التي حققها تنظيم داعش هناك وفي العراق.

لكن بعض الخبراء يرى بأن التنظيم لديه طرق أخرى وليس معرضا لخطر الانعزال بصورة فورية. خصوصا مع وجود اطراف داعمة قد تسعى الى افشال هذه الانتصارات، خشية تمكن الاكراد من فرض سيطرتهم على مساحات اضافية من الارض وهو امر يقلق الحكومة التركية المتهمة اصلا بدعم ومساعدة تنظيم داعش الارهابي.

دعم أنقرة

وفي هذا الشأن فقد وصف حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد في تركيا هجوما لتنظيم داعش على مدينة كوباني الحدودية السورية بأنه مذبحة وألقى اللوم على دعم الحكومة التركية للمتشددين في تصريحات ستؤجج التوتر في أنقرة وسط محاولات لتشكيل حكومة. وشن متشددو التنظيم هجمات متزامنة ضد قوات الحكومة السورية وميليشيا كردية خلال الليل ونفذوا تفجيرا واحدا على الأقل بسيارة ملغومة في منطقة قرب المعبر الحدودي مع تركيا. وقال مسؤولو مستشفى إن 15 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 70.

وقالت فيجن يوكسيكداج زعيمة حزب الشعوب الديمقراطي "الحكومة التركية دعمت تنظيم داعش لسنين. مذبحة اليوم هي جزء من هذا الدعم." ودخل الحزب المؤيد للأكراد البرلمان لأول مرة بعد أن تجاوز الحد الأدنى المطلوب وهو 10 بالمئة في انتخابات السابع من يونيو حزيران. وساعد نجاحه على حرمان حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي أسسه الرئيس رجب طيب أردوغان من الأغلبية للمرة الأولى في أكثر من عقد. ويحتاج الحزب الآن الى شريك لتشكيل حكومة ائتلافية. ورفض اردوغان -الذي اتهم حزب الشعوب الديمقراطي بأن له صلة بمتشددين أكراد- بغضب الاتهامات واتهم الحزب بأنه يجري التلاعب به من جانب "جماعات ضغط دولية" وحكومة الرئيس السوري بشار الاسد.

ووفقا لشبكة تلفزيون سي.إن.إن. ترك الاخبارية قال اردوغان لمجموعة من رجال الاعمال على مائدة افطار رمضانية "ليس من حق أحد ان يصور تركيا على انها على نفس الخط مع الارهاب". وقال في اشارة الى حزب الشعوب الديمقراطي "بعد هذه الهجمات التي تستحق اللوم نرى ان دوائر قريبة من التنظيم الانفصالي أو بعبارة اخرى الحزب السياسي تنتهج حملة تشهير وقذف لا تقيم وزنا لأي مبادئ أو اخلاق أو حدود تستهدف أمتنا."

وتركيا دولة اسلامية لها دستور علماني وعضو في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش رغم ان شركاءها يحثونها على عمل المزيد. وقالت يوكسيكداج للصحفيين إن هناك "احتمالا كبيرا" بأن يكون المهاجمون دخلوا كوباني من تركيا. ونفت تركيا بشكل قاطع ان يكون عناصر تنظيم داعش الذين دخلوا مجددا مدينة كوباني (عين العرب) الكردية في محافظة حلب شمال سوريا قدموا من اراضيها بعدما وردت تقارير صحافية افادت بذلك. واعلن مكتب حاكم محافظة شانلي اورفا (جنوب) في تصريح ان "المعلومات التي بحوزتنا تثبت ان عناصر هذا التنظيم تسللوا الى كوباني من جرابلس في سوريا" على الحدود بين البلدين.

وقال مسؤول تركي طالبا عدم كشف هويته "لدينا اثبات قاطع على انه لم يتم الدخول (الى كوباني) من الجانب التركي" مؤكدا ان هذه "الاثباتات" سيتم نشرها على وجه السرعة. ونشرت وكالة الاناضول الحكومية للانباء فيديو تظهر انفجارا قويا في مدينة كوباني بدون ان تورد اي تفاصيل. وافاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان مقاتلين من تنظيم داعش دخلوا كوباني مجددا بعد تفجير انتحاري واشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي. وقال ان "التنظيم نفذ تفجيرا انتحاريا عند منطقة المعبر التي تربط كوباني (عين العرب) وتركيا مما ادى الى مقتل خمسة اشخاص على الاقل".

من جهة اخرى اكد الناشط الكردي السوري ارين شيخموس ان المهاجمين "دخلوا من تركيا عبر المعبر الحدودي (مرشد بينار) والأحياء المحيطة به" موضحا انهم "كانو يرتدون لباس الوحدات الكردية". وتواجه تركيا انتقادات متكررة من الدول الغربية تأخذ على الحكومة الاسلامية المحافظة عدم بذلها جهودا كافية لضبط حدودها مع سوريا من اجل وقف تدفق المقاتلين من اراضيها الى سوريا للانضمام الى صفوف تنظيم "داعش". لكن السلطات التركية تنفي اي تساهل مشددة على اعتقال عدد من الجهاديين الاجانب الذين كانوا يعتزمون العبور من اراضيها الى سوريا وتتهم في المقابل حلفاءها الغربيين بعدم مشاركة معلوماتهم معها حول هؤلاء الجهاديين الاجانب. بحسب فرانس برس.

ويعتبر المقاتلون الاكراد راس الحربة في مواجهة تنظيم الدولة في سوريا. فبعد ان صدوه مرة اولى من كوباني في محافظة حلب، تمكنوا من استرجاع عدد كبير من القرى والبلدات في محيط المدينة، وصولا الى السيطرة في 16 حزيران/يونيو على مدينة تل ابيض في محافظة الرقة، ابرز معاقل التنظيم الجهادي. وتلقى التنظيم ضربة كبيرة في تل ابيض الحدودية مع تركيا، اذ حرم من طريق امداد اساسي للسلاح والمقاتلين الى المنطقة. وقال الناشط الكردي ارين شيخموس "الهجمة انتقامية بامتياز من داعش لخسارته في الجبهات على يد القوات الكردية.

وتمكن التنظيم خلال الهجوم على كوباني، من دخول قرية برخ بوطان الواقعة على بعد اكثر من عشرين كيلومترا، واعدم فيها 23 شخصا بالرصاص. واوضح المرصد السوري ان بين القتلى "اطفالا ونساء وعجزة ورجالا حملوا السلاح لمواجهة الجهاديين". لكن التنظيم انسحب من القرية الكردية بعد ساعات واثر ارسال وحدات حماية الشعب تعزيزات الى المنطقة.

وذكرت وحدات حماية الشعب الكردية في صفحة على فيسبوك إن 15 مقاتلا على الأقل من التنظيم قتلوا في كوباني. وقال ولات عمر وهو طبيب في كوباني إن 15 شخصا قتلوا وأصيب 70 آخرون بينهم كثيرون حالتهم خطيرة مشيرا إلى أن البعض فقدوا أطرافهم في حين نقل آخرون إلى تركيا للعلاج. وقال شهود إن نحو 50 شخصا فروا إلى معبر مرشد بينار الحدودي مع تركيا في كوباني بعد الهجوم سعيا لعبور الحدود.

تقدم مستمر

على صعيد متصل انتزعت وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا السيطرة على إحدى البلدات من تنظيم داعش بعد أن سيطرت على قاعدة عسكرية مدعومة بضربات جوية تقودها الولايات المتحدة. ويمثل هذا مكسبا من أبرز المكاسب التي تحققت حتى الآن في مواجهة التنظيم المتشدد. ويجيء توغل المقاتلين الأكراد في عمق أراض خاضعة لسيطرة التنظيم في أعقاب هيمنتهم على بلدة تل أبيض على الحدود التركية معترضين زحف التنظيم الذي استولى على بلدات رئيسية في كل من سوريا والعراق الشهر الماضي.

وقال ريدور خليل المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية إن بلدة عين عيسى أصبحت الآن خاضعة تماما لسيطرة القوات الكردية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي داعش انسحبوا تماما من البلدة. وفي ساعات الليل بسطت القوات الكردية الزاحفة السيطرة على قاعدة اللواء-93 العسكرية القريبة وهي هدف استراتيجي انتزعته داعش من القوات الحكومية العام الماضي.

والزحف باتجاه عين عيسى يجعل القوات الكردية وفصائل مسلحة أصغر تقاتل إلى جانبها على بعد 50 كيلومترا فقط من الرقة التي تعتبر "عاصمة" داعش والتي تدير منها مايسمى "دولة خلافة" تشمل مناطق واسعة بسوريا والعراق. وقال المرصد السوري إن الهدف من التقدم هو السيطرة على طريق سريع يربط بين الشرق والغرب من خلال عين عيسى التي تربط مدينة حلب بمحافظة الحسكة في شمال شرق البلاد.

تعزيزات ضخمة وحقل ألغام

من جانب اخر أكدت مصادر في المعارضة السورية أن تنظيم "داعش" أرسل بتعزيزات ضخمة إلى شمال مدينة "الرقة"، لصد تقدم مقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردي"، في الوقت الذي نفت فيه مصادر محلية قيام التنظيم المتشدد، بطرد المواطنين الأكراد من المدينة. وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، وهو هيئة معارضة تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، أن نشطاءه تمكنوا من "رصد رتل ضخم لتنظيم داعش، مؤلف من نحو 100 آلية محملة بالأسلحة والذخائر والعناصر"، باتجاه مناطق شمال البلاد، لمواجهة تقدم القوات الكردية قرب معقله الرئيسي بمدينة "الرقة."

ولفت المرصد الحقوقي إلى أن الرتل، الذي كان قادماً من منطقة "معدان" ومحيطها، مرَّ من مدينة "الرقة"، ويعتقد أنه توجه إلى "الفرقة 17" في شمال مدينة الرقة، حيث يقوم التنظيم بتعزيز مواقعه وتحصينها، بعد خسارته عدداً من القرى الواقعة في شمال المدينة، خلال المعارك مع مقاتلي وحدات الحماية الكردية. ونقل المرصد عن "مصادر موثوقة" قولها إن "شرعيي" التنظيم أبلغوا المواطنين في أحد المساجد بالمدينة، أن "جنود الدولة" يقارعون في "عين عيسى" وشمالها، ما وصفهم بـ"الصليبيون والملاحدة، وقد أرسلوا بيعة الموت للخليفة أبي بكر البغدادي." إلى ذلك، نفت "مصادر أهلية"، بحسب المرصد نفسه، صحة ما تروجه وسائل إعلام عن إبلاغ تنظيم "داعش" المواطنين الكرد القاطنين في مدينة الرقة مغادرتها.

وذكر المرصد أنه تمكن من التواصل مع عدد من العائلات الكردية، ممن يقطنون في مدينة الرقة، والذين أكدوا للمرصد عدم صحة الأنباء التي تفيد بإبلاغهم من قبل التنظيم لمغادرة المدينة، وأن هذه الأنباء تواردت إلى أسماعهم، وأكدوا أنهم لا يزالون متواجدين في المدينة، ولم تبلغهم أي جهة بوجوب مغادرتهم.

الى جانب ذلك فافراد وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على مدينة تل أبيض، منكبون على تأمينها، قنابل الهاون التي جُمعت، قد كانت كلها هنا في الجزء الخلفي من المسجد الذي يحمل اسم مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. تل أبيض الآن عبارة عن حقل كبير من الألغام والمفخخات. “انظروا هنا.. انظروا ما عثروا عليه” من الصعب الرؤية خلال النافذة، ولكن هناك قنابل بدائية الصنع مكدسة بجانب الحائط مع أسلاك تفجير ممتدة إلى الخارج.

كانت هذه حديقة اعتاد الأطفال اللعب فيها. ولكن قائد القوة الكردية يقول إن هناك خطب ما هنا، وقد وضعوا تحذيرا على البوابة، وقال لهم أحد السكان إن المكان مفخخ. أترون علبة العصير هناك؟ أترون السلك الخارج منها؟ حسنا لا تلمسوا الباب. داعش لم يعد مسيطرا على تل أبيض ولكن الإرهاب الذي خلفه التنظيم مازال في كل زاوية. الخوف مازال يعم المدينة، وهناك نوع من عدم الارتياح لدى الكبار، فالغضب واضح في صوتهم، وأجوبتهم قصيرة وحادة. بحسب CNN.

يقول محمود درويش إن تنظيم داعش أجبره على شراء ملابس سوداء لبناته الصغيرات. وأما الفتيات فقلن أنهن كن يشعرن أحيانا بالخوف. ولكنهن الآن يستمتعن بوجودهن في الخارج من دون أغطية الرأس. ويردن العودة إلى المدرسة. يقلن: ذهبنا لمدة شهر وبعد ذلك أغلقوها. وجعلوها قاعدة لداعش. كان ذلك قبل عامين. والآن يقولون أنهن سعداء. وفي بيئة كهذه، لا يسع المرء إلا أن يأمل بقاء الأمور على هذا النحو.

مهاجمة الرقة

على صعيد متصل قال زعيم كردي إن وحدات حماية الشعب الكردية التي تقود هجوما على معاقل لتنظيم داعش في سوريا ليست لديها خطط حتى الآن لتوسيع الهجوم ليشمل مدينة الرقة المعقل الرئيسي للتنظيم مشيرا إلى أن هذا التقدم ينبغي أن تقوده جماعات ما يسمى بالمعارضة السورية. وتشير تصريحات صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي إلى أن القوات التي يقودها الأكراد لا تعتزم شن هجوم وشيك على الرقة بعدما حققت مكاسب سريعة على حساب المتشددين بدعم من ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة.

قال صالح إن قرار التقدم صوب الرقة نفسها يرجع إلى جماعات المعارضة التي تقاتل إلى جانب وحدات حماية الشعب. وأضاف أنه تحدث مع قيادة وحدات حماية الشعب وإنها ليست لديها خطة للتقدم صوب الرقة حتى الآن. ومضى يقول "هذا (القرار) مرتبط بالقوى الموجودة في الرقة من أهل الرقة من القوى التي تدافع عن الرقة. "وعندما تكون ظروفهم مهيأة لتخليص الرقة وتحريرها عندها ربما تقرر وحدات حماية الشعب أن تكون إلى جانبهم ولكن وحدات حماية الشعب لوحدها ليس لديها قرار بهذا الصدد إلى الآن."

وتشير تعليقات مسلم إلى أن قوات وحدات حماية الشعب التي تتمتع بتنظيم جيد مترددة في المجازفة بالخروج من المناطق الكردية لمهاجمة التنظيم في أجزاء من سوريا يشكل العرب أغلبية فيها. والهدف المعلن لوحدات حماية الشعب هو الدفاع عن المناطق الكردية. ووصفت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تقدم القوات التي يقودها الأكراد بأنه نموذج للجهود المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة أراض من التنظيم المتشدد. وتواجه خطة أمريكية لتدريب المعارضة "المعتدلة" وتزويدها بالسلاح لمحاربة المتشددين معوقات. بحسب رويترز.

وقال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب ريدور خليل إن الأكراد تلقوا معلومات بأن التنظيم "بدأ في حفر خنادق قرب الرقة لتعزيز دفاعاته". واتهم بعض نشطاء المعارضة السورية وحدات حماية الشعب بطرد العرب والتركمان من المناطق التي سيطرت عليها في الهجوم الأخير وهو اتهام رددته أيضا الحكومة التركية لكن نفته بشدة القوات الكردية.

ذات صلة

حقل عكاز للغاز في العراق: احتياطيات ضخمة قد تحل أزمة الكهرباءكم من الوقت يمكنك العيش مع فيروس نقص المناعة؟أزمة البرود الجنسي: أسبابها وحلولهاالخطاب السياسي الإسلامي في العراق.. اضاءات في طريق التجديددفاع عن المثقف