ما جديد منفذ مذبحة المسجدين في نيوزيلندا؟

عبد الامير رويح

2019-03-21 07:20

الهجوم الارهابي الذي نفذه اليميني المتطرف برينتون تارنت واسفر عن مقتل 50 شخصا وإصابة عدد أكبر في مسجدين في نيوزيلندا، مايزال محط اهتمام دولي واسع، فهذا الهجوم الارهابي الخطير والذي نفذ بطريقة مختلفة اثار الكثير من الاسئلة والاستفسارات، ففي الوقت الذي اعتبرته الكثير من الدول عمل ارهابي جبان، جاء بسبب صعود اليمين المتطرف واتساع خطاب الكراهية في الكثير من الدول، برره البعض بانه ردت فعل طبيعية ضد المهاجرين المسلمين بعد زيادة اعدادهم، يضاف الى ذلك ما تقوم به بعض الجماعات الاسلامية المتطرفة.

ويرى بعض المراقبين ان مثل هكذا اعمال ارهابية يمكن ان تكون مدروسة ومخطط لها من قبل جهات ودول تعمل على توسيع الخلافات والفوضى بين الاديان من خلال استخدام بعض المتطرفين، وحملوا مسؤولية الهجوم لمن وفر الغطاء السياسي والاجتماعي لمثل هذا التحرك، مشيرين لأحزاب اليمين في الدول الأوروبية التي تهاجم" كل من هو غير أبيض مسيحي، سواء مسلم، لاتيني، آسيوي، أفريقي، شرق أوسطي، كما حملوا بعض القادة والشخصيات السياسية في العديد من دول العالم، ومنهم الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي اعلن اكثر من مره في تصريحاته انه يحمل العداء للإسلام والمسلمين وغيرهم من الاقليات، مسؤولية ما يحدث ايضا خصوصا وان ردود الافعال التي اعلنت بعد هذا العمل الارهابي لم تكن بالمستوى المطلوب، فقد نشر النائب الأسترالي، السيناتور فرازر أنينغ، بيانا عقب الهجوم ألقى فيه باللوم على المسلمين والإسلام قائلا: “لنكن واضحين؛ فربما كان المسلمون هم الضحايا اليوم، وعادة يكونون جناة… إنهم في العالم كله يقتلون الناس باسم عقيدتهم”. واعتبر النائب أن السبب الحقيقي في ما حدث أصلا “هو برنامج الهجرة الذي يسمح للمسلمين المتعصبين بالهجرة إلى نيوزلندا”، على حد تعبيره.

الى جانب ذلك قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الجميع وعلى رأسهم الأمم المتحدة يصفون الهجوم الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، بأنه "ضد الإسلام"، لكنه رأى أن هؤلاء لا يستطيعون القول إنه "إرهابي مسيحي". وقال أردوغان في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول التركية، "الجميع وفي مقدمتهم الأمم المتحدة يصفون هجوم نيوزيلندا بأنه ضد الإسلام، ولكن لا يستطيعون القول إن هذا إرهابي مسيحي". وفي سياق منفصل، وجه الرئيس التركي أسهمه نحو الاتحاد الأوروبي قائلا: "البرلمان الأوروبي يهاجم بلادنا بمزاعم منظمتي "بي كا كا" و"غولن" الإرهابيتين، ثقوا تماما أنهم لن يترددوا دقيقة واحدة في تسليم هذا البلد إلى التنظيمات الإرهابية إذا سنحت لهم الفرصة".

وبشأن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، قال أردوغان: "فليتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا بوقف مفاوضات انضمام تركيا إن كان بوسعه، نحن مستعدون، لكنهم لا يستطيعون، وقرار البرلمان الأوروبي بهذا الصدد، لا نقيم له وزنا". وتسعى أنقرة للانضمام للاتحاد الأوروبي منذ سنوات، لكن سعيها يقابل غالبا بمعارضة في الداخل الأوروبي، وقد لعب أردوغان عدة أوراق من أجل الضغط على أوروبا للرضوخ لطلبه، لكنه لم ينجح بعد، مع بقاء المفاوضات جارية بين البلدين.

موقف ترامب

وفي هذا الشأن دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إعلامية بشبكة فوكس نيوز أدلت بتصريحات معادية للمسلمين بينما رفض البيت الأبيض أي محاولة للربط بين الرئيس ومنفذ هجوم المسجدين في نيوزيلندا الذي أودى بحياة 50 شخصا. وسلط العنف ضد المسلمين في نيوزيلندا الضوء على خطاب ترامب بشأن الإسلام، وأحيا انتقادات لطريقة تعامله مع العنف الذي يرتكبه معتنقي فكرة تفوق العرق الأبيض.

ودعا ترامب في تغريدة على تويتر إلى إعادة الإعلامية جينين بيرو إلى ممارسة عملها، واتهم الديمقراطيين بالسعي إلى ”إسكات أغلبية في بلادنا“. وفي الوقت نفسه، سعى ميك مولفاني القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض في تصريحات بأكثر من محطة إخبارية ‭‭‭ ‬‬‬للحد من انتقادات بأن ترامب لم يندد بخطاب الكراهية بالدرجة الكافية، وأنه أجج مشاعر معادية للمسلمين. وقال مولفاني في تصريح بمحطة فوكس نيوز ”إن الرئيس ليس ممن يؤمنون بتفوق العرق الأبيض. لست أدري كم مرة نحتاج فيها أن نقول ذلك“. وندد ترامب بالهجوم الذي وصفه بأنه ”مذبحة مروعة“ بينما وصفه البيت الأبيض بأنه ”عمل وحشي من أعمال الكراهية“.

وردا على سؤال من صحفي في واشنطن عما إذا كان يعتقد أن النزعة القومية البيضاء تمثل تهديدا متزايدا في أنحاء العالم، قال ترامب ”لا أعتقد ذلك في الحقيقة. أعتقد أن مجموعة صغيرة من الناس هي التي تعاني من مشكلات خطيرة جدا“. وكان المسلح المتهم قد أشاد في بيانه الذي نشره على الإنترنت بترامب ووصفه بأنه ”رمز لإحياء الهوية البيضاء“. وقال مولفاني إن المذبحة نتاج تصرف شخص مختل ومن غير المنصف ربط هذا الشخص بترامب أو أي سياسي آخر.

وأضاف لمحطة (سي.بي.إس) ”لا أرى وجود ارتباط بين دونالد ترامب كرئيس وذلك الذي حدث في نيوزيلندا“. وتعرض ترامب لانتقادات شديدة في الأيام التي تلت مسيرة لأنصار تفوق العرق الأبيض في مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا عام 2017 عندما ساوى بينهم وبين محتجين من معارضيهم، وقال إن ”كلا الطرفين“ يستحقون اللوم.

وتعرضت بيرو، وهي من مؤيدي ترامب، للتوبيخ من قبل فوكس نيوز بشأن تعليقات لها تساءلت فيها عما إذا كانت عضو الكونجرس المسلمة إلهان عمر أكثر ولاء للشريعة الإسلامية من ولائها للدستور الأمريكي. وأوقفت المحطة برنامجها ”العدالة مع القاضية جينين“. ولم تؤكد فوكس نيوز ما إذا كانت قد قررت إيقافها عن العمل، ورفضت الإدلاء بتعليقات. وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة العدل في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في تغريدة على تويتر ”رسالة جميلة يرسلها الرئيس بعد ثلاثة أيام من الهجوم الإرهابي على المسلمين - أن يدعم إعلامية أُوقفت عن العمل لتعصبها ضد المسلمين“.

ودعا نواب ديمقراطيون ترامب إلى الدفاع عن المسلمين علنا بعد المذبحة، والاعتراف بالخطر الذي يشكله المؤيدون لتفوق العرق الأبيض. وقالت السناتور إيمي كلوبوشار المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة في تصريح لشبكة (سي.إن.إن) ”خطابه (ترامب) لا يفيد. على الأقل يثير الفرقة بين الناس. إنهم يستخدمونه كذريعة“. وفي عام 2016، صرح ترامب بعبارات خلال حملته الانتخابية مثل ”أعتقد أن الإسلام يكرهنا“ ثم أتبع ذلك بإجراءات بعد أسبوع واحد من توليه السلطة مثل حظر دخول مواطني دول مسلمة للولايات المتحدة. وبعد طعون أمام المحاكم، عدّلت الإدارة الأمريكية تلك السياسة. بحسب رويترز.

وأشارت النائبة الأمريكية المسلمة رشيدة طليب إلى أن بيانات حكومية تظهر ارتفاعا في جرائم الكراهية خلال السنوات العشر الماضية مستشهدة بإطلاق نار عشوائي في معبد يهودي وكنيسة للسود. وقالت رشيدة لشبكة ”سي.إن.إن“ ”لا يمكنه القول إنها مجموعة صغيرة من الناس. نحتاج أن نتحدث علنا ضد هذا الأمر وأن يبدأ هو (الحديث)“. وأضافت أن ترامب ”يحتاج للقيام بشيء أفضل ... ينبغي له أن يتحدث علنا ويندد بهذا بصوت عال وشكل واضح تماما“. وتقول بيانات لمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي إن جرائم الكراهية بالولايات المتحدة قفزت 17 بالمئة في عام 2017.

مع الارهاب

من جانب اخر أثار السيناتور الأسترالي، فرايزر مانينغ، ضجة كبيرة بعد إصدارة بيان برر فيه الهجوم على مسجدين في نيوزلندا ، ملقيا باللوم على المسلمين المهاجرين والإسلام الذي هو "أصل أيدولوجية العنف" على حد تعبيره. جاء ذلك في بيان صادر عن فرايزر قال فيه: " الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزلندا اليوم هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إلى نيوزلندا بالأصل.. لنكن واضحين، ربما يكون المسلمون ضحية اليوم في العادة هم المنفذون، على مستوى العالم يقتل المسلمون الناس بمستويات عالية باسم دينهم.." وأضاف: "الدين الإسلامي ببساطة هو أصل وأيدولوجية العنف من القرن السادس.. يبرر الحروب اللانهائية ضد أي أحد يعارضه ويدعو لقتل معارضيه وغير المؤمنين به.."

ورد رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون على السيناتور بسلسلة تغريدات قال فيها إن إلقاء اللوم فيما شهدته نيوزلندا على الهجرة "أمر مقرف"، لافتا إلى أن مثل هذه التصريحات "لا مكان لها في أستراليا، فكيف بالبرلمان الأسترالي؟". وتابع قائلا في تغريدة منفصلة: "نيوزلندا كما أستراليا، مأوى للناس من جميع المذاهب والثقافات والخلفيات، ولا مكان في دولتنا للكراهية وعدم التسامح التي انتجت التشدد والإرهاب والعنف التي ندينها". بحسب CNN.

الى جانب ذلك قالت الشرطة الأسترالية إنها تجري تحقيقا بعد أن ألقى مراهق بيضة على مشرع يميني أنحى باللائمة في الهجوم على مسجدين في نيوزيلندا على نظام الهجرة بها. وأظهر مقطع مصور نال مشاركة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي المراهق وهو يقترب من خلف السناتور فريزر آنينج خلال مناسبة سياسية قبل أن يضرب البيضة في مؤخرة رأسه. وحاول آنينج دفع الشخص قبل أن يتم طرحه على الأرض. ونشرت الشرطة في ولاية فيكتوريا بيانا قالت فيه إنها تجري تحقيقا في الواقعة ”برمتها“ وإنها تشمل مراهقا عمره 17 عاما.

على صعيد اخر قال وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، إن التطرف الوحيد الذي يجب الحذر منه هو "الإسلامي"، وذلك على خلفية "مجزرة المسجدين" في نيوزيلندا. وقال سالفيني بمعرض إجابته على سؤال حول ما إذا كان من الممكن وقوع "مجزرة" مشابهة لتلك التي شهدتها نيوزيلندا، في إيطاليا بسبب سلوكه العنيف: "التطرف الوحيد الذي يستوجب الانتباه هو الٍإسلامي".

وأضاف وزير الداخلية الإيطالي قائلا: "من المؤكد أن من الواجب منع واستنكار وتكبيل جميع الهجمات العنيفة المرتبطة بالتطرف" لكنه أشار إلى أن أنواع التطرف الأخرى أصبحت من الماضي, وقال سالفيني: "أشكال اليمين المتطرف واليسار المتطرف أصبحت من الماضي"، وتابع قائلا: "إذا كان هناك نوع من التطرف الذي أضعه كهدف لي في وزارة الداخلية، فهو التطرف الإسلامي"، على حد تعبيره.

رجل سحرته الفاشية

يبدو أن برينتون تارنت، المدرب الاسترالي السابق للياقة البدنية، والذي يعتبر نفسه "رجلا أبيض عاديا"، قد اكتسب الإيديولوجية الفاشية الجديدة خلال رحلاته الكثيرة الى أوروبا. ووجه الاتهام إلى هذا الأسترالي الذي يبلغ ال 28 من العمر في أعقاب واحدة من أسوأ الجرائم التي ارتكبت في نيوزيلندا. ولدى مثوله أمام المحكمة لفترة قصيرة في كرايست تشيرش، رسم بيده اشارة خاصة بالمؤمنين بتفوق العرق الأبيض. وتبين أن ليس لديه على الأرجح أي سجل إجرامي ولم يكن موضوعا تحت رقابة أي جهاز استخبارات نيوزيلندي.

ونشأ برينتون تارنت في مدينة غرافتون الصغيرة بولاية نيو ساوث ويلز الاسترالية، حيث تخصص مدربا للياقة البدنية بعد تخرجه من المدرسة الثانوية. وعمل فترة ابتداء من 2009 في قاعة ألعاب رياضية في المدينة. وتتذكره مديرة هذه القاعة ترايسي غراي فتصفه بأنه كان يتميز بجديته في العمل، لكن يبدو أن رحلاته الى أوروبا وآسيا قد غيرته. وتم تداول معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل إلى الاعتقاد بأنه قد يكون سافر أيضا إلى باكستان وكوريا الشمالية.

ويوضح شخصيا بأنه سافر إلى فرنسا وإسبانيا والبرتغال. وأعلنت السلطات البلغارية أنها ستحقق في أسباب إقامته في بلغاريا في تشرين الثاني/نوفمبر. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسافر خلالها هذا الأسترالي إلى جنوب شرق أوروبا: فقد قام برحلة قصيرة إلى البلقان في كانون الثاني/ديسمبر 2016، بالحافلة عبر صربيا وكرواتيا والجبل الأسود و البوسنة والهرسك.

وقال مسؤول تركي كبير ايضا إن برينتون تارنت قام برحلات عدة إلى تركيا. وأوضحت غراي لقناة ايه.بي.سي الاسترالية العامة "اعتقد انه تغير خلال السنوات التي سافر خلالها الى الخارج." واضافت "إنها بلا شك تجارب شخصية، وقد تطور في لحظة معينة نتيجة لقاءاته مع آخرين". ودعم هذه الفرضية البيان المؤلف من 74 صفحة والمليء بالمراجع البغيضة التي نشرها مطلق النار مباشرة قبل بدء المذبحة.

وفي هذا البيان يروي أنه خطط للمرة الأولى لتنفيذ هجوم في نيسان/أبريل أو ايار/مايو 2017، أثناء سفره الى فرنسا وأوروبا الغربية. ويعتبر أن "غزو" المهاجرين للمدن الفرنسية قد صدمه، ويتحدث عن "اليأس" الذي أثاره في نفسه فوز ايمانويل ماكرون في الجولة الثانية بالرئاسة الفرنسية، على المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبن. ويشير هذا النص الذي يحمل عنوان "الاستبدال الكبير" إلى أن مطلق النار كان عازما على مهاجمة المسلمين. ويبدو أن العنوان يشير إلى كلام للكاتب الفرنسي رينو كامو عن اختفاء "الشعوب الأوروبية"، و"استبدالها" كما قال بالشعوب غير الأوروبية المهاجرة، والتي تزداد شعبيتها في اوساط اليمين المتطرف.

وفي سيرة ذاتية قصيرة جدا مرفقة ببيانه، يقدم برينتون تارنت نفسه على انه "رجل أبيض عادي... مولود في أستراليا في عائلة من الطبقة العاملة ذات دخل منخفض". ويصف شبابه بأنه كان "طبيعيا"، وتخرج بصعوبة من المدرسة الثانوية ولم يرغب بمتابعة دروس جامعية. وذكرت وسائل إعلام أن والده توفي من جراء السرطان في 2010، وتعتقد غراي أن والدته وشقيقته ما زالتا تعيشان في غرافتون.

وغادر تارنت القاعة الرياضية في 2011. وقد تم تمويل رحلاته، كما يقول، من خلال استثمار أمواله في بيتكونكت، وهي عملة رقمية انهارت في أوائل 2018. واستخدمت في ارتكاب المجزرة خمسة أسلحة، منها سلاحان نصف آليين، وبندقيتان. وتظهر بوضوح على هذه الاسلحة كتابات باللغة الإنكليزية وبمختلف لغات أوروبا الشرقية. كما تظهر إشارات إلى شخصيات عسكرية تاريخية كبيرة، منها عدد كبير من الأوروبيين الذين قاتلوا ضد القوات العثمانية في القرنين الخامس عشر والسادس عشر. وإشارات ايضا إلى الحملات الصليبية. بحسب فرانس برس.

ويستشهد برينتون تارنت في بيانه بالعديد من منفذي الهجمات العنصرية أو اليمينية المتطرفة، بمن فيهم النروجي أندرس برينغ بريفيك، الذي قتل 77 شخصا في تموز/يوليو 2011. واكد انه اجرى "اتصالا قصيرا" به. وعلى امتداد هذه الوثيقة، أعلن أنه "عنصري" و"فاشي"، وأكد أن أوزوالد موسلي، مؤسس الاتحاد البريطاني للفاشيين في 1932، هو "في التاريخ الشخص الأقرب إلى معتقداتي الشخصية".

ذات صلة

فن صناعة النسيج الاجتماعي الرصينالصراط المستقيم بين المنهج والنموذجالشرق الاوسط على موعد ساخن متجدد مع ترامبالتعداد السكاني: لبنة أساسية لبناء مستقبل العراق وتحقيق رفاهية المواطنالايدلوجيا اللّيبرالية الأمريكية والمسار الشعبوي