داعش يقتل (150) لرفضهن فكرة جهاد النكاح

وكالات

2014-12-17 03:40

شبكة النبأ: اعلنت وزارة حقوق الإنسان ان المدعو (ابو انس الليبي) قد قتل اكثر من (150) امرأة من بينهن فتيات البعض منهن حوامل تم تصفيتهن بسبب رفضهن تلبية فكرة جهاد النكاح الذي تفرضه عصابات داعش الارهابية في مدينة الفلوجة.

واضافت الوزارة ان عصابات داعش الارهابية نفذت عمليات قتل ارهابية واسعة في المدينة المذكورة ودفنت القتلى في مقبرتين جماعيتين في منطقتي الزغاريد في حي الجولان وناحية الصقلاوية.

مشيرة الى ان العصابات الارهابية قامت بتحويل جامع الحضرة المحمدية في المدينة الى سجن كبير فيه مئات المحتجزين من الرجال والنساء المعارضين والمناوئين لأفعال تلك العصابات الارهابية في المدينة.

وفي سياق متصل هجرت عصابات داعش الارهابية مئات المواطنين من ناحية الوفاء شمال قضاء حديثة وقالت وزارة حقوق الانسان ان عصابات داعش الارهابية اجبرت سكان الناحية على ترك المدينة وتوعدتهم بقتل المخالف منهم، مشيرة الى ان تلك العوائل بما فيها من نساء واطفال لا تزال في الصحراء تعاني من قساوة الاحوال الجوية، واوضحت الوزارة ان تلك الظروف المناخية الصعبة تسببت بوفاة عشرة اطفال تم دفنهم في الصحراء.

هذا ويواصل كيان داعش الارهابي بانتهاكاته لحقوق المواطنين العراقيين وقيامه بسلوكيات منافية للاخلاق والشرائع الاسلامية من خلال الاعتداءات المتكررة على المواطنين. فقد قتلت العصابات الارهابية المجرمة المتمثلة بكيان داعش ثلاثة شيوخ ووجهاء من عشيرة الجبور امام مبنى محافظة نينوى في باب الطوب بذريعة تأليب الرأي العام لعشيرة الجبور للمقاومة ضد احتلال العصابات لمحافظة نينوى وعلى خلفية ممارساتهم الاجرامية بحق السكان المدنيين الابرياء في المحافظة. كما قامت هذه العصابات وببادرة تمت لكفرها ومعتقداتها البائسة بحرق مناهج التربية الاسلامية في مستودعات مديرية تربية نينوى لصفوف المرحلة الاعدادية بذريعة انها مقررة من حكومة (كافرة) رافضة للسنة النبوية. وتوعدت هذه العصابات اصحاب شركات الاتصالات وموظفيها العاملين بالقتل لكل من يعمل على تشغيل محطات وابراج الاتصالات للشركات العاملة في محافظة نينوى. وبسبب اختلاف اعضاء العصابات على ما تعده غنائما لها نشب اقتتال مسلح بين افرادها في قرية سنسل (شمالي غرب قضاء المقدادية) اسفر عن ازهاق ارواح خمسة مجرمين والعديد من الجرحى.

على صعيد متصل صادرت هذه العصابات 12 منزلا تعود ملكيتها لعضو مجلس محافظة صلاح الدين احمد كاظم وكتبت عليها عبارات (عقارات الدولة الاسلامية) فيما شنت هذه العصابات هجوما على عشيرة البوغانم في منطقة السراء قرب السنجارية (شرقي مدينة الرمادي) بسبب موقفها المشرف في مناهضتها ومقاومتها لاحتلال العصابات المجرمة كما قصفت هذه العصابات بالصواريخ وقنابر الهاون منطقة حي العمال (شمال شرق مدينة الحبانية السياحية) وان مصادر اطلاق المقذوفات من منطقة الصقلاوية وقد اسفر القصف عن استشهاد العديد من السكان بينهم اطفال ونساء.

الى ذلك وصلت الى وزارة حقوق الانسان انباء غير مؤكدة تشير الى قيام هذه العصابات الارهابية بتسميم فواكه وخضراوات، وفي نيتها توجيهها الى جنوب محافظة نينوى والى محافظة بغداد والمحافظات الاخرى لتوزيعها على الزائرين في اربعينية الامام الحسين عليه السلام.

 

ذات صلة

فن صناعة النسيج الاجتماعي الرصينالصراط المستقيم بين المنهج والنموذجالشرق الاوسط على موعد ساخن متجدد مع ترامبالتعداد السكاني: لبنة أساسية لبناء مستقبل العراق وتحقيق رفاهية المواطنالايدلوجيا اللّيبرالية الأمريكية والمسار الشعبوي