فاطمة

أديب أبو المكارم

2018-03-08 06:08

حُبُّ البتولةِ فاطمة

يكفيكَ ناراً حاطمةْ

فهيَ الشفيعةُ في غدٍ

وهي الرؤمُ الراحمة

فامسك بحبلِ ولائها

لتكون نفسك سالمة

***

هيَ من لها ربُّ الورى

خلقَ النجومَ الباسمة

لما براها أزهرت

هذي الزهورُ الحالمة

ولِدتْ مُطهرةَ الثيابِ وذاتِ مجدٍ عالمة

***

هيَ مُبتدا حُسنِ الجمالِ وفنِّهِ والخاتمة

هيَ لوحةٌ قُدسيةٌ

رُسمت بكفٍ ناعمة

هيَ نسمةٌ عبقاتُها

في كُلِّ وادٍ هائمة

***

تشدو بِها تلك الطيورُ لحونَها المتناغمة

فترى البحار رواكداً

أمواجُهُ المتلاطمة

وترى الوحوشَ أليفةً

ولها الحمامُ ملازمة

***

وترى القريحةَ يقظةً

وهيَ الكسولُ النائمة

لكنها باسمِ ابنةِ المختارِ تغدو هائمة

قد زانَ شعري إذ غدت

وزنُ القوافي فاطمة

***

الله ليتكِ تقبلي

زهراءُ روحي خادمة

فإذا قَبِلتِ بها تَحُزْ

شرفاً وتغدو غانمة

وينالَها شرفُ اللقا

وبها الهدايةُ دائمة

وترى الفضائلَ كلَّها

حُللاً عليكِ ملائمة

ذات صلة

مصائر الظالمينترامب يصدم العالم.. صنعنا التاريخفوز ترامب.. فرح إسرائيلي وحذر إيراني وآمال فلسطينيةالنظامُ التربوي وإشكاليَّةُ الإصلاح والتجديدالتأثير البريطاني على شخصية الفرد العراقي