بعد هينمة الكتاب الالكتروني.. هل هناك قراء أوفياء للكتاب المطبوع؟
مروة الاسدي
2016-04-13 01:27
بعد قرون من هيمنته على مصادر المعرفة، بات الكتاب المطبوع يواجه منافسة الكتاب الاليكتروني المزود بتقنيات كبيرة، لكن هذا لا يعني الهيمنة المطلقة للكتاب الرقمي فما زال الكثير من أوفياء للكتاب التقليدي المطبوع، وهو ما خلق نوعا من الصراع لجذب القراء، وذات السياق اظهرت دراسة حديثة ان قراءة كتاب ورقي في ساعات المساء يساعد على النوم اكثر من قراءة قصة محملة عبر الجهاز اللوحي، مشيرة الى ان الضوء الازرق الصادر عن هذه الاجهزة يسبب الارق.
في يرى بعض المثقفين ان العلاقة بين كلا الكتابين علاقة تكامل ، لا علاقة تنافس ، فالكتاب الورقي والإلكتروني يكمّــل بعضهما بعضا، فلكل واحد منهما ميزاته وإيجابياته، ولذلك فالواجب علينا أن نستثمر هذه التقنية الحديثة للقراءة المفيدة، فهي تعطي المجال للقراءة في جميع الأوقات والحالات.
في آخر تطور على هذا الصعيد اطلقت مجموعة "امازون" الاميركية العملاقة في مجال البيع على الانترنت خدمة جديدة في الولايات المتحدة توفر لمشتركيها امكان الاطلاع بشكل غير محدود على عدد كبير من الكتب الالكترونية، على غرار الخدمات المتوافرة بشكل متزايد على الانترنت لمحتويات الفيديو والموسيقى.
من جهته أعلن الفرع الأميركي لدار النشر الفرنسية "هاشيت" عن مشروع لبيع كتبه على خدمة "تويتر" للتواصل الاجتماعي، وقد تعاونت مجموعة "هاشيت بوك غروب" (اتش بي جي) مع مجموعة "غامرود" التكنولوجية لإضافة زر في تغريدات البعض من الكتاب الذين تتعاقد معهم يسمح بشراء أعمالهم مباشرة من دون الخروج من منصة التواصل الاجتماعي.
فيما توصلت مجموعة "آبل" الى اتفاق حبي مع المستهلكين الذين كانوا يقاضونها في الولايات المتحدة متهمين اياها بعقد اتفاقات غير قانونية تتعلق باسعار الكتب الالكترونية، على ما افادت صحيفة وول ستريت جورنال، واوضحت الصحيفة ان "آبل" توصلت الى اتفاق مبدئي مع المستهلكيين وبعض الولايات الاميركية لكن لا يزال يتعين المصادقة عليه من جانب محكمة نيويورك.
وعليه فان المهم هو أن ندرك الكتاب الورقي أو الكتاب الإلكتروني، ما هو إلا وسيلة لتسهيل القراءة على الطالب والباحث والقارئ ، لذا ينبغي أن لا تشغلنا الوسيلة عن الغاية التي هي "القراءة".
القضاء يؤكد حق غوغل في رقمنة ملايين الكتب
رفض القضاء الاميركي مجددا طلب الاستئناف الذي تقدم به ناشرون ومؤلفون كانوا يحتجون على منح غوغل حق رقمنة كتبهم من دون موافقتهم في اطار مشروع "غوغل بوكس"، وكان طلب سابق للناشرين رفض مرة اولى في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، ويهدف مشروع "غوغل بوكس" الذي اطلق العام 2004 الى تشكيل اكبر مكتبة رقمية في العالم، وقد تم حتى الان مسح اكثر من عشرين مليون كتاب، شاعت حقوق جزء منها فقط.
واطلق ثلاثة كتاب اميركيين هم جيم بوتون وبيتي مايلز وجوزف غولدن ملاحقات ضد غوغل اعتبارا من العام 2005 احتجاجا على رقمنة اعمالهم من دون موافقتهم، وتقدم "غوغل بوكس" على انها اداة بحث تسمح بمسح محتوى ملايين الكتب، وتكتفي غوغل باقتراح مقتطفات من الكتب على رواد الانترنت وتحولهم بعد ذلك الى روابط تمكنهم من شرائها كاملة، واعتبرت محكمة الاستئناف الفدرالية في نيويورك ان النسخة الرقمية من الكتاب المخصصة لاغراض البحث تسمح "بتوفير معلومات حول المؤلفات" من دون ان تشكل "بديلا فعليا" عن هذه الكتب التي تخضع لحقوق المؤلف. بحسب فرانس برس.
وكان المؤلفون يحتجون ايضا على ان غوغل تضع هذه النسخ الرقمية في تصرف مكتبات ابرمت معها اتفاقات، وقال احد قضاة المحكمة بيار ليفال ان "احتمال الا تحترم المكتبات هذه الحقوق (حقوق المؤلف) لا يجعل غوغل شريكة في هذه الممارسات"، وهذا الحكم مهم لغوغل التي تواجه نزاعات قضائية كثيرة بشأن حقوق المؤلف في اطار خدمات اخرى غير "غوغل بوكس".
قراءة الكتب الورقية تساعد على النوم اكثر من الكتب الالكترونية
اظهرت دراسة اميركية حديثة ان قراءة كتاب ورقي في ساعات المساء يساعد على النوم اكثر من قراءة قصة محملة عبر الجهاز اللوحي، مشيرة الى ان الضوء الازرق الصادر عن هذه الاجهزة يسبب الارق.
وقارن الباحثون من مستشفى "بريغهام اند ويمنز هوسبيتل" في بوسطن الاثار البيولوجية لنوعين من القراءة التي يمارسها الاشخاص قبل النوم، في دراسة نشرت نتائجها مجلة "بروسيدينغز اوف ذي ناشونال اكاديمي اوف ساينسز"، وعلى مدى اسبوعين، قام اثنا عشر مشاركا طوال اربع ساعات قبل النوم على مدى خمسة ايام متواصلة، بقراءة كتب على اجهزة "آي باد" وأخرى مطبوعة، واشارت آن ماري تشانغ معدة الدراسة والباحثة في علوم النوم في مستشفى بوسطن في بيان الى ان "الاشخاص الذين قرأوا كتبا الكترونية وجدوا صعوبة اكبر في النوم وكانوا اقل نعاسا في المساء وتقلص تخزينهم لمادة الميلاتونين (التي تسبب النعاس)". بحسب فرانس برس.
وأضافت تشانغ ان الساعة البيولوجية الداخلية لدى هؤلاء الاشخاص "شهدت تأخيرا وكان مستوى الانتباه لديهم اضعف في صباح اليوم التالي بالمقارنة مع الاشخاص الذين قرأوا كتابا ورقيا"، ولاحظ الباحثون ان قراء الكتب الالكترونية كانوا ينامون بتأخير ساعة بالمقارنة مع الاخرين وكانوا اقل انتباها بالمقارنة مع الاخرين في صباح اليوم التالي حتى بعد النوم لثماني ساعات، واشار الباحثون الى ان دراسات سابقة اظهرت وجود اثر سلبي للضوء الازرق الصادر من الاجهزة اللوحية على تخزين الميلاتونين الا انها لم تدرس اثر ذلك على النوم بحد ذاته، وأبدى الباحثون قلقا لأن استخدام هذه الادوات خصوصا لدى الاطفال والمراهقين "يؤدي دورا في اطالة امد النقص في النوم"، وهي ظاهرة متفاقمة منذ نصف قرن، مشددين على اهمية اجراء بحوث بشأن الاثار الصحية على المدى الطويل.
"امازون" تطلق خدمة تتيح لمشتركيها تصفح اكثر من 600 الف كتاب الكتروني
اطلقت مجموعة "امازون" الاميركية العملاقة في مجال البيع على الانترنت خدمة جديدة في الولايات المتحدة توفر لمشتركيها امكان الاطلاع بشكل غير محدود على عدد كبير من الكتب الالكترونية، على غرار الخدمات المتوافرة بشكل متزايد على الانترنت لمحتويات الفيديو والموسيقى. بحسب فرانس برس.
ومقابل 9,99 دولارا شهريا، تمنح خدمة "كيندل انليميتد" مشتركيها امكان الاطلاع على اكثر من 600 الف كتاب محفوظة وفق نسق "كيندل" الذي يمكن تصفحه عبر القارئات والاجهزة اللوحية التابعة للمجموعة الاميركية بالاضافة الى تطبيق يعمل على اكثرية الاجهزة الاخرى (آي فون، آي باد، ماك وهواتف واجهزة اندرويد وويندوز وبلاكبيري).
ومن بين مجموعة الكتب المتوافرة، سلسلة "هاري بوتر" او كتاب "فلاش بويز" وكتب اخرى كلاسيكية مثل "انيمل فارم" للكاتب جورج اورويل، بالاضافة الى كتب قصيرة واخرى متاحة حصريا لمشتركي هذه الخدمة، كذلك يوفر الاشتراك بهذه الخدمة امكان الاستماع الى اكثر من الفي كتاب صوتي، ويمكن الاستفادة من هذه الخدمة حاليا في الولايات المتحدة فقط، الا ان "امازون" تعتزم توسيع نطاقها ليشمل بلدانا اخرى في المستقبل.
دار "هاشيت" تطلق مشروعا تجريبيا لبيع كتبها على "تويتر" في الولايات المتحدة
أعلن الفرع الأميركي لدار النشر الفرنسية "هاشيت" عن مشروع لبيع كتبه على خدمة "تويتر" للتواصل الاجتماعي، وقد تعاونت مجموعة "هاشيت بوك غروب" (اتش بي جي) مع مجموعة "غامرود" التكنولوجية لإضافة زر في تغريدات البعض من الكتاب الذين تتعاقد معهم يسمح بشراء أعمالهم مباشرة من دون الخروج من منصة التواصل الاجتماعي. بحسب فرانس برس.
ومن المرتقب إطلاق هذا المشروع التجريبي مع كتاب "ذي آرت أوف آسكينغ" للمغنية أماندا بالمر يليه في 15 كانون الأول/ديسمبر "يو آر هير" لرائد الفضاء السابق كريس هادفيلد، ثم مجموعة غلافات مجلة "ذي آنيين" الهزلية في الثامن عشر من الشهر الجاري، وصرح مايكل بيتش مدير "اتش بي جي" في بيان أنه "نظرا لحملات التسويق الواسعة التي تروج لكتبنا في مواقع التواصل الاجتماعي، من الطبيعي أن يكون احتمال شراء الكتب على تويتر خطوتنا التالية"، وهو ذكر أن مجموعة "غامرود" تسمح لعلامات موسيقية وفنانين ببيع أعمالهم للمعجبين، ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من شهر على النزاع الذي تواجهت فيه "اتش بي جي" مع الموزع الأميركي "أمازون" حول شروط بيع أعمال المجموعة الأولى في متجر المجموعة الثانية على الانترنت. ولقي هذا النزاع تغطية إعلامية كبيرة.
"آبل" تحل نزاعا قضائيا بشأن اسعار الكتب الالكترونية
توصلت مجموعة "آبل" الى اتفاق حبي مع المستهلكين الذين كانوا يقاضونها في الولايات المتحدة متهمين اياها بعقد اتفاقات غير قانونية تتعلق باسعار الكتب الالكترونية، على ما افادت صحيفة وول ستريت جورنال، واوضحت الصحيفة ان "آبل" توصلت الى اتفاق مبدئي مع المستهلكيين وبعض الولايات الاميركية لكن لا يزال يتعين المصادقة عليه من جانب محكمة نيويورك، بحسب ستيف بيرمان وكيل الادعاء، ولم تنشر بنود هذا الاتفاق. بحسب فرانس برس.
وكان المدعون يطالبون بـ840 مليون دولار كعطل وضرر من "آبل" التي اتهموها بتضخيم اسعار الكتب الالكترونية على حساب المستهلكين بقيمة تصل الى 280 مليون دولار. وبالتالي فإن المبلغ الذي طالبوا به كان يساوي ثلاث مرات هذه القيمة، ويرتبط الاتفاق بحكم صادر عن محاكم الاستئناف في 2013 يعتبر ان "آبل" اتفقت مع خمس من كبرى دور النشر الاميركية على تضخيم اسعار الكتب الالكترونية، بحسب الصحيفة، وتؤكد "آبل" انها لم تتجاوز ابدا قوانين مكافحة الاحتكار.
أبل تآمرت لتحديد أسعار الكتب الإلكترونية
أصدرت محكمة استئناف فيدارلية أمريكية حكما يدين شركة أبل الإلكترونية، بأنها تآمرت مع الناشرين من أجل تحديد سعر الكتب الإلكترونية، وقالت المحكمة، بعد موافقة اثنين من قضاتها مقابل واحد، إن الشركة انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار حينما دخلت سوق الكتب الإلكترونية، الذي كانت شركة أمازون تسيطر عليه حينها، وقالت القاضية ديبرا آن ليفنغستون إن تحديد أسعار الكتب يعني أن "أبل وجدت طريقا سهلا لفتح متاجر كتبها الإلكترونية"، لكن شركة أبل قالت: "على الرغم من أننا نريد أن نضع ذلك الأمر وراء ظهورنا، فإن القضية تتعلق بالمبادئ والقيم"، وأضافت: "نعلم أننا لم نرتكب خطأ في عام 2010، وندرس خطواتنا المقبلة"، وقالت وزارة العدل الأمريكية إن ناشرين تورطوا في المؤامرة، ومن بينهم هاشيت، هاربركولينز، بينغوين، سيمون، وشوستر، وأضافت الوزار أن مؤامرة الأسعار أدت إلى ارتفاع سعر بعض الكتب الإلكترونية من 9.99 دولار إلى 14.99 دولار.
وعلى الرغم من ذلك، وفي رأي مخالف، قال القاضي الذي أيد موقف أبل إن دخول الشركة في سوق الكتب الإلكترونية كان لصالح التنافس، إذ نافست شركة أمازون التي كانت تسيطر حينها على نحو 90 في المئة من ذلك السوق.
وكتب القاضي دينيس جاكوبز: "أبل اتخذت خطوات لمنافسة المحتكر وفتح السوق أمام مزيد من المنافسين، مما أنتج فقط قيودا ثانوية على هذه العملية"، وكانت شركة أبل قد طعنت على حكم صدر عام 2013 من محكمة جزئية في مانهاتن، قرر أن أبل لعبت "دورا محوريا" في المؤامرة مع الناشرين، للقضاء على التنافس في أسعار الكتب الإلكتروينة التي تباع بالتجزئة، ومن ثم رفع أسعار تلك الكتب، وكانت وزارة العدل الأمريكية و33 من الولايات والأقاليم الأمريكية قد لاحقت أبل وخمسة من الناشرين قضائيا، وتوصل الناشرون إلى تسوية، ووقعوا على اتفاق يحظر عليهم تقييد قدرة تجار التجزئة على تحديد سعر الكتب الإلكترونية.
مؤتمر الناشرين العرب يوصي بحفظ المكتبات التاريخية المعرضة للخطر حفظا رقميا
استجابة لتحديات تواجه مهنة النشر في ظل الثورة الرقمية أوصى الناشرون العرب في ختام مؤتمرهم الثالث يوم الثلاثاء في الشارقة ببناء محرك بحث عربي على الإنترنت والتعاون مع المؤسسات الثقافية الدولية "لرقمنة" المكتبات التاريخية المعرضة للخطر أي حفظ أدبياتها رقميا، وبدأ مؤتمر الناشرين العرب الثالث يوم الاثنين تحت شعار (صناعة النشر.. آفاق وتحديات العصر الرقمي) بحضور ريتشارد تشاركين رئيس اتحاد الناشرين الدولي ونخبة من الناشرين العرب لبحث قضايا منها (تطوير التشريعات الخاصة بحماية الملكية الفكرية) و(التكنولوجيا الرقمية) و(القرصنة الرقمية) و(التوزيع الإلكتروني) و(الترجمة واللغة العربية) و(الملكية الفكرية.. تحديات المستقبل) و(مكافحة القرصنة الرقمية) و(نظرة على مكتبات الغد).
وقال اتحاد الناشرين المصريين الذي شارك في المؤتمر في رسالة إلى رويترز بالقاهرة بالبريد الإلكتروني إن اتحاد النشرين العرب أوصى في ختام المؤتمر بضرورة "التعاون مع الجهات الثقافية الدولية لحماية المكتبات العربية التاريخية التي تتعرض لحملات إبادة منظمة وإطلاق مشروعات لإعادة تلك المكتبات للحياة ورقمنتها"، وأوضى أيضا بتعاون الناشرين والمؤلفين ومنظمات المجتمع المدني لوضع حلول عملية "لحالات الانفلات عبر الإنترنت ومواجهة حملات الكراهية من خلال حملات تعليمية وتربوية" دون التطرق لتفاصيل ما أطلق عليه انفلاتا أو آليات عمل حملات التوعية.
وأضاف أن الاتحاد أوصى ببناء محرك بحث عربي على الإنترنت "يعزز وجود الكتاب العربي والثقافة العربية على الشبكة" وأن يكون 2016 عام الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في توزيع الكتاب العربي، واتحاد الناشرين العرب الذي تأسس عام 1995 يضم اتحادات النشر العربية ويمارس أعماله من خلال لجان متخصصة عبر مقر الأمانة العامة في بيروت ومكتب الرئاسة في القاهرة، وعقد المؤتمر الأول للاتحاد في الرياض عام 2009 تحت عنوان (مستقبل صناعة النشر في العالم العربي) أما المؤتمر الثاني وعنوانه (تمكين المعرفة وتحديات النشر العربي) فعقد في مدينة الإسكندرية في مصر عام 2013 أما المؤتمر الثالث فيتزامن مع معرض الشارقة الدولي للكتاب.
التغريد في قطار الشرق السريع..الروائية أجاثا كريستي تدخل العالم الرقمي
اجتذبت روايات الكاتبة البوليسية أجاثا كريستي أجيالا من المعجبين منذ بدأت تنشر قبل 95 عاما بفضل الألغار الغامضة المثيرة التي تقوم على حل ألغاز جرائم القتل.
والآن في عالم الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية يستهدف تطبيق جمهور العالم الرقمي من خلال سرد قصصها عن طريق رسائل وصور ومقاطع فيديو.
ويستند التطبيق الجديد على سلسلة من القصص القصيرة لكريستي تحت عنوان "السيد كوين الغامض" ودشن التطبيق الذي يحمل اسم "السيد كوين" ليصبح أول دراما رقمية من نوعها، وانضمت شركة أجاثا كريستي بروداكشنز إلى شركة تيل لتطبيقات الهواتف المحمولة لوضع شخصية السيد كوين وسيدة المجتمع ساتروايت في إطار عصري.
وتبدأ القصة -التي تتحدث فيها الشخصيات مع بعضها بعضا عن طريق الرسائل النصية على غرار موقع تويتر وعن طريق الصور ومقاطع الفيديو - في حفل بقصر ريفي حيث تعتزم ليدي لورا أن تكشف عن نشاطها التجاري الجديد على الانترنت. بحسب رويترز.
لكن الأجواء تزداد قتامة سريعا عندما يتولى السيد كوين التدوين المباشر للحفل بدلا من السيدة ساتروايت ليتحول الحوار إلى الحديث عن انتحار صديق مشترك، قال كيفن موس مدير القسم التفاعلي في شركة تيل "كل هذه الشخصيات تحكي قصصها على مواقع التواصل الاجتماعي لذا فانك تتلصص على عالمهم فيما تنكشف القصة، ويمكن للجمهور المشاركة في القصة عن طريق إضافة التعليقات.
"آبل" ستدفع 450 مليون دولار في اطار قضية الكتب الالكترونية
ينبغي على مجموعة "آبل" دفع 450 مليون دولار في اطار قضية الاتفاق على اسعار الكتب الالكترونية بعدما رفضت المحكمة الاميركية العليا النظر في طلب الاستئناف الذي تقدمت به.
ويفترض تاليا تطبيق الحكم الصادر في 2013 عن قاض اميركي وهو ينص على ان تدفع "آبل" هذا المبلغ بعد ادانتها بتهمة تشجيع جهود مشتركة لكبريات دور النشر لحصر المنافسة على صعيد اسعار الكتب الالكترونية. وكان الهدف خصوصا مواجهة المنافسة من قبل "امازون"، وقد تم تأكيد حكم القاضي في مرحلة الاستئناف في العام 2015. بحسب فرانس برس.
وقبل دخول "آبل" هذه السوق في العام 2010 ، كانت "امازون" تشتري الكتب الالكترونية بسعر الجملة وتختار سعر البيع بالمفرق كما تشاء وقد فرضت بذلك السعر المرجعي 9,99 دولارات على الكثير من الكتب، واتفقت "آبل" وعدة دور نشر بعدها على عقود تسمح للناشرين بتحديد السعر لافضل المبيعات يراوح بين 12,99 و14,99 دولارا وكانت "آبل" تستفيد ايضا من امكانية اعتماد الاسعار التي تعتمدها "امازون"، ودور النشر المعنية هي "هاشيت بوك غروب" و"هاربر كولينز بابليشرز" و"هولتزبريك بابليشرز ال ال سي" و"بنغوين غروب" على ما اوضحت وزارة العدل في بيان، واشارت الوزارة الى ان دور النشر هذه اضطرت قبل ذلك الى دفع 166 مليون دولار للبت بشكاوى استهدفتها في هذا الاطار.
الاتحاد الأوروبي يسعى لخفض الضرائب على الكتب الالكترونية
اقترحت المفوضية الأوروبية خفض الضرائب على الكتب الالكترونية لتقريب أسعارها من الكتب المطبوعة في إطار مراجعة واسعة لقوانين الضرائب على المبيعات، وتسمح لوائح الاتحاد الأوروبي الحالية بخفض ضريبة القيمة المضافة على الكتب المطبوعة فقط لا على الكتب الإلكترونية. وحث عدد من دول الاتحاد الأوروبي منها ألمانيا وفرنسا وايطاليا مرارا على إلغاء هذه التفرقة. بحسب رويترز.
وجاء في وثيقة للمفوضية أنها ستطرح اقتراحا تشريعيا في وقت لاحق من العام "لضمان أن تستفيد المطبوعات الالكترونية من نفس معدلات الخفض مثل المطبوعات الورقية"، والاقتراح الخاص بالكتب الالكترونية جزء من خطة أوسع تعيد لدول الاتحاد الأوروبي بعض السلطة في تحديد ضريبة القيمة المضافة.