موقع تويتر يسمح للناشرين بفرض رسوم على قراءة المقالات.. كيف ذلك؟

2023-05-02 07:58

• معلوماتية

• شبكات اجتماعية
• التضليل
• تويتر
• وسائل الاعلام
• ايلون ماسك

بقلم: محمود حفني

كشف الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لموقع تويتر Twitter، عن السماح للناشرين في المواقع الإلكترونية والصحف المختلفة، بفرض رسوم على المستخدمين مقابل كل مقالة تتم قراءتها، ويصف إيلون ماسك، هذه الخطوة بأن نقرة واحدة ستؤدي إلى فوز كل المؤسسات العامة والإعلامية، وتعيد التوازن إلى موقع تويتر.

«ستسمح منصة التواصل الاجتماعي لناشري وسائل الإعلام بفرض رسوم على المستخدمين على أساس كل مقال بنقرة واحدة».. بهذه الكلمات أعلن إيلون ماسك، الكشف عن السماح لموقع تويتر بفرض رسوم على المقالات، وفقًا لما ذكرته صحيفة الغارديان.

وذكرت الغارديان، أن هذه الميزة من المقرر طرحها إلى التنفيذ خلال شهر مايو الحالي، حيث ستمكّن المستخدمين الذين لا يسجلون للحصول على اشتراك شهري لدفع سعر أعلى لكل مقالة عندما يريدون قراءة مقال عرضي، وذلك من خلال نقرة واحدة فقط.

وفي الوقت الحالي تظل التفاصيل حول الميزة القادمة غامضة، وليس من الواضح ما هي أنواع الحسابات ووسائل الإعلام التي ستكون قادرة على تقديم رسوم لكل مقالة، بالإضافة إلى ذلك، لم يذكر مالك موقع تويتر المبلغ الذي سيحصل عليه الموقع كعمولة.

في ذات السياق، سوف يتحول منشئو المحتوى على موقع تويتر، الذين يرغبون في كسب المال على المنصة إلى الاشتراكات، وليس المتابعون الفائقون، وذلك وفقًا لخدمة سوبر فلاورز Super Follows، التي أعادها إيلون ماسك، كطريقة للمبدعين لفرض رسوم على التغريدات الحصرية، حيث تشمل الاشتراكات أيضًا محتوى طويل (بفضل تلك التغريدات الطويلة جدًا)، بالإضافة إلى مقاطع فيديو طويلة.

ووفقًا لما نشره موقع ذا فيرج، يمكن لمنشئي المحتوى تحصيل 2.99 دولارًا أمريكيًا أو 4.99 دولارًا أمريكيًا أو 9.99 دولارًا أمريكيًا شهريًا، مع محتوى حصري بما في ذلك الدردشات الخاصة بالمشتركين فقط في تويتر سبيس Twitter Spaces، بالإضافة إلى شارات خاصة للمشتركين المدفوعين.

وأعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لموقع تويتر، أن المنصة ستخفض اشتراكات المحتوى بنسبة 10٪ بعد العام الأول، مشيرًا إلى أن الشركة لن تأخذ اقتطاعًا للأشهر الـ 12 الأولى، وتتضمن هذه الاشتراكات نصًا طويلًا وفيديو مدته ساعات.

منذ تولي إيلون ماسك، منصب الرئيس التنفيذي لموقع تويتر، في شهر أكتوبر من العام الماضي، هو يحاول إدخال تغييرات كثيرة على منصة التغريدات القصيرة، من أجل زيادة الإيرادات، حيث شهدت المنصة انخفاضًًا في الإعلانات الفترة السابقة.

وخفض موقع تويتر قوته العاملة من 7500 شخص إلى حوالي 1500، مما أدى إلى مخاوف من أن معايير الاعتدال وقدرته على الامتثال للمعايير الأوروبية القادمة ستعاني نتيجة لذلك، وفقًا لما ذكرته صحيفة الغارديان.

وبموجب قواعد المنصات الكبيرة، يجب على تويتر إجراء تقييمات سنوية للمخاطر تحدد مخاطر المحتوى الضار، مثل المعلومات المضللة وكراهية النساء والأضرار التي تلحق بالأطفال والتلاعب بالانتخابات، كما سيتم فحص أنظمة وتدابير الاعتدال الموضوعة للتخفيف من هذه المخاطر من قبل الاتحاد الأوروبي.

ذات صلة