الأورثوريكسي: هل انت مصاب بهذا الهوس؟
مروة الاسدي
2017-02-01 06:59
ينشغل الكثيرون في وقتنا الحالي بالبحث عن أساليب مختلفة للتغذية الصحية والتنقيب في شبكة الإنترنت عن نصائح الأطعمة الصحية المفيدة لفقدان الوزن والمحافظة على الرشاقة، لكن الانشغال المفرط بهذه الأغذية والحميات قد يتحول إلى هوس مرضي، ويطلق المختصون على هذا الهوس بالتغذية الصحية اسم "أورثوريكسي "، والتي تعني التركيز على استهلاك الأطعمة الصحية.
فيما تتباين الآراء حول الفاكهة المجففة: فالبعض يرى أن الفواكه المجففة مغذية جدا وأنها من المقرمشات الخفيفة، بينما يرى آخرون أنها مضرة بالصحة وليست أفضل من الحلوى. فما حقيقة هذه الآراء من الناحية العلمية.
الفواكه المجففة هي الفواكه التي تفقد كمية كبيرة من مخزونها المائي عبر عملية التجفيف، ما يؤدي إلى انكماشها. ويعد الزبيب يليه التمر والخوخ والتين والمشمش من أكثر أنواع الفواكه المجففة شيوعا. وهناك بعض أنواع الفواكه التي يتم تغليفها بالسكر بعد تجفيفها مثل المانغو والأناناس والموز والتفاح. من الممكن الاحتفاظ بالفواكه المجففة لفترة أطول من الفواكه الطازجة، وهي من المقرمشات العملية التي يمكن تناولها في كل مكان. ولكن السؤال هل الفواكه المجففة صحية ام لا؟.
مما لا شك فيه تعد الفواكه الطازجة والخضروات أغلى من المجمدة ومن الصعب الاحتفاظ بها لمدة طويلة، ورغم ذلك يفضل الكثيرون استهلاك المنتجات الطازجة أكثر من المجمدة، والسبب هو أن المنتجات الطازجة صحية أكثر، فهل ذلك صحيح دوما؟، ومن المعروف أن الحصول على فوائد الخضروات والفواكه بشكل كامل، يكون باستهلاكها عند نضجها مباشرة، والسبب هو أن المحتوى الغذائي للخضروات يكون في أعلى مستوياته عند ذروة نضجها. لكن خبراء الصحة يرون أن ذلك ربما يكون صحيحا فقط إذا ما تم تناول الخضروات أو الفواكه في موسم جنيها. لذلك يمكن للخضروات المجمدة أن تكون بديلا أفضل من الخضراوات الطازجة، إذا ما تمّ تناولها في غير موسمها الطبيعي.
الى ذلك تعود الكثيرون على تناول الفاكهة بعد وجبة الغذاء أو مساءاً قبل النوم. لكن يبدو أن هذه العادة غير صحية تماماً وتؤدي إلى مشاكل كثيرة في الهضم. ويرى خبراء الصحة أن أنسب وقت لتناول الفواكه هو في الصباح وعلى معدة فارغة.
بماذا تتميز الفواكه المجففة؟
في سياق ذي صلة، تعد الفواكه المجففة غنية بالمواد الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة، ما يجعلها مغذية جدا، فكمية المواد الغذائية الموجودة فيها تعادل تماما الكمية الموجودة في الفواكه الطازجة. لذلك فإن تناول الفواكه المجففة يساعد على تغطية احتياجات الجسم اليومية من الفيتامينات والمعادن. مع وجود بعض الاستثناءات، فتجفيف الفواكه يخفض نسبة فيتامين "سي" الموجودة في الفواكه.
وعلى الرغم من أن الأبحاث المتعلقة بفائدة الفواكه المجففة لازالت قيد الدراسة، إلا أن موقع "أوتوريتي نوتورينشن" والمعني بشؤون التغذية الصحية، أكد أن هناك بعض الدراسات التي أظهرت أن من يتناولون الفواكه المجففة تميل أوزانهم إلى الانخفاض ويحصلون على كمّ أكبر من المواد المغذية.
تحتوي الفواكه على كمية كبيرة من السكر الطبيعي، وربما يدفع الحجم الصغير للفواكه المجففة مقارنة بالطازجة، إلى تناول المزيد منه، ما يعني تناول كمية أكبر من السكر والسعرات الحرارية.
من المعروف أن السكر الموجود في الفواكه هو الفركتوز، والإكثار من هذا السكر له أضرار سلبية على الصحة، ومن بين هذه الأضرار زيادة خطر السمنة والإصابة بداء السكري من النمط الثاني وأمراض القلب.
تجنب الفواكه المجففة المغطاة بالسكر: تلجأ بعض شركات تصنيع الفواكه المجففة إلى دهن الفواكه بالسكر قبل تجفيفها، فالمذاق الحلو يجعل الفواكه المجففة أكثر جاذبية. وهو تماما ما يحذر منه خبراء الصحة، فالسكر الزائد في الفواكه المجففة يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض والسرطان أيضا. لذا ينصح خبراء التغذية عند شراء الفواكه المجففة بالتأكد من أنها خالية من السكر.
لا يتميز التوت بطعمه الللذيذ فحسب، بل هو صحي جداً، إذ يحتوي على نسبة عالية من الألياف. كما يساعد التوت على موازنة نسبة الصوديوم في الجسم، وذلك له دور مهم في منع احتباس السوائل في الجسم، فضلاً عن أن التوت يحتوي على مادة "الأنثوسيانين" والتي تساهم في معالجة السكر والدهون بالجسم، ما يجعله مفيداً لأولئك الذين يرغبون بتخفيف وزنهم.
ليس السكر وحده الذي تضيفه الشركات المصنعة للفواكه المجففة أثناء التصنيع، إذ تستخدم مواد حافظة مثل مادة الكبريتيت. هذه المواد تجعل الفواكه المجففة أكثر جاذبية فهي تمنع تغير لون الفاكهة، وهذا الأمر يتعلق طبعا بالفواكه الملونة مثل المشمش والزبيب. وفي بعض الأحيان يكون لهذه المادة آثار سلبية على الصحة، إذ تؤدي إلى الإصابة بتشنجات في المعدة وطفح جلدي، فضلا عن احتمال الإصابة بنوبات قلبية وفقا لموقع "غيزوندهايت هويته".
الخلاصة: لتناول الفواكه المجففة جوانب جيدة وأخرى سيئة: فتناولها يمكن أن يزود الجسم بمزيد من الألياف والمواد المضادة للأكسدة، لكن كمية السكر الموجودة بداخلها من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض، وخاصة إذا ما تمّ تناول كميات كبيرة منها. ولهذا السبب ينبغي تناول الفواكه المجففة بكميات معتدلة، أي لا تتجاوز حفنة اليد. ما يعني أن الفواكه المجففة لها عيوبها ولكنها تبقى أفضل من المقرمشات الآخرى مثل رقائق البطاطس (شيبس) مثلا.
أيهما صحي أكثر: الخضروات المجمدة أم الطازجة؟
بحسب موقع "غيزونده أيرنيرونغ" فإن الحالات التي تكون فيها الخضروات المجمدة أفضل من الطازجة،هي عندما يتم نقلها لمسافات طويلة قبل أن تباع في الأسواق. عندها تكون الخضروات المجمدة مغذية أكثر. ويفسر خبراء التغذية ذلك بأن الخضروات المجمدة غالبا ما يتم قطفها قبل أن تنضج، ما يعني أنها لم تحصل على محتواها الغذائي بشكل كامل.
فضلا عن أن نقل الفواكه والخضروات لمسافات طويلة، يجعلها تفقد الكثير من محتواها الغذائي، فمثلا تفقد السبانخ الطازجة نصف محتواها من حمض الفوليك بعد ثمانية أيام، كما تنخفض نسبة الفيتامينات والمعادن بداخلها لدى تخزينها بشكل خاطئ، وذلك بتعريضها للحرارة العالية والضوء.
وهذا ينطبق بالطبع على الفواكه أيضاً. ويرى خبراء التغذية أن جودة الفواكه التي تباع في المتاجر الألمانية ليست عالية تماما، إذ غالبا ما يتم بيع الفواكه والخضروات قبل نضجها.
فوائد الأطعمة المجمدة
ولعل أهم ما يميز الفواكه والخضروات المجمدة هو أنه غالبا ما يتم قطفها بعد نضجها، وباستخدام الماء الساخن يتم تقشيرها، ما يساعد على قتل البكتيريا وإيقاف بعض الأنزيمات النشيطة التي تتلف الفواكه والخضروات بشكل سريع. ومن ثم يتم تجميدها ما يساعدها على الاحتفاظ بمحتوياتها الغذائية.
يجب تخزين الطماطم (البندورة) بشكل منفصل بعيدا عن الفواكه أو بعض الخضروات القابلة للتلف سريعا. وذلك لأن الطماطم تطلق غاز الإتلين، وهو غاز يسرع نضوج بعض الخضروات ما يؤدي إلى فسادها سريعا.
وجدير بالذكر أن الفواكه والخضروات المجمدة أفضل بكثير من المعلبة، فوفقا لموقع "غيزوندهايت هويته" فإن الخضروات والفواكه المعلبة تفقد الكثير من المواد الغذائية المهمة لدى حفظها داخل المعلبات. وينصح خبراء الصحة بتجنب شراء الفواكه والخضروات المجمدة إذا كانت مفرومة أو مطحونة، فمعالجة الخضروات والفواكه قبل تجميدها يفقدها الكثير من المواد الغذائية، فضلا عن ضرورة التأكد من أن الخضروات والفواكه المجمدة خالية تماما من مواد مضافة مثل الملح أو الزبدة مثلا.
من ناحية أخرى يمكن أن يساعد شراء الفواكه والخضروات المجمدة على توفير المال، وهي الخيار الأفضل لمن يرغب بتناولها في غير مواسمها. وفيما عدا ذلك تبقى الفواكه والخضروات الطازجة هي الأفضل وخاصة إذا ما تم شراؤها من المزارعين مباشرة أي بعد قطفها فورا، بعيدا عن شرائها مخزنة من متاجر بيع المواد الغذائية.
لماذا ينصح بتناول الفواكه صباحاً؟
تعد الفاكهة جزءاً أساسياً في نظام التغذية الصحي، ولكن ينبغي على المرء مراعاة بعض الأمور للاستفادة منها بشكل تام. بالطبع تحتوي الفواكه على سكر الفاكهة الطبيعي وكميته معتدلة، إلا أنه يجب عدم الإفراط في تناولها.
في الواقع، يتم هضم الفواكه في الجسم بطرق مختلفة، وذلك وفقاً لكون المعدة خالية أم ممتلئة، ولهذا السبب، يُنصح بتناول الفواكه في الصباح إن أمكن.
فعند تناول الفاكهة على معدة فارغة، يقوم الجهاز الهضمي بتفكيك السكر الموجود فيها بسرعة، وبالتالي يمكن الاستفادة بشكل أفضل من المواد الغذائية الموجود في الفاكهة، مثل الألياف وفيتامين "C". كما تحتوي الفواكه على مواد مضادة للأكسدة يمكن أن تقلل من الالتهابات في الجسم. علاوة على ذلك، فإن تناول الفاكهة على معدة فارغة يساعد على الاستفادة بأكبر قدر ممكن منها.
والجدير بالذكر أن تناول الفاكهة مع أطعمة آخرى يؤدي إلى تباطؤ عملية الهضم، والسبب هو انشغال الإنزيمات الهضمية بالقيام بوظائف أخرى، ما يعني بقاء الفواكه لفترة أطول من اللازم في الجسم وبدء تخمرها، وهو ما يؤدي إلى تعفنها في الأمعاء، محدثة عسراً في الهضم وانتفاخ البطن ومشاكل في جهاز الهضم على المدى الطويل.
وربما يكون تناول الفواكه مع وجبة الفطور أمراً غير معتاد لدى البعض، ولذا ينصح خبراء التغذية بالتعود على تناولها مع الفطور بشكل تدريجي، كتناول عصير الفاكهة. وفيما يلي بعض الأفكار لوجبة فطور مؤلفة من الفواكه تساعدنا في الحصول على أكبر قدر ممكن من الطاقة والإحساس بالشبع لساعات طويلة.
عندما يتحول البحث عن غذاء صحي إلى هوس مرضي!
ما يزيد عن حده ينقلب إلى ضده! هذا ينطبق على التغذية الصحية. رغم أن الهوس بانتقاء الغذاء الصحي ليس منتشراً بعد في ألمانيا، إلا أن المختصين يحذرون من أن هذا المرض على طريق الانتشار. ولكن كيف يصبح الهوس بالغذاء الصحي مرضاً؟.
وتوضح فريدريكه بارتلز من معهد علم النفس التجريبي في جامعة دوسلدورف أن "تعريف ما هو صحي مختلف من فرد إلى آخر. لذلك، فإن الخطورة تكمن في أن البعض يميل إلى تناول أنواع قليلة للغاية من الأغذية بسبب تعريفه المتطرف للغذاء الصحي".
ومن أبرز الأمثلة على هذا المرض الحديث ما حدث للمدونة الأمريكية جوردان يونغر، التي اعترفت مؤخراً بأنها تعاني من اضطراب في الوزن بسبب تطرفها الشديد في انتقاء الأغذية الصحية الخالية من أي منتجات حيوانية. وكتبت يونغر في مدونتها تقول: "عشت في فقاعة من الحرمان ... طعام خال من أي منتج حيواني، نباتي بالكامل، وخال من الغلوتين والسكر والطحين ودون صلصة (للسلطة)".
ووصل الأمر بالشابة الأمريكية إلى أنها لم تستطع تناول أي شيء عندما كانت تلتقي بأصدقائها وصديقاتها عدا عصير البرتقال الطازج. كما أنها كانت تواجه مشاكل عندما لم يحتو المطعم أو المقهى على نوع معين من العصير الذي تفضله.
لكن جوردان يونغر تقول إنها تغلبت على هذا الاضطراب مؤخراً، وأنها أصدرت كتاباً تعالج فيه اضطراب التغذية الذي مرت به.
وفي هذا الصدد، تشخص كورا فيبر، الطبيبة المختصة في الأمراض النفسية ذات التأثير الجسدي بمستشفى شاريتيه في برلين، "المريض بأنه مصاب باضطراب نفسي عندما يسيطر هذا الاضطراب على حياته اليومية بالكامل ... فهو يتخلى بازدياد عن أنواع مختلفة من الأطعمة، ما يؤدي في نهاية الأمر إلى الإصابة بخلل في التغذية واضطراب في توازن الهرمونات بالجسم".
هذا وما يزال مرض الأورثوريكسي غير معترف به رسمياً كمرض، ولكن المختصين يؤكدون أن هناك ارتباطاً وثيقاً بينه وبين فقدان الشهية المرضي (أنوركسيا)، إذ تشير فريدريكه بارتلز إلى أن "في الحالتين، يختار المريض الطعام الذي يتناوله بعناية شديدة ويحذف الكثير من الأغذية من قائمته ... في حقيقة الأمر، فإن كلا المرضين هما عبارة عن وجهان لعملة واحدة، هي التخلي الطوعي عن الطعام".
هذا وما يزال الهوس المرضي باختيار الأطعمة الصحية غير منتشر بقوة في أنحاء ألمانيا، إذ تشير أحدث الدراسات إلى أن ما بين واحد وثلاثة في المائة من عينة الدراسة يميلون إلى ذلك، فيما يتصرف واحد في المائة من العينة بتطرف فيما يتعلق باختيار الأطعمة الصحية.
لكن ما هو الغذاء الصحي؟ توصيات الجمعية الألمانية للتغذية تقول بأن الأغذية النباتية، مضافاً إليها كمية غنية من الحبوب والبطاطا، علاوة على خمس حصص من الفواكه والخضروات يومياً، تعتبر قيمة جيدة. إلى ذلك، ترى الخبيرة الألمانية بارتلز أن "قطعة من الشوكولاتة في اليوم لا تعني انهياراً تاماً للتغذية الصحية، ولكن محصلة الأسبوع بأكمله يجب أن تكون إيجابية".
تعرف على مزايا وعيوب الخضروات المعلبة
يدرك الكثيرون أهمية تناول الخضروات والفواكه. قد يميل البعض لتناول الخضروات المعلبة أكثر من الطازجة. ولذلك دوافع كثيرة، منها سهولة استخدامها. صحيح أن للخضار المعلبة مزايا إيجابية ولكن لها عيوبا أيضا. فما هي هذه العيوب؟
الخضار والفواكه تتصدر قائمة الأغذية الصحية. ولكن ماذا عن الخضار المعلبة؟ فهي وإن كان لها بعض المزايا الايجابية، إلا أن خبراء التغذية يرون أن تناولها محفوف ببعض المخاطر، وفيما يلي نقدم لكم مزايا وعيوب الخضار المعلبة.
المزايا:
1. تأمين الكمية اللازمة: قد يكون تناول الخضار المعلبة مفيد بالنسبة لأولئك الذين لا يحصلون على الكم اللازم من الخضار في نظامهم الغذائي. صحيح أن الخضار والفواكه تفقد بعض المواد الغذائية المفيدة أثناء عملية حفظها، لكن يبقى بداخلها الكثير من المعادن والفيتامينات.
2. سهولة التحضير: بالطبع تحضير الخضار المعلبة بعد يوم عمل شاق، هو أسهل وأسرع بكثير من إعداد الخضار الطازجة. لكن هذا النوع من الراحة، هو واحد من المسببات الرئيسية لكثير من المشاكل الصحية في كثير من البلدان وخاصة الصناعية.
3. مدة صلاحيتها طويلة: على عكس الخضروات الطازجة، يمكن الاحتفاظ بالخضروات المعلبة لمدة تصل إلى خمس سنوات، وهو ما يتيح تناول جميع أنواع الخضروات حتى في غير مواسمها.
4. تكلفتها منخفضة: مقارنة بأسعار الخضروات والفواكه الطازجة، فإن تكلفة الخضار المعلبة أقل بكثير من الطازجة، وبذلك يمكن شراء أنواع مختلفة من الخضار والفواكه، قد يكون الحصول عليها صعب بالنسبة لأصحاب الدخل المنخفض .
نصائح ومحاذير لتحقيق الاستفادة القصوى من الخضروات
لكل نوع من الفيتامينات تركيبته الخاصة، وتذوب أغلبها في الدهون، هذا يعني أن الجسم يحتاج إلى الدهون لمعالجتها. وهذه الفيتامينات هي فيتامين،CوDوEوFوK، لذا ينصح خبراء التغذية بتناول الأفوكادو أو زيت الزيتون أو زيت جوز الهند والمسكرات إلى جانب الخضروات، فهي تجعل تضاعف من فوائد الخضروات سواء كانت نيئة أم مطبوخة.
الجوانب السلبية للخضار المعلبة:
1. يكثر استخدام الملح والسكر والمواد الحافظة في الخضروات والفواكه المعلبة. هذه المواد المضافة يمكن أن تُفقد الخضروات والفواكه فوائدها. ويعد مركب الكبريتيت من بين أكثر المواد الحافظة المستعملة في المعلبات، ويتألف هذا المركب من مجموعة مواد مثل ثاني أكسيد الكبريت وكبريتيت الصوديوم وغيرها. وهنا تكمن المشكلة، فتناول هذه المادة، قد يكون له آثار سلبية على الصحة إذ يعاني البعض من مشكلة عدم تحمل الكبريتيت، وهذه المشكلة تظهر على شكل أعراض تشبه أعراض الحساسية، تتمثل بسيلان الانف وطفح جلدي، بل وأحيانا تصل أحيانا إلى ضيق حاد في التنفس.
2. تعد مادة ثنائي الفينول من النوع A مادة كيميائية مضرة بالصحة. ورغم ذلك لازالت تستخدم في طلاء الجزء الداخلي لعلب الأغذية المحفوظة. علما أن الكثير من الدراسات أثبتت أن هذه المادة تسبب اضطرابات هرمونية، فلهذه المادة مفعول يشبه مفعول الأستروجين، ما يعني أنها قد تكون السبب في انخفاض نسبة الخصوبة لدى الأنثى وقد تمهد للإصابة بسرطان الثدي والبروستات.
ووفقا لموقع "غيزونده إيرنيرونغ"، فإن الإشارة لخلو المعلبات من استخدام هذه المادة المضرة لا تعني بالضرورة أن علبة حفظ الخضروات أصبحت آمنة، فبعض الشركات تستخدم مركبات كيميائية مشابهة لثنائي الفينول، ولهذه المواد ذات التأثير المضر على الصحة.
وإلى جانب خطورة استخدام مادة ثنائي الفينول، يحذر خبراء الصحة من شراء المعلبات المزودة بقفل خارجي. والسبب هو أن هذا القفل قد لا يكون مغلقا بإحكام، ما يؤدي إلى تشكل بكتيريا كلوستريديوم البوتولينوم، والتي تسبب بدورها تسمما غذائيا حادا، قد ينتهي بالموت أو الشلل.
أما الميزة السلبية الأكثر وضوحا، هو أن طعم الخضروات المعلبة يختلف كثيرا عن الطازجة، لذا ينصح خبراء التغذية بتجميد الخضروات، كحل أفضل لحفظ الخضروات بعيدا عن المواد الحافظة ومخاطر التعليب، وحفاظا على طعمها اللذيذ.