القهوة والصحة: بين خسارة الوزن والاصابة بالسرطان

مروة الاسدي

2016-11-02 08:28

القهوة من أكثر المشروبات الساخنة المفضلة للكثيرين وخاصة في الصباح فهي ذو الرائحة والنكهة المميزة، تشتهر القهوة بشكل كبير في معظم بلدان العالم، لكن لا يزال الجدل الدائم حول منافعها ومضارها على الصحة بحسب ما تطرحه الدراسات الصحية الحديثة، مؤخرا ليس هناك دليل قاطع على أن تناول القهوة يسبب السرطان هذا ما ستقوله الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية وهي تخفض تحذيرها لكنها ستقول أيضا إن جميع المشروبات "الساخنة جدا" يحتمل أن تكون مسببة للسرطان.

يشير تقرير جديد من معهد المناخ أنه إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الأرض بالمعدل الحالي، فستنقرض القهوة بحلول عام 2080، يتوقع معهد المناخ أن ارتفاع درجات الحرارة سوف يدمّر الأراضي المستخدمة لزراعة البن، مما يجعلها غير صالحة تماماً لزراعته، مع تزايد مستويات الفطريات والآفات، فيما تعد حمية غذائية جديدة رائجة جدا في الولايات المتحدة بخسارة الوزن وتحسين الأداء الذهني بفضل القهوة، لكن الأطباء يشككون في وعودها هذه، على صعيد ذي صلة في دراسة أمريكية عمرها عشرة أعوام وجد باحثون أن الأشخاص الذين يتناولون القهوة بانتظام أقل عرضة للوفاة لأسباب كثيرة منها أمراض القلب والسكري مقارنة بمن لا يشربون القهوة على الإطلاق.

في حين كشفت دراسة جديدة عن أن احتساء كوبٍ صغير من القهوة يساعد على حماية ملايين من البريطانيين من الإصابة بالعمى، اكتشف العلماء أن تناول الإسبرسو يومياً جنباً إلى جنب مع نظام غذائي صحي غني بالفاكهة والخضروات له تأثير وقائي على العينين، بحسب صحيفة Express البريطانية، ووجد الباحثون أن استهلاك القهوة يمكن أن يساعد على درء الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، وهو السبب الأكثر شيوعاً للعمى عند كبار السن، من جهته يروي مؤسس شركة "نسبريسو" السويسرية اريك فافر ابرز المحطات في تاريخ هذه المجموعة التي احدثت ثورة في مجال صنع القهوة حول العالم خلال العقود الاخيرة، متطرقا خصوصا الى دور زوجته الايطالية في تعريفه الى هذا العالم الواسع.

على صعيد مختلف كانت المعارك على اشدها في غايتانا عندما كانت اديت إنسيسو تحصد موسم البن الذي فازت على اساسه بمسابقة تميز العام 2006، وهي مكافأة حفزت مزارعات اخريات في هذه المنطقة الواقعة في وسط كولومبيا.

القهوة قد تسبب السرطان إذا كانت ساخنة جدا

ليس هناك دليل قاطع على أن تناول القهوة يسبب السرطان هذا ما ستقوله الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية وهي تخفض تحذيرها لكنها ستقول أيضا إن جميع المشروبات "الساخنة جدا" يحتمل أن تكون مسببة للسرطان.

وكانت الوكالة صنفت القهوة في السابق على أنها "مسبب محتمل للسرطان" لكنها غيرت ذلك الرأي. وستعلن الوكالة أن أحدث مراجعة وجدت أنه "لا دليل قاطع على وجود أثر مسرطن"، لكنها في الوقت ذاته ستقول إن دليلا علميا آخر يشير إلى أن المشروبات الساخنة جدا -أي درجة حرارتها حوالي 65 درجة مئوية أو أكثر- بما في ذلك المياه والقهوة والشاي والمشروبات الأخرى يحتمل أن تكون مسببة لسرطان المرئ. بحسب رويترز.

وتوصلت الوكالة التي تتخذ من مدينة ليون الفرنسية مقرا إلى تلك النتائج بعد مراجعة أكثر من ألف دراسة علمية أجريت على آدميين وحيوانات. ولم تكن هناك أدلة كافية لتصنيف القهوة على أنها مسببة للسرطان أو غير مسببة للسرطان، وكانت الوكالة صنفت القهوة في السابق على أنها "مسبب محتمل للسرطان" من فئة 2بي شأنها في ذلك شأن الكلوروفورم والرصاص وعدة مواد أخرى، ورحبت الجمعية الوطنية للقهوة في الولايات المتحدة بالتغيير في تصنيف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان واصفة إياه بأنه "خبر رائع لشاربي القهوة".

القهوة على وشك الانقراض فما السبب!

يشير تقرير جديد من معهد المناخ أنه إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الأرض بالمعدل الحالي، فستنقرض القهوة بحلول عام 2080، يتوقع معهد المناخ أن ارتفاع درجات الحرارة سوف يدمّر الأراضي المستخدمة لزراعة البن، مما يجعلها غير صالحة تماماً لزراعته، مع تزايد مستويات الفطريات والآفات، كما يشير التقرير، ستصبح نصف الأراضي التي تزرع البن في العالم غير قادرة على إنتاج القهوة بحلول عام 2050، سيؤدي هذا إلى اختفاء أنواع معينة من البن تماماً، مثل أرابيكا، بحلول عام 2080، وإذا كنت تجلس مطمئناً وتقول "لا بأس، سيمر زمن طويل قبل حلول عام 2080”، لا، ليس الأمر كذلك، فقد تبقى 64 عاماً فقط على عام 2080.

حتى قبل عام 2080، سيؤثر ارتفاع الحرارة على جودة البن وسنشعر باختلاف النكهة والرائحة، كما أن أسعار البن سترتفع كلما زادت صعوبة إنتاجه، حتى وإن لم تكن من محبّي القهوة، لا يزال الأمر مقلقاً. فإنتاج القهوة صناعة عملاقة، وإذا توقفت، سيفقد مئات الآلاف من البشر وظائفهم.

ما الحل لهذه المشكلة الخطيرة؟ علينا أن نأخذ الاحتباس الحراري على محمل الجد، فالقهوة الآن على المحك، إنها مسألة ملحّة. كيف سنتمكن من إنجاز أعمالنا بدونها؟.

القهوة لخسارة الوزن

تعد حمية غذائية جديدة رائجة جدا في الولايات المتحدة بخسارة الوزن وتحسين الأداء الذهني بفضل القهوة، لكن الأطباء يشككون في وعودها هذه، ويقول مبتكر هذه الحمية دايف أسبري إن "حمية +بوليتبروف دايت+ تحفز القدرات الذهنية وتمدكم بالطاقة وتحسن أداءكم في العمل وتجعل منكم أبا أفضل وصديقا أفضل وشخصا أفضل".

ويضيف أن مشروبه السحري المعروف بـ "القهوة المضادة للرصاص" (بوليتبروف كافيه) يتألف من قهوة خالية من السموم الفطرية (أي فطر صغير جدا يظهر خلال الاختمار) تضاف إليها ملعقة زبدة وبضع نقاط من زيت خال من الغليسيريدات الثلاثية.

ويؤكد دايف أسبري في تصريحات لوكالة فرانس برس "تشربونه صباحا وللفور تتوقفون عن التفكير في الأكل لفترة. ويحصل الذهن على طاقة لا تأتي من السكريات، فيزول الشعور بالجوع وتستعيدون نوعا من الحرية"، ويتابع هذا الأميركي الذي هاجر إلى كندا "تخسرون الوزن لأن عملية الأيض تنشط عندكم لكنكم لا تأكلون بين الوجبات الرئيسية".

وخطرت هذه الفكرة على بال دايف أسبري خلال سفرة إلى التيبت سنة 2004، فقد أثر عليه العلو وشعر بتعب كبير فقدم له كوب من الشاي فيه زبدة بقر من المنطقة. وتفاجأ دايف بالمزايا المنشطة لهذا المشروب، فقرر تكييفه مع أنماط الحياة في الغرب، وتلقى "الحمية المضادة للرصاص" رواجا كبيرا في الولايات المتحدة حيث يعاني ثلث السكان من البدانة، وهي تعتمد في أوساط الرياضيين والمشاهير، من أمثال المقدم الفكاهي جيمي فالون والممثلة شايلين وودلي.

تناول القهوة مرتبط بتراجع احتمالات الوفاة

في دراسة أمريكية عمرها عشرة أعوام وجد باحثون أن الأشخاص الذين يتناولون القهوة بانتظام أقل عرضة للوفاة لأسباب كثيرة منها أمراض القلب والسكري مقارنة بمن لا يشربون القهوة على الإطلاق، وكلما تناول المشاركون في الدراسة مزيدا من القهوة كلما قلت مخاطر الوفاة كما أظهر من يتناولون القهوة الخالية من الكافيين نمطا مماثلا. بحسب رويترز.

وقالت كبيرة الباحثين إريكا لوفتفيلد من المعهد القومي للسرطان في روكفيل بولاية ماريلاند الأمريكية "القهوة تحتوي على العديد من المركبات النشطة بيولوجيا بما في ذلك الأحماض الفينولية والبوتاسسيوم والكافيين"، وأضافت لرويترز في رسالة بالبريد الالكتروني إن الكثير من الدراسات خلصت إلى أن تناول القهوة يرتبط بوجه عام بانخفاض مخاطر الوفاة بأمراض القلب، واستخدم الباحثون بيانات من دراسة سابقة شملت 90317 شخصا ليس لهم تاريخ في الإصابة بالسرطان أو أمراض القلب. وجرت متابعة حالات هؤلاء من 1998 وحتى 2009 حيث كانوا يحددون الجرعات اليومية التي يتناولونها من القهوة إلى جانب تفاصيل أخرى صحية ولها علاقة بنظامهم الغذائي، وبحلول 2009 كان 8700 شخص قد توفوا. وبعد وضع عوامل أخرى في الحسبان مثل التدخين وجد الباحثون أن شاربي القهوة كانوا أقل عرضة للوفاة خلال الدراسة مقارنة بمن لا يشربونها.

تعلّم أصول شرب القهوة على الطريقة النرويجية

من يرغب بالتعرّف إلى النرويج حقاً يجب أن يعيش تقاليد محلية مهمة، أهمها القهوة السوداء، والليالي البيضاء، وفي منتصف فصل الصيف، لا تغيب الشمس لأشهر في قطب النرويج الشمالي المتجمّد، بينما لا تغيب قبل الـ 11 مساء في العاصمة أوسلو.

ويستغلّ أهل النرويج صيف بلادهم القصير بشتى السبل، من خلال قضائه في زيارة الغابات والأكواخ الخشبية والجبال، والاستمتاع بكوب من القهوة المنقوعة جيداً والمحضّرة على الحطب، والمعروفة باسم "كوكيكافيه". بحسب السي ان ان.

وتتميّز القهوة النرويجية بكونها أخفّ من القهوة التقليدية السوداء، وبأنها محمصة لفترة أقصر، وبحسب تيم وينيدلوبي، الذي افتتح في أوسلو مقهى ومحمصة قهوة، تمثّل القهوة جزء أساسياً من الثقافة النرويجية. وبحسب وينيدلوبي، يفضّل النرويجيون تحميص حبوب القهوة بشكل خفيف للإبقاء على رائحتها العطرة، كما يتناولونها باردة بعض الشيء للشعور بحلاوة طعمها، ويقدّم مقهى تيم وينيدلوبي القهوة بشكل راقٍ وبأكواب من مادة البورسلين الفاخرة على صواني من الخشب المنحوت يدوياً، بينما تُقدّم القهوة المثلّجة في كؤوس النبيذ.

وبحسب تقرير شركة "Euromonitor" للأبحاث، يستهلك النرويجيون سنوياً ثاني أكبر كمية من القهوة في العالم، ويسبقهم الفنلنديون في المرتبة الأولى في استهلاك القهوة. ونظراً لغلاء أسعار الكحول في النرويج، بقيت القهوة المشروب الاجتماعي الأول في البلاد.

لكن، بقي طقس تناول القهوة تقليداً منزلياً حتى أواخر التسعينيات، حتى انتشرت المقاهي، مثل مقهى وينيدلوبي، وعن طريقة الحصول على كوب القهوة المثالي، يقول وينيدلوبي إن الخطوة الأهم هي شراء حبوب القهوة عالية الجودة، واقتناء طاحونة جيدة لأن القهوة الأفضل هي التي تُطحَنُ في المنزل، وعن تحضير كهوة "كوكيكافيه"، يقول وينيدلوبي: "فقط إغلِ الماء ثم أضف القهوة واتركها لأربع دقائق قبل تناولها".

"نسبريسو" أمام تحديات جديدة

يروي مؤسس شركة "نسبريسو" السويسرية اريك فافر في مقابلة مع وكالة فرانس برس ابرز المحطات في تاريخ هذه المجموعة التي احدثت ثورة في مجال صنع القهوة حول العالم خلال العقود الاخيرة، متطرقا خصوصا الى دور زوجته الايطالية في تعريفه الى هذا العالم الواسع، وقد انضم فافر المتخصص في الهندسة الفضائية الى قسم التوضيب في شركة "نستله" السويسرية سنة 1975 للتعرف عن كثب الى كيفية عمل شركة متعددة الجنسيات قبل الانطلاق في مسيرته منفردا، وفي تلك الحقبة، كانت زوجته الايطالية انا ماريا تسخر على الدوام من زوجها السويسري آخذة على بلده ما كانت تعتبره الجهل في اصول تحضير القهوة.

ويقول اريك فافر البالغ حاليا 69 سنة خلال زيارة الى مقر عمله في مدينة سان بارتيليمي القريبة من مدينة لوزان السويسرية والذي يضم ايضا متحفا مخصصا لاختراعه "كنت اريد ان اثبت لزوجتي اني قادر على صنع افضل قهوة +اسبريسو+".

عندها توجه الى روما بحثا عن افضل انواع البن وبدأ بارتياد مقهى "كافيه سانت ايوستاكيو" الرائج بقوة والذي تأتي على ذكره حاليا الكتب السياحية بوصفه الموقع الذي تقدم فيه افضل انواع قهوة "اسبريسو" في روما.

واستعان فافر بزوجته انا ماريا كـ"جاسوسة" لدرس طريقة تحضير هذا المشروب الوطني الايطالي. وخلص السويسري الى ان احد اسرار جودة هذه القهوة يكمن في ان الساقي "يضخ" المياه الساخنة على دفعات وليس بطريقة متواصلة من خلال عملية الطحن التي تسمح بالتالي بمرور الاكسجين، عندها ولدت فكرة ابتكار الة تتيح تحضير الـ"اسبريسو" بشكل يسمح بتهوئة قصوى للمياه عن طريق كبسولات فردية للقهوة.

النساء في كولومبيا يراهنّ على انواع البن الفاخرة..رغم مآسي الحرب

كانت المعارك على اشدها في غايتانا عندما كانت اديت إنسيسو تحصد موسم البن الذي فازت على اساسه بمسابقة تميز العام 2006، وهي مكافأة حفزت مزارعات اخريات في هذه المنطقة الواقعة في وسط كولومبيا.

في هذه الاراضي الجبلية مهد ميليشات "القوات المسلحة الثورية في كولومبيا"(فارك) الماركسية، تنتشر اينما كان زراعات البن وكذلك ندوب اهوال حرب مستمرة منذ اكثر من نصف قرن، وتقول اديت التي تهتم "بشغف" بمزروعاتها الخاصة من البن، "عندما فزنا بمسابقة فنجان التميز (...) اعتبرنا الناس مثالا يحتذى به".

وقبل فوزها حتى، كان البن يشكل محرك الاقتصاد المحلي "الا ان الناس لم يكونوا يهتمون للنوعية بل ببيع المحصول فحسب" على ما تروي هذه المرأة البالغة 53 عاما لوكالة فرانس برس. وهي تسلمت المزرعة من والد زوجها، وتضيف "عندما ادركوا وجود انواع مختلفة عندنا في غايتانا، مع نوعية جيدة اهتم المنتجون بنا اكثر"، تدير استريد ميدينا البالغة 39 عاما مزرعة كانت ملكا لوالدها الذي قتل العام 2006 وهي راهنت على النوعية بعد فوز إنسيسو بالمسابقة التي ينظمها الاتحاد الوطني لمنتجي البن والمعهد الاميركي "ألاينس فور كوفي اكسيلانس"، ومن اجل التخفيف من الم فقدان والدها، كرست وقتها لزراعاتها مع زوجها منتقلة من ثلاثة هكتارات الى 12,5 هكتارا مع تركيزها على انواع كولومبيا وكاتورا وكاستيا.

كوب من القهوة يحميك من الإصابة بالعمى وأمراضٍ أخرى

كشفت دراسة جديدة عن أن احتساء كوبٍ صغير من القهوة يساعد على حماية ملايين من البريطانيين من الإصابة بالعمى، اكتشف العلماء أن تناول الإسبرسو يومياً جنباً إلى جنب مع نظام غذائي صحي غني بالفاكهة والخضروات له تأثير وقائي على العينين، بحسب صحيفة Express البريطانية، ووجد الباحثون أن استهلاك القهوة يمكن أن يساعد على درء الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، وهو السبب الأكثر شيوعاً للعمى عند كبار السن.

تصيب هذه الحالة 600 ألف شخص في بريطانيا بالفعل ومن المتوقع أن يزداد العدد بشكل ملحوظ في السنوات القليلة القادمة مع زيادة متوسط الأعمار.

ووجدت دراسة جديدة، للمرة الأولى، أن هؤلاء الذين يتمتعون بـنظام "البحر الأبيض المتوسط" الصحي الغني بالفواكه والأسماك بجانب القهوة القوية كانوا أقل عرضة للإصابة بمشاكل العين، قام الباحثون بدراسة الشعب البرتغالي لمعرفة ما إذا كان التمسك بالنظام الغذائي له أثر على خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بتقدم السن، وكشفت النتائج التي توصل إليها الباحثون عن انخفاض ملحوظ لدى هؤلاء الذين اتبعوا حمية البحر المتوسط وخصوصاً بين أولئك الذين استهلكوا المزيد من الفاكهة والكافيين.

كما درس الخبراء في جامعة كولومبيا في البرتغال 883 شخصاً من أعمار تبدأ من 55 عاماً وأكثر. ووجدوا أن 39% من بين أولئك الذين اتبعوا النظام الغذائي بشكل وثيق أُصيبوا لاحقاً بالضمور البقعي المرتبط بتقدم السن مقارنةً بنصف من لم يتبعوا الحمية.

ذات صلة

فن صناعة النسيج الاجتماعي الرصينالصراط المستقيم بين المنهج والنموذجالشرق الاوسط على موعد ساخن متجدد مع ترامبالتعداد السكاني: لبنة أساسية لبناء مستقبل العراق وتحقيق رفاهية المواطنالايدلوجيا اللّيبرالية الأمريكية والمسار الشعبوي