في اليوم العالمي للسمنة: كيف نمنع زيادة الوزن في 2023؟

مروة الاسدي

2023-03-05 05:40

يعد الرابع من اذار من كل عام اليوم العالمي للسمنة، ويهدف هذا اليوم لزيادة الوعي من أخطار السمنة الصحية، حيث برزت البدانة في مرحلة الطفولة كأحد التحديات الصحية العالمية الكبرى فهي تؤثر سلبيًا على أكثر من 41 مليون طفل يعيشون اليوم في العالم، ويتوقع أن يصل هذا عددهم إلى 70 مليون طفل بحلول العام 2025، إن استمرت الاتجاهات الحالية بدون تغيير، تجدر الاشارة الى ان العامل الوراثي قد يكون من أهم الأسباب التي تصيب الإنسان بالسمنة، أو ربما تناول بعض الادوية كتلك المضادة للاكتئاب والتي تساعد على تغيير وظائف الجسم والدماغ. كما ان التوتر الشديد يؤدي الى زيادة الوزن لان الانسان الذي يعيش حالة من التوتر يفقد السيطرة على الطعام.

ولذلك نقدم اليكم مجموعة من النصائح من أجل الوقاية من السمنة خصوصا لدى الاطفال: النظام الغذائي المتوازن، اعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن، مع الابتعاد عن الاطعمة المقلية والغنية بالدهون. اضافة الى ذلك عدم تناول الاطعمة في اوقات متأخرة ليلا.

الابتعاد عن النشويات والدهون، تعد من أكثر الأمور والأطعمة المضرة بالإنسان، وتكاد تعتبر عدو الإنسان اللدود، الذي يتربص به من أجل إكسابه الوزن الزائد.

التخفيف من السكر، ينصح باستخدام بدائل طبيعية للسكر الأبيض، وتقليل كمية استهلاك السكريات والابتعاد تماما عن الحلويات.

الاكثار من تناول الفاكهة والخضروات، تعمل بشكلٍ أساسي على تحسين الصحة، كما أنها تساعد في سد الشهية، والتقليل من حاجة الجسم للطعام، لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الماء والألياف.

عصير الخضار الورقية، من المهم عصر الأوراق التي تكون في الخضار سواء أكانت الجرجير أو السبانخ أو أوراق الفجل، وتناولها بشكل يومي، فهذا يعمل على غسل الكلى، وغسل الأجزاء الداخلية في جسم الإنسان.

ممارسة التمارين الرياضية، ابتعد عن الكسل والخمول. فالرياضة لمدة نصف ساعة يوميا كفيلة بأن تخفف من الوزن المطلوب، تجدر الاشارة الى ان أخطار السمنة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من المضاعفات الصحية.

ولعلاج السمنة، ينصح اولا باستشارة الطبيب لمعرفة الأسباب الناتجة عن السمنة وعلاجها بالشكل السليم. قد يتم العلاج بواسطة العقاقير الحارقة للدهون التي تكون تحت إشراف الطبيب، أو قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي، في حال عدم القدرة على العلاج بالطرق الأخرى.

اليوم العالمي لمكافحة السمنة

وضع الاتحاد العالمي للسمنة شعاراً للاحتفال بالمناسبة للعام ٢٠٢٣ تحت اسم (تغيير وجهات النظر: فلنتحدث عن السمنة) وذلك لعمل موحد يدعو إلى استجابة متماسكة عبر القطاعات لأزمة السمنة.

حيث يعقد الاتحاد العالمي للسمنة هذا المؤتمر في 4 آذار بالتعاون مع أعضائه العالميين، وبحسب موقع (worldobesityday) يساهم مئات الأفراد والمنظمات والتحالفات في اليوم العالمي لمكافحة السمنة كل عام، ويشارك فيه مئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء العالم، وقد شجعت أيام السمنة العالمية السابقة الناس للتعرف على الأسباب الجذرية للسمنة، وزيادة المعرفة بالمرض، ومعالجة وصمة العار المتعلقة بالوزن، وإبراز أصوات الأشخاص ذوي الخبرة الحية والعمل على تحسين فهم العالم للسمنة والوقاية منها وعلاجها.

وكان الاتحاد العالمي للسمنة غيَّر، تاريخَ اليوم العالمي لمكافحة السمنة من الحادي عشر من شهر أكتوبر، إلى اليوم الرابع من مارس في عام 2020م؛ لتوحيد الاحتفال بهذا اليوم عالميّاً؛ بهدف إتاحة الفرصة، وتسليط الضوء الكافي على هذا المرض بما يتناسب مع المخاطر الصحية المترتبة عليه.

والسمنة مرض مزمن يصيب أكثر من ملياري شخص في العالم، وتُعد السمنة من أكبر المشكلات الصحية في العالم، وينظر لها على أنها وصمة العالم الحديث. ويحتاج التصدي لهذا المرض مسؤولية اجتماعية تتضمن حلولًا جذرية من ناحية الوقاية، والعلاج، والاهتمام بنمط الحياة الصحي.

السمنة مرض يحتاج علاج -pexels

-أهداف الاحتفال باليوم العالمي للسمنة :

• رفع الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع بأسباب ومخاطر السمنة، وطرق الوقاية منها.

• رفع الوعي الصحي بأهمية اتباع نمط حياة صحي، وتشجيع الكشف المبكر عن السمنة؛ لخفض نسبة انتشارها.

• تسليط الضوء على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية لمكافحة السمنة، بدعوة الجهات ذات العلاقة؛ للتعاون والمساهمة في إيجاد حلول للقضاء على السمنة.

• دعوة وتشجيع الخبراء، وأصحاب الأعمال لبذل الجهود، ومساعدة المستهلكين في تغيير نمط الحياة غير الصحي.

-حقائق:

• السمنة تراكُم مُفرِط، أو غير طبيعي للدهون بالجسم، قد يُلحِق الضرر بصحة الفرد.

• هناك أكثر من 1.9 مليار بالغ يعاني من زيادة في الوزن، وعانى أكثر من 650 مليون شخص من السمنة في عام 2016م.

• هناك أكثر من 42 مليون طفل دون سن الخامسة عانى من فرط الوزن في عام 2013م.

• الوفيات التي تُعزى إلى فرط الوزن والسمنة تفوق الوفيات التي تُعزى إلى نقص الوزن.

• يُصاب الفرد بالسمنة نتيجة عدم التوازن بين السعرات الحرارية التي يستهلكها والسعرات التي يتناولها.

• البيئات والمجتمعات المحلية الداعمة من الأمور الأساسية؛ لتحديد اختيارات الناس ووقايتهم من السمنة.

• اختيارات الأطفال، ونُظمهم الغذائية، وعادات نشاطهم البدني، تتأثر بالبيئة المحيطة بهم.

• يمكن توقِّي السمنة باتباع نظام غذائي صحي.

• يساعد النشاط البدني بانتظام على الحفاظ على وزن صحي.

• عكس اتجاه وباء السمنة العالمي يقتضي اتباع نهج سكاني متعدد القطاعات والتخصصات يراعي الخصائص الثقافية السائدة.

يقول الدكتور رأفت يوسف ، خبير التنمية البشرية وتعديل السلوك لسيدتي: تتعدّد الأسباب التي تُؤدّي إلى إصابة الفرد بالسمنة، ممّا يتطلب منه اللجوء إلى الحصول على الاستشارة الطبية المناسبة قبل بدء العمل على إنقاص الوزن بأيّ طريقة كانت، حيث إنّ السمنة قد تكون مرتبطةً ببعض التعديلات في السلوك لدى الفرد للحصول على نتيجة جيدة.

أسباب يجب أن نعترف بوجودها وهي:

– عوامل وراثية:

هناك نسبة كبيرة من المرضى المصابين بالسمنة تكون أسباب السمنة وراثية وحسب بعض المصادر الطبية جينات خاصة تتحكم في نسبة التشحم في مكان معين من الجسم أو في كله، وتكون أعراض السمنة واضحة عند سن البلوغ أو بعدها بقليل في عدد لا بأس به من أفراد العائلة الواحدة.

– اضطرابات هرمونية:

إن أي اختلال هرموني في الغدد الصماء ممكن أن يؤدي سلباً إلى السمنة غير الطبيعية أو المفرطة (morbid obesity)، وفي هذه الحالة تكون العلاجات صعبة بدون معالجة الاضطراب الهرموني وإرجاع التوازن الطبيعي للهرمونات في الجسم وبالتالي اتخاذ الإجراءات الضرورية في معالجة السمنة.

– اضطرابات نفسية:

هناك كثير من الحالات المصابة بالكآبة(depression) التي قد تؤدي إلى الإفراط في تناول الحلويات والمكسرات للتعويض أو الخروج من حالتهم النفسية أو نسيان الهموم المتراكمة.

– اضطرابات عقلية:

يكون المريض غير مدرك لكمية الطعام التي يتناولها لأنه حالته العقلية غير متكاملة (mental retardation) ويلتهم أي طعام وأي كمية دون إدراك للطعم أو الشكل او النوعية.

– قلة أو انعدام الحركة:

وأسبابها إما مرضية مثل التهابات المفاصل الحادة أو كسور الأطراف نتيجة الحوادث المتعددة أو كسل المريض وغيرها.

-بعض الأدوية تسبب السمنة:

حيث إن هناك التي تفتح شهية المريض للأكل بصورة أكثر من الطبيعي مثل بعض الفيتامينات والهرمونات.

الوقاية من السمنة:

اتباع نظام متكامل للوقاية من السمنة-pexels

- الحفاظ على النشاط البدني.. ترتبط محاربة السمنة ارتباطاً وثيقاً بالنشاط البدني، فيتعين على الفرد الحفاظ على درجة مناسبة من النشاط البدني بحيث تسمح له بالحفاظ على وزن صحي وفقدان الوزن الزائد، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع برامج معينة، أو الاطلاع على الأفكار المساعدة على كيفية بدء النشاط البدني والحفاظ على استمراريته، بالإضافة إلى ذلك فإنّه يُمكن التسجيل في برامج متخصصة بذلك عبر الإنترنت، ويُمكن من خلالها متابعة التقدم الخاص.

- التركيز على تناول الأطعمة ذات المحتوى القليل من السعرات الحرارية والمحتوى العالي من المغذيات، كالخضروات والحبوب الكاملة.

-تجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة أو المحلاة.

-تنظيم الوجبات اليومية بحيث تكون مكونةً من الأطعمة الصحية، وتوزيعها بحيث يتمّ تناول ثلاث وجبات بالإضافة إلى الوجبات الخفيفة بكميات محدودة.

-العمل على مراقبة الوزن بصورة أسبوعية على الأقل؛ لمتابعة التقدم أو الانتباه إلى مكاسب الوزن مهما كانت قليلةً ومعالجتها بسرعة.

-الالتزام قدر الإمكان ببرنامج إنقاص الوزن خلال أيام الأسبوع كاملة، وحتّى في العطلات، والثبات على ذلك.

-تخصيص ما يتراوح بين 150-300 دقيقة أسبوعياً لممارسة التمارين الرياضية ذات الكثافة المعتدلة، كالمشي أو السباحة، والانتظام على ذلك.

-الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم كلّ ليلة، وذلك للارتباط الصحي بين معدل النوم والإصابة بالسمنة.

في اليوم العالمي للسمنة.. كيف يمكن حماية الأطفال منها؟

الأطفال معرضون لخطر السمنة لأسباب كثيرة. وفي اليوم العالمي للسمنة، تظهر حاجة شديدة لمواجهة هذا الخطر عندهم، خصوصا وأن تأثيره لديهم يمكن أن يمتد حتى بعد أن يكبروا، الوجبات السريعة المحبوبة من جانب الأطفال، تعد أحد العوامل التي تزيد من احتمال إصابة الأطفال بالسمنة

اليوم العالمي للسمنة يحلّ في الرابع من مارس/آذار من كل عام. مناسبة لتذكير الناس بضرورة مواجهة السمنة التي لها آثار سلبية بالغة، ليس فقط على الصحة العمومية، ولكن كذلك على الإنتاج الاقتصادي.

ومن أكثر الفئات العمرية التي باتت تعاني من السمنة، هناك فئة الأطفال، إذ تشير أرقام منظمة الصحة العالمية إلى معاناة 39 مليون طفل عبر العالم، على الأقل، من السمنة. وهناك اعتقاد أن الرقم أكبر من هذا، وأن الظاهرة في تزايد كبير.

ولحماية طفلك، هناك أطعمة ووجبات غذائية يجب التركيز عليها بشكل كبير، ومن ذلك، تناول الخضراوات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة. صحيح أن هذا ليس سهلا بسبب تبرم الأطفال من تناول بعض أنواع الخضر مثلا، كالقرنبيط والجزر والبصل والفاصولياء الخضراء، لكن هناك حلول كثيرة منها مزج هذه الخضراوات بأغذية يفضلها الطفل، أو منحه بعضها نيئة كوجبة خفيفة عندما يحس بالجوع.

وينصح المركز الأمريكي لمكافحة اﻷﻣﺮاض واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ كذلك ﻣﻨﻬﺎ بتناول الأطفال للمنتجات الحليبية قليلة الدسم، ومن ذلك اللبن (الزبادي) والجبن، وكذلك الأغذية الغنية بالألياف كالفاصوليا البيضاء، والأغذية المليئة بالبروتين كالأسماك والدجاج، وشرب كميات كافية من الماء.

وإذا كانت هذه هي الأغذية المفضلة لنظام غدائي صحيح سواء عند الأطفال أو عند الكبار، فإن هناك منتجات وأغذية تضرّ بالأطفال ، ويمكنها أن تتسبب في زيادة أوزانهم بشكل سلبي، ومن ذلك فالسكريات غير الطبيعية، أي المنتجات التي تحتوي على السكر المضاف، ومنها المشروبات الغازية والبسكويت المحلى وكذلك مجموعة من الأطعمة الجاهزة فائقة المعالجة التي يعتقد أنها صحية لمجرد توفرها على مكوّنات صحية، لكن هي الأخرى تتوفر على السكر وعلى دهون مشبعة ويتم تحضيرها بشكل غير صحي.

كذلك يجب تفادي الوجبات السريعة التي تتوفر على نسب كبيرة من السعرات الحرارية وتوجد عادة عند عدد من سلاسل مطاعم الأكل السريع.

إضافة إلى ذلك، تشير الخبيرة سوزانا فيغاند، من الموقع الألماني أبوتيكن أومشاو، إلى أن تغذية الأطفال مشروع أسري، وتنصح بتفادي اتباع حمية واحدة، لأن الوزن قد يعود بعد انتهاء الحمية، وأن يكون النظام المتبع هو ثلاث وجبات صحية في اليوم، فضلاً عن وجبتين خفيفتين، كما ينصح المركز الصحي لجامعة روشستر الأمريكية بأنه يجب على الآباء أن يشكلوا قدوة لأبنائهم في الأكل الصحي، وأن يتم تشجيعهم كذلك على النشاط الحركي مرة واحدة في اليوم، وتقليل وقت مشاهدة الهواتف والتلفزيون، وكذلك تعويدهم على الأكل فقط عندما يحسون بالجوع، وتجنب جعل الطعام مكافآة لهم إذا قاموا بشيء جيد، وكذلك تجنب حرمانهم منه كأداة عقاب، والحرص على نومهم بشكل جيد.

نصف سكان العالم سيعاني من زيادة الوزن خلال 12 عاما

نبه الاتحاد العالمي للسمنة إلى أن أكثر من نصف سكان العالم سيصنفون على أنهم مصابون بالسمنة أو زيادة الوزن بحلول عام 2035، إذا لم يتم اتخاذ إجراء، ووفقا لتقرير صادر عن الاتحاد، فإن أكثر من أربعة مليارات شخص سيتأثرون، وسترتفع المعدلات بشكل أسرع بين الأطفال.

ومن المتوقع أن تشهد البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في أفريقيا وآسيا أكبر الارتفاعات في عدد الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، ويتوقع التقرير أن تصل تكلفة آثار السمنة سنويا إلى أكثر من 4 تريليونات دولار بحلول عام 2035.

ووصفت رئيسة الاتحاد البروفيسورة لويز بور نتائج التقرير بأنها تحذير واضح للدول للتحرك الآن أو المخاطرة بتداعيات في المستقبل.

ويسلط التقرير الضوء على وجه الخصوص على ارتفاع معدلات السمنة بين الأطفال والمراهقين، حيث من المتوقع أن تتضاعف المعدلات عن مستويات 2020 بين الذكور والإناث على حد سواء.

وقالت لويز إن الاتجاه "مقلق بشكل خاص"، مضيفة أن "الحكومات وصناع السياسات في جميع أنحاء العالم بحاجة إلى بذل كل ما في وسعهم لتجنب نقل التكاليف الصحية والاجتماعية والاقتصادية إلى جيل الشباب"، وذلك من خلال تقييم "الأنظمة والعوامل الأساسية"، التي تساهم في السمنة.

كما سلط التقرير الضوء على آثار انتشار السمنة على البلدان ذات الدخل المنخفض. ووجد أن تسعة من البلدان العشرة التي لديها أكبر زيادات متوقعة في السمنة على مستوى العالم هي دول منخفضة أو متوسطة الدخل في أفريقيا وآسيا.

وتشمل أسباب ذلك الاتجاهات نحو تفضيل تناول المزيد من الأطعمة المصنعة بدرجة أكبر، ومستويات أعلى من السلوك الكسول، وسياسات أضعف للتحكم في إمدادات الأغذية وتسويقها، وخدمات رعاية صحية ذات موارد أقل للمساعدة في إدارة الوزن والتثقيف الصحي، وقال التقرير إن البلدان ذات الدخل المنخفض "غالبًا ما تكون الأقل قدرة (من البلدان الأخرى) على الاستجابة للسمنة وعواقبها".

وتقدر النتائج أن ارتفاع معدلات السمنة في جميع أنحاء العالم سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد العالمي، بما يعادل 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ويؤكد التقرير أن اعترافه بالتأثير الاقتصادي للسمنة "لا يعكس بأي حال من الأحوال اللوم على الأشخاص الذين يعانون من السمنة".

وسيتم تقديم البيانات المنشورة في التقرير إلى الأمم المتحدة، والسمنة مصطلح طبي يستخدم لوصف الشخص الذي يعاني من نسبة عالية من الدهون في الجسم، ويستخدم التقرير مؤشر كتلة الجسم (BMI) لإجراء تقييماته. ويتم حساب مؤشر كتلة الجسم بقسمة وزن الشخص البالغ على مربع طوله.

ذات صلة

فن صناعة النسيج الاجتماعي الرصينالصراط المستقيم بين المنهج والنموذجالشرق الاوسط على موعد ساخن متجدد مع ترامبالتعداد السكاني: لبنة أساسية لبناء مستقبل العراق وتحقيق رفاهية المواطنالايدلوجيا اللّيبرالية الأمريكية والمسار الشعبوي