أوبك بلس وصراع المحاور: من سيدير اللعبة في سوق النفط؟

اخلاص داود

2019-07-14 07:31

أثار التحول الحاد في العلاقات بين أوبك وروسيا غير العضو، حفيظة دول اعضاء المنظمة، فكيف انقلبت الطاولة ليعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اتفاق مسبق قبل أن يقره الحلفاء، وروسيا التي تعد عدوا في اسواق النفط لعدم لتزامها بخفض الانتاج حسب الاتفاقيات المبرمة مع المنظمة في السابق، بدا نفوذها ظاهراً بالفعل عندما أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن جميع وزراء أوبك وافقوا على تمديد الاتفاق على خفض الإنتاج بعد اتفاق روسيا والمملكة العربية السعودية على هذه التخفيضات خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا.

وقال جاري روس الرئيس التنفيذي لبلاك جولد إنفستورز إنه حتى وإن كان "من غير اللائق" للسعودية أن تسمح لبوتين بالإعلان عن الاتفاق، إلا أن ذلك يظهر تغير ديناميات سوق النفط. وأضاف روس، إن أحد المراقبين المخضرمين لأوبك ترامب لا يهتم إلا بأمر واحد - انخفاض أسعار النفط. أما بوتين فيريد ارتفاع الأسعار، ولا يزال من مصلحة روسيا العليا أن تتعاون مع أوبك، إذ أن نصف ميزانيتها يأتي من إيرادات الطاقة.

وتتعرض المالية العامة لروسيا لضغوط كبيرة جراء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بعد ضمها لشبه جزيرة القرم، وكي تحقق التعادل في ميزانيتها بحاجة لأسعار تتراوح بين 45 و50 دولارا للبرميل الواحد.

ورجح مراقبون إن تلك الخطوة قد تُغضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طلب من السعودية أكبر منتج في أوبك زيادة إمدادات النفط والمساهمة في خفض أسعار الوقود إذا أرادت الرياض الحصول على دعم عسكري أمريكي في مواجهتها مع عدوها اللدود إيران.

اوبك + ميثاق التعاون الدائم

وقع ممثلو الدول المصدرة للنفط "أوبك"، الثاني من يوليو/تموز "ميثاق" تعاون جديداً مع كبار المنتجين الآخرين وبينهم روسيا، يهدف إلى إقامة "تعاون دائم" لا بد منه في مواجهة طفرة العرض الأميركي للخام، وتُعد الاتفاقية الجديدة بين أوبك و 24 دولة المعروفة باسم "اوبك+" التي تضخ نصف النفط الخام في العالم دليلاً على الجهود التي تبذلها المنظمة للحفاظ على مكانتها في السوق التي تشهد تحولات بسبب زيادة إنتاج النفط الصخري الأميركي.

فيما اتفقت على تمديد خفض إمدادات النفط حتى مارس آذار 2020، مع تجاوز الأعضاء خلافاتهم بهدف دعم سعر الخام وسط تباطؤ الاقتصاد العالمي وارتفاع الإنتاج الأمريكي، ووقع "الميثاق" خلال حفل قصير في مستهل اجتماع في مقر أوبك في فيينا بحضور ممثلي الدول الأربع عشرة الأعضاء في اوبك والدول العشر التي تحالفت معها منذ 2016 من أجل تنسيق مستوى الانتاج والتأثير على أسعار النفط. وتمت الموافقة بالاجماع برفع الأيدي على الوثيقة التي وصفتها السعودية بأنها "تاريخية". واستمر اجتماع وزراء أوبك حوالي خمس ساعات حتى المساء حيث ناقش الوزراء تفاصيل الميثاق الجديد.

ومن المتوقع أن يوافق اجتماع "أوبك +" كذلك على الحد من سقف الإنتاج لدى الدول الاربع والعشرين ومن بينها كذلك كازاخستان وماليزيا والمكسيك، واتفقت أوبك وحلفاؤها، في ديسمبر كانون الأول على خفض الإمدادات 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول يناير كانون الثاني. وتبلغ حصة أوبك من الخفض 800 ألف برميل يوميا، ويضطلع بذلك 11 عضوا أي جميع أعضاء المنظمة باستثناء إيران وليبيا وفنزويلا.

وألمحت السعودية بادئ الأمر إلى أن من المنطقي زيادة الإمدادات في النصف الثاني لكن، يبدو أنها تميل أكثر حاليا إلى إبقاء تخفيضات الإنتاج سارية في ظل تراجع أسعار النفط، التي انخفضت لأدنى مستوياتها منذ يناير كانون الثاني الجاري.

وفي روسيا، قال إيجور سيتشن رئيس روسنفت، أكبر شركة منتجة للنفط، إنه سيطلب تعويضا من الحكومة الروسية إذا اتفقت موسكو على تقييد الإنتاج لفترة أطول. وقالت أمريتا سين الشريكة المؤسسة لدى إنرجي أسبكتس للاستشارات "من المرجح أن تعارض إيران أي قرار لزيادة الإنتاج لكن في حال قررت أوبك أن تختار تمديد السياسة فإن الاجتماع سيكون أكثر سلاسة".

وكانت إيران أكثر تشكيكاً في الفكرة وقال وزيرها بيج اننمدارزنقنة لدى مغادرته الاجتماع إن الميثاق "لن يكون له أي تأثير على أوبك وآليتها أو عملية اتخاذ القرار"، وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قبل وقت الاجتماع إن الميثاق سيسمح لأوبك والدول غير المنتمية للكارتل بإنشاء "هيكلية للاجتماعات الفنية واجتماعات الوزارة ومؤتمرات القمة الدورية" مع أمانة أوبك في فيينا بصفتها "المنسق الرئيسي". و ان "اوبك وحدها تشكل أقل من 30% من الإنتاج العالمي وتأثير روسيا، وهي مصدر رئيسي، هو موضع ترحيب".

وأضاف، "الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من العام يبدو اليوم أفضل كثيرا مما كان يبدو قبل أسبوع بسبب الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس ترامب والرئيس الصيني شي والهدنة التي توصلا إليها في تجارتهما واستئناف مفاوضات التجارة الجادة، وإنه متفائل حيال الاقتصاد العالمي بعد اجتماع زعماء العالم في قمة العشرين".

اوبك موسعة

اتفاقية التعاون الموقعة نتيجتها نوعا ما أوبك موسعة تأمل في الوقوف صفا واحدا بوجه الولايات المتحدة، أكبر منتج في العالم يؤدي معروضه من النفط الزيتي الى تخمة في الأسواق العالمية.

فيما قال وزير النفط الروسي الكسندر نوفاك ان الميثاق يؤسس "منتدى يتيح لنا الفرصة للاجتماع بشكل منتظم لمراقبة السوق، ولكن أيضا للتحرك إذا لزم الأمر" من خلال التنسيق الوثيق لإنتاج الدول الأعضاء ويعد أساس صلب لمستقبل تعاون طويل الأجل.

وتابع "نحن لا نبني استراتيجيتنا لمجرد الرد على الولايات المتحدة، ولكن استجابة لما يجري في السوق، وانه لا يمكن تفسير التقلب الاخير في الأسعار ب"عامل واحد"، لكنه يعكس الطلب الذي خفف من قوته "تكثيف الحروب التجارية" مثل النزاع الجمركي الصيني الأميركي الذي يلقي بثقله على الوضع العالمي.

من جهته، قال الأمين العام لمنظمة أوبك النيجيري محمد باركيندو ان الميثاق ياتي بناء للارادة الصارمة للدول "فهو يجمع بين جميع الأطراف بطريقة مؤسساتية"، بدوره، اعتبر وزير الطاقة السعودي خالد الفالح ان هذا التطور ضروري لوقف تهميش الكارتل. واضاف "لن يتلاشى تقلب الأسعار في أي وقت قريب" وللتدخل بـ"فعالية" في وفرة المعروض، "كانت هناك حاجة لاطار مؤسسي (...) يدمج تأثير البلدان المنتجة الأخرى من خارج اوبك".

مباحثات الوزراء الثلاث لترسيخ التحالف النفطي

قال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان "إن حكومته وباقي أوبك يسعون لاحتواء مخزونات الخام العالمية واستعادة التوازن بالسوق التي يواجه "تحديات كبيرة"، والتقى الغضبان بنظيريه السعودي والروسي على هامش اجتماع أوبك في فيينا. وقال البيان الذي نشرت نسخه منه رويترز، إن الوزراء الثلاثة بحثوا تطورات سوق النفط وتبادلوا وجهات النظر بشأن تمديد تخفيضات المعروض.

وقال غضبان"أهداف المنتجين لم تتحقق بعد نظرا لحجم التحديات الكبيرة التي تواجه السوق النفطية العالمية، وإننا نسعى مع بقية الأعضاء إلى السيطرة على الفائض النفطي في السوق العالمية وإعادة التوازن من أجل دعم أسعار النفط".

بواعث القلق الامريكي تكبح الاقتصاد الاوربي

اتهم إيجور سيتشن الرئيس التنفيذي لشركة النفط الروسية العملاقة روسنفت الولايات المتحدة باستخدام الطاقة كسلاح سياسي وقال إن العصر الذهبي الأمريكي للطاقة أصبح "حقبة استعمار بالطاقة" للدول الأخرى، وقال سيتشن خلال منتدى اقتصادي في سان بطرسبرج إن ثُلث احتياطيات النفط العالمية مكبل حاليا بالعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران وفنزويلا وإن واشنطن تفقد الأساس الأخلاقي كزعيمة للأسواق المفتوحة كما تطلق علي نفسها.

وأضاف سيتشن، أحد أقرب حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ”عدد من المعلقين يستهويهم اتهام روسيا باستخدام الطاقة كأداة سياسية“. وتنتج روسنفت أكثر من أربعة ملايين برميل يوميا من النفط، أو أربعة بالمئة من الإنتاج العالمي، وتابع قائلا "لكن الحقيقة التي لا تقبل الجدل اليوم هي أن الولايات المتحدة تستخدم الطاقة كسلاح سياسي على نطاق واسع. العقوبات أو حتى التهديد بفرضها، له تأثير مدمر على منظومة سوق الطاقة العالمية".

وردا على تعليقات مسؤولين أمريكيين بأن واشنطن تصدر "جزيئات من الحرية"، قال سيتشن إن جزيئات الطاقة الروسية والأمريكية متماثلة، لكن الغاز الروسي أرخص 30 بالمئة من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي.

وعلى مدار العشر سنوات الماضية، تمتعت الولايات المتحدة بطفرة في النفط والغاز حولت أكبر مستهلك ومستورد للنفط في العالم إلى أحد أكبر المصدرين. وسمح تنامي الاستقلال في مجال الطاقة لواشنطن بفرض عقوبات على دول مثل فنزويلا وإيران لأسباب جيوسياسية دون أن تتأثر أسعار النفط العالمية بالقدر الذي كان مثل هذا الإجراء سيحدثه في الماضي.

واتهمت الولايات المتحدة مرارا روسيا باستخدام الطاقة كسلاح سياسي، لا سيما في نزاعات سعر الغاز مع أوكرانيا. وتحث واشنطن أوروبا على الحد من مشتريات الغاز الروسي والشراء من الولايات المتحدة كبديل، وقال سيتشن إن الولايات المتحدة تريد حظر إمدادات الغاز الروسي الرخيص إلى أوروبا ليس لتقويض روسيا فحسب بل لكبح الاقتصاد الأوروبي أيضا.

وأضاف قائلا "صانع المشاكل الرئيسي اليوم هو سياسات الإدارة الأمريكية. البلدان التي تصفها الولايات المتحدة بالدول المارقة ليست وحدها في مرمى نيران العقوبات والقيود التجارية، بل حتى الشركاء والحلفاء التقليديون للولايات المتحدة والتي بدأت حملتها على عملاق الاتصالات الصيني هواوي بسبب بواعث قلق من النمو السريع للصين، وفي روسيا، قال سيتشن إن الإدارة الأمريكية نالت سيطرة عملية على منتج الألومنيوم روسال عن طريق العقوبات ودرجة من السيطرة على أسواق البلاتين والبلاديوم ومنتجهما شركة نوريلسك نيكل، التي تملك روسال حصة فيها، وأضاف قائلا ”التضييق على المنافسين أصبح السمة السائدة للسياسة الاقتصادية والخارجية الأمريكية“ متوقعا أن يزيد حجم إنتاج النفط العالمي الخاضع للعقوبات هذا العام إلى 2.5 مليون برميل يوميا من 1.5 مليون العام الماضي.

وقال إنه يعتقد أن الصين لن تقدم تنازلات في القضايا الرئيسية في نزاعها التجاري مع واشنطن وتنبأ بمزيد من التصعيد، بما في ذلك انخفاض في الصادرات الصينية من المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة، وقال سيتشن إن زيادة الإنتاج الأمريكي أكثر قد تتطلب ”ضحية جديدة للعقوبات“ مضيفا أن صادرات النفط الأمريكية ستزيد لثلاثة أمثالها إلى تسعة ملايين برميل يوميا بحلول 2024، لتتخطى الإمدادات السعودية والروسية.

مسح رويترز لرصد الإمداد النفطي للأسواق

أظهر المسح أن دول أوبك أنتجت 30.17 مليون برميل يوميا في مايو أيار بانخفاض 60 ألف برميل يوميا عن أبريل نيسان. وكان إنتاج مايو أيار هو أدني مستوى لأوبك منذ عام 2015، ويشير المسح إلى أنه رغم زيادة إنتاج السعودية عقب ضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض الأسعار فإن المملكة لا تزال تنتج طواعية أقل مما يتيحه لها اتفاق إنتاج تقوده أوبك ويجري تطبيقه هذا العام.

وقال مصدر بصناعة النفط يتابع إنتاج أوبك "نحن نرى انخفاضا في إمدادات أوبك في مايو إلى أدنى مستوى في سنوات عديدة. ليس هناك الكثير من الزيادات الكبيرة هذا الشهر، وإنتاج الكثير من الدول انخفض"، ورغم تراجع الإمدادات انخفض النفط الخام من أعلى مستوياته في ستة أشهر فوق 75 دولارا للبرميل في أبريل نيسان إلى أقل من 68 دولارا يوم الخميس تحت ضغط من المخاوف من التأثير الاقتصادي للنزاع التجاري الأمريكي-الصيني.

وقال مندوب في أوبك إن معظم الدول كبحت إنتاجها في مايو أيار وإن كان من المحتمل أنها سعت لتعزيز المبيعات في السوق الآسيوية الأسرع نموا وقد يغير المنتجون محفظة إمداداتهم لاستهداف آسيا دون زيادة الإنتاج بشكل عام، ووجد المسح أنه في مايو أيار حققت 11 دولة في أوبك ملتزمة بالاتفاق 96 بالمئة من التخفيضات المستهدفة مقارنة مع 132 بالمئة في ابريل نيسان وذلك نتيجة ارتفاع إنتاج السعودية وزيادات في إمدادات العراق وأنجولا. لكن انخفاضا في إمدادات اثنين من المنتجين الذين لا يخضعون لاتفاق خفض الإنتاج حيد تأثير هذه الزيادات وتجاوزه.

وجاء أكبر انخفاض في إنتاج أوبك هذا الشهر من إيران التي هبط إنتاجها 400 ألف برميل يوميا، وأعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات على إيران في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعد الانسحاب من اتفاق نووي أبرم عام 2015 بين طهران وست قوى عالمية كبرى. وسعيا لخنق مبيعات النفط الإيرانية تماما أنهت واشنطن هذا الشهر العمل بإعفاءات لمستوردي النفط الإيراني.

ومع ذلك صدرت إيران نحو 400 ألف برميل يوميا منذ بداية مايو أيار وهو ما يقل أكثر من النصف عن حجم صادراتها في أبريل نيسان. وفي فنزويلا انخفض الإنتاج 50 ألف برميل يوميا في مايو أيار جراء تأثير العقوبات الأمريكية على شركة النفط الحكومية بي.دي.في.اس.ايه وانخفاض مستمر منذ فترة طويلة في الإنتاج وفقا لما جاء في المسح، كما انخفض إنتاج نيجيريا، التي كانت الشهر الماضي صاحبة أكبر تجاوز في الالتزام بالخفض المستهدف، وذلك بسبب إغلاق خط أنابيب أثر على الصادرات. وأظهر المسح أنه من بين الدول التي زاد إنتاجها رفعت السعودية الإمدادات بواقع 200 ألف برميل يوميا إلى 10.05 مليون برميل يوميا. ويقل هذا المستوى عن حصة السعودية في أوبك البالغة 10.311 مليون برميل يوميا.

وعزز العراق صادراته بينما شهدت ليبيا فترة من الاستقرار النسبي وسط الاضطرابات التي تشهدها، ويظهر مسح رويترز أنه رغم ذلك فإن إنتاج مايو أيار هو أقل إنتاج لأوبك منذ فبراير شباط 2015 وذلك باستثناء التغييرات في العضوية التي حدثت منذ ذلك الحين، ويهدف مسح رويترز إلى رصد الإمدادات للأسواق ويستند إلى بيانات الشحن البحري المقدمة من مصادر خارجية وبيانات رفينيتيف آيكون ومعلومات تقدمها مصادر في شركات النفط وأوبك وشركات استشارية.

ختاماً يرى اغلب المحللين ان أسعار النفط ربما تتعثر، إذ يضغط تباطؤ الاقتصاد العالمي على الطلب في حين يغرق النفط الأمريكي السوق، وتبدو أوبك وحلفاؤها بصدد تمديد تخفيضات معروض النفط حتى نهاية 2019 على الأقل مع انضمام إيران إلى كبار المنتجين السعودية والعراق وروسيا في تبني سياسة تهدف إلى دعم سعر الخام وسط اقتصاد عالمي آخذ بالضعف.

ومخاوف من الأسعار النفط العالقة بين زيادة إنتاج بعض الدول الكبرى ومخاوف من انخفاض الطلب مع خيارات تعديل قد تتطلب استراتيجيّات جديدة لتحقيق التوازن في السوق من الدول الكبرى للنفط في حال التزمت دول الاعضاء للوقوف صفا واحدا بوجه الولايات المتحدة وخفض امداداتهم اليومية من النفط.

ذات صلة

عالم الإسلام متماثلا اجتماعيا وثقافيا.. الطاقة الممكنةصناعة الاستبداد بطريقة صامتةوزارتا التربية والتعليم العالي في العراق مذاكرةٌ في تجاذبات الوصل والفصلالجنائية الدولية وأوامر الاعتقال.. هل هي خطوة على طريق العدالة؟التناص بوصفه جزءاً فاعلاً في حياتنا