إيران والخليج: حرب النفط على حافة الانفجار

عبد الامير رويح

2019-06-12 07:03

في ظل تصاعد التوتر في منطقة الخليج بين ايران والولايات المتحدة الامريكية التي عمت الى تعزيز قوتها العسكرية في هذه المنطقة المهمة، ردا على ما تقول إدارة ترامب إنها تهديدات إيرانية جدية تستهدف المصالح الأميركية في المنطقة، يخشى البعض من حدوث حرب مدمرة خصوصا مع وجود استعدادات ايرانية كبيرة، حيت نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصدر استخباراتي أميركي، أن واشنطن حصلت على صور تظهر صواريخ كاملة جهزت بها قطع بحرية في موانئ إيرانية مختلفة، اُعتبرت الصور دليلا على استعداد الحرس الثوري الإيراني للهجوم على الأسطول الأميركي في الخليج وبحر العرب.

ويرى بعض الخبراء الأميركيين أن من شأن القراءة الخاطئة لنوايا الطرف الآخر أن تعزز من مخاطر اندلاع اشتباكات عسكرية لا يسعى إليها الطرفان الأميركي والإيراني. وتشهد مياه الخليج وبحر العرب وكما نقلت بعض المصادر، توترا متزايدا بسبب تصاعد العداء بين واشنطن وطهران، التي تتهمها بعض الاطراف في اعتماد حرب جديدة ضد خصومها في المنطقة من خلال ضرب واستهداف بعض المواقع والناقلات والقيام بهجمات تنفذ بشكل غير مباشر عن طريق بعض الحلفا،كما حدث عندما هاجم الحوثيون بسبع طائرات مسيرة مواقع نفطية حساسة بالسعودية، وذلك بعد استهادف مجموعة من ناقلات النفط و السفن التجارية في مياة الخليج العربي.

وقد نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا افتتاحيا تدعو فيه جميع الدول إلى التوقف عن التلويج بالحرب في الخليج. وتقول الصحيفة إن المطلوب هو تحقيق هادئ وشفاف في الحادثة. وتضيف أن "الهجوم على ناقلات نفط سعودية لابد أن يثير القلق في أي وقت. ولكن الذي حدث هو أن العملية تزامنت مع التراشق بالكلام والتهديد والوعيد بين إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وإيران. وهو ما قد يؤدي إلى انزلاق خطير في المنطقة".

وتقول السعودية إن "الناقلات تعرضت للهجوم قبالة إمارة الفجيرة". وسارعت ايران إلى نفي أي علاقة لها بالحادث إذ وصفت وزارة الخارجية الهجوم بأنه "عدائي ومؤسف". وترى الفايننشال تايمز أن تفاصيل الحادث لا تزال غامضة ولكنها تنبيه لجميع الأطراف بأن تتوقف عن التلويح بالحرب وتقدر المخاطر الحقيقية التي تنجم عن أي انزلاق. وتضيف أن المخاوف من استهداف منشآت نفطية في حالة التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران موجودة. فالمسؤولون الإيرانيون هددوا بعرقلة مرور الناقلات عبر مضيق هرمز عندما تعهد ترامب بتصفير الصادرات النفطية الإيرانية.

وتقول الصحيفة إن المطلوب من الحكومتين السعودية والإماراتية اليوم هو فتح تحقيق شفاف في الهجوم. فهناك متشددون في جميع الأطراف يسعون إلى استغلال الحادث لصالحهم. ونشرت صحيفة آي مقالا كتبه باتريك كوبرن يقول فيه إن "تخريب" ناقلات النفط السعودية لحظة خطيرة. ويرى باتريك أن ادعاء السعودية بتعرض ناقلات نفط تابعة لها قبالة سواحل الإمارات تنقصها التفاصيل، ولكنها قد تؤدي إلى أزمة تفلت من الجميع وتفجر مواجهة مسلحة.

ويضيف أن أي هجوم عل ناقلات نفط قرب مضيق هرمز، الذي يبلغ عرضه 30 ميلا، يعد أمرا خطيرا لأن المضيق أهم مسلك لتجارة النفط الدولية. وأي تحرك عسكري من الولايات المتحدة وحلفائها ضد إيران لابد أن يدفع طهران إلى الرد. وإذا كانت الولايات المتحدة تتفوق عسكريا على إيران، فإن الإيرانيين قد يستهدفون منشآت نفطية في السعودية أو الإمارات. ويقول الكاتب أن هذه الاحتمال مستبعد ولكن شخصيات قوية مثل بولتون وبومبيو يبدو أنها مستعدة للمخاطرة بتفجير حرب في المنطقة. فقد دعا بولتون أكثر من مرة إلى تغيير النظام في إيران.

ويضيف أن إيران تعاني اقتصاديا من العقوبات الأمريكية ولكنها لا تعاني العزلة السياسية التي كانت تعانيها في فترة العقوبات السابقة. ومن بين الأسباب التي يرى فيها الكاتب أن إيران لم تنفذ الهجوم على الناقلات النفطية أن استراتيجية طهران هو انتظار تحرك إدارة ترامب، وعلى الرغم من أن اقتصاد إيران يعاني من العقوبات فإن طهران قادرة على تحمل الضغوط.

هجمات معقدة

وفي هذا الشأن أبلغت الإمارات أعضاء مجلس الأمن الدولي بأن الهجمات التي تعرضت لها أربع ناقلات قبالة ساحلها يوم 12 مايو أيار تحمل بصمات عملية معقدة ومنسقة تقف وراءها دولة على الأرجح. وفي وثيقة الإفادة التي قدمتها الإمارات والسعودية والنرويج إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، لم تتطرق الدول الثلاث إلى الجهة التي تعتقد أنها تقف وراء الهجمات ولم تذكر إيران التي تتهمها الولايات المتحدة بالمسؤولية المباشرة عنها.

وأشارت النتائج الأولية للتحقيق المشترك الذي تجريه الدول الثلاث إلى أن الهجمات تطلبت خبرة في قيادة الزوارق السريعة وغواصين مدربين ثبتوا على الأرجح ألغاما بحرية في السفن بقدر كبير من الدقة تحت سطح الماء بهدف تعطيلها وليس إغراقها. وقالت الإمارات والسعودية والنرويج في الوثيقة إن التحقيقات لا تزال مستمرة لكن هذه الحقائق تعد دلائل قوية على أن الهجمات الأربعة كانت جزءا من عملية معقدة ومنسقة نفذها فاعل ذو إمكانيات واسعة وهو دولة على الأرجح.

وتعتقد الدول الثلاث أن عددا من الفرق نفذ العملية ونسق تفجير الشحنات الناسفة الأربع جميعها خلال أقل من ساعة. واستهدفت الهجمات ناقلتي نفط سعوديتين وسفينة إماراتية وناقلة نرويجية دون أن تؤدي لسقوط ضحايا لكنها أججت التوتر بين الولايات المتحدة وإيران خلال وقت تصاعدت فيه حدة التصريحات المتبادلة بينهما. وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون قد قال يوم 29 مايو أيار إن الهجمات نفذت باستخدام ”ألغام بحرية من إيران بشكل شبه مؤكد“. ونفت إيران هذا الاتهام.

وقبل ذلك بأيام، أدلى الأميرال الأمريكي مايكل جيلداي مدير الأركان المشتركة بتصريحات في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قال فيها إن الحرس الثوري الإيراني مسؤول مسؤولية مباشرة عن الهجمات. وعلى الرغم من أن وثيقة الإفادة التي قدمتها الإمارات والسعودية والنرويج لم تذكر إيران، فإن دبلوماسيا سعوديا في نيويورك ألقى باللائمة عليها تماما. وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله يحيى المعلمي إن السعودية تعتقد أن مسؤولية هذا التصرف تقع على عاتق إيران مضيفا أنه لا يوجد شك في هذا الأمر.

واستجابة لمخاوف من هجوم إيراني محتمل على المصالح الأمريكية، أرسلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط وقررت الإسراع بإرسال المجموعة الهجومية لحاملة طائرات إلى المنطقة وأرسلت قاذفات وصواريخ باتريوت إضافية. ووقعت الهجمات قبالة إمارة الفجيرة القريبة من مضيق هرمز الذي يعد ممرا حيويا عالميا لشحن النفط والغاز ويفصل بين دول الخليج العربية وإيران.

وقالت الإمارات والسعودية والنرويج إن الهجمات عرضت الملاحة التجارية وأمن إمدادات الطاقة العالمية للخطر. وتعتزم الدول الثلاث عرض نتائج تحقيقها على المنظمة البحرية الدولية ومقرها لندن. واتبعت إدارة ترامب سياسة أكثر صرامة حيال إيران في الأسابيع التي سبقت الهجمات وذلك بإعادة فرض العقوبات على صادرات النفط الإيرانية دون أي إعفاءات وتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية أجنبية. بحسب رويترز.

وكرر ترامب أنه يريد الجلوس مع قادة إيران للتفاوض بشأن اتفاق جديد وذلك بعد عام من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بين إيران وقوى عالمية لكبح برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية. وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن طهران لن تنخدع بالعرض الذي قدمه ترامب.

موقف حازم

في السياق ذاته دعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خلال القمة العربية الطارئة إلى إجراء حاسم لوقف ”التصعيد“ الإيراني في أعقاب هجمات استهدفت أصول نفط خليجية، وذلك في الوقت الذي قال فيه مسؤولون أمريكيون إن نشر قوات أمريكية في المنطقة نجح في ردع إيران. وأكد بيان لدول مجلس التعاون الخليجي وآخر منفصل صدر بعد القمة الموسعة على حق السعودية والإمارات في الدفاع عن مصالحهما بعد تلك الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط قبالة سواحل الإمارات ومحطتين لضخ النفط في المملكة.

وفي دلالة على التوتر في المنطقة قال العراق الذي يتمتع بعلاقات طيبة مع كل من إيران وواشنطن إنه يعارض البيان الختامي للقمة العربية الطارئة والذي نص على أن أي تعاون مع طهران يجب أن يقوم على ”عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى“. وقال الملك سلمان خلال الاجتماعين المتتاليين، ”لا بد من الإشارة إلى أن عدم اتخاذ موقف رادع وحازم لمواجهة الأنشطة التخريبية للنظام الإيراني في المنطقة هو ما قاده للتمادي في ذلك والتصعيد بالشكل الذي نراه اليوم“.

وأضاف أن تطوير إيران لقدراتها النووية وصواريخها الباليستية وخطرها على إمدادات النفط العالمية يهدد أمن المنطقة والعالم. من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الهجمات على السفن الأربع قبالة الإمارات كانت ”مسعى من الإيرانيين لرفع أسعار النفط الخام في العالم“. واتهمت السعودية إيران بإصدار الأمر بشن الضربات التي وقعت بطائرات مسيرة وأعلنت جماعة الحوثي المتحالفة مع طهران المسؤولية عنها. وقال العاهل السعودي ”إن المملكة حريصة على أمن واستقرار المنطقة، وتجنيِبها ويلات الحروب، وتحقيق السلام والاستقرار“.

وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن إيران، التي تخوض عدة حروب بالوكالة ضد السعودية في المنطقة، ترفض الاتهامات التي ترددت في القمة والتي وصفتها بأنها ”لا أساس لها“. ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي قوله ”نرى أن مسعى السعودية لحشد الرأي العام (الإقليمي) جزء من عملية لا جدوى لها تتبعها أمريكا والنظام الصهيوني ضد إيران“. قال الرئيس العراقي برهم صالح إن الأزمة الإقليمية والدولية مع إيران تنذر بالتحول إلى حرب إن لم ”نحسن“ إدارتها وأعرب عن أمله في عدم استهداف أمن إيران، وطلب من القمة دعم الاستقرار في العراق.

وكان بومبيو قد حذر زعماء العراق من أن الولايات المتحدة سترد بقوة إذا لم يتمكنوا من السيطرة على الفصائل المسلحة المدعومة من إيران والتي أصبحت تشكل الآن جزءا من الجهاز الأمني في بغداد. وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعدما انسحبت واشنطن قبل عام من الاتفاق النووي الدولي المبرم مع طهران في عام 2015 وعاودت فرض العقوبات عليها وعززت وجودها العسكري في الخليج.

وقال بولتون إن ألغاما بحرية ”من شبه المؤكد أنها من إيران“ استخدمت لمهاجمة الناقلات. ورفض مسؤول إيراني هذا ووصفه بأنه ”زعم هزلي“. وسبق وأن قالت إيران إنها ستدافع عن نفسها في وجه أي عدوان. وقال إسحاق جهانجيري نائب الرئيس الإيراني إنه ليس لطهران أن تطور أسلحة نووية لأن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي حظر ذلك. وجاء في البيان الختامي للقمة العربية إن الاستقرار في المنطقة يتطلب إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967.

قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص بشأن إيران برايان هوك إن إعادة نشر القوات العسكرية الأمريكية في المنطقة نجح في ردع إيران لكنه قال إن الولايات المتحدة سترد بالقوة العسكرية إذا هاجمت إيران مصالحها. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت نشر 900 جندي إضافي في الشرق الأوسط ومددت إقامة 600 جندي آخرين، وذلك بعد تسريعها عملية نشر مجموعة حاملة طائرات هجومية وإرسال قاذفات قنابل وصواريخ باتريوت إضافية إلى المنطقة.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمام القمة إن الوقت مناسب لتجديد النقاش حول آليات الدفاع العربي المشترك. وقامت الولايات المتحدة والإمارات، التي تستضيف قاعدة جوية أمريكية، بتفعيل اتفاقية للتعاون الدفاعي وقعها البلدان هذا العام. ولدى دول الخليج قوة دفاع مشتركة في إطار مجلس التعاون الخليجي، لكن ذلك التحالف الذي أنشئ منذ 39 عاما تصدع جراء خلاف دفع السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر لفرض مقاطعة سياسية واقتصادية على قطر منذ منتصف عام 2017.بحسب رويترز.

وجاء في البيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون الخليجي أن دول المجلس الست بحثت آلية الدفاع المشترك بين دول المجلس خلال اجتماعها. وشارك في القمتين رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، وهو أكبر مسؤول قطري يزور المملكة منذ بدء المقاطعة. وتستضيف قطر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة.

أسلحة سرية

على صعيد متصل نقلت وكالة ميزان للأنباء عن مسؤول عسكري إيراني كبير قوله إن بوسع إيران أن تغرق السفن الحربية التي ترسلها الولايات المتحدة إلى منطقة الخليج باستخدام صواريخ و“أسلحة سرية“. وقال الجنرال مرتضى قرباني مستشار القيادة العسكرية الإيرانية لوكالة ميزان ”أمريكا... قررت إرسال سفينتين حربيتين للمنطقة. فإن هما ارتكبتا أقل حماقة، فسنلقي بهاتين السفينتين إلى قاع البحر بطواقمهما وطائراتهما باستخدام صاروخين أو سلاحين سريين جديدين“.

وتجيء الخطوات الأمريكية في وقت تلقي فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب الضوء على ما تعتبره خطر هجوم محتمل من جانب إيران، كما تجيء بعد قرارات للتعجيل بنشر حاملة طائرات ومجموعتها القتالية إضافة إلى إرسال قاذفات وصواريخ باتريوت إضافية للشرق الأوسط. ويقول خبراء غربيون إن إيران تبالغ عادة في قدرات أسلحتها وإن كانت هناك مخاوف إزاء برنامجها الصاروخي وبخاصة الصواريخ الباليستية الطويلة المدى.

من جانب اخر نقلت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء عن قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني قوله إن الحرس والجيش الإيراني يسيطران سيطرة تامة على شمال مضيق هرمز. ونقلت الوكالة عن علي فدوي قوله ”كل شيء في شمال مضيق هرمز تحت سيطرتنا“، وذلك في إشارة إلى المضيق الذي يقع عند حافة الخليج الشرقية ويمر منه نحو خمس النفط المستهلك عالميا. وقال فدوي لفارس دون الخوض في التفاصيل ”(تحركات) السفن الحربية الأمريكية في المنطقة تحت السيطرة الكاملة للجيش الإيراني والحرس الثوري“.

من جانب اخر قال مساعد عسكري كبير للزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي إن السفن العسكرية الأمريكية في الخليج تقع في مرمى الصواريخ الإيرانية محذرا من أن أي اشتباك بين البلدين سيرفع أسعار النفط إلى أكثر من 100 دولار للبرميل. وقال يحيى رحيم صفوي أحد كبار مساعدي خامنئي العسكريين ”يدرك الأمريكيون تماما أن قواتهم العسكرية (في المنطقة) في مرمى الصواريخ الإيرانية وكل القوات البحرية الأمريكية والأجنبية في الخليج الفارسي تقع في مرمي صواريخ أرض-بحر التي يمتلكها الحرس الثوري الإيراني“.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن رحيم صفوي قوله ”أول رصاصة ستطلق في الخليج الفارسي سترفع أسعار النفط إلى أكثر من 100 دولار. وسيكون هذا فوق طاقة أمريكا وأوروبا وحلفاء أمريكا كاليابان وكوريا الجنوبية“. وأشار الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى أن بلاده قد تكون مستعدة لعقد محادثات إذا أظهرت الولايات المتحدة احترامها لكنه أضاف أن طهران لن توافق على المفاوضات بأسلوب الضغط.

ذات صلة

عالم الإسلام متماثلا اجتماعيا وثقافيا.. الطاقة الممكنةصناعة الاستبداد بطريقة صامتةوزارتا التربية والتعليم العالي في العراق مذاكرةٌ في تجاذبات الوصل والفصلالجنائية الدولية وأوامر الاعتقال.. هل هي خطوة على طريق العدالة؟التناص بوصفه جزءاً فاعلاً في حياتنا