معركة الموصل: لعبة تقاسم الأدوار والجغرافيا

عبد الامير رويح

2016-09-24 12:35

معركة تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش الارهابي، الذي فقد سيطرته على العديد من المدن وتكبد هزائم عسكرية فادحة في العراق وسوريا، لن تكون معركة سهلة بسبب التحديات والعراقيل المختلفة، فهذه المعركة وبحسب بعض المصادر تحولت اليوم وعلى الرغم من إكمال الاستعدادات العسكرية الضرورية، الى صراع بين العديد من القوى المحلية والاقليمية والدولية، تسعى الى تحقيق مصالحها الخاصة فتحرير مدينة الموصل سيغير خارطة الأحداث في المنطقة، كما ان هذه المعركة ستغير ايضا الكثير من موازين القوى على مستوى الداخل والاقليمي خصوصا وانها ستنهي أسطورة داعش في العراق، وهو ما سيؤثر سلبا على بعض الجهات السياسية والقوى الدولية والإقليمية التي استفادت كثيرا من احتلال مدينة الموصل.

مع اقتراب انطلاق معركة تحرير الموصل، وفي الوقت الذي تواصل فيه وحدات من الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي وابناء العشائر التقدم عبر القرى والنواحي القريبة من المدينة، يتصاعد الجدل بخصوص بعض الملفات المهمة ومنها، التحديات المتعلقة بالوضع الانساني و مشكلة النزوح يضاف الى ذلك قضية مشاركة الحشد الشعبي في هذه المعركة حيث تعارض بعض القوى ولأهداف طائفية مشاركة فصائل الحشد الشعبي, التي حققت انتصارات كبيرة في معاركها السابقة واستطاعت تغير موازين القوى.

وفيما يخص بعض تطورات هذا الملف فقد أكد العقيد كريس كانز، المتحدث باسم القوات الجوية في القيادة المركزية الأميركية، أن معركة طرد عصابات داعش من الموصل شمالي العراق ستكون مليئة بالتحديات. وتستعد القوات الامنية العراقية لمعركة تحرير الموصل من أيدي عصابات داعش، وهي أكبر تجمع مدني تحت سيطرة الارهابيين، وذكرت واشنطن أن القوات العراقية ستكون جاهزة للمعركة مطلع أكتوبر المقبل. وشدد العقيد كانز على أن أولوية القوات الجوية الامريكية تنحصر في ضرب معاقل داعش ومخازن أسلحته، وذلك وفق تدابير دقيقة نحاول من خلالها الحد من الأضرار وخسارة الأرواح في صفوف المدنيين.

وكانت قيادة العمليات المشتركة، أكدت في 17 من آب الماضي، ان المعركة النهائية والحاسمة وطلقة الرحمة على عناصر الإرهاب في الموصل، ستكون قريبة بحسب الناطق باسم قيادة العمليات العميد يحيى الزبيدي. من جانبه، اعلن قائد عمليات تحرير نينوى اللواء الركن نجم الجبوري، في وقت سابق بدء طائرات الاباتشي بتمشيط وتدمير معاقل عصابات داعش الإرهابية في مدينة الموصل، تمهيدا لانطلاق عمليات تحرير المدينة، مشيرا إلى ان عملية تحرير الموصل، ستحتوي على أسلحة ومعدات حربية حديثة.

تضيق الخناق

من جانب اخر ضيق الجيش العراقي على وسط الشرقاط وهي بلدة في شمال العراق يسيطر عليها تنظيم داعش وينظر إليها باعتبارها خطوة على الطريق في إطار حملة لاستعادة مدينة الموصل معقل المتشددين قبل نهاية العام الحالي. وقال علي الدودح رئيس بلدية الشرقاط المقيم حاليا في اربيل إن الجيش مدعوما بالشرطة المحلية ومقاتلين من عشائر سنية سيطر على 12 قرية منذ بدء العملية.

وبدعم جوي من تحالف تقوده الولايات المتحدة تقف القوات الآن على مسافة أقل من ثلاثة كيلومترات من وسط الشرقاط وفقا لما ذكره الدودح الذي توقع أن تنتهي العملية خلال 48 ساعة. وقال الدودح ومصدر من قيادة عمليات منطقة صلاح الدين التي تشرف على العمليات العسكرية في المنطقة إن خمسة من أفراد الأمن ومدنيا واحدا قتلوا في معركة الشرقاط التي تواجه فيها القوات العديد من المصاعب منها القنابل وقذائف المورتر ونيران القناصة.

وتقع الشرقاط على بعد 100 كيلومتر إلى الجنوب من الموصل على نهر دجلة وتحاصرها القوات العراقية وفصائل الحشد الشعبي التي لم تشارك في العملية حتى الآن. ويعتقد أن عشرات آلاف المدنيين محاصرون في البلدة والقرى المحيطة بها والتي يسيطر عليها التنظيم منذ أن استولى على ثلث أراضي العراق في عام 2014. ويحذر مسؤولون منذ أشهر من وقوع كارثة إنسانية داخل المدينة حيث يعيش السكان تحت الحكم المتشدد ويقولون إن إمدادات الغذاء تضاءلت فضلا عن ارتفاع أسعار السلع. بحسب رويترز.

ولم تحدث عملية نزوح كبيرة للمدنيين حتى الآن. وتأمل السلطات العراقية أن يسمح سير المعركة للسكان بالبقاء في منازلهم لتجنب حدوث أزمة إنسانية مع تقدم القوات باتجاه الموصل. وقال سكان من قريتي شكرا والحورية إنهم بدأوا في التلويح برايات بيضاء من فوق منازلهم مع تقدم الجيش لكن تنظيم داعش عاقبهم بخمسين جلدة لكل منهم. وقال مسؤولون أمريكيون وعراقيون إن عملية الموصل قد تبدأ في أكتوبر تشرين الأول لكن هناك مخاوف من عدم التخطيط بشكل كاف لإدارة ثاني أكبر مدن العراق عند طرد التنظيم المتشدد منها.

خندق الموصل

الى جانب ذلك يحفر تنظيم داعش خندقا حول الموصل في شمال العراق استعدادا لمعركة طويلة وصعبة ضد القوات الحكومية العراقية المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة المدينة. وسقطت المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة في قبضة التنظيم المتشدد في عام 2014 في تقدم خاطف وسيكون الهجوم لاستعادتها أكبر معركة يخوضها التنظيم. ويقول سكان إن المقاتلين يغلقون أحياء بكاملها ويحفرون شبكة من الأنفاق في المدينة لتعطيل تقدم القوات الحكومية.

وعمل التنظيم جاهدا هذا الشهر على حفر خندق باتساع مترين حول المدينة ووضع خزانات نفط بالقرب منها لعمل نهر من النيران يعطل تقدم القوات ويحجب الرؤية عن طائرات الاستطلاع وفقا لما ذكره مسؤولون عسكريون عراقيون كبار وسكان من الموصل ومسؤولون محليون خارج المدينة. ويمكن أن تبدأ معركة استعادة الموصل في وقت قريب قد يكون خلال الشهر المقبل. وفقد التنظيم المتشدد مساحات كبيرة من الأراضي التي استولى عليها في العراق وسوريا المجاورة في عام 2014.

وأبدا المتشددون مقاومة عنيفة ضد هجمات على بعض من الأراضي التي يسيطرون عليها خلال العامين الماضيين لكنهم لم يبدوا مقاومة تذكر في مناطق أخرى مما أثار الجدل بشأن كيف سيتصدون لهجوم على الموصل. وتشير أنشطة التنظيم في الفترة الأخيرة إلى أنهم سيتشبثون بالمدينة ويخوضون معركة طويلة ودموية قد تؤدي إلى تشريد أعداد كبيرة من المدنيين.

وقال صباح النعماني المتحدث باسم قوة مكافحة الإرهاب المتوقع أن تتقدم الهجوم "خنادق النفط والأنفاق والهجمات الانتحارية لن تنقذ داعش من الهزيمة لكنها ستجعل من المعركة أكثر صعوبة." وأضاف "نحن واثقون من أن داعش سيقاتل حتى آخر عنصر من عناصره لكي يبقى في الموصل." وهناك منفذ من الخندق على مشارف المدينة من جهة الغرب ليتمكن المقاتلون من التسلل عبرها إلى الصحراء وإلى سوريا لتوحيد صفوفهم إذا ما قرروا في نهاية الأمر تسليم الموصل.

وتقع الموصل الغنية بالآثار الإسلامية قلب حدود الدولة التي كان يسعى التنظيم لإقامتها. وفي المسجد الرئيسي بالمدينة أعلن أبو بكر البغدادي عام 2014 عن تأسيس دولة خلافة تمتد على مساحات كبيرة من أراضي العراق وسوريا. وقال المحلل واللواء السابق بالجيش العراقي جاسم البهادلي إنه مع بقاء العديد من سكان المدينة بداخلها أصبح المدنيون مصدر قلق للذين يخططون للهجوم المزمع. ويزيد وضع مستودعات النفط حول مناطق سكنية من خطر أن تضرم غارات جوية نيرانا ضخمة فيها. وإضافة إلى الخندق أظهرت صور التقطها السكان أن المتشددين أغلقوا أحياء في وسط المدينة بإقامة جدران أسمنتية فوق بعضها البعض في الطرق الرئيسية.

وقال مسؤولون محليون وسكان إن عشرات الشاحنات شوهدت في وقت سابق هذا الشهر تحمل حواجز مماثلة إلى المطار على المشارف الجنوبية للبلاد والتي قد تكون نقطة دخول للقوات المهاجمة. وقال العقيد محمد عدنان الطائي من الجيش العراقي إن المتشددين يستخدمون الجدران لجعل مطار الموصل غير مؤهل لهبوط طائرات فيه. وكانوا استخدموا الأسلوب نفسه قبل فرارهم من قاعدة القيارة الجوية على مسافة 60 كيلومترا جنوبي الموصل والتي تساعد الولايات المتحدة في تجهيزها لاستخدامها كمركز لوجيستي في عملية الموصل.

وتعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مرارا باستعادة الموصل بحلول نهاية العام وأشار قادة عراقيون إلى أن الهجوم الرئيسي قد يبدأ بحلول النصف الثاني من شهر أكتوبر تشرين الأول لكن مازالت هناك بعض الشكوك بشأن ما إذا كانت القوات المطلوبة ستكون جاهزة. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد اجتماعه مع العبادي في نيويورك إنه يأمل في إحراز تقدم بحلول نهاية العام وقال قائد عسكري أمريكي بارز في وقت لاحق إن القوات العراقية ستكون جاهزة بحلول أكتوبر تشرين الأول لكن تحديد الموعد أمر يرجع للعبادي.

وشنت القوات العراقية عملية لاستعادة بلدة الشرقاط الشمالية وهي خطوة على الطريق في حملة الموصل. وقال عبد الرحمن الوكاع عضو المجلس المحلي إن تكتيكات تنظيم داعش تشير إلى أن التنظيم يعمل جاهدا على تعطيل تقدم القوات الحكومية. ويقول شهود من الموصل إن المتشددين يعملون جاهدين على شق الأنفاق وهو أسلوب استخدموه في السابق في شن هجمات على القوات العراقية وتخزين الإمدادات والاختباء من الغارات الجوية.

وقال أحد السكان من حي سومر في جنوب شرق الموصل "استطيع أن أرى الدواعش يحفرون الأنفاق في كل مكان ويغطون مداخلها بأغطية المجاري. الحي الذي يقع فيه بيتي أصبح جزءا من شبكة أنفاق تمتد إلى الأجزاء الأخرى من المدينة." وأشارت لقاءات عبر الانترنت مع خمسة من سكان الموصل بعضهم مازال داخل المدينة إلى أن التنظيم يحكم قبضته في محاولة لتجنب الاستياء الشعبي والانتكاسات العسكرية بما في ذلك اغتيال كبار القادة. وزادت عمليات تفتيش المنازل في الشهرين الماضيين لملاحقة مقاتلين أعلنوا ولاءهم للتنظيم لكن يبدو أنهم انشقوا. بحسب رويترز.

وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة إن عناصر المخابرات في الموصل تقدم إحداثيات دقيقة لمواقع تنظيم داعش ولتنفيذ اغتيالات ضد التنظيم لكن لم يتسن التأكد من هذه المزاعم. ودعا العبادي سكان الموصل للوقوف في مواجهة تنظيم داعش قبيل الهجوم المرتقب. وقال "هدفنا تحرير أهل الموصل.. ونطلب أن يقوموا بعمل كاف لزعزعة الدواعش وإخراجهم من الموصل أو قتلهم." وأضاف "وهذا يسهل عمل القوات الأمنية ويقلل خسائرهم بشكل كبير."

البشمركة الكردية

على صعيد متصل قال مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق شبه المستقل إن الخطط العسكرية لاستعادة الموصل من تنظيم داعش جاهزة وإن من المحتمل استعادة المدينة قبل نهاية العام. وقال البرزاني في مقابلة مع تلفزيون (فرانس 24) إن الجيش وقوات البشمركة الكردية سينفذان الهجوم بدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لكن لم يتحدد بعد دور الفصائل المسلحة المؤيدة للحكومة. وقال دون الخوض في تفاصيل "كانت هناك اجتماعات متعددة بين قادة البشمركة وقادة الجيش العراقي واتفقوا أخيرا على وضع الخطة العسكرية ودور كل طرف."

وذكر أن توقيت تنفيذ الهجوم على الموصل التي تقع على بعد 360 كيلومترا شمالي بغداد لم يحدد بعد رغم أن قادة عراقيين قالوا إن الهجوم قد يبدأ بحلول أواخر أكتوبر تشرين الأول على أقرب تقدير. وتشكل الموصل- التي تضم مزيجا عرقيا وطائفيا- تحديا لمخططي الحرب بما في ذلك ما يتعلق بالقوات التي يمكن أن تشارك في المعركة وكيف ستتم إدارة المدينة بعدها. وقال البرزاني إنه لم يتم حتى الآن إعطاء دور للحشد الشعبي وجماعة مسلحة سنية يديرها محافظ الموصل السابق أثيل النجيفي والتي تعهدت بالمشاركة في الهجوم. وأضاف "الحشد الشعبي أو الحشد الوطني... هذا موضوع يجب أن يكون هناك تفاهم بين هذه القوات و(سكان منطقة الموصل) وهو غير موجود حاليا... لحد الآن هو غير موجود لكن لا بد من إيجاد تفاهم وتوافق على دور كل طرف." بحسب رويترز.

وردا على سؤال عما إذا كانت استعادة المدينة ممكنة قبل نهاية العام 2016 قال البرزاني "ممكنة لكن كما قلت يجب التمهيد لمرحلة ما بعد الموصل." وأضاف "بالنسبة لنا مهم جدا أن يكون هناك ضمانات أكيدة بحيث تلك المأساة لن تتكرر في المستقبل... فيجب أن نتفق مع بغداد ومع أهل المنطقة أيضا. كيف يمكن ضمان عدم تكرار ما حدث؟"

موجة نزوح

الى جانب ذلك حذرت الامم المتحدة من موجة نزوح لم يشهدها العالم منذ سنوات خلال عملية استعادة مدينة الموصل ثاني مدن العراق من تنظيم داعش. وتنفذ القوات العراقية حاليا عمليات لمحاصرة مدينة الموصل بهدف تنفيذ هجوم واسع واستعادة السيطرة على المدينة التي تعد اخر اكبر معاقل الجهاديين في العراق.

وذكر تقرير للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ، ان اكثر من 200 الف عراقي فروا من منازلهم منذ اذار/مارس الماضي، بسبب العمليات العسكرية ضد الجهاديين. واشار التقرير الى ان "الهجوم المرتقب على الموصل (...) قد يؤدي، إذا ما طال أمده، الى نزوح أكثر من مليون عراقي اضافي". وحذر برونو جيدو، ممثل المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق، من ان "الأسوأ لم يأت بعد ونتوقع أنه قد يؤدي الى نزوح جماعي على نطاق لم يشهده العالم منذ سنوات عديدة".

ونزح حوالى 3,4 ملايين عراقي جراء اعمال العنف والعمليات التي اعقبت سيطرة تنظيم داعش في حزيران/يونيو 2014 على مساحات شاسعة بينها الموصل التي كان يقدر عدد سكانها بمليوني نسمة. ومن الصعب تحديد اعداد الذين مازالوا يعيشون في الموصل حاليا، لكن الامم المتحدة ومصادر اخرى ذكرت ان ما يصل الى مليون مدني ما يزالون في المناطق الخاضعة لسيطرة الجهاديين في الموصل.

وقال الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين ادريان ادواردز للصحافيين في جنيف ان الامم المتحدة لا تعرف عدد السكان حاليا في الموصل، ثاني مدن العراق، لكن "ما يصل الى 1,2 مليون شخص قد يتأثرون" بعملية تحرير الموصل. واضاف الناطق ان "المفوضية العليا تفعل ما بوسعها لاقامة مخيمات جديدة لاستقبال النازحين وتقديم المساعدة السريعة لهم لكننا بحاجة للمال واراض جديدة لنصب الخيم". ونداء المفوضية للحصول على 584 مليون دولار من اجل مساعدة النازحين العراقيين، لم يلب سوى بنسبة 38% في مطلع اب/اغسطس.

وقال جيدو "نحن ننشيء مخيمات جديدة ونقوم بالتجهيز المسبق للوازم الإغاثة العاجلة لضمان حصول الأشخاص الهاربين على المساعدة العاجلة". وتابع "لكن حتى مع أفضل الخطط الموضوعة، ستكون الخيام غير كافية لجميع الأسر التي هي في حاجة للمأوى وسنكون في حاجة الى تهيئة خيّارات أخرى". وتعمل الامم المتحدة حاليا على خطط لتامين مأوى طارىء لحوالى 120 الف شخص. وتقوم المفوضية ايضا بسلسلة عمليات لتوسيع بعض المخيمات القائمة ومن اجل اقامة مخيمات اخرى في ستة مواقع بشمال العراق. بحسب فرانس برس.

وبحسب تقديرات وكالة الامم المتحدة فان حوالى 400 الف شخص يمكن ان يفروا في اتجاه جنوب الموصل، وحوالى 250 الفا نحو الشرق ومئة الف نحو الشمالي الشرقي في اتجاه الحدود السورية. وتعرضت السلطات العراقية والمنظمات الدولية بينها الامم المتحدة الى انتقادات لفشلها في معالجة نزوح اقل بكثر مما قد يحدث في الموصل، خلال عملية تكللت بالنجاح في حزيران/يونيو، لاستعادة مدينة الفلوجة، غرب بغداد.

ذات صلة

فن صناعة النسيج الاجتماعي الرصينالصراط المستقيم بين المنهج والنموذجالشرق الاوسط على موعد ساخن متجدد مع ترامبالتعداد السكاني: لبنة أساسية لبناء مستقبل العراق وتحقيق رفاهية المواطنالايدلوجيا اللّيبرالية الأمريكية والمسار الشعبوي