العنف اليميني في أمريكا: شعبوية عنصرية بدعم ترامب

عبد الامير رويح

2017-08-17 05:30

الحادث العنصري الذي شهدته ولاية فرجينيا الأمريكية، والذي تسبب بمقتل شابة واصابة34 آخرون، عندما دهست سيارة عددا من الأشخاص في مدينة تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا الأمريكية، إثر اشتباكات بين قوميين بيض يعارضون خططا لرفع تمثال يعود لفترة الحرب الأهلية ومحتجين مناوئين لهم. ما تزال محط اهتمام كبير داخل وخارج الولايات المتحدة الامريكية، التي تعاني من تفاقم ظاهرة العنصرية والتميز التي ازدادت وبحسب بعض المراقبين بشكل خطير في السنوات الاخيرة وخصوصا بعد تولي الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الذي اعتمد ومنذ حملته الانتخابية خطاب خاص اتسم بالتحريض على العنف والكراهية، وجاءت أعمال العنف التي شهدتها مدينة شارلوتسفيل في وقت يشهد تصاعدا كبيرا في نشاطات الحركات اليمينية المتطرفة في الولايات المتحدة.

ويقال إن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة كان له دور مهم في اعادة الحياة للتوجه الذي يرفض الايديولوجيتين اليسارية والمحافظة المعتدلة في البلاد. كما يعتقد ان لوسائل التواصل الاجتماعي دور كبير في الترويج للايديولوجيات اليمينية المتطرفة. ويقول المركز القانوني الجنوبي للفقر، وهي مؤسسة أمريكية بارزة تدافع عن الحقوق المدنية، إنها تراقب الآن أكثر من 1600 جماعة متطرفة ناشطة في الولايات المتحدة.

هذه الحادثة بحسب بعض المصادر، اثارت أيضا ردود افعال غاضبة وانتقادت كبيرة من قبل الساسة الديمقراطيين والجمهوريين لترامب، نظرا لانتظاره وقتا طويلا للتصدي لأعمال العنف وادانتها، التي تمثل أول أزمة داخلية كبيرة تواجهه كرئيس، وما اعتبروه تقاعسا منه عن الإدانة الصريحة للمتشددين البيض، الذين أثاروا الاشتباكات، حيث اكتفى بإدانة “الاستعراض الفظيع للكراهية والتعصب والعنف من جانب أطراف كثيرة”. وهو ما اضطر البيت الأبيض للقول، إن تصريحات الرئيس دونالد ترامب، التي تدين أعمال العنف في مسيرة للقوميين البيض كانت تشمل أيضا جماعتي كو كلوكس كلان والنازيين الجدد.

وفتحت السلطات الأمريكية تحقيقا في أعمال العنف التي نشبت خلال تجمع لقوميين بيض في ولاية فرجينيا وشكلت ضغوطا على إدارة ترامب لاتخاذ موقف لا لبس فيه من المتطرفين الذين يشكلون جزءا من القاعدة السياسية للرئيس الجمهوري.

بدورها هدَّدت مجموعات للنازيين الجدد واليمين المتطرف، بتنظيم مظاهرات بأنحاء الولايات المتحدة، في وقت تشهد فيه البلاد توتراً على خلفية مصادمات بين مجموعات مشابهة ومناهضين للعنصرية بولاية فرجينيا، وقال موقع إلكتروني تابع للنازيين الجدد، إن البلاد ستشهد "المزيد من الأحداث في القريب العاجل"، وإن المظاهرات "ستتواصل دون توقف، وفي كل أنحاء البلاد". كما تقدَّمت مجموعة أخرى بطلب إلى سلطات ولاية فرجينيا، لتنظيم مظاهرة، في الأول من سبتمبر/أيلول المقبل، في محيط تمثال للجنرال "روبرت إدوارد لي"، بمدينة "شارلوتسفيل"، الذي شهد أحداث السبت الدامية.

ترامب واليمين المتطرف

وفي هذا الشأن أثارت أعمال العنف التي شهدتها مدينة شارلوتسفيل في ولاية فيرجينيا والتي أسفرت عن مقتل شخص، جدلا بشأن موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اليمين المتطرف والنازيين الجدد، إذ لم تتضمن تصريحاته عقب هذه الأعمال إدانة واضحة وصريحة، ما اعتبره منتقدوه تساهلا من قبله إزاء هذه الجماعات. وأفاد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أن الولايات المتحدة "لا تتسامح مع كراهية وعنف" اليمين المتطرف، مضيفا في مؤتمر صحافي بكولومبيا "لا نتسامح مع كراهية وعنف المنادين بتفوق العرق الأبيض والنازيين الجدد و(جماعة) ’كو كلوكس كلان‘". وأردف نائب الرئيس الأمريكي "هذه الجماعات الهامشية الخطيرة ليس لها مكان في الحياة العامة الأمريكية، ونحن ندينها بأشد العبارات". وتعرض ترامب لانتقادات كثيرة ركزت على ما اعتبرته تساهلا من قبله مع منظمات اليمين المتطرف، إثر أعمال العنف التي حدثت في مدينة شارلوتسفيل في ولاية فيرجينيا ما أدى إلى مقتل شخص.

ولقيت امرأة عمرها 32 عاما حتفها وأصيب 19 آخرون خمسة منهم في حالة حرجة عندما دهس رجل بسيارة مجموعة من الناس يحتجون على مسيرة للقوميين البيض في تشارلوتسفيل. وأصيب 15 آخرون في مناوشات دموية بين القوميين البيض ومتظاهرين مناوئين لهم. وقتل شرطيان من ولاية فرجينيا في تحطم طائرة هليكوبتر بعدما ساعدا في إخماد الاضطرابات، وقال رئيس البلدية مايك سينر إن نحو ألف من مسؤولي إنفاذ القانون واجهوا الاضطرابات. بحسب رويترز.

وفتحت السلطات الأمريكية تحقيقا في أعمال العنف التي شكلت ضغوطا على إدارة ترامب لاتخاذ موقف لا لبس فيه من المتطرفين الذين يشكلون جزءا من القاعدة السياسية للرئيس الجمهوري. ومن المقرر أن يمثل جيمس فيلدز وهو مجند سابق بالجيش الأمريكي من أوهايو أمام المحكمة بتهمة القتل واتهامات أخرى متعلقة بواقعة الدهس. وخيب الرئيس ترامب آمال الكثير من الأمريكيين الذين كانوا ينتظرون من رئيسهم إدانة واضحة وشديدة لهذه المنظمات المتطرفة التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض. وانتقد ديمقراطيون وجمهوريون ترامب لأنه انتظر وقتا طويلا للتصدي لأعمال العنف التي تمثل أول أزمة داخلية كبيرة تواجهه كرئيس، ولتقاعسه عن الإدانة الصريحة للمتشددين البيض الذي أثاروا الاشتباكات.

من جانب اخر بدل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نبرته وسط الانتقادات الكثيفة التي أخذت عليه صمته حيال أعمال العنف التي هزت مدينة شارلوتسفيل، منددا بـ"أعمال العنف العنصرية" ومثيريها وخصوصا أنصار تفوق العرق الأبيض. وقال ترامب في إعلان مقتضب من البيت الأبيض ان "العنصرية هي الشر. والذين يثيرون العنف باسمها مجرمون وقطاع طرق، بما فيهم (جماعة) كو كلوكس كلان والنازيون الجدد وأنصار تفوق العرق الأبيض وغيرهم من الجماعات الحاقدة، التي تبغض كل ما يعز علينا كأمريكيين".

ويبدو أن ترامب شدد موقفه بعد لقاء مع وزير العدل جيف سيشنز والمدير الجديد لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) كريستوفر راي. وقال في الكلمة التي نقلها التلفزيون إن "الذين يثيرون العنف باسم التعصب يضربون أمريكا في الصميم". وتابع إن "كل من قام بأعمال إجرام أثناء أعمال العنف العنصرية سيحاسب على أفعاله أمام القانون، وسيتم إحلال العدالة"، مضيفا "مهما كان لون بشرتنا، كلنا نعيش تحت سقف القوانين نفسها ونؤدي التحية للعلم نفسه". ودفع الجدل الواسع بوزير العدل إلى إجراء مقابلات متوالية على مختلف القنوات الإخبارية سعيا للتهدئة.

عمليات اخرى

من جانب اخر أعلنت شرطة مدينة بورتلاند بولاية أوريغون الأمريكية أن رجلين قتلا ونجا ثالث، بعد تعرضهم للطعن على يد شخص عندما حاولوا تهدئته ومنعه من مضايقة امرأتين مسلمتين على متن قطار في محطة هوليوود ترانزيت بالمدينة. وفي حين أعلنت الشرطة هوية المهاجم، لم تذكر هوية الضحايا، وأكدت أن السيدتين غادرتا مكان الحادث قبل وصول الشرطة. وذكرت إدارة شرطة بورتلاند في بيان أن الهجوم وقع عندما بدأ رجل يصرخ بإهانات عرقية ودينية موجهة لامرأتين مسلمتين على متن قطار في محطة هوليوود ترانزيت.

وتعرض ثلاثة رجال تدخلوا في الأمر للطعن وفارق اثنان منهم الحياة. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على المهاجم ويدعى جيريمي جوزيف كريستيان (35 عاما) من بورتلاند بعدما نزل من القطار بفترة وجيزة. وأضافت أنها وجهت لكريستيان تهمة القتل العمد إضافة إلى تهم الشروع في قتل والتهديد من الدرجة الثانية وبحيازة سلاح مقيد الاستخدام، وصدر أمر باحتجازه دون كفالة. وقال بيت سيمبسون المتحدث باسم شرطة بورتلاند في مؤتمر صحفي نقلته منافذ إخبارية محلية "وسط الهذيان والإهانات اقترب منه البعض وحاولوا فيما يبدو تعديل سلوكه(...) تعرضوا لهجوم شرس من المشتبه به".

وأصدر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) بيانا عقب الهجوم قال فيه إن الحوادث المناهضة للمسلمين زادت أكثر من 50 بالمئة في الولايات المتحدة من 2015 إلى 2016 لأسباب من بينها تركيز الرئيس دونالد ترامب على الجماعات الإسلامية المتشددة وخطابه المناهض للهجرة. وقال المدير التنفيذي للمجلس نهاد عوض "يجب أن يعلن الرئيس ترامب شخصيا أنه ضد المد المتصاعد للخوف من الإسلام وغيره من أشكال التعصب والعنصرية في بلادنا والتي أثارها عبر تصريحاته وسياساته وتعييناته مما أثر سلبا على مجتمعات الأقليات". بحسب فرانس برس.

وتقول الإدارة الأمريكية إنه رغم معارضتها الشديدة للتشدد الإسلامي إلا أنه لا مشكلة لديها مع الدين الإسلامي. وبعد الهجوم قالت الشرطة إن أحد الرجلين توفي في موقع الحادث بينما توفي الآخر في المستشفى. وعالج المستشفى الثالث من إصابات لا تهدد حياته. وقال شهود للشرطة إن الشابتين مسلمتان على الأرجح وإحداهما كانت ترتدي الحجاب. وقالت الشرطة إن الشابتين غادرتا القطار قبل وصول رجال الأمن، مضيفة أن المحققين كانوا يريدون التحدث إليهما.

الحركات اليمينية

وفي الولايات المتحدة الأمريكية كغيرها من الدول الاخرى، الكثير من الحركات والجماعات اليمينية المتطرفة، منها "اليمين البديل" اليمين الأمريكي البديل عبارة عن مجموعة متنوعة من المحرضين والناشطين الذين يكرهون ما يسمى "بالتواؤم السياسي" ويساندون الرئيس ترامب، ولكن النقاد يقولون إنهم عبارة عن عنصريين بيض متعصبين. ويعتقد على نطاق واسع بأن تصاعد هذه الحركة في الآونة الأخيرة شجعها الى حد ما الخطاب الذي اعتمده ترامب في حملته الرئاسية والذي اتهم بسببه "بالعنصرية" خصوصا فيما يخص معادة اليهود والمسلمين. ولكن ترامب من جانبه دان هذه الجماعة في تشرين الثاتي / نوفمبر 2016 وقال إنه يتبرأ من آرائها.

وكانت الجماعة قد بدأت تظهر في الاعلام العام عندما نشر ترامب - الذي كان آنذاك مرشحا رئاسيا - تغريدة في تموز / يوليو 2016 تضمنت صورة لمنافسته هيلاري كلينتون والى جانبها نجمة سداسية تشبه نجمة اسرائيل وقال فيها "أفسد مرشحة في التاريخ". وحسب ما جاء في تقرير كتبه كل من الوم بوخاري وميلوس يانوبولوس في موقع برايتبارت اليميني فإن جماعات اليمين البديل تضم في صفوفها "مثقفين" و"محافظين فطريين" و"فريق متخصص بشؤون الكمبيوتر".

ويقول ريتشارد سبنسر، الذي ابتدع مصطلح "اليمين البديل" في عام 2008، إن مبادئ الحركة تركز على "الهوية البيضاء" والمحافظة على "الحضارة الغربية التقليدية". وتقول المجموعة إن الحرية وحق التعبير وحق إهانة الآخرين هي الأسس التي بنيت عليها، أما معارضوها فيصفونها بأنها عنصرية ومعادية لليهود ومعادية لحقوق المرأة. عدد أعضاء الحركة: باعتبارها حركة تنشط من خلال الانترنت بشكل رئيس، ليس لليمين البديل رسميا عضوية محددة، لذا فمن العسير الحصول على عدد محدد لأعضائها.

أين يتركز أعضاء الحركة؟ وجود هذه الحركة الهلامية يتركز في الانترنت، ولكن يقال إن شعبيتها في تنام في كل أرجاء الولايات المتحدة. وعلى الرغم من صغر عهدها كحركة سياسية، اكتسبت في السنوات الأخيرة نفوذا متزايدا نتيجة تأييدها القوي والحماسي لترامب. ولكن من الصعب تقدير مدى النفوذ الذي تتمتع به.

الكو كلوكس كلان تأسست منظمة الكو كلوكس كلان في اعقاب الحرب الأهلية في عام 1865 على يد مجموعة من الضباط الذين حاربوا في صفوف جيش الجنوب الانفصالي في الحرب الأهلية الأمريكية تعد منظمة كو كلوكس كلان أشهر الجماعات الأمريكية العنصرية البيضاء. تأسست هذه المنظمة في اعقاب الحرب الأهلية في عام 1865 على يد مجموعة من الضباط الذين حاربوا في صفوف جيش الجنوب الانفصالي في تلك الحرب.

وسرعان ما ازدهرت هذه المنظمة في الجنوب الأمريكي قبل ان تنتشر في ارجاء البلاد في اوائل القرن العشرين. وتعادي المنظمة من منطلق عنصري السود واليهود والمهاجرين، وفي الآونة الأخيرة ضد المثليين من ذكور وإناث. وأصبحت الكو كلوكس كلان حركة من المتطوعين خارج القانون هدفها منع هؤلاء من التمتع بنفس الحقوق والحريات التي يتمتع بها المواطنون الأمريكيون الآخرون.

ويرتدي افراد الكو كلوكس كلان تقليديا ملابس بيضاء مميزة ذات أغطية رأس، وكانوا يشنقون ويهاجمون اولئك الذين كانوا يتحدون سطوة البيض في الولايات الأمريكية الجنوبية. وتصف بعض فصائل المنظمة الكو كلوكس كلان بأنها "منظمة وطنية مسيحية بيضاء تعود جذورها الى الكو كلوكس كلان في اوائل القرن العشرين". عدد أعضاء المنظمة: للمنظمة فروع ناشطة في معظم الولايات الأمريكية، ويعتقد ان عدد ناشطيها يتراوح بين 5 آلاف و8 آلاف ناشط .

أين يتركز هؤلاء؟ هناك العشرات من منظمات الكو كلوكس كلان الفرعية في الولايات المتحدة من ولاية نيو جيرسي في الشرق الى مدينة لوس انجليس بولاية كاليفورنيا في الغرب. وتضم هذه المنظمات منظمة فرسان الكونفدرالية البيض ومنظمة الفرسان الأمريكيين التقليديين. هل تشهد المنظمة نموا في الوقت الراهن؟ قالت الكو كلوكس كلان في عام 2016 إنها تشهد نهضة وان "عضويتها تتصاعد في كل اجزاء الجنوب الأمريكي".

جماعات النازيين الجدد تشير عبارة "النازيون الجدد" الى مجموعة من الناشطين الانفصاليين الذين تجمع بينهم مبادئ معاداة اليهود وحب هتلر والمانيا النازية يذكر ان الآراء التي تعتنقها مجموعات النازيين الجدد محمية من جانب القضاء الأمريكي والتعديل الأول لدستور البلاد الذي يضمن حرية التعبير. ففي حالة نالت شهرة واسعة، اعتمدت المحكمة الأمريكية العليا التعديل المذكور لتأكيد حق إحدى مجموعات النازيين الجدد في التظاهر في بلدة سكوكي بولاية الينوي ذات الأغلبية اليهودية

عدد أعضاء هذه المجموعات: هناك العديد من تنظيمات النازيين الجدد المعروفة في الولايات المتحدة، منها الحزب النازي الأمريكي والحركة الوطنية الاشتراكية. ولكن التنظيم الأكثر شهرة هو التحالف الوطني. وكانت مجموعة متفرعة عن التحالف الوطني - وتدعى "طليعة أمريكا" - شاركت في المظاهرة التي شهدتها مدينة شارلوتسفيل في الـ 12 من الشهر الحالي والتي اسفرت عن مقتل أمرأة واحدة واصابة العشرات. وتشير آخر التقديرات (في عام 2012) الى ان عضوية التحالف تبلغ 2500 على الأقل، بينما قالت صحيفة نيويورك تايمز في عام 2011 إن عدد اعضاء الحركة الوطنية الاشتراكية يناهز الـ 400.

تأسس عدد من هذه المجموعات أصلا في ولاية فرجينيا، ولكنها انتشرت في السنوات الأخيرة بشكل كبير إذ ينشط اعضاء الحركة الوطنية الاشتراكية في 32 من الولايات الأمريكية الـ 51. ويقول معهد بحوث المعلومات والمجتمع في الولايات المتحدة إن التلاعب بوسائل الاعلام يعود بشكل أساس إلى تصاعد نفوذ حركات النازيين الجدد. ويعتقد أن الصلات بين النازيين الجدد الامريكيين والاوروبيين تزداد قوة حسبما يقول المركز القانوني الجنوبي للفقر.

مجموعات عنصرية بيضاء أخرى

الحركة الوطنية الاشتراكية - التي تأسست في عام 1994 تعد من اكبر مجموعات النازيين الجدد في الولايات المتحدة إذ لديها فروع في أكثر من 30 من الولايات الأمريكية. مجلس المواطنين المحافظين - تأسس في عام 1985، وذلك تأييدا لحركة الفصل العنصري في الولايات الأمريكية الجنوبية. حزب الحرية الأمريكي - تأسس في عام 2009، في ولاية كاليفورنيا. ويتبنى هذا الحزب برنامجا عنصريا ويعارض الهجرة الى الولايات المتحدة.

ذات صلة

فن صناعة النسيج الاجتماعي الرصينالصراط المستقيم بين المنهج والنموذجالشرق الاوسط على موعد ساخن متجدد مع ترامبالتعداد السكاني: لبنة أساسية لبناء مستقبل العراق وتحقيق رفاهية المواطنالايدلوجيا اللّيبرالية الأمريكية والمسار الشعبوي