#ما_رأيكم: اذا كنت معارضا للإسلام السياسي، هل يجب ان تكون علمانيا؟

شبكة النبأ

2021-06-10 04:55

كثيرا ما يربط البعض بين الإسلام السياسي والعلمانية كتيارين متضادين، حيث يعتبر البعض من المنتمين لتيار الإسلام السياسي ان معارضيهم هم علمانيون، وكذلك بعض العلمانيين يرون أنفسهم انهم معارضون للاسلام السياسي، فهل تصح هذه الجدلية؟

وجهنا هذا السؤال عبر مجموعة التحليل السياسي على منصة الفيسبوك، وكانت هذه هي الإجابات:

يرى ياسين عبد الله:

أنا لا أوافق الإسلاميين في منهجهم ولكني معهم عندما يقابلون العلمانيين.

ويرى ابو علي الادلبي:

ما في إسلام سياسي لكن الإسلام منظومة متكاملة شاملة كونية واثبتت جدواها على مرور التاريخ. والاسلاميين او المسلمين لا يمثلون الإسلام بكل قوانينه.

ويرى سالم علي سالم:

اسلام سياسي الذي اتخذ الدين شعار له لتنفيذ اجندة خارجية اسلام سياسي منهجه الغاية تبرر الوسيلة ولاءه للجماعة وليس الوطن... ولن اكون علمانيا مثل المجتمعات العلمانية التي......

ديننا وسطي القرآن شريعتنا نتبع منهج رسولنا الكريم مشاكلنا حلولها موجودة بكتاب الله تعالى لن نركن للذين ظلموا ولن نتبع اليهود والنصارى.

ديننا يحث على الشورى وعلى المعاملة الحسنة وعلى العفو والتسامح والاعتصام بحبل الله لاتخيرونا بين اثنين لاثالث لهما ولاتضعونا في زاوية ضيقة وتقرروا انتم عنا.

نعم ديننا وسط فقط لاعلمانية ولا غيرها.

ويقول احمد الحلفي:

ابدا ليس شرطا

وعلي الخير أبو حيان:

ليس بالضرورة

ويرى مسلم عباس:

المشكلة الاساسية لدى الشعوب العربية هي غياب المشروع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتعليمي (لا يوجد مشروع حضاري).. وكل البدائل المتاحة لا تقدم الحلول.

ويقول سجاد:

ليس بضرورة

ويرى محمد علي تقي:

اعتقد أن التجربة الاردوغانية قدمت حلاً لرفع التناقض بين الاثنين من خلال الزواج السري بين الاسلام السياسي والعلمانية في تركيا.

ويرى علي حسين عبيد:

معارضة الإسلام السياسي ليست محصورة بالعلمانيين ... هناك رجال دين واشخاص متدينون يعارضون الإسلام السياسي في حال أخفق كنظام سياسي... وهناك علمانيون يؤيدون الإسلام السياسي من باب الانتهازية والمنفعة.. إذن ليس هناك ربط بين رفض الإسلام السياسي والعلمانية.

ويرى د. قحطان حسين:

الاسلام الاصيل الحقيقي يمتلك رؤية ونظرية ومنهاج حياة متكامل اذا ما طُبق في الواقع فإنه يؤسس لدولة العدل والمساواة والرفاهية...أما الاسلام السياسي فإنه يسعى لرفع شعار اسلامي ويعمل على اتباع سلوكيات لا تمت الى الاسلام بصلة وذلك للوصول الى غايات واهداف سياسية .. لذلك هناك تمايز كبير وواضح بين الاسلام الاصيل والاسلام السياسي...

اما بخصوص من يعارض الاسلام السياسي وهل يجب ان يكون علمانيا؟ فالجواب قطعا لا .. فالعلماني والمتدين كلاهما معارضان للإسلام السياسي طالما يمثلان ضحية لسياسات الاسلام السياسي..

ويرى محمد حسن:

أحمد زى الحاج احمد الاسلام السياسي هي علمانية بجلباب فمن المضحك أن يسمى نظام اردوغان بنظام إسلامي العلمانية والاسلام السياسي قدموا شعارات واوهام زائفة فكلاهما يتكلم عن حرية العبادة وحرية المرأة والدولة المدنية!

ويرى عامر الشيباني:

العلمانية مبدأ قائم على فصل الدولة عن السلطة الدينية، وهي تكفل الحق باعتناق الفرد لأي دين كان او معتقد بدون التدخل في شؤونه، اما في مجتمعاتنا فقد اختلط الامر عليهم باعتبارها أي العلمانية تلغي دور الدين او مناهضة له.

فلا ضير بالعلمانية كنظام تعتمده الدولة بمؤسساتها المختلفة في تمشية امور الناس في مقابل ان تعتنق الافراد بدين او معتنق ما حسب رغباتها.

وما يطلق على الاحزاب التي تتخذ الدين الاسلامي بالتحديد منهجا لها وتعرف بـ الاسلام السياسي، من المؤكد للمراقب لعملها ان ينتقد سلوكها وقراراتها فهي صاحبة ايديولوجيا ولم تكن يوما من الايام بديلا عن الدين، لذلك هي تبقى تحت مرمى نيران الانتقاد لطالما كانت متصدية للعمل السياسي، وليس بالضرورة ان من ينتقدها يتخذ العلمانية مصدرا له في اطلاق الاحكام ضد قوى الاسلام السياسي.

ويرى عصام علاوي:

مصطلح الاسلام السياسي في المفهوم الاوسع هو استغلال الدين والمذهب والعقيدة من اجل الوصول الى السلطة والعبث بها بعد ذلك بشكل ينافي تعاليم الدين الاسلامي، وبهذا التفسير فإن الاعتراض عليها لا يشترط ان يكون المعترض علمانيا بل من حق اي انسان اي كان توجهه نقد سلطة الاسلام السياسي.

ومن واقع التجربة التي عاشها العراق مع سلطة الاسلام السياسي والفشل المتواصل في ادارة البلد فستجد ان الرفض لها لا يقتصر على علماني او اسلامي او مدني، بل الاغلب رافض لهذه السلطة.

يمكنك المشاركة في الإجابة على السؤال عبر هذا الرابط:

https://www.facebook.com/groups/578631298957900

...........................
* الآراء الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي شبكة النبأ المعلوماتية

ذات صلة

عالم الإسلام متماثلا اجتماعيا وثقافيا.. الطاقة الممكنةصناعة الاستبداد بطريقة صامتةوزارتا التربية والتعليم العالي في العراق مذاكرةٌ في تجاذبات الوصل والفصلالجنائية الدولية وأوامر الاعتقال.. هل هي خطوة على طريق العدالة؟التناص بوصفه جزءاً فاعلاً في حياتنا