إلى أي مدى ستحدد الانتخابات الايرانية مستقبل البلاد داخليا وخارجيا؟

كمال عبيد

2016-02-29 08:23

للمرة الأولى بعد الصفقة النووية مع الغرب ينتخب الإيرانيون برلمانا جديدا (مجلس الشورى)، ومجلسا لخبراء القيادة، حيث تكتسب الانتخابات هذه المرة أهمية كبرى حيث أنها تحدد مصير البلد في الفترة القادمة، لذلك ستؤدي هذه الانتخابات الى صراع شرس على المستوى الداخلي بين المعسكر المتشدد "المحافظين" والمعسكر المعتدل "الاصلاحيين"، التيار الإصلاحي يأمل بفوزه من أجل دعم الرئيس المعتدل حسن روحاني، فيما يسعى التيار المحافظ والمتشدد للحيلولة دون تمتع روحاني ومؤيديه بثمرات الاتفاق النووي، وهذا من شأنه أن يقضي على أية فرص لإحراز تقدم سريع في المستقبل القريب على شراكة السلطة او توحيد المواقف بالمستويين الداخلي والخارجي.

برأيكم ما الذي يمكن توقعه في الانتخابات الإيرانية الراهنة؟، كيف ستؤثر الانتخابات على توازنات القوى في البلاد؟، كيف ستنعكس نتائج الانتخابات الايرانية على العلاقة مع دول منطقة الشرق الاوسط وخاصة أمريكا السعودية واسرائيل؟، وكيف ستؤثر على مستقبل العراق، وإلى أي مدى سيحدد هذا الاستحقاق الانتخابي المستقبل السياسي والاقتصادي والاجتماعي في ايران داخليا وخارجيا؟.

ذات صلة

أزمة البرود الجنسي: أسبابها وحلولهاالخطاب السياسي الإسلامي في العراق.. اضاءات في طريق التجديددفاع عن المثقفكيف أصبحت جامعة كولومبيا بؤرة للاحتجاجات في الجامعات العالمية؟الدولة من الريع الاستهلاكي الى الاستثمار الانتاجي