حقوق فلسطين: بين مسيرة العودة وصفقة القرن

عبد الامير رويح

2018-04-09 06:40

الأراضي الفلسطينية المحتلة وبحسب بعض المراقبين، ربما ستشهد في الفترة المقبلة انتفاضة جديدة بسبب تصاعد موجة العنف بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين إثر الاعتداءات المستمرة من قبل جيش الاحتلال استهداف المتظاهرين بالرصاص الحي على حدود قطاع غزة، وخلال أحداث الأسبوع الأول من فعاليات مسيرة العودة، ودع أهالي القطاع اكثر من 20 شهيداً قضوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي منذ الجمعة الماضي، فيما أصيب ما لا يقل عن 1500 آخرون، ولا يزال المئات منهم يتلقون العلاج في مستشفيات القطاع بينهم 46 جروحهم حرجة جداً وفقاً لمستشفيات غزة. هذه التطورات اثارت قلق واستياء العديد من الدول والمنظمات الإنسانية في مختلف دول العالم، والتي طالبت أيضا بوقف هذه الانتهاكات وإجراء تحقيق عاجل وهو ما رفضته إسرائيل بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، يضاف الى ذلك الصمت العربي المخجل ضد الاعتداءات والانتهاكات التي تقوم بها اسرائيل، والتي ستصبح حليف جديد لبعض الحكام العرب كما نقلت بعض المصادر.

فقد نشرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية تقريرا بينت فيه أن السعودية وحلفاءها من الدول العربية، أضحت تتعامل مع إسرائيل على أنها جزء من "الحل" لمواجهة التهديد الإيراني المتنامي في المنطقة، إلى درجة تهميش القضية الفلسطينية. وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ناقلته بعض المواقع ، إنه جد خلال الأسبوع الماضي مظاهرات في غزة شملت بعض الأراضي الفلسطينية، أسفرت عن مقتل اكثر من 17 متظاهرا فلسطينيا على يد جند الاحتلال الصهيوني.

ورغم ذلك ظل الموقف العربي محتشما، ولم تعرب أي من مصر أو الأردن، اللتين تربطهما اتفاقية سلام مع إسرائيل، عن تنديدهما بأعمال العنف التي طالت الفلسطينيين العزل الذين سقطوا بالرصاص الإسرائيلي. وذكرت الصحيفة أنه بعد مرور ثلاثة أيام على ألاحداث الدامية في فلسطين، أعلن ولي العهد محمد بن سلمان، عن اعترافه بحق إسرائيل في امتلاك أراضي في فلسطين، خلال حوار صحفي مع مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، في الثاني من نيسان/ أبريل. في المقابل، اضطر الملك سلمان بن عبد العزيز إلى التخفيف من حدة تصريح نجله معترفا "بحق الشعب الفلسطيني الشرعي في إعلان دولة عاصمتها القدس".

وخلال الزيارة التي أداها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التقى ولي العهد السعودي بشخصيات بارزة في مجال السياسة، والإعلام، والاقتصاد، كما عقد اجتماعات مع مجموعات اقتصادية موالية لإسرائيل. ونقلت الصحيفة عن مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط سابقا، آرون ديفيد ميلر، أن "ممثل القيادة السعودية مستقبلا، محمد بن سلمان، خاض بشكل سطحي في موضوع القضية الفلسطينية خلال فترة إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بدا مهتما بهوليوود أكثر من فلسطين".

عنف متواصل

وفي هذا الشأن قال مسؤولون طبيون في قطاع غزة إن جنودا إسرائيليين قتلوا بالرصاص سبعة محتجين فلسطينيين وأصابوا ما لا يقل عن 200 على طول الحدود بين القطاع وإسرائيل ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 27 خلال الاضطرابات المستمرة منذ أسبوع. وقال المسؤولون إن المحتجين، وبينهم صبي عمره 16 عاما وآخر عمره 17 عاما، قتلوا في مواقع احتجاج على الحدود خلال جولة من المظاهرات اليومية التي بدأت يوم 30 مارس آذار تحت اسم ”مسيرة العودة الكبرى“. وقدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتجين يوم الجمعة الماضب بنحو 20 ألف شخص.

ويطالب المحتجون، وبينهم لاجئون فلسطينيون وأبناؤهم، باستعادة بيوتهم فيما أصبح الآن إسرائيل وأقاموا مخيمات على بعد بضع مئات من الأمتار من الحدود داخل غزة. وغامرت مجموعات كبيرة من الشبان بالاقتراب من المنطقة المحظورة على طول الحدود لدفع الإطارات المشتعلة صوب السياج الحدودي ورشق القوات الإسرائيلية بالحجارة مخاطرين بإطلاق الرصاص الحي عليهم من جانب القوات.

وقال سامر وهو محتج يبلغ من العمر 27 عاما رفض عدم ذكر اسمه بالكامل خوفا من انتقام إسرائيل ”إسرائيل أخذت منا كل شيء، الأرض، والحرية، ومستقبلنا. عندي طفلان ولد وبنت وإذا مت فالله يرعاهما“. ويشكل اللاجئون غالبية سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليوني نسمة وتديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدعو لتدمير إسرائيل وتصنفها دول غربية على أنها منظمة إرهابية. ونشر الجيش الإسرائيلي قناصة على جانبه من الحدود لمنع الفلسطينيين من محاولة ”انتهاك البنية التحتية الأمنية والسياج الذي يحمي المدنيين الإسرائيليين“. وتقول إسرائيل إن كثيرا من القتلى من المسلحين.

واتهم ديفيد كيس المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية حركة حماس بالتحريض على احتجاجات عنيفة على الحدود. وقال إن ”حكومة حماس تشجع شعبها على مهاجمة إسرائيل، إنها تشجع الناس على ارتكاب أعمال عنف“. وتحدث يحيى السنوار القيادي في حماس في مخيم احتجاج حيث أشاد بمن تدفقوا لمواجهة ”العدو الذي يحاصرنا“. وقال إن المظاهرات سوف تستمر و ”سنقتلع الحدود ونقتلع قلوبهم وسنصلي في القدس“.

وفي وقت سابق حث حازم قاسم المتحدث باسم حماس المحتجين على الحفاظ على سلمية المظاهرات. وقال في بيان ”محافظة الجماهير على الطابع الشعبي السلمي للمسيرات، هو ضرب لكل الدعاية المتهاوية التي يروجها الاحتلال حول هذه المسيرات“. وندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بما وصفها ”بعمليات القتل والقمع، التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة الهبة الجماهيرية الشعبية السلمية“.

وأثار رد فعل إسرائيل على الاحتجاجات انتقادات دولية حيث تقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إنه شمل استخدام الذخيرة الحية ضد متظاهرين لا يمثلون خطرا داهما. وترفض الحكومة الإسرائيلية حق العودة للاجئين الفلسطينيين خشية أن تخسر البلاد أغلبيتها اليهودية. وأحرق شبان فلسطينيون الأعلام الإسرائيلية ونصبوا لافتات فلسطينية بجانب المخيمات بينما وصل آخرون في شاحنات كبيرة تحمل أكواما من الإطارات لحرقها. وألقى آخرون الحجارة بواسطة مقاليع. ومع تصاعد الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته إسرائيل في الجو استخدم الشبان الفلسطينيون القمصان والأقنعة الطبية رخيصة الثمن والعطور في محاولة لحماية أنفسهم. وحاولت إسرائيل إخماد نيران الإطارات المشتعلة بمدافع المياه من على جانبها من الحدود. بحسب رويترز.

وتقول إسرائيل إنها يجب أن تدافع عن حدودها وإن قواتها ترد بوسائل مكافحة الشغب والنيران ”بما يتفق مع قواعد الاشتباك“. ولم تلق الوفيات الفلسطينية اهتماما يذكر في إسرائيل التي كانت هدفا لآلاف الهجمات الصاروخية من غزة خلال الأعوام القليلة الماضية. وحفرت جماعات فلسطينية مسلحة أيضا أنفاقا تحت السياج الحدودي لتهريب أسلحة وشن هجمات.

الأمم المتحدة وإسرائيل

من جانب اخر حث مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إسرائيل على ضمان عدم استخدام قوات الأمن القوة المفرطة مع المحتجين الفلسطينيين عند الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل. وقالت المتحدثة باسم المكتب إليزابيث ثروسل في إفادة صحفية إنه ينبغي عدم استخدام الأسلحة النارية إلا كملاذ أخير وإن اللجوء غير المبرر لاستخدامها قد يصل لمستوى قتل المدنيين عمدا وانتهاك معاهدة جنيف الرابعة.

وفي نيويورك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى إجراء تحقيق مستقل في عمليات القتل التي وقعت، كما حثت منظمة بتسيلم الإسرائيلية المدافعة عن حقوق الإنسان الجنود على ”رفض إطلاق النار على المتظاهرين العزل“. وقالت إن الأوامر بفعل ذلك ”غير قانونية بوضوح“. لكن الولايات المتحدة وجهت انتقادات لزعماء الاحتجاجات. وقال جيسون جرينبلات مبعوث الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط ”ندين الزعماء والمحتجين الذين يدعون للعنف أو الذين يرسلون المحتجين ومنهم أطفال إلى السياج وهم يعرفون إنهم قد يصابوا أو يقتلوا ”.

وتقول إسرائيل إنها تقوم بكل ما يلزم لحماية حدودها وضمان عدم اختراقها. وذكر الجيش إن قواته لم تستخدم الرصاص الحي سوى ضد أشخاص حاولوا تخريب السياج الحدودي أو ألقوا إطارات مشتعلة نحو الجنود ورشقوهم بالحجارة. وحذر كبير المتحدثين العسكريين الإسرائيليين البريجادير جنرال رونين مانيليس من أن إسرائيل قد تشن هجمات على مسافات أعمق داخل غزة إذا لم يتوقف المتظاهرون. وقال ”لدينا معلومات أن حماس تعتزم غدا وتحت غطاء من الدخان والمدنيين تنفيذ هجمات إرهابية ضد مدنيينا وقواتنا وعبر السياج“. وأضاف ”ليس لدينا مصلحة في الإضرار بالنساء والأطفال الذين يحتجون. فهم ليسوا أعداءنا. لدينا نية واحدة وهي عدم السماح بشن هجمات إرهابية ضد مدنيينا وقواتنا على الجانب الآخر من السياج“. بحسب رويترز.

ومن المقرر انتهاء الاحتجاج في منتصف مايو أيار الذي يحيي فيه الفلسطينيون ذكرى النكبة حين فر مئات الآلاف من منازلهم أو أجبروا على الرحيل في أعمال عنف بلغت أوجها في حرب مايو أيار عام 1948 بين دولة إسرائيل، حديثة العهد حينئذ، وجيرانها العرب. وترفض إسرائيل منذ أمد بعيد حق العودة خشية تدفق العرب بأعداد تتجاوز الغالبية العددية لليهود.

حقوق الأطفال

من جانب اخر دعا ممثل الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات دول الاتحاد في الأراضي الفلسطينية إسرائيل إلى الإلتزام بالقانون الدولي واحترام حقوق الأطفال الفلسطينيين. وقالوا في بيان ”شهدت الأشهر الأخيرة ارتفاعاً في عدد الأطفال الذين تم احتجازهم خلال الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية“. وأضاف البيان أن ”الاتحاد الأوروبي قلق فيما يتعلق بالظروف والإجراءات التي تطبق أثناء الاعتقال والتحقيق مع واحتجاز الأطفال بما في ذلك الاعتقال الإداري“.

وأشارت بعثات الاتحاد في بيانها إلى قضية الفلسطينية عهد التميمي التي حكم عليها الشهر الماضي بالسجن ثمانية أشهر. وقال البيان ”تعبر بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله عن قلقها العميق بخصوص حيثياث اعتقال عهد التميمي والمدة وظروف الاعتقال والإجراءات التي اتبعت في حالتها مثلما هو الحال في قضايا مشابهة أخرى أمام النظام القضائي العسكري“.

وأوضحت بعثات الاتحاد في بيانها ”أن اسرائيل عليها التزامات وفق القانون الدولي باحترام حقوق الأطفال حيث نص على أن اعتقال واحتجاز أو سجن أي طفل يجب أن يستخدم فقط في حالات استثنائية ولأقصر مدة ممكنة“. وقال نادي الأسير إن إسرائيل اعتقلت منذ بداية العام الجاري 353 طفلا وإن عدد الأطفال الفلسطينيين المحتجزين في سجونها حاليا يبلغ نحو 350 طفلا. بحسب رويترز.

وأوضح النادي أن العام الماضي شهد اعتقال القوات الإسرائيلية لما يقارب 1467 طفلا. وجاء في البيان ”أن العديد من الأطفال الفلسطينيين قد قُتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية باستخدام قوة فتاكة“. وأضاف البيان ”يبقى الاتحاد الأوروبي قلقا جدا بسبب استخدام قوات الأمن الإسرائيلية الذخيرة الحية كوسيلة للسيطرة على الجموع“. وكررت بعثات الاتحاد الأوروبي دعوتها ”إلى السلطات الإسرائيلية لاستخدام قوة متناسبة في ردها على الاحتجاجات وأن تفتح تحقيقاً في كل حادث قتل وأن تباشر بإجراءات عقابية حيثما يلزم“.

اعتراض أمريكي

في السياق ذاته عرقل اعتراض أمريكي صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي يدعو إلى ضبط النفس وإجراء تحقيق مستقل في المواجهات التي دارت على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل ، وسقط خلالها العشرات من القتلى برصاص الجيش الإسرائيلي، على ما أفاد دبلوماسيون. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إنه يرفض المطالب بإجراء تحقيق في قتل الجيش فلسطينيين خلال مظاهرة شابتها أعمال عنف عند الحدود مع غزة. وأضاف ليبرمان لراديو الجيش الإسرائيلي "قام الجنود الإسرائيليون بما يلزم. أعتقد أن جميع الجنود يستحقون ميدالية.. وبالنسبة لتشكيل لجنة للتحقيق.. لن تكون هناك لجنة".

وبصفتها ممثلة المجموعة العربية في المجلس، تقدمت الكويت بمسودة بيان يدعو تحديدا إلى "إجراء تحقيق مستقل وشفاف" في أعمال العنف التي دارت الجمعة وأسفرت عن مقتل اكثر من 19 فلسطينيا وإصابة 1400 آخرين بجروح، 758 منهم بالرصاص الحي والبقية بالرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع، بحسب وزارة الصحة في غزة. إلا أن مسودة البيان التي أودعتها الكويت قوبلت باعتراض أمريكي، وحيث إن بيانات مجلس الأمن تصدر بالإجماع فقد منع الاعتراض الأمريكي تمرير مبادرة الكويت، حسبما قال دبلوماسيون.

وكانت مسودة البيان قد دعت إلى "احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي بما في ذلك حماية المدنيين". من جانبهم، حث أعضاء مجلس الأمن في المسودة "جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس ومنع المزيد من التصعيد" وشددوا على "ضرورة تعزيز احتمالات عملية السلام في الشرق الأوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين استنادا إلى الحل القائم على دولتين والسلام العادل والدائم والشامل". بحسب رويترز.

وأعرب الأعضاء أيضا عن "قلقهم البالغ إزاء الوضع على حدود غزة" وجددوا التأكيد على "الحق في الاحتجاج السلمي" معبرين عن "أسفهم لفقد أرواح الفلسطينيين الأبرياء". إلى ذلك، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني ، إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن استخدام القوات الإسرائيلية لذخائر حية في المواجهات. وقالت موغيريني في بيان "يأسف الاتحاد الأوروبي لسقوط قتلى، وأفكارنا مع أسر الضحايا". وأضافت "يجب أن يخضع استخدام ذخائر حية لتحقيق مستقل وشفاف"، مشيرة إلى أن "حرية التعبير والتجمع حق أساسي لا بد من احترامه".

نتانياهو و اردوغان

على صعيد متصل اتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان نظيره الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بانه "ارهابي"، بعدما رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي ان يتلقى جيشه "دروسا في الاخلاق" من تركيا حول المواجهات الدامية التي وقعت. وقال اردوغان في خطاب متلفز امام انصاره في أضنة بجنوب البلاد "انت محتل يا نتانياهو وبوصفك محتلا انت موجود على هذه الارض. في الوقت نفسه انت ارهابي". وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي رد على انتقادات نظيره التركي الذي ندد بشدة بـ"الادارة الاسرائيلية اثر هذا الهجوم غير الانساني" وبـ"المجزرة التي ارتكبتها اسرائيل".

واشاد نتانياهو بالجنود الذين "يحمون حدود الدولة"، فيما قال وزير دفاعه افيغدور ليبرمان ان المتظاهرين لم يكونوا يحيون مهرجانا موسيقيا. واعلن نتانياهو على تويتر "لن يستمع اكثر الجيوش اخلاقية في العالم الى محاضرة في الاخلاق من شخص يقصف منذ سنوات المدنيين من دون تمييز". وكان نتانياهو وصف اردوغان سابقا بانه شخص "يقصف القرى الكردية". بحسب رويترز.

وكتب نتانياهو على تويتر إن "الجيش الاكثر اخلاقية في العالم لن يتلقى دروسا حول الاخلاق من شخص يقوم منذ سنوات بقصف مدنيين عشوائيا". واضاف "يبدو أن هذا ما يفعلونه في أنقرة يوم كذبة أول نيسان". وتقيم انقرة التي تدافع عن القضية الفلسطينية، علاقات حساسة مع اسرائيل رغم اتفاق تطبيع للعلاقات ابرم في 2016 بعد فتور دام سنوات.

ذات صلة

عالم الإسلام متماثلا اجتماعيا وثقافيا.. الطاقة الممكنةصناعة الاستبداد بطريقة صامتةوزارتا التربية والتعليم العالي في العراق مذاكرةٌ في تجاذبات الوصل والفصلالجنائية الدولية وأوامر الاعتقال.. هل هي خطوة على طريق العدالة؟التناص بوصفه جزءاً فاعلاً في حياتنا