ملتقى النبأ للحوار يناقش القوة الناعمة وتغيير الصورة النمطية
الاعلام العراقي انموذجا
زينب شاكر السماك
2016-09-22 10:51
ناقش ملتقى النبأ للحوار موضوعا بعنوان (القوة الناعمة وتغيير الصورة النمطية- الاعلام العراقي نموذجا) من 20 أيلول 2016 ولمدة يومين، شارك في الحوار مجموعة من الناشطين والسياسيين من بينهم ( المحلل السياسي الدكتور واثق الهاشمي, الاعلامي والكاتب الصحفي عبد الحميد الصائح, الدكتور ميري كاظم الخيكاني عميد كلية القانون جامعة القادسية، الدكتور عدنان السراج رئيس المركز العراقي للتنمية الاعلامية, الدكتور نبيل مهدي استاذ القانون المدني أ.حميد الطرفي).
أجرى الحوار مدير الملتقى الكاتب الصحفي علي الطالقاني، وملتقى النبأ للحوار هو مجتمع يسعى إلى تحفيز المناقشات بهدف توليد الأفكار من أجل دعم المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وإسداء النصح لها من خلال عدة فعاليات يقوم بها الملتقى.
لمشاهدة تقارير ملتقى النبأ للحوار http://annabaa.org/arabic/tags/5030
(محاور البحث)
يشهد العالم صراعات وحروب أدت الى متغيرات سياسية واقتصادية مزقت البنية الاجتماعية وزادت من معاناة المواطنين بشكل يفوق الخيال ويأتي الارهاب ليزيد من هذه المعاناة.
واستطاعت العديد من وسائل الاعلام ان تلعب دورا خطيرا من أجل الدفاع عن المصالح أثرت فيما بعد على المتلقي بشكل سلبي وانتهكت الحقوق والخصوصية.
والجدير بالذكر ان حجم الأموال التي تصرف على الاعلام فقد ذكرت احدى الدراسات إن مجموع الإنفاق العالمي على وسائل الإعلام قدر ب 1.5 تريليون دولار سنة 2012. بالمقارنة، فقد كان الإنفاق العالمي على الأسلحة 1.7 تريليون دولار، وان النسبة تقاربت خلال الاعوام 2013 و2014 و 2015.
في وقت من المفترض ان يعمل الاعلام على نبذ العنف والتطرف وبث خطاب لا يخلو من الانسانية بأي مجال كان، فان المسألة هنا تتعلق بشكل أساس بمدى الوعي والالتزام بأخلاقيات المهنة والعمل بمهنية ومسؤولية اجتماعية.
كما لم يعد الإعلام في العصر الراهن وسيلة اخبار أو معرفة أو تسلية فقط، بل أصبح الإعلام بوسائله الحديثة والمتنوعة أداة فاعلة في تشكيل المجتمعات وسلوكيات المتلقين لما يقدمه من عولمة فكرية وثقافية تهدف الى التغيير الاجتماعي والسياسي سواءً في الجوانب الايجابية أو السلبية، إذ بات الاعلام سلاحا ذا حدين لقدرته على تشكيل الرأي العام وصناعة الاحداث، الى جانب تأثيره اجتماعيا وسياسيا على غرار تغطية فضيحة التي اطاحت بالرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون - والتي اشرف عليها بن برادلي رئيس تحرير واشنطن بوست السابق الذي توفى مؤخرا عن 93 عاما- بات الاعلام صناعة تجارية ربحية كما هو الحال في الحرب الجديدة لوكالات الإعلام حول اقتصاديات الاعلام البعيد عن التنافس في تأدية وظائفه الاساسية وأخلاقياته.
ويرى بعض المتخصصين بالشؤون الاعلامية انه على الرغم من وجود دوافع أخرى تتخطى مجرد جني الارباح، تفرض هيمنة الاعلام على مختلف الاصعدة لاسيما دوره في تشكيل الرأي العام وتجنيد الجمهور لأجندة خاصة غير معروفة المقاصد، لكن يبقى عنصر التنمية الاقتصادية هو صلب تلك الحرب الاعلامية.
برأيكم
- ما هو مفهومنا لحرية الاعلام، وهل الاعلام العراقي يعمل بمصداقية؟
- هل الاعلام العراقي استطاع الخروج من المحلية الى العالمية؟
- هل يستطيع الاعلام العراقي تغيير الصورة النمطية؟
- ما هو تقييمنا لواقع الاعلام العراقي؟
- هل هناك قيود سلطوية تكبل اصحاب مهنة المتاعب؟
- مستقبل الاعلام العراقي في ظل التقدم التكنولوجي والاستثمار الاقتصادي؟
- تعليقات أخرى تخص الموضوع.
د. واثق الهاشمي:
رغم الانفتاح الذي حصل بعد ٢٠٠٣ في شتى مجالات الحياة ومنها الاعلام ولكن الاعلام لم يواكب التطور الحاصل في هذا المجال مع العالم وتميز بانه اعلام حزبي اولا يتبع الاحزاب التي تدير وسائل الاعلام من فضائيات وإذاعات وصحف .فضلا عن كونه اعلام منغلق لم يتجاوز الحدود مترا واحدا ،اعلام وظف للصراعات الداخلية والتسقيط وفي احيان كثيرة قيادات الاعلام ووسائله كانت شخصيات بعيدة عن التخصص فبقيت هذه الوسائل تراوح في مكانها والدليل اننا لم نستطيع ان نسوق خبر واحد لصالح الوطن خارج الحدود. في حين نلاحظ وسائل اعلام كالجزيرة والعربية ان تبث خبر واحد تحدث ارباك في المشهد العراقي علما ان هذا الخبر فيه الكثير من الاكاذيب.
أ. عبد الحميد الصائح:
احداث العراق بعد 2003 تزامنت مع ثورة متسارعة لوسائل الاعلام والاتصال، سوء حظ او حسن حظ على اية حال اصبح العراق بأدق تفاصيل اوضاعه السياسية والاجتماعية تحت المجهر الدولي والتسلل الجماهيري حتى لأسراره. وفي ظل غياب المركزية التي تحكم ذلك كله، تم استغلال حرية الاعلام من قبل مراكز النفوذ الحزبية، وليس من الدولة او مؤسسة حكومية- مستقلة، لتسيير شؤون الاعلام في البلاد.فتعددت وسائل الاعلام تعددا حزبيا فئويا وليس تعددا في سياق المنافسة والخبرات وتدفق المعلومات. وفي ظل الفوضى التي احدثها هذا الاضطراب ان جاز التعبير وخاصة مع احداث الارهاب والاحتكاك الطائفي المسلح الذي شهدته البلاد عام 2006-2007, تمت الدعوة من قبل اليونسكو وبادارة البي بي سي لورشة عمل ضمت جميع وسائل الاعلام العراقية دون استثناء وقد تشرفت شخصيا بالمشاركة في هذا النشاط المهم وبعد مداولات ونقاشات وتفسيرات توصلنا الى انجاز، (الميثاق المهني لوسائل الاعلام العراقية) الذي يعد اهم وثيقة شرف تم اقرارها ليس في العراق حسب، واطول وثيقة مكونة من 61 بند.
لكن اي بند من هذه لم يطبق والسبب اننا، لا نعمل وفق معايير الإعلام والرأي العام والحريات الصحفية المحترفة بل ان الاعلام السياسي الدعائي الفئوي مازال يحكمنا باختصار لدينا المناهج والكفاءات، وليس لدينا المركزية الادارية.
ا. حميد مسلم الطرفي:
في الاعلام التدافع سنة ثابتة في البشر والتدافع في جوهره صراع ومهما تضمنت حياة البشر من صور التعاون فبجانب كل تعاون هناك صراع والصراع متضمن لمعنى العراك والمعارك قد ترتقي بأدواتها الى السلاح وقد تكون بغير ذلك وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ظهر الى العلن مصطلح الحرب الباردة الا ان حقيقة الامر هناك حروب باردة حتى بين الدول الحليفة فالعلاقات الدولية هي صراع وتعاون يتداخل احدهما بالآخر.
والدولة مؤسسة تمتلك لوحدها سلطة الاكراه فهناك من يُكرَه وهناك من يُكرِه وبينهما معركة ومريدو التعليم يواجهون محبي الامية والجهل فعملية التعليم معركة بين اهل العلم والجهل ومؤسسة الحكم تريد التشبث بالسلطة ومعارضوها يريدون الاستيلاء عليها وبينهما معركة بل معارك مستمرة وكل أمر تنظيمي يُصاغ بقانون هناك من ينفر منه ولا يريد الالتزام به إما لانه يتعارض مع مصالحه الخاصة أو لان البشر بطبيعتهم ميالون الى الفوضى والعبث ويكرهون النظام لعرق نابت فيهم وبين اولاء واولئك معارك وهكذا ففي كل مفصل من مفاصل حياتنا هناك معركة واذا كانت مقولة الإعلام نصف المعركة مبالغ فيها كونها ارادت التركيز على أهمية الاعلام فان كل عاقل يدرك ان الاعلام جزء مهم أو أداة من أدوات المعركة . فالإعلام اذن ملازم لنا في حياتنا وهو قديم بقدم الصراع على هذه الارض .
ما حدث أن أدوات الإعلام قفزت الى درجة بات من الصعب السيطرة عليها من قبل الدول الاقل نمواً .
الحرب الناعمة حرب اعلامية بامتياز بات اطفالنا وشبابنا أولاداً وبنات مكشوفين لها فهي تدخل بيوتنا دون استئذان فعلى سبيل المثال هناك أكثر من ١٤٠٠ قناة فضائية تبث باللغة العربية وعلينا أن نتصور مدى صعوبة السيطرة على بثها وتحديد برامجها اذا كان مؤسسوها يحملون نوايا حسنة فما بالك اذا كان جلها لديها أهداف عدائية تتوزع بين الفتنة الطائفية و الغزو الثقافي الفكري ثم جاء الانترنيت ليزيد الطين بلة ويعقد مشهد الحرب الاعلامية أكثر.
في العراق شهدت الساحة الإعلامية بعد عام ٢٠٠٣ فوضى عارمة بعد أن تلاشت كل مؤسسات الدولة وسويت الوزارات بالأرض وأبيح الاثير العراقي لكل من هب ودب ليبث ما يشاء ووفق ما يخطط ونتيجة للوضع الامني الذي لم يكتسب حالة الاستقرار المنشود لم يجد صاحب القرار في العاصمة الظرف المناسب ليضبط ايقاع الاعلام فالدولة العراقية حتى اليوم ليس لها نظام سياسي له فلسفة أو منهاج اقتصادي أو اجتماعي واضح المعالم لكي يدور المنهج الاعلامي تبعاً لذلك واذا بانت بعض خيوط هذه الفلسفة فان الدولة لم تمتلك بعد أدوات الضبط القانوني لتطبيق مناهجها اذ ليس هناك قوة ردع وعقوبة ومؤسسة قضائية نافذة الاحكام تتمكن من فرض المنهج المطلوب.
نعم أنفقت الدولة الكثير على مؤسستها الاعلامية ( شبكة الاعلام العراقي ) واصدرت لها قانون وقانون آخر بشأن العمل الصحفي وحرية الاعلام ولكنها لا تستطيع منافسة الاعلام الذي يعمل ضد الدولة.
اعجب ما ألاحظه في الدولة العراقية بعد عام ٢٠٠٣ ان هناك قنوات اعلامية ثبت للقاصي والداني انها تعمل على نشر الفوضى كمقدمة للإطاحة بالنظام السياسي القائم ولكن مسؤولي الدولة العراقية يتهافتون على تسجيل اللقاءات مع هذه الفضائيات او اطلاق التصريحات عبرها!.
الاعلام في العراق فوضى عارمة لا يلتقي على هدف ولا يسير على منهج ولكنه على اختلاف الوانه يشترك مع بعضه في تخريب ذهنية الفرد وقتل روح المواطنة وزرع اليأس والاحباط وتلك أهداف ينشدها أعداء العراق ويساهم في تحقيقها مؤسسات اعلامية لا تملك ذات الهدف.
من المفيد ان تتشكل اتحادات محلية للقنوات والمواقع الالكترونية ووسائل الاعلام الاخرى (اذاعات وصحف) لتدارس خطط اعلامية استراتيجية واهداف كبرى وطنية لكي نقلل من حجم الفوضى وآثارها السلبية.
ليس من المفيد ان تقيد الدولة وسائل الاعلام ولكن من المفيد ان تتواصل مع الاعلام المستقل وتشجعه على تنظيم امره وللدولة الحق في محاسبة كل اعلام يتعارض مع ثوابت فلسفة الدولة ومنهاجها فليس هناك دولة في العالم تسمح بنشر الكراهية فدولة كفرنسا تامر بمنع بث قناة المنار على اراضيها لأنها تعتقد انها تبث افكار تثير الكراهية!.
د. عدنان السراج:
فلسفة الاعلام في ترسيخ الثوابت الوطنية.. مع انتصارات القوات الأمنية البطلة في مختلف القواطع والتي كانت اخرها تحرير مدينة الفلوجة من عصابات داعش الإرهابية نجد باننا اليوم بأمس الحاجة الى توحيد الخطاب الاعلامي عبر منظومة مترابطة ومنسجمة مع بعضها على الرغم من اختلاف انتماءاتها السياسية والقومية والمذهبية لذلك فأننا نجد من المهم جدا تكثيف اللقاء بين النخب الاعلامية في المرحلة الحالية على ان تشمل كافة الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية والمشاهدة وذلك لبحث توحيد الخطابات الوطنية بهدوء بعيدا عن ضوضاء السياسة ووضع فواصل بين الولاء السياسي والخطابات الوطنية حيث ان هذه اللقاءات والتي يمكن ان تكون على شكل ورش عمل او ندوات او مؤتمرات ستساهم في ان يلعب الاعلام دورا فعالا في توفير القناعة الوطنية لدى المواطن والانطلاق بها نحو الافضل وترسيخها لا سيما وانها تعتبر من الضروريات التي يجب ان يُعمل بها خلال المرحلة القادمة.
اذا ما علمنا ان موضوع المسؤولية الوطنية بات يُقاس شكل نسبي بين شخص واخر وبين مكون ومكون ثاني او بين كتلة سياسية وكتلة سياسية اخرى ونها تخضع للاجتهادات الشخصية وتتداخل فيها الزوايا السياسية المتأثرة بميول قومي او مذهبي او سياسي وهذا ما ينعكس على الخطابات الإعلامية بشكل واضح فيبتعد اعلام عن ابرز مقوماته الا وهو الحياد و الشفافية في طرح القضايا الوطنية وبالتالي ترك اثار سلبي على المتلقي الابتعاد عن الهوية الوطنية ويقتربه فكرياً من الهوية الطائفية او المذهبية اوالسياسية.
نعم ان اغلب وسائل الاعلام هي اليوم ممولة من قبل شخصيات واحزاب سياسية تبحث من خلال هذا التمويل الى تحسين صورتها وتلميها امام المواطن ولكن هذا لا يعني ان لا تجتمع هذه المؤسسات الاعلامية على الثوابت الوطنية في بث أخبارها وبرامجها و إيجاد رؤيا وطنية موحدة وقد يتحقق هذا عبر عدم الفصل بين مفهوم الدولة والشعب والوطن و ايقاف الحملات التسقيط التي تنتهجها بعض الوسائل اتجاه بعض الشخصيات او الأحزاب او الائتلافات السياسية وكذلك كشف الفاسدين مع اظهار الوثائق والادلة التي تثبت فسادهم امام الشعب العراقي لأحالتهم الى القضاء كما من الواجب الذي تقتضي مهنة الإعلام هو دعم المصالحة المجتمعية عبر توجيه خطاب وطني بهذا الاتجاه التي نزيد من روح اللحمة الوطنيةلا سيما في ظل المرحلة الحالية.
انأهمية التواصل بين وسائل الاعلام وتبادل الخبرات والتركيز على الهداف المشتركة فيما بينها سيخلق جوا من التعاون وتوحيد الرؤى للوصول الى الثوابت الوطنية وهذا ما نطمح إليه لاستثمار الانتصارات التي حققتها قواتنا الامنية والحشد الشعبي والعشائر الوطنية في مختلف القواطع والتي كان اخرها تحرير مدينة الفلوجة من داعش لتكون خطوتنا الاخرى الاستعداد لمعركة الموصل اعلاميا كونها ستقضي على وباء الإرهاب في العراق لنتفرغ بعدها لمرحلة البناء والاعمار والنمو الاقتصادي.
د. نبيل مهدي:
الاعلام المحايد -الاعلام الموضوعي اعتقد ان هناك خطأً شائعاً حول الاعلام وهو نعت وسائل الاعلام بانها غير محايدة واعتبار ذلك منقصة. ان الحياد وهم لا يمكن ان يتحقق لدى وسائل الاعلام لا نظريا ولا عمليا. ان لكل مؤسسة اعلامية هدف تسعى للوصول اليه وهي تبذل كل ما تستطيع في سبيل ذلك. اننا حين نطلب من وسائل الإعلام ان تكون محايدة فهذا يعني ان نطلب منها ان تكون دون رسالة او هدف فلا يمكن ان نطلب من العراقية مثلا ان تنعت مقاتلي داعش بلفظ غير لفظ الارهابيين او نطلب من قناة الجزيرة ان تسمي التنظيم غير تسمية تنظيم الدولة. فهذه القنوات وغيرها من القنوات لها اجندة ترمي الى تحقيقها. ان وسائل الإعلام في ظني ينبغي ان تتصف بالموضوعية بدلا من الحياد.
ان وسائل الاعلام ينبغي ان لا تغالي في تحقيق هدفها من خلال مجافاة الموضوعية مثل تلفيق الانباء الكاذبة عن خصوم الجهة التي تدعم القناة او ايراد اخبار كاذبة لتحقيق اغراض معينة. ان الموضوعية الاعلامية صنو المهنية الاعلامية التي نطلبها في كل وسائل الإعلام.
د. ميري كاظم الخيكاني:
الاعلام له دور مهم في العالم هذا اليوم. اما بصدد إستقلالية الاعلام فالاعتقاد انه لا يوجد اعلام مستقل لان اي مؤسسة إعلامية تحتاج في وجودها لأموال وتمويل وهؤلاء الممولين لهم اهدافهم يبغون تحقيقها عن طريق تلك المؤسسة عليه فلابد من الالتزام بتلك الأهداف بغض النظر ان كانت تلك الأهداف مشروعة او غير مشروعة. وهذا ينطبق على الاعلام العراقي ايضا الذي يدور في هذا الاتجاه. والدليل على ذلك ان المحللين والخبراء يمثلون وجهات نظر تلك القنوات. ومن لا يدور في فلك القناة لا يستضاف ولايعد من الخبراء! مع الإشارة ان هناك اعلام يكون محايدا لكن لا يستطيع امام الأسلوب الممنهج في التبعية ومصادرة الاستقلالية.