الانتخابات الامريكية.. منافسة شديدة الوقع قد تطيح بالمرشحين للرئاسة!

عبد الامير رويح

2016-03-02 07:14

يشتد الصراع في الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية، التي تحولت اليوم وبحسب بعض المصادر الى معركة شرسة، خصوصا وانها قد وصلت الى مرحلة مهمة وحاسمة،حيث يواصل الحزبان الديمقراطي والجمهوري وكما تنقل بعض المصادر، خوضهما للانتخابات التمهيدية في مختلف الولايات الأمريكية للخروج بمرشح يمثلهما في السباق نحو البيت الأبيض في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2016 خلفا للرئيس باراك أوباما. محطة مهمة في مسار هذه الانتخابات تجري في الأول من مارس حيث تنظم الانتخابات في 14 ولاية ومنطقة.

ويسعى الملياردير الأمريكي دونالد ترامب لأن يضمن لنفسه موقع الصدارة لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للسباق إلى البيت الأبيض. أما من الجانب الديمقراطي، فإن هيلاري كلينتون في موقع القوة أمام سناتور فيرمونت بيرني ساندرز في الولايات الـ11 التي ستصوت في انتخابات الديمقراطيين ولا سيما في الجنوب حيث تمنحها الأقليات تقدما كبيرا.

وفي هذه الانتخابات التي طلقت عليها انتخابات "الثلاثاء الكبير"، يتم خلالها اختيار أكثر من 1000 مندوب من الحزب الديمقراطي و600 مندوب من الحزب الجمهوري يتعهدون بتأييد واحد أو آخر من المرشحين للرئاسة. وفي حين أن المرشح الديمقراطي يحتاج إلى أصوات 2382 مندوبا للفوز بترشيح الحزب له، فإن المرشح الجمهوري يحتاج إلى 1،237 مندوبا فقط. ولذا فإن يوم الثلاثاء الكبير يلعب دورا كبيرا في اختيار حامل لواء كل حزب.

وتعد ولاية تكساس أكبر عدد من المندوبين المعنيين بالانتخابات (222 للديمقراطيين و155 للجمهوريين) في حين تعد ألاسكا وفيرمونت أدنى عدد من المندوبين. كما تكمن أهمية هذا اليوم في تضييق مجال المتنافسين للفوز بتأييد الحزب الذي ينتمون إليه حسب ما نقله موقع شا أمريكا التابع لوزارة الخارجية الأمريكية إذ من المتوقع أن ينسحب من السباق عدد من المرشحين الذين لم يحققوا سوى مكاسب قليلة في منافسات تلك الولايات 14، إما لأنهم استنتجوا أنهم لن يتمكنوا من الفوز، أو لأنهم سيجدون صعوبة أكبر في استقطاب المتطوعين وجمع الأموال للحملة الانتخابية أو حتى في اجتذاب التغطية الإعلامية.

وتبدو حظوظ هيلاري كلينتون إلى الآن قوية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي إثر فوزها بولايات مهمة آخرها ولاية كارولينا التي حظيت فيها بتأييد أكثر من 86 بالمائة من أصوات الناخبين. أما في معسكر الجمهوريين فيواصل المرشحون مهاجمة الملياردير المثير للجدل دونالد ترامب لوقف تقدمه قبل فوات الأوان. وتهدف الانتخابات التمهيدية والمجالس الانتخابية في الولايات المتحدة إلى انتخاب مندوبي كل من الحزبين إلى المؤتمرين الحزبيين على مستوى الوطن اللذين يعقدان بين 18 و21 تموز/يوليو في كليفلاند (أوهايو، شمال) للجمهوريين، وبين 25 و28 تموز/يوليو في فيلادلفيا (بنسيلفانيا، شرق) للديمقراطيين. ويقوم الحزب في مؤتمره على مستوى الوطن بتعيين مرشحه للرئاسة الذي يكون فاز في الانتخابات التمهيدية والمجالس. ويبلغ العدد الإجمالي للمندوبين الجمهوريين 2472، ما يعني أن أول مرشح يتخطى عتبة 1247 مندوبا يفوز بترشيح الحزب. أما الحزب الديمقراطي فله 4763 مندوبا، ويتحتم بالتالي على المرشح تخطي عتبة 2382 لنيل ترشيح الحزب.

فرص كبيرة للفوز

وفي هذا الشأن يرى خبراء أن معجزة فقط يمكن أن تحول دون فوز الملياردير دونالد ترامب ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في المجالس الانتخابية الجمهورية والديمقراطية في إطار "الثلاثاء العظيم". وقال الخبير السياسي ومستطلع الرأي العام جون زغبي ومؤسس عدة شركات تخصص في التحليل السياسي واستطلاع الآراء نقلته روسيا اليوم، إن التقدم الذي أحرزه ترامب وكلينتون حتى الآن في السباق الرئاسي يضمن لهما فرصا جيدة جدا لتعزيز مواقعهما خلال الانتخابات الأولية التي ستجري في 14 ولاية أمريكية.

وتعد إقامة مجالس "الثلاثاء العظيم" مرحلة حاسمة في سياق السباق الرئاسي. لكن زغبي ذكر بأن هذا السباق مليء بالمفاجآت دائما، ومن غير المستبعد أن يتغير توازن القوى بين المرشحين في آخر لحظة. وأشار الخبير في مقابلة مع وكالة "تاس" إلى إمكانية تغير وضع أحد المنافسين الرئيسين لـ ترامب، موضحا أنه يتحدث عن السيناتور الجمهوري من ولاية فلوريدا ماركو روبيو. وأوضح أن روبيو بدا، بعد إحدى جولات المناظرات السياسية بين مرشحي الحزب الجمهوري، كأنه فقد ثقة الناخبين بالكامل، لكنه جاء بنتائج ممتازة فجأة بعد الانتخابات الأولية في كارولاينا الجنوبية، وظهر مجددا كأنه قادر على وضع حد لسلسلة انتصارات ترامب.

وفيما يخص نتائج المجالس الديمقراطية في كارولاينا الجنوبية، ذكر زغبي بأن نتائجها دفعت بالمنافس الرئيسي لـ كلينتون وهو السيناتور من ولاية فيرمونت برني ساندرز، إلى اتخاذ موقف دفاعي، ويحتاج اليوم إلى إحراز انتصار في 5 ولايات على الأقل من أجل مواصلة مواجهته لـ كلينتون. وذكر بأن وزيرة الخارجية السابقة حظيت في الآونة الأخيرة بدعم النساء الشابات والأمريكيين من أصول إفريقية.

قبيل انتخابات "الثلاثاء العظيم" كشفت صحيفة "بوشطن غلوب" عن "مؤامرة" تعدها هيلاري كلينتون وزوجها بيل والرئيس الحالي باراك أوباما لضمان فوز المرشحة الديمقراطية على ترامب في الانتخابات، وذلك بعد أن أصبح معسكر الديمقراطيين واثقا من فوز الملياردير الأمريكي بالترشح. وأوضحت الصحيفة أن هذا الإدراك جاء بعد الانتصارات الأخيرة لـ ترامب في نيفادا وكارولاينا الجنوبية، ما دفع بأنصار كلينتون إلى عقد سلسلة من اللقاءات والمشاورات حول استراتيجيتهم لإلحاق الهزيمة بـ ترامب.

وحسب معلومات الصحيفة، يلعب بيل كلينتون الدور الرئيس في هذه المساعي، وهو يدعو أنصار زوجته إلى التخلي عن تعليق الآمال على عجز ترامب عن نيل تأييد المهاجرين والمسلمين والنساء، مشيرا إلى أن الملياردير يمتلك "حاسة سادسة" تسمح له بسبر التطورات في الرأي العام. ودعا كلينتون إلى إطلاق حملة دعائية منسقة تستهدف ترامب حتى قبل فوزه بالترشيح الحزب الجمهوري له. وأوضحت الصحيفة أن المرحلة الأولى من الحملة ستتعلق بنشر مواد دعائية تشوه سمعة ترامب وتصوره كـ "كاره نساء وعدو للطبقة العاملة، وشخص يميل إلى فقدان السيطرة على نفسه ما يهدد ليس الشعب الأمريكي فحسب، بل والعالم برمته". وحسب الصحيفة، في الوقت الذي سيعمل فيه كلينتون من أجل عرقة مساعي ترامب لنيل الاهتمام الدائم من قبل وسائل الإعلام، سيكمن دور أوباما في تصوير الملياردير على أنه "شخص غير قادر على الوفاء بالتزامات صاحب البيت الأبيض".

اصوات اليمين والوسط

الى جانب ذلك فمن فوز الى آخر تماما كما وعد، حصد المرشح الجمهوري الاميركي للرئاسة دونالد ترامب حتى الان اصوات الكتل الاكثر تشددا واكثرية المعسكر الجمهوري، مستندا الى تأييد حشد كبير من الناخبين الغاضبين قد يكسبه ترشيح حزبه في تموز/يوليو. وقال ترامب بعد فوزه في المجالس الانتخابية في نيفادا "فزنا بالانجيليين، فزنا بالشباب، فزنا بالشيوخ، فزنا بذوي التعليم العالي، وفزنا بالقليلي التعليم. انا احب القليلي التعليم" مكررا خلاصات استطلاعات الدخول. واضاف "بالطبع، اذا استمعتم للمحللين، لم يكن متوقعا ان نفوز بالكثير، والان ها نحن نفوز ونفوز بالبلاد. وقريبا ستبدأ البلاد بالفوز مرة تلو الاخرى".

وتحسنت فرص ترامب في تحقيق ذلك بعدما اثبت انه ليس مرشح مجموعة واحدة. فقد فاز في الانتخابات التمهيدية في ثلاث ولايات مختلفة جدا، في نيوهامشير حيث يصف اكثر من ربع الناخبين انفسهم بانهم "معتدلون"، وكارولاينا الجنوبية التي يشكل المسيحيون الانجيليون 75% من ناخبيها ونيفادا حيث 15% من الناخبين من "غير البيض" وهي النسبة الاعلى من الاقليات في الانتخابات التمهيدية. كما تبدو فرص فوزه كبيرة في الولايات الاخرى، ومنها تكساس وجزء كبير من ولايات الجنوب.

ومع تعزز ثقة ترامب بالفوز والبلبلة في صفوف خصومه انتقل الحديث الى من سيختار ليرافقه على بطاقة الترشح لمنصب نائب الرئيس. ففيما اشار الى ان الوقت مبكر لاعلان اسماء، اكد في جلسة اسئلة واجوبة في جامعة فرجينيا انه يريد "شخصية ضالعة في السياسة" تعرف واشنطن وليست دخيلة على عالم السياسة مثل ترامب. في الوقت نفسه يتواجه السيناتوران ماركو روبيو وتيد كروز على المرتبة الثانية فيما يصعب على حاكم اوهايو جون كاسيك والجراح المتقاعد بين كارسون احراز تقدم.

مع النجاح الكاسح لترامب نشرت صحيفة واشنطن بوست افتتاحية مثيرة للذهول طلبت فيما من القادة الجمهوريين الاتفاق على تجنب حدوث "المستحيل".وقالت "لن ينظر التاريخ برحمة الى قادة الحزب الجمهوري الذين لا يبذلون كل ما في وسعهم لئلا يصبح محرض متنمر حامل رايتهم". وفي كل من الولايات التي بدات الانتخاب مبكرا سألت مؤسسات الاستطلاعات عينات من الناخبين الجمهوريين ان كانوا "غاضبين" او "غير راضين" على الحكومة الفدرالية، فرد حوالى 90% بالايجاب. هذا الاستياء الواسع هو تماما ما تمكن ترامب من استغلاله بنجاح اكبر مقارنة بسابقيه.

وتحدث استاذ العلوم السياسية في جامعة ايوا كاري كوفينغتن عن وجود رابط بين المناخ الحالي وحركة "القانون والنظام" في ستينات القرن الماضي وديموقراطيي (الرئيس الراحل) رونالد ريغن في الثمانينيات وحتى "الاكثرية الاخلاقية" في التسعينيات. ويوضح ان النقطة المشتركة تكمن في ان هؤلاء الناخبين، اضافة الى خيبتهم ازاء ما يرونه فشل الحزب الجمهوري في الايفاء بوعوده المحافظة، فقدوا حماسهم وثقتهم. وتابع "يبرز توجه مستمر وواسع النطاق الى حد مذهل تكرارا في السنوات الـ30 او 40 الاخيرة، وهو التاكل المتواصل لثقة الاميركيين في مؤسساتهم السياسية".

واوضح ان "المياه معكرة بالنسبة الى الحزب الجمهوري، ايا كان مرشحه...اذا كان شخصية مرتبطة بالجهاز التقليدي للحزب وكذب امامهم مرة بعد الاخرى فلن يكون مقبولا". وبدا مرشح الحزب السابق ميت رومني متحمسا على انتقاد ترامب. وقال ان تصريح ضريبة الدخل لترامب ينطوي على "قنبلة" قد تطيح بآماله للفوز بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. وسارع ترامب الى الرد على رومني باسلوبه الساخر المعتاد، متهما اياه في تغريدة على تويتر بانه "يشعر بالغيرة من ترامب" وبانه خسر في العام 2012 امام الرئيس باراك اوباما انتخابات ما كان اي مرشح جمهوري ليخسرها.

نظريا كان يفترض بدعم الجمهوريين لترامب ان يبلغ سقفا محددا لكنه تجاوزه في نيفادا حيث احرز 46% اي اكثر بكثير من الـ30% التي احرزها في استطلاعات سابقة. كما اشارت استطلاعات بين لناخبين من اصول لاتينية الذين شكلوا 8% من الجمهوريين في نيفادا ابدى 46% منهم الدعم للثري. بالتالي يبدو ان خطاب ترامب الذي اتهم المهاجرين المكسيكيين بانهم مجرمون ومغتصبون لم يحل دون تاييدهم له. بحسب فرانس برس.

الى ذلك يمكن ان يضاعف ترامب من شعبيته لانه ليس متصلبا ايديولوجيا. ففيما كان ديموقراطيا لفترة طويلة، بات يعتبر من المحافظين المتشددين هذا العام في ملفات كضبط الاسلحة الفردية والاجهاض. لكنه يعرف كذلك كيف يجذب الوسطيين. فقد اكد تكرارا انه يريد الغاء اصلاحات قطاع الصحة العامة البارزة التي اقرها الرئيس الاميركي باراك اوباما، فيما يعد ان "الناس لن يموتوا في الشوارع" في اثناء رئاسته. وحصل ترامب على داعمين الاول في الكونغرس، وهما النائبان الجمهوريان كريس كولنز عن ولاية نيويورك ودانكن هانتر عن كاليفورنيا. وصرح رئيس اللجنة الوطنية الجمهورية (قيادة الحزب الجمهوري) راينس بريباس لقناة سي ان ان "اعتقد ان الامر واضح جدا. سنتبنى اي مرشح يتم تعيينه".

خطأ فادح

في السياق ذاته طرد تيد كروز الساعي للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية المتحدث باسمه ريك تايلر عشية انتخابات المؤتمر العام في ولاية نيفادا، وذلك بعد أن تشارك مقال على "فيس بوك" يتضمن شريط فيديو مفبركا يشكك فيه بـ"إيمان" أبرز خصومه ماركو روبيو. ورغم اعتذار تايلر إلا أن كروز أصر على طرده واعتبار ما قام به "خطأ فادحا في التقدير".

والسناتور عن ولاية تكساس الذي يلقبه خصومه بأنه محترف "الألاعيب القذرة" طرد المتحدث باسمه ريك تايلر عشية انتخابات المؤتمر العام للحزب الجمهوري في ولاية نيفادا، إحدى المحطات العديدة على الطريق الطويلة والشاقة لانتزاع بطاقة الترشيح الحزبية لانتخابات البيت الأبيض. وكان تايلر قام بمشاركة مقال على موقع فيس بوك مرفقا بشريط فيديو جودة الصوت فيه رديئة نشرته أصلا صحيفة "ذي ديلي بنسلفانيان" التي يصدرها طلاب في جامعة بنسلفانيا.

وقال تيد كروز خلال تجمع انتخابي "لقد تبين أن المعلومات التي نشرها خاطئة. ولكن دعوني أقول لكم إنه حتى ولو كانت تلك المعلومات صحيحة فإن فريق حملتنا الانتخابية ليس من النوع الذي يشكك في إيمان مرشح آخر". وينقل المقال عن روبيو، السناتور عن ولاية فلوريدا، قوله لأحد أعضاء فريق الحملة الانتخابية لكروز إن الإنجيل المقدس "ليس فيه الكثير من الإجابات وقد أرفق المقال بشريط فيديو للواقعة لا يسمع فيه صوت روبيو بوضوح ولكن مضمون كلامه نقل كتابة في أسفل الشريط. بحسب فرانس برس.

وفي حين ينقل المقال عن روبيو قوله إن الإنجيل "لا يتضمن الكثير من الإجابات فإن السناتور الشاب يقول في الحقيقة العكس تماما، فعبارته الحقيقية كانت "كل الأجوبة موجودة هنا، ولا سيما في هذا الكتاب (الانجيل)". ولاحقا أزال المتحدث مشاركته للمقال وشريط الفيديو وقدم اعتذارا لماركو روبيو، لكن رب عمله المحافظ المتشدد اعتبر ما قام به "خطأ فادحا في التقدير" وطرده. ولم يفوت الملياردير دونالد ترامب متصدر السباق الجمهوري إلى البيت الأبيض الفرصة لتجديد اتهامه لكروز بالتزوير وبأنه "مريض"، مطالبا باعتباره "غير أهل للمنافسة.

من جانب اخر طرد نحو 30 طالبا من أصحاب البشرة السمراء من حملة المرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري لسباق الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب في ولاية جورجيا. وقال الطلاب من جامعة فالدستا إنهم كانوا يقفون بهدوء عندما أخطرهم حراس الأمن بمغادرة المكان قبيل وصول دونالد ترامب، رغم امتلاكهم تذاكر لحضور خطاب دونالد ترامب. كما أظهر مقطع فيديو تعرض الصحفي الأمريكي المخضرم كريستوفر موريس للضرب من جانب حراس الأمن في أثناء تغطيته حملة دونالد ترامب بمدينة رادفورد التابعة لولاية فرجينيا.

ويقول المصور كريستوفر 58 عاما إنه كان يحاول التقاط صور لمجموعة من الأمريكيين السود الغاضبين الذين أخرجوا قسرا من الحملة الانتخابية لترامب، إلا أن عنصرا من الخدمة السرية أمسكه بعنف وألقى به أرضا. هذا وصدر بيان عن الحملة الانتخابية لدونالد ترامب أن العنصر الذي اعتدى على المصور تابع لجهاز الخدمة السرية الأمريكية.

ذات صلة

عالم الإسلام متماثلا اجتماعيا وثقافيا.. الطاقة الممكنةصناعة الاستبداد بطريقة صامتةوزارتا التربية والتعليم العالي في العراق مذاكرةٌ في تجاذبات الوصل والفصلالجنائية الدولية وأوامر الاعتقال.. هل هي خطوة على طريق العدالة؟التناص بوصفه جزءاً فاعلاً في حياتنا