السعودية وايران.. مبارزة جيوسياسية مفتوحة

عبد الامير رويح

2016-02-02 02:49

الصراعات والتوترات والتجاذبات السياسية المستمرة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي ظل ما يشهده العالم من صراعات وازمات ومشكلات امنية واقتصادية خطيرة، كانت سببا في ازدياد قلق ومخاوف العديد من الدول والحكومات، التي تخشى من اتساع دائرة التوتر والخلاف بين القوتين الإقليميتين، وهو ما قد يسهم بحدوث كارثة جديدة تأخذ منحى طائفي، هذا بالاضافة الى ان هذه الخلافات ستسهم بعرقلة الكثير من الجهود الرامية لإنهاء الحروب والصراعات في المنطقة وخصوصا تلك التي تتعلق بسوريا واليمن والعراق.

وأدى التنافس السياسي بين السعودية وإيران وكما تنقل بعض المصادر، إلى تفاقم الاضطرابات في أنحاء الشرق الأوسط على مدى سنوات لكنه تصاعد في الأشهر الأخيرة بعد أن اتخذ حكام الرياض الجدد موقفا متشددا وبعد أن خفف الاتفاق النووي الضغوط عن طهران. وعودة إيران إلى الساحة الدولية تفتح المجال أيضا امام احتمال التنافس الاقتصادي حيث لن تواجه السعودية منافسا فحسب في إنتاج النفط في فترة تشهد زيادة في المعروض وتراجعا في الأسعار بل ستواجه أيضا اقتصادا أكثر اعتمادا على نفسه ومتعدد المهارات.

ويقول محللون إن ما يثير قلق السعودية وحلفائها لا يتعلق كثيرا بالتوصل لتسوية نووية نهائية، وإنما بحدوث تقارب أمريكي إيراني يقوي شوكة طهران ويشجعها على تعزيز نفوذها بالمنطقة. وأظهرت برقيات دبلوماسية أمريكية نشرها موقع ويكيليكس كيف أن عددا كبيرا من أمراء السعودية يعتقدون أن زعماء إيران عازمون على الهيمنة الإقليمية. وتعتقد الرياض أن مساندة إيران لحزب الله في لبنان والرئيس بشار الأسد في سوريا وجماعات شيعية في العراق والحوثيين في اليمن قوضت استقرار المنطقة مما أتاح لجماعات سنية جهادية أن تزدهر. فيما ترى ايران عكس ذلك تماما وتتهم السعودية التي تتبنى الفكر الوهابي بدعم وتمويل الجماعات الارهابية في المنطقة، لاستخدامها لتحقيق اهدافها وبتالي الاضرار بايران.

في هذا الشأن قال الامير تركي الفيصل المدير السابق للمخابرات السعودية في باريس، ان ايران "يجب ان تعتذر" للسعودية على حرق السفارة السعودية بداية كانون الثاني/يناير اثناء تظاهرة في طهران. وصرح الفيصل الذي يزور باريس "عليهم اولا ان يتوجهوا الينا ويقولون انهم يعتذرون عن حريق السفارة وتبعاته".

وكانت الخصومة المزمنة بين ايران والسعودية تحولت في بداية كانون الثاني/يناير الحالي الى ازمة مفتوحة مع قطع العلاقات الدبلوماسية بعد تخريب السفارة السعودية في طهران من قبل متظاهرين. وتلت تلك التظاهرة اعدام سلطات الرياض لمرجع شيعي سعودي عرف بانتقاداته الشديدة للنظام السعودي. من جهة اخرى قال الفيصل الذي كان شغل ايضا منصب سفير السعودية في واشنطن ان على الايرانيين "الكف عن التدخل في الشؤون العربية".

وتتواجه الرياض وطهران بشكل غير مباشر من خلال نزاعات في المنطقة وخصوصا في سوريا والعراق واليمن. واضاف الفيصل "ليس من مصلحة اي من البلدين" الدخول في حرب. واتت تصريحات الامير السعودي عشية زيارة تاريخية لفرنسا يقوم بها الرئيس الايراني حسن روحاني. واتهم الامير السعودي القادة الايرانيين بانهم "يحاولون الظهور بمظهر اللطفاء جدا والدبلوماسيين جدا الى آخر (مظاهر) الطيبة (..) لكن ما يفعلونه سرا مناقض تماما لذلك" مشيرا خصوصا الى وجود الحرس الثوري الايراني في العديد من نزاعات المنطقة.

الى جانب ذلك امل الرئيس الايراني بتهدئة مع السعودية لكنه اكد انه لا يجد اي سبب يستدعي الاعتذار عن احراق السفارة السعودية في طهران. وقال الرئيس الايراني في مؤتمر صحافي في ختام زيارة لروما استمرت ثلاثة ايام ان "الاعتذار لا يندرج في اطار الدبلوماسية". وذكر ب"اننا قمنا بكل ما ينبغي القيام به، لقد نددنا" بهذا الحريق الذي قام به متظاهرون رفضا لاعدام السعودية رجل الدين الشيعي نمر النمر.

واضاف روحاني "لقد اوقفنا المذنبين، كان علينا ان نقوم بذلك وقد فعلناه"، معتبرا ان على السعودية ان تقوم "بالخيارات السليمة". وشدد على "اننا لا نريد استمرار التوتر مع السعودية" لكن رد فعل الرياض "ليس له اي مبرر"، منددا بالسياسة "العدوانية" التي تنتهجها السعودية وخصوصا في اليمن. وتابع "لماذا علينا الاعتذار؟ لقد اعدموا الشيخ النمر وعلينا نحن ان نعتذر؟ انهم يقتلون اليمنيين وعلينا نحن ان نعتذر؟ انهم يساعدون الارهابيين في المنطقة وعلينا نحن ان نعتذر؟ ان قلة كفاءتهم تسببت بموت الاف الحجاج وعلينا نحن ان نعتذر؟". بحسب فرانس برس.

وقال روحاني ايضا "حتى لو اعتذروا من المسلمين فسيكون ذلك غير كاف". وسئل روحاني عن امكان تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة بعد توقيع الاتفاق النووي التاريخي ورفع العقوبات عن طهران، فاعتبر ان "مفتاح" هذا التحسن موجود في واشنطن وقال "لو كان المفتاح في طهران لاستخدمته لكنه في واشنطن".

اتهامات ومطالب

الى جانب ذلك اتهمت السعودية ايران بانها تثير "الفتن والقلاقل والاضطرابات" في الشرق الاوسط في حين يسعى المجتمع الدولي الى تهدئة التوتر بين القوتين الاقليمتين. ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن مسؤول بوزارة الخارجية قوله "منذ قيام الثورة الايرانية عام 1979، وسجل إيران حافل بنشر الفتن والقلاقل والاضطرابات في دول المنطقة بهدف زعزعة أمنها واستقرارها".

وتابع ان السعودية مارست "سياسة ضبط النفس طوال هذه الفترة، رغم معاناتها ودول المنطقة والعالم المستمرة من السياسات العدوانية الايرانية". واضاف ان السياسة الايرانية "استندت (...) الى مبدأ تصدير الثورة، في انتهاك سافر لسيادة الدول وتدخل في شؤونها الداخلية تحت مسمى نصرة الشعوب المستضعفة والمغلوبة على أمرها". واتهم طهران ب"تجنيد المليشيات في العراق ولبنان وسوريا واليمن، والدعم المستمر للارهاب".

وتتواجه السعودية وايران، الخصمان الكبيران والقوتان الاقليميتان، بصورة غير مباشرة عبر النزاعات الدائرة في سوريا والعراق واليمن. وفي مطلع كانون الثاني/يناير تحولت عداوتهما الى مواجهة مكشوفة، فقطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران بعد ان تعرضت سفارتها لهجوم من قبل ايرانيين غاضبين. بحسب فرانس برس.

ونشرت الوكالة السعودية 58 نقطة اعدتها وزارة الخارجية تاكيدا للسياسة "العدائية لايران" ورفض "الاكاذيب المستمرة" وضمنها مقال كتبه وزير خارجيتها محمد جواد ظريف في نيويورك تايمز. وكتب ظريف "على القادة السعوديين حاليا القيام بخيار: يمكنهم مواصلة دعم المتطرفين وتشجيع الكراهية الطائفية او اختيار دور بناء من اجل الاستقرار الاقليمي". واضاف "اليوم يواصل البعض في الرياض ليس فقط منع تطبيع لكنهم مصممون على جر المنطقة باسرها الى المواجهة"، معتبرا ان "التهديد الحقيقي الشامل هو الرعاية الفعلية من قبل السعودية للتطرف العنيف".

على صعيد متصل قال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني إن إيران والسعودية عليهما اتخاذ كل خطوة ممكنة لنزع فتيل التوترات بينهما. وقال عراقجي للصحفيين "نحن مستعدون لدراسة أي مبادرة يمكنها مساعدة هذه المنطقة في أن تصبح أكثر استقرارا وبالطبع أكثر أمانا حتى يمكننا محاربة التحدي الحقيقي والتهديد الحقيقي في المنطقة وهو الإرهاب والتطرف وبالطبع الطائفية التي تعد تهديدا كبيرا لنا جميعا في المنطقة."

وقال عراقجي إن من المهم محاربة "العناصر الإرهابية المتطرفة" التي تهدد المنطقة بأكملها. وتابع "لقد رأينا أننا إن لم نحاربهم في سوريا على سبيل المثال فسيتحتم علينا محاربتهم في باريس وفي عواصم أخرى... علينا محاربة ذلك. ليس هناك بديل سوى محاربة هذه العناصر الإرهابية الآن في سوريا وفي العراق وفي اليمن وفي أماكن أخرى في المنطقة وإلا سندفع جميعا الثمن." وتتبادل السعودية وإيران الاتهامات بزعزعة الاستقرار في أنحاء الشرق الأوسط.

امريكا والتعاون الاسلامي

في السياق ذاته سعى وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى طمأنة شركاء الولايات المتحدة الخليجيين بشأن تقارب محتمل بين طهران وواشنطن بعد دخول الاتفاق النووي التاريخي حيز التنفيذ. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحافي مقتضب عقده مع نظيره الاميركي "الولايات المتحدة تدرك حقيقة الحكومة الإيرانية، إيران لا تزال تدعم الإرهاب"، مضيفا أن "دول الخليج تعمل مع الولايات المتحدة لمواجهة تدخلات إيران في المنطقة".

وقال كيري من جهته ان "الولايات المتحدة تبقى قلقة ازاء بعض النشاطات التي تقوم بها ايران" في المنطقة، خصوصا "دعمها لمجموعات ارهابية مثل حزب الله" اللبناني، وبرنامجها للصواريخ البالستية الذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات شديدة عليها بشأنه. والدول الخليجية حليف تقليدي للولايات المتحدة، لكنها تختلف معها بشأن اعادة ايران، القوة الشيعية في المنطقة، الى الساحة الدولية بعد توقيع الاتفاق النووي في تموز/يوليو 2014 ودخوله حيز التنفيذ. وتخشى الرياض ان يحدث انفراج في العلاقات بين طهران واشنطن على حسابها وان كان الاميركيون ينفون رسميا اي مشروع مصالحة مع ايران التي يعتبرونها دولة "تزعزع الاستقرار" في الشرق الاوسط.

على صعيد متصل وجه المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن جابر انصاري انتقادات لمنظمة التعاون الاسلامي التي اعتبر انها وضعت نفسها "في خدمة" المملكة العربية السعودية، غداة اصدار المنظمة بيانا دان "تدخل" ايران في الشؤون الاقليمية. ودانت المنظمة الاسلامية في ختام اجتماع طارئ عقد في جدة احراق بعثات دبلوماسية سعودية في ايران خلال احتجاجات ضد الرياض و"التصريحات الايرانية التحريضية" و"تدخلات" طهران في شؤون دول المنطقة و"استمرار دعمها الارهاب"، في اشارة الى قيام متظاهرين بتخريب واحراق السفارة السعودية في طهران.

ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن انصاري قوله ان "الاعلان الذي صدر في ختام اجتماع جدة تجاهل حقيقة الحادث الذي استهدف سفارة العربية السعودية، والتحرك السريع للجمهورية الاسلامية لفرض الامن والسيطرة على الوضع. ان المنظمة بتطرقها الى مسائل غير مدرجة على جدول اعمال الاجتماع انما وضعت نفسها بذلك في خدمة اهداف بلد واحد". بحسب فرانس برس.

وكان الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي دعا الى تهدئة الوضع بين السعودية وايران لمواجهة "التحديات الفعلية" وبينها "الارهاب" الذي يهدد الدول الاسلامية. وقطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران بعيد احراق سفارتها في طهران، كما قامت دول اخرى مثل البحرين والسودان وجيبوتي بقطع علاقاتها مع ايران تضامنا مع المملكة.

اجتماع دافوس

الى جانب ذلك قال مشاركون في اجتماع عقد خلف الأبواب المغلقة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية إن الاجتماع الذي استهدف بحث سبل تحقيق السلام في سوريا شهد خلافات بين شخصيات سعودية وإيرانية كبيرة. وسلط الخلاف بين الأمير السعودي تركي الفيصل ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في الاجتماع الضوء على الخصومة بين الدولتين اللتين تخوضان حربا بالوكالة في سوريا واليمن.

والتقط مصور يعمل لدى جهة رسمية صورة لمصافحة بالأيدي بين الأمير تركي وظريف خارج الغرفة. ولم توزع الصورة كما تبخرت أي إشارات على الدفء عندما جلس الاثنان إلى الطاولة مع مسؤولين كبار آخرين ومسؤولين في الأمم المتحدة. وقال أحد المشاركين في الاجتماع طالبا عدم ذكر اسمه بسبب سرية الجلسة "كان بمثابة حوار الطرشان."

ونفى ظريف عقد أي اجتماع سري مع الأمير تركي وهو رئيس سابق للمخابرات السعودية وسفير سابق في الولايات المتحدة. وردا على سؤال في مؤتمر صحفي في نفس اليوم عما إذا كان سيلتقي أي مسؤولين سعوديين في دافوس قال ظريف "لن يعقد أي اجتماع سري." وأكد الأمير تركي أنه حضر الجلسة مع ظريف وآخرين لكنه أحجم عن التعليق على ما تردد معللا ذلك بقواعد السرية في الاجتماع.

وحضر الاجتماع أيضا مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا والأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان والأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى ووزيرا خارجية إيطاليا والنمسا ومسؤولون من تركيا وعدة دول غربية. وقال مشاركون في الاجتماع إن دي ميستورا افتتح الاجتماع بالقول إن المناخ ملائم لإجراء محادثات السلام في جنيف لأن كل القوى الخارجية تريد حلا سياسيا للحرب المستمرة منذ خمس سنوات في سوريا.

لكن عددا من المتحدثين في الاجتماع شككوا في دوافع روسيا للتدخل في الصراع منذ سبتمبر أيلول من خلال شن ضربات جوية لدعم الرئيس السوري بشار الأسد. وشكك هؤلاء في أن تكون موسكو أو طهران ترغبان في أي اتفاق يتضمن رحيل الأسد عن السلطة في نهاية المطاف. وقال ظريف إن إيران تؤيد التوصل إلى حل سياسي ووضعت خطة من أربع نقاط عندما وجهت إليها الدعوة أخيرا للمشاركة في الجهود الدبلوماسية الدولية بشأن سوريا العام الماضي. واستبعدت إيران لسنوات من المشاركة في أي جهود بإصرار من الولايات المتحدة والسعودية.

ودون أن يذكر أي دولة بالاسم وجه ظريف صفعة مستترة للسعودية عندما شجب من يؤججون ويستغلون الخلافات الطائفية بين السنة والشيعة في المنطقة على حد قوله. وفي مؤتمره الصحفي اتهم ظريف السعودية بإنفاق ملايين الدولارات للضغط على الكونجرس الأمريكي ضد الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي. وأدى الاتفاق مع طهران إلى رفع عقوبات الأمم المتحدة عن إيران. وأضاف ظريف أن الرياض أصيبت بالذعر بعد الهجوم على السفارة وأن السعوديين بحاجة "للعودة إلى صوابهم".

وقال مشاركون إن الأمير تركي رد على ذلك خلال الجلسة المغلقة وهاجم دور إيران في الصراع السوري. ونقل عن الأمير تركي قوله لظريف إنه يعجبه ما يقوله لكنه يستغرب عندما يرى أفعاله. وأضاف مشاركون أن الأمير تركي (70 عاما) الابن الأصغر للملك الراحل فيصل بن عبد العزيز اتهم إيران بإرسال عشرة آلاف مقاتل على الأرض في سوريا لدعم الأسد. وتابعوا أنه وصف الرئيس السوري بأنه "إرهابي يقتل شعبه" وتبقيه طهران في السلطة.

وقال أحد المشاركين إن تعليقات الأمير كانت أكثر حدة من المتوقع وأصابت بعض من حضروا الاجتماع بالصدمة. ودون أن يعلق على الانتقادات المتبادلة قال الأمير تركي إن قائد الحرس الثوري الإيراني تباهى بأن إيران لديها 120 ألف مقاتل في دول عربية. واعترفت إيران بمقتل ضباط في حرسها الثوري في سوريا لكنها تنفي أن يكون لديها مثل هذا الوجود العسكري الكبير في البلاد أو أنها تشارك في العمليات القتالية بشكل مباشر.

وقال مسؤولون قريبون من دمشق ومطلعون على التطورات العسكرية إن مئات المقاتلين الإيرانيين انضموا للحرب على الأرض في سوريا منذ أن بدأت روسيا ضرباتها الجوية في سبتمبر أيلول وإن الكثيرين منهم موجودون قرب حلب. وذكر دبلوماسي من الشرق الأوسط أن الوجود الإيراني يقدر بنحو ألفين من قوات الحرس الثوري لكنه زاد بانضمام آلاف عدة من المتطوعين الشيعة من دول مثل باكستان وأفغانستان والعراق حصلوا على تدريب عسكري في إيران. بحسب فرانس برس.

ولم يرد ظريف على انتقادات الأمير تركي أثناء الاجتماع ولم يسفر ما تبقى من الجلسة عن شيء. وقال أحد المشاركين إن دي ميستورا عبر عن أسفه قائلا "هذه ثالث سنة نتحدث فيها بشأن سوريا ولا نصل إلى شيء." وأضاف أن حديث الأوروبيين المشاركين في الجلسة اقتصر على الأزمة الإنسانية وأزمة اللاجئين وسبل منع اللاجئين من الوصول إلى أوروبا.

ذات صلة

فن صناعة النسيج الاجتماعي الرصينالصراط المستقيم بين المنهج والنموذجالشرق الاوسط على موعد ساخن متجدد مع ترامبالتعداد السكاني: لبنة أساسية لبناء مستقبل العراق وتحقيق رفاهية المواطنالايدلوجيا اللّيبرالية الأمريكية والمسار الشعبوي