معارض الكتب العربية: صروح ثقافية لمواجهة هجرة القراءة
مروة الاسدي
2016-12-18 08:01
لا شك أن الكثير منا يهمه تعزيز معرفته الثقافية والاطلاع على مستجدات الثقافة، باستخدام وسائل الكتاب والقراءة، لذا فإن إقامة معارض الكتب تحفظ للكتاب قيمته وأهميته ودوره البارز في تطور الإنسان وتعلمه.
في الآونة الاخيرة باتت معارض الكتاب في العالم العربي، تؤدي دوراً ثقافياً ومجتمعياً مهماً، أصبحت وبفضله بمثابة مهرجانات ثقافية ينتظرها الجمهور بشغف، بحسب المثقفين والكتاب والاعلاميين، إذ إنها تحتفي بالفكر ورواده، وكذا تبرز كفرصة حقيقية لتلاقي الأفكار وتبادلها. ويحفل العالم العربي بالمعارض التي يشارك فيها أهم الكتاب والمثقفين العرب، بالإضافة إلى أهم دور النشر ومؤسسات الإنتاج الثقافي.
وترى الكاتبة داليا بسيوني ان إعادة وهجه القديم من خلال الاقتناء والقراءة، خاصة وأنه تأثر الكتاب كثيراً بعد التطور التكنولوجي وظهور الإنترنت والكتاب الإلكتروني، الأمر الذي أجبر كثيراً من القراء على هجر الكتب والتوجه إلى تلك التقنية الإلكترونية. وهكذا فإن معارض الكتب باتت مهمة بشكل كبير لانتشار القراءة والنشر والتوزيع، حيث إن الكثير ينتظر معرض الكتاب لشراء بعض الكتب التي ربما لا توفرها المكتبات.
رصدت شبكة النبأ المعلوماتية احدث اهم دورات ومعارض الكتب في العالم العربي.
معرض بيروت للكتاب
بدأ معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الستين بمشاركة أكثر من 180 دار نشر لبنانية و75 دارا عربية، وتشارك بالمعرض هذا العام كل من الكويت وسلطنة عمان وفلسطين إضافة للعديد من المؤسسات الرسمية الدولية والعربية وأربع جامعات لبنانية، شهد الافتتاح وزير الثقافة اللبناني روني عريجي ممثلا عن رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ومديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان صعب ورئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم ورئيسة اتحاد نقابة الناشرين سميرة عاصي وممثلو دور النشر ومجموعة من المثقفين والكتاب، وقال عريجي في كلمة الافتتاح "من فضائل هذه التظاهرة إنها تشكل منصة ثقافية إنسانية فكرية يلتقي في رحابها الكتاب والناشرون والطابعون وجمهور القراء والطامحون إلى نعمة المعرفة"، وأضاف "كلنا يعرف حجم التحدي الذي يواجه الكتاب صناعة وترويجا ودور الحواسيب والهواتف الذكية والمواقع التي احتلت مكان رفوف وخزائن مكتبات العالم. صحيح تأثرت حركة الطباعة والنشر صحفا ومجلات وكتبا لكن يبقى لنا سحر ملامسة الورق ورائحة الحبر ودفء الكتاب"، وقام النادي الثقافي العربي خلال الحفل بتوزيع جوائز (أفضل كتاب) إخراجا وطباعة للكبار وكذلك (أفضل كتاب) إخراجا للأطفال. بحسب رويترز.
يرافق المعرض برنامج ثقافي يشمل نحو 60 ندوة ومحاضرة على مدى 14 يوما كما سيتم تكريم رموز ثقافية وفنية والاحتفاء بمؤسسات لبنانية كان لها دور في رعاية حاجات المجتمع اللبناني، ويشمل هذا البرنامج ندوة بمشاركة طلاب المدارس تحت عنوان (حوار بين المعلم والمتعلم) لبحث أسباب ابتعاد التلاميذ عن اللغة العربية وندوة أخرى بمناسبة مرور 150 عاما على تأسيس الجامعة الأمريكية في بيروت، كما يشهد المعرض أنشطة فنية من بينها إقامة حفل للمغنية الفلسطينية سيدر زيتون التي ستقدم أغنية (أعيش اشتياقا) للشاعر الفلسطيني سميح القاسم مع فرقة لبنان السلام بقيادة المايسترو إحسان المنذر، يستمر المعرض حتى 14 ديسمبر كانون الأول في مركز بيال للمعارض وينظمه النادي الثقافي العربي بالتعاون مع نقابة اتحاد الناشرين في لبنان.
معرض الدوحة للكتاب
قالت وزارة الثقافة والرياضة القطرية إن معرض الدوحة للكتاب جذب في نسخته السابعة والعشرين والتي أسدل الستار عليها هذا الأسبوع أكثر من نصف مليون زائر كما بلغ حجم المبيعات 18 مليون ريال قطري (نحو خمسة ملايين دولار).
وأقيم المعرض في الفترة من 30 نوفمبر تشرين الثاني إلى العاشر من ديسمبر كانون الأول بمشاركة 490 دار نشر من 33 دولة عربية وأجنبية، وقال مدير المعرض إبراهيم البوهاشم في بيان إن معرض الدوحة للكتاب "نجح في اجتذاب شرائح كبيرة من القراء من مختلف الأعمار"، وأضاف أن مبيعات الناشرين هذا العام تجاوزت 18 مليون ريال قطري حسب إحصائيات اللجنة المنظمة للمعرض. بحسب رويترز.
وتابع قائلا "جاءت الرواية العربية على رأس قائمة الكتب الأكثر مبيعا ثم الكتب التي تتناول العادات والتقاليد والأعراف والتاريخ.. وتأتي في المرتبة الثالثة كتب الأطفال باللغة العربية واللغة الإنجليزية ثم دواوين الشعر النبطي وكتب المطبخ وعلى الدرجة نفسها كتب العلوم السياسية والاجتماعية وكنب النقد الأدبي وفي المرتبة الخامسة القواميس العلمية والمعاجم العربية والكتب الدينية"، وأقيمت العديد من الأنشطة على هامش الدورة السابعة والعشرين للمعرض من بينها ورش عمل وأمسيات شعرية وندوات أدبية كما عقد "ملتقى الكتاب القطريين" الأول الذي جمع بين الكتاب القطريين ووزير الثقافة والرياضة لمناقشة أبرز القضايا القائمة على الساحة الثقافية.
معرض الشارقة للكتاب
قالت هيئة الشارقة للكتاب إن الدورة الخامسة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب التي أسدل الستار عنها يوم السبت سجلت رقما قياسيا جديدا لعدد الزائرين بلغ 2.31 مليون زائر مقارنة مع مليون و227 ألف زائر في الدورة السابقة.
كما أشارت الهيئة إلى ارتفاع المبيعات لأكثر من 176 مليون درهم إماراتي (نحو 48 مليون دولار) مقارنة مع 135 مليونا في الدورة السابقة، وقال أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب في بيان يوم الأحد "هذه الدورة قربت حلم الهيئة بالوصول إلى المركز الأول عالميا بين المعارض الأكثر جذبا للزوار والأكثر تحقيقا للمبيعات".
وأضاف "وستشكل نقطة دفع قوية لتصدر معرض الشارقة الدولي للكتاب المرتبة الأولى أيضا على مستوى العالم في المعارض الأكثر نشاطا في مجال بيع وشراء حقوق النشر في ظل الاهتمام المتزايد بالمعرض من قبل الناشرين وسعي الكثير منهم للمشاركة فيه"، وأقيم معرض الشارقة الدولي للكتاب على مدى 11 يوما في الفترة من الثاني إلى الثاني عشر من نوفمبر تشرين الثاني تحت شعار "اقرأ أكثر" بمركز إكسبو الشارقة.
وعن أسباب هذا الارتفاع سواء على مستوى الزائرين أو المبيعات قال العامري "أسهمت الفعاليات الثقافية والأدبية النوعية إلى جانب الأسماء الكبيرة من الكتاب والأدباء والمفكرين والمشاهير وارتفاع عدد دور النشر المشاركة في هذه الدورة والتي وصلت إلى 1681 دار نشر إضافة إلى الاهتمام الإعلامي الكبير بالمعرض والتفاعل غير المسبوق معه في الوصول إلى هذه الإنجازات التي أثبتت ريادة المشروع الثقافي لدولة الإمارات ولإمارة الشارقة."
وكان من بين ضيوف المعرض هذا العام الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي والكاتب الفلسطيني ربعي المدهون والروائي اللبناني جورج يرق والكاتب الكويتي طالب الرفاعي والممثل المصري عزت العلايلي، وقالت هيئة الشارقة للكتاب إن وسم (هاشتاج) المعرض تم تداوله أكثر من مليار مرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
معرض الكويت الدولي للكتاب
افتتح معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الحادية والأربعين بمشاركة 565 دار نشر تمثل 30 دولة عربية وأجنبية تقدم أكثر من 11 ألف عنوان كتاب، ويصادف المعرض احتفالات اختيار الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية 2016 وأعدت إدارة المعرض بهذه المناسبة برنامجا يضم أكثر من 20 ندوة ولقاء وأمسية شعرية.
وقال وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح في كلمة الافتتاح إن المعرض يعتبر "تظاهرة ثقافية" كبيرة لما يشمله من أنشطة ثقافية مصاحبة تركز هذا العام على الشباب وأهمية غرس الثقافة والمعرفة في نفوسهم.
وأعرب عن أمله في أن يحقق المعرض أهدافه "من خلال وجود كوكبة من المثقفين والمعنيين بالشأن الثقافي ومن خلال رواد المعرض الذي يشهد كل عام توسعا وإقبالا كبيرا من دور النشر ومن الدول العارضة"، وعلى هامش المعرض تقيم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي (مهرجان ابن الهيثم العلمي التثقيفي) الذي يشهد إطلاق النسخة العربية من كتاب "ابن الهيثم.. الرجل الذي اكتشف كيف نرى". بحسب رويترز.
وقال مدير المعرض سعد العنزي "المعرض يحفل هذا العام ببرنامج ثقافي متنوع يأتي مواكبا للحركة الأدبية والثقافية في الكويت"، وأضاف أن النشاط المصاحب للمعرض هذا العام يتضمن احتفالية لمجلة (البيان) بمناسبة مرور نصف قرن على إصدارها فضلا عن معرض التصوير الفوتوغرافي الذي يشهد مشاركة أكثر من 120 مصورا فوتوغرافيا من الشباب والهواة والمحترفين، ويستمر المعرض حتى السادس والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني في أرض المعارض الدولية في منطقة مشرف.
في الوقت نفسه، قال المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب إن 563 دار نشر عربية وأجنبية ستشارك في الدورة الحادية والأربعين لمعرض الكويت الدولي للكتاب هذا الأسبوع، وقال سعد العنزي مدير المعرض في بيان يوم الأحد إن المعرض هذا العام يتزامن مع احتفاليات (الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية) حيث سيشهد فعاليات كثيرة احتفاء بهذه المناسبة فضلا عما تحتفل به الأجنحة من عناوين جديدة تتجاوز 11 ألف عنوان من مختلف التخصصات.
وقال في البيان "المعرض تشارك فيه هذا العام 563 دار نشر بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق توكيل تمثل 30 بلدا عربيا وأجنبيا إضافة إلى العديد من المؤسسات الرسمية ومنظمات عربية ودولية"، وأضاف "يحفل المعرض ببرنامج ثقافي متنوع يأتي مواكبا للحركة الأدبية والثقافية في الكويت ويتضمن البرنامج الثقافي المقام في المقهى الثقافي في الصالة 6 محاضرات وندوات وأمسيات شعرية وورش عمل وعروض مرئية". بحسب رويترز.
ويقيم المعرض مثل دوراته السابقة معرضا للتصوير الفوتوغرافي بمشاركة نحو 120 مصورا من الشبان والهواة والمحترفين إلى جانب معرض للكاريكاتير بعنوان (أعمال مختارة عن الوحدة الوطنية) من إعداد جمعية الكاريكاتير الكويتية، وأقيمت الدورة الأولى للمعرض في نوفمبر تشرين الثاني 1975 وتطور مع مرور السنين حتى أصبح أحد أبرز معارض الكتاب الخليجية والعربية.
490 دار نشر من 33 دولة في معرض الدوحة الدولي للكتاب
قالت اللجنة المنظمة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب إن الدورة السابعة والعشرين التي تنطلق الأسبوع القادم في العاصمة القطرية ستضم 490 دار نشر من 33 دولة، وقال مدير المعرض إبراهيم البوهاشم السيد إن الدورة الجديدة ستقام تحت شعار "اقرأ" في الفترة من 30 نوفمبر تشرين الثاني إلى العاشر من ديسمبر كانون الأول بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
ونقلت صحيفة الراية القطرية يوم الأربعاء عن السيد قوله "هذه الدورة تتميز بالمشاركة الكبيرة حيث ارتفع عدد الدول المشاركة إلى 33 دولة مقارنة بنحو 28 دولة العام الماضي وزيادة مساحة المعرض إلى 23500 متر مربع مقارنة مع 20 ألف متر مربع العام الماضي"، وأضاف "عدد دور النشر المشاركة تبلغ 490 دار نشر منها 90 دار نشر تختص بكتب الأطفال. ويتضمن المعرض أكثر من 104 آلاف عنوان منها 15219 عنوانا جديدا صدرت العالم الحالي بعدد أجنحة يصل إلى 895 جناحا".
وعن الرقابة على الكتب قال السيد "الرقابة في المعرض محدودة ونوعية على ما يمس القيم الإسلامية والدينية عموما وما يمس قيم وعادات وتقاليد مجتمعنا العربي والإسلامي خاصة أو أي شيء من شأنه أن يثير الفتن بشتى أنواعها"، وتصاحب المعرض أنشطة متعددة منها الندوات وورش العمل والأمسيات الشعرية والحوارات المفتوحة مع ضيوف المهرجان من كتاب ومثقفين وشخصيات عامة.
وقال وزير الثقافة والرياضة القطري صلاح بن غانم العلي بهذه المناسبة "هذه الدورة لا تُهمل القارئ بل تجعله رهانها المركزي حيث تخيرت شعارا يتماهى مع رهانها عليه وجعلت من ‘اقرأ‘ الكلمة المفتاح للمعرفة وبوصلة تقدم المجتمع"، وأضاف أن معرض الدوحة الدولي للكتاب "يسمح بتوثيق الصلات بين الكتاب القطريين ونظرائهم من دول مختلفة فتتلاقي التجارب الإبداعية في شتى الآداب وأبواب الفكر"، ومن المقرر أن يلتقي وزير الثقافة والرياضة القطري بالمفكرين والمثقفين والكتاب والأدباء والصحفيين القطريين في اليوم الأخير للمعرض في حوار مفتوح.
معرض جدة الدولي للكتاب
بدأ معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثانية في أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية بمشاركة 450 دار نشر من 30 دولة عربية وأجنبية، ويقدم المعرض هذا العام ما يزيد عن مليون و500 ألف عنوان في شتى النواحي المعرفية.
وكرم الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة خلال الافتتاح بعضا من الشخصيات الرائدة في عدة مجالات وهم محمد علي حافظ في ريادة الإعلام ومحمد علي علوان في ريادة القصة والأدب وفاتنة كاتب في دعم المرأة السعودية. بحسب رويترز.
ويذخر المعرض بالأنشطة الثقافية المتنوعة مثل الأمسيات الشعرية والندوات والعروض المسرحية لطلاب المدارس والجامعات وورش العمل لتصميم الأغلفة والرسم والنحت، كما هيأ المعرض ست منصات لتوقيع المؤلفين والمؤلفات الذين وصل عددهم إلى 221 مؤلفا ومؤلفة، ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة ورئيس اللجنة العليا للمعرض قوله في الافتتاح إن "معرض جدة الدولي للكتاب يشكل بفعالياته المختلفة نقلة نوعية لقيم الثقافة ودعم حركة النشر والتأليف وإثراء الحراك المعرفي واحتضان الأدباء والمثقفين"، وتعد جدة أكثر مدن السعودية انفتاحا إذ تطل على البحر الأحمر وبها مطار الملك عبد العزيز الدولي الأكثر نشاطا بالمملكة. ويبلغ عدد سكانها نحو خمسة ملايين نسمة، ويأمل منظمو المهرجان في جذب نحو مليون زائر هذا العام بعد أن بلغ عدد الزائرين في العام الماضي نحو 750 ألفا، ويستمر المعرض حتى الخامس والعشرين من ديسمبر كانون الأول الجاري.
الى ذلك قالت اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب إن الدورة الثانية للمعرض والمقررة في ديسمبر كانون الأول القادم ستشارك فيها 450 دار نشر من 27 دولة، ومن بين الدول المشاركة في المعرض الكويت والإمارات والبحرين والأردن ولبنان ومصر وتونس والمغرب والجزائر وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا والسويد وإيطاليا والهند.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن اللجنة قولها إن أربع دول جديدة ستنضم لأول مرة للمعرض في نسخته القادمة وهي باكستان وسلطنة عمان وألمانيا وماليزيا، ويقام المعرض في الفترة من 15 إلى 25 ديسمبر كانون الأول تحت رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز في أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية، وقالت اللجنة العليا للمعرض إن دورة هذا العام ستشمل أكثر من مليون عنوان كتاب في شتى النواحي المعرفية، ويشمل المعرض إقامة ندوات ثقافية وورش عمل ذات علاقة بصناعة النشر ومستقبلها وأمسيات شعرية إضافة إلى الأنشطة الخاصة بالطفل. بحسب رويترز.
ويأمل منظمو المعرض جذب مليون زائر هذا العام بعد أن استقطبت الدورة السابقة نحو 750 ألف زائر، وتعد جدة أكثر مدن السعودية انفتاحا إذ تطل على البحر الأحمر وبها مطار الملك عبد العزيز الدولي الأكثر نشاطا بالمملكة. ويبلغ عدد سكان المدينة نحو خمسة ملايين نسمة.