في يومها العالمي...لغة الضاد تحتفي بالحرف العربي

2014-12-18 12:40

يحتفل العالم منذ 2012 في الثامن عشر من كانون الأول/ ديسمبر باليوم العالمي للغة العربية، الموافق للتاريخ الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190، والمؤرخ عام 1973 والتي أقرت بموجبه اعتبار اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية لها، ولكافة المنظمات الدولية المنضوية تحت لوائها، وذلك بعدما صارت اللغة العربية واحدة من اللغات الأكثر استعمالا في العالم، ويتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة، وبعد مساعي دولية مكثفة قادتها المملكة العربية السعودية والمغرب.

وتحتفي اللغة العربية في يومها العالمي هذا العام، بالحرف العربي، الذي طالما صنع مجدها، بعد قرار اتخذته الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية (أرابيا) التابعة لمنظمة اليونسكو بباريس.

وأكد رئيس الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية (أرابيا) السفير المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، الدكتور زياد الدريس أن قرار الهيئة جاء بالتنسيق مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، الذي اقترح على الهيئة الدولية أن يكون الحرف العربي العنوان الرئيسي للاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي، وذلك لما يمثله الحرف العربي من قيمة في الرمز للغة العربية المحتفى بها، وما يمثله كذلك من حضور لافت على مستوى الثقافات والحضارة البشرية بوصفه أحد الصور التي تجاوزت الرسم التواصلي إلى الأعمال الفنية والإبداعية.

كما أن الاحتفاء بالحرف العربي يكرس إعادة لفت الانتباه إلى أهميته وجماله واستحضار لقيمته العالية التي تمثل ما يشبه الاتفاق الجمعي العالمي على مكانته في الحضارة البشرية.

وتعد اللغة العربية، اللغة الرسمية التي يتكلمها ويكتب بها جميع بلدان العالم العربي، من أكثر اللغات ثراء وتنوعا، تحتوي على 28 حرفا مكتوبا، رغم مطالب البعض بإضافة الهمزة إلى هذه الحروف.

ويذكر أن خطة تنمية الثقافة العربية (أرابيا) التي أنشأتها اليونسكو عام 1999 تهدف إلى "توفير إطار يمكن فيه للبلدان العربية تنمية تراثها الثقافي، بحيث يصان الماضي مع التركيز بوجه خاص على المستقبل، ويفتح العالم العربي على التأثيرات والتكنولوجيات الجديدة مع الحفاظ على سلامة التراث العربي.

فرانس24

ذات صلة

عدل اللّه تعالىدور مهارات إدارة الأموال في التنمية المستدامةهل نجحت الولايات المتحدة الأميركية في كبح التصعيد بين إيران وإسرائيل؟الحاجة الماسة للوعي المروريصمتُ الباطن بوصفه ثمرةً لصمت اللسان