العمالقة الرقميون.. حروب مفتوحة لتحقيق الهيمنة المطلقة

شبكة النبأ

2015-06-28 03:17

تصاعدت في الآونة الأخيرة الحرب التجارية التنافسية الشرسة بين كبار شركات التكنولوجيا المعلوماتية في العالم بشكل متسارع، فقد احتدم الصراع الاقتصادي بين كبار تكنولوجيا العالم مايكروسوفت، جوجل، تويتر، يوتيوب، والعملاق الاكبر شركة فيس بوك التي زادت حملات الاعلان من ميزانية البحث والتطوير فيها، وتسعى إلى التوسع لتضم تطبيقات أخرى، بعد شرائها لواتساب وانستغرام، عكس شركة تويتر التي تشهدت انخفاضا في مستوى الارباح، كما انخفضت أرباح مايكروسوفت لهذا العام، في حين تشهد غوغل زيادة بأرباحها، ومع ازدياد اعتماد الأفراد والمؤسسات على التكنولوجيا فمن المتوقع أن تشهد السنوات القليلة المقبلة، حرباً شرسة بين كبار شركات التكنولوجيا وخصوصا شبكات التواصل الاجتماعي.

إذ أدى امتلاك كل شركة من العمالقة الكبار رؤية مستقلة لمستقبل الوسائط الإعلامية والأجهزة الإلكترونية إلى حدوث تعارض بينهم أدى إلى قيام ما يشبه الحروب الباردة حيث يوجد صراع خفي بينهم حول كيفية جذب المستهلكين، من خلال لعبة الأرباح، التي تحتاج إلى مزيد من المستخدمين لأنظمتها لزيادة أرباحها، ما يجعلها في غنى عن السيطرة على السوق، فقد بات اليوم من الصعب التكهن بما يمكن أن يحققه مجال التطور التقني المتسارع من تطوير منظومات الحياة الانسانية بطريقة عصرية، لذا فالعالم اليوم ينتظر بشغف كبير آخر انجازات العقول البشرية ومساهمته في اختراع الآلات والتقنيات التي تسهل الحياة العصرية من جهة لتزيد من تكلفتها من جهة أخرى، فلم يعد إنسان اليوم قادرا على اكمال حياته من غير الكومبيوتر والهاتف النقال مثلا، حيث صارت الخدمات الالكترونية التكنولوجية من خلال ما تقدمه التطبيقات العملية من الضروريات في عالم اليوم، وعليه في ظل هذه التطور المدهش والمتسارع في هذا المجال يطرح السؤال نفسه كيف سوف ستكون حدة التنافس التكنولوجي والمعلوماتي في المرحلة المقبلة؟، وهذا يثير الفضول لدى بعض المستخدمين لمعرفة ما سوف يحدث في المستقبل القريب.

اندماجات كبرى من أجل مستقبل واعد

في سياق متصل شركات الرقائق الالكترونية تندمج.. مع توقيع اتفاقات بقيمة 66 مليار دولار هذا العام فقط استعدادا لارتفاع كبير في الطلب من جميع مجالات الحياة اذ تحمل الثورة التكنولوجية القادمة شعار (إدارة كل شيء عبر الإنترنت).

وبعد أن أصبح التحكم أو مراقبة السيارات والآنية الفخارية وحتى الأبقار عبر الإنترنت ممكنا يتطلب كل منها نوعا مختلفا من الرقائق تتباين في حجمها وطريقة تشغيلها وسعة ذاكرتها وقوة بطاريتها، ويفرض هذا على الصانعين حشد الموارد والملكية الفكرية لإنتاج رقائق أصغر حجما وأكثر سرعة وأقل سعرا من أجل سوق تقول شركة أبحاث انترناشونال داتا إنه ستنمو لتصل إلى 1.7 تريليون دولار بحلول 2020 مقارنة مع 650 مليار العام الماضي.

وقال بوب اودونيل المستشار المخضرم بصناعة الرقائق الالكترونية إنه في المقابل تستمر أسواق رقائق أجهزة الكمبيوتر الشخصية والأجهزة اللوحية راكدة أو تتراجع وحتى أجهزة الهواتف الذكية توشك على التشبع، وقال اودونيل "تجاوزنا بكثير مرحلة النمو في هذه الأسواق التقليدية. لذلك يتطلعون إلى هذا"، وشهد الشهر الماضي أكبر اندماج على الاطلاق بصناعة الرقائق بعد ان اتفقت أفاجو تكنولوجيز على شراء برودكوم مقابل 37 مليار دولار. وتجاوز هذا المبلغ قيمة اتفاق انتل الاسبوع الماضي لشراء ألتيرا مقابل 17 مليار دولار ومبلغ 12 مليار دولار الذي عرضته إن.اكس.بي سيميكوندكتورز في مارس اذار لشراء فريسكيل سيميكوندكتور، وقالت شركة لايتس سيميكوندكتور إنها مستعدة للبيع. بحسب فرانس برس.

وتعتمد (إدارة كل شيء عبر الإنترنت) على الرقائق داخل أجهزة تعمل لاسلكيا ترسل بيانات إلى الخوادم والتي بدورها تعالج البيانات وترسل النتائج إلى الهاتف الذكي للمستخدم أو توجه الأجهزة اوتوماتيكيا.

وتتراوح هذه الأجهزة بين مصباح كهربائي إلى محطة طاقة نووية ومن ساعة يد ذكية إلى نظم تبريد هواء داخل مبنى. ويشكل هذا التباين فرصة وفي الوقت نفسه تحديا أمام شركات أشباه الموصلات التي لها قاعدة عملاء محتملين عريضة لكن متباينة.. تختلف باختلاف توجهاتهم، وشركة كوالكوم على سبيل المثال اعتادت بيع الرقائق لنحو عشرة من شركات تصنيع الهواتف المحمولة إلا ان (إدارة كل شيء عبر الإنترنت) فتح مجال عمل لها مع عملاء مختلفين من مصنعي عدادات المياه وصولا إلى القائمين على إنارة الطرق وكاميرات مراقبة حركة المرور، وقال تيم ماكدونوج نائب رئيس التسويق في كوالكم في مقابلة "لا يمكن ان تعتقد ان السوق الجديدة مثل القديمة"، وتقدر كوالكم ان (إدارة كل شيء عبر الإنترنت) سترفع عائداتها بمجال الرقائق بنسبة عشرة بالمئة في هذا العام المالي.

وبعد ذلك تأتي الأبقار.. فبدلا من مراقبة القطعان بشكل مباشر وضع المزارعون في اليابان بطاقات تعريف للأبقار مزودة بعداد خطوات متصل بالإنترنت من إنتاج فوجيتسو وشريكتها مايكروسوفت لقياس موعد استعدادها للتخصيب. وفي موسم تزاوج الأبقار يكون الأمر واضحا فهي تميل إلى الهرولة كثيرا.

ويدفع هذا المجال الجديد للعمل شركات الرقائق للاتحاد معا لصهر خبراتها في رقاقة واحدة وهو توجه سلكته من قبل شركات الهواتف المحمولة، فصفقة أفاجو-برودكوم على سبيل المثال تجمع بين التحكم في الحركة وأجهزة الاستشعار البصرية من أفاجو مع الرقائق من برودكوم المتخصصة في الاتصال عبر التكنولوجيا اللاسلكية مثل بلوتوث وشبكات واي-فاي، وقال ديبيش باتلمن شركة ايه.ار.إم هولدينجز صاحبة تراخيص كثير من التكنولوجيا المستخدمة في الهواتف المحمولة والتي يتزايد نفوذها بمجال (التحكم في كل شيء عبر الإنترنت) إن في الماضي "اذا أردت بناء لوح يتضمن كل المكونات فستحتاج لشراء ثلاث رقائق مختلفة"، وأضاف "الآن ليس عليك سوى شراء رقاقة واحدة.. لكنك تحاول تحميل مزيد من النظام على الرقاقة ذاتها"، ويأخذ حجم الرقائق في التضاؤل حتى بات يمكن تمريره عبر الفم بحسب ما تقول شركة فيتال هيرد. وبدأت الشركة التي تتخذ من تكساس مقرا في إنتاج رقائق تشبه كبسولة الدواء. وفور التهام البقرة لها تبدأ في ارسال اشارات حيوية محذرة المزارعين من مرض الماشية أو أي مشكلات أخرى، ويتكهن جين-هسون هوانج الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة نفيديا للرقائق البيانية بان الرقائق ستنكمش حتى تصل إلى حجم ذرة تراب لتشق طريقها في كل شيء من الأحذية وحتى الأكواب"، وقال هوانج في مقابلة "هذه الرقائق متناهية الصغر.. اعتقد انها ستباع بالتريليون. ربما تباع بالرطل".

مستوى أرباح مايكروسوفت وغوغل

فقد سجلت شركة مايكروسوفت للبرامجيات انخفاضا في أرباحها في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2015 بلغ 12 بالمئة الى 5 مليارات دولار، وقالت الشركة في تصريح إن زيادة قيمة الدولار الأمريكي كان لها أثر كبير على هذه النتائج، كما ساهم في خفض أرباح الشركة اضطرارها لانفاق مبلغ 190 مليون دولار لاعادة هيكلة شعبها المختلفة بما في ذلك كلفة دمج شعبة نوكيا للهواتف النقالة.

ولكن مبيعات خدمات الحوسبة السحابية تضاعفت في هذه الفترة بدرجة فاقت التوقعات مما أدى الى ارتفاع قيمة أسهم الشركة، وتقول مايكروسوفت إنها تتوقع ان يجني هذا المجال مبيعات سنوية تبلغ 6,3 مليار دولار، كما شهدت مبيعات الأجهزة التي تنتجها الشركة ارتفاعا في الفترة ذاتها.

من جانب آخر، قالت شركة غوغل للتكنولوجيا إن ارباحها ارتفعت بنسبة 4 بالمئة الى 3,59 مليار دولار في الربع الأول من هذا العام بفضل زيادة الارباح المتأتية من الدعايات.

وقالت غوغل إن مبيعات الدعايات في الأشهر الثلاثة الاولى من عام 2015 بلغت 15,5 مليار دولار، أي بزيادة بلغت 11 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، كما ارتفع دخل الشركة الاجمالي بنسبة 12 بالمئة الى 17,3 مليار دولار، ولكن كغيرها من الشركات تأثرت غوغل بقوة العملة الأمريكية، وارتفعت قيمة أسهم غوغل بنسبة 3 بالمئة بعد نشر هذه النتائج.

آبل تعيد أموالا للمستثمرين

فيما باعت شركة "آبل" حوالي 61.1 مليون جهاز تلفون "آيفون"، بعكس توقعات المحللين حيث حققت شركة "آبل" العملاقة أرباحاً تقدر بـ 13.6 مليار دولار أمريكي خلال الربع الأول من العام 2015، أي بزيادة تقدر بـ 33 في المئة عن العام الماضي، وقالت الشركة إنها بصدد إعادة أموال للمستثمرين تقدر بـ 200 مليار دولارعوضاً عن 130 مليار دولار أمريكي، وارتفعت أرباح الشركة 27 في المئة عن العام الماضي، لتصل إلى 58 مليار دولار، وأضافت شركة "آبل" أنها سجلت ارباحاً تقدر بـ 195 تريليون دولار أمريكي من كتبها.

وباعت شركة "آبل" حوالي 61.1 مليون جهاز "آيفون"، بعكس توقعات المحللين، إلا أن مبيعات "الآيباد" لم تلق رواجاً، وقالت الشركة الأمريكية إنها " باعت 12.6 مليون جهاز آيباد، بتراجع يقدر بـ 23 في المئة عن العام الماضي"، وعبر المدير التنفيذي لشركة "آبل " تيم كوك عن "سعادته لاستمرار نجاح "الآيفون" و"ماك" و"الآبل ستور"،مشدداً على دورهم الكبير في تحقيق أفضل الارباح في شهر مارس/آذار"، وأضاف أن " أكثر من ثلثي أرباح الشركة كان مصدرها المبيعات العالمية، إذ بلغت أرباح الشركة من الصين الكبرى من ضمنها هونغ كونغ، 16.8 مليار دولار امريكي ، أي بزيادة 71 في المئة عن العام الماضي"، وختم بالقول إن " أسهم شركة آبل ارتفعت أكثر من واحد في المئة بعد إغلاق البورصة".

أرباح فيسبوك تفوق التوقعات

على صعيد ذي صلة حقق موقع فيسبوك مكاسب أفضل من المتوقعة في الربع الأول من العام، بالإضافة إلى زيادة شهرية في أعداد المستخدمين النشطين، وقال عملاق التواصل الاجتماعي إن الأرباح في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2015 بلغت 512 مليون دولار، وهي أقل من العام الماضي بحوالي 20 في المئة، في حين زاد العائد بنسبة 42 في المئة، ليصل إلى 3.5 مليارات دولار.

وهذه المؤشرات أفضل من توقعات المحللين، كما زاد عدد المستخدمين النشطين بحوالي 13 في المئة منذ بداية هذا العام، ليصل إلى 1.44 مليار، أما بالنسبة لجهود شركة فيسبوك الهادفة إلى الوصول إلى مستخدمي الهواتف الذكية من الشباب، فقد أدت إلى زيادة عدد مستخدمي تطبيق الشركة بنسبة 24 في المئة شهريا، ليصل العدد إلى 1.25 مليار شخص، هم غالبية مستخدمي الموقع.

واستغلت شركة فيسبوك ببراعة زيادة أعداد مستخدمي تطبيق الهواتف الذكية. وقالت إن العائد من الإعلان على تطبيق الهاتف الذكي خلال الربع الأول من العام، بلغ حوالي ثلاثة أضعاف عائد الموقع من الإعلانات، وقال مارك زوكربيرغ، مؤسس الموقع، في بيان إن هذه الأرقام "بداية قوية للعام"، ورغم أن هذه الأرباح أفضل من المتوقع، فإن المستثمرين قلقون بشأن تباطؤ نمو عوائد الشركة، بالإضافة إلى زيادة تكلفة عملها بسبب زيادة الإنفاق على الأبحاث والتطوير، وزادت أوجه الإنفاق على البحث والتطوير على مرحلتين، لتصل إلى 566 مليون دولار، بعد أن كانت 181 مليون دولار العام الماضي، ونوهت الشركة إلى أنه من المقرر زيادة هذه التكاليف، إذ تسعى إلى زيادة ممتلكاتها، التي أصبحت تتضمن موقع إنستغرام، وخدمة واتساب، وشركة أوكولوس ريفت، وخفضت هذه المخاوف من قيمة الأسهم. وبعد أربعة ساعات من التداول، انخفضت قيمة أسهم فيسبوك بأكثر من اثنين في المئة.

تويتر يسجل تراجعاً في مبيعات إعلاناته

بينما قالت شركة "تويتر" إنها سجلت خسائر أكثر مما كانت تتوقع في الربع الأول من العام الحالي، مضيفة أن المنتجات الجديدة لم تلق اقبالاً من المشترين، وحذرت الشركة من أنها تتوقع استمرار هذا التأثير السلبي على الأرباح حتى نهاية السنة المالية الحالية.

وقال ديك كوستيلو المدير التنفيذي لشركة "تويتر" إنه " من المبكر جداً رواج مثل هذه المنتجات"، وكانت شركة "تويتر" سجلت أرباحاً تقدر بـ 436 مليون دولار امريكي ، أي بزيادة 74 في المئة عن العام الماضي، إلا أن هذا الرقم خالف توقعات المحللين، وبلغت خسائر "تويتر" 162 مليون دولار امريكي ، أي زيادة عن الخسائر المسجلة في الفترة عينها من العام الماضي والتي بلغت حينها 132 مليون دولار امريكي.

وعلى صعيد متصل، ارتفع عدد مستخدمي "تويتر" 18 في المئة شهرياً عن العام الماضي، وبلغ 302 مليون في الربع الأول من العام الحالي، وقال كوستيلو إنه " وائق من مستقبل الشركة على المدى الطويل"، مضيفاً "نعتقد أنه باستطاعتنا زيادة قيمة الإعلانات في المستقبل"، وأوضحت شركة "تويتر" أنها بصدد شراء شركة TellApart ، كما أعلنت عن إبرامها صفقة مع "غوغل" لتحسين معايير إعلاناتها.

ومن المتوقع، أن تسجل الشركة أرباحاً في نهاية العام الحالي تقدر ما بين 2.17 مليار دولار إلى 2.27 مليار دولار امريكي، أي أقل من التوقعات التي تراوحت ما بين 2.3 مليار دولار إلى 2.35 مليار دولار، وهبطت أسعار الأسهم في "تويتر" 18 في المئة بعد نشر هذه النتائج وقبل إغلاق سوق الأسهم الأمريكية.

فيسبوك يتخطى يوتيوب في إعلانات الفيديو

كما ذكر تقرير نشر ان موقع فيسبوك يتفوق على موقع يوتيوب التابع لشركة جوجل كمنفذ للشركات الكبيرة للتسويق لمنتجاتها عبر الفيديوهات على الإنترنت والتي تعد أسرع فئة نموا بين إعلانات الإنترنت.

وقالت أمبير اناليسيز في دراسة إن المنافسة للاستحواذ على اهتمام مشاهدي الفيديوهات تفتح جبهة جديدة في الصدام بين عملاقي الإنترنت اللذان يتنافسان بالفعل في أنواع أخرى للإعلانات لما تلقاه الفيديوهات من قبول لدى الشباب والمستهلكين الدوليين.

وتكهنت أمبير -التي تتخذ من لندن مقرا- باندلاع "سباق تسلح" إعلاني جديد بين الشركتين المتنافستين بتقارب شديد من حيث الجمهور اذ يبلغ عدد المتابعين النشطين شهريا نحو 1.4 مليار و1.3 مليار على فيسبوك ويوتيوب على التوالي. وقالت إن هذا معناه انه سيتعين على المستهلكين مشاهدة مزيد من الإعلانات لكن ايضا في إطار نطاق أكثر ثراء من الفيديوهات نتيجة لذلك.

وذكر بحث منفصل لشركة زينيث اوبتيميديا للتسويق الإعلامي إن الإنترنت سيتفوق على التلفزيون إعلانيا في 12 سوقا رئيسيا تمثل 28 بالمئة من الإنفاق الإعلاني العالمي بحلول 2017. ومن المتوقع وصول الإنفاق الإعلاني إلى 531 مليار دولار هذا العام، وقالت زينيث إن الفيديوهات على الإنترنت ازدهرت أكثر من اي فئة رقمية أخرى أو فئة فرعية لتشكل 33 بالمئة في 2014 ومن المتوقع ان تنمو 29 بالمئة سنويا حتى 2017، واطلق التقريران مع بدء مؤتمر كان ليونز الدولي للإعلانات الذي يفتتح هذا الاسبوع ويستمر لمدة اسبوع.

يوتيوب يحتفل بعيد ميلاده العاشر

الى ذلك مرت عشر سنوات منذ نشر أول مقطع فيديو بعنوان "مي أت ذا زو" على موقع يوتيوب ومنذ ذلك الحين هيمنت الخدمة - التي باتت تمتلكها جوجل على قطاع مشاركة ملفات الفيديو على الانترنت.

قالت شركة فيسبوك إن مستخدميها يشاهدون أربعة مليارات مقطع فيديو يوميا مقارنة بثلاثة مليارات في يناير كانون الثاني ومليار مقطع في سبتمبر أيلول، كان هذا كافيا بالنسبة لتسع شركات سمسرة لكي ترفع السعر المستهدف لسهم فيسبوك رغم أن الشركة سجلت أبطأ نمو ربع سنوي في عامين، ويرى كل المحللين تقريبا أن الإعلان بالفيديو هو أحد أكثر القطاعات المبشرة لنمو الدخل بالنسبة لفيسبوك.

وقال مارك ماهاني المحلل في مؤسسة أر.بي.سي. لتحليل أسواق المال "الانترنت تشهد نقطة تحول من حيث الطلب على إعلانات الفيديو والهواتف المحمولة وقد يكون فيسبوك هو المستفيد الأكبر من هذا التحول"، ورفع ماهاني السعر المستهدف لسهم فيسبوك بواقع 17 دولارا من 88 دولارا إلى 105 دولارات، وانخفض سهم فيسبوك بواقع واحد في المئة ليصل إلى 83.92 دولار خلال التعاملات المبكرة، ولا تكشف جوجل عدد المشاهدات أو أرقام الإيرادات ليوتيوب لكن الشركة قالت في يناير كانون الثاني 2012 إنها وصلت لأربعة مليارات مشاهدة يوميا.

ذات صلة

عالم الإسلام متماثلا اجتماعيا وثقافيا.. الطاقة الممكنةصناعة الاستبداد بطريقة صامتةوزارتا التربية والتعليم العالي في العراق مذاكرةٌ في تجاذبات الوصل والفصلالجنائية الدولية وأوامر الاعتقال.. هل هي خطوة على طريق العدالة؟التناص بوصفه جزءاً فاعلاً في حياتنا