ماذا يفعل النوم أمام المروحة بجسم الإنسان؟
أوس ستار الغانمي
2024-05-20 08:10
قد يكون النوم خلال أيام الصيف الحارة مهمة مستحيلة فتجد نفسك في بحث دائم عن وسائل لتعديل الحرارة والحصول على بعض النسمات الباردة، بما في ذلك استخدام المروحة في الليل، ولكن هل من الصحي النوم أمام المروحة، وهل صحيح أن النوم أمامها له مخاطر؟
مع استمرار الموجة الحارة، سيبحث الكثير من الناس عن طرق لتخفيف الانزعاج من خلال الترطيب المناسب أو شراء مروحة لخلق نسيم من صنع الإنسان.
وقد يسمح البعض لهذه المروحة بالاستمرار طوال الليل. وسأل موقع "إكسبريس" خبيرة عما إذا كانت هذه فكرة جيدة أم سيئة، وجادلت كريستين لاب، كاتبة النوم لـ Sleep Junkie، أنه على الرغم من أن المراوح قد توفر مزيدا من الراحة أثناء النوم، فقد يكون لديها سلبيات.
تقول لاب: "من المحتمل أن تفجّر مروحتك وابلا من الغبار وجزيئات حبوب التلقيح من جميع أنحاء غرفتك. لذلك إذا كنت تعاني من الربو أو الحساسية، فإن الغبار المتطاير حول غرفتك يمكن أن يسوء أو يؤدي إلى ظهور الأعراض.
أضافت: "إذا كنت تنام وفمك مفتوحا، فإن النفخ المستمر للهواء يمكن أن يسبب جفاف الفم المزعج. ويميل بعض الناس إلى النوم وأعينهم مفتوحة جزئيا. في حين أن هذا عادة ما يكون له آثار جانبية سلبية قليلة، إلا أن الجفاف المفرط يمكن أن يسبب تهيج العين، خاصة للأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة".
يتسبب الهواء الجاف الذي يتم دفعه حول الغرفة أيضا في حدوث مشكلة أخرى - فهو يسبب الاحتقان. ونظرا لأن المراوح تجفف أنفك وفمك وحلقك، فقد يقوم جسمك بتعويض مفرط نتيجة لذلك، ما ينتج عنه مخاط زائد لتليين جسمك. ومع ذلك، فإن الإفراط في إنتاج المخاط يسد فقط الممر الأنفي ويؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية، ما يتسبب في ظهور أعراض مثل صداع الجيوب الأنفية وانسداد الأنف والشخير.
يرجع السبب في ذلك إلى تأثير الهواء البارد: "يمكن للهواء البارد المركز للمروحة مباشرة على جسمك أن يجعلك تستيقظ مع عضلات متيبسة ومؤلمة.
وإذا كنت تنام مع مروحة بالقرب من وجهك، على وجه الخصوص، يمكن أن تصلب رقبتك وتتألم. وهذا لأن الهواء البارد يتسبب عن غير قصد في تقلصات العضلات، ما يعني أن عضلاتك متوترة.
ونتيجة لذلك، على الرغم من أن استخدام المروحة قد يخفف من الشعور بالتعرق الناجم عن الليالي الطويلة والحارة، إلا أنه قد يسبب إزعاجا أكثر مما يخفف. نقلًا من المصدر “إكسبريس”.
وهناك طرق أخرى للبقاء منتعشا طوال الليل وفقا للاب وهي:
- استخدام الفراش البارد
- ارتداء الملابس المناسبة.
- تجربة الستائر ذات الألوان الفاتحة.
- أخذ حمام دافئ قبل النوم.
هل صحيح أن النوم أمامها له مخاطر؟
في هذا الشأن، قال الاختصاصي في أمراض الرئة بمستشفى لينوكس هيل في نيويورك الدكتور لين هوروفيتز إن المروحة ليست بهذه الخطورة إذا ما اتبعت بعض الخطوات، فمن المهم أيضا أن تنعم بالنوم الهادئ الذي يصبح مهمة مستحيلة في درجات الحرارة المرتفعة دون وجود مروحة أو أجهزة تكييف.
وأوضح الدكتور هوروفيتز أن أي شيء يتسبب بحركة هوائية سريعة -مثل المروحة- من شأنه أن يسبب جفافا في الفم والممرات الأنفية مما يسبب الإزعاج، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية، بحسب ما نشره موقع "نورفولك".
وأشار إلى بعض الأمور التي قد تجنبك الآثار الضارة للنوم أمام المروحة، إذ من المهم أن تبقيها على مسافة آمنة من سريرك وألا تكون موجهة إليك مباشرة، والقيام بالإرواء الأنفي أو ما يعرف بغسل الجيوب الأنفية باستخدام الرذاذ الملحي يوميا الذي يمكن أن يساعد بعلاج الممرات الأنفية الجافة والاحتقان وغيرها من مشاكل الأنف، بالإضافة إلى شرب كمية كبيرة من المياه.
من ناحية أخرى، قد يسبب الهواء البارد تقلصات في العضلات، وبالتالي قد يؤدي التعرض له ليلا إلى تصلب العنق في الصباح، غير أن هوروفيتز قال إن هذه مشكلة قد تكون أكبر عند تشغيل أجهزة تكييف الهواء طوال وقت النوم أكثر من المراوح، ولتجنب ذلك يجب ألا يكون الهواء موجها إليك مباشرة، وألا تقل درجة الحرارة عن عشرين درجة مئوية، بحسب ما نشره موقع "لايف ساينس".
لماذا لا ينبغي تشغيلها ليلا أثناء النوم؟
حذر أحد الخبراء من تشغيل مروحة الهواء طوال الليل بسبب بعض المخاطر الصحية التي قد تنجم عن ذلك
وقال خبير النوم، مارتن سيلي، إن ضرر المروحة في أيام الحر الشديد قد يكون أكبر من نفعها.
وأوضح أن المراوح الكهربائية تقوم بتدوير الهواء في الغرفة، ولكنها تثير أيضا عث الغبار والجراثيم وغيرها من المواد المسببة للحساسية.
وقال سيلي: "هذا يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل، العطس المفرط والعيون الدامعة وسيلان الأنف وحكة في الحلق وصعوبات في التنفس. إن تنظيف شفرات المروحة بانتظام أو التفكير في استخدام مروحة لتنقية الهواء يمكن أن يساعد في تخفيف الحساسية".
وأضاف: "إن الاستخدام الطويل للمراوح الكهربائية يمكن أن يجفف الهواء، ما يجعل الجسم ينتج المزيد من المخاط، الذي يمكن أن يؤدي إلى انسداد الأنف وصداع الجيوب الأنفية".
وحذر سيلي من أن الهواء الجاف المنبعث من المراوح يمكن أن يؤدي إلى جفاف العين وتهيجها، ما قد يمثل مشكلة خاصة لمرتدي العدسات اللاصقة.
وأشار إلى أن توجيه الهواء البارد من مروحة كهربائية يمكن أن يتسبب في توتر العضلات وتشنجها.
المشكلة الحقيقية والحل الوحيد
عندما يكون الجو حارا بشكل لا يطاق في فصل صيف قائظ، كما يحدث في بعض الدول الأوروبية حاليا، وفي أغلب أرجاء عالمنا العربي دائما، وفي المنازل التي لا تتوافر فيها أنظمة تكييف الهواء، سواء المركزي أو الوحدات، فإنه من المغري التمسك بأكبر عدد ممكن من المراوح التي تعمل بكامل طاقتها حتى يتمكن المرء من النوم بشكل جيد.
والنوم بوجود الأغطية يصبح صعبا للغاية، فهي تضفي حرارة أكبر، ونظرا لأن درجة الحرارة مرتفعة، فالنوم حتى من دون غطاء يظل صعبا، لذلك فإن اللجوء إلى المروحة هو الملاذ والحل المناسب على أمل التمكن من الغفو والنوم براحة.
لكن هذا قد لا يكون فكرة عظيمة، أو جيدة، بحسب ما ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية.
وقد يساعد النوم بوجود مروحة على التهدئة قليلا، ولكنه قد يؤدي أيضا إلى بعض المشكلات الأخرى المزعجة تماما مثل النوم بينما العرق يتصبب من الجسم.
ووفقا لموقع "مستشار النوم" المتخصص، فإنه بينما تدور المراوح وتنشر الهواء في الجو، فإنها تنشر أيضا الغبار في الغرفة وكذلك الغبار ، وبالتالي، فإذا كان المرء يعاني من الحساسية وحمى القش "فهذه وصفة للإصابة بالتهاب الحلق والسعال الشديد وتدفق الدمع من العينين وانسداد الأنف.
وينصح الموقع مستخدمي المراوح بإلقاء نظره عليها وتفحصها خصوصا "إذا كان الغبار متجمعا على شفرات المروحة، ذلك أن تلك الجسيمات تطير في الهواء في كل مرة يتم فيها تشغيل المرواح".
ويحذر الموقع مستخدمي المراوح من "تأثيرها على البشرة"، ذلك أنها تعمل على جفاف البشرة وتمنعها من الحصول على الرطوبة، جراء تدفق هواء المروحة على الجسم، على الرغم من أن الهواء البارد يشعر المرء بالانتعاش.
وتعتبر هذه مشكلة كبيرة لذوي البشرة الدهنية، فعندما تكون البشرة جافة جدا، فستفرط في إفراز الدهن، الذي سيختلط بدوره مع الأوساخ والعرق ليتسبب في تهيج الجلد.
ويشير موقع "مستشار النوم" أيضا إلى أن عمل المروحة طوال الليل يمكن أن يتسبب بآلام وأوجاع ستظهر في صباح اليوم التالي، ذلك أن الهواء البارد الناجم عن المروحة يؤدي إلى توتر العضلات وتشنجها.
أما إذا كانت المروحة مسلطة على الرأس طوال الليل، فعلى المرء الاستعداد لمواجهة آلام في الرقبة في الصباح.
ومع ذلك، ليست هذه دعوة للاستغناء عن المراوح نهائيا، فهناك إيجابيات في وجود المراوح، فهي قد تكون الطريقة الوحيدة التي تسمح للمرء بالنوم في ظل الحرارة المرتفعة.
وعلى الرغم من احتمال الإصابة بحمى القش والحساسية، لكن هذه مشكلة "بعض الناس" وليس كل الناس، ذلك أن هناك أشخاص لا يتأثرون بهذه الأنواع من الحساسية، كما يمكن منع جفاف البشرة باستخدام مرطب قبل النوم، وهذا سيساعد أيضا في تجنب الإصابة بانسداد الأنف.
وعموما، فإن المراوح ليست شرا مطلقا، وسواء أراد المرء استخدامها ليلا أم لا فهذا يعتمد على طريقة تفاعل الجسم مع وجودها، لكن يجب معرفة أنه إذا عانى المرء من جفاف في البشرة أو انسداد في الأنف أو التهاب في الحلق، فيجب أن يعلم أن السبب هو المروحة.
لكن إذا شعر المرء بالراحة لاستخدامه المروحة بعد أن يصحو في الصباح، فيمكنه الاستمرار في فعل ما يفعله.
رغم أنها تنعشنا في ليالي الصيف الحارة... لكنها
ترتفع درجة الحرارة في الدول العربية إلى أكثر من 40 درجة مئوية خلال فصل الصيف، فيصبح الجو حاراً بشكل لا يطاق، كما يحصل في بعض الدول الأوروبية حالياً، ولأن غالبية المنازل في الدول العربية لا تتوافر فيها أنظمة تكييف الهواء، فإن اللجوء إلى المروحة هو الملاذ والحل المناسب على أمل التمكن من الغفو والنوم براحة.
رغم أنّ الفكرة جميلة، إلا أن مخاطر النوم أمام المروحة ستسبب لك مشكلات أخرى مزعجة تعرف عليها:
النوم أمام المروحة يعني المزيد من العرق
قد يساعد النوم بوجود مروحة على التهدئة قليلاً، ولكنه قد يؤدي أيضاً إلى بعض المشكلات الأخرى، مثل النوم بينما العرق يتصبب من الجسم.
إذ إنّ التعرض المباشر لهواء المروحة يتسبب في المزيد من العرق الذي يفرزه الجسم، مما يعرضه لتباين درجات الحرارة، ويصبح عرضة للأعراض المرضية.
من أضرار النوم أمام المروحة جفاف الفم ونزلات البرد
الحركة الهوائية السريعة للمروحة من شأنها أن تسبب جفافاً في الفم والممرات الأنفية، مما يسبب الإزعاج، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
لذلك من المهم أن تبقيها على مسافة آمنة من سريرك، وألا تكون موجهة إليك مباشرة، والقيام بالإرواء الأنفي أو ما يعرف بغسل الجيوب الأنفية باستخدام الرذاذ الملحي يومياً الذي يمكن أن يساعد بعلاج الممرات الأنفية الجافة والاحتقان وغيرها من مشاكل الأنف، بالإضافة إلى شرب كمية كبيرة من المياه.
وعلى الرغم من احتمال الإصابة بحمى القش والحساسية، لكن هذه مشكلة "بعض الناس" وليس كل الناس، ذلك أن هناك أشخاصاً لا يتأثرون بهذه الأنواع من الحساسية، كما يمكن منع جفاف البشرة باستخدام مرطب قبل النوم، وهذا سيساعد أيضاً في تجنب الإصابة بانسداد الأنف.
كما أنّ التعرض المباشر لهواء المروحة يزيد من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا ويزيد من احتقان اللوزتين وارتفاع درجة حرارة الجسم، إضافة إلى الشعور بالصداع الشديد نتيجة استنشاق هواء موجه بشكل مباشر في غير محله.
آلام في المفاصل والعظام
أما إذا كانت المروحة مسلطة على الرأس طوال الليل، فعلى المرء الاستعداد لمواجهة آلام في الرقبة في الصباح.
إضافة إلى أنّ الهواء البارد سيسبب تقلصات في العضلات وآلاماً مبرحة بالمفاصل.
غير أن هذه مشكلة قد تكون أكبر عند تشغيل أجهزة تكييف الهواء طوال وقت النوم أكثر من المراوح، ولتجنب ذلك يجب ألا يكون الهواء موجهاً إليك مباشرة، وألا تقل درجة الحرارة عن عشرين درجة مئوية.
نصائح ذهبية" للنوم في الحر
ما لم يكن المرء يشعر بالكسل والإرهاق الشديد، فإن محاولة النوم في هذا الطقس الحار على وجه التحديد تعد أمرا صعبا للغاية، لكن إذا اضطر لذلك، فعليه إما أن يضحي بلحافه، أو ينام قرب النافذة، أو أن يكون لديه جهاز تكييف أو "مروحة" تعمل باستمرار طوال الليل لتجنب الاستيقاظ في بركة من العرق.
ومع ذلك، يبدو أن هذه الخيار الأخير غير مفيد لصحته، لأسباب عدة ومتنوعة، بحسب ما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
ويعتقد الخبير في موقع "مستشار النوم" مارك ريديك أن هناك مزايا قليلة وعيوبا كثيرة للنوم أمام المروحة.
وتشمل قائمة الفوائد حرارة غرفة مسيطر عليها نسبيا، ودورة ثابتة للهواء في الغرفة، وصوت خفيض للمروحة قد يساعد بعض الناس على النوم.
ومن ناحية سلبيات المروحة العديدة، فإن أكبرها هو وجود ميل للإصابة بالحساسية بسبب كمية الغبار وحبوب اللقاح التي تثيرها والتي يمكن أن تسبب التهابا للجيوب الأنفية، وبالتالي، فإن أولئك الذين يعانون من الحساسية والربو وحمى القش قد يجدون أنفسهم يعانون من هذه الأمراض أثناء الليل.
ويطالب ريديك من يستخدمون المروحة بإلقاء نظرة فاحصة على شفراتها، وما إذا كان الغبار يتجمع عليها، ذلك أن جزيئات الغبار تطير في الهواء مع كل مرة يتم فيها تشغيل المروحة.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يسبب الهواء الجاف المتدفق من المراوح بعض المشكلات، إذ قد يؤدي ذلك إلى جفاف البشرة والحلق وتهيج العينين، خاصة إذا كان المرء يرتدي العدسات اللاصقة.
وقد تتأثر الجيوب الأنفية بالهواء الجاف الذي قد يؤدي إلى تكون المخاط وربما يؤدي ذلك إلى الصداع، فوجود تيار هواء ثابت يعمل على تجفيف تلك الممرات الأنفية، الأمر الذي قد يؤثر على حالة الجيوب الأنفية.
وإذا كان الجفاف شديدا للغاية فسيؤدي ذلك على الأرجح إلى زيادة إفراز المخاط في محاول التعويض وتخفيف حدة الجفاف، لكن ما يحدث بعد ذلك هو أن المرء يصبح أكثر عرضة لحدوث انسداد في الأنف وصداع والتهاب الجيوب الأنفية.
إلى جانب ذلك، فقد يجد المرء نفسه مستيقظا بسبب إصابته بالتشنج وتوتر العضلات نتيجة الهواء البارد المركز الصادر عن المروحة.
وكما يتضح، فهذه ليست معلومات جيدة جدا لأي شخص يأمل في الحصول على ليلة نوم جيدة في درجة حرارة تزيد على 30 درجة مئوية.
ومع ذلك، يقول البعض إن هناك طرقا للتأكد من أن يظل المرء هادئا في الليل دون مساعدة مروحة، ومنها الحفاظ على غرفة نوم مظللة طوال اليوم، وشرب الماء البارد وتجنب الكافيين، والنوم على ملاءات من القطن، وأخذ دش بارد وارتداء ملابس فضفاضة.
لكن إذا لم يكن بد من استخدام المروحة، فقد توصل ريديك إلى حل فريد يحول المروحة إلى وحدة تكييف هواء مؤقتة.
وينطوي الحل على تجميد 4-6 زجاجات من المياه المالحة، ثم عندما يكون المرء جاهزا للنوم عليه وضع الزجاجات على صينية أمام المروحة، وهكذا سيتكون نسيم من الهواء البارد، يمر فوق المرء أثناء استلقائه على سريره.
ويقترح ريديك أيضا أن تكون المروحة من النوع الذي يدور بدلا من تلك الثابتة التي تهب على المرء مباشرة، كما يقترح توقيت المروحة لفترة زمنية محددة حتى لا تستمر طوال الليل، مع أنه لا يوجد "خطر كامن" حقيقي في النوم مع مروحة في الغرفة.
نصائح للنوم في الجو الحار
- ضع معصميك تحت الماء البارد لبضع دقائق قبل النوم، لأن هذا يبرد جسمك بسرعة.
- أغلق ستائر غرفة نومك طوال اليوم، ما قد يحافظ على برودة الغرفة أثناء الليل عندما يحين وقت النوم.
- عرّض نفسك لأكبر قدر ممكن من ضوء النهار طوال اليوم، حيث يلعب الضوء دورا هاما في تنظيم الساعة الداخلية لجسمك، ويرسل إشارات إلى عقلك وقت الراحة.
- اشرب ما لا يقل عن لترين من الماء في اليوم.
- استخدم غطاء لحاف فاتح اللون وخفيف الوزن، لتنظيم درجة حرارة جسمك إذا كنت تميل إلى التعرق ليلا. نقلًا من المصدر “إكسبريس”.