التهاب المفاصل: بعيداً عن العلاجات التقليدية والجراحية؟ الموجات التصادمية الحل المثالي
مروة الاسدي
2017-09-18 03:00
في الحركة بركة، والنشاط صفة ملازمة للصحة الجيدة، ولمن يعشق الاستمتاع بالحياة، فنراه يمشى ويركض ويأكل ويضحك. ولا تتغير مثل هذه العادات عند الإنسان إلا لأسباب عضوية أو نفسية، أو اقتصادية أو اجتماعية، وأشدها وأقصاها هي الأمراض العضوية، كآلام المفاصل واعوجاج العظام والعاهات والأوجاع الأخرى ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بأعضاء الجسم، ولربما يجعله طريح الفراش يوماً ما.
ولهذا، من اللازم التعريف بداء العصر، ألا وهو التهاب المفاصل، الذي لا يفرق التهاب المفاصل بين ذكر أو أنثى طفل أو بالغ، حيث يعاني ما يقرب من 350 مليون شخص في جميع أنحاء العالم منه، وفي الولايات المتحدة وحدها، على سبيل المثال، يوجد ما يقرب من 40 مليون مصاب بما في ذلك أكثر من 250 ألف طفل، علماً بأن أكثر من نصف المصابين به دون سن ال،65 بينما ما يقرب من 60% من نساء أمريكا يعانين التهاب المفاصل.
يعرف مرض التهاب المفاصل العظمي بأنه مرض تآكل المفاصل، فمن يصابون به تفقد مفاصلهم وظيفتها بمرور الوقت، يبدأ مرض التهاب المفاصل العظمي بإصابة -أو تآكل-غضروف في المفاصل. والغضروف هو نسيج مرن يوفر وسادة في أماكن التقاء العظام، ويمنع العظام من احتكاك بعضها ببعض عند الحركة. يمكن أن تبدأ الغضاريف في التآكل مع مرور السن، ومع استخدام المفصل، ومن ثم تقل وظيفة الوسادة الواقية بين العظام. في حالة التهاب المفاصل العظمي، قد يزيد سمك العظمة التي تقع تحت الغضروف وتتوسع وينشأ عنها نمو عظمي يعرف باسم النتوء (المهماز) بالقرب من طرف العظمة عند المفصل المصاب.
إذا ساءت حالة الغضروف في التهاب المفاصل العظمي، فإنه قد ينفصل عن العظام، وقد تبدأ العظام بالاحتكاك بعضها ببعض، وقد تبدأ الروابط في التعرض للضغط وتضعف.
وبينما قد تؤثر بعض صور التهاب المفاصل الأخرى على أجزاء أخرى من الجسم مثل الجلد، فإن التهاب المفاصل العظمي لا يؤثر إلا على المفاصل فقط. ويمكن أن يؤثر على عدد من المفاصل المختلفة مثل مفاصل اليد، والركبة، والفخذ.
العرض الرئيسي لالتهاب المفاصل العظمي هو ألم المفصل. وقد يتراوح ألم التهاب المفاصل العظمي بين الألم البسيط والألم الشديد وقد يسوء أثناء أداء التمارين الرياضية لهذا المفصل، أو قد يتزايد في نهاية اليوم. وبالإضافة إلى الألم في المفصل، فقد تحدد الإصابة بالتهاب المفاصل العظمي من حركة المفصل ومرونته، لأن المفصل المصاب لا يتمكن من الانثناء بسهولة، ولا يكون بطاقة حركته الكاملة. ويمكن أن يسبب التهاب المفاصل العظمي إعاقة شديدة في حالات الإصابات البالغة.
الى ذلك اجريت تجارب عدة لعلاج تيبس الكتف باستخدام الموجات التصادمية، كبديل للعلاجات التقليدية، إن الموجات التصادمية تعمل على تحفيز وتنشيط الدورة الدموية، ما يساعد خلايا الدم البيضاء على التخلص من البلورات المسببة لتكلس الأوتار، وينتج تأثير الموجات التصادمية إما عن طريق التفتيت، كما يحدث في علاج تكلس الكتف، أو عن طريق تحفيز الأنسجة للنمو والالتئام، كما يحدث في تأخر وعدم التئام الكسور.
ارتفاع الإصابة بالتهاب المفاصل ولا خطوات تذكر لتقليص الألم
أفاد تقرير اتحادي أمريكي أن التهاب المفاصل يمنع عددا متزايدا من الأمريكيين من ممارسة أنشطتهم اليومية مثل الإمساك بكوب أو حمل حقيبة مشتريات أو السير إلى السيارة، وخلص التقرير الذي صدر أيضا إلى أن عدم ممارسة التدريبات يفاقم معاناة هؤلاء فيما لا يمارس سوى قلة منهم الأنشطة البدنية التي قد تساعد في تخفيف آلامهم وتحسين حركتهم، وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في تقرير عن المؤشرات الحيوية نشر يوم الثلاثاء ضمن التقرير الأسبوعي عن الأمراض والوفيات إن نحو 54 مليون بالغ أمريكي أو إن واحدا من كل أربعة يعاني من التهاب المفاصل، والتهاب المفاصل هو السبب الأساسي للإعاقة في الولايات المتحدة.
وخلصت دراسة المراكز الأمريكية إلى أن عدد البالغين الذين يقلص ألم التهاب المفاصل أنشطتهم اليومية زاد من 35.9 في المئة في 2002 إلى 42.8 في المئة في 2014، وتقول المراكز إن التدريبات قد تقلص أعراض التهاب المفاصل بما يصل إلى 40 في المئة لكن ثلث المرضى الذين شاركوا في الدراسة قالوا إنهم لا يمارسون أي أنشطة بدنية خلال أوقات فراغهم، وقالت القائمة بأعمال مدير المراكز الدكتورة آن شوتشات خلال مكالمة مع صحفيين "التهاب المفاصل في أعلى مستوياته على الإطلاق وما يدعو للقلق هو أن مزيدا من المصابين بالتهاب المفاصل يعانون من ذلك"، وقدرت أنه بحلول 2040 سيصل عدد مرضى التهاب المفاصل في الولايات المتحدة إلى 78 مليونا مع زيادة عدد السكان وأعمارهم.
أسباب شائعة وراء التهاب المفاصل.. تعرف عليها
ذكر موقع " health line " الطبى أن هناك عددا من الأسباب الأكثر شيوعا للإصابة بمرض التهاب المفاصل، والتى يجب أن يعلمها الكثير من الأشخاص المصابين بآلام المفاصل، ومن أبرز هذة الأسباب هى :
1 اعتبارات العمر
التهاب المفاصل هو مشكلة مشتركة عادة ما ترتبط مع كبار السن ، ومعظم الأشخاص تظهر عليهم أعراض هشاشة العظام مع التقدم فى العمر خاصة الذين يبلغون من العمر 70 عاما ، ومن أبرز أعراض التهاب المفاصل عند كبار السن هى : صلابة المفاصل عند الصباح ، الألم فى الجسم كله ، عدم القدرة على الحركة .
2 تاريخ العائلة
يصاب الشخص أحيانا فى سن صغيرة بالتهاب فى المفاصل ، وذلك يعود إلى العوامل الوراثية فى الأسرة أو العائلة ، حيث ينتقل المرض فى الجينات من الآباء إلى الأبناء فى الكثير من الوقت ، ولابد من الشخص الذى يشعر بآلام فى المفاصل أن يستشير الطبيب فورا ، حيث يعتمد التهاب المفاصل على التاريخ الطبى وكذلك الفحص البدنى .
3 الجنس
يلعب الجنس أيضا دورا فى هشاشة العظام ، حيث إن النساء عموما أكثر فى الاصابة بالتهاب المفاصل من الرجال ، خاصة مع فترات انقطاع الطمث التى تختلف فيها معدلات الهرمونات فى الجسم ، وتؤدى إلى التهاب المفاصل والأطراف .
4 الإصابات الرياضية
الصدمة الناجمة عن إصابة رياضية يمكن أن تسبب هشاشة العظام لدى البالغين فى أى عمر، والإصابات الشائعة التي قد تؤدي إلى الزراعة العضوية للمفاصل هى ، الغضروف ، المفاصل المخلوعة، إصابات الرباط ، الصدمة الرياضية ذات الصلة فى الركبة، مثل الرباط الصليبي الأمامى .
5 طبيعة العمل
فى بعض الحالات، وظيفة يمكن أن تؤدى إلى التهاب المفاصل ، حيث أن الضغط المتكرر فى المفاصل يؤدى إلى تلف الغضروف قبل الأوان ، ومنها الأشخاص الذين يؤدون بعض الأنشطة في وظائفهم لساعات في وقت واحد قد يكون أكثر عرضة لتطوير آلام المفاصل ومنها أن يكون راكع أو قرفصاء أو يصعد الدرج لساعات طويلة ، والمفاصل التى تتأثر هنا أغلبها الأيدى ، والركبتين ، والفخذين .
هل تعالج الطحالب التهاب المفاصل؟
هل تعالج الطحالب التهاب المفاصل؟ الميثاق نقلا عن انا اصدق العلم ننشر لكم هل تعالج الطحالب التهاب المفاصل؟، هل تعالج الطحالب التهاب المفاصل؟ ننشر لكم زوارنا جديد الاخبار اليوم عبر موقعنا الميثاق ونبدء مع الخبر الابرز، هل تعالج الطحالب التهاب المفاصل؟.
الميثاق يتبع الباحثون أسلوبًا جديدًا لعلاج التهاب المفاصل، يعتمد على السكر المتعدد – جزيء السكر المكون من سلسلة طويلة-، الذي ينشأ من الطحالب البنية، وتستطيع هذه (الألجينات) عند تعديلها كيميائيًا، التقليل من عمليات الأكسدة، ولها تأثيرٌ مضادٌ للالتهابات، وتمنع رد الفعل المناعي ضد الخلايا الغضروفية، ومن ثم مكافحة أسباب التهاب المفاصل، ولا يزال هذا البحث في بدايته.
يعد التهاب المفاصل أحد أكثر أمراض المفاصل انتشارًا، مع وجود حوالي 90٪ من جميع الناس فوق سن الـ 65 يتأثرون به بدرجاتٍ متفاوتةٍ، ومع انتشار هذا المرض التنكسي بين الشباب أيضًا، يتآكل غضروف المفصل – طبقةٌ واقيةٌ على العظام تعمل كمزلّقٍ لحركة المفصل- مع مرور الوقت، وهذا يمكن أن يكون مؤلماً جدًا لمن يعانون من هذا المرض؛ لأن تآكل الغضروف يترافق مع ردود فعلٍ التهابيةٍ في مراحل لاحقةٍ من المرض، كما تصبح العظام غير محميةٍ بشكلٍ كافٍ، فتحتك ببعضها مباشرةً.
يمكن أن يؤثر التهاب المفاصل على جميع المفاصل في الجسم، وأكثر ما يؤثر في الغالب على مفاصل الركبة والورك والأصابع، ولا يزال هذا المرض غير قابلٍ للشفاء حتى الآن، وتقتصر طرق العلاج الحالية على علاج الأعراض باستخدام مضادات الالتهاب والمسكنات، ويكون الخيار الوحيد المتاح في كثيرٍ من الأحيان هو إجراء جراحةٍ لاستبدال المفصل المصاب بآخر صناعي.
نجح الفريق الذي قاده باحثون من جامعة (ETH Zurich) من خلال الدراسات المخبرية في تحديد مادةٍ قادرة على وقف تآكل الغضروف في المفاصل، هذه المادة هي الألجينات عديدة التسكر، المستخرجة من ساق الطحالب البنية، والتي تشبه نوعًا معينًا من الجزيئات الحيوية خارج الخلوية في الغضروف، وقد قام الباحثون بتعديل الألجينات كيميائيًا مع مجموعات الكبريتات، ومن ثم إضافتها بشكلٍ ذائبٍ إلى أوساطٍ خلويةٍ؛ لدراسة تفاعل أنواع الخلايا المختلفة مع السكريات المعتدلة، وقد بين هذا أن كبريتات الألجينات، يمكن أن تخفض بشكل كبير من الإجهاد التأكسدي، وهو في كثيرٍ من الأحيان، سببٌ في تلف الخلايا أو حتى موتها، وكلما زاد ارتباط مجموعات الكبريتات على جزيء الألجينات، كلما زاد هذا التخفيض.
وكانت كبريتات الألجينات قادرةً على منع رد فعلٍ التهابي، معتمدةً مرةً أخرى على عددٍ من مجموعات الكبريتات، وكانت قادرةً على خفض التعبير عن الجينات التي تؤدي إلى رد فعلٍ التهابي في كلٍ من خلايا الغضروف البشري، المعروفة باسم الخلايا الغضروفية، والخلايا الضامة (الخلايا الكانسة في جهازنا المناعي)؛ ومن ذلك يجب أن تبطئ جزيئات الطحالب تآكل الغضروف، يقول الباحث (ماركوس روتمار – Markus Rottmar): “أملنا هو أن تتمكن الألجينات من وقف هذا التآكل”.
لمرضى المفاصل.. دليلك الأساسي للعيش مع التهاب المفاصل
يعيش الكثير من الاشخاص بآلام المفاصل والعظام، حيث أظهرت آخر الدراسات أن أكثر من 39 في المائة من سكان العالم يعانون من مشاكل بالمفاصل.
وأظهرت بحوث جديدة، أن بعض الأنواع قد تكون قابلة للوقاية والتعافي، وهناك أنواع تصبح مزمنة، لذا قدم الأطباء دليل للعيش مع التهاب المفاصل المزمن بأمان.
وذكر الأطباء وفقا لموقع صحيفة «ميرور» البريطانية، أن ضعف النظام الغذائي ونمط حياة الغير النشط يتسبب في التهاب وتلف الغضاريف.
وشدد الأطباء، على أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، من الأمور الهامة والتي يجب أن تأخذ في حسابات مرضى المفاصل، بالإضافة إلى إنقاص الوزن بشكل كبير، حتى لا تتحمل الغضاريف وزن أكثر.
وأكد الأطباء، على ضرورة ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 150 دقيقة يوميا، وذلك من خلال المواظبة على المشي، أو استخدام الآلات الرياضية.
وأوضح الباحثون أن السيطرة على نسبة السكر في الدم من الأمور الضرورية لمرضى المفاصل، وتشير إلى أنه قد يكون عامل خطر تؤدي لمشاكل في الغضاريف.
حقن الخلايا الجذعية لعلاج التهاب المفاصل
أشارت الأدلة المتراكمة بشأن حقن الخلايا الجذعية كخيار فعال لآلام المفاصل إلى قدرتها الهائلة للتدخل الوظيفي في المفاصل على الرغم من كونها ما تزال في المراحل التجريبية الأولى، وبحاجة إلى تقييم دقيق حتى يتم تطبيقها كخيار علاجي بصورة رسمية.
وقالت الدكتورة "آشيش شودرى"، جراح العظام في جامعة"واشنطن" :"قد يصبح تدخل الخلايا الجذعية في علاج المفاصل تدخلا ثوريا، في ظل نتائج مشجعة، ما لم تتراكم أدلة سريرية كافية لإعلانه كبديل عن جراحات استبدال الركبة، وسوف يكون العلاج غير ناضج تماما، مشددة في الوقت نفسه على أن العلاجات الجذعية في حالة رواج لبعض الوقت في بعض الحالات، ولا شك أنها واعدة جدا ومستقبلية".
وأضافت "لا تبدو الخلايا الجذعية فعالة في علاج إصابات الحبل الشوكي، في الوقت الذي يجرى اختبارها في مرضى الشلل النصفي (شلل الساقين والجزء السفلي من الجسم).
والخلايا الجذعية هي نوع خاص من الخلايا لديه قدرة فطرية على التجديد الذاتي أو التكاثر.
فضلا عن قدرتها الهائلة في التمييز وتشكيل الأنسجة المختلفة وتجديد الغضاريف وتجديد الخلايا العصبية وشفاء الأنسجة المصابة.
ويتم العثور على مصدر الخلايا الجذعية في نخاع العظام الخاصة أو الدهون .. ويمكن للمرء أيضا الحصول على الخلايا الجذعية من مصادر المانحين، خاصة المصادر التي يحيط بالجنين مثل المشيمة أو السائل الذي يحيط بالجنين.
وفي حالات تجديد الغضاريف، يتم حقن هذه الخلايا الجذعية على وجه التحديد في المفصل أو الرباط أو الوتر، ومع ذلك، بالنسبة للمرضى الذين يعانون من فقدان حاد في الغضروف أو أي غضروف على الإطلاق، فإن حقن الخلايا الجذعية من غير المرجح أن تخلق غضاريف جديدة..
ومع ذلك، فإنه يمكن تحسين أعراض الألم والتورم. هذا هو التفاعل البيولوجي الذي يجعل البيئة في المفاصل صحية قليلا، مما يجعلها أقل التهابا، ونتيجة لذلك، يعطي آلاما أقل.
تعرف على الأغذية التي تحمي من التهاب المفاصل
أظهرت دراسة جديدة أن كبار السن الذين يتناولون أغذية غنية بالألياف أقل عرضة للإصابة بآلام وخشونة الركب الناتج عن التهاب المفاصل.
وقالت كبيرة الباحثين في الدراسة الدكتورة تشاولي داي من جامعة تافتس في بوسطن هيلث، إن النظام الغذائي النباتي الغني بالألياف له مزايا صحية واضحة مثل خفض نسبة الكولسترول وتحسين مستويات السكر في الدم والوصول إلى وزن صحي لكن أغلب الناس في الولايات المتحدة لا يتناولون كميات كافية من الطعام الغني بالألياف. بحسب "رويترز".
وأضافت أن المتوسط الراهن لاستهلاك الألياف بين البالغين في الولايات المتحدة يبلغ نحو 15 جراما. وقالت "هذا أقل بكثير من المستوي المطلوب وهو 22.4 جرام للنساء و28 جراما يوميا للرجال الذين تبلغ أعمارهم 51 عاما أو أكثر".
واستنادا إلى أن الأغذية الغنية بالألياف تحد من السمنة وتقلل من الالتهابات وكلاهما مرتبط بالمفاصل، درس فريق داي أثر علاقة الأنظمة الغذائية ومخاطر الإصابة بالتهاب المفاصل على مر الزمن في مجموعتين.
وفي مبادرة التهاب المفاصل التي شملت 4796 رجلا وامرأة يعانون من التهاب المفاصل أو عرضة للإصابة به أظهرت الدراسة أن الذين تناولوا أطعمة غنية بالألياف كانوا أقل عرضة بنسبة 30% من الذين تناولوا أقل قدر من الألياف للإصابة بآلام الركبة أو الخشونة أو تورم الركبة جراء التهاب المفاصل أو تدهور حالات الإصابة بالتهاب المفاصل خلال فترة المتابعة التي استمرت أربعة أعوام.
وفي دراسة ثانية مرتبة بالأولى شملت 1268 شخصا في أوائل الخمسينات من أعمارهم ظهر أن ربع عدد المشاركين الذين تناولوا أكبر قدر من الأغذية الغنية بالألياف قلت احتمالات إصابتهم بالتهاب المفاصل بنسبة 61 %وذلك لفترة أطول بتسع سنوات مقارنة مع ربع عدد المشاركين ممن تناولوا أقل كميات من هذه الأغذية.
وقالت داي إن هناك العديد من الآليات التي تساعد زيادة تناول الألياف من خلالها في في تخفيف أعراض التهاب الركبة منها على سبيل المثال الحد من الالتهابات ومساعدة الناس على الوصول إلى وزن صحي. وأضافت أن الألياف تساعد كذلك على نمو الميكروبات المفيدة في الأمعاء والتي تعمل بدورها على الحد من الالتهابات.
وتابعت داي "هذه هي الدراسة الأولى التي تظهر أن استهلاك المزيد من الأغذية الغنية بالألياف يحد من مخاطر التهاب مفاصل الركبة". وقالت "يبدو أن تغيير النظام الغذائي إلى نظام غني بالألياف هو الطريقة الأقل تكلفة للحد من مخاطر الإصابة بالتهاب مفاصل الركبة".