في تأبين الراحل العلامة السيد محمد جواد الشيرازي
شبكة النبأ
2016-01-09 08:56
انتقل الى رحمة الله حفيد المرجع الديني الإمام محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره) ونجل سماحة أية الله الفقيه السيد مرتضى الشيرازي (دام ظله)، ابن أخ الفقيه الراحل السيد محمد رضا الشيرازي (قدس سره)، العلامة السيد محمد جواد الشيرازي في حادث سير مؤسف في الطريق بين مدينتي كربلاء المقدسة والنجف الأشرف، بعد عودته من زيارة الامام الحسين واخيه الامام العباس (عليهما السلام).
وفيما يلي بعض التأبينات التي رصدتها شبكة النبأ المعلوماتية:
تأبين سماحة آية الله الشيخ فاضل الصفّار
في الوقت الذي يحزننا فقدان الأعزّة لاسيّما الأماجد ذوي الفضل والخلق السامي، علينا أن نتّعظ ونستلهم من فقدانهم العبرة، وندرك باليقين أنّ الدنيا لا وفاء لها ولا ينبغي للعاقل أن يخسر نفسه لأجلها.
وبهذه المناسبة الأليمة أتقدّم بالعزاء والدعاء لسماحة آية اللّه السيّد مرتضى الحسيني الشيرازي دامت بركاته، ولسائر أهله وذويه، وأسأل اللّه سبحانه لهم جميعا الصبر والسلوان، وهم أصحاب النفوس الكبيرة، فلهم بالحسين عليه السلام أسوة حسنة.
فاضل الصفّار/كربلاء المقدسة
28 ربيع الأول 1437 هـ
تأبين سماحة الشيخ ناصر الاسدي
انا لله وانا اليه راجعون
عظم الله لك الاجر مولاي يا بقية الله
فاجعة اخرى هزتنا من الاعماق وبقلب جريح نقول الى جنان الخلد
ايها السيد المفضال المجاهد
حشرك الله مع جدك الحسين ارواحنا
فداه الذي عشقته طوال حياتك
ابلغ سلامنا لعمك الرضا اعلى الله درجاته الذي لازال جرحا مفتوحا لم
يندمل
اعان الله سيدنا المرجع المفدى
ووالديك الفاضلين الصابرين
قرت عينك بلقاء اجدادك الطاهرين
يا عزيزنا الغالي والفذ ايها الجواد البطل
اذا احب الله امرأ اخذه اليه
هنيئا لك وانت في طريق عودتك
من زيارة جدك الحسين لزيارة امامك
امير المؤمنين
آه يا لله من خطب فظيع
تأبين سماحة الشيخ عبدالعظيم المهتدي البحراني
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ)
قال الله عزوجل:
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
أخي وعزيزي سماحة الفقيه الورع آية الله السيد مرتضى نجل المرجع الشيرازي الراحل (دام ظلّكم الشريف).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
أرفع إلى جميل صبركم أحرّ آيات العزاء برحيل ولدكم الشابّ البارّ سماحة العالم الجليل السيد محمد جواد الذي اختاره الله تعالى فجر هذا اليوم وهو عائد من زيارة جدّه أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) في كربلاء المقدّسة إلى مستقرّ سكنه عند جدّه الإمام أميرالمؤمنين (عليه السلام) في النجف الأشرف. وقد شمله قول الله تعالى: (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا).
زادكم الله والعائلة الكريمة تسليماً لهذا القضاء والقدر فإنه حقّاً لَمصابٌ جَلَل ولا أراكم الله بعده فَقدَ عزيزٍ ولا مكروهاً قطّ.
كما أحمد الله سبحانه على سلامة ولدكم الآخر سماحة العلامة السيد مصطفى (حفظه الله ورعاه) إذ خرج من الحادث سالماً مُعزّى بأخيه.. ساعد الله قلبه وأعطاه عمراً مديداً مليئاً بالخير والنجاح تلو النجاح.
سيّدنا المبجَّل.. تقبّلوا منّي وبالنيابة عن أحبّتكم في البحرين هذه المواساة سائلين المولى جلّ جلاله أن يتغمّد نجلكم الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنّته ويحشره مع أجداده الطاهرين نبيّنا الأمين محمد وآله المنتجبين (صلوات الله عليه وعليهم أجمعين).
كما وأرفع هذا العزاء إلى عمّكم الصابر المحتسب المظلوم سماحة المرجع الكبير آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله العالي) وآل الشيرازي الكرام جميعاً.
دمتم سالمين.. ودام عطاؤكم المبارك للأمة وللحوزات العلمية وأتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) في العالم كلّه مستمراً برعاية المولى بقيّة الله الأعظم (أرواحنا لتراب مَقدَمه الفدى).
داعيكم المخلص:
عبدالعظيم المهتدي البحراني-البحرين
27/ربيع الأول/1437
تأبين سماحة الشيخ عبد الحسن الاسدي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين.
قال الله عزوجل، (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ َأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
سيدنا ومربينا ومولانا الفاضل سماحة اية الله السيد مرتضى الشيرازي (دام ظله)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
تلقينا ببالغ الحزن والاسى نبأ رحيل نجلكم الفقيد السعيد سماحة العلامة السيد محمد جواد رحمه الله تعالى في حادث مؤلم ومروع، فلايسعنا في مثل هذا المصاب الجلل الذي الم بكم وبنا جميعا إلا ان نتقدم منكم بأحر آيات العزاء واشجاها مواسين لكم حزنكم العميق واحتسابكم الامر عند الله تعالى.
سيدنا الجليل لقد رحل نجلكم الفقيد الى جوار ربه ليلتحق بركب الابرار الذين قضوا نحبهم على طريق ونهج جده ابي عبد الله الحسين عليه السلام، وكيف لا وهو راجع من زيارة جده الامام الحسين عليه السلام ليلقى حتفه بين مدينتي العاشقين الموالين النجف المشرفة وكربلاء المقدسة، يعنى انه لفظ انفاسه المباركة بين القبلتين بين علي والحسين عليهما السلام.
سيدنا الاجل عظم الله اجركم وزادكم والعائلة الكريمة من فيض الصبر اعظم درجاته والهمكم السلوان بفقده رضوان الله تعالى عليه، كما ونحمد الله ونشكره على سلامة نجلكم الاكبر سماحة العلامة السيد مصطفى حفظه الله ورعاه.
كما ونتقدم بأشجى آيات العزاء الى جميع السادة من آل الشيرازي رحم الله الماضين منهم وحفظ الله الباقين وخاصة مرجعنا المفدى عمكم الاجل سماحة اية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله).
أدامكم الله ذخرا لنا وللعالم الاسلامي اجمع عالما جليلا ومرجعا معطاءا تنعم الامة بفيض عطائه وعلمه الزاخر إن شـاء الله تعالى، إنه سميع مجيب.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
عبد الحسن الاسدي
مؤسسة الامام الصادق عليه السلام في الدنمارك.
تأبين السيد السيد إلياس الحجي
بِسْم الله الرحمن الرحيم يقول الباري في محكم كتابه الكريم
(وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وانا اليه راجعون)
ببالغ الحزن والأسى وبتسليم بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ رحيل العلامة السيد محمد جواد الشيرازي نجل أية الله السيد مرتضى الشيرازي حفظه الله إثر حادث سير مؤلم
نسال الله ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويحشره مع من يتولى مع النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته الكرام
كما نرفع اكف التضرع للباري سبحانه ان يمن على سماحة السيد مصطفى الشيرازي بالشفاء العاجل ويلهم المرجع الديني المظلوم سماحة أية الله العظمى السيد الصادق الشيرازي دام ظله الوارف، وسماحة أية الله السيد مرتضى الشيرازي والأسرة الشيرازية الكريمة الصبر والسلوان، وطول البقاء ليبقى القلم الشيرازي نضاح بالعلم في خدمة الدين الحنيف وأهل بيت العصمة..
لقد كان لنا وقفة مع السيد الراحل محمد جواد الشيرازي طيلة تواجده في سوريا مع أخيه السيد مصطفى ووالده آية الله السيد مرتضى الشيرازي..
فعرفناه الأخ والصديق والأدب والاخلاق والعلم والتواضع والتسامح الغاض للبصر الورع التقي الساعي لنشر علوم أهل البيت الذاكر لله متخذا من أهل بيت العصمة القدوة والمثل..
وكان رضوان الله عليه همه وشغله الشاغل تحصيل العلم والاحتكاك بطلبة الحوزة وحل مايعترضهم من مشكلات فكان كثير المجالسة لهم والسامع لشكواهم فما كنا نشعر به إلآ فرد منا يحمل على كاهله اعباء وهموم الطلبة ساعيا غير مدخر لجهد في حلها..
وعندما غاب عن سوريا كان الأثر واضحا لغيابه بين الطلبة..
فسلام عليك يابن الكرام وسلام على قلبك الذي لم يعرف سوى السلام
ستبقى في قلوبنا شعلة نهتدي بها في طريق علوم أهل البيت عليهم السلام..
رحمك الله وتقبلك في أعلى عليين مع الشهداء والصالحين
تفضل الله بمنه وكرمه على العائلة الشيرازية الكريمة صبرا وتسليما بهذا القضاء والقدر وتسليما بالمصاب العظيم والجلل..
ونحمده في علاه أن من علينا بسلامة العلامة السيد مصطفى إذ خرج من هذا الحادث سالما معزى بأخيه جواد ساعد الله قلبه وصبره واعطاه عمرا مديدا لأني أعرف مدى علاقته بأخيه الراحل ووثاقتها..
كما أن عزائنا واصل لمقام المرجعية المقدسة متمثلة بالسيد المظلوم والمرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد الصادق الشيرازي دام ظله الوارف وآله الكرام
وإنا لله وإنا إليه راجعون
السيد إلياس الحجي
تأبين سماحة الشيخ إحسان الحكيمي
وآله وما جرى عليها -مِنْ عظائمِ المِحنِ- أجابَ سماحتُهُ أخاهُ السيّد مهدي؛ حينما أرادَ أن يحولَ -رِقّةً لأخيهِ- دُونَ رؤيتِهِ لِنعشِ ولدِهِ الأبرّ وهو مُضمّخٌ بدمهِ الطاهرِ، وَقَدْ صُبِغتْ به الأرضُ..
بهذهِ الكلماتِ العظيمةِ أفصحَ القلبُ الكبيرُ الصبورُ -رابِطَ الجأشِ، رزينَ الرأيّ، ثابتَ الجنانِ- عَنْ رضاهُ بما حلّ بساحتهِ من عظيمِ البلاءِ، وبلسانٍ شكورٍ؛ طاعةً لله، وتسليماً لِأمرِهِ، ورضىً بقضائهِ جلّ جلالهُ..
إِنَّهُ.. الفقيهُ الكبيرُ، والعلمُ العَيْلَمُ..
إِنَّهُ.. نجلُ المجدِّدِ الشيرازي الراحل وأبنُ أخِ المرجعِ الشيرازي الحاضر
إِنَّهُ.. سماحةُ آيةِ اللهِ الفقيهِ السيّدِ المرتضى الشيرازي حفظهُ الله ورعاه وسدد خطاه.
سيدي أبا مصطفى!
عظم الله أجوركم وأحسنَ عزائكم
بهذا المصابِ الجللِ..
لقد وجدكم الله تعالى أماثَلَ أوليائهِ
فخصّكُم بعظيمِ مِحنِهِ وبلائهِ
ولكم في أجدادكم الطاهرين
صلوات الله عليهم أجمعين أسوةً وقدوةً...
ربط الله على قلوبكم
وألهمكم الصبرَ والسلوان،
وأبدلكم في مصيبتكم خيراً،
وأجزلَ عليكم أجره وثوابه؛
إن شاء الله تعالى،
وإنا لله وإنا إليه راجعون،
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
مُخلِصُكُمْ إحسان الحكيمي
تأبين سماحة الشيخ حسين النصراوي
بسم الله الرحمن الرحيم
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
(الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)
لقد أفجعني وآلمني وأقض مضجعي نبأ وصلني للتو عن صديق وفي وحبيب نجيب وأخ عزيز... عرفته على صغر سنه شابا كريم الطبع جميل الخصال دمث الأخلاق.. تشع منه مهابة اهل العلم ويتألق من محياه نور أهل الإيمان
لم تكن الابتسامة تفارق شفتيه..
كم كان يعجبني فيه ويشدني إليه تواضعه الجم وأدبه الربيع
اسمه جواد وفعله الجود والإحسان..
ما كان يدور في خلدي ولا يلقى في روعي أن يؤخذ من بيننا ويختطف هذه الخطفة...
ولكن لله أمر هو بالغه..
أنا مؤمن وموقن أن في قضاء الله سبحانه وتعالى كل خير للمؤمن
رضا بقضاء الله وحسبي الله..
ألا من لي بفقدك يا أخيا
ومن لي أن أبثك مالديا
بكيتك (يا جواد) بدمع عيني
فما أغنى البكاء عليك شيئا
وكانت في حياتك لي عظات
فأنت اليوم أوعظ منك حيا
لا أجد الكلمات قادرة على أن تعبر عما في نفسي من حزن وألم وتفجع وتوجع.. إن الفراق مر المذاق.. خصوصا فراق من كان كهذا كهذه الوردة التي تفتحت للتو لتقطفها يد المنايا سريعا
أيا ريحانة ما خلت قبل اقتطافها
بأيد المنايا أن تنال وتقطفا
لقد حالت الأيام بعدك واكتست
أسى فعلى الأيام من بعدك العفا
رحمك الله يا أخي.. ولقاك نضرة وسرورا وعوضك خيرا.. وأنزل على قبرك شآبيب رحمته ورضوانه وغفرانه..
أسال الله أن يلهم أمك وأباك ويلهمني وسائر من أحبوك الصبر وعظيم الأجر
ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
حسين النصراوي
قم المقدسة
صبيحة السبت الثامن والعشرين من ربيع الأول لعام 1437 للهجرة.
تأبين الاستاذ نزار حيدر
إنّ العين لتدمع وإنّ القلب ليحزن وإنّا على فراقك يا جواد لمحزونون
ولا نقول إلا ما يرضي الله تعالى
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم أجرنا في مصيبتنا
ايّها المرتضى
اعلم ان المصاب لعظيم وان الخطب لجليل
الا انني اعلم كذلك ان صبرك اعظم وقلبك أقوى
فالذي علمني التحدي والاصرار والتحمل في اخطر الظّروف وأشد المراحل العصيبة التي تمر على الانسان، سيتحمل هذا المصاب وسيخرج من المِحنة أشدّ عوداً وأصلب ارادةً
فالقتل لكم عادة وكرامتكم من الله الشهادة ووسامكم الصبر والثبات مهما عظمت التحديات وجلّ الخطب
رحم الله الجواد فقد عرفته كتلة من النشاط والعلم النافع والعمل الصالح وسمو الأخلاق
يذكّرك النظر الى وجهه باعاظم العلماء ويذكّرك حديثه الممتع بحديث كبار الفقهاء امّا اخلاقه فمن اخلاق الأنبياء والصالحين
رحم الله الجواد
وحشره مع جده رسول الله (ص) في مقعد صدق عند مليك مقتدر
والهم أهله وذويه وعائلته وأصدقائه وتلاميذه ومحبيه وعلى وجه الخصوص مرجعنا المعظم ادام الله تعالى ظله الوارف على رؤوس المسلمين واية الله الفقيه العالم النحرير السيد المرتضى الصبر والسلوان والاجر العظيم.
انا لله وانا اليه راجعون
تأبين الأستاذ محمد جعفر
سبق الجواد
في غصن الشجرة الشيرازية الندي ووردها الذابل، العالم الشاب، سماحة السيد الجواد قدس سره، نجل آية الله الحجة المحقق السيد المرتضى الحسيني الشيرازي دام ظله الظليل
ودعاه بالشوق الحسين فعجلا
سبق الجواد وحل ساحة كربلا
يا راحلا أدمى القلوب شبابه
لله قلب أبيك كيف تحملا
ولسان حال المرتضى لجواده:
أبدت لي اﻷيام فيك تخيلا
عيناي فيك وفي أخيك المصطفى
قمران آمل فيهما أن يكملا
ولدي سفحت عليك دامي مهجتي
وأسلت كبدي من عيوني مسبلا
ولدي، وما أنكى حروف مقيلها !
ولدي، ويا أملي، ولكن عجلا..!
أملي حبيبي غبت في جدث الثرى
وتركت قلب أبيك فيك مبتلا
قد كنت أرجو في عيونك عالما
كجدودك اﻷبرار في سبل العلى
فترومك اﻷبحاث حجة فقهها
ومحابر التحقيق فكرك موئلا
فكأن همسا في الغيوب يطوف في
عبقات ساح المرتضى حتى اجتلى
يا أيها العبد الصبور على البلا
هل نبتلي إﻻ الولي اﻷمثلا
لما رضيت بقسمك المكتوب في
نهج الوﻻية كنت أهل اﻻبتلا
ما زال في طهران شاهد محنة
بسجون طاغيها غدوت مكبلا
وأبوك سلم أمره لله أن
ﻻ يلتقيك، وكان ربك مفضلا
وكذاك ربك يجتبي من خلقه
أعراق مجد في اﻷنام مؤثلا
آل المجدد غرة الفضل اﻷلى
بلغوا الثريا واستووا بذرى العلى
حتى سقى الباغي الشهادة كأسها
ﻷبيك ثم رضاه ذاك المبتلى
وإذا عدا الباغون فيك وأنت من
قلب الفضائل مرتضاها المجتلى
(إن يحسدوك على علاك فإنما)
(متسافل الدرجات يحسد من علا)
يا أيها الجبل اﻷشم بصبره
رحل الجواد إلى المعالي منزلا
فرعتك عين القائم المهدي ما
قد ودعتك العين منه وما قلى
محمد جعفر
٢٨ ربيع اﻷول ١٤٣٧ هجري
تأبين سماحة الشيخ عبدالشهيد الستراوي
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة اية الله السيد مرتضى الشيرازي دام ظله
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره نحتسب فقيدنا الغالي لله تعالى فهذا قضاءه في عباده ولا راد له فعند ما تلقيت خبر الوفاة حزنت كثيرا لهذا المصاب الجلل فما علينا الا واجب العزاء لكم والمشاطرة لألمكم وحزنكم برحيله فقد وفد على رب كريم وقد احتضنته جدته الزهراء وهو في كنف النبي محمد وعلي والائمة الاطهار.
اتقدم اليكم بالتعازي الحارة التي تنبع من القلب وبمشاعر المواساة والتعاطف الاخوي سائلا المولى عزوجل ان يلهمكم الصبر والسلوان والشفاء العاجل لنجلكم السيد مصطفى انه سميع الدعاء.
الشيخ عبدالشهيد الستراوي
تأبين منظمة شيعة رايتس ووتش
بعثت منظمة شيعة رايتس ووتش الدولية برقية تعزي عميد الاسرة الشيرازية المرجع الديني الكبير سماحة اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله بوفاة العالم المجاهد الورع التقي المرحوم السيد محمد جواد الشيرازي الذي وافته المنية اثر حادث سير بعد رجوعه من زيارة جده الامام الحسين سلام الله عليه في طريق النجف الاشرف. هذا نص البرقية:
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة اية الله العظمى المرجع الديني الكبير السيد صادق الحسيني الشيرازي مد ظله العالي
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره، تلقينا خبر وفاة العالم المجاهد السيد محمد جواد الحسيني الشيرازي رحمه الله، نجل المرجع الديني الاعلى الامام الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره وتغمده برحمته الواسعة) حيث بذل زهرة شبابه في خدمة الاسلام والمسلمين وكان مهتما بنصرة المظلوم والدفاع عن الشيعة فرحمه الله واسكنه فسيح جنته.
ونحن في منظمة شيعة رايتس ووتش لايسعنا الا التسليم لأمر الله جلّ وعلى والرضا بقضائه وقدره ونسأله ان يتغمد فقيدنا الغالي بواسع رحمته ويسكنه في جنانه مع اجدادكم الطيبين الطاهرين، وان يمن عليكم واسرة آل الشيرازي الكريمة بالصبر والسلوان. انه سميع مجيب.
كما بعثت رسالة اخرى الى اية الله المجاهد السيد مرتضى الشيرازي تعزيه بهذا المصاب الأليم. هذا نص الرسالة:
سماحة اية الله السيد مرتضى الحسيني الشيرازي دام ظله
بسم الله الرحمن الرحيم
انا لله وإنا إليه راجعون
ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ ارتحال ولدكم البار المرحوم المغفور له العلامة السيد محمد جواد الشيرازي الذي بذل جهده للدفاع عن الاسلام ونشر ثقافة أهل البيت وتبيين معالم سيرة رسول الله والأئمة المعصومين سلام الله عليهم اجمعين، وكان مفخرة من مفاخر انجال الامام الراحل المرجع الديني الاعلى السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره) ونحن في منظمة شيعة رايتس ووتش لايسعنا الا التسليم لأمر الله سبحانه وتعالى وطلب مرضاته.
رحم الله ولدكم البار وأسكنه فسيح جناته مع أجداده الطيبين ونتمنى أن يلهمكم والاهل وكافة أفراد أسرة آل الشيرازي الكريمة جميل الصبر والسلوان والسكينة وحسن العزاء. انه سميع مجيب
كما بعثت برسالة اخرى الى العلامة الحجة السيد مصطفى الحسيني الشيرازي تعزيه بوفاة شقيقه المجاهد الحجة السيد محمد جواد الشيرازي. هذا نص الرسالة:
سماحة اية الله السيد مصطفى الحسيني الشيرازي دام ظله
إنا لله وإنا إليه راجعون
بلغنا نبأ وفاة اخيكم المجاهد سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد محمد جواد الشيرازي رحمه الله في حادث سير.. وكم آلمنا هذا الخبر.. وتمنينا لو كُنا بقربكم كي نواسيكم ونقف بجواركم.. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتغمده برحمته ويسكنه مع اجدادكم الطيبين الطاهرين عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم، وألهمكم الصبر والسلوان. انه سميع مجيب.
شيعة رايتس ووتش
واشنطن
٢٨ ربيع الاول ١٤٣٧
تأبين سماحة الشيخ صفاء الخطيب
انا لله وانا اليه راجعون
ببالغ الأسى والأسف تلقيت نبأ الحادث المؤسف والذي به انتقل الى رحمة الله العلامة الأستاذ السيد محمد جواد الشيرازي نجل الفقيه آية الله العلامة السيد مرتضى الشيرازي اثناء رجوعه من زيارة جده الامام الحسين عليه السلام
وكان رحمه الله دائما على أدب جم وخلق رفيع وابتسامة صادقة زكية كريمة فرحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنانه وحشره مع أجداده الطاهرين
وهكذا الموت يختطف ما قدره الله تعالى بغتة وفجأة
فليكن ذلك عبرة لمن يريد الاعتبار
والعمل والادخار ليوم المعاد والقرار
فانا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اتقدم بهذا المصاب الجلل بأحر التعازي لأسرة السادة الكرام من آل الشيرازي ولاسيما الى والده المفجوع الصابر استاذنا آية الله الفقيه المحقق السيد مرتضى الشيرازي حفظه الله ورعاه.
صفاء الخطيب