القاتل المتحرك

سيارتك خطر على البيئة

مروة الاسدي

2017-04-22 07:18

تعد السيارات من أكثر مصادر تلويث الهواء تأثيرا صحة الانسان، حيث تحتوي السيارة على العديد من السوائل المختلفة، بما في ذلك زيت المحركات ومضاد التجمد والبنزين وغازات تبريد مكيف الهواء، وأيضا سوائل الكوابح وناقل الحركة والهيدروليك والمساحات. في معظم الحالات هذه السوائل سامة للإنسان والحيوان، ويمكن أن تلوث مياه المجاري إذا كانت تتسرب من السيارة أو يتم التخلص منها بشكل خاطئ.

وتقيس المحطات لرقابة جودة الهواء في المدن وفي الشوارع الرئيسية عشرات التجاوزات عن معايير جودة الهواء سنويا الناتجة خاصّة عن الانبعاث من عوادم السيارات وخاصّة انبعاث أكاسيد النيتروجية والكربوهيدرات والجزيئات المتنفسة.

لذا تؤثر انبعاثات السيارات على البيئة بعدة طرق، كغازات الدفيئة مثل أو أكسيد الكربون التي تسهم في ظاهرة الاحتباس الحراري، ولقد أكدت الدراسات على وجود علاقة بين الكثير من الأمراض التي يتعرض لها الإنسان وظاهرة الاحتباس الحراري التي تتعرض لها الأرض من ارتفاع في الحرارة، وبين التلوث الصادر من عوادم السيارات.

في حين تكترث كثير من البلديات في أرجاء العالم الجهود الكثيرة في التصدي لتلويث الهواء داخل المدن فتتخذ مختلف الوسائل القانونية لتخفيض المشكلة، بينما يحتدم الصراع و تستعر حرب لتقليص انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في قطاع السيارات بما يشمل تحسين نوعية المحركات وابتكار حلول جديدة مراعية للبيئة، وذلك مع اقتراب المهل القانونية وعقب فضائح شهدها القطاع اخيرا.

على الصعيد نفسه، بعد "فولكسفاغن" و"فيات كرايزلر" تجد مجموعة "رينو" الفرنسية لانتاج السيارات نفسها متهمة بتزوير معطيات سمية عوادم سياراتها المجهزة بمحركات ديزل، وامرت النيابة العامة في باريس الخميس بفتح تحقيق قضائي بتهمة "الغش في النوعية المزعومة وعمليات التدقيق" بشأن انبعاثات العوادم، ما قد يجعل "السلعة تشكل خطرا على الصحة"، من جانب اخر، أعلنت حكومة العاصمة الاسبانية خططا لحظر السيارات القديمة في شوارع المدينة بحلول عام 2025 في إطار خطة لمكافحة تلوث الهواء، الى ذلك ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي طلبت من المسؤولين وضع خطط لتخريد السيارات التي تعمل بوقود الديزل في إطار اقتراحات لتحسين جودة الهواء، ويتوقع أن تعلن الحكومة بحلول 24 أبريل نيسان خططها الرامية للامتثال لقوانين الاتحاد الأوروبي لتحسين جودة الهواء والالتزام بالحد المسموح به لمستويات ثاني أكسيد النيتروجين بعد حكم للمحكمة العليا في العام الماضي، على صعيد ذي صلة، بدأت السلطات في نيودلهي إلغاء تراخيص آلاف المركبات التي تعمل بوقود الديزل يوم الثلاثاء وأوقفت الأعمال الإنشائية في شبكة مترو أنفاق في حين ما زال تلوث الهواء أعلى بكثير من المستوى الآمن.

فيما قررت النروج حظر سير المركبات العاملة بالديزل في اوسلو للحد من موجة تلوث جوي تضرب المدينة، في اجراء مثير للجدل في صفوف السائقين الذين شجعتهم السلطات في السنوات الماضية على اقتناء هذا النوع من المركبات.

من جانبها لجأت باريس و22 منطقة مجاورة مجددا لحركة السير بالتناوب لمواجهة موجة تلوث جديدة بلغت مستويات عالية كما كان عليه الشأن الأسبوع الماضي. واعتمدت السلطات مجانية وسائل النقل وركن السيارات أمام المقار السكنية، من جهتها قالت صحيفة بيلد أم زونتاج إن جهاز رقابة أمريكيا اكتشف برامج في عدد من السيارات من طراز أودي تخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عند رصد إجراء اختبارات.

وعليه يبدو من الصعب القضاء على مشكلة التلوّث نهائيّاً؛ لأنّ كلّ مسببات التلوث البيئي هي بالنهاية مواد مهمة في حياة الإنسان ولا يمكن الاستغناء عنها، إلّا أنّه مع مرور الوقت أصبح من الممكن استخدام تقنيات تقلّل من التلوث البيئي دون التأثير على حياة الإنسان.

حرب بين شركات تصنيع السيارات على تقليص انبعاثات ثاني اكسيد الكربون

تستعر حرب لتقليص انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في قطاع السيارات بما يشمل تحسين نوعية المحركات وابتكار حلول جديدة مراعية للبيئة، وذلك مع اقتراب المهل القانونية وعقب فضائح شهدها القطاع اخيرا.

ويسعى منظمو معرض جنيف للسيارات الذي يفتح ابوابه الثلاثاء امام الاعلاميين ليومين قبل موعد الافتتاح للعموم، الى الترويج للسيارات التي تصدر انبعاثات تقل عن 95 غراما من ثاني اكسيد الكربون للكيلومتر، وهو مستوى الانبعاثات الذي يجب على السيارات الاوروبية بلوغه في المعدل مطلع العام 2021 في مقابل 130 غراما في 2015.

وفي حال لم ينجح المصنعون في بلوغ مستوى 95 غراما هذا، وهو ما يوازي استهلاكا ل4,1 لترات من الوقود او 3,6 لترات من الديزل لكل مئة كيلومتر، سيتعين عليهم دفع 95 يورو لكل غرام اضافي من ثاني اكسيد الكربون ما سينعكس غرامات محتملة بعشرات ملايين الدولارات، وقد شكلت فضيحة "فولكسفاغن" بشأن التلاعب بالمحركات لتغيير مستويات انبعاثات ثاني اكسيد الكربون مؤشرا الى تشديد في اليات التوأمة الاوروبية لكن ايضا لتراجع مبيعات سيارات الديزل "بشكل اسرع طبعا مما كان يعتقد المصنعون"، على ما اكد نائب رئيس شركة "فوريسيا" لتجهيزات السيارات المكلف شؤون استراتيجيات التكنولوجيا لوكالة فرانس برس.

وأشار الى ان "سيارة ديزل تصدر انبعاثات لثاني اكسيد الكربون بنسبة اقل بحوالى 15 % في الكيلومتر. ومع بيع كميات اقل ب30 % من سيارات الديزل، فإن ذلك يعني تسجيل معدل عام للانبعاثات الاضافية يبلغ 5 %"، ولفت مدير مرصد "سيتيليم" لقطاع السيارات فلافيان نوفي الى ان "كل غرام يتم توفيره من ثاني اكسيد الكربون يعني استثمار مبالغ مالية طائلة" وهو امر يرتدي "صعوبة متزايدة".

وأكد المدير العام لمجموعة "موفيو" الفرنسية المتخصصة في مكافحة الاحتكار في قطاع السيارات مارك شاليه أن "الحلول باتت باهظة اكثر فأكثر"، مضيفا "ثمة بعد تنافسي حقيقي مع منافسة محتدمة"، وتسجل النفقات على البحوث والتطوير في القطاع ازديادا كبيرا. وكشف ريمي كورنوبير من مجموعة "ايه تي كيرني" أن اكثر من 50 % من النفقات على هذا الصعيد "مفروضة بموجب المعايير" المرعية في القطاع.

بعد فولكسفاغن قضاة فرنسيون سيحققون في احتمال تزوير رينو للمعلومات حول سمية عوادم سياراتها

بعد "فولكسفاغن" و"فيات كرايزلر" تجد مجموعة "رينو" الفرنسية لانتاج السيارات نفسها متهمة بتزوير معطيات سمية عوادم سياراتها المجهزة بمحركات ديزل، وامرت النيابة العامة في باريس الخميس بفتح تحقيق قضائي بتهمة "الغش في النوعية المزعومة وعمليات التدقيق" بشأن انبعاثات العوادم، ما قد يجعل "السلعة تشكل خطرا على الصحة".

واثر هذا الاعلان خسر سهم رينو اكثر من 2% من قيمته في بورصة باريس/ ورينو ثاني مجموعة لصناعة السيارات التي ستضطر الى تبرير موقفها امام القضاء الفرنسي. وكان تحقيق قضائي فتح في شباط/فبراير بحق فولكسفاغن التي اقرت ب"التزوير" في ايلول/سبتمبر 2015، بعد ان زودت 11 مليونا من سياراتها الديزل بجهاز للغش في اختبار انبعاثات محركات الديزل/ والمجموعة الالمانية التي كانت مهددة بملاحقة قضائية في الولايات المتحدة اعترفت الاربعاء ب"التآمر" و"عرقلة سير القضاء" للافلات من ذلك. ووافقت على دفع تعويضات بقيمة 4,3 مليار دولار ما يرفع القيمة الاجمالية للتعويضات التي ستدفعها فولكسفاغن للولايات المتحدة وحدها 22 مليار دولار.

الا ان فضحية محركات الديزل لم تنته هنا لان المجموعة الايطالية-الاميركية فيات-كرايزلر متهمة ايضا بانتهاك القوانين الاميركية حول تلويث البيئة باخفاء وجود جهاز زودت به 104 الاف من سياراتها في البلاد.

وقالت الوكالة الاميركية لحماية البيئة ان الجهاز المثير للجدل الذي زودت به نماذج جيب شيروكي والشاحنات الصغيرة دودج رام 500 المصنوعة بين عامي 2014 و2016 قد يكون زور نتائج اختبار مكافحة التلوث وساهم في خفض المستوى الحقيقي للانبعاثات/ وعلى الفور رفضت فيات-كرايزلر هذه الاتهامات التي ادت الى تراجع اسهمها في بورصة وول ستريت ب16% ووعدت بتقديم ايضاحات للسلطات الاميركية في اقرب فرصة.

في حملة على تلوث الهواء.. مدريد تحظر السيارات القديمة بحلول 2025

أعلنت حكومة العاصمة الاسبانية خططا لحظر السيارات القديمة في شوارع المدينة بحلول عام 2025 في إطار خطة لمكافحة تلوث الهواء، ومن المتوقع أن تحظر الحكومة المحلية سير السيارات التي تعمل بالبنزين والمسجلة قبل عام 2000 ضمن حدود المدينة والسيارات التي تعمل بالديزل والمسجلة قبل عام 2006 واللتين تشكلان حاليا 20 بالمئة من مجمل السيارات المسجلة. بحسب رويترز.

وذكرت الحكومة المحلية أن الحظر سيخفض مستويات غاز ثاني أكسيد النيتروجين السام، الذي يسبب مشاكل للجهاز التنفسي، بحوالي 15 في المئة، ولم تنجح مدينة مدريد في الوفاء بالمعايير التي حددها الاتحاد الأوروبي لجودة الهواء على مدار السنوات الثماني الماضية. ووضعت مدن أوروبية أخرى مثل باريس وبرلين خططا مماثلة لكبح الانبعاثات.

وقالت مانويلا كارمن رئيسة بلدية مدريد "هذه هي الخطة الأساسية لجودة الهواء في مدريد. إنها الخطة الأساسية لأنه لن تكون هناك خطة بديلة"، وخصصت الحكومة المحلية لمدينة مدريد 544 مليون يورو (580.83 مليون دولار) لاستكمال 30 إجراء تتضمنها الخطة التي تشجع أيضا على زيادة استخدام الطاقة المتجددة وتحسين جودة الهواء في المناطق الحضرية.

بريطانيا تعتزم وضع برنامج لتخريد سيارات الديزل

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي طلبت من المسؤولين وضع خطط لتخريد السيارات التي تعمل بوقود الديزل في إطار اقتراحات لتحسين جودة الهواء، ويتوقع أن تعلن الحكومة بحلول 24 أبريل نيسان خططها الرامية للامتثال لقوانين الاتحاد الأوروبي لتحسين جودة الهواء والالتزام بالحد المسموح به لمستويات ثاني أكسيد النيتروجين بعد حكم للمحكمة العليا في العام الماضي.

وتزايد قلق المواطنين والساسة إزاء جودة الهواء بعد فضيحة الانبعاثات من سيارات شركة فولكسفاجن الألمانية في سبتمبر أيلول 2015 وما تكشفت عنه من أن الانبعاثات الحقيقية للسيارات تفوق تلك التي تسجل في نتائج اختبارات المعامل.

وذكرت فاينانشال تايمز أن أحد المقترحات المطروحة هو تقديم دعم حكومي قد يصل إلى ألفي جنيه استرليني (2510 دولارات) في إطار جهود إقناع السائقين بالانتقال إلى سيارات تعمل بوقود نظيف لكن مسؤولين من حزب المحافظين الذي تتزعمه ماي يقولون إن التفاصيل لم تقرر بعد، وكان عمدة لندن تعهد في وقت سابق بكبح المركبات الملوثة للبيئة ومنع سيارات الأجرة الجديدة التي تعمل بوقود الديزل بدءا من عام 2018 وفرض سلسلة من الرسوم الجديدة على السائقين.

نيودلهي تستهدف سيارات قديمة تعمل بوقود الديزل للحد من التلوث

بدأت السلطات في نيودلهي إلغاء تراخيص آلاف المركبات التي تعمل بوقود الديزل يوم الثلاثاء وأوقفت الأعمال الإنشائية في شبكة مترو أنفاق في حين ما زال تلوث الهواء أعلى بكثير من المستوى الآمن.

وهذه الإجراءات هي أحدث محاولة لتبديد سحابة تلوث كثيفة من الدخان والغبار والملوثات الأخرى تغطي العاصمة التي يقطنها نحو 17 مليون نسمة منذ أكثر من أسبوع مما أثار حالة غضب عامة.

وأمرت المحكمة العليا الهندية التي قادت في الماضي جهود تنظيف هواء المدينة إدارة العاصمة بتقديم تقرير بعد يومين مع خطة لمكافحة أسوا موجة تلوث منذ 17 عاما، وجاء إجراء المحكمة استجابة لعدة التماسات قدمتها جماعات مدافعة عن البيئة تطلب تدخلها في تنفيذ إجراءات للحد من التلوث كانت محكمة بيئية عليا أمرت بتنفيذها في وقت سابق هذا العام.

وقال مكتب حاكم نيودلهي في بيان في وقت سابق إن تراخيص المركبات التي تعمل بوقود الديزل والتي يزيد عمرها عن 15 عاما ستسحب مما قد يؤدي إلى إبعاد 200 ألف مركبة عن الطرق، وفي يوليو تموز أمرت المحكمة الوطنية الخضراء سلطات العاصمة بسحب مركبات الديزل الأقدم من عشر سنوات لكن القرار لم ينفذ، وقال رجل الأعمال كيران شاه الذي وصل إلى نيودلهي جوا يوم الثلاثاء "كان بإمكاني شم رائحة التلوث من داخل الطائرة عندما هبطت في نيودلهي".

اوسلو تحظر مؤقتا سير المركبات العاملة بالديزل لاحتواء التلوث الجوي

قررت النروج حظر سير المركبات العاملة بالديزل في اوسلو للحد من موجة تلوث جوي تضرب المدينة، في اجراء مثير للجدل في صفوف السائقين الذين شجعتهم السلطات في السنوات الماضية على اقتناء هذا النوع من المركبات.

ويشمل الحظر طرقات العاصمة ما عدا الطرقات الكبرى التي تمتد على مساحات واسعة من البلاد وتمر في اوسلو، وسيستمر الحظر من الثلاثاء الى يوم الخميس الذي يتوقع ان يشهد تحسنا في الاحوال الجوية.

ومن ايجابيات استخدام محركات الديزل انها تصدر كميات اقل من غاز ثاني اكسيد الكربون، لكنها في المقابل تصدر انبعاثات اكبر من غاز ثاني اكسيد النيتروجين، وبررت لان ماري نغوين بيرغ المستشارة في بلدية العاصمة هذا القرار بالقول "لا يمكن ان نطلب من الاطفال وكبار السن ومن يعانون من مشكلات في التنفس ان يظلوا في بيوتهم بسبب خطر تنشق الهواء في الخارج"، لكن هذا القرار اثار سخطا لدى بعض السائقين الذين اشتروا سيارات بمحركات الديزل بعدما شجعتهم الحكومة على ذلك في العام 2006، على اعتبار انها افضل للبيئة، وكتب احدهم على موقع فيسبوك "قرروا! منذ وقت ليس ببعيد قالت حكومة ينس ستولتنبرغ (رئيس الوزراء السابق الذي اصبح الان امينا عاما لحلف شمال الاطلسي) ان الديزل افضل من البنزين، لسنا أكيدين انكم تعرفون فعلا ما هو الافضل"، ودعا احد النواب اصحاب السيارات العاملة بالديزل الى طلب تعويضات من الحكومة.

باريس تلجأ مجددا لحركة السير بالتناوب لمواجهة موجة تلوث كبيرة

لجأت باريس و22 منطقة مجاورة مجددا لحركة السير بالتناوب لمواجهة موجة تلوث جديدة بلغت مستويات عالية كما كان عليه الشأن الأسبوع الماضي. واعتمدت السلطات مجانية وسائل النقل وركن السيارات أمام المقار السكنية.

أمام بلوغ التلوث مستويات عالية بشكل متواصل في باريس اعتمدت السلطات الجمعة حركة السير بالتناوب في مدينة باريس وفي 22 منطقة مجاورة لها، واعتمدت حركة السير بالتناوب الأسبوع الماضي لأربع أيام متتالية بسبب التلوث الكبير في الجو، يشار إلى أن حركة السير بالتناوب اعتمدت أربع مرات فقط في منطقة باريس في خلال 20 عاما. ويتم خلالها الاعتماد على رقم لوحات التسجيل (فردي أو زوجي) بغض النظر عن مستوى التلوث الذي تخلفه السيارة.

السلطات الأمريكية تكتشف جهازا للغش في الانبعاثات بسيارات أودي

قالت صحيفة بيلد أم زونتاج إن جهاز رقابة أمريكيا اكتشف برامج في عدد من السيارات من طراز أودي تخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عند رصد إجراء اختبارات، ونشرت الصحيفة الألمانية دون الاستناد إلى مصدر أن مجلس موارد الهواء في كاليفورنيا اكتشف البرنامج في سيارة أودي الصيف الماضي، وامتنع المجلس وأودي عن التعقيب على تقرير الصحيفة، وقالت الصحيفة إن الجهاز المستخدم في أودي - الذي يختلف عن الجهاز الذي فجر فضيحة انبعاثات الديزل العام الماضي في شركتها الأم فولكسفاجن - جرى استخدامه أيضا في سيارات تعمل بالديزل والبنزين في أوروبا.

وتسبب اعتراف فولكسفاجن بتركيب برامج للاحتيال على قيود التلوث في أكثر من 11 مليون سيارة ديزل في أنحاء العالم في أسوأ أزمة في تاريخ شركة صناعة السيارات الألمانية، كانت أودي وهي مساهم رئيسي في أرباح مجموعة فولكسفاجن قد أقرت من قبل بأن محركات ديزل سعة ثلاثة لترات ذات ستة صمامات قد زودت ببرامج للتحكم في الانبعاثات.

وأوقفت أودي استخدام البرنامج في مايو أيار 2016 قبل أن يكتشف مجلس الموارد التلاعب في طرز أقدم وأضافت الصحيفة أن الشركة أوقفت عددا من المهندسين عن العمل لعلاقتهم بالأمر، وقالت بيلد أم زونتاج إن متحدثا باسم أودي امتنع عن التعقيب مشيرا إلى مفاوضات جارية مع الجهات الرقابية في الولايات المتحدة وكاليفورنيا لإصلاح السيارات المزودة بمحرك سعة ثلاثة لترات.

ذات صلة

عالم الإسلام متماثلا اجتماعيا وثقافيا.. الطاقة الممكنةصناعة الاستبداد بطريقة صامتةوزارتا التربية والتعليم العالي في العراق مذاكرةٌ في تجاذبات الوصل والفصلالجنائية الدولية وأوامر الاعتقال.. هل هي خطوة على طريق العدالة؟التناص بوصفه جزءاً فاعلاً في حياتنا