العراق يمهّد طريق خطوط أنابيب النفط بإزالة الألغام

موقع الطاقة

2024-09-22 04:10

يواصل العراق جهود إزالة الألغام التي تعترض مسارات أنابيب النفط والغاز، بهدف التوسع في مد الخطوط الناقلة للمواد النفطية، بما يخدم توجهات وزارتي النفط والصناعة، ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أكدت وزارة البيئة، اليوم السبت 21 سبتمبر/أيلول (2024)، وجود لجنة مشتركة لمعالجة حقول الألغام التي تعترض مد أنابيب النفط.

وأعلنت وزارة البيئة العراقية، أن نسبة إنجاز المشروعات لصالح أراضي وزارتي الصناعة والنفط بلغت 100%، مشيرة إلى أنه جرى تطهير 4 آلاف متر مكعب من الألغام على مستوى البلاد، وقال مدير إعلام دائرة الشؤون والألغام في وزارة البيئة مصطفى حميد مجيد، إن العمل جارٍ حاليًا لإزالة الألغام في مساحة ما بين 400 و450 كيلومترًا مربعًا من نحو 2000 إلى 2060 كيلومترًا مربعًا متبقية من أصل أكثر من 6 آلاف كيلومتر مربع ملوثة بالألغام على مستوى البلاد، حددتها دائرة شؤون الألغام عند تأسيسها عام 2003.

أنابيب النفط في العراق

أوضح مدير إعلام دائرة الشؤون والألغام، أن لجنة الأمر الوزاري 223، التي تضم في عضويتها ممثلين عن وزارتي الدفاع والنفط ودائرة شؤون الألغام وشركات النفط، تجتمع بصفة دورية لمناقشة تعارضات حقول الألغام مع الأنابيب النفطية لوضع الحلول والمعالجات المناسبة لها، وفق ما أورد الموقع الرسمي لوزارة البيئة العراقية، وقال مجيد، إن دائرة الألغام تُصدر تكليفات للجهات التجارية ووزارتي الدفاع والداخلية وقوات الحشد الشعبي بإزالة الألغام والذخائر الحربية التي تتعارض مع أنابيب حقول النفط، بموجب أوامر عمل صادرة من الدائرة، وأضاف مدير إعلام دائرة الشؤون والألغام، أن الدائرة أنجزت العديد من المشروعات لصالح وزارتي الصناعة والنفط وغيرهما من الجهات الرسمية المعنية بنسبة إنجاز 100%، وتابع مجيد: "جرى استكمال مشروع البتروكيماويات في محافظة البصرة - قضاء الزبير، دون تكليف خزينة الدولة مبالغ مالية"، بحسب التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، وأشار مجيد، إلى أن دائرة الشؤون والألغام في وزارة البيئة أشرفت على أعمال المسوحات الميدانية التي أجرتها فرق الدفاع المدني في مشروع تطهير النفط خانة في محافظة ديالى، ما أسهم في توفير أكثر من 8 مليارات دينار للدولة.

تطوير البنية التحتية

يواصل قطاع النفط جهوده للتغلب على مشكلات البنية التحتية، بما في ذلك مشكلة الألغام التي تعترض مسارات الأنابيب، للعمل على زيادة أنشطة البحث والاستكشاف.

وتتواصل مساعي تطوير حقول النفط، من خلال تنفيذ اتفاقيات استصلاح آبار النفط، كما تعمل بغداد على تطوير مصافي التكرير، من خلال تطوير 7 مصافٍ جديدة، بقدرات تصل إلى 500 ألف برميل يوميًا، في إطار الخطة التي أعلنها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في أبريل/نيسان الماضي.

وتُخطط بغداد لتحويل 40% من صادرات الخام إلى مشتقات نفطية خلال السنوات المقبلة، ما يضمن تحقيق الاكتفاء الذاتي والتحول إلى التصدير، لا سيما أنها من ضمن أكبر منتجي النفط الخام في العالم بحجم إنتاج يتجاوز 4 ملايين برميل يوميًا.

ذات صلة

التنمية المتوازنة في نصوص الإمام علي (ع)أهمية التعداد السكاني وأهدافهالموازنة في العراق.. الدور والحجم والاثرفرصة الصعود في قطار الثقافةموقع العراق في سياسة إدارة ترامب الجديدة