مولد عقيلة الهاشميين الحوراء زينب في المدينة

مجاهد منعثر منشد

2016-02-14 02:10

قال تعالى: (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلاَّ اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا) 1.
صدق الله العلي العظيم

قال رسول الله (ص):ـ خير أولادكم البنات 2..

وتقول السيدة فاطمة الزهراء (ع): « أما كان رسول الله (ص) أبي يقول: (المرء يحفظ في ولده)3.

وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: « نعم الولد البنات المخدرات من كانت عنده واحدة جعلها الله ستراً من النار، ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بهما الجنة، ومن يكن له ثلاث أو مثلهن من الاخوات وضع عنه الجهاد والصدقة 4.

هي في الفصاحة والتجلّـد حيـدر...ولفاطـمٍ ذاك العفـافُ الأعجـبُ

مَن مثلهـا؟ إلاّ التـي هـي أمّهـا...هي بنت فاطمة، فمن يستغـرب

وحفيـدة الهـادي النبـيّ محمّـدٍ...وكفاهُ فخراً مَـن لأحمـدَ يُنسَـبُ

وأبوها مولى المؤمنيـن،فمـا تـرى..ستكون زينبُ والأمير هـو الأبُ

أخواها سبطا المصطفى هل مَن لهـا..أَخَـوانِ مثلهمـا بمجـدٍ تُغلَـبُ

لو غيـر فاطمـةٍ تراهـا أنجبـتْ..شمساً كزينبَ عنـد ذاكَ سنعجـبُ

لكنّ هذي الشمس من شمس زهـتْ..وهل الشموس سوى ضياء تنجبُ

حملـت فضائـل أمّهـا ومصائبـاً.. منهـا الجبـال بحملهـا تتكبكـبُ..

الدرة الفاخرة الميمونة الطاهرة العقيلة الهاشمية السيدة زينب بنت امير المؤمنين (عليهم سلام الله اجمعين) كانت ولادتها في اليوم الخامس من شهر جمادى الاولى، في السنة الخامسة أو السادسة للهجرة مطلع شهر شعبان 5، أي بين سنتي: (626 م ـ 627 م).

وولادتها في حياة جدها رسول الله (ص) وعاصرته خمس سنوات. وحينما جاء امير المؤمنين (ع) بالمولودة المباركة الى رسول الله (ص) لتسميتها فقال (ص): ما كنت لأسبق ربي تعالى، فهبط جبرائيل يقرأ على النبي (ص) السلام من الله الجليل وقال له: سم هذه المولودة (زينب) فقد اختار الله لها هذا الاسم، ثم أخبره بما يجري عليها من المصائب، فبكى النبي (ص)6. ومعنى اسم زينبا الكلمة مركبة من زين الأب7. فإنها قد انحدرت من أشرف حسب، وانتمت إلى أفضل عائلة في التاريخ. فهي أفضل الناس جداً وأباً وأماً وأخاً عدا عن بقية أطراف نسبها الطاهر.

وينطبق عليها ما قاله رسول الله (ص) في حق أخويها الحسن والحسين (ع) حسب رواية ابن عباس ان رسول الله (ص) أتى المسجد فقام والحسنان (ع) على عاتقيه ثم قال: معاشر المسلمين: ألا أدلكم على خير الناس جداً وجدة؟ قالوا: بلى يا رسول الله.. قال: الحسن والحسين جدهما رسول الله خاتم المرسلين، وجدتهما خديجة بنت خويلد سيدة نساء أهل الجنة.

ثم قال: ألا أدلكم على خير الناس عماً وعمة؟. قالوا: بلى يا رسول الله.قال: الحسن والحسين عمهما جعفر بن أبي طالب وعمتهما أم هاني بنت أبي طالب.

ثم قال: أيها الناس ألا أدلكم على خير الناس خالاً وخالة؟.

قالوا: بلى يا رسول الله.

قال: الحسن والحسين خالهما القاسم بن رسول الله وخالتهما زينب بنت رسول الله.

ثم قال: اللهم إنك تعلم ان الحسن والحسين في الجنة وعمهما في الجنة وعمتهما في الجنة ومن أحبهما في الجنة ومن أبغضهما في النار.. 8.

وزينب العقيلة أمها البضعة الطاهرة، سيدة نساء العالمين، الصديقة الكبرى، فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف صلوات الله عليه وآله،

وأبوها علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، واشقائها الامامين الحسن والحسين والعباس (عليهم سلام الله اجمعين).

فقد قال رسول الله (ص): كل بني أم ينتمون إلى عصبتهم إلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وعصبتهم.

وعنه (ص): أن الله عزوجل جعل ذرية كل نبي في صلبه، وأن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب (ع).

والسيدة العقيلة زينب بنت عليا امير المؤمنين (ع) ولدت في المدينة المنورة وعاشت مدة 60 سنة وخرجت مع اخيها الحسين في نهضة المباركة العظيمة.

وتكنى بأم كلثوم، وأم الحسن، وتلقب: بالصديقة الصغرى، والعقيلة، وعقيلة بني هاشم، وعقيلة الطالبيين والموثقة، والعارفة، والعالمة غير المعلمة، والكاملة، وعابدة آل علي، وغير ذلك من الصفات الحميدة والنعوت الحسنة، وهي أول بنت ولدت لفاطمة صلوات الله عليها.

يقال لها زينب الكبرى والحوراء ويلقبها الناس وخصوصا المصريون بالطاهرة (أطلق عليها هذا الاسم اخوها الامام الحسن عندما شرحت حديثا نبويا شرحا وافيا واعتذرت عن التقصير ان هي قصرت.. والعقيلة هي المرأة الكريمة على قومها العزيزة في بيتها وكان هذا اللقب وساماً لذرّيتها فكانوا يلقّبون بـ(بني العقيلة)، وأم هاشم (لأنها كانت كريمة مثل جدها وقد كان دارها مأوى لكل محتاج ولأنها حملت راية الهاشميين بعد استشهاد اخيها.. السيدة واذا قيل في مصر السيدة فقط عرفت انها السيدة زينب.. أم المصائب: سُميت أم المصائب وحق لها أن تسمى بذلك، فقد شاهدت مصيبة استشهاد جدها النبي (صلى الله عليه وآله)، وأمها الزهراء (عليها السلام)، وشهادة أبيها أمير المؤمنين (عليه السلام)، ومصيبة أخيها الحسن (ع))، وأخيراً المصيبة العظمى وهي شهادة أخيها الحسين (ع)، في واقعة الطف مع باقي الشهداء (رضوان الله عليهم).

عابدة آل عليّ:

وكانت زينب من عابدات نساء المسلمين، فلم تترك نافلة من النوافل الإسلامية إلاّ أتت بها، ويقول بعض الرواة: إنها صلّت النوافل في أقسى ليلة وأمرّها وهي ليلة الحادي عشر من المحرم.

الفاضلة: وهي من أفضل نساء المسلمين في جهادها وخدمتها للإسلام، وبلائها في سبيل الله. وهذه بعض ألقابها التي تدلّل على سموّ ذاتها وعظيم شأنها.

ولقد بهر الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) من شدّة ذكائها، فقد قالت له: (أتحبّنا يا أبتاه) فأسرع الإمام قائلاً: (وكيف لا أُحبكم وأنتم ثمرة فؤادي)

فأجابته بأدبٍ واحترامٍ: (يا أبتاه، إنّ الحبّ لله تعالى، والشفقة لنا..)9.

وعجب الإمام (عليه السّلام) من فطنتها، فقد أجابته جواب العالم المنيب إلى الله تعالى، وكان من فضلها واعتصامها بالله تعالى أنّها قالت: (من أراد أن لا يكون الخلق شفعاؤه إلى الله فليحمده، ألم تسمع إلى قوله: سمع الله لمن حمده، فخف الله لقدرته عليك، واستح منه لقربه منك)10. العالمة العارفة، والمعلّمة المحدّثة، التي كانت تعلّم النساء ويروي عنها الرجال وهي الثائرة المجاهدة حيث غادرت بيتها العائلي الهاديء والتحقت بقافلة الثورة، لتنتقل من المدينة إلى مكة، ومنها إلى كربلاء، ثم إلى الكوفة والشام.

فتقول الأديبة عائشة بنت الشاطئ عن الأجواء التي سادت البيت النبوي عند ولادة السيدة زينب: وبدا كأن كل شيء يعد الوليد بحياة سعيدة، وأقبل المهنئون من بني هاشم والصحابة، يباركون هذه الزهرة المتفتحة في بيت الرسول، تنشر في المهد عبير المنبت الطيب، وتلوح في طلعتها المشرقة ووجهها الصبيح، ملامح آباء وأجداد لها كرام.

لكنهم فوجئوا ـ لو صدقت الأخبار ـ بظلال حزينة تلف المهد الجميل ! ظلال ربما لا يكون لأكثرها مكان في كتاب تاريخ يكتب للتحقيق العلمي لكن لها مكانها في النفس البشرية ووقعها على الوجدان.

حدثوا أن نبوءة ذاعت عند مولد الطفلة، تشير الى دورها الفاجع في مأساة «كربلاء» وتحدث بظهر الغيب عما ينتظرها في غدها من محن وآلام.

كانت المأساة معروفة فيما يقولون، قبل موعدها بأكثر من نصف قرن من الزمان ففي (سنن ابن حنبل11) أن جبرئيل أخبر محمداً بمصرع الحسين وآل بيته في كربلاء.

وينقل ابن الأثير في (الكامل) أن الرسول (ص) أعطى زوجه أم سلمة تراباً حمله له أمين الوحي من التربة التي سيراق فوقها دم الحسين وقال لها: إذا صار هذا التراب دماً فقد قتل الحسين.

وإن أم سلمة حفظت ذلك التراب في قارورة عندها فلما قتل الحسين صار التراب دماً، فعلمت أن الحسين قتل واذاعت في الناس النبأ.

وسوف نسمع المؤرخين بعد ذلك في حوادث عامي: (60 ـ 61) يذكرون أن (زهير بن القين البجلي) وهو عثماني الهوى خرج من مكة بعد أن حج عام (60) فصادف خروجه مسير الحسين الى العراق فكان زهير يساير الحسين الا أنه لا ينزل معه، فاستدعاه الحسين يوماً فشق عليه ذلك، ثم أجابه فلما خرج من عنده أقبل على أصحابه، فقال:

«من أحب منكم أن يتبعني والا فإنه آخر العهد».

ثم راح يروي لهم قصة قديمة من عهد رسول الله (ص): قال انه خرج مع جماعة من المسلمين في غزوة لهم فظفروا وأصابوا غنائم فرحوا بها، وكان معهم « سلمان الفارسي» فأشار الى أن الحسين سيقتل: ثم قال سلمان لأصحابه: «اذا أدركتم سيد شباب أهل محمد فكونوا أشد فرحاً بقتالكم معه، منكم بما أصبتم اليوم من الغنائم ».

قال ابن الأثير: وتوجه زهير ـ بعد أن حدث أصحابه بحديث سلمان الفارسي ـ فودع أهله وطلق زوجته مخافة أن يلحقها أذى، ولزم الحسين (ع) حتى قتل معه.

وكان الحسين (ع) فيما يروي المؤرخون يعلم منذ طفولته بما قدّر له، كما كان دور أخته زينب حديث القوم منذ ولدت. فهم يذكرون أن سلمان الفارسي أقبل على علي بن أبي طالب (ع) يهنئه بوليدته، فألفاه واجماً حزيناً، يتحدث عما سوف تلقى ابنته في كربلاء.

وبكى علي الفارس الشجاع ذو اللواء المنصور، والملقب بأسد الإسلام !.

أكانت هذه الروايات جميعاً من مخترعات الرواة ومبتدعات السمّار؟ أكانت من اضافات المنقّبين وتصورات المتحدثين عن الكرامات؟ أكانت من شطحات الواهمين ورؤى المغرقين في الخيال؟

ذلك ما اطمأن اليه المستشرقون وقرّره « رونالدسون » في كتابه (عقيدة الشيعة)، و « لامنس » في (فاطمة وبنات محمد).

أما المؤرخون المسلمون فما يشك أكثرهم في أن هذه الروايات كلها صادقة لا ريب فيها، وقلّ منهم من وقف عند خبر منها مرتاباً أو متسائلاً. وليس الأقدمون وحدهم هم الذين نزهوا مثل هذه الروايات عن الشك، بل ان من كتاب العصر من لا يقل عنهم ايماناً بتلك الظلال التي أحاطت بمولد زينب. فهذا الكاتب الهندي المسلم «محمد الحاج سالمين» يصف في الفصل الأول من كتابه (سيدة زينب (sayyidah zeinab) كيف استقبلت الوليدة بالدموع والهموم، ثم يمضي ـ بعد أن ينقل بعض المرويات عن النّبوءة المشؤومة ـ فيمثل النبي العظيم (ص) وقد انحنى على حفيدته يقبّلها بقلب حزين وعينين دامعتين، عالماً بتلك الأيام السّود التي تنتظرها وراء الحجب.

ويمضي « سالمين » فيتساءل: ترى الى أي مدى كان حزنه حين رأى بظهر الغيب تلك المذبحة الشنعاء التي تنتظر الغالي ! وكم اهتّز قلبه الرقيق الحاني وهو يطالع في وجه الوليدة الحلوة، صورة المصير الفاجع المنتظر؟ 12.

يقول النقدي:

عقيلة أهل بيت الوحي بنت * الوصي المرتضى مولى الموالي

شقيقة سبطي المختار من قد * سمت شرفا على هام الهلال

حكت خير الانام علا وفخرا * وحيدر في الفصيح من المقال

وفاطم عفة وتقى ومجدا * وأخلاقا وفي كرم الخلال

ربيبة عصمة طهرت وطابت * وفاقت في الصفات وفي الفعال

فكانت كالائمة في هداها * وإنقاذ الانام من الضلال

وكان جهادها بالليل أمضى * من البيض الصوارم والنصال

وكانت في المصلى إذ تناجي * وتدعو الله بالدمع المذال

ملائكة السماء على دعاها * تؤمن في خضوع وابتهال

روت عن أمها الزهراء علوما * بها وصلت إلى حد الكمال

مقاما لم يكن تحتاج فيه * إلى تعليم علم أو سؤال

ونالت رتبة في الفخر عنها * تأخرت الاواخر والاوالي

فلولا أمها الزهراء سادت * نساء العالمين بلا جدال

زوج العقيلة الحوراء زينب (ع)

لقد تقدم الاشراف والوجوه إلى خطبتها، والتشرّف بالاقتران بها، فامتنع الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) من إجابتهم، وتقدّم لخطبتها فتىً من أنبل فتيان بني هاشم وأحبّهم إلى الإمام وأقربهم إليه، وهو ابن أخيه: عبد الله بن جعفر الطيار، من أعلام النبلاء والكرماء، فأجابه الإمام إلى ذلك ورحّب به، ونعرض -بإيجاز- إلى بعض شؤونه. فقد كان فذاً من أفذاذ الإسلام وسيّداً من سادات بني هاشم، يقول فيه معاوية: هو أهلٌ لكلّ شرفٍ، والله ما سبقه أحدٌ إلى شرف إلاّ وسبقه 13. وكان يُسمى (بحر الجود)14.، ويقال: لم يكن في الإسلام أسخى منه15.

وعوتب على كثرة برّه وإحسانه إلى الناس، فقال: إن الله عوّدني عادة، وعوّدت الناس عادة، فأخاف إن قطعتها قطعت عني16.

ونقل الرواة بوادر كثيرة من كرمه وسخائه، وقد وسع الله عليه لدعاء النبي (صلّى الله عليه وآله) له فكان من أثرى أهل المدينة، ومضافاً إلى سخائه فقد كان من ذوي الفضيلة، فقد روى عن عمه الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) وعن الحسن والحسين (عليهما السّلام)..

اولاد العقيلة الحوراء زينب من زوجها عبد الله

ـ عون:ـ صحب خاله الإمام الحسين (عليه السّلام)، حينما هاجر من يثرب إلى العراق في كربلاء فلما كان يوم العاشر من المحرم، تقدم إلى الشهادة بين يدي خاله، فبرز إلى حومة الحرب وهو يرتجز:ـ

إن تـــــنكروني فــــــأنا ابــن جعفر شهـــــيد صـــدق في الجنان أزهر

يطيـــــر فـــــيها بــــــجـناح أخضر كفــــى بــــــهذا شــرفـاً من محشر 17.

فحمل عليه وغد خبيث هو عبد الله الطائي فقتله 18.

ورثاه سليمان بن قنة بقوله:

وانـــــدبي إن بــــكيت عـــــوناً أخــــاه ليـــــس فـــــــــــــــيما يــــــنوبهـم بـــخـذول

فــــلعمري لــــقد أصــــبت ذوي القـــر بـــى فكـــــبى عـــلى الـمصاب الطويل 19.

ـ علي الزينبي.

ـ محمد.

، عباس.

ـ السيّدة اُمّ كلثوم زينب الكبرى: 126.

ألا زر بـــــقعة بـــــالشام طابت لزيــــــنب بــــضعة لأبي تراب

فقل للمذنبــــــين أن ادخـــلوها تكـــــونوا آمنـــــين من العذاب

فالسلام عليكِ يا بنت إمام الأتقياء، السلام عليكِ يا بنت عماد الأصفياء، السلام عليكِ يا بنت يعسوب الدين، السلام عليكِ يا بنت أمير المؤمنين.

....................................
الهوامش
1. الأحزاب 39.
2. بحار الأنوار المجلسي ج 101، ص 91.
3. فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد العلامة محمد كاظم القزويني ص 449
4. بحار الأنوار المجلسي ج 101، ص 91.
5..زينب الكبرى النقدي ص 18
6. نفس المصدر ص 16.
7. فاطمة الزهراء من المهد الى اللحد العلامة محمد كاظم القزويني ص 229.
8. حياة الإمام الحسن باقر شريف القرشي ج 1 ص 100.
9. زينب الكبرى: 35
10. أعيان الشيعة 140:7.
11. سنن ابن حنبل ج 1 ص 85
12. كتاب السيد زينب للاديبة عائشة بنت الشاطيء ص 28.
13. تهذيب التهذيب 171:5.
14. اُسد الغابة 134:3.
15. الاستيعاب 881:3، 882، 288.
16. الاستيعاب 881:3، 882، 288.
17. حياة الإمام الحسين (عليه السّلام) 258:3، نقلاً عن الفتوح.
18. الإرشاد: 268.
19. مقاتل الطالبيّين: 91.
...........................
* الآراء الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي شبكة النبأ المعلوماتية

ذات صلة

مصائر الظالمينترامب يصدم العالم.. صنعنا التاريخفوز ترامب.. فرح إسرائيلي وحذر إيراني وآمال فلسطينيةالنظامُ التربوي وإشكاليَّةُ الإصلاح والتجديدالتأثير البريطاني على شخصية الفرد العراقي