السعودية والإرهاب: تصاعد فورة التطرف في المملكة الدموية
شبكة النبأ
2017-01-01 07:20
يبدو أن عام 2017 سيكون عام الفوضى الشاملة في السعودية استنادا لما اظهرته المستجدات الأخيرة من احداث إرهابية وتنامي الفكر التكفيري وازياد عدد الجهاديين في الداخل والخارج، ويرى المحللون عندما نقول أن الحكومة السعودية ترعى الارهاب وتدعمه، فهذا القول ليس اتهاما أجوف، لا يرتكز على أدلة قاطعة، إن المعنيين في العالم يمتلكون أدلة لا تحصى تثبت عبثية النظام السعودي، ومع ذلك هنالك أدلة يقدمها النظام بنفسه للعالم، وهي ظاهرة وطافية على السطح، يراها ويسمعها أهل الأرض، ومن هذه الأدلة الساخنة، هذا التساؤل المتداول والمطروح بقوة بين عموم وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، يقول هذا التساؤل: أية حكومة هذه التي تبدأ سنةً جديدة بإعدام العشرات من مواطنيها؟.
لذا يرى المحللون أن الساحة السعودية باتت مفتوحة أمام ارهاب مستطير، جاء نتيجة لسياسة تخبط السلطات السعودية في التعامل مع المشهد الامني في اليمن، اذ أن قرار الحرب على اليمن، وتجنيد ودعم بعض المجاميع الإرهابية بصورة غير مباشرة في بعض الدول الساخنة أمنيا كالعراق وسوريا، تبين اشتراك السعودية بدعم الإرهاب، لذا تخشى السعودية في الوقت الراهن ان ينقلب دعمها للارهاب عليها، بحسب وصف هؤلاء المحللون.
في الوقت نفسه يرى آخرون أن المملكة العربية السعودية لا تزال مصدر رئيسي لتمويل الجماعات الإرهابية، ويتم ذلك إلى حد كبير من قبل المانحين من القطاع الخاص، على غرار الدعم السعودي للمدارس الدينية في باكستان، التي باتت تغذي الإرهاب والتطرف العنيف، ويرى هؤلاء المحللون انه على الرغم من ارتباط السعودية وباكستان بعلاقات جيدة طويلة، الا ان تصميم اسلام اباد الجديد على محاربة الاسباب الجذرية للتطرف تسببت في انتقادات نادرة للمملكة المحافظة لأسباب من بينها دعمها للمدارس الدينية في باكستان.
ويتهم المانحون في السعودية بتمويل الجماعات الارهابية، وجاء في برقيات دبلوماسية مسربة لوزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون في 2009 ان المانحين السعوديين "هم اكبر مصدر لتمويل الجماعات السنية الارهابية في العالم"، وقالت البرقية ان من بين هذه الجماعات التي يصلها التمويل حركة طالبان وجماعة عسكر جنقوي، ويرتبط بهذا التمويل النزاع الجيوستراتيجي الطويل مع ايران، على عرش الشرق الاوسط.
ويرى الكثير من المحللين إن مصادر تمويل تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق لا تختلف عن مصادر تمويله في سورية واليمن وليبيا وهي ليست بخافية على الإدارة الأمريكية بل يتم بعلمها وتحت أنظارها حيث تقوم السعودية بهذا الدور بالتنسيق مع واشنطن بغية زعزعة أمن المنطقة وإشاعة الفوضى فيها، ويرى هؤلاء المحللون أن واشنطن تغمض العين عن تمويل الإرهاب، إذ تنتهج أمريكا وبعض الدول الغربية سياسة رياء تجاه واقع ومستقبل دول الشرق الاوسط إذ تعلن أنها مصممة على محاربة الإرهاب في العالم وعلى حل القضايا دبلوماسيا ولكنها تقوم عمليا بعرقلة الحل بالتواطؤ مع السعودية وقطر وتركيا وتستمر بدعم ومساعدة المجموعات الإرهابية المسلحة التي تضم عشرات الآلاف من المرتزقة الذين جاؤوا من بلدان عربية وإسلامية وأوروبية، ويشير بعض الخبراء في شؤون لارهاب إلى أن واشنطن تلعب دورا سلبيا في الأزمة الامنية الشرق اوسطية وهذا ما يُلاحظ على مدار السنوات الثلاث الأخيرة حيث حولت قوى الإرهاب الدولي وبعض البلدان الخليجية والأجنبية المدن والبلدات السورية إلى ميدان تجارب مؤهل لممارسة تأثير خطر جدا على المنطقة والعالم كله وهذا ما يشاهد اليوم في العراق ولبنان.
لكن حذر الخبراء في شؤون الارهاب ان استمرار السعودية على نهجها الحالي في دعم العديد من الفصائل الجهادية ذات الفكر المتطرف والنهج التكفيري في سوريا ولبنان والعراق، أضاف الى الترويج للجهاد والقتال في بعض بلدان الشرق الاوسط، سيؤدي في نهاية المطاف الى تدمير هذه المنطقة المضطربة امنيا والتي لم تعد تحتمل المزيد من التطرف الفكري والطائفي.
وعليه يبدو ان السعودية باتت تعيش بكوابيس نار الإرهاب التي أوقدتها، لاسيما مع تهديد تنظيم داعش لها مؤخرا، إذ تعمل السعودية منذ خمس سنوات على بناء سياج على امتداد حدودها مع العراق خشية من تسلل مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"، ويشكل تنظيم "الدولة الإسلامية" التهديد الأبرز في الوقت الحالي بالنسبة للرياض.
لكن يتساءل بعض المراقبين هل هذا السياج لصد الارهابين ام لعبورهم؟. نظرا لما تؤديه هذه الدولة من ادوار تسهم في نشاط بؤر الارهاب في الشرق الاوسط برمته، وعليه مهما تتعدد واختلفت الأجندة للمملكة السعودية، لا يبدو انها ستحصل على مرادها بسهلة، نظرا لفعالية الارهاب وتمدده اليها، فربما تشهد الأوضاع السياسية والأمنية السعودية صراعات جديدة، قد تزعزع المملكة داخليا وخارجيا.
اكثر من 2000 سعودي يقاتلون في منظمات جهادية
اعلنت وزارة الداخلية السعودية ان اكثر من 2000 سعودي يقاتلون حاليا في منظمات جهادية في الخارج وان اكثر من 70% منهم يقاتلون في سوريا.
وصرح المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي لصحيفة الحياة التي تصدر في لندن ان "عدد السعوديين الذين تتوفر الادلة على وجودهم حاليا في مناطق تشهد صراعات يبلغ 2093 عنصراً، ضمن التنظيمات الإرهابية الموجودة في مناطق الصراع المختلفة"، وقال ان 1540 من هؤلاء يتواجدون حاليا في سوريا التي تدفق عليها المسلحون منذ سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على مناطق شاسعة منها في منتصف 2014. بحسب فرانس برس.
وقال ان عدد السعوديين المنتمين الى تنظيمات ارهابية في اليمن يبلغ 147 عنصرا "فيما يوجد 31 سعوديا في أفغانستان وباكستان.. وخمسة عناصر إرهابية موجودين في العراق"، بحسب التركي الذي اشار الى عدم توفر معلومات عن أماكن وجود 297 آخرين، واكد التركي وجود "73 سعوديا موقوفين خارج المملكة في تهم ذات صلة بالأعمال الإرهابية".
ضلوع مجموعة مرتبطة بالسعودية في اعمال العنف في بورما
يرى خبراء أن ظهور مجموعة من المتمردين المسلمين على ارتباط بالسعودية في بورما سيبدل الوضع بالنسبة للحكومة، محذرين من أن حملة القمع التي تنفذها السلطات ضد أقلية الروهينغا قد تدفع السكان الى التطرف.
وأوردت مجموعة الازمات الدولية اثر إجرائها أول تحقيق مستقل حول أعمال العنف التي شهدتها ولاية راخين أن الهجمات نفذتها مجموعة "حركة اليقين" المرتبطة بالسعودية، وجاء في التقرير أن "ظهور هذه المجموعة المنظمة والممولة بشكل جيد على ما يبدو سيبدل الوضع بالنسبة للحكومة البورمية التي تجد نفسها في مواجهة تحديات متشعبة".
وذكر التقرير أن "الرد الأمني الحالي من شأنه أن يؤدي الى دوامة خطيرة من الهجمات والردود العسكرية، وأن يدفع السكان بصورة متزايدة الى التطرف"، وعلى اثر هجوم شنته مجموعات من العناصر في مطلع تشرين الأول/اكتوبر على مراكز للشرطة في شمال غرب البلاد، باشر الجيش البورمي عملية عسكرية واسعة اسفرت عن مقتل العشرات فيما فر 27 الفا من أفراد أقلية الروهينغا المسلمة الى بنغلادش، وأفاد اللاجئون عن فظاعات ارتكبها الجيش، من عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل ومجازر، ورفضت الحكومة البورمية هذه الاتهامات مؤكدة أنها تواجه مئات "الارهابيين".
وظهرت "حركة اليقين" بعد أعمال العنف التي وقعت في 2012 وأسفرت عن سقوط حوالى مئتي قتيل في المنطقة معظمهم من المسلمين، وعمدت الى تجنيد وتدريب مقاتلين على مدى سنوات في بنغلادش وفي شمال ولاية راخين في بورما.
وذكرت مجموعة الأزمات الدولية التي التقت عددا من عناصر الحركة، أن زعيمها هو عطاء الله، وهو من الروهينغا ولد في باكستان وهاجر الى السعودية، ويظهر في عدة مقاطع فيديو نشرت بعد الهجمات، وهدف الحركة مناصرة الحقوق السياسية لأقلية الروهينغا المضطهدة، وتحكم بورما منذ آذار/مارس أول حكومة مدنية برئاسة أونغ سان سو تشي بعدما كانت دكتاتورية عسكرية لحوالى خمسين عاما، ويقطن في راخين القسم الاكبر من الروهينغا المسلمة البالغ عددهم مليون نسمة ويشكل البوذيون أقلية فيها فيما هم الاكثرية الساحقة في البلاد (95%).
إقالة وزير تونسي بعد تصريح يتهم السعودية بأنها وراء التشدد الديني
أقال رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد يوم الجمعة وزير الشؤون الدينية بسبب تصريحات لمح فيها إلى وقوف السعودية وراء "التشدد الإسلامي والإرهاب" في المنطقة، وتأتي الإقالة على الأرجح لتفادي نشوب أزمة مع السعودية بعد تصريحات الوزير التي أثارت جدلا واسعا في تونس.
وقال بيان لرئاسة الوزراء "قرر رئيس الحكومة يوسف الشاهد إقالة عبد الجليل بن سالم وزير الشؤون الدينية من مهامه وذلك لعدم احترامه لضوابط العمل الحكومي وتصريحاته التي مست بمبادئ وثوابت الدبلوماسية التونسية"، ونقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الشؤون الدينية قوله في جلسة بالبرلمان "قلت للسفير السعودي أصلحوا مدرستكم فالإرهاب تاريخيا متخرج منكم"، وأضاف الوزير خلال جلسة استماع له بلجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية بالبرلمان "إن المدرسة الوهابية هي سبب الصراع وما يشهده العالم الإسلامي من تشدد وإرهاب". قال إنه سبق وأن طالب السفير السعودي بالإصلاح في هذا الشأن.
ومنذ انتفاضة 2011 التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي فر للسعودية ظلت العلاقات بين تونس والرياض تعاني فتورا. وتأمل تونس أن تعود العلاقة مع الرياض إلى مستوياتها السابقة مما قد يساعدها في جذب استثمارات خليجية مع تنامي أزمتها الاقتصادية.
المتشددون الجدد في السعودية.. تدريبهم سيء لكن يصعب وقفهم
حدت مشاكل فنية من أعداد القتلى الذين سقطوا في ثلاث هجمات انتحارية بالمملكة العربية السعودية لكن التفجيرات كانت منسقة على ما يبدو مما يشير إلى أن الجهاديين يملكون الأدوات اللازمة لمواصلة حملتهم.
فجر ثلاثة شبان سعوديين ستراتهم الناسفة قرب مسجد للشيعة في القطيف يوم الاثنين الماضي فلم يقتلوا إلا أنفسهم بينما نفذ شاب سعودي آخر هجوما انتحاريا قرب المسجد النبوي بالمدينة المنورة مما أسفر عن مقتل أربعة من رجال الشرطة.
وقبل فجر اليوم نفسه فجر سائق باكستاني عمره 34 عاما نفسه في مرأب للسيارات خارج القنصلية الأمريكية في جدة لكنه لم يصب سوى حارسي أمن، يقول مصطفى العاني وهو خبير أمني عراقي في مركز الخليج للأبحاث الذي يوجد مقره في جدة ويرتبط بصلات بوزارة الداخلية العراقية "من الناحية الفنية هؤلاء ضعفاء. من الناحية النفسية هم ضعفاء جدا. من ناحية التدريب ضعفاء"، وأضاف "قتل أربعة أنفسهم بلا جدوى من جملة خمسة مفجرين انتحاريين"، لكن محللين أمنيين يرون أن تمكن الخمسة من تصنيع سترات ناسفة أو الحصول عليها والتخطيط لثلاث هجمات في ذات اليوم يشير إلى وجود سلسلة قيادة وشبكة إمداد وهو ما يمثل تهديدا هائلا، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات لكن الحكومة تعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية وراءها بعد أن اعتقلت 19 يشتبه في صلاتهم بالمهاجمين الخمسة.
ويبدو أن التنسيق المصحوب بتدريب سيء من علامات نموذج العمليات التي ينفذها تنظيم الدولة الإسلامية في السعودية الذي ينطوي على تجنيد الراغبين في الجهاد عبر الإنترنت وإدارة المخططات عن بعد دون مشاركة تذكر في التدريب، يسعى المجند في صفوف التنظيم المتشدد بعد ذلك لأن ينضم له أصدقاء أو أقارب في تنفيذ هجوم بينما يقترح المسؤولون عن توجيهه في سوريا أو العراق الهدف ويقدمون المساعدة بتوفير المتفجرات والإرشادات اللازمة لتصنيع قنبلة، وباتباع هذا النمط الذي لا يلفت الانتباه فإن من الصعب على قوات الأمن تحديد الشبكات أو كشف الهجمات قبل تنفيذها كما أن استثمار تنظيم الدولة الإسلامية المحدود في العمليات يعني أنه ليس لديه ما يخسره إذا فشل أحد مخططاته.
السعودية تقول إنها منعت 3 نساء و7 أطفال من الانضمام للصراع السوري
أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن السعودية أعلنت أنها منعت ثلاثا من مواطناتها وسبعة أطفال من السفر عبر لبنان للانضمام للصراع في سوريا، ونقلت الوكالة الرسمية عن متحدث باسم وزارة الداخلية أن السلطات اللبنانية احتجزت الشقيقات الثلاث مع أطفالهن في بيروت وأعادتهم جميعا إلى السعودية يوم الخميس بعد أن أبلغ زوج إحداهن الشرطة بعزمهن السفر للمشاركة في القتال، وقالت الشرطة إن الزوج -وهو والد ثلاثة من الأطفال- أبلغ الشرطة بسفر زوجته وبأنها تعتنق الفكر "التكفيري". وأضاف البيان أن أعمار الأطفال تتراوح بين عام وعشرة أعوام، ويشكل عرب الشرق الأوسط وأفريقيا عددا كبيرا من المقاتلين الأجانب الذين وفدوا على سوريا للانضمام لجماعات كتنظيم الدولة الإسلامية الذي يضم أيضا مقاتلين من دول مختلفة من النرويج إلى أوزبكستان. بحسب رويترز.
وقال مسؤول كبير سابق بالمخابرات البريطانية في ديسمبر كانون الأول إن سوريا أصبحت أهم أماكن تجمع جيل جديد من المتشددين بعد أن تضاعف عدد المقاتلين الأجانب الذين جندتهم التنظيمات المتشددة هناك إلى ما يقارب 31 ألفا على مدى الثمانية عشر شهرا الأخيرة.
واشنطن تحذر من "خطر وشيك" ضد الاميركيين في مدينة جدة
اصدرت الحكومة الاميركية انذارا عاجلا الخميس بشان معلومات تفيد باحتمال تعرض مواطنيها لاعتداء وشيك في مدينة جدة السعودية، واعلنت الخارجية ان السفارة الاميركية "تلقت معلومات بشأن خطر محتمل وشيك على مواطنين اميركيين في مناطق في جدة يرتادها الرعايا الغربيون، كالاسواق والمطاعم والمجمعات التجارية وغيرها".
ونشر التحذير الامني على الانترنت كما ارسل الى المسافرين الاميركيين المسجلين لدى الخارجية، ولم يوفر تفاصيل اضافية حول التهديد لكنه كرر الارشادات السارية لزوار السعودية، وقال "تذكروا تبديل طرقاتكم ومواقيتكم دوما في اثناء التنقل في المملكة"، اضاف "نحث جميع المواطنين الاميركيين الى الاطلاع على محيطهم واتخاذ اجراءات اضافية عند السفر عبر البلاد". بحب فرانس برس.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي شهدت السعودية ثلاثة اعتداءات بعبوات نفذ احدها في جدة ثاني كبرى المملكة والميناء الكبير على البحر الاحمر، افاد مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان انها تحمل بصمات تنظيم الدولة الاسلامية.
السعودية تعلن أسماء منفذي هجمات القطيف والمدينة وتقبض على مشتبه بهم
قالت السعودية إن الانتحاري الذي هاجم المسجد النبوي في المدينة يوم الاثنين كان سعوديا عمره 26 عاما ولديه "سابقة تعاطي مخدرات"، ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن متحدث باسم وزارة الداخلية قوله إن المهاجم الانتحاري الذي نفذ الهجوم عند المسجد النبوي يدعى نائر مسلم حماد النجيدي البلوي. وقال المتحدث "عند اشتباه رجال الامن في أحد الاشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار وقيامه عند اعتراضهم له بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه مما نتج عنه استشهاد أربعة جنود"، وذكرت الوزارة أيضا أسماء ثلاثة أشخاص قالت إنهم نفذوا هجمات يوم الاثنين في القطيف بالمنطقة الشرقية في المملكة. وقال البيان إن الثلاثة هم عبد الرحمن صالح محمد العِمِر (23 عاما) وإبراهيم صالح محمد العِمِر (20 عاما) وعبد الكريم إبراهيم محمد الحسِنِي (20 عاما) وإن جميعهم لم يستخرجوا بطاقات الهوية السعودية. بحسب رويترز.
وأضاف البيان أن أحدهم "سبق إيقافه لمشاركته في تجمعات غوغائية تنادي بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا إرهابية، والهجمات الانتحارية التي وقعت في ثلاث مدن سعودية يوم الاثنين كانت منسقة فيما يبدو واستهدفت أيضا دبلوماسيين أمريكيين في جدة ومصلين شيعة في القطيف، وأبلغ متحدث باسم وزارة الداخلية قناة الاخبارية التلفزيونية أن منفذ تفجير المدينة سافر إلى الخارج البلاد عدة مرات كان أحدثها في اوائل هذا العام. وأضاف أن مادة النيتروجلسرين التي عثر عليها في تفجيرات القطيف مماثلة للمادة التي عثر عليها في موقع هجوم جدة، وقال البيان إن السلطات السعودية ألقت القبض على 19 شخصا يشتبه بصلتهم بالتفجيرات منهم سبعة سعوديين و12 باكستانيا. وأضاف أن الاجهزة الجهات الأمنية لا تزال تباشر التحقيق في تلك التفجيرات وسيصدر بيان في وقت لاحق بأحدث المستجدات، ولم تعلن أي جماعة المسؤولية عن الهجمات لكن متشددي تنظيم الدولة الاسلامية نفذوا تفجيرات مماثلة في المملكة على مدى العام المنصرم استهدفت الاقلية الشيعية وقوات الأمن.