عادات مالية سيئة تمنعك من توفير المال

Fifreedomtoday

2023-10-02 05:27

بقلم: محمود حفني

يبحث الكثير من الأشخاص عن إمكانية توفير المال في حياتهم، لكنهم يمارسون عادات مالية سيئة وهم لا يدركون أنها تستهلك الكثير من أموالهم بالفعل. وإذا تمكنت من التخلص من هذه العادات يمكنك توفير الكثير من الأموال الخاصة، وتحقيق فرصة للادخار.

قدم موقع بنك رايت bankrate، أبرز العادات المالية السيئة التي يضيع الكثير من الأشخاص أموالهم بسببها دون أن يشعروا بذلك، ولكن عند التخلص منها يمكن توفير الكثير من المال.

تأتي أبرز هذه العادات، كالآتي:

عدم وجود أهداف ادخار محددة

يُعد تحديد أهداف ادخار محددة أمرًا مهمًا، ليس فقط من أجل معرفة مقدار ما تحتاج إلى توفيره، ولكن أيضًا لمنحك سببًا ملموسًا للادخار.

إذا لم يكن لديك أهداف ادخار محددة، فقد لا تفكر بشكل متعمد في المبلغ الذي يجب عليك توفيره وما هي الاستراتيجيات التي يجب اتباعها لتحقيق هذه الأهداف، وسيساعد التخلص من هذه العادة في تمهيد الطريق لكل عادة ادخار أخرى.

لذا خذ بعض الوقت الآن لتدوين الأهداف التي لديك، بما في ذلك الأهداف قصيرة المدى، مثل إجازة أو دفعة أولى لمنزل، والأهداف طويلة المدى، مثل التقاعد، ويمكنك تخصيص مبلغ معين من المال كل شهر لتحقيق تلك الأهداف ضمن الإطار الزمني المطلوب.

الإفراط في الإنفاق على الأشياء غير الأساسية

هناك عدد من الطرق التي قد تنفق بها على الأشياء غير الأساسية التي تتراكم على مدار الشهر، وهي أحد الأسباب الرئيسية التي تهدر أموالك.

ويمكنك التخلص من هذه العادة عن طريقة هذه الاستراتيجية: في المرة القادمة التي ترى فيها غرضًا غير أساسي تريد شرائه، اكتبه على قطعة من الورق أو في تطبيق الملاحظات على هاتفك وانتظر بضعة أيام قبل الشراء، وبعد مرور هذا الوقت، قد تجد أنه لم تعد لديك رغبة في الحصول على العنصر، ويمكنك توفير ما كنت ستنفقه عليه.

حاول أيضًا إنشاء قائمة تسوق قبل الخروج لشراء الأشياء، لأنها تجعلك تضبط ميزانيتك بشكل صحيح دون الكثير من الإسراف.

أيضًا هناك عادات مالية سيئة لا تشعر بها ولكنها تكون السبب في إنفاقك للكثير من الأموال، أبرزها الآتي:

ترك الديون تتراكم

لقد أصبح من المعتاد بالنسبة للمستهلكين تكديس كميات كبيرة من الديون، ثم تحمل عبء محاولة سدادها ببطء بمرور الوقت.

وتختلف الديون وفقًا للأشخاص، مثل القروض الشخصية وديون قروض الطلاب وديون بطاقات الائتمان، وهذه الديون التي تتركها ولا تشعر بها تكون السبب في زيادة دفعك للأموال، لأنك إذا تركت هذه الأرصدة تتراكم ودفعت الحد الأدنى فقط كل شهر، فسوف ينتهي بك الأمر إلى دفع المزيد من الفوائد بمرور الوقت وتأخير قدرتك على التغلب على الديون والبدء في ادخار المزيد.

وللتخلص من الديون، قم أولاً بإعداد قائمة بجميع الديون المستحقة عليك، ومعدلات الفائدة السنوية الخاصة بهم، وموعد استحقاق مدفوعاتها، وبعد ذلك، يمكنك البدء في العمل على خطة لإيجاد مساحة أكبر في ميزانيتك لتسديد مدفوعات تلك الديون.

عدم التخطيط المسبق مع الميزانية

بدون ميزانية لا يمكنك تتبع النفقات أو تحقيق هدف الادخار أو ما لديك لإنفاق الأموال؛ لذا الميزانية بكل بساطة، هي دليلك لأموالك الخاصة، فبدونها يسهل الوقوع في عادات الإنفاق السلبية.

وعند التخطيط لميزانية، تأكد من مراعاة الاحتياجات والمدخرات. وفقًا لقاعدة 50/30/20، وهي إحدى طرق الموازنة الشائعة، حيث يجب أن يذهب 50 % من دخلك إلى الاحتياجات، و 30 % نحو الرغبات و20 % للادخار، وقد تكون فكرة جيدة أن تقلل من قيمة دخلك الشهري بشكل طفيف ، بحيث تتمتع بقدر أكبر من المرونة في إنفاقك ولن ينتهي بك الأمر إلى الشعور بالضيق بحلول نهاية الشهر.

أيضًا قدم موقع بنك رايت bankrate، عادات مالية سيئة تكون سبب عدم ادخارك للأموال، وهي كالآتي:

إهمال المدخرات

من السهل إهمال المدخرات وينتهي بك الأمر إلى إنفاق أكثر مما كنت تخطط له، حيث تتمثل إحدى عادات الادخار السيئة الشائعة في إيداع الأموال في حساب التوفير الخاص بك في نهاية الشهر بعد إنفاقك على احتياجاتك.

ويمكن أن يؤدي ذلك إلى توفير بقايا الطعام الصغيرة فقط من دخلك الشهري وتمكينك من اقتطاع هذه المدخرات بينما لا يزال من السهل الوصول إليها.

ولمكافحة هذه العادة، قم بتخزين جزء من مدخراتك في حساب توفير بمجرد إيداع شيك الراتب، وعادةً ما تسمح حسابات التوفير بقدر محدود فقط من معاملات معينة كل شهر؛ لذلك ستكون أقل ميلًا لاقتحام تلك المدخرات وإنفاق أموالك التي تم توفيرها.

عدم وجود صندوق للطوارئ

إن وجود صندوق للطوارئ هو أمر هام جدا، لأنه لو حدث أي شئ غير متوقع سيكون لديك بعض الأموال التي تنقذك؛ لذا فإن وجود صندوق طوارئ هو أمر هام جدًا.

ذات صلة

كيف تتخلص من الفخ الدنيوي؟مركز آدم ناقش الحق في الخصوصية الجينيةماهي فدك ولماذا انتزعت من السيدة الزهراء (ع)؟أسباب فوز دونالد ترامب والتداعيات المحتملةتجربة المسفرين العراقيين وتجربة اللاجئين اللبنانيين