هل تدعم حملة #صنع_في_العراق؟

كمال عبيد

2015-12-18 10:31

يشهد الاقتصاد العراق ركـوداً هـو الأسـوأ منـذ سنوات بسبب انعكاس الأزمة السياسية والحرب ضد تنظيم داعش الارهابي، فضلا عن كونه اقتصادا ريعيا يعتمد على مصدر واحد لجلب الايرادات، ثروة النفط فقط، في الوقت الذي يستمر انخفاض اسعار النفط عالميا، وهذا يعني ان العراق يقف على حافة الانهيار الاقتصادي، لذا يرى المراقبون أنه بأمس الحاجة لإيجاد روافد بديلة تنعش وتنهض بالصناعة الوطنية.

مؤسسات إعلامية وثقافية وناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أطلقوا حملة (صُنع في العراق) مخصصة لدعم المنتجات العراقية، الغاية من منها بحسب القائمين على الحملة توعية المواطنين على أهمية دعم المنتجات الوطنية بجميع المجالات وفتح آفاق واسعة امامها ودعمها وعدم اقتناء اي منتج غير محلي، بالمقابل استجابت الصناعة الوطنية لتلك الحملة الوطنية، وللدعوات التي أطلقها الشباب بضرورة تشجيع المنتَج الوطني، وبدأت المعامل العراقية بطرح انتاجها للسوق المحلية على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعدد مصادر إيرادات الدولة.

برأيكم هل تستطيع الصناعة العراقية الوطنية مواجهة الصناعات الاجنبية في ظل استيراد بضائع بكميات كبيرة واسعار مناسبة؟.

هل يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي اذا لاقت حملة صنع في العراق دعما فعالا من لدن المواطنين العراقيين؟

ما هي الخطوات الحكومية المطلوبة لحماية الصناعة الوطنية من منافسة السلعة الاجنبية؟

هل فرض ضريبة على السلع الاجنبية يكون مجديا لتفوق الصناعة الوطنية على الأجنبية؟..

كيف يمكن تغيير عادات شراء المواطن العراقي لصالح الصناعة العراقية على حساب الصناعات الاجنبية؟

الى أي مدى يشكل تحسين التسويق والاعلان في ترويج المنتج العراقي؟

هل ترون ان حملة صنع في العراق ستؤدي الى تطور الصناعة في العراق؟

هل تعتقدون ان الصناعة العراقية يمكن ان تصبح رافدا رئيسا او بديلا للنفط في المستقبل القريب؟

هل يتوجّب على الاعلام أن يدعم حملة (صنع في العراق) وكيف نستفيد من مواقع التواصل الاجتماعي في تطوير ونشر هذه الجملة؟

ذات صلة

أزمة البرود الجنسي: أسبابها وحلولهاالخطاب السياسي الإسلامي في العراق.. اضاءات في طريق التجديددفاع عن المثقفكيف أصبحت جامعة كولومبيا بؤرة للاحتجاجات في الجامعات العالمية؟الدولة من الريع الاستهلاكي الى الاستثمار الانتاجي