إستشهاد مصور في قناة الغدير ونجاة صحفيين من قناة الحرة في معارك ديالى

وكالات

2015-01-23 10:17

عبر المرصد العراقي للحريات الصحفية عن بالغ الأسف لفقدان المزيد من الصحفيين والمراسلين والمصورين الحربيين أثناء تغطيتهم للمعارك الجارية في محاور عدة في الجبهات التي تخوض فيها قوات عراقية ومجموعات الحشد الشعبي معارك شرسة ضد تنظيم داعش، ودعا المرصد بقية الزملاء الى مزيد من الحيطة والحذر أثناء تنقلهم مع تلك القوات، وعدم الإبتعاد عن القوات النظامية لكي لايتعرضوا الى إصابات مباشرة تكلفهم حياتهم، أو تصيبهم بجروح خطرة كما حدث في أماكن مختلفة من البلاد منذ العاشر من حزيران من العام الماضي وحتى اللحظة.

الزميل هادي العنبكي مراسل قناة الحرة الذي كان يغطي معارك تحرير شمال المقدادية في محافظة ديالى أبلغ المرصد العراقي للحريات الصحفية، ان عددا من الفرق الإعلامية كانت ترافق قوات الجيش والشرطة في معاركها ضد تنظيم داعش حين أصيب الزميل علي الأنصاري مصور قناة الغدير الفضائية بتفجير قنبلة كانت معدة سلفا من قبل المتطرفين حيث أصيب بجروح بليغة لم تمهله طويلا ليفارق الحياة متأثرا بنزف شديد ضحى أمس الجمعة.

العنبكي أضاف إن الأنصاري كان يغطي لحساب قناة الغدير في المحور الذي كان بقيادة اللواء جميل الشمري قائد شرطة ديالى إضافة الى فريق عمل قناة العراقية ومصورين ومراسلين حربيين حين تعرض الى التفجير الذي أودى بحياته في منطقة منصورية الجبل وهي من آخر معاقل التنظيم حيث تجري معارك عنيفة من أشهر عدة، وأضاف العنبكي، إنه وزميله المصور حسن الشمري كانا يغطيان معارك في محور شمال المقدادية، ويرافقان قوات الجيش والحشد الشعبي أثناء عملية تحرير منطقة صدور ديالى الخاضعة لسيطرة داعش منذ عدة أشهر، وجرى التعرض لهما برصاص القناصة المنتشرين في التلال والبساتين القريبة، وكان لوجود قوات الجيش والحشد الشعبي الدور الكبير في حمايتهما وتأمين وصولهما سالمين بعد القيام بتصوير الأحداث الساخنة هناك.

وبحسب إحصائيات نقابة الصحفيين العراقيين فإن عدد ضحايا العنف من الصحفيين بلغ 407 منذ العام 2003 وحتى اليوم إضافة الى عديد الصحفيين والمراسلين والمصورين الذين أصيبوا أو خطفوا، ولم يعرف لهم مصير حتى اللحظة.

 

ذات صلة

عالم الإسلام متماثلا اجتماعيا وثقافيا.. الطاقة الممكنةصناعة الاستبداد بطريقة صامتةوزارتا التربية والتعليم العالي في العراق مذاكرةٌ في تجاذبات الوصل والفصلالجنائية الدولية وأوامر الاعتقال.. هل هي خطوة على طريق العدالة؟التناص بوصفه جزءاً فاعلاً في حياتنا