خيوط رئيسية في البحث عن خاشقجي

وكالات

2018-10-13 04:05

(رويترز) - اعتقد جمال خاشقجي الصحفي السعودي المخضرم أنه آمن في تركيا. وكان خاشقجي يقيم في منفاه الاختياري في واشنطن منذ أكثر من عام ويكتب مقالات لصحيفة واشنطن بوست دأب خلالها على توجيه انتقادات لحملة بلاده على المعارضين وحربها على اليمن والعقوبات التي تفرضها على قطر.

ونقل عنه أصدقاؤه وزملاؤه قوله إن بإمكانه الكتابة بحرية في الولايات المتحدة وهو ما يعد مستحيلا في بلده لكن القلق بدأ يساوره بشكل كبير من احتمال تعرضه للأذى هو أو أسرته من جانب الرياض.

وكان لخاشقجي أصدقاء أيضا في مناصب مرموقة في تركيا بينهم مستشارون للرئيس رجب طيب أردوغان. لذلك فإنه عندما دخل مقر القنصلية السعودية في إسطنبول في الساعة الواحدة بعد الظهر الثاني من أكتوبر تشرين الأول كان يأمل أن تكون المقابلة قصيرة، فهي مجرد مهمة روتينية بسيطة ستتيح له الزواج من خطيبته التركية التي التقى بها قبل أربعة أشهر، وقال ياسين أقطاي مساعد أردوغان والصديق المقرب لخاشقجي ”كان يقول إن الدولة الأكثر أمانا في العالم للسعوديين هي تركيا“، ولم يره أي من أقاربه أو أصدقائه منذ ذلك الحين.

وقال مسؤولون أتراك إنهم يعتقدون أن خاشقجي (59 عاما) قُتل داخل القنصلية، ورفضت السعودية بشدة هذا الاتهام. وقال سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان إن التقارير التي تشير إلى اختفاء خاشقجي داخل القنصلية في إسطنبول أو إلى أن السعودية قتلته ”زائفة تماما ولا أساس لها من الصحة“ وهي نتاج ”تسريبات خبيثة وشائعات مغرضة“، وأضاف السفير في بيان ”جمال مواطن سعودي فُقد بعد مغادرة القنصلية“ وقال إن المملكة أرسلت فريقًا أمنيًّا للعمل مع السلطات التركية مؤكدًا أن الهدف هو الكشف عن الحقيقة وراء اختفائه.

وقدم مسؤولون أتراك في أحاديث صحفية تفاصيل جديدة عن تحقيقاتهم في اختفاء الصحفي السعودي، وكشف مسؤولان تركيان بارزان عن وجود شيء قد يوفر خيوطا مهمة لمعرفة مصير خاشقجي: وهو ساعة أبل سوداء كان يرتديها عندما دخل القنصلية. وقالوا إن الساعة كانت متصلة بجهاز هاتف محمول تركه بالخارج.

وينصب اهتمام المحققين كذلك على 15 سعوديا دخلوا القنصلية في نفس الوقت تقريبا الذي دخل فيه خاشقجي وغادروا بعد فترة وجيزة. وقال المسؤولون إن هؤلاء الرجال وصلوا قبل بضع ساعات قادمين من الرياض أغلبهم على متن طائرات خاصة، وبحلول نهاية اليوم كانوا في طريقهم عائدين للمملكة.

وقالت صحيفة صباح التركية يوم الأربعاء إنها حددت هوية الرجال وأنهم أعضاء في فريق مخابرات سعودي وكان بينهم خبير في الطب الشرعي. ولم يفند مسؤول تركي ذلك، وقال أحد المسؤولين إن المحققين يحاولون تعقب مركبة غادرت القنصلية السعودية في الوقت الذي غادرتها فيه سيارتان متجهتان للمطار. لكن هذه المركبة لم تتوجه إلى المطار بل انطلقت في الاتجاه العكسي.

وتستند هذه الرواية إلى لقاءات مع مسؤولين أتراك ومع خطيبة خاشقجي وأكثر من 12 من أصدقائه الذين قدموا تفاصيل عن حالته النفسية في الأيام السابقة على اختفائه. وقدموا تفسيرات عن سبب ذهابه إلى القنصلية السعودية في إسطنبول وليس للسفارة السعودية في واشنطن حيث يقيم.

وتهدد قضية اختفائه بحدوث شقاق بين السعودية وتركيا وبين الرياض وحلفائها الغربيين. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم التاسع من أكتوبر تشرين الأول إنه يعتزم التحدث مع المسؤولين السعوديين بشأن اختفاء خاشقجي، ويهدد لغز اختفائه كذلك بتقويض مساعي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لجذب استثمارات أجنبية وشركات تكنولوجيا متطورة للبلد المعتمد بدرجة كبيرة على عائدات النفط.

حياة جديدة

التقى خاشقجي بخطيبته التركية خديجة جنكيز، التي تصغره في العمر بثلاثة وعشرين عاما، في مايو أيار في مؤتمر في اسطنبول، وذلك حسبما قالت جنكيز وصديق مقرب من الصحفي السعودي، وسرعان ما تطورت العلاقة بينهما، وتحدث خاشقجي عن رغبته في بدء حياة جديدة معها. وبحلول أغسطس آب، قررا الزواج في تركيا، حيث تعيش جنكيز، وقضاء معظم وقتهما هناك، وقالت جنكيز لرويترز يوم الثلاثاء ”اشترى جمال شقة في اسطنبول وكنا نؤثث منزلنا الجديد“، وأضافت ”كنا نخطط للزواج هذا الأسبوع قبل أن يعود جمال إلى واشنطن جوا“، وأدى قرار الزواج في اسطنبول، التي تذكر مساجدها خاشقجي بوطنه المدينة المنورة، إلى سعيه للحصول على وثيقة وهو ما انتهى باختفائه.

ويتطلب القانون التركي أن يقدم خاشقجي، وهو مطلق، دليلا يثبت أنه ليس متزوجا. وبحسب صديق له في أوروبا، فقد سأل خاشقجي إن كان بوسعه الحصول على الوثيقة من السفارة السعودية في واشنطن لكن قيل له إن القنصلية السعودية في تركيا هي المكان الأنسب لمساعدته، وقالت جنكيز إن خاشقجي لم يكن ليطلب الوثيقة في اسطنبول إذا كان بوسعه تجنب ذلك. وقال مسؤول سعودي ردا على طلب للتعقيب إن مسألة إخبار خاشقجي بأن يذهب إلى اسطنبول ليست دقيقة، وحكى الصديق كيف أنه حذر خاشقجي من طلب الوثيقة في اسطنبول خوفا من احتمال أن يعتقله السعوديون إذا وطأت قدماه أرض القنصلية.

وقال الصديق الذي كان على تواصل مع خاشقجي في الأيام التي سبقت اختفاءه ”قال لي إنه لا يوجد أي حل سوى الترتيب من أجل الحصول على هذه الوثيقة مع القنصلية في تركيا“، وأضاف أن خاشقجي طمأنه بأن علاقاته الجيدة في تركيا تعني ”أن أحدا لا يمكنه أن يفعل شيئا لإيذائي في اسطنبول“، وزار خاشقجي القنصلية دون موعد مسبق يوم الجمعة 28 سبتمبر أيلول وانتظرت جنكيز في الخارج. ومضى هذا الاجتماع الأول بسلاسة. وقال خاشقجي لجنكيز وعدد من الأصدقاء إن المسؤولين بالقنصلية عاملوه بكياسة. وأوضحوا أن تجهيز الوثيقة سيستغرق وقتا، وأفاد ثلاثة من أصدقاء خاشقجي بأنه تبادل رقم الهاتف مع مسؤول بالقنصلية يدعى سلطان حتى يستطيع الاتصال به لمتابعة ما تم إنجازه بالنسبة للوثيقة. وقال سلطان إن الوثيقة ستكون جاهزة في أوائل الأسبوع التالي، ولم تتمكن رويترز من تحديد مكان سلطان أو التأكد من دوره في القنصلية. وأحجم القنصل عن التعليق بشأن هوية الشخص الذي تحدث معه خاشقجي، وقالت جنكيز ”خرج متبسما. قال لي إن شاء الله سأتسلم هذه الوثيقة بعد عودتي من لندن“، وعاد خاشقجي إلى لندن في وقت لاحق من ذلك اليوم لحضور مؤتمر وهو على ثقة تامة بأنه سيحصل قريبا على الوثيقة التي يحتاج إليها. وقال بعض الأشخاص الذين حضروا المؤتمر إن زملاءه هناك سألوه عن التهديد الذي يواجهه من السلطات السعودية بسبب عمله.

وقال داوود عبد الله مدير مؤسسة ميدل إيست مونيتور التي نظمت المؤتمر ”تساءل أحد زملائي خلال العشاء عما إذا كان يشعر باحتمال سحب جنسيته... استبعد هو ذلك. لم يعتقد أن السلطات قد تصل إلى هذا الحد“.

وقال معارض سعودي يعيش في الخارج، كان قد تحدث مع خاشقجي في الأيام التي سبقت اختفاءه، إن صديقه كان قلقا فحسب من التعرض لاستجواب من السعوديين وليس أكثر من ذلك، وقال صديق آخر هو الناشط البريطاني الفلسطيني عزام تميمي، الذي رأى خاشقجي خلال هذه الزيارة إلى لندن، إنه لم يبد خائفا على الإطلاق ”بالعكس أنا بتصور أنو ما كان عنده تخوف أبدا“. وكان تميمي في وداع خاشقجي وهو يغادر من المطار في لندن.

رجال غامضون

عاد خاشقجي إلى اسطنبول من لندن مساء يوم الاثنين الأول من أكتوبر تشرين الأول. وفي صباح اليوم التالي تحدث مرة أخرى مع سلطان الموظف بالقنصلية الذي أبلغه بأن يحضر لاستلام الوثيقة الساعة الواحدة ظهرا من اليوم ذاته، وأبلغت خطيبته رويترز بأنه سلمها هاتفيه المحمولين خارج مبنى القنصلية، الذي يقع على مشارف أحد الأحياء التجارية في اسطنبول. وترك لها تعليمات بضرورة أن تتصل بأقطاي مساعد أردوغان إذا لم يخرج. وكان خاشقجي يرتدي ساعته الأبل السوداء والمتصلة بأحد هاتفيه عندما دخل المبنى، وقال مسؤول كبير في الحكومة التركية ومسؤول أمني بارز إن الجهازين المتصلين هما محور التحقيق في اختفاء خاشقجي.

وقال المسؤول الأمني ”تأكدنا من أنه كان يرتديها (الساعة) عندما دخل القنصلية“. ويحاول المحققون تحديد طبيعة المعلومات التي بثتها الساعة. وأضاف المسؤول ”جهاز المخابرات ومكتب الادعاء وفريق تقني يعملون على ذلك. تركيا ليست لديها الساعة لذا فإننا نحاول القيام بذلك عن طريق الجهازين المتصلين“.

ويقول خبراء تقنيون إن أي ساعة أبل يمكن أن ترسل بيانات مثل موقع الشخص ومعدل نبضات قلبه. لكن ما يمكن أن يجده المحققون يعتمد على طراز الساعة وإن كانت متصلة بالإنترنت وما إذا كانت قريبة بالقدر الكافي من هاتف آيفون لبث البيانات.

وعندما لم يخرج خاشقجي سريعا، قالت جنكيز إنها كانت في بادئ الأمر تأمل في حصوله على الوثيقة وكان يتحدث مع موظفي القنصلية ”لكن عندما مر الوقت وبدأ الموظفون يغادرون المبنى ولم يكن قد خرج بعد، انتابني الذعر“.

اتصلت جنكيز بأقطاي مساعد أردوغان نحو الساعة 4:30 مساء وأبلغته بأن خطيبها مفقود. وقال أقطاي لرويترز إنه بمجرد تلقيه المكالمة، اتصل بأجهزة الأمن ومسؤولي المخابرات التركية. وأضاف ”بالطبع اتصلت أيضا بمكتب الرئيس الذي كان في اجتماع للجنة حزبية كبيرة في ذلك الوقت... بعد نحو نصف ساعة كان الكل على علم واستعداد لاتخاذ الإجراءات الضرورية في هذه الحالة. وبالطبع بدأت بعدها فترة طويلة من التوتر والترقب“.

وأوردت وسائل إعلام محلية وعالمية أنباء عن اختفاء خاشقجي في اليوم التالي، الأربعاء الثالث من أكتوبر تشرين الأول. وقالت السلطات التركية إنه لا يوجد دليل يوحي بأن خاشقجي غادر المبنى وعبروا عن اعتقادهم بأنه لا يزال في الداخل. وردت السلطات السعودية بالقول إن مواطنها غادر القنصلية وإنها تحقق في الأمر، وأبلغ مصدران أمنيان تركيان رويترز بأن تسجيلات كاميرات المراقبة أظهرت أن خاشقجي لم يغادر القنصلية من أي من مخرجيها.

وأضافا أن 15 سعوديا دخلوا المبنى في الوقت ذاته الذي دخل فيه خاشقجي بعد أن وصلوا اسطنبول في وقت سابق من ذلك اليوم، معظمهم على متن طائرة خاصة من الرياض بينما جاء بعضهم على متن رحلات تجارية، وتابع المصدران أن الرجال غادروا القنصلية بعد فترة من الوقت في سيارتين وعادوا إلى المطار. وقالا إن سيارة ثالثة غادرت في الوقت ذاته لكنها تحركت في الاتجاه المعاكس. ويحاول محققون تتبع مسارها بتحليل بيانات كاميرات المراقبة. وأحالت القنصلية في اسطنبول التساؤلات بشأن الرجال الخمسة عشر والسيارات التي تحركوا فيها إلى السلطات السعودية التي لم ترد على طلب للتعقيب.

وقال أحد المصدرين الأمنيين ”إنه وضع غامض للغاية. دبلوماسيون حضروا في طائرات خاصة ومكثوا في تركيا لعدة ساعات ثم غادروا. كان من السهل عليهم أن يجتازوا الإجراءات الأمنية بسبب حصانتهم الدبلوماسية“.

ووفقا لموقع فلايت تراكر وهو نظام لتتبع الرحلات، فإن طائرة خاصة نقلت تسعة من الرجال في الساعات الأولى من الثاني من أكتوبر تشرين الأول وكانت مسجلة لدى شركة تدعى سكاي برايم لخدمات الطيران. وأكد مسؤول من الشركة أنها تملك الطائرة وأنها استخدمت يوم الثاني من أكتوبر تشرين الأول لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى. وذكر أن الشركة مملوكة لشركة خاصة مسجلة في السعودية. وقال مصدران في الصناعة إن الشركة مملوكة للحكومة السعودية. ولم ترد الشركة على طلب للتعقيب.

وقال المصدر الأمني إن الستة الباقين وصلوا على متن رحلات تجارية. ونزل الرجال الخمسة عشر لفترة قصيرة في فندقين هما موفنبيك وويندهام القريبان من القنصلية السعودية. ورفض الفندقان التعقيب.

ومع زيادة الضغط على السعودية لتحديد مكان مواطنها المختفي، اصطحب مسؤولون سعوديون في اسطنبول مراسلا لرويترز في جولة حول القنصلية يوم السبت السادس من أكتوبر تشرين الأول، وفتحوا الخزانات أمامه وطلبوا منه تفتيش دورة المياه الخاصة بالسيدات. وبعد بضع ساعات، قالت السلطات التركية إنها تعتقد أن خاشقجي قُتل.

وأبلغ مصدر سعودي رويترز بأن المخابرات البريطانية تعتقد أنه كانت هناك محاولة لتخدير خاشقجي داخل القنصلية انتهت بإعطائه جرعة زائدة. وأضاف أن المعلومات جاءت من مصدر في المخابرات البريطانية. وعندما اتصلت بها رويترز، رفضت المخابرات البريطانية التعقيب. وقال مسؤول سعودي عندما سُئل عن هذه الرواية إن هذه ”الميتة غير حقيقية“.

إصلاح لا ثورة

كانت رسالة خاشقجي في مقالاته التي نشرتها واشنطن بوست رسالة إصلاح لا ثورة، كان كثيرا ما يؤيد التغيير السياسي لكنه لم يشكك في النظام الملكي كمؤسسة. ووجه انتقادات للأسرة الحاكمة لإساءة استخدام الثروة النفطية السعودية كما شكك في سياسات بعينها مثل الحرب في اليمن واعتقال المثقفين والنشطاء السعوديين، وسبقت علاقاته المتوترة مع السلطات السعودية والمؤسسة الدينية صعود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وفي 2003 فصل من عمله رئيسا لتحرير صحيفة الوطن الإصلاحية بعد أقل من شهرين على تعيينه وذلك بعد أن نشر مقالات انتقد فيها تنامي نفوذ المؤسسة الدينية في السعودية.

وفي 2007، عين خاشقجي مرة ثانية رئيسا لتحرير الوطن لكنه أجبر على الاستقالة بعد ذلك بثلاثة أعوام لأنه نشر مقالا شكك فيه في بعض عناصر المذهب السلفي، وكان خاشقجي على علم ببواطن الأمور كونه مستشارا لمدير المخابرات السابق الأمير تركي الفيصل بالإضافة لكونه مقربا من الملياردير الوليد بن طلال.

لكن بحلول أوائل 2017، بدأ خاشقجي يشعر بالضغط مرة أخرى. فقد أمرته السلطات بالكف عن الكتابة والتغريد على تويتر ثم وجد نفسه يشاهد كتابا آخرين، بينهم عدد من أصدقائه، يحتجزون في حملة ضد المعارضة في سبتمبر أيلول 2017، وقال صديقه التميمي ”هو كان برا، فما رجع، حكينا أنا وياه وقتيها إنه لو كان موجود، غالبا كانوا اعتقلوه“.

وفي الولايات المتحدة شعر خاشقجي أن بوسعه التحدث بحرية. وقالت كارين عطية مديرته في واشنطن بوست إن الأمر بدا وكأن خاشقجي أعاد اكتشاف الصحافة. وقالت ”عندما كان في غرفة الأخبار، عندما أحضرته للمرة الأولى، تحول إلى شعلة من النشاط. التقط صورة ذاتية وقال ‭‘‬أفتقد ذلك. أفتقد وجودي في غرفة أخبار‭‘‬ تحدثنا عن التحرير وكيفية الحديث مع الكتاب فأشرق وجهه“، وقال أحد المعارف إن خاشقجي كان يدرس تدشين مشاريع جديدة من واشنطن. وأضاف أن إحدى أفكاره تركزت على تسليط الضوء على السجناء السياسيين في السعودية والترويج للديمقراطية في العالم العربي، وقالت عطية، محررة الآراء الدولية في واشنطن بوست إن خاشقجي نادرا ما عبر عن مخاوف على حياته لكنه كان ”ممزقا بالفعل“ بسبب الضغوط على أسرته. وقالت ”شعرت بالقلق على جمال. فكرت.. من يمكن أن يكون بهذه الوقاحة للسعي خلفه؟“.

ذات صلة

من ركن مظلم على الإنترنت إلى النجاح المالي والتجاري.. ماذا حدث في Reddit؟كيف تتقي سعفة القدم؟فن صناعة النسيج الاجتماعي الرصينالصراط المستقيم بين المنهج والنموذجالشرق الاوسط على موعد ساخن متجدد مع ترامب