الانتخابات الامريكية.. هل هي نموذج للديمقراطية الناجحة؟؟

عبد الامير رويح

2016-02-13 01:51

تتواصل الحرب الانتخابية في الولايات المتحدة الامريكية، حيث دخلت اليوم ومع انطلاق الانتخابات التمهيدية في مختلف الولايات الامريكية، لاختيار مرشح من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة المقررة. مرحلة جديدة وحاسمة ربما ستغير الكثير من النتائج والتوقعات السابقة وقد تأتي بالكثير من المفاجآت كما يرى كثير من المراقبين للحياة السياسية في الولايات المتحدة، الذين اكدوا وبحسب بعض المصادر على أن المنافسة في المرحلة القادمة ستكون شرسة جدا بين المرشحين الحالمين بقيادة امريكا، وتعتبر الانتخابات التمهيدية مرحلة مهمة وهي تمتد لعدة اشهر. ويتمّ من خلالها اختيار المرشح الجمهوري ومنافسه الديمقراطي من اجل الفوز بالسيادة على البيت الابيض. ويشارك فيها منخرطي كلا الحزبين اللذان يشرفان على تنظيما و من التقاليد الامريكية أن تنطلق في ولاية ايوا ثم تليها نيوهامشير وبعدها بقية الولايات بصفة متتالية.

وفيما يخص اخر تطورات الحرب الانتخابية فقد فاز الملياردير دونالد ترامب والسناتور بيرني ساندرز بالانتخابات التمهيدية التي أجريت في ولاية نيوهامشير لاختيار مرشحي الحزبين الجمهوري والديموقراطي لسباق الرئاسة الأمريكية 2016. وأظهرت نتائج تصويت الديمقراطيين حصول السناتور بيرني ساندرز 74 عاما على نسبة 58% من الأصوات، مقابل 40 % لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.

وأقرت روبي موك مديرة حملة كلينتون بالهزيمة في ولاية نيوهامشير، وأرجعت الحملة فوز ساندرز إلى تصويت الأمريكيين من أصول إفريقية ولاتينية له. من جهتها هنأت هيلاري كلينتون ساندرز بفوزه عبر حسابها في "تويتر". وبعيد إعلان نتائج التصويت، اعتبر ساندرز في كلمة أمام مؤيديه أن نتائج التصويت في نيوهامشير تشير إلى بداية "ثورة سياسية توحد الأمريكيين وتزيد المشاركة السياسية"، واعدا الأمريكيين بتوسيع نطاق التأمين الصحي والاجتماعي وبحماية حقوق المرأة، في حال انتخب رئيسا.

أما دونالد ترامب فقد تصدر المركز الأول لنتائج تصويت الجمهوريين في ولاية نيوهامشر، ليعوض بذلك خسارته المرة الماضية في ولاية آيوا أمام تيد كروز. وحصل ترامب على 35% من التصويت بعد فرز 14% من الأصوات، بينما حل جون كاسيش حاكم ولاية أوهيو في المرتبة الثانية بحصوله على 16% من التصويت، يليهما تيد كروز في المرتبة الثالثة. وكان كروز قد فاز بأغلبية أصوات الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية التي شهدتها ولاية آيوا الأسبوع الماضي، فيما فازت كلينتون في انتخابات الحزب الديموقراطي، ومن المقرر أن تجري في ولايتي نيفادا وساوث كارولينا المرحلتان التاليتان من الانتخابات التمهيدية المقبلة.

اتهامات متبادلة بين المرشحين

على صعيد متصل اتهم دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية منافسه تيد كروز بالتزوير في الانتخابات التمهيدية التي شهدتها ولاية آيوا والتي فاز بها سيناتور تكساس المحافظ. ورد كروز على تصريحات ترامب على تويتر وشكك في قدراته العقلية. وطالب المرشح المثير للجدل دونالد ترامب على حسابه في موقع "تويتر" بإعادة انتخابات "الحزب الجمهوري" التمهيدية للانتخابات الرئاسية في ولاية آيوا والتي فاز فيها منافسه المحافظ تيد كروز، أو إبطال نتائجها، بداعي التزوير.

وقال ترامب إن كروز سرق الفوز وقام بالغش عندما دعا الناخبين إلى التصويت لصالحه بعد خروج المرشح الآخر بن كارسون من السباق. وأضاف ترامب بأن نتيجة انتخابات آيوا "ملوثة" لأن حملة كروز زعمت بأن ترامب يؤيد برنامج الرئيس الديمقراطي باراك أوباما للرعاية الصحية، وهو ما اعتبره كذبا. وتناقل بعض مستخدمي الإنترنت تغريدة محذوفة لترامب تم نشرها في موقع "تويتر" ويدعي فيها أن تيد كروز فاز "بطريقة غير قانونية".

ورد المرشح المحافظ على الموقع الاجتماعي ذاته على اتهامات ترامب بسخرية، وقال إنه يستيقظ كل يوم ويضحك على تغريدات ترامب. وقال "إن البلاد بحاجة لقائد أعلى للقوات المسلحة وليس إلى مغرد أعلى للقوات المسلحة". وأكد كروز على الحاجة إلى "شخص يتمتع بحسن التقدير وبرباطة الجأش لإبقاء هذا البلد آمنا". وقال السناتور المحافظ في تغريدة: "نوبة غضب شديدة أخرى لترامب. ترامب غاضب جدا من سكان آيوا"، مشككا في صحة مدارك ترامب العقلية. بحسب فرانس برس.

وكانت استطلاعات الرأي قد منحت ترامب تقدما وصل إلى خمس نقاط في ولاية آيوا على تيد كروز، لكن نتائج التصويت أفضت إلى تقدم سيناتور تكساس بـ 28 بالمئة من الأصوات في حين حصل ترامب على 24 في المئة. وحل سيناتور فلوريدا ماركو روبيو في المركز الثالث بفارق طفيف عن ترامب حيث حصل على 23 بالمئة من الأصوات.

من جانبها اتهمت هيلاري كلينتون منافسها في الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية الاميركية بيرني ساندرز بانه يريد ان يكون وحده المرشح التقدمي الا انها اقرت في الوقت نفسه بان امامها عمل قبل ان تكسب تاييد الناخبين الشباب. وصرحت كلينتون "انا مرشحة ديموقراطية احقق نتائج واطمح لاكون رئيسة تقدمية تحقق نتائج".

وتابعت كلينتون خلال اللقاء الذي نظمته شبكة "سي ان ان" الاخبارية "لفت انتباهي ان اسمع اليوم ان السناتور ساندرز نصب نفسه مدافعا عن تعريف التقدمية". واضافت "لا اعتقد ان الامر مفيد ان يقوم السناتور بمثل هذه المقارنات لان من الواضح اننا نتقاسم عددا كبيرا من الامال والتطلعات نفسها لبلادنا". واجابت كلينتون بثقة وراحة واضحة على اسئلة ناخبين بعد فوزها بفارق ضئيل في انتخابات ايوا.

وقالت كلينتون "اتقبل ان امامي عمل لاوصل رسالتي وما حققته وما علي ان اقوم به من اجل الشباب في بلادنا". اما ساندرز فعلق بانه "يكن احتراما لكلينتون على مسيرتها الطويلة والمميزة لكن اعتقد ان هناك مسائل لا تتمتع فيها بالتقدمية". واثار الاشتراكي ساندرز حماسة الناخبين الشباب بحملته المعادية للوول ستريت والداعية لمكافحة الفقر. ومع ان حصول ساندرز على هذه النسبة من التاييد اثار استغراب البعض، الا ان المحللين لا يزالون يتوقعون فوز كلينتون بترشيح الحزب الديموقراطي بفضل التاييد الذي لا يستهان به من قبل السود والجالية الناطقة بالاسبانية.

معركة طويلة الأمد

الى جانب ذلك ففوزها بفارق طفيف جدا في ايوا، اول ولاية تصوت في الانتخابات التمهيدية، ادى الى تجنيبها الفشل المدوي الذي عاشته في 2008 حين حلت ثالثة في هذه الولاية خلف السناتور الشاب غير معروف تقريبا انذاك باراك اوباما، وسناتور اخر هو جون ادواردز. ولو خسرت امام بيرني ساندرز "لكان العالم اصبح مختلفا جدا بالنسبة اليها" كما قال المحلل السياسي ستيوارت روتنبرغ. لكن فوزها بفارق ضئيل سيشجع ايضا فريق ساندرز كما قال مؤكدا انه سيتحتم عليها هزمه. وقد تستمر معركة الانتخابات التمهيدية لفترة اطول مما كانت تتوقع المرشحة الاوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الديموقراطي لخوض السباق الرئاسي، في بداية الحملة.

فقد جاء اداء بيرني ساندرز افضل مما كانت متوقعا في استطلاعات الرأي في ايوا، وهذا الامر سيتيح له مواصلة جمع اموال لمواصلة حملته في الولايات الاخرى كما قال روبرت شابيرو. لكن الخبراء لا يزالون على قناعة بانه في نهاية المطاف ستكون هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسة. وقال دانتي سكالا الخبير السياسي في جامعة نيوهامشير ان "نخبة الحزب الديموقراطي لا تريد التخلي عن كلينتون، انها لا تريد ان يكون ساندزر مرشح الحزب وتحبذ اعطاء كلينتون فرصة". بحسب فرانس برس.

ويؤكد روتنبرغ انه "ليس هناك استياء لدى الديموقراطيين بمثل ما هو عند الجمهوريين" لان الرئيس باراك اوباما "لا يزال في منصبه ولقد حصلت تغييرات". و يرى ان بيرني ساندرز "مرشح العواطف والمثالية" سيواصل تحدي موقع كلينتون المرشحة "التي تجسد النظام القائم". وتابع "لكن هذا الامر لن يقوده الى حد نيل ترشيح الحزب الديموقراطي" المقتنع بان بيرني ساندرز لن يتمكن من اجتذاب اصوات الاقليات في الجنوب والغرب. واضاف "انه بالواقع مرشح يفكر بالطريقة التي كانت سائدة في الستينيات، مرشح ينادي بالمثالية لكن غالبية الديموقراطيين يتميزون ببراغماتية اكبر".

المنافسة على جذب الشباب

على صعيد متصل يجذب خطاب السناتور بيرني ساندرز (74 عاما) الداعي الى ثورة سياسية الناخبين الديموقراطيين الشباب ويطرح تحديا لمنافسته هيلاري كلينتون في الوقت الذي بدا فيه التنافس يشتد في السباق نحو البيت الابيض. واقرت كلينتون السيدة الاميركية ووزيرة الخارجية السابقة التي تخوض السباق الرئاسي للمرة الثانية بانها بحاجة الى التواصل بشكل افضل مع الناخبين الشباب.

وبالفعل، تظهر استطلاعات الراي ان سناتور فيرمونت وهو جد لسبعة احفاد يتقدم بشكل كبير على كلينتون بين الناخبين الذين تقل اعمارهم عن 30 عاما. كما كشف استطلاع اجرته جامعة ماساتشوستس/لويل ونشر ان ساندرز يحظى بتاييد 89% من الناخبين الشباب في نيوهامشير. وفي انتخابات ايوا التي فازت فيها كلينتون بفارق ضئيل، حصل ساندرز على تاييد 84% من الناخبين الذين تتراوح اعمارهم بين 17 و29 عاما. وهذه الشعبية تعود خصوصا الى مشروع ساندرز الذي يدعو الى ثورة سياسية في الولايات المتحدة والحد من تبرعات الاثرياء في الحملات الانتخابية وزيادة الضرائب على وول ستريت وتامين ضمان صحي شامل وجامعات مجانية للجميع وحتى تشريع استخدام حشيشة الكيف.

ويجد خطاب ساندرز صدى لدى العديد من طلاب جامعة نيوهامشير حيث تقارب الاقساط الجامعية 17 الف دولار سنويا، ولو ان بعضهم يتساءل حول قدرته على تحقيق وعوده. وتقول كيلي بيدرسون (18 عاما) "من المثير للاهتمام ان نرى حملة ساندرز تتحول الى ظاهرة كبيرة". وتابعت بيدرسون التي ولدت خلال الولاية الرئاسية الثانية لبيل كلينتون انها تميل الى الديموقراطيين في اول اقتراع لها. واضافت ان "ديون الدراسة الجامعية يشغل قسما كبيرا من حياتنا. قد يكون رجلا اكبر سنا لكنه يلقى صدى لدى غالبية (الشباب) لانه يفكر في جيلنا ويعلم اننا نمثل المستقبل".

بالنسبة الى كيندري رودريغز (21 عاما) من السهل جدا فهم رسالة ساندرز خصوصا في معقله في نيوانغلاند (شمال شرق). وتابعت رودريغز التي تدرس التجارة ان "اسلوبه الخطابي جميل، واعتقد ان خوض حملة سياسية ناجحة جدا يعود ايضا الى مدى التواصل مع الجمهور". واحد اكثر الانتقادات التي تتعرض لها كلينتون يعود الى تركيزها على نفسها في خطابها حول الخبرة، بينما يخصص ساندرز حيزا اكبر لما يريد ان يحققه من اجل الناخبين.

واظهر استطلاع للراس اجرته جامعة كوينيبياك ان المتنافسين متقاربين على الصعيد الوطني مع تاييد ب44% لكلينتون و42% لساندرز بينما 11% لم يحسموا خيارهم. بينما في كانون الاول/ديسمبر كانت كلينتون تتقدم ب30 نقطة. ولا يزال ديمال ماكفادن الطالب في ال22 في مجال الرياضة والمستقل سياسيا مترددا بين ساندرز وماركو روبيو سناتور فلوريدا الذي يتمتع بشعبية كبيرة لدى الجمهوريين. وتابع ماكفادن المعجب بالرئيس الاميركي اوباما ان ساندرز "يبدو مهتما فعلا بالناس". واضاف ماكفادن في اشارة الى كلينتون والملياردير دونالد ترامب الذي يتصدر استطلاعات الراي لدى الجمهوريين "لا احب ايا منهما. هناك جانب كامل لا نعرفه (عن هيلاري). انا لا اثق بها ابدا".

الموقف نفسه ازاء كلينتون يلاحظ لدى كايل ماكروري (22 عاما) طالب العلاقات الدولية ويدرس اللغة الروسية. الا ان لديه تحفظ ايضا تجاه ساندرز. وقال "هيلاري تتهرب احيانا وتبدو غير جديرة بالثقة وبعيدة عن الشباب وكل محاولاتها للتقرب منهم تبدو مصطنعة الان". ومع ان ساندرز ينجح في التواصل مع الشباب الا ان ماكروري يشكك في حظوظه بالفوز في بلد يثير خطابه "الاجتماعي الديموقراطي" الريبة و"كأنه تعبير بذيء في الولايات المتحدة". بحسب فرانس برس.

من جهته، اشار جاك ساليفان الى انه يفضل روبيو ولو ان كلينتون تثير اعجابه. وقال ساليفان (20 عاما) وهو طالب في كلية التسويق "بعض الطلاب لا يدركون انه في حال فاز (ساندرز) نحن من سيترتب عليه دفع كلفات الجامعات المجانية. مثل هذه الطروحات ساذجة نوعا ما". واعتبر نيكولاس توجياس (20 عاما) الطالب في كلية المالية والمؤيد لكلينتون ان "العديد من الناخبين الشباب لا يستوعبون الجانب المالي. لا يدركون انه سيتعين علينا دفع ضرائب لتغطية كل هذه النفقات".

انتقادات حادة متبادلة

من جانب اخر تواجه سبعة مرشحين جمهوريين للرئاسة الاميركية في مناظرة سادها توتر كبير قبل الانتخابات التمهيدية في ولاية نيوهامشير وواجه خلالها ماركو روبيو انتقادات حادة من خصومه على امل الحد من تقدمه. وقال حاكم ولاية نيوجيرزي كريس كريستي في هجوم حاد على روبيو السناتور عن ولاية فلوريدا، انه "بكل بساطة لا يتمتع بالخبرة". واتهم روبيو بانه لم يتخذ يوما "قرارا مهما يتحمل فيه مسؤولية".

وقال الحاكم السابق لفلوريدا جيب بوش من جهته ان "روبيو سياسي موهوب لكننا اختبرنا (سناتورا شابا) اصلا هو باراك اوباما". واضاف ان "القيادة امر نتعلمه ونتعلمه بالممارسة (...) انها ليست شيئا نذهب الى العمل ونفعله بكل بساطة". وحاول روبيو البالغ من العمر 44 عاما وكان يتوقع على ما يبدو هذه الهجمات، التهرب منها مكررا خمس مرات انتقاداته للرئيس باراك اوباما الذي اتهمه بانه يريد عمدا "تغيير البلاد لتصبح اميركا مثل بقية العالم". واضاف "عندما اصبح رئيسا للولايات المتحدة سنعتمد مجددا كل الامور التي جعلت من اميركا اعظم بلد في العالم".

وقال كريس كريستي ان "القضية هي انه عندما تكون رئيسا للولايات المتحدة (...)الخطاب الذي تحفظه لثلاثين ثانية هعندما تتحدث عن عظمة اميركا لا يحل المشكلة في نهاية المطاف". وكان روبيو وهو اصغر المرشحين الجمهوريين للرئاسة، احتل المرتبة الثالثة في الانتخابات التمهيدية في ولاية ايوا.

واحيت هذه المفاجأة الامل لدى السياسيين الجمهوريين الذين يكرهون السناتور المحافظ المتشدد عن ولاية تكساس تيد كروز الذي جاء اولا والملياردير دونالد ترامب الذي حل ثانيا مع ان استطلاعات الرأي كانت ترجح فوزه. اما دونالد ترامب، فقد قدم نفسه في المناظرة التي جرت في الجامعة الكاثوليكية سانت انسيلم كوليدج في مدينة مانشستر على انه "افضل شخصية" ليصبح رئيسا. واكد انه اول من تحدث عن الهجرة غير المشروعة و"مشكلة" المسلمين، وانه حذر من قبل من الحرب في العراق. بحسب فرانس برس.

وقال ترامب "سنربح مع ترامب. بلدنا سيربح المزيد. سنربح مع ترامب وهذا ما سيعجب بلدنا"، مستفيدا من تركز الانتقادات على روبيو. وتحدث المرشحون كل بدوره عن مواقفهم من قضايا الهجرة والصحة والارهاب والسياسة الخارجية والشرطة والجيش والمحاربين القدامى وزواج مثليي الجنس. واكد ترامب تأييده لاستخدام تقنية الايهام بالغرق للمتهمين بالارهاب، التي حظرها الرئيس اوباما ويؤيدها السناتور تيد كروز في الحالات الطارئة. وعبر جيب بوش عن معارضته لهذه الطريقة.

ذات صلة

فن صناعة النسيج الاجتماعي الرصينالصراط المستقيم بين المنهج والنموذجالشرق الاوسط على موعد ساخن متجدد مع ترامبالتعداد السكاني: لبنة أساسية لبناء مستقبل العراق وتحقيق رفاهية المواطنالايدلوجيا اللّيبرالية الأمريكية والمسار الشعبوي