تقرير: التحالف الإسلامي.. إسلامي ام سني!

و/النبأ/أخ

2015-12-16 08:29

ان تشكيل تحالف إسلامي عسكري مناهض للإرهاب، وغرفة عمليات مشتركة للتنسيق مقرها الرياض، كان مفاجأة غير عادية.

عنصر المفاجأة ناجم عن عدم عقد أي اجتماع للدول التي انضمت أو ضُمت إلى هذا التحالف، وعددها 34 دولة، وعدم أخذ رأي دول مثل لبنان الذي فوجئ بانضمامه دون علمه إلى هذا التحالف، حيث أكد وزير الخارجية جبران باسيل أنه "لم يتم التشاور معنا لا خارجيا ولا داخليا، خلافا للأصول والدستور".

تعد بعض الدول المشاركة في التحالف الإسلامي من أهم الداعمين لتنظيم داعش الإرهابي ويرى هيكل أن التحالف بلا تنسيق، وبلا رؤية، وبلا آليات محددة، وبأهداف مشتتة، وسبب تشكيله أنه الحل الوحيد للخروج من مأزق الارهاب

لكن يمكن الاختلاف مع هيكل حول تشتت الأهداف والرؤية بملاحظة غياب العراق وإيران وحتى عمان عن هذا التحالف السعودي.

بداية التحالف واعضائه

ذكرت السعودية أسماء الدول التي أعلنت موافقتها على المشاركة في تشكيل تحالف عسكري إسلامي ضد الإرهاب. وبدوره أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير من باريس أن "الرياض ستحتضن القيادة المشتركة للتحالف، واستعرض في الوقت نفسه المهام التي ستناط به".

وبذلك اعلنت السعودية مؤخرا تشكيل تحالف عسكري إسلامي من 34 دولة وكان الهدف من التحالف هو محاربة الارهاب والقضاء علية وفي ما يأتي لائحة لهذه الدول:

- دول عربية: السعودية، مصر، الإمارات، الأردن، البحرين، تونس، فلسطين، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية، السودان، جيبوتي، الصومال، موريتانيا، المغرب، واليمن.

- دول أفريقية: بنين، تشاد، توغو، السنغال، سيراليون، الغابون، غينيا، ساحل العاج، مالي، النيجر ونيجيريا.

- دول آسيوية: تركيا، باكستان، بنغلادش، المالديف، وماليزيا.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحافي "هذا التحالف غير مسبوق وتشكيله هو إشارة واضحة وقوية إلى التزام الدول الإسلامية ضد الإرهاب والتطرف، مبديا ثقته بأن عدد الدول المعنية والذي يبلغ حاليا 34 سيزيد في الأسابيع المقبلة".

كما وأوضح الجبير أن التحالف سيعمل على جانبين: "الأول يتصل بالأمن وسيسمح بتبادل المعلومات والمساعدة في التدريب وتسليم المعدات وإرسال قوات إذا كان ذلك ضروريا"، مشيرا إلى أن مركز قيادة مشتركا سيتم إنشاؤه في الرياض في الأسابيع المقبلة".

وتابع الجبير، ردا على سؤال عن احتمال إرسال قوات على الأرض في الدول التي يطاولها الإرهاب، "القرارات تتخذ حالة بحالة، وليس هناك أي خيار مستبعد. ليس هناك حدود للمساعدة التي ستقدم أو لمن ستقدم. هناك عدد من الدول في حاجة ماسة إلى المساعدة" ضد الإرهاب.

وأكد أن "هذا التحالف هو تحالف طوعي والدول حرة في المشاركة وبذل الجهود التي تريدها"، رافضا فكرة أن يكون التحالف سنيا.

اهداف التحالف

ذكر الجبير ان "التحالف الإسلامي العسكري ليس سنيا أو شيعيا.. وهدفنا مكافحة الإرهاب"

وذكر الجبير أن "هناك تنسيقا أمنيا بين أعضاء التحالف لمحاربة الإرهاب"، لافتا إلى أن "التحالف يضم علماء دين وسياسيين وفنيين وخبراء لمجابهة الأيديولوجيا الإرهابية".

وبدورة تابع الجبير "قيادة التحالف ستكون بالرياض، وهناك تنسيق أمني بين أعضائه لمحاربة الإرهاب "

وأوضح "الجبير" أن التحالف الجديد سيتشارك بالمعلومات والتدريبات والمعدات والقوات عند الضرورة، متابعا: "هناك عدة دول بحاجة للدعم بمجال مكافحة الإرهاب والتحالف بانتظار طلبات الدول لدراسة تلبيتها".

وأعلن الجبير أيضا أن "الإرهاب ضرب العالم بعنف مؤخرا وخصوصا الدول الإسلامية. حان الوقت لأن تتخذ هذه الدول موقفا وقد قامت بذلك عبر إنشاء هذا التحالف".

قال الجبير أيضا إن الهدف الثاني للتحالف هو "محاربة الفكر المتطرف" بحيث يشمل المسؤولين الدينيين والمربين والقادة السياسيين "لنشر رسالة تسامح واعتدال" و"حماية شبابنا" من التطرف".

كما أعلن وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان أن "هدف التحالف الإسلامي العسكري هو مكافحة جميع المنظمات الإرهابية وليس "داعش" فقط".

وقال محمد بن سلمان في مؤتمر صحفي عقده في الرياض إن "التحالف سيطور محاربة الإرهاب فكريا، وسيحارب كل المنظمات الإرهابية وليس "داعش" فقط، حيث أن الإرهاب منتشر في عدة دول وتتطلب مكافحته جهودا كبيرة.

وأضاف أن "كل دولة إسلامية تحارب الإرهاب بشكل منفرد في حين أن المنظمة الإرهابية تعمل تحت قيادة واحدة"، مؤكدا أهمية تنسيق الجهود لمحاربة الإرهاب في أنحاء العالم الإسلامي.

وكانت وكالة الأنباء السعودية نشرت بيانا مشتركا حول تشكيل تحالف إسلامي عسكري مؤلف من 34 دولة لمحاربة الإرهاب، ومقره الرياض.

وجاء في البيان أنه "تأكيداً على مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي التي تدعو الدول الأعضاء إلى التعاون لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وترفض كل مبرر أو عذر للإرهاب، فقد تقرر تشكيل تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية، وأن يتم في مدينة الرياض تأسيس مركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود".

وأضاف البيان أنه "سيتم وضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول الصديقة والمحبة للسلام والجهات الدولية في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين".

الموقف العربي والعراقي

أبدى اتحاد القوى تأييده لتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، وضرورة استثمار العراق للتحرك الإسلامي للحد من نشاط المجاميع الإرهابية، فيما يرى أحد اعضاء التحالف الوطني الشيعي ان الدول المنضوية في التحالف الإسلامي العسكري تمتلك القدرة على القضاء على الإرهاب من دون اي تحرك عسكري.

وقال حيدر الملا عضو المكتب السياسي للاتحاد في بيان له، أمس الثلاثاء، "نرحب بإعلان التحالف الإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية لمحاربة الاٍرهاب"، وعلى الحكومة استثمار لحظة الإدراك الإقليمي والدولي لمخاطر الاٍرهاب كونه أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن والسلم العالمي".

وأكد على "ضرورة التعاون مع أي جهد إقليمي أو دولي يعلن موقف واضح ضد الاٍرهاب، والابتعاد عن اقحام العراق في صراع المحاور الدائر في المنطقة، كونه سيضعف جبهتنا الداخلية بالشكل الذي ينعكس سلبا على واقع معركتنا ضد تنظيم داعش الإرهابي".

واعتبر عضو في التحالف الوطني الشيعي (أكبر كتلة سياسية في البرلمان العراقي)، الموقف العراقي من تشكيل "التحالف الإسلامي العسكري" لمحاربة الإرهاب، يتوقف على مدى جدية الدول المنضوية فيه من تحجيم دور تنظيم "داعش" والمنظمات الإرهابية الأخرى.

وقال صادق مهدي عضو التحالف الوطني، إن "الدول المنضوية في التحالف الإسلامي العسكري في حال كانت لديها الإرادة الحقيقية لمحاربة تنظيم داعش وجبهة النصرة، فسيكون تحركها في تجفيف موارد الإرهابيين المالية، ومنع تهرب النفط، ومنع تدفق المقاتلين، وإيقاف المروجين للتنظيمات الإرهابية، فسيكون كافياً لإنهاء تنظيم داعش في العراق وسوريا من دون التحرك العسكري".

وأوضح أن "ما نخشاه أن يكون هناك تحالف يسبب إرباك الوضع في المنطقة، والعمل على إيجاد خارطة جديدة قد تؤدي إلى حروب تلحق ضررا بالجميع"، واضاف" الموقف العراقي من التحالف الإسلامي العسكري سيبنى على ما سيصدر من الدول الأعضاء في التحالف من مواقف فعلية على الأرض".

الرياض أعلنت عشية انعقاد المجلس التنسيقي المصري السعودي بحضور وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان، تدشين تحالف اسلامي يضم نحو 34 دولة، بينها مصر، ودول شمال إفريقيا ما عدا الجزائر وليبيا، فضلا عن دول الخليج العربي باستثناء عمان، الى جانب تركيا وماليزيا وباكستان.

ان الإعلان السعودي المفاجئ أربك الكثيرين، خاصة وأن تشكيل التحالف تم في نحو 72 ساعة فقط ومن دون مباحثات مكثفة أو اجتماع مشترك لقادة أركان تلك الدول، كما ضم دول بينها خلافات قوية كمصر وتركيا وقطر، في حين استثنى دولا عربية بها تواجد شيعي ملموس، بينها سوريا والعراق، وهو الأمر الذي جعل كثيرين يتريثون في الحكم على التحالف الوليد، وبخاصة في مصر؛ لأن التحالف لا يزال غير واضح، والقاهرة ربما تستطلع الأمر بشكل أكبر في اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالملك السعودي.

القاهرة حرصت خلال تعقيبها حول تشكيل التحالف الإسلامي العسكري على التأكيد على عدم وجود تعارض بين تشكيل التحالف العسكري الإسلامي، والمقترح الذي طرحته مصر خلال القمة العربية في مارس الماضي وتبنته جامعة الدول العربية بإنشاء قوة عربية مشتركة.. مقترح لا تزال دراسته جارية داخل البيت العربي.. إلا أن هناك اختلافا بين الطرحين، فالتحالف الإسلامي يستهدف مكافحة الإرهاب فقط، أما القوة العربية المشتركة فهي تتعامل مع التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي بمختلف أشكالها، وفي النطاق العربي فقط.

من جانبها، أكدت مصادر دبلوماسية أنه من المبكر تحديد دور مصر وحجم مساهماتها في التحالف العسكري الإسلامي، خاصة وان مصر سبق واشتركت في التحالف الدولي، واقتصرت مساهماتها على الجانب المعلوماتي، كما شاركت لوجستيا في التحالف العربي في اليمن لحماية باب المندب، ومشاركة مصر ستتم وفقا لتقديراتها.

ومن جانب اخر رحب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، واصفا القرار بالتاريخي الذي طالما طالب به الأزهر في عدة لقاءات ومؤتمرات، كما كان مطلبًا ملحًّا لشعوب الدول الإسلامية التي عانت أكثر من غيرها من الإرهاب الأسود الذي يرتكب جرائمه البشعة من دون تفريق بين دين أو مذهب أو عرق.. داعياً كافة الدول الإسلامية إلى الانضمام لهذا التحالف لمواجهة الإرهاب بمختلف صوره وأشكاله.

 اما الدكتور محمد بشاري،" رئيس الفدرالية العامة لمسلمي فرنسا"، اعتبر بدوره أن تشكيل التحالف الإسلامي بداية النهاية للتنظيمات الارهابية في العالم، متوقعا تعاونا قريبا بين التحالف الاسلامي العسكري وكل من فرنسا وروسيا في مكافحة الارهاب الذي يتهدد العالم أجمع.. مستشهدا بتأكيد ملك السعودية محمد بن سلمان على أن "هذا التحالف العسكري سينسق مع الدول المهمة في العالم"

بشاري أشاد بأن "التحالف سيحارب الإرهاب عسكريا وفكريا وإعلاميا بالإضافة إلى الجهد الأمني القائم حالياً، لأن المواجهة الفكرية يجب أن تتم بالتوازي مع المواجهة العسكرية".

الوجود التركي والقطري

وبين حالة التأييد للمشاركة المصرية في التحالف علت بعض الأصوات المعارضة، ومن بينها مكرم محمد أحمد -نقيب الصحفيين الأسبق- الذي طالب مصر بضرورة التريث قبل الانضمام للتحالف الإسلامي الذي دشنته السعودية، وأنه يجب أن تدرس السلطات المصرية أبعاده وأهدافه.

وأضاف" وجود تركيا في هذا التحالف يحتاج لسؤال مصيري حول دورها في دعم تنظيم داعش الإرهابي". مشيرا إلى أن" القرار المفاجئ للسعودية بإعلان تشكيل تحالف عسكري إسلامي يفتقد للوضوح والشفافية". داعيا السعودية أن "تفسر أهداف التحالف الإسلامي، ولا تبقي الأوضاع غامضة حتى الآن، لافتا إلى أن مصر تضع في اعتبارها الحفاظ على طبيعية العلاقات الاستراتيجية بينها وبين السعودية".

 اما العراق فقد تباينت اراء الكتل السياسية بشأن انضمام العراق الى التحالف العسكري الاسلامي لمحاربة تنظيم داعش. وقال عضو اتحاد القوى الوطنية رعد الدهلكي ان "تأسيس التحالف يعد رسالة الى المجتمع الدولي ان داعش لا يمثل الاسلام وجاء لتشويهه لذا جاء هذا التحالف خطوة جيدة نحو الحفاظ على الاسلام". واضاف ان "العراق يدافع عن جميع الدول بالنيابة في حربه ضد داعش ويجب على التحالف ان يدعم البلد في حربه ضد التنظيم وتطهير المنطقة منه". مشيرا الى ان "تأسيس التحالف في هذا الوقت هو لإعادة الرؤية الدولية اتجاه الاسلام" واكد الدهلكي ان "التحالف انتفض من اجل الحفاظ على الرسالة السماوية ضد العصابات الاجرامية حيث ان تشكيله سيعيد للمنطقة امنها ولحل المشاكل" مبينا ان "الاتحاد يؤيد تأسيس التحالف ضد داعش". وحيا رئيس الكتلة احمد المساري في بيان "الاعلان عن تشكيل تحالف عسكري اسلامي لمواجهة التنظيمات الارهابية في المنطقة وفي مقدمتها تنظيم داعش الارهابي". مبينا ان (اعلان 35 دولة عربية واسلامية في مقدمتها السعودية وتركيا وباكستان تشكيلها للتحالف يتصدى لكل اشكال الارهاب والوانه يمثل استجابة واعية من قبل تلك الدول). مطالبا (الحكومة بالانضمام الى هذا التحالف نظراً لما يعانيه العراق جراء الممارسات الارهابية لعصابات داعش التي تحتل مساحات شاسعة من اراضيه).

 من جانبه قال عضو التحالف الوطني محمد الهوري ان "تأسيس تحالف عربي او اسلامي يجب ان يكون من اولوياته محاربة داعش ولاسيما ان العراق كثيرا ما دعا الدول الى تأسيس تحالف عربي وارجاعه الى الحاضنة العربية". مشيرا الى انه "كانت هناك زيارات كثيرة الى السعودية ودول اخرى لدعم العراق في حربه ضد داعش". مؤكدا تأييده "اي تحالف عربي او اسلامي بموافقة عراقية في محاربة الارهاب". واوضح الهوري ان "تشكيل مثل هذا التحالف يعد رسالة الى العالم ان العرب متحدون ضد الارهاب والافكار المتطرفة التي لا تمت للإسلام بصلة".

فيما اكد الخبير الامني عماد علو ان "تأسيس التحالف جاء في سياق اعداد مسرحية جديدة". وقال علو ان "تأسيس التحالف جاء لإعداد مسرحية جديدة بعد زيارة وزير الدفاع الامريكي وعرضه ارسال قوات امريكية الى المنطقة لمحاربة داعش اضافة الى دخول القوات التركية الاراضي العراقية". واضاف ان "ظهور التحالف في هذا الوقت سيكون حالة من التوتر وعلينا ان نتحرك سياسيا لدعم القوات النظامية التي تواجه الارهاب". مشيرا الى ان "العراق غير مرحب به في هذا التحالف اضافة الى ان الخلافات في الوضع الداخلي بين السياسيين وعدم وجود قرار موحد ضمن العملية السياسية لم يسمح باتخاذ الحكومة لاي قرار".

 فيما وصف رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي التحالف الذي شكلته السعودية بالطائفي. وقال الزاملي في تصريح ان "التحالف الاسلامي الذي شكلته السعودية طائفي ولا يمثل الاسلام". معربا عن استغرابه (من شمول فلسطين بهذا التحالف). كما وصفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي ما اعلنته السعودية بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب بالبدعة. من جهته عد وزير الدفاع الامريكي التحالف الإسلامي يتماشى مع دعوات واشنطن لاضطلاع الدول السنية بدور أكبر في محاربة تنظيم داعش. وتريثت موسكو في تقويم التحالف رغم تأكيد إيجابية توحيد الجهود في محاربة الإرهاب.

ذات صلة

بين موت الغرب ونهضة الشرقالبنية الحجاجية.. خطبة الزهراء (ع) مثالامتى يحق للمواطن المشاركة في القرارات الحكومية؟الإدارة الأمريكية الجديدة وتصوّرات الصدام والتوتر والوفاقالحياة المشتركة في الشرق الأوسط