عالم الكتاب: بين سباق المبيعات وتصنيع الحقائق

مروة الاسدي

2017-05-04 07:17

يسهم الكتاب على نحو كبير في تطوير المجتمعات، فهو مصدر العلم والمعرفة التي تطرد الجهل والخرافة والتخلف، حيث حرصت الأمم المتيقظة على نشر العلم وتسهيل أسبابه، وجعلت مفتاح ذلك كله من خلال تشجيع القراءة والعمل على نشرها بين جميع فئات المجتمع، كما هي بعض وسائل استمتاعه وترفيهه.

لكن فيما يخص تطورات واخبار هذا الميدان، أظهر مسح نشر مركز بيو للأبحاث نتائجه أن الرجال الأكبر سنا الذين يكسبون أقل من 30 ألف دولار في العام هم على الأرجح بين 26 في المئة من الأمريكيين البالغين يقولون إنهم لا يقرأون كتبا، فيما عادت رواية جورج أورويل "1984" التي تحكي عن مستقبل بائس في ظل نظام سلطوي لتتصدر قائمة أعلى المبيعات ويعاد طبعها بعد عقود من كتابتها في وقت يحاول فيه القراء فهم دفاع إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب عن "حقائق بديلة".

على صعيد ذي صلة، قالت الكاتبة الكندية المعروفة مارجريت آتوود إن المخاوف واسعة النطاق بشأن قضايا المرأة في أعقاب الانتخابات الأمريكية دفع روايتها "قصة الخادمة" وهي من أحدث الروايات المنتمية لفئة الدستوبيا أو أدب روايات المدينة الفاسدة لقمة قوائم أفضل المبيعات، في حين أظهرت دراسة أن الروائية الفرنسية-المغربية ليلى سليماني الفائزة بجائزة غونكور عن "شانسون دوس" (أغنية هادئة)، كانت الكاتبة باللغة الفرنسية التي حظيت بأكبر عدد من القراء، أظهرت دراسة أعدتها "لكسبرس-آر تي إل" أن الروائية الفرنسية-المغربية ليلى سليماني، كانت الكاتبة باللغة الفرنسية التي حظيت بأكبر عدد من القراء.

فيما ساعدت قصص الأطفال في تحقيق الكتب في بريطانيا مبيعات قياسية بلغت العام الماضي 3.5 مليار جنيه استرليني، حسبما قالت رابطة الناشرين، وجاءت ارتفاع الارتفاع الذي بلغت نسبته 6 في المئة على الرغم من انخفاض مبيعات الكتب الإلكترونية، التي انخفضت بنسبة 3 في المئة العام الماضي إلى 538 مليون جنيه استرليني.

من جهته عرض الرسام ديفيد هوكني أكبر كتاب على الإطلاق مخصص لفنه وهو مجلد طبعت منه نسخ محدودة بسعر 2500 دولار ويتضمن أعمالا فنية على مدى أكثر من ستين عاما من مسيرة أحد أشهر الفنانين البريطانيين في القرن العشرين.

ولا تزال معارض الكتب قوة دافعة في السوق الدولية للنشر التي تقدر قيمتها بنحو 105 مليارات دولار والتي بدأت تعود لفترة من الاستقرار بعد أن التهمت الكتب الإلكترونية نصيبا كبيرا من أرباح مبيعات الكتب التقليدية.

من جانب جديد، تستعد هيئة دبي للثقافة والفنون لإطلاق مبادرة جديدة لتسهيل نقل الكتب بين أفرع المكتبات في إمارة دبي عن طريق استخدام طائرة بدون طيار وذلك بالتعاون مع هيئة الطيران المدني، على صعيد مختلف، اعادت متقاعدة بريطانية محرجة، بتأخر دام 63 عاما كتابا استعارته من مكتبة مدرستها الثانوية في نورث ولشام في شرق إنكلترا، ولحسن حظ هذه المرأة ان المدرسة لا تفرض غرامات على التأخير والا لكانت حطمت الرقم القياسي لاكبر غرامة من هذا النوع على ما قالت وكالة انباء "برس اسوسييشن".

الى ذلك، ذكر ناشر ألماني أن مبيعات "كفاحي" لأدولف هتلر زادت منذ طرح نسخة خاصة من الكتاب الذي يعرض السيرة الذاتية للزعيم النازي الراحل وأطروحاته السياسية للبيع في ألمانيا قبل عام، ويوجز الكتاب فكر هتلر الذي شكل أساس النازية ويوضح كراهيته لليهود التي أدت إلى المحرقة، وهذه أول طبعة جديدة للكتاب منذ الحرب العالمية الثانية وصدرت الطبعة في يناير كانون الثاني 2016 بعد أن انقضت عام 2015 حقوق النشر الخاصة بالكتاب التي دامت 70 عاما.

الأمريكيون الأكبر سنا الأكثر فقرا.. أقل قراءة

أظهر مسح نشر مركز بيو للأبحاث نتائجه أن الرجال الأكبر سنا الذين يكسبون أقل من 30 ألف دولار في العام هم على الأرجح بين 26 في المئة من الأمريكيين البالغين يقولون إنهم لا يقرأون كتبا، وأوضح المسح الذي شمل 1520 بالغا أن الحاصلين على تعليم ثانوي أو أدنى منه أقل احتمالا لأن يكونوا قد اطلعوا على كتاب رقمي أو مطبوع أو مسموع خلال العام الأخير مقارنة بالجامعيين وذلك بنسبة 13 في المئة مقابل 40 في المئة. بحسب رويترز.

وورد في الدراسة "الأمريكيون الأكبر سنا أكثر ترجيحا بفارق بسيط من نظرائهم الأصغر سنا لئلا يكونوا قد قرأوا كتابا"، وأظهر المسح أن 29 في المئة من البالغين الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما لم يقرأوا كتابا في العام الماضي مقارنة بنسبة 23 في المئة ممن هم أقل من 50 عاما، وأضاف المسح أن ثلث البالغين الذين تقل دخولهم السنوية عن 30 ألف دولار لم يقرأوا كتبا مقارنة بنسبة 17 في المئة من الميسورين أو الذين تزيد دخولهم على 75 ألف دولار.

رواية "1984" تتصدر أعلى المبيعات في أمريكا مع محاولة فهم تصريحات ترامب

عادت رواية جورج أورويل "1984" التي تحكي عن مستقبل بائس في ظل نظام سلطوي لتتصدر قائمة أعلى المبيعات ويعاد طبعها بعد عقود من كتابتها في وقت يحاول فيه القراء فهم دفاع إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب عن "حقائق بديلة".

وصدرت الرواية لأول مرة في عام 1949 وتحكي عن حكومة "الأخ الأكبر" المنحرف التي تتجسس على المواطنين وتجبرهم على "التفكير المزدوج" أو قبول رؤى متعارضة للحقيقة في نفس الوقت. بحسب رويترز.

وزادت مبيعات الرواية بعد أن استخدمت كيلي آن كونواي المسؤولة البارزة بالبيت الأبيض تعبير "الحقائق البديلة" في برنامج "ميت ذا برس" على قناة إن.بي.سي يوم الأحد خلال مناقشة عن حجم الحشد الذي حضر مراسم تنصيب ترامب.

وشجب بعض المعلقين تصريحها باعتباره "أورويلي الطابع"، ودخلت الرواية التي ألفها الكاتب البريطاني البارز قائمة أمازون لأكثر عشرة كتب مبيعا التي يتم تحديثها كل ساعة. بحلول يوم الأربعاء كانت الرواية هي الأكثر مبيعا على القائمة، واستجابة لتجدد الاهتمام بالرواية قالت دار سيجنت كلاسيكس للنشر إنها أمرت بإعادة طبع 75 ألف نسخة هذا الأسبوع. وقال متحدث باسم الدار لشبكة سي.ان.ان الإخبارية مساء يوم الثلاثاء إن هذا العدد أعلى مما يطبع عادة، وكانت كونواي ترد على اتهامات بأن إدارة ترامب تصب اهتمامها على حجم الحشد في مراسم التنصيب قائلة "نشعر أننا مضطرون للخروج لتنقية الأجواء وعرض الحقائق البديلة"، ووسط انتقادات واسعة النطاق لهذه العبارة تدخلت شركة مريام وبستر ناشرة القواميس الشهيرة في الجدل لتحدي كونواي مديرة حملة ترامب السابقة بعرض معنى كلمة حقيقة. فقالت دار النشر على حسابها على تويتر "الحقيقة هي معلومة تعرض باعتبارها تصف واقع موضوعي".

كاتبة كندية تقول فوز ترامب رفع مبيعات روايتها عن أدب الدستوبيا

قالت الكاتبة الكندية المعروفة مارجريت آتوود إن المخاوف واسعة النطاق بشأن قضايا المرأة في أعقاب الانتخابات الأمريكية دفع روايتها "قصة الخادمة" وهي من أحدث الروايات المنتمية لفئة الدستوبيا أو أدب روايات المدينة الفاسدة لقمة قوائم أفضل المبيعات.

تدور أحداث الرواية عن ديكتاتورية مستبدة في الولايات المتحدة حيث تجبر النساء على حمل أطفال الطبقة الحاكمة. واحتلت الرواية قائمة أفضل المبيعات على موقع أمازون في مطلع الأسبوع الحالي وما زالت في قائمة أهم عشرة كتب.

وفي مقابلة أثناء معرض كوبا الدولي للكتاب الذي تشارك فيه كندا بصفتها ضيف الشرف قالت آتوود إن مبيعات رواية "قصة الخادمة" ارتفعت أيضا بفضل فيلم ترويجي قصير أثناء المباراة النهائية لدوري كرة القدم الأمريكية في نسخة متلفزة عرضها موقع هولو لبث المقاطع المصورة، وقالت الكاتبة الكندية رفيعة المقام التي تبلغ من العمر 77 عاما عن روايتها التي نُشرت لأول مرة في عام 1985 "عندما صدرت لأول مرة اعتبرت دربا من الخيال"، وأضافت "لكن عندما كتبتها كنت متأكدة أنني لا أتحدث عن شيء لم يفعله البشر بالفعل في مكان ما وفي وقت ما"، وقالت "ترون مؤشرات على ما تحتويه الآن." في إشارة على وجه الخصوص إلى تحركات في ظل حكم الرئيس دونالد ترامب لحظر حق الإجهاض. وقال ترامب في العام الماضي إن النساء سيكن عرضة للعقاب إذا خضعن لعمليات إجهاض.

وتحاول بطلة الرواية المكتوبة بأسلوب الراوي المباشر الفرار إلى كندا. وقالت آتوود إن البعض لجأ إلى كندا بالفعل منذ انتخاب ترامب مضيفة أنها اعتبرت مكان آمن نسبيا على مر التاريخ، ويحظى أدب رواية المدينة الفاسدة أو الدستوبيا برواج في الوقت الحالي. واحتلت رواية 1984 للكاتب جورج أورويل ونُشرت لأول مرة في عام 1949 المركز الثالث في قائمة أمازون لأفضل المبيعات.

ليلى سليماني تحظى بأكبر عدد من القراء بين الكتاب باللغة الفرنسية

أظهرت دراسة أن الروائية الفرنسية-المغربية ليلى سليماني الفائزة بجائزة غونكور عن "شانسون دوس" (أغنية هادئة)، كانت الكاتبة باللغة الفرنسية التي حظيت بأكبر عدد من القراء، أظهرت دراسة أعدتها "لكسبرس-آر تي إل" أن الروائية الفرنسية-المغربية ليلى سليماني، كانت الكاتبة باللغة الفرنسية التي حظيت بأكبر عدد من القراء.

وكانت ليلى سليماني (35 عاما) قد حصلت على جائزة غونكور، وهي أعلى وأرقى جائزة أدبية فرنكوفونية، عن روايتها "شانسون دوس" (أغنية هادئة)، وسليماني ثاني مغربية ومغاربية تفوز بالجائزة العريقة بعد الطاهر بن جلون الذي نالها عام 1987، وهو اليوم ومنذ عدة سنوات أحد أعضاء لجنة تحكيم نفس الجائزة. وليلى سليماني من جهة أخرى ثالث عربية تفوز بهذه الجائزة بعد المغربي الطاهر بن جلون واللبناني أمين معلوف (1993). بحسب فرانس برس.

وتتناول "شانسون دوس" جريمة قتل طفلين على يد مربيتهما، وقد نالت جائزة غونكور عام 2016، أعرق مكافآت الأدب الفرنسي . وستقتبس الرواية قريبا إلى السينما. وقد تفوقت على "بوتي باييه" (بلد صغير) لغائيل فاي و"لا في دو بروكلين" (ابنة بروكلين) لغيوم موسو، "وأغنية هادئة" هي الرواية الثانية للكاتبة الشابة بعد "في حدية الغول"، والروايتان صادرتان عن دار "غاليمار" للنشر. وسجلت "أغنية هادئة" مبيعات مرتفعة في المكتبات، وهي تروي قصة جريمة قتل طفلين على يد مربيتهما. ورغم هذه الأطوار التي تبدو تابعة لسرد "الإثارة" فإن الرواية تتطرق في العمق إلى العلاقات الاجتماعية القائمة على السيطرة والبؤس، وضمت القائمة إلى جانب الأدباء والكتاب شخصيات سياسية مثل الرئيس اليميني السابق نيكولا ساركوزي الذي حل في المرتبة العشرين مع "لا فرانس بور لافي"(فرنسا إلى الابد) ووزيرة العدل اليسارية السابقة كريستيان توبيرا في المرتبة التاسعة مع ""مورمور آ لا جونيس" (همسات إلى الشباب) وجان لوك ميلانشون من اليسار الراديكالي والمرشح الوحيد إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية الوارد في التصنيف في المرتبة الخامسة والعشرين مع كتاب "لافونير أن كومان" (المستقبل المشترك).

الإقبال على قصص الأطفال يؤدي إلى ارتفاع قياسي في مبيعات الكتب في بريطانيا

ساعدت قصص الأطفال في تحقيق الكتب في بريطانيا مبيعات قياسية بلغت العام الماضي 3.5 مليار جنيه استرليني، حسبما قالت رابطة الناشرين، وجاءت ارتفاع الارتفاع الذي بلغت نسبته 6 في المئة على الرغم من انخفاض مبيعات الكتب الإلكترونية، التي انخفضت بنسبة 3 في المئة العام الماضي إلى 538 مليون جنيه استرليني.

وارتفعت مبيعات كتب الأطفال بنسبة 16 في المئة إلى 365 مليون جنيه استرليني، وجاءت الزيادة بشكل خاص في مبيعات الكتب المطبوعة، كما أقبل القراء ايضا على كتب اللياقة والتمارين الرياضية وكتب التنمية البشرية، مما أدى إلى ارتفاع مبيعات الكتب غير الروائية بنسبة تصل إلى تسعة في المئة، وانخفضت عائدات بيع الكتب الروائية بنسبة سبعة في المئة، حسبما قال التقرير السنوي لرابطة الناشرين.

وقال الرابطة إن صناعة الطباعة والنشر، التي تشمل الكتب والدوريات، ارتفعت مبيعاتها بنسبة سبعة في المئة إلى 4.8 في المئة.

وارتفعت الصادرات بنسبة 6 في المئة إلى 2.6 مليار جنيه استرليني، مستفيدة من انخفاض قيمة الجنيه الاسترليني. وارتفعت صادرات كتب الأطفال بنسبة 34 في المئة إلى 116 مليون جنيه إسترليني، وفي عام 2015 سعادت كتب التلوين للكبار ومرور 150 عاما على صدور كتاب "أليس في بلاد العجائب" إلى ارتفاع مبيعات الكتب المطبوعة، بينما انخفضت مبيعات الكتب الإلكترونية بنسبة 1.6 بالمئة، وعلى الرغم من انخفاض مبيعات الكتب الالكترونية عام 2016، إلا أن النشر الالكتروني ساهم في انتشار مطبوعات أخرى، وارتفعت مبيعات الدوريات بنسبة 10 في المئة العام الماضي إلى 1.2 مليار جنيه استرليني مدفوعة بارتفاع الاشتراكات الإلكترونية.

رسام بريطاني يقدم كتابا ضخما لأعماله خلال أكبر معرض للكتاب في العالم

عرض الرسام ديفيد هوكني أكبر كتاب على الإطلاق مخصص لفنه وهو مجلد طبعت منه نسخ محدودة بسعر 2500 دولار ويتضمن أعمالا فنية على مدى أكثر من ستين عاما من مسيرة أحد أشهر الفنانين البريطانيين في القرن العشرين.

ويزن كتاب (ديفيد هوكني: ايه بيجر بوك) وهو خلاصة تعاون مع دار نشر تاشن 35 كيلوجراما ويصل حجمه إلى 50 في 70 سنتيمترا وهو مغلق. ويعرض الكتاب على حامل صمم خصيصا لهذا الغرض، وتفادت مثل هذه الكتب التي تقيم بوزنها المادي وليس فقط بمحتواها تراجع الإقبال على الكتب المطبوعة منذ سنوات.

وتحدث هوكني (79 عاما) خلال المؤتمر الصحفي الافتتاحي لمعرض فرانكفورت للكتاب عن شغفه الجديد بالرسم على جهاز آيباد الذي تنتجه أبل وقبل ذلك على هاتف آيفون، وقال وهو يعرض مقطع فيديو سريعا له وهو يرسم الأزهار والأصدقاء وبرج إيفل "لطالما كنت أحب الرسم. الكمبيوتر لا يمنعك من الرسم.. لاحظت ذلك.. من كان يتصور أن الهاتف سيساهم في إحياء الرسم؟".

طائرة بدون طيار لنقل الكتب في الإمارات

تستعد هيئة دبي للثقافة والفنون لإطلاق مبادرة جديدة لتسهيل نقل الكتب بين أفرع المكتبات في إمارة دبي عن طريق استخدام طائرة بدون طيار وذلك بالتعاون مع هيئة الطيران المدني، ونقلت صحيفة الاتحاد الإماراتية عن فهد المعمري مدير إدارة المكتبات العامة قوله "تعد مبادرة طائرة من دون طيار من أحدث المبادرات الخاصة لدعم القراءة"، وأضاف "هذا المشروع الجاري العمل عليه وتطبيقه يأتي ضمن العديد من المبادرات والبرامج الخاصة بالتشجيع والتحفيز على القراءة". بحسب رويترز.

وأطلقت الإمارات العديد من مبادرات القراءة خلال الأعوام القليلة الماضية الموجهة للأطفال كما أصدر رئيس البلاد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في أكتوبر تشرين الأول "قانون القراءة" الذي يلزم الحكومة بالتدخل مبكرا لترسيخ القراءة عبر توفير الحقيبة المعرفية للمواليد والتي تدرب أولياء الأمور على القراءة للأبناء ويعطي الموظف الحق في القراءة التخصصية ضمن ساعات العمل، وعن خطوات تطبيق المبادرة الجديدة قال المعمري "ننتظر ساعة البدء فيها من هيئة الطيران المدني. وتستمر هذه الخدمة تزامنا مع عمل المكتبات في دبي وفق ساعات العمل التي تبدأ صباحا وتنتهي في الثامنة مساء"، وقال إن المبادرة الجديدة تأتي للتغلب على بعض المشكلات التي ظهرت من قبل مشيرا إلى أن "في الآونة السابقة كان يطلب أحد الرواد نسخة من مؤلف غير متواجد في هذا الفرع للمكتبة ويضطر للانتظار بالساعات وأحيانا يوما كاملا حتى نطلبه من الفرع الآخر"، وأضاف "لكن مع هذه المبادرة سنتمكن في أقل من 20 دقيقة من الحصول على نسخة منه بطائرة بدون طيار مهيأة لحمل من 3 إلى 7 كليوجرامات".

اعادة كتاب الى مكتبة...بعد تأخر 63 عاما

اعادت متقاعدة بريطانية محرجة، بتأخر دام 63 عاما كتابا استعارته من مكتبة مدرستها الثانوية في نورث ولشام في شرق إنكلترا، ولحسن حظ هذه المرأة ان المدرسة لا تفرض غرامات على التأخير والا لكانت حطمت الرقم القياسي لاكبر غرامة من هذا النوع على ما قالت وكالة انباء "برس اسوسييشن".

والغرامة القياسية وقدرها 345,14 دولارا فرضتها مكتبة كيواني في ايلينوي في صيف العام 2002 على كتاب كان يفترض ان يعاد في نيسان/ابريل 1955 بحسب موسوعة غينيس، وكانت ابنة المرأة التي استعارت الكتاب وجدته واعادته الى المكتبة بعد تأخر دام 47 عاما، وقالت امينة المكتبة في نورث ولشام ليز سوير "نحن لا نفقد الكثير من الكتب لكن لا بد ان تلامذة احتفظوا ببعضها عن غير قصد على مر السنين"، واضافت "من الجيد استعادة كتب اخرى لا سيما كتب قديمة لم نعد نحتفظ بنسخ عنها".

طبعة جديدة من كتاب "كفاحي" لهتلر تجتاح ألمانيا

ذكر ناشر ألماني أن مبيعات "كفاحي" لأدولف هتلر زادت منذ طرح نسخة خاصة من الكتاب الذي يعرض السيرة الذاتية للزعيم النازي الراحل وأطروحاته السياسية للبيع في ألمانيا قبل عام، ويوجز الكتاب فكر هتلر الذي شكل أساس النازية ويوضح كراهيته لليهود التي أدت إلى المحرقة، وهذه أول طبعة جديدة للكتاب منذ الحرب العالمية الثانية وصدرت الطبعة في يناير كانون الثاني 2016 بعد أن انقضت عام 2015 حقوق النشر الخاصة بالكتاب التي دامت 70 عاما. ويشمل أقساما توضيحية ونحو 3500 حاشية وباع 85 ألف نسخة في مفاجأة للناشرين، وأبلغ الناشر أندرياس فيرشينج الذي يرأس الجهة الناشرة وهي معهد التاريخ المعاصر لوكالة الأنباء الألمانية (دي.بي.إيه) "أرقام المبيعات فاجأتنا، "لم يكن لأحد أن يتوقع كل هذا"، وكتب هتلر "كفاحي" بالانجليزية بين عامي 1924 و1926 وحظره الحلفاء بعد الانتصار عليه في الحرب العالمية الثانية. بحسب رويترز.

وكتب هتلر معظم الجزء الأول من الكتاب أثناء حبسه في سجن لاندسبرج بعد فشل انقلاب في ميونيخ عام 1923. وبعد إطلاق سراحه كتب الجزء الثاني في استراحته الجبلية قرب بيرشتسجادن، وبعد تولي هتلر المستشارية عام 1933 أصبح "كفاحي" من الكتب الأكثر مبيعا وبيعت منه 12 مليون نسخة عام 1945 وترجم إلى 18 لغة.

ذات صلة

عالم الإسلام متماثلا اجتماعيا وثقافيا.. الطاقة الممكنةصناعة الاستبداد بطريقة صامتةوزارتا التربية والتعليم العالي في العراق مذاكرةٌ في تجاذبات الوصل والفصلالجنائية الدولية وأوامر الاعتقال.. هل هي خطوة على طريق العدالة؟التناص بوصفه جزءاً فاعلاً في حياتنا