فيسبوك: حرية التعبير ليست خطاب كراهية
مروة الاسدي
2016-11-16 10:37
اتاحت الشبكات الاجتماعية فرصة كبرى للحصول على حرية التعبير لأي شخص يمكنه التواصل عبر المجتمعات الافتراضية، لكن في الوقت نفسه هذه الحرية المتاحة لا تلتزم بقيم او معايير محدد وهنا يمكن أن نكون ضحايا أو جناة من جراء اساءة التعبير وممارسة انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك خطاب الكراهية الذي يخلو من القيم والآداب والالتزام والاحترام.، مما اثار تساؤلات حقوقية حول حرية الرأي والتعبير في الشبكات الاجتماعية؟ وأين يمكن أن يتحجج البعض بحرية الرأي والتعبير لنشر خطاب الكراهية بين فئات المجتمع المختلفة.
هذا ما حدث مع موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حيث طلبت أكثر من 70 جماعة حقوقية من مسؤوليه توضيح سياساتهم بشأن إزالة المحتوى ولاسيما إن كان ذلك بطلب من حكومات زاعمين أن الشركة فرضت رقابة أكثر من مرة على تدوينات توثق لانتهاكات حقوق الإنسان، بطبيعة الحال يقوم فيسبوك بإزالة المحتوى الذي قد يُعتقد أنه إساءة أو هجوم من قِبل شخص أو مجموعة، ولمنع هذا من الحدوث في المستقبل، ننصحك بمراجعة المحتويات التي يتم نشرها في أية مجموعة تديرها أو تنضم إليها، لكن هذه الازالة تكون مبرمجة او قصدية، قواعد فيسبوك وقوانينه تحظر لغة الترهيب والتحرش والتهديد، لكن منتقدين يقولون إنه لا يبذل ما يكفي لتفعيلها وإنه فشل في التصدي لموجة من الرسائل العنصرية وأخرى انطوت على تهديدات على شبكة التواصل الاجتماعي خلال تدفق المهاجرين على أوروبا، فقد شهدت ألمانيا جدلا كبيرا قبل أشهر بسبب انتشار مواد وتعليقات عنصرية ومعادية للمهاجرين في اوروبا.
من جهتها اتهمت وزيرة الاقتصاد الرقمي البولندية موقع فيسبوك بالرقابة بعد أن أوقفت الشركة بعض حسابات مستخدمين بعدما استخدموا رمزا لحزب يميني متطرف غير معروف، وكان الرمز الذي يصور يدا تحمل سيفا يستخدم من قبل جماعة قومية متطرفة محظورة في الثلاثينيات لكنه قانوني في بولندا ودول أخرى. وأصبح الرمز شعارا لحزب بولندي يميني متطرف يدعى المعسكر القومي الراديكالي.
ويأتي الخلاف بعد جدل أوسع نطاقا بشأن معايير فيسبوك لإزالة المحتوى. وطلبت 70 جماعة حقوقية من الشركة في رسالة الشهر الماضي توضيح سياساتها الداخلية وهو الأمر الذي قالت الشركة إنها ستدرسه.
في المقابل قال مسؤول كبير في فيسبوك إن الشركة ستسمح بعرض محتويات على منصتها كانت تعدها في السابق انتهاكا لمعاييرها وتحذفها من الموقع وذلك في أعقاب الجدل بشأن إزالة صورة فتاة النابالم الشهيرة.
فيمل حذرت مؤسسة أوروبية لحماية الخصوصية المشرفين على تطبيق واتساب من مشاركة بيانات مستخدميه مع شركة فيسبوك التي استحوذت على التطبيق، وأعربت المؤسسة عن قلقها الكبير حيال التغييرات التي طرأت على سياسة الخصوصية لواتساب وهي التغييرات التي جعلت مشاركة بيانات المستخدمين أمرا ممكنا.
على صعيد مثير للجدل، قدم موقع فيسبوك اعتذاراته بعد إغلاقه عدة صفحات متصلة بموقعين إخباريين فلسطينيين، لكن ذلك لم يبدد مخاوف الناشطين والصحفيين الفلسطينيين من التعرض للحجب بإيعاز إسرائيلي، كما تعرض الموقع الاجتماعي الشهير سابقا لانتقادات بسبب أسلوبه في اعتبار أن أي فيديو قد تمت مشاهدته إذا أمضى المستخدم ثلاث ثواني في المشاهدة.
وانتقدت فيس بوك مرات عدة لأنها سحبت مضامين اعتبرت صادمة مع أنها كانت ذات أهمية خاصة كان آخرها شريط فيديو للوقاية من مرض السرطان، وتحظر فيس بوك على مستخدميها البالغ عددهم 1,7 مليار نشر صور عري باستثناء الأعمال الفنية وصور الرضاعة والمحتويات التربوية، وتمنع الشبكة كذلك أي دعوة إلى الحقد أو العنف، هذه الاحداث والمعطيات تشير الا ان موقع فيسبوك اصبح مرتعا لخطاب الكراهية ومسرحا لانتهاك الحريات والحقوق على نحو جدلي للغاية.
جماعات حقوقية تطلب من فيسبوك توضيح سياسات إزالة المحتوى
طلبت أكثر من 70 جماعة حقوقية من فيسبوك توضيح سياساته بشأن إزالة المحتوى ولاسيما إن كان ذلك بطلب من حكومات زاعمين أن الشركة فرضت رقابة أكثر من مرة على تدوينات توثق لانتهاكات حقوق الإنسان.
وفي رسالة إلى مارك زوكربرج الرئيس التنفيذي للشركة انتقدت المنظمات فيسبوك بسبب حالات وقعت في الشهور الأخيرة حيث أزالت الشركة محتوى يتضمن عنفا من الشرطة وأزالت صورا شهيرة من حرب فيتنام وأوقفت بشكل مؤقت حسابات لصحفيين فلسطينيين اثنين، وجاء في الرسالة التي تضمن الموقعون عليها اتحاد الحريات المدنية الأمريكي وسييرا كلاب ومركز العدالة الإعلامية و جماعة سام أوف أس "الأخبار لا تنشر على فيسبوك فحسب لكنها تُكسر هناك أيضا"، وتابعت الرسالة "عندما يلجأ أكثر الأفراد المستضعفين في المجتمع إلى منصتكم لتوثيق ومشاركة خبرات عن الظلم فإن على فيسبوك التزاما أخلاقيا بحماية هذا الخطاب"، ولم يرد فيسبوك على الفور على طلب بالتعقيب. بحسب رويترز.
وتأتي الرسالة فيما توضع سياسات فيسبوك بشأن المحتوى تحت المجهر الدولي في ظل عدد من حالات الإزالة والتغيير المثيرة للجدل في الشهور الأخيرة بما في ذلك تعامل الشركة مع صورة شهيرة من حرب فيتنام تصور فتاة عارية تحترق بسبب قنبلة حارقة.
وذكرت رويترز أن مجموعة رفيعة مؤلفة من خمسة شخصيات على الأقل من كبار مسؤولي فيسبوك بينهم مديرة العمليات شيرل ساندبرج يشرفون بشكل منتظم على توجيه سياسة المحتوى ويتخذون قرارات تحريرية ولاسيما فيما يتعلق بالحالات الخلافية المعروفة، وفي رسالتهم اتهمت المجموعات فيسبوك بفرض رقابة على المحتوى الذي يصور عنف الشرطة "وهو ما يشكل سابقة خطيرة تفاقم الضرر وتخرس المجتمعات المهمشة ولاسيما مجتمعات الملونين".
ألمانيا تتهم فيسبوك بالتقاعس عن التصدي لخطاب الكراهية
قال متحدث باسم مكتب الإدعاء في ميونيخ إن الادعاء الألماني يحقق في شكوى ضد الرئيس التنفيذي لموقع فيسبوك مارك زوكربرج ومسؤولين تنفيذيين آخرين بالشركة بزعم انتهاكها قوانين وطنية تحظر الخطاب الذي يحض على الكراهية بالتقاعس عن حذف رسائل عنصرية، ولم يقدم المتحدث تفاصيل أخرى. كان المحامي الألماني تشان-جو جون قدم شكوى إلى الادعاء في ميونيخ في سبتمبر أيلول وطالب بإجبار مسؤولي فيسبوك على الالتزام بالقوانين المناهضة لخطاب الكراهية بحذف رسائل عنصرية وأخرى تدعو للعنف من الموقع.
ورفض مدعون في هامبورج في وقت سابق من العام شكوى مماثلة من جون بدعوى أن المحكمة الإقليمية ليست مختصة لأن مقر عمليات فيسبوك الأوروبية موجود في أيرلندا، وقالت شركته جون للمحاماة في ولاية بافاريا في بيان "توجد وجهة نظر مختلفة في بافاريا"، وأضاف "بناء على طلب جون قال وزير العدل في الولاية فينفريد باوشباك إن وجهة نظر هامبورج كانت خاطئة وإن القانون الألماني ينطبق بالفعل على بعض الانتهاكات"، وحددت الشكوى مؤسس الموقع ورئيسه التنفيذي زوكربرج وتسعة مدراء من بينهم مديرة العمليات شيريل ساندبيرج"، وقال فيسبوك إنه لم ينتهك القانون الألماني وإنه يعمل على مكافحة الخطاب الداعي للكراهية على الإنترنت.
وزيرة بولندية تتهم فيسبوك بالرقابة بشأن رمز حزب يميني
بدأ الجدل في بولندا عندما حجبت الشبكة الاجتماعية صفحة يستخدمها القوميون للترويج لمسيرة يوم الاستقلال. وفي الشهر الماضي أزالت الشبكة أيضا عددا من التدوينات الشخصية التي تضمنت ملصقا للمسيرة يحوي رمز اليد التي تحمل السيف. وقالت الشركة في حيثياتها إنها تعتبر الرمز مرتبط تاريخيا بخطاب كراهية. بحسب رويترز.
وقالت الوزيرة آنا ستريزينسكا لراديو زيت إن فيسبوك "قطعا انتهك قواعد عدم استخدام الرقابة للمنع وهو حق دستوري ولا يمكنه تقييده إلا بأعمال القانون"، وذكرت أن المشكلة الرئيسية هي أن قواعد فيسبوك تتضمن عبارات غير محددة قابلة للتأويل. كما دعت إلى إيجاد وسيلة سريعة وفعالة للطعن على قرارات فيسبوك فيما يتعلق بالمحتوى.
فيسبوك يعتزم تخفيف قيود نشر الصور بعد خلاف صورة فتاة النابالم
وقع الخلاف بشأن الصورة المرتبطة بحرب فيتنام في سبتمبر أيلول بين الشركة ورئيسة وزراء النرويج إيرنا سولبرج بعدما حذفت فيسبوك صورة الفتاة التي كانت تفر عارية من هجوم بالنابالم. وأطلق على الصورة اسم "إرهاب الحرب".
وقال باتريك ووكر مدير الشراكات الإعلامية لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة فيسبوك "أجرينا بعض التغييرات في سياسة العمل بعد صورة إرهاب الحرب. أجرينا تحسينات على عملية التصعيد لضمان حذف القصص والصور المثيرة للجدل بوتيرة أسرع."
كان ووكر يتحدث في اجتماع مع رابطة الصحفيين النرويجيين في أوسلو بناء على دعوة من الرابطة ووزير الثقافة النرويجي عقب الخلاف، وقال مسؤول فيسبوك "في الأسابيع المقبلة سنبدأ في السماح بعرض المزيد من المحتويات التي يراها الناس جديرة بالنشر ومهمة للقراء حتى إن انتهكت معاييرنا"، وتابع قائلا "سنعمل مع زملائنا وشركائنا لمعرفة كيف نقوم بذلك بالضبط. ننوي المساح بنشر المزيد من الصور والقصص دون تشكيل خطورة أو عرض صور غير مناسبة للقصر وغيرهم ممن لا يرغبون في رؤيتها"، وأعادت فيسبوك نشر الصورة الحائزة على جائزة بوليتزر بعد انتقادات شديدة من رئيسة وزراء النرويج وغيرها.
تحذير أوروبي لواتساب حيال مشاركة البيانات مع فيسبوك
حذرت مؤسسة أوروبية لحماية الخصوصية المشرفين على تطبيق واتساب من مشاركة بيانات مستخدميه مع شركة فيسبوك التي استحوذت على التطبيق، وأعربت المؤسسة عن قلقها الكبير حيال التغييرات التي طرأت على سياسة الخصوصية لواتساب وهي التغييرات التي جعلت مشاركة بيانات المستخدمين أمرا ممكنا.
وطلبت المؤسسة من إدارة واتساب وقف عملية مشاركة البيانات حتى يتسنى التأكد من عدم وجود خرق لقواعد الخصوصية الأوروبية، وقالت ادارة واتساب إنها تتعاون مع المؤسسة الأوربية للتعاطي مع تلك المخاوف، وأشترت الشركة المشرفة على فيسبوك الشركة المالكة للتطبيق الإلكتروني واتساب عام 2104 بـ19 مليار دولار أمريكي.
وكانت واتساب قد كشفت في شهر أغسطس/أب الماضي عن أنها ستسمح بعملية مشاطرة المزيد من المعلومات مع فيسبوك، وبررت واتساب التعديلات على سياسة الخصوصية بالقول إن الأمر سيسمح باقتراح انضمام قائمة الاصدقاء على فيسبوك إلى قائمة اصدقاء محتملين في واتس اب، إلا أن هناك من ينتقد القرار بالإشارة إلى التعهد الذي قطعته واتساب سابقا بأن تظل مستقلة عن فيس بوك، وجاء قرار واتساب بمشاركة بيانات مستخدميها مع فيسبوك ليدفع هيئات الدفاع عن الخصوصية إلى القيام بتحقيقات في أوروبا.
وقالت المنظمة التي تضم في عضويتها العديد من هيئات حماية الخصوصية إنه هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود لضمان عدم حدوث خرق للقواعد الخاصة بدول الاتحاد الاوروبي فيما يتعلق بالخصوصية عندما يتم تبادل البينات بين الشركتين.
وبحسب المؤسسة فإن الحاجة إلى بحث الأمر ترجع إلى أن عملية تبادل البيانات لم يكن منصوصا عليها في سياسة الخصوصية عند انضمام المستخدمين لتطبيق واتساب، كما دعت المؤسسة إلى وقف عملية تبادل البيانات حتى يتم التدقيق في تفاصيل الأمر، وقال متحدث باسم واتساب " لقد اجرينا محادثات بناءة قبل وبعد تعديل سياسة الخصوصية. ونحل لازلنا ملتزمين باحترام القانون".
"آسفون لهذا الخطأ".. فيسبوك يعتذر بعد إغلاقه صفحات لمواقع إخبارية فلسطينية
أقر عملاق شبكات التواصل بالخطأ بعد أن حجب لمدة صفحات عدد من مدراء شبكة قدس الإخبارية (5,2 مليون متابع) ووكالة شهاب للأنباء (6,35 مليون متابع)، قال موقع فيسبوك في بيان، إن "الصفحات ألغيت خطأً" مضيفاً أنه أعاد فتحها سريعاً، لافتاً إلى أن "فريقنا يدير ملايين الشكاوى أسبوعياً لذلك نخطئ أحياناً، إننا آسفون حقاً لهذا الخطأ".
ورفضت شركة فيسبوك التي تتخذ مقراً في الولايات المتحدة، تقديم مزيد من التفاصيل عند الاتصال بها، واعتبر الفلسطينيون وداعموهم إغلاق هذه الصفحات نتيجة مباشرة لاجتماع جرى مؤخراً بين إدارة فيسبوك ومسؤولين إسرائيليين يتهمون تكراراً الفلسطينيين بالتحريض على الكراهية والعنف عبر وسائل التواصل، وقال الناشط والمتحدث باسم حملة دعم شبكة قدس ووكالة شهاب، إياد الرفاعي لوكالة الصحافة الفرنسية "نخشى أن يساعد فيسبوك الاحتلال على إغلاق الفضاء الوحيد لحرية التعبير لدى الفلسطينيين".
وقال إن ملايين المستخدمين الفلسطينيين تناقلوا منذ الجمعة هاشتاغ بالإنكليزية "فيسبوك يفرض الرقابة على فلسطين"، كما ندد مدير التحرير في وكالة شهاب حسام الزايغ "بقرار سياسي أملاه الإسرائيليون" متابعاً "من حقنا كصحفيين فلسطينيين إسماع صوتنا".
وسبق أن اتهم موقع فيسبوك بممارسة الرقابة في مناطق أخرى من العالم. فقد أثار انتقادات حادة بحجب صورة "فتاة النابالم" الفيتنامية الشهيرة من صفحات مستخدمين نرويجيين بينهم رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ، مبرراً ذلك بأن الصورة تنتهك القواعد التي يطبقها بخصوص العري، قبل أن يعود عن قراره.
"فيسبوك" تطلق تطبيق "ايفنتس" المخصص للاطلاع على الاحداث عبر الشبكة
اصدرت "فيسبوك" تطبيقا جديدا للاجهزة المحمولة يتيح الاطلاع على الاحداث والفعاليات المعلن عنها عبر الشبكة والتي قد تكون مثيرة للاهتمام بالنسبة للمستخدمين، هذا التطبيق الذي يحمل اسم "ايفنتس" متوافر منذ الجمعة في الولايات المتحدة لأصحاب هواتف "اي فون" على ان يقدم "قريبا" بنسخة مخصصة للهواتف العاملة بنظام "اندرويد"، وفق ما اعلنت المجموعة الاميركية عبر موقعها الالكتروني. بحسب فرانس برس.
وأشارت المجموعة الى ان التطبيق يسمح بمعاينة سهلة "للاحداث الجديدة التي تهم اصدقاءكم والاحداث التي تم الاعلان عنها حديثا على صفحات تعجبكم وتحديثات لاحداث مع اشخاص متصلين بكم"، وتسمح الخدمة الجديدة ايضا بالبحث عن توصيات لاحداث تبعا للزمان والمكان اللذين يهمان المستخدم (في الحال او قرب موقع تواجده او في مدينة يعتزم زيارتها قريبا على سبيل المثال).
ويضم التطبيق خريطة تفاعلية لرصد موقع حصول الاحداث اضافة الى جدول زمني يجمع كل الفعاليات التي اختار الباحث متابعتها، وسيوفر التطبيق الجديد حضورا اكبر لخدمة الاحداث الموجودة منذ فترة طويلة على "فيسبوك" والتي يطلع عليها بحسب الشبكة اكثر من مئة مليون مستخدم يوميا.
فيس بوك ستخفف قيودها على نشر الصور الصادمة
أعلن نائبا رئيس شبكة فيس بوك للتواصل الاجتماعي أن الشركة ستخفف قيودها إزاء نشر صور ذات محتوى صادم، وذلك بشرط أن تكون هذه الصور متعلقة بالأحداث الراهنة، وألا تشكل خطرا على السلامة، قالت شبكة فيس بوك إنها ستبدأ السماح بنشر صور ومضامين قد تكون صادمة إذا كانت تندرج في إطار الأحداث الراهنة، مخففة بذلك قواعدها التي تعتبر صارمة جدا أحيانا.
وكتب نائبا رئيس شبكة فيس بوك جويل كابلان وجاستن أوسوفسكي في مدونة "سنبدأ بالسماح بمزيد من المضامين التي يعتبر الناس أنها مهمة وتستحق أن تكون ضمن الأحداث الراهنة وأنها ذات أهمية للجمهور حتى لو لم تكن تحترم معاييرنا"، وأضافا "ننوي السماح بمزيد من الصور والقصص من دون أن يشكل ذلك خطرا على السلامة أو من دون أن يطلع قصر أو أي شخص آخر لا يرغب بمشاهدتها، على هذه الصور الرهيبة".