طب المستقبل.. الالة عندما تقصي الاطباء من مهنتهم!

مروة الاسدي

2016-04-14 01:03

مع التقدم التكنولوجي، يبدو ان العلماء سوف يتوصل في المستقبل، إلى فتوحات جديدة، في مجال الطب من خلال ابتكارات مذهلة وعلميات كبرى ناجحة، ويرى علماء الطب ان هذه الابتكارات والنجاحات أدت الى تطور آخر في وسائل التشخيص وطرائق العلاج، ومع مرور الأيام يفقد الطبيب مهارات كان يحرص على تنميتها.. فالأجهزة والاختراعات تحل شيئاً فشيئاً محل تلك المهارات أو (سكيلز) ولا بد أنكم تتذكرون الاختراع الذي حصل قبل سنة أو تزيد لكبسولة صغيرة (التي تحوي كاميرا) يبتلعها المريض عندما يُراد عمل منظار لمعدته وجهازه الهضمي.. فترسل صوراً لكمبيوتر صغير يحمله الدكتور الفاحص أو المعالج، وخير دليل على التطور مجال الطب ابتكار مذهل تمثل ب جهاز مسح كامل يفتش عن الأمراض في أعضاء الجسم وأنسجته، على الصعيد نفسه حققت مستشفى في نيويورك اكثر عمليات زرع الوجه شمولا، فيما حققت تقنية الابعاد الثلاثية للمرة الاولى في اوروبا عمليات قلب لاطفال من دون شق بفضل، في الولايات المتحدة تشهد اول زرع لكبد بين مصابين بفيروس "اتش اي في" في سابقة عالمية، كما ابتكر علماء أنامل ذكية تعيد حاسة اللمس لمن بترت أصابعهم بحيث يشعرون بنعومة الأسطح أو خشونتها من خلال أقطاب كهربية مزروعة في أعصاب العضد، ونجح الباحثون بالمعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا وكلية سانتا أنا للدراسات المتقدمة بإيطاليا في جعل دينيس آبو سورنسن المبتور الإصبع يتحسس بأنامله الأسطح بصورة آنية من خلال هذه التقنية المتطورة/ وعليه تبدو آفاق التطور في مجال الطب لا حصر لها وربما يفقد الاطباء مهنتهم في المستقبل القريب.

جهاز مسح كامل يفتش عن الأمراض في أعضاء الجسم وأنسجته

حين كان سايمون تشيري ورمزي بدوي صغارا كانا يحلمان بأن يصبحا يوما رائدي فضاء يكشفان أسرار المجرات البعيدة.. حلمهما لم يتحقق لكنهما استبدلا به حلم كشف الأسرار داخل جسم الإنسان، حصل الاثنان على منحة قدرها 15.5 مليون دولار لابتكار أول جهاز للمسح يغطي الجسم كله. وعلى خلاف الاشعة المقطعية (إكس-راي) والتصوير بالرنين المغناطيسي (إم.آر.آي) تعمل تقنية التصوير النووي واسمها العلمي التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (بي.إي.تي) على المستوى الجزيئي. بحسب رويترز.

وقال تشيري أستاذ الأشعة وهندسة الطب الحيوي في جامعة كاليفورنيا بديفيز "استطعنا ان نقول شيئا عما تفعله الخلايا في الجسم"، وأضاف "كيف على سبيل المثال تقوم بعملية الأيض وكيف تنشطر بسرعة. اذا اخذنا السرطان على سبيل المثال يمكن ان يكون هذا في غاية الأهمية ان تعرف ما اذا كان الدواء الذي استخدمته يوقف عملية الايض عند الورم"، ويقصد بالايض أو التمثيل الغذائي العمليات البيوكيميائية التي تتم داخل الجسم عندما يقوم ببناء الأنسجة الحية من مواد الطعام، ونظرا لعشقهما القديم بالفضاء أطلق العالمان على جهاز المسح الجديد اسم (إكسبلورار-المستكشف)، وأجهزة التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (بي.إي.تي) الحالية تصور فقط أجزاء من الجسم لكن جهاز (المستكشف) الجديد يصور الجسم كله دفعة واحدة، وقال بدوي أستاذ الاشعة بالجامعة "اذا فكرت ستجد أن ما من عضو في جسم الانسان يعمل وحده"، وأضاف أن ابتكارهما يقدم "نظاما متكاملا نظاما لكل الاعضاء في تفاعلها مع بعضها البعض".

عمليات زرع الوجه

اجرى فريق طبي من مركز "ان واي يو لانغون" للبحوث الطبية في نيويورك عملية زرع وجه بالكامل شملت فروة الرأس والاذنين وقنوات السمع، في اكثر العمليات الجراحية من نوعها شمولا حتى اليوم، وليست هذه العملية اول زرع كامل للوجه الا ان البروفسور ادواردو رودريغيز الذي اشرف على العملية منتصف آب/اغسطس الماضي أكد أن عناصر عدة فيها تمثل قفزة مهمة على الصعيد الطبي، وأوضح خلال مؤتمر صحافي أنها المرة الاولى التي لا تحمل نتيجة العملية اي ندوب او عيوب في الوجه (اذ بقيت الندوب محصورة في منطقة الرقبة او على الجمجمة)، ولفت رودريغيز الى ان التوصل الى هذه النتيجة حصل اثر عمل تحضيري قائم على سحب كمية كبيرة من الانسجة لدى الشخص المعني بالعملية قبل زرع الوجه الجديد له، كذلك اجرى الفريق الطبي زرعا لبقايا عظام ووضعوا قطعا معدنية وعددا من البراغي لاعطاء الوجه طابعا متناسقا ومنتظما، كما أن الجهة المسؤولة عن العملية اشارت الى ان زرع الاذنين وقنوات السمع يمثل سابقة من نوعه على الصعيد العالمي.

ولفت الطبيب الجراح الى أن العملية شهدت تقدما في اطار تحسين ادارة التفاعل المناعي للجسم، ويتعين على المريض باتريك هارديسون البالغ 41 عاما تناول ادوية كابحة للمناعة طوال بقية حياته، وكان هذا الرجل قد تعرض لحروق كبيرة في الوجه والرقبة والصدر لدى مشاركته كعنصر اطفاء في اخماد حريق في مبنى في ولاية ميسيسيبي جنوب الولايات المتحدة في ايلول/سبتمبر 2001، وفقد الرجل اذنيه وشفتيه والقسم الاكبر من انفه وشعره وجفنيه، تعطي صور لباتريك هارديسون التقطت بعد ثلاثة اشهر من العملية التي اجريت نهاية آب/اغسطس انطباعا بأنه بات ذا وجه من دون ندوب ظاهرة او علامات واضحة مع تورم فقط في منطقة العينين والجفنين، كما تظهر الصور أن الشعر في منطقة الرأس والذقن ينمو بطريقة طبيعية، وأكد رودريغيز أنه بات في امكان هارديسون تناول الطعام "بشكل طبيعي" كما أن نطقه "سيشهد تحسنا كبيرا جدا"، ولفت مبتسما الى ان المريض الذي لم يحضر المؤتمر الصحافي "تناول لتوه الكباب". بحسب فرانس برس.

وشارك في هذا المشروع اكثر من 150 شخصا على مدى اكثر من عام تحضيرا لهذه العملية التي استمرت 36 ساعة في منتصف آب/اغسطس، بحسب مركز "ان واي يو لانغون"، وقد استعان الفريق الطبي بوجه شاب في السادسة والعشرين من عمره كان في حالة موت دماغي بعد تعرضه لحادث على دراجة هوائية في بروكلين في تموز/يوليو الماضي، وأوضح رودريغيز أن كلفة عملية الزرع المقدرة بين 850 الفا ومليون دولار جرت تغطيتها بفضل منحة خاصة من مركز "ان واي يو لانغون"، وأشار الطبيب الجراح الى انه ابلغ باتريك هارديسون وعائلته بأن حظوظ نجاح العملية كانت بحدود 50 % على الرغم من أن الفريق الطبي كان يعول على بلوغ هذه النسبة 90 %.

وسيخضع باتريك هارديسون مجددا لعملية في كانون الثاني/يناير او شباط/فبراير لتعديل وضع الانسجة في محيط العينين والفم بحسب رودريغيز، ولفت الطبيب الجراح الى ان تقنيات الزرع كانت متقدمة بما يكفي للبدء باجراء عمليات لمصابي الحروب، وأجريت اول عملية زرع لوجه في تشرين الثاني/نوفمبر 2005 في فرنسا على يد فريق البروفسور برنار دوفوشيل من مركز اميان الاستشفائي شمال البلاد.

وكانت العملية عبارة عن زرع جزئي للوجه (انف وشفتان وذقن) لمريضة تدعى ايزابيل دينوار في سن الثامنة والثلاثين تعرضت لتشويه كبير في وجهها اثر هجوم كلب عليها، أما اول عملية زرع كاملة للوجه مع الجفنين والجهاز الدمعي، فهي نفذت في نهاية حزيران/يونيو 2010 في مستشفى هنري موندور في مدينة كريتاي الفرنسية على يد البروفسور لوران لانتييري، وفي سنة 2012، اجرى ادواردو رودريغيز بنجاح في مدينة بالتيمور الاميركية عملية زرع جزئية لوجه لمريض اميركي من ولاية فيرجينيا تعرض لحادث خلال ممارسته الصيد سنة 1997.

عمليات قلب لاطفال من دون شق بفضل تقنية الابعاد الثلاثية للمرة الاولى في اوروبا

خضع ثلاثة اطفال قبل فترة قصيرة في فرنسا لعمليات قلب من دون شق للمرة الاولى في اوروبا بفضل استخدام برمجية "ايكو نافيغايتر" للرؤية الثلاثية الابعاد على ما افاد مسؤول الفريق الطبي في قسم الاطفال في مستشفى تولوز (جنوب غرب فرنسا).

نظام الملاحة الجراحية بالابعاد الثلاثة هذا مستخدم في الاساس في أحد مستشفيات كريتاي في منطقة باريس وفي بعض المستشفيات الاوروبية لكن فقط في عمليات "تجرى على بالغين وفي مجالات اخرى" على ما اوضح فيليب اكار طبيب القلب والاطفال لوكالة فرانس برس.

ويهدف هذا النظام الى تسهيل عمليات القلب من خلال المرور باحد العروق وتجنب القلب المفتوح لاطفال يعانون من تشوهات، وسمحت البرمجية التي صممت مع شركة فيليبس بعرض صورة القلب واشعة اكس على الشاشة نفسها بالابعاد الثلاثة عندما يدخل الاطباء الميل الذين سيقومون من خلاله بتصحيح التشوهات القلبية على ما اوضح اكار الذي يتولى مشروع البحث السريري، وتندرج هذه التكنولوجيا الجديدة التي اختبرت في تولوز في اطار مشروع اوروبي على ما اوضح طبيب القلب. ويتوقع ان يستفيد نحو اربعين طفلا من عملية بمساعدة هذه البرمجية في السنتين المقبلتين قبل ان تعمم على المستشفيات كلها.

واوضح البروفسور اكار "يجب ان نثبت انه يوفر مساعدة فعلية للجراحين"، وكانت نيللي البالغة خمس سنوات اول من استفاد من هذه التقنية الجديدة مطلع تشرين الثاني/نوفمبر. وكانت تعاني من ثقب في البطين. وكان العملية التقليدية لتكون معقدة جدا. وقال البروفسور اكار "لقد ساعدنا النظام كثيرا"، وخضع طفل في السادسة بعد ذلك للعملية نفسها فيما عولجت طفلة في التاسعة من مشكلة تواصل بين اذنينات القلب، واوضح البروفسور "يبقى الطفل 72 ساعة في المستشفى ويخرج من دون اي ندوب".

ابتكار أطراف صناعية تعمل بإشارات من المخ

يقول علماء أستراليون إنهم يعتزمون إجراء تجارب على البشر العام القادم للاستعانة بتقنيات فائقة في تركيب غرسات يمكنها التقاط ونقل إشارات من المخ بحيث يمكن استغلال هذه الإشارات في غضون عشر سنوات لتحريك الأطراف الصناعية والكراسي المتحركة وتشغيل أجهزة الكمبيوتر.

وتمت تجربة هذه الأجهزة –المسماة ستنترود- بالفعل على الحيوانات والجهاز الواحد منها في حجم عود الثقاب ويزرع داخل الأوعية الدموية القريبة من المخ، وتستخدم هذه الأجهزة شبكة من الأقطاب الكهربية الدقيقة لالتقاط إشارات من الخلايا العصبية للمخ وتحويلها إلى أوامر كهربية يأمل العلماء في أن تتيح يوما ما للمرضى المصابين بالشلل التحكم في طرف صناعي أو كرسي متحرك. بحسب رويترز.

وقال تيري أوبريان مدير القسم الطبي بإدارة الطب والأعصاب بجامعة ملبورن "الإنجاز الهائل أن لدينا الآن جهاز كمبيوتر بينيا يتم إدخاله بالقرب من المخ بجراحة بسيطة للغاية وهو عملي للاستخدام الطويل المدى".

وقال إن الأسلوب الحالي للتعامل مع إشارات المخ يتطلب جراحة معقدة يتم خلالها فتح المخ لكنها تصبح أقل فاعلية بعد بضعة أشهر ما يجعلها نادرة الاستخدام، ولا يتطلب الجهاز الجديد إجراء جراحة كبيرة لأنه يتم إدخاله في وريد في عنق المريض قبل تثبيته في وعاء دموي قرب المخ، وأجريت التجارب على الحيوانات للاطمئنان إلى مدى كفاءة جهاز ستنترود الوظيفية في التقاط الإشارات العصبية وليس في تحويل الإشارات الكهربية إلى حركة في الأطراف الصناعية، وقال جانيش نايك من جامعة التكنولوجيا بسيدني –الذي لا يشارك في هذا المشروع- إن التجارب على الحيوانات لا تترجم عادة إلى تجارب ناجحة لدى الإنسان. وقال "إذا عمل كما ينبغي في التجربة البشرية فسيمثل ذلك إنجازا هائلا".

وقال كلايف ماي من معهد فلوري لعلوم الأعصاب والصحة العقلية –الذي يعمل في هذا المشروع- إن من بين الاستخدامات المحتملة الأخرى للجهاز مراقبة إشارات المخ بالنسبة إلى مرضى الصرع لرصد نوبات المرض المحتملة وفي حالة نجاح الجهاز فقد يسمح للمريض بالتواصل من خلال كمبيوتر، وأضاف "يتعين تدريب الناس على كيفية التفكير السليم حتى يعمل الجهاز على أكمل وجه مثل تعلم العزف الموسيقي وكل ما هنالك هو أن تتعلم على الجهاز ومتى نجحت في ذلك فسيصبح الأمر طبيعيا".

وشارك في ابتكار الجهاز جامعة ملبورن ومستشفى ملبورن الملكي ومعهد فلوري لعلوم الأعصاب والصحة العقلية وتشارك حكومة استراليا في تمويل المشروع إلى جانب الجيش الأمريكي الذي من المتوقع استخدامه لخدمة قدامى المحاربين الذين يعانون من الشلل.

أنامل ذكية تعيد حاسة اللمس للأعضاء المبتورة

يقول البحث الذي نشرت نتائجه في دورية (إيلايف) إن سورنسن هو أول إنسان في العالم يتعرف على ملمس الأشياء مستخدما أطراف أصابعه الخارقة المتصلة بأقطاب كهربية تمت زراعتها جراحيا في المنطقة التي تعلو الجزء المبتور.

تم توصيل الأعصاب في عضد سورنسن بآلة متصلة بالأنامل وتتحكم الآلة في حركة أطراف الأصابع عند تحريكها على قطع من البلاستيك ذات قوام أملس أو خشن، وعندما تتحرك الأنامل على البلاستيك تقوم أجهزة استشعار بتوليد إشارات كهربية تترجم إلى سلسلة من النبضات تحاكي لغة الجهاز العصبي وتنتقل بدورها إلى أعصاب سورنسن.

وقال سورنسن "عندما قام الباحثون بتنشيط أعصابي بدأت أشعر بالاهتزازات وحاسة اللمس في الإبهام. حاسة اللمس هذه أقرب ما تكون إلى ما تستشعره بالإصبع ويمكنك الإحساس بخشونة الأسطح والارتفاعات والانخفاضات".

وتقول الدراسة إن سورنسن –الذي كان معصوب العينين خلال الاختبارات- استطاع التمييز بين الأسطح الملساء والخشنة في 96 في المئة من الحالات، كانت اختبارات سابقة قد أتاحت لسورنسن الاستعانة بيد خارقة للتعرف على الأشكال ونعومتها لكن الأنامل الذكية مكنته من مستوى أعلى من حاسة اللمس وبدرجة أكبر من الدقة.

وقال سلفسترو ميسيرا من المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا "أكدنا أن بالإمكان تزويد مبتوري الأصابع بجزء متطور للإحساس لاستعادة حاسة اللمس من خلال التمييز بين ملمس وقوام الأسطح وأمكن تحقيق ذلك من خلال الأقطاب الكهربية التي زرعت جراحيا في الأعصاب الطرفية للشخص"، وتم تكرار نفس التجربة مع أشخاص طبيعيين لا يعانون من البتر بعد أن تم توصيل الأقطاب الكهربية بالأعصاب بصفة مؤقتة من خلال الجلد وأمكنهم الإحساس بملمس الأسطح في 77 في المئة من الحالات كما تم قياس الإشارات الواصلة إلى المخ في الحالتين الطبيعية ولدى مبتوري الأصابع واتضح تفاعل واستجابة مناطق الإحساس بالمخ ما يشجع العلماء على تطوير الابتكار واستخدامه في مجال الأجهزة التعويضية.

اول زرع لكبد بين مصابين بفيروس "اتش اي في"

اعلن اطباء اميركيون نجاحهم في اول عملية زرع كبد في العالم بين شخصين حاملين لفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة (اتش اي في) المسبب لمرض الايدز، بعد ثلاث سنوات على رفع الحظر في الولايات المتحدة على اجراء عمليات كهذه.

وقال استاذ الجراحة في مستشفى جونز هوبكينز الجامعي في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند (شرق) دوري سيغيف خلال مؤتمر صحافي "قبل حوالى اسبوعين، اجرينا اول عملية زرع كبد من مصاب بفيروس +اتش اي في+ الى مصاب آخر في العالم، وأول زرع لكلية من مصاب بالفيروس الى آخر في الولايات المتحدة"، وأضاف "هذا اليوم يثير حماسة كبيرة فينا. لكن الطريق لا تزال في بدايتها"، وأوضح الاطباء ان المريض الذي خضع لعملية زرع للكبد اصيب بالفيروس قبل اكثر من عشرين عاما.

وتم سحب رئة من الشخص الواهب عينه وزرعها لدى مريض اخر مصاب ايضا بفيروس "اتش اي في"، في عملية اجريت مثيلات لها مرات عدة في جنوب افريقيا، كما أن المريضين اللذين لم تكشف هويتهما شأنهما في ذلك شأن المرأة الواهبة، يتماثلان للشفاء بشكل جيد بعد هذه العمليات الجراحية لدرجة أن الشخص المتلقي للكلية غادر المستشفى وفق الفريق الطبي.

وكانت القوانين الاميركية تمنع اي عملية زرع لعضو مأخوذ من مريض مصاب بفيروس "اتش اي في" الى حين اقرار قانون "هوب" الذي صادق عليه الرئيس باراك اوباما سنة 2013، وقد كان لدى حاملي فيروس "اتش اي في" امكانية تلقي اعضاء مصدرها واهبون سلبيو المصل لكن نظرا الى الشح في عدد الواهبين، كان كثير من المرضى يتوفون قبل الخضوع لعمليات زرع.

ذات صلة

عالم الإسلام متماثلا اجتماعيا وثقافيا.. الطاقة الممكنةصناعة الاستبداد بطريقة صامتةوزارتا التربية والتعليم العالي في العراق مذاكرةٌ في تجاذبات الوصل والفصلالجنائية الدولية وأوامر الاعتقال.. هل هي خطوة على طريق العدالة؟التناص بوصفه جزءاً فاعلاً في حياتنا