مركز الإمام الشيرازي يناقش زيارة الاربعين ووحدة الصف الشيعي
في ملتقى النبأ الاسبوعي
عصام حاكم
2017-11-28 03:02
اقام مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث ملتقى فكري تحت عنوان (زيارة الاربعين ووحدة الصف الشيعي)، وذلك بمشاركة عدد من مدراء المراكز البحثية وبعض الشخصيات الدينية والحقوقية والاكاديمية والاعلامية والصحفية في ملتقى النبأ الأسبوعي الذي يعقد كل سبت بمقر مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام.
أكد مدير الجلسة الاستاذ حيدر الجراح مدير المركز "على الصعيد الاجتماعي تعزز الشعيرة هوية الافراد من جهة تميزهم وانتمائهم إلى جماعة ما، ويزيد تلاحمها وتسويرها احياناً ضد الاختراقات العقدية والسياسية، فتأدية الشعيرة تشير إلى الالتزام الجمعي بقيم معينة وبمظهر سلوكي معين يميز الافراد أو الجماعات عن الاخرين، وبالتالي فإن السلوك الجمعي من خلال ممارسة الشعيرة، يؤكد على الجماعة وهويتها، ويحمل دالة واضحة عليها".
"والشعائر توحد المشاعر بين الجماعة الاصغر وتربطها بالخارج الشيعي كله في انحاء العالم كافة، أي أنها من هذه الزاوية شعائر عابرة للقطرية وموحدة على الصعيد الداخلي الشيعي الوطني، اضافة إلى ذلك فإن الشعائر تصنع ذاكرة لاتباعها أو تحيي ذاكرة جمعية بشأن قيم دينية أو مشتركات ثقافية تاريخية، تدفع الاتباع باتجاه الحفاظ عليها وتوريثها لأجيال قادمة، والشعائر الشيعية توفر للفرد الشيعي مناسبات كثيرة، يعبر من خلالها عن تلك الهوية عبر الانخراط فيها".
وذكر الجراح انه "يمكن أن نلمس مستويين سياسيين في عملية استثمار الشعائر الشيعية وخاصة الزيارة الاربعينية".
"المستوى الاول تسييس الشعيرة بالحال التي هي عليها وبالجمهور الحاضر المشارك فيها، أي باعتباره اطارا جاهزا أو شبه جاهزة للاستفادة، وهذا الفعل تقوم به كل الفئات السياسية دينية أو غير دينية، وسواء جاء من السلطة السياسية أو من خصومها وسواء كان هدف التسييس هو لاستخدام الاطار الجاهز واقتحام العملية السياسية، من اجل المشاركة فيها أو تخريبها أو تحصيل كعكة مناسبة من السلطة عبر الانتخابات أو غيرها أو حتى اسقاط النظام السياسي القائم كليةً، ومن جانب السلطة يمكنها تسييس الشعائر اما بدفع المخاطر الناجمة عنها والاستئثار بكامل الكعكة السياسية، واما بهدف الاستقواء بحشوده وتملق الجمهور عبر المساهمة فيه وتشجيعه وتحوير شعاراته السياسية".
"المستوى الثاني ويهتم بتثوير الفكرة التي يفترض أن تكون الشعائر حاضنة لها، أي بالاستثمار بعيد المدى بالأفكار والمفاهيم وبالذات في موضوع ثورة الامام الحسين(ع) ونهضته".
واكمل الجراح "في زيارة الاربعين عدد من السمات والخصائص السياسية الثقافية الاجتماعية، على المستوى السياسي تكتسي اهميتها من تفكير الحكام بان الشيعة مثل بقية المواطنين في اوطانهم، لهم مجموعة من الحقوق السياسية تبدأ من المشاركة باختيار من يمثلهم، حتى الوصول إلى مشاركة الاخرين وصناعة القرارات السياسية لبلدانهم، وهي توفر ايضا ادوات التحريض السياسي وتهيئ الاجواء للانخراط في فعل سياسي ما، وتالياً تتيح الفرصة لمن يريد استثمار هذا الفعل سياسيا".
"وهي على المستوى الثقافي تعبير عن هويتهم الثقافية التي تكونت طيلة قرون طويلة من الحفر في صخور الاكراهات والاقصاء والتهميش والمطاردة وعدم الاعتراف بتغايرهم الثقافي عن الاخرين وعدم احترام هذا التغاير، والذي تشكل زيارة الاربعين واحدا من معالم تلك الثقافة، والزيارة مثلها مثل بقية الشعائر جزء مهم من مكونات الهوية الثقافية الشيعية إلى جانب العقيدة والتاريخ والفقه وغيرها، وهي على المستوى الاجتماعي نوع من التكافل بين افراد المجتمع الشيعي على اختلاف تنويعاته الطبقية، اضافة إلى أن فعل المسير لأداء الزيارة هو نوع من التواصل الاجتماعي المكثف مع المجتمع".
"رغم ذلك تحدث الكثير من الجدالات بين قيادات شيعية دينية وسياسية، حول عدد من الشعائر في شهري محرم وصفر من كل عام، تذهب حد الاحتراب اللفظي ضد المتمسكين بعدد من تلك الشعائر في نوع من المصادرة لكل فعل، لا يتفق مع قناعات بعض الجماعات أو الجهات سياسية كانت أو دينية".
{img_1}
السؤال الاول: كيف يمكن ايجاد حوار بين مختلف الجهات والقيادات الشيعية حول تمظهرات الهوية الشيعية في شهري محرم وصفر وخاصة التمظهر الاكبر لهما في زيارة الاربعين؟
عدنان الصالحي: الشعائر الحسينية طبيعية بحد ذاتها
- مدير مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية الباحث عدنان الصالحي "يعتقد أن الشعائر الحسينية هي طبيعية بحد ذاتها، وأن الاختلاف في طبيعة الشعائر من حيث التأييد والمعارضة موجودة في كل طبقات المجتمع العالمي وحتى جميع الاديان الاخرى، لكن التركيز هنا على الشعائر الشيعية لها منهجان، الخط الاول هو خط من يريد ضرب اساس هذا الموضوع، الخط الثاني الذي يحاول تناول هذا الموضوع عن جهل أو لدوافع دنيوية، وبالتالي فان مسير الشعيرة الحسينية يسير ضمن الطبيعي".
حيدر الاجودي: زيارة الاربعين عنوان للتحدي
_ الباحث في مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية الاستاذ حيدر الاجودي "يعتبر أن زيارة الاربعين تمثل عنوانا للتحدي ضد الظلم والاستبداد في الازمنة الغابرة وإلى الان، بالتالي علينا أن نخرج من دائرة الصف الشيعي ونجعل منها عالمية، والسبب أن الامام الحسين(ع) هو للعالم اجمع وليس لامة محددة".
الدكتور حسين السرحان: زيارة الاربعين هي عبارة عن ظاهرة
- رئيس قسم الدراسات الدولية في مركز الدراسات الإستراتيجية جامعة كربلاء والباحث في مركز الفرات للتنمية والدراسات الستراتيجية الدكتور حسين السرحان "يعتقد أن زيارة الاربعين هي ظاهرة وبالتالي يمكن توظيفها بالاتجاه السياسي والحياتي، لذا يمكن الاتفاق على الثوابت الاساسية من هذه الزيارة من اجل بلورة رأى عام اجتماعي وسياسي".
الدكتور قحطان الحسيني: انطباع عن وجود فرقة
- الباحث في مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية الدكتور قحطان الحسيني "يؤكد على أن هذا العنوان يعطي انطباعا غير اعتيادي عن وجود فرقة داخل الشيعة على مستوى القيادة اولاً والجماهير ثانياً، وهذه الفرقة قد تغيب وتختفي ملامحها في زيارة الاربعين وهي حقيقة موجودة، فالاختلاف والفرقة واضح في مستوى ممارسة الطقوس وطبيعة هذه الطقوس، المواقف الفقهية والعقدية من ممارسة هذه الطقوس، وبالتالي نحن عندما ندعي بوجود وحدة واتفاق لابد أن نركز على مواضع الاختلاف تركيزا واضحاً، لدينا انتقادات والمشكلة ليس في الانتقاد بقدر قربه وبعده عن جادة التصويب والتقويم".
يضيف الحسيني "الا أن ذلك لا يغير من حقيقة الاستجابة للنقد ومحاولة التعاطي معه بروح ايجابية، وبطبيعة هذا الحال عندما ندرك بان الاختلاف وارد فلابد عندها أن نكون مقتنعين بضرورة وجود مؤسسة جامعة لكل المؤسسات والمرجعيات الدينية كافة، من اجل البحث والوصول الى نتائج متقدمة حيال بعض المشاكل".
الشيخ مصطفى معاش: ظاهرة غير طبيعية
- الشيخ مصطفى معاش "يرى أن ظاهرة الاربعين ظاهرة غير طبيعية، خصوصا وان عملية تنظيم تلك الزيارة لا يسير وفق نمط ممنهج بل بشكل عفوي، وبالتالي أن زيارة الاربعين اهم ما يميزها هو وحدة الصف الشيعي فكربلاء تجتذب الشيعة من كل اصقاع الدنيا".
احمد جويد: الشيعة تفرقهم السياسية وتجمعهم الشعائر
- مدير مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات أحمد جويد الحقوقي "يجد أن الشيعة تفرقهم السياسة وتجمعهم الشعائر، وبالتالي كل قضية شيعية تدخل فيها السياسة تخربها، لكن في خلاف ذلك نجد زيارة الاربعين تمثل كرنفالا انسانيا رائع المواصفات من خلال العديد من الممارسات الانسانية، وهنا ثمة صور قل نظيرها على مستوى السلوك الانساني الممزوج بروح التضحية في المال والجهد، لذا لابد أن ندرس هذه الزيارة بشكل جيد، على امل أن نبحث عن الاجابات المقنعة ازاء الوان التضحية التي تقدمها الجماهير الحسينية في زيارة الاربعين، وما هي الدوافع الحقيقية التي تجعل هؤلاء الناس يتفانون في الخدمة ومن دون كلل أو ملل".
الشيخ مرتضى معاش: الشعائر الحسينية ثورة
- المشرف العام على مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام الشيخ مرتضى معاش، "يذهب نحو مفردتي الحوار والوحدة، فالحوار عندما يكون بين أطراف مختلفة وهو لابد أن يستند على أسس واضحة حتى يكون ناجحاً، كذلك الوحدة المقصود منها أن نقبل بالتعددية والتنوع والتعايش، وبالتالي التشيع قائم على ركيزة اساسية وهي حرية الاجتهاد، لذلك فالتعددية هي الحاضن الاساسي لمشروع الوحدة، قضية الشعائر في زيارة الاربعين هي بالأساس قضية فقهية عقائدية وليست قضية فكرية أو ثقافية او سياسية".
يضيف معاش "اليوم ما يحصل في الساحة البعض يريد أن يخرجها من بعدها العقائدي والديني وأن يتذوقها بمذاقه الخاص وهذا خطأ كبير، لذلك فالبعد الشعائري هو بعد فقهي ديني عقائدي وايضا هي هوية، الشيء الاخر لابد أن نبتعد عن جيوش الفيس بوك التي تشكك بكل شيء حتى زيارة الاربعين نفسها، وهذا التشكيك وصل بالبعض إلى حد الالحاد، وبالتالي لابد أن نحافظ على الحوار والوحدة من خلال التمسك بالأسس التي نملكها، من حرية الاجتهاد وحرية العقيدة، كما ان احد الركائز الاساس لمذهبنا أن الشعائر الحسينية هي ثورة".
يضيف ايضا "اما ما يتعلق بالسلم الاجتماعي فزيارة الاربعين التي جاءت ما بعد التغيير السياسي في العراق، هي التي حافظ على السلم الاجتماعي في العراق ولولا تلك الزيارة والعشق الحسيني لكان العراق اليوم مفتت، وهؤلاء الموالون هم الذين وقفوا بالضد من داعش وحطموا احلامه المريضة، في تدمير المنطقة باسرها".
الشيخ جلال معاش: الوحدة والامام الحسين(ع) خطان متلاقيان
- ممثل مكتب المرجع السيد الشيرازي في قم المقدسة الشيخ جلال معاش "أكد على أن سماحة المرجع السيد صادق الشيرازي(حفظه الله) رفع السنة الماضية في زيارة الاربعين شعار(الحسين يوحدنا)، وهذا العام ايضا كرر ذات الشعار، لذا فان الوحدة والامام الحسين(ع) خطان متلاقيان، فعندما تقول الوحدة افضل طريق لها الامام الحسين(ع) بل ابعد من ذلك يمكن ان نوحد المسلمين تحت شعار الحسين(ع)، بل نستطيع أن نوحد أصحاب الاديان بأجمعها تحت شعار الحسين يوحدنا(ع) فكيف بنا نحن كشيعة".
يضيف معاش " الروايات التي عندنا يمكن الاستفادة منها في طريق الوحدة (الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)، وايضا عن ما ورد عن الامام العسكري(ع) في حق الامام الحسين(ع)، حيث يقول (وبذل مهجته فيك ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الظلالة)، بالتالي فاسم الحسين يمكن أن يوحد الاديان والعالم، وهنا لابد من التأكيد على الصف الشيعي اولا ومن ثمة ننطلق نحو توحيد الصف الشيعي السني ثمة توحيد المسلمين وغير المسلمين".
يكمل معاش "وايضا لدينا مفردات كثيرة بحق الامام الحسين(ع) فانطلاق ثورة كربلاء تجسدت فيها كل معاني الوحدة الانسانية والدينية في يوم عاشوراء، فاذا نحن لدينا اسس للانطلاقة الحسينية التي مارسها الحسين عمليا وليس مجرد شعار، ايضا موضوع التعايش الذي طرحه السيد المرجع هو ايضا نوع من الوحدة، وبالتالي فان الشعائر الحسينية بكل انماطها جائزة ومهذبة، شريطة ان نحاول تلافي بعض الامور بهدوء وسكينة، والسبب لان الشباب يتعرضون لهجمه شرسة فلابد من لملمة الشباب والحرص عليهم باسم الحسين(ع)".
الدكتور خالد العرداوي: الحسين للإنسانية
- مدير مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية الدكتور خالد العرداوي "يؤكد على أن الحسين (ع) للإنسانية وهو ليس حكراً على السلمين عامة والشيعة خاصة، بالتالي هؤلاء كلهم لا يستطيعون أن يعبروا عن حبهم بنسق واحد وبطريقة واحدة، لذا فالذي يحرك الناس للمسير مئات بل الاف الكيلو مترات هو حب الحسين(ع)، وهذا بحد ذاته منجز كبير للعراق وللشيعة وللإنسانية، حيث نجد الثقافات تلتقي في طريق واحدة، وحتى السياسي الذي يدخل للميدان ويعبر عن حب الحسين(ع) هي ايضا حالة ايجابية، والاختلافات المتعددة كالمرجعيات أو الاحزاب السياسية أو الهويات المتعددة عندما تأتي لزيارة الاربعين، وكلها تشترك بطريقة واحدة وأن اختلفت الادوات في التعبير عن حبها للحسين، هذا بحد ذاته شيء ايجابي".
يضيف العرداوي "ايضا نحن لا نستطيع أن نفرض رأينا على الناس لأنه يسبب النفرة ويخلق حالة من التناحر بين البشر، فالهندي عندما يعبر عن حبه سوف يختلف عن العربي والتركي والايراني والعراقي، فهذا كله عبارة عن حالة ايجابية وسوف يخلق في نهاية النفق حالة موحدة، فضلا عن أن التواصل بحد ذاته هو حالة ايجابية، بالتالي فالذي نحتاجه من الشعائر الحسينية هو ايجاد الجهة التي تستطيع أن توظف هذا الشيء، اي نحن نحتاج إلى طرف ثالث كي يستثمر وجود ذلك الطيف الانساني الجامع لكل الالوان الانسانية من شرق الارض وغربها".
يكمل العرداوي "وبالتالي هو يخلق حالة من حالات التقريب بين هؤلاء، على امل أن يتم توظيف هذا الامر كي يخدم الامة والانسانية والهوية، فاليوم حتى الحكومة العراقية بإمكانها ان توظف هذا الشيء بطريقة ايجابية لمصلحة العراق والمذهب والدين والانسانية، لابد ان نجد الجهة التي تستطيع ان تستثمر كل تلك المكونات بالشكل الامثل".
الشيخ كمال معاش: الحسين مادة غنية
- الخطيب الحسيني الشيخ كمال معاش "اكد على غياب النضج والوعي الديني وغيرها، ونحن في امس الحاجة لإيجاد الكفاءات العالية، خاصة وأن امكانية الاستفادة من الشعائر الحسينية التي تعد كنوزا لنا".
{img_2}
السؤال الثاني: ما هو دور المراكز البحثية ومنظمات المجتمع المدني في بلورة القيم النهضوية والثورية لثورة الامام الحسين في زيارة الاربعين؟
- الباحث عدنان الصالحي "يدعو المراكز البحثية إلى التواصل مع اجواء الخدمة الحسينية، ومن ثم محاولة استثمار تلك الشعيرة لما يخدم الواقع البحثي والشعيرة الحسينية في ذات الوقت".
- حيدر الاجودي "يعتقد أن المراكز البحثية لها دور مهم في مواجهة الافكار المتطرفة، التي يطرحها اصحاب التوجهات المنحرفة وجعل الرد المناسب لها بنظام وبما يتلاءم معها وبأسلوب حديث".
-الشيخ مرتضى معاش "يرى أن زيارة الاربعين والشعائر الحسينية هي مصدر قوة لنا، من اجل تحقيق السلم الاجتماعي والوحدة وبناء الحوار وايضا التطور الاقتصادي والتنمية، لكن على مراكز الدراسات أن تبلور هذه المفاهيم وتستثمرها وتعزيز الهوية، بالتالي لابد علينا كمراكز دراسات وبحوث أن نؤكد على النظام والتنظيم والنظافة والنزاهة والتطور الثقافي".
-الدكتور خالد العرداوي "يدعو على الانفتاح على الكل وضرورة أن نوفر مساحة للثقة بالآخرين، فضلا عن ذلك هذه الزيارة اصبحت تمثل سيطرة ثقافية وهي لا تحتمل الاستمرارية، ولتجاوز هذا الفهم لابد من الانتقال من السيطرة الثقافية إلى الهيمنة الثقافية، بمعنى أن كل الهويات اصبحت متعايشة مع هويتك وقابلة بوجودك، وهنا يأتي دور مراكز الابحاث حتى تحقق الهيمنة الثقافية".
{img_3}